اذهبي الى المحتوى
"عابرة سبيل"

رأي الشيخ مصطفى العدوي في المظاهرات الحالية

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هذا رأي الشيخ مصطفى العدوي من المظاهرات

 

بالنسبة لما يحدث من مظاهرات في بلادنا: نرى أن شرها أعظم من خيرها، وذلك من جراء نظرنا إلى ما حدث من مظاهرات وما يحدث، وما يصاحب ذلك من سفك لدماء، وإتهام لأبرياء، ودمار لمحلات، وسلب واختلاس واحتكاك رجال بنساء، واستغلال ذلك لمصالح ومآرب أشخاص.

 

كل ذلك يحدو بنا إلى القول بأن اعتزالها- في هذه الآونة وبهذه المثابة- أسلم لدين الشخص وأسلم لعرضه، وأقرب للورع وأحفظ للجهد والوقت. والمحفوظ من حفظه الله ، والمعصوم من عصمه الله؛ وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب.

 

 

وصل اللهم على نبينا محمد وسلم، والحمد لله رب العالمين

 

كتبه

أبو عبد الله/ مصطفى بن العدوي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و هذه فتوى للشيخ بن عثيمين

 

الفتوى الثانية للشيخ بن عثيمين:blink:

فتوى العلامة العثيمين:

 

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين -

رحمه الله تعالى -

هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟

 

قال رحمه الله: (الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فان المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء

الراشدين، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم. ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعاً، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة: فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم، وان كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف

تجاملهم ظاهراً، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى إن المظاهرات أمر منكر. وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون

سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وانصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فان الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم باحسان)

[انظر: الجواب الأبهر لفؤاد سراج، ص75].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احسن الله اليك ..

فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

 

السؤال : هل تعتبر المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً في سبيل الله؟ الجواب: المظاهرات الرجالية والنسائية من أسباب الفتن وظلم الناس والتعدي على بعض الناس ولكن الأسباب الشرعية النصيحه والدعوة إلى الخير التي شرعها أهل العلم وأصحاب النبي بالمكاتبة والمشافعة مع الأمير والسلطان ومكاتبته ومناصحته دون التشهير به.

 

 

فتوى الشيخ صالح الفوزان:

 

سؤال: أحسن الله إليكم هناك من يرى ويدعوا إلى الاعتصامات والمظاهرات ضد الحكام والعلماء فما هو رأيكم في هذه الوسيلة؟ الجواب: الضرر لايزال بالضرر إذا حدث حادث فيه ضرر او منكر فليس الحل في أن تكون مظاهرات او اعتصامات او تخريب وهذا ليس حل هذا زيادة شر ولكن الحل مراجعة المسؤلين ومناصحتهم وبيان الواجب عليهم لعلهم أن يزيلوا هذا الضرر.

 

فتوى الشيخ أبو اسحاق الحويني:

 

السؤال : ماحكم المظاهرات؟ الجواب : هي غير مشروعة وعلي هذا سائر علمائنا وقدعلمنا بالتجربة أن هذه المظاهرات لا قيمة لها ولا أرجعت حق مغصوب وإحراق العلم الاسرائيلي والأمريكي و صور الرؤساء لم يغير اي قرار سياسي بل أن إعتقالات و إصابات و حوادث هي نتاج تلك المظاهرات فقط .

 

