اذهبي الى المحتوى
أحلام وردية

رواية } بين الحب والحياة ... }

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شكراً لك اختي الكريمة على هذه الرواية جميلة و هل هيا حقيقية أما من نبع الخيال .

هيا أختي الغالية بسرعة إكملي لنا الرواية نحن في الإنتظار ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

أخواتي الحبيبات

" مسك الجنة 2 " " نقابي نعمة من ربي " " المقتدية بأخلاق النبي "

تسعدني متابعتكم لي جزاكن الله خيرًا

 

الحبيبة

" المشتاