اذهبي الى المحتوى
احيا بديني

اختكن الحزينة طالبة العون منكن

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكن و رحمة الله وبركاته

اعاني مشكلة مع امي يوما ما سوف تجنني

لا اعرف كيف ابدأ مع العلم زواجي في الصيف القادم ان شاء الله و امي من نوع التي توسوس كثيرا

صرااحة تعبت والله تعبت امي تجرحني كثيرا و تخوفني من الزواج و ان اهل زوجي سوف يضحكون علي وتشعرني بالاحباط وتقول لي انت لا تعرفي ان تطبخي ولا تعرفين اي شيء وتحطمني نفسيا عندما اذهب الى المطبخ اراها هي التي تفعل كل شيء من الطبخ وانا لا تعطيني فرصة ان افعل شيء ليس هذا فقط بل تذهب و تجهز اغراضي و تسال في كل صغيرة و كبيرة وتوسوس لدرجة انني لم اعد احتمل وذات مرة رفعت صوتي عليها و كان ذلك بغير قصد مني لكن امي تجعلني ان اعاملها هكذا

كيف اتصرف معها وعندما تغضب ترفع صوتها جدا

والان يا اخواتي احس بتانيب الضمير احس بالذنب اريد ان ابر امي لكن امي عنيدة لا اعرف ماذا بها تغيرت كثيرا بعد زواجي اصبحت انا الشيء الوحيد الذي تفكر فيه تصوروا كل يوم تتحدث عن مواضيعي عني فقط ماذا سشتري متى تفعلين ....... يوما ما ستخرج عقلي من راسي

في مشكلة ثانية دينية

انا لم اعد كما في قبل لي فترة كبيرة و تفوتني دائما صلاة الفجر و منتكسة لا قراءة قران و لا اذكر الله احس بالضياع اريد ان ارجع الى ما كنت عليه في قبل متدينة و محافضة على صلاة الفجر

دائما قبل النوم احس بالضيق في الصدر اريد ان اتوب اريد ان ارجع الى الله و لكن اجد عواااائق

انا الان ادرس ولا استطيع الحفظ و زواجي في الصيف انا ملخبطة جدا الى الان لا اهتم بنفسي ربما يوم زواجي ساكون في حالة لا يرثى لها

باختصااااااااااااااااااااااااااار كرهت هذه الدنيا

 

سااامحوني اخواتي على لخبطة التعبير و اعتذر عن الاطالة

انتظر نصائكن

اختكن الضائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته،

 

حيّا الله بكِ أختي " احيا بديني " .

بدايةً ، بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير

الله اسأل أن يُبارك لكِ في زوجكِ و زواجكِ و أن يجعلهُ زواجاً مُباركاً و أن يُقرّ عينكِ ،، اللهم آمين

 

ابدأ بالأهم أولَاً ، و هو الحِفاظ على دينكِ و صلاتكِ و عدم التفريط في إلتزّامكِ ، كيف لإنسان أن يجدّ الرّاحة و السكينة و هو يبتعد عن مولاه ؟ أصلحي ما بينكِ و بين الله يُصلح الله لكِ ما بينكِ و بين النّاس .

أنتِ مُقبلة على حيّاة جديدة و في هذه الحيّاة لا بُد أن تكوني كمُسلمة الزوجة الصالحة التي تُعين زوجها على الخير فإن نسي ذكرتيه و إن غفل نبهتيه ، ثمّ تكونين أماً و صانعة للأجيال و لأجل أن تُربيهم تربيّة صالحة لا بُدّ أن تبدأي بنفسكِ و تُجددي نيتكِ و تعزّمي أمرّكِ للثبات على الصلاح و الحِرص على عِبادتكِ لتكوني لذريتكِ قدوة .

 

أمّا بالنسبة لعلاقاتكِ مع والدتكِ ، فاعلمي أنّها كأم تحرّص عليكِ و هي لا تُذكركِ بالحيّاة الزوجيّة و تعلم الطبخ إلّا لتكوني زوجة صالحة في بيتكِ و ذلك من حُبّها لكِ . حاولي أن تتقرّبي لوالدتكِ ببرّها و الإحسان إليّها و أخبريها أنّها أحيّاناً تُخوفكِ من الحيّاة الزوجيّة و أطلبي منها النُصح الجميل الذي يُعينكِ في زواجكِ فيما بعد فهيّ من المُؤكد خير من قد تنصحكِ كونها - أمكِ - .