وفتوى أخرى للحويني أكثر وضوحاً : شيخنا الكريم هذا ربما كان من ضمن الأسئلة إن يمكن منذ انطلاق الأزمة في غزة بدأنا نسمع أن هناك مسيرات تنظم و هتافات و إحراق للمكتات و الأعلام و الأخت تطالب يمكن العلماء أن يسيروا بمسيرة سلمية هي ترى ذلك أنه مناسب أنها مسيرة سلمية ، طيب الحكم الشرعي في مثل هذه الأمور يا شيخنا ؟؟؟؟ الحويني :لا.... أنا أقول ...أنا أقول بمنتهى الوضوح و الصراحة هذا من الأمراض التي دبت إلى الأمة و كان سببها السلبية عدونا لا يحترم هذا كله ،عدونا لا يحترم لا إحراق مكتات و لا إحراق أعلام و لا فعل مسيرات و لا أي شيء عدونا رجل عملي عدونا عملي يفعل ما يريد كفايانا بالعكس يمكن هذه المسيرات لها أثر سلبي و هو إن شحنة الغيض بتذهب من نفوس الجماهير أنا لا أنسى يعني يوم ما شارون دخل برضه في جنين و الكلام ده ..في مثل عندنا في مصر حصل مظاهرة في استاد القاهرة أكثر من مئة و عشرين ألف إنسان دخلوا استاد القاهرة علشان يصرخوا حتى يصرخوا و بعضهم ممكن يكون خلاص كاد أن يصير جثة هامدة من الصراخ أيه اللي استفدناه ما الذي استفدناه خلاص أخرجنا شحنة الغضب و خلصت القضية لا أنا لما آجي علشان ألم الناس علشان يصرخوا في مكان مغلق ما هي الفائدة كفايانا تهريج ده تهريج و أنا شايف إن ده طول ما احنا بنصرخ عدونا يعلم أننا على الخط الغلط . طول ما احنا بنحرق الأعلام و نجيب الرصاص و نضرب المكتات بالنار عدونا يعرف أن نحن مشيين في السكة الغلط لكن لا بد من تغيير هذا المنهج ده كله لا قيمة له فكيف يخرج أهل العلم اللي هم يناط بهم الإصلاح و المفروض يرجعوا الناس المنحرفين إلى جادة الصواب كيف يجرون الداء إلى أممهم كيف يخرجون هم أيضاً و يصرخون في الطرقات كمان عشان يناشدوا العدو أنو يرفع ... لا إن السلام حقيقة مكذوبةُ *****و العدل فلسفة اللهيب الخابي لا عدل إلا إن تعادلت القوى *****و تصادم الإرهاب بالإرهابِ هو ده النهاية ((و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم )) يبأه أنا أمام عدو لا يحترم أي شيء .النهارده لما غُزيت العراق أو ما يحدث لأخواننا في غزة الآن مفيه مظاهرات في العالم كله .أمام مجالس الوزراء و أمام مجالس الدول الغربية لا قيمة لهذا كله .إن العالم الآن لا يحترم إلا القوي إن لم نكن أقوياء و يرجع المسلمون إلى رشدهم و يعرفوا حتى يقوموا بدورهم تجاه هذه البلاد التي تحمل دين الله تبارك و تعالى سيحدث لنا ما يحدث لكل أمة منحرفة تركت وساط الله عز و جل بتقوى الله عز و جل و الوقوف عند حدوده و فعلت ما تريد من التهريج اللي شايفينه ده كله في بلاد المسلمين الشيء الطبيعي إن هم يرتفعوا و إحنا ننزل فعشان كده أنا بقول للأخت لا قيمة مطلقا..أنا أستهجن جداً أن يخرج أي إنسان من أهل العلم في مقدمة الجماهير التي لا تملك شيئاً عشان يقول أنا قليل الحيلة أيضاً لا أملك أن أناشد عدوي إن هو يكف عني أو أن يرحمني لا الكلام ده كله.... قاطعه مقدم البرنامج قائلاً: ربما لو قصدت و قالت لمناشدة أولي الأمر في الدول المنوط بها الأمر يعني الإسلامية أن يخرج العلماء يناشدون أولي الأمر بهذه المسيرة ؟؟فما رأي فضيلة الشيخ؟؟؟ قال الشيخ أبو إسحاق :معلش أنا برضه شايف إن أولي الأمر لا يعتبرون هذه المسيرات أبداً و هذه المسيرات لا تؤثر في القرار السياسي بكل أسف يعني هذه قراءاتي أنا للمشهد السياسي .أن هذه المسيرات لا قيمة لها المفروض يحصل من تواصل العاقل القيادة السياسية تحترم أهل العلم و تستشير أهل العلم :يا جماعة يا أهل العلم تعالوا عشان نجلس كلنا أحبة ليه بنتقاتل ليه بنتصادم ليه قفانا لبعض علطول ما فيش في نوع من التواصل إحنا كلنا عايزين ننجوا و كلنا عايزين نسعد كلنا عايزين نسود العالم عشان العالم يستمتع بالإسلام فالنهارده نقعد نتواصل يا جماعة الوضع كذا كذا أنا رؤيتي بما عندي من مخابرات و أمن قومي و أنظمة كذا بقول الصورة موجودة هكذا و إحنا متكتفين من هنا و من هنا و من هنا و مش عارفين نعمل حاجة طب هل ممكن عندكوا انتوا مثلاً في رؤية نستطيع إحنا نعملها يحصل نوع من تلاقح الأراء أيه الإشكال أن يحصل حاجة زي كده و يحصل نوع من التعاون و ليس نوع من التنافر و ده يتم في الغرف المغلقة مش في الشارع .الشارع ده نوع من الهياج الذي تزول فيه العقول إنما الجلسات دي لا بد أن تكون جلسات عاقلة و مدروسة و يستعان بكل ذي رأي و يكون مؤتمناً على مثل هذا لكن الحقيقة يعني حكاية مظاهرات و بتاع و الكلام دهوت عادةً لا يكون لها أي قيمة في تغير القرار السياسي. انتهى كلامه.