أيّضاً اطلبي منها أن تُعلمكِ الطبخ بأسلوب هادئ و لطيف ، كأن تُخبريها بأن طريقتها في إعداد طبق يُعجبكِ كثيراً و تُريدين منها أن تُعلمكِ طريقتها .

 

و اعلمي غاليتي أنّهُ من الطبيعي أن يحدث التوتر قبل الزواج بفترة ، و ذلك لحبّ والدتكِ لكِ و أيّضاً حبّكِ لها . فتأكدي أنّها ستشتاق لكِ كثيراً بعد زواجكِ و رُبما هذا هو السبب الذي يجعل علاقتها أكثر توتراً بكِ هذه الفترة .

 

يسرّ الله لكِ و عليكِ أمرّكِ و رزق والدتكِ برّكِ و إحسّانكِ إليّها و رزقكِ السّعادة في زواجكِ مع زوجكِ و بارك لكِ ،، اللهم آمين

 

 

أختكِ و مُحبتكِ في الله ، أنين السَّحر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يُسعدنا كثيرًا تواجدكِ معنا أحيا بديني الغالية :)

ونبارك لكِ زواجكِ، ونسأل الله تعالى أن يجعلكما قرّة عين لبعضكما البعض.

 

كما أخبرتكِ الغالية أنين السّحر، فأمّك - بارك الله فيها - لا تبحث إلا عن سعادتكِ وراحتكِ، ولكن هي طرق مختلفة تسلكها الأمهات، حسب

طبعها وظروفها وطريقة عيشها، والدور الأكبر يكمن علينا نحن الأبناء في تقبّل هذه التصرّفات وردود الأفعال، وتحويلها إلى ذلك الشيء

الذي يريح النّفس وينعشها.

 

ولتعلمي - رحمكِ الله - أن الحياة قصيرة جدًّا على أن نعيشها مرّكزين على جانب الحزن والكآبة فيها...

تذكري الأيام واللحظات الكثيرة الجميلة التي شعرتِ أثناءها بأن الدّنيا لم تعد قادرة على استيعابك من شدّة الفرح،

ركّزي على الجانب الإيجابي، واحمدي الله تعالى أن فضّلكِ على كثير من خلقه في أشياء كثيرة، لو حاولتِ أن تحصيها لعجزتِ.

 

كلنا نمرّ بظروف صعبة،ولحظات قاسية، ولكن هذا لا يجعلنا نقسو على الدّنيا، فمن هي حتى نقسو عليها؟! هي لا شي أختي في الله، نحن من

خلقنا الله، وكرّمنا على كثير من خلقه، ومنّ علينا بنعمة الإسلام؛ هذا الدين القيّم، الذي لم يدع لنا مجالا لأن نحتار في شيء، فلا يكاد يشتبه

علينا شيء إلا وانطلقنا إلى كتاب الله وسنّة نبيّه صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم، وأهل العلم لنستبين الطريقة الصحيحة التي تجلب لنا

السعادة في الدّنيا والآخرة بإذن الله تعالى

 

كتاب الله بين أيدينا، كتيبات الأذكار في متناول الجميع، الكتب القيّمة التي تحدثنا عن سيرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم وحياة الصّحابة

رضوان ربي عليهم في كلّ مكان أيضًا...

إذا فما نحتاج إليه، هو كيف نطوّع أنفسنا ونربيها على التمسّك بقيم ديننا الحنيف.

 

فالنّفس ياغالية، إن لم تشغيلها بالطّاعة، شغلتكِ بالهموم والمعاصي، وكذا الشّيطان والعياذ بالله منه الذي أقسم أن يفعل ما بوسعه ليغوينا

ويزيّن لنا طريق الغواية والضّلال.

 

فالله، الله في التمسّك بتعاليم الإسلام؛ التي إن لزمناها لن نضل بعدها أبدًا بإذن الله تعالى :)

ولا تنسي حبيبتي في الله، أن للذنوب ظلمة في القلب، والاستغفار جلاؤها بإذن الله تعالى، فليكن رفيقك في جميع أحوالكِ.