 

 

فتوى الإمام الألباني رحمه الله ( بتصرف ) :

 

 

السؤال: فضيلة الشيخ ماحكم هذه المظاهرات؟ مثلا يجتمع كثير من الشباب أو الشابات ثم يخرجون إلى الشارع.الألباني: والشابات أيضا؟ السائل: نعم الألباني: ماشاء الله ! السائل: قد حدث هنا، يخرجون إلى الشوارع مستنكيرين لبعض الأفعال التي يفعلها الطواغيت أو لبعض مايأمر به هؤلاء الطواغيت أو مايطالب به غيرهم من الأحزاب الأخرى السياسية المعارضة، ماحكم هذا العمل في شرع الله؟............................. الألباني: أقول وبالله التوفيق الجواب عن هذا السؤال يدخل في قاعدة ألا وهي قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أو من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، الشك مني الآن، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( بعثت يبن يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم). الشاهد من الحديث قوله عليه الصلاة والسلام (ومن تشبه بقوم فهو منهم)، فتشبه المسلم بالكافر لا يجوز في الاسلام، وهذا التشبه له مراتب من حيث الحكم ابتداءا من التحريم وأنت نازل إلى الكراهة، وقد فصل في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه العظيم المسمى : اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ; تفصيلا لا نجده عند غيره -رحمه الله-، وأريد ان أنبه إلى شيء آخر ، ينبغي على طلاب العلم أن ينتبهوا له وأن لا يظنوا أن التشبه هو فقط المنهي عنه في الشرع،،فهناك شيء آخر أدق منه ألا وهو مخالفة الكفار، ................................... هذه التظاهرات التي كنا نراها باعيننا في زمن فرنسا وهي محتلة لسوريا ونسمع عنها في بلاد أخرى، وهذا ماسمعناه الآن في الجزائر، لكنت الجزائرفاقت البلاد الأخرى في هذه الضلالة وفي هذا التشبه ، لأننا ما كنا نرى أيضا الشابات يشتركن في التظاهرات، فهذا منتهى التشبه بالكفار والكافرات، لأننا نرى في الصورة أحيانا وفي الأهبار التي تذاع في التلفاز والراديو ونحو ذلك، بيقولوا في التعبير الشامي وسيعجبكم هذا التعبير ، يخرجون رجالا ونساءا( خليط مليط)، يتزاحمون الكتف بالكتف وربما العجيزة بالقبل، ونحوذلك، هذا هو تمام التشبه بالكفار، أن تخرج الفتيات مع الفتيان يتظاهرون، أنا أقول شيئا آخر بالاضافة إلى أن التظاهر ظاهرة فيها تقليد للكفار في أساليب استنكارهم لبعض القوانين التي تفرض عليهم من حكامهم أو إظهار منهم لرضا بعض تلك الأحكام أو القرارات ،أضبف إلى ذلك شيئا آخر ألا وهو: هذه التظاهرات الأروبية ثم التقليدية من المسلمين، ليست وسيلة شرعية لإصلاح الحكم وبالتالي إصلاح المجتمع، ومن هنا يخطئ كل الجماعات وكل الأحزاب الاسلامية الذبن لا يسلكون مسلك النبي صلى الله عليه وسلم في تغيير المجتمع، لا يكون تغيير المجتمع في النظام الاسلامي بالهتافات وبالصيحات وبالتظاهرات، وإنما يكون ذلك على الصمت وعلى بث العلم بين المسلمين وتربيتهم على هذا الاسلام حتى تؤتي هذه التربية أكلها ولو بعد زمن بعيد، فالوسائل التربوية في الشريعة الاسلامية تختلف كل الاختلاف عن الوسائل التربوية في الدول الكافرة، لهذا أقول باختصار غن التظاهرات التي تقع في بعض البلاد الاسلامية، أصلا هذا خروج عن طريق المسلمين وتشبه بالكافرين وقد قال رب العالمين:( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ماتولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا).