 

ولا يخفى عليكِ ما أمرنا الله به تجاه والدينا يا غالية، فمهما بلغت قسوتهم - التي نشعر بأنها كذلك - فلن يكون ذلك مسوّغًا لنا لترك برّهم

والتودّد إليهم وطلب الدّعاء منهم بالتّوفيق والهداية، وإيّاك وعقوق الوالدين، الذي تكون عقوبته في الدّنيا والآخرة أجارنا الله من تلك العقوبة،

وأعاننا جميعًا على برّ والدِينا.

 

فما عليكِ الآن حبيبتي في الله، إلا أن تجلسي مع نفسكِ جلسة محاسبة، ,تتفكري فيها بنعم الله عليكِ، وأن تحمديه على كلّ حال.

ثمّ وبعد ذلك، جدّدي نيتكِ في جميع أمركِ، واستعيني بالله ولا تنسي أدعية الهمّ والكرب:

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ،

وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ،

أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ،

إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. صححه

الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .

 

عن أَبِي بَكْرَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ،

وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .

 

وروى مسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ

الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) .

 

وتذكري يا غالية أنّ الله دائمًا موجود، يبسط يده في الليل ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده في النّهار ليتوب مسيء النّهار، فلا تضيّعي

هذه الفُرص العظيمة، بكثرة اللوم والعتاب الذي لا يزيد النّفس إلا همًّا وحزنًا.

 

الله أرحم بنا من أمهاتنا، ويفرح كثيرًا بعودة عبادة إليه، روى مسلم:

 

( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه مِنْ أحدكم كان عَلَى راحلته بأرض فلاة فانفلتت مِنْه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها فأتى

شجرة فاضطجع في

ظلها قد أيس مِنْ راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال مِنْ شدة الفرح : اللَّهم أنت عبدي وأنا ربك ،

أخطأ مِنْ شدة الفرح ).

 

فما رأيكِ غاليتي، وكيف هو شعوركِ وأنتِ تقرئين هذه الكلمات، ألا تستحق منّا أن نقوم على الفور ونبكي على خطيئتنا وما فرّطنا في جنب الله؟

وأن نسأل الله تعالى أن يغفر لنا وأن يتجاوز عن تقصيرنا؟ وأن يعنّا على ذكره وشكره وحسن عبادته؟

 

أقرب ما يكون العبد لله وهو ساجد، فلا تبخلي على نفسكِ بدمعة في تلك اللحظات، وبكلمات تعبّر عن كل ما تصبو نفسكِ الوصول إليه

ممّا يرضيه عنكِ سبحانه وتعالى، أطلبي منه وتذللي إليه واسأليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهو يسمعك سبحانه وتعالى، ولن يكلك

بإذنه جلّ وعلا، ما دمتِ صادقةً معه ومخلصة له سبحانه وتعالى في عودتكِ إليه.

 

فبادري يا غالية بالتّوبة ومحاسبة النّفس، وتذكري كلام ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء"

أطال الله في عمركِ في طاعته ويسّر لك الخير حيث ما كنتِ :)

 

أكثري من:

 

أستغفر الله وأتوب إليه

اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك،

اللهمّ أعنّي على برّ الوالدين،

اللهمّ ألهمني رشدي وأعنّي على نفسي،

اللهمّ اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنتَ

 

وادعي الله بما تشائين، وأحسني الظنّ به سبحانه وتعالى، موقنة بإجابته لكِ عزّ وجلّ، ولا تتعجّلي الإجابة، وستجدين أن الخير يأتي إليكِ

بإذن الله تعالى يومًا بعد يوم :)

 

وبخصوص صلاة الفجر، إن صدقتِ النيّة وأخلصتها لله، فتيقني أن الله معكِ، ولكن عليكِ بالأخذ بالأسباب، ومنها :

 

الاستعانة بالله تعالى مع الدّعاء وإخلاص النيّة،

النوم باكرً، مع المحافظة قدر الإمكان على الوضوء قبل النوم وقراءة الأذكار(أذكار النوم)

الاستعانة بأهل بيتكِ لايقاظك، أو ضبط المنبه،

الاستعانة بأخواتكِ في الله، لإيقاظك عن طريق الجوّال إن كان متوفرًّا.

 

أمّا فيما يخص القرآن الكريم، فاجعلي لكِ وردًا يوميًّا وإن كان يسيرًا(ربما صفحة أو وجه بعد كلّ صلاة)

إلى أن تعتاد نفسكِ على الأمر بمشيئة الله سبحانه، فستجدينها تقودكِ إلى المزيد من شدّة حلاوة القرب من كتاب الله تعالى، ومن الأفضل أن تبقي إلى جانبكِ أحد كتب

التفسير وإن كان لكلمات معيّنة يستصعب عليكِ فهمها، وأنصحكِ حاليًّا بهذه:

 

كلمات القرآن تفسير و بيان

 

التفسير الميسّر

واسألي الله تعالى المزيد من فضله سبحانه وتعالى.

 

أوصيكِ يا غالية، بأن تتحرّي ما يرضي الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم في جميع أحوالكِ.

سائلات المولى جلّ وعلا لك التّوفيق والسّداد، وأن يبدل حزنكِ فرحًا وسرورًا إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

ويُسعدنا دومًا تواصلكِ معنا.

 

وأحببت أن أطلعكِ على هذا المقطع، الذي يرقّق القلب بإذن الله تعالى:

 

بر الوالدين، للدكتور خالد جبير بارك الله فيه

 

أسعد الله قلبكِ : )

 

أختك ومحبتكِ في الله،

كفى يا نفس

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله بيننا أختي الغالية (أحيا بديني)

 

حبيبتي

أبارك لك زواجك و أسأل الله ان يقر عينيك بزوجك و يجعله معينا لك على الطاعة

 

حبيبتي

إن ما تجدينه من أمك شيء طبيعي ٌفهي خائفة و قلقة وهذا أمر طبيعي بل ويدل على شدة حبها وحرصها عليك

قد تكون تبديه لك بطريقة غير متوازنة شيئا ما

لكن تأكدي أن كل ما تفعله إنما هو من فرط حبها لك يا غالية

فكما قلتي

 

اصبحت انا الشيء الوحيد الذي تفكر فيه

 

سبحان الله

هذا قلب الام يا غالية لا تأنبيه

فأنت ابنتها التي طالما ربتها ورعتها ثم اقترب اليوم الذي ستفارقينها فيه فهي قلقة لهذا حبيبتي

فالتمسي لها العذر يا غالية

وحاولي أن تفكري بهذه الطريقة كلمارأيت منها ما يضايقك

فهي أمك وقد أوصاك الله جل و علا بالاحسان اليها و الرفق بها

وادعي الله تعالى أن يوفقك لحسن برها

ومن الامور التي تعينك على بر والدتك

هو أن تضعي نصب عينيك دائما أن برك لوالدتك ليس لأجلها إنما هو لأجل الله

نعم لأجل ربي الذي خلقني و أنعم علي هو الذي أمرني بطاعة أمي و الصبر عليها

حينها سيسهل عليك الامر

فحينها كل جهدك سيكون في ميزان حسناتك حبيبتي

فلا تبخلي على نفسك بالاجر !!

 

 

حبيبتي نأتي الان للأهم

ألا وهي نفسك

لا تجعليها تضيع يا غالية

نعم الفتور ظاهرة طبيعية لكن لا يجب أن تتعدى إلى الفرائض

فحافظي على صلاة الفجر يا غالية وخذي بالاساباب لذلك

كالنوم المبكر والنوم على وضوء و كثرة الاستغفار و الدعاء ليوفقك الله لحسن طاعته

والزمي نفسك بورد من القرآن تقرئينه يوميا ولو صفحة تنتعش بها روحك

فلن تحسي بالراحة حبيبتي الا في القرب من الله

 

أخية

إن النفس جبلت على حب الكسل و الراحة العاجلة

فلا تنتظري تلك النفس الطيبة لتقبل عليك إقبالا

لا حبيبتي لابد أن تشمري وتجريها إلى الطاعة جرا

فهذا هو الجهاد بل هذا من إعظم أنواع الجهاد

وتذكري قول الله جل و على

 

(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

فخذي بالاسباب مستعينة بالله و متوكلة عليه

و ستجدين العون و التوفيق من الله

 

دائما قبل النوم احس بالضيق في الصدر اريد ان اتوب اريد ان ارجع الى الله و لكن اجد عواااائق

يا غالية

ليس هناك عوائق

بل هذه وساوس من الشيطان ليبعدك عن الله

فيجعلك تستصعبين التوبة

 

حبيبتي باب التوبة مفتوح

وربك كريم رحيم غفور

ألم تقرئي قول الله عزوجل

 

(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)

 