 

 

فتوى فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

 

السؤال:ما مدى شرعية مايسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟ الجواب: أمَّا أنا، فما أكثر ما يُكْذَب علي! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟ بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفاً! أربعون ألفاً!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!. والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ما الذي يمنعهم؟ فيحصل الشرّ والفوضى .، وقد أمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصــبر ، وقال: « من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية»الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة. ما هي إلا مــضرّة ...، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية... ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابع خفيّة داخلـــــــية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور.

 

 

فتوى فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله

 

 

السؤال: مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟ الجواب: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ، هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة...

 

 

فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله قال -سلمه الله -:

 

إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.

 

 

فتوى الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :

 

سؤال: ما حكم المظاهرات في الإسلام؟ ألها أصل شرعي أم أنها بدعة اقتبسها المسلمون من أعداء الإسلام؟ جـواب: لا، هي بدعة وقد تكلمنا على هذا في «الإلحـاد الخميني في أرض الحرمين»، وذكرنا أن الآيات القرآنية تدل على أن التظاهر يكون على الشر، وهناك آية وهي قوله تعالى: ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) (التحريم: 4) والظاهر أنها من باب المشاكلة، فليراجع في مقدمة «الإلحـاد الخميني في أرض الحرمين»، وهي نعرة جاهلية اقتدى المسلمون بأعداء الإسلام، وصدق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه» . وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فما تجد سنيًّا يحمل لواء هذه المظاهرة، ولا يدعو إلى هذه المظاهرات إلا الهمج الرعاع، وماذا يستفيد المجتمع، فالعراق يقصف بالطائرات والمظاهرات في شوارع اليمن أو غيره، ولقد أحسن أحدهم إذ يقول: هيهات لا ينفع التصفيق ممتلأ = به الفضاء ولا صوت الهتافات فليحي أو فليمت لا يستقيم بها = شعب ولا يسقط الجبار والعاتي يا أسكت الله أفواهًا تصيح له = فكم بلينا بتصفيق وأصوات وكم خطيب سمعنا وهو مندفع = وما له أثر ماضٍ ولا آت فضيلة الشيخ العلامة مُقْبِلُ بْنُ هَادِي الوَادِعِيِّ رَحِمَهُ الله تَعَالى

 

 

وهذه فتوى (( أخرى)) للشيخ العثيمين رحمه الله.

 

السائل: إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل و يقولون نحن ما عرضنا الحاكم و نعمل هذا بإذنه... الجواب عليهم باتباع السلف ان كان هذا موجدا عند السلف فهو خير و ان لم يكن موجودا فهو شر ولا شك ان المظاهرات شر لانها تؤدي الى الفوضة لا من المتظاهرين و لا من الآخرين وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض أو الأموال واما على الأبدان لان الناس في خضام هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول و لا ما يفعل فالمظاهرات كلها شر سواء أذن الحاكم أم لم يأذن.....

 

 

 

فتوى الشيخ أبي المعز محمد علي فركوس

 

 

الفتوى رقم: 320

الصنف: فتاوى منهجية

في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان. وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21]. وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥). وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما . الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ الموافق لـ: 16 جانفي 2006م

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاهم الله خيرا شيوخنا الافاضل وبارك في علمهم

 

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

 

اللهم احفظ بلاد المسلمين من الملحدين والمتمسلمين ورد كيدهم وانصر دينك وكتابك يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

 

اللهم احفظ بلاد المسلمين من الملحدين والمتمسلمين ورد كيدهم وانصر دينك وكتابك يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×