حبيبتي أقبلي على الله جل و على فهو يغفر الذنب و يقبل التوبة من عباده

بل و أكثر

إنه سبحانه يفرح بعباده التائبين و يحبهم

(إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين)

 

فأقبلي على الله بارك الله فيك و لا تجعلي للشيطان عليك مدخلا

قومي الان وتوضئي وصلي ركعتين صلاة توبة

توبة صادقة تمحوا الخطايا و الذنوب

 

 

 

 

إليك هذه الروابط التي أتمنى من الله جل وعلا ان يفيدك بها

 

مشكلة فتاة مع أمها

 

الفتور الأسباب و العلاج

 

 

والله أسأل أن يوفقك لما يحبه ويرضاه

إني أحبك في الله

 

 

أختك

نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

غاليتي " أحيا بديني" ، سعداء بالتواصل معك ونسأل المولى أن نكون لك خير معين باجتياز فترك الصعبة هذه ..

مشكلتك تتمحور حول أمرين هامين / الأول علاقتك بأمك والثاني علاقتك بربك ..

وأنا أرى صراحة ان منبع المشكلة هو واحد ، ولن اقول مشلكة سأسميها " مواجهة "

فانت لا تتعاملين مع الوضع بصورة ايجابية وبروية مع علاقتك بأمك والتعامل مع وضعك الجديد

انت ستنتقلين الى العيش مع زوجك فلم لا تستغلي ما تبقى من أيامك بقربها ببرها والتقرب اليها ؟

اعلم أنك متضايقة من طريقة معاملتها لكنها أمك وواجب عليك برها وهي بابك الى الجنة.. هل تريدين ان تكون ابنتك متضايقة منك لسبب ما ؟! اعلم انك في صميمك تحبينها وتودين كلّ الخير لها وما أسئلتها إلا قلق وربما مرت بتجارب فاشلة حول الموضوع زادت من حدة توترها وقلقها ..

واسأل الله أن يُبارك لكِ في زواجكِ أن يجعلهُ زواجاً مُباركاً و أن يُقرّ عينكِ بزوجك وأولادك

صدقيني ان قمت بالدعاء لها بظهر الغيب ستتبدل الأحوال وتحنّ عليك ..

فالجأي أختي الى الدعاء الى الله عزّ وجل خاصة في الأسحار لتنالي محبتها وتبديل حالك فالله وحده قادر على ان يبدل الأحوال من حال الى حال

 

 

اطلعي فضلا لا أمرا على الروابط التالية عساها تفيدك :

 

ملف خـــاصّ : ♥ بـــرّ الوالديـــــن

 

بر الوالدين..أرجوكم..لا أستطيع

 

 

اما عن علاقتك بربك فاعلمي إن اصلحتها أصحلت باقي الأمور فالصلاة عماد الدين وتلاوة القرآن وذكر الله تطمئن القلوب ، فاطوي صفحة الماضي من حياتك وباشري في حياة جديدة ملؤها الأمل واليقين بالله فهو وحده قادر على تغيير كل شيء ، ألا تلاحظين كيف تنجلي الظلمات ويسطع النور ؟ ألا تلاحظين كيف يسقي الأرض وهي جافة وبحاجة الى الماء ومن يسقيها سواه ؟ الا تلاحظين كيف يرزق الطير في وكره !

فسبحانه ما أكرمه ومأ أرحمه بنا

 

أدعوك الى قرأة المقالات والمواد الفنيّة حول صلاة الفجر في الحملة التالية

 

 

فضل تلاوة القرآن

 

 

استمري في الدعاء خاصة في جوف الليل فسهام الليل لا تخطئ وانت مضطرة فدعوة المضطرة مجابة بإذن الله

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل62. ...

 

تواصلي معنا وطمئنينا ..

أختك في الله

أم علي ومريم :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله اسعدتني ردودكن بارك الله فيكن

اشكركن كثيرا و جعل كل ما كتبتن في ميزان حسناتكن ان شاء الله

باذن الله ساعمل بنصائحكن

ولا تنسوني من دعائكن الصالح

علاقتي بامي ساحاول ان ارضيها ان شاء الله

لدي مشكلة اخرى هل ساكتبها هنا ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أسعدكِ الله دوماً

لوكانت مُشكلة مُنفصلة يُفضل وضعها بموضوع أخر إن شاء الله ياغالية

لكي يتم الإنتباه لها بارك الله فيكِ

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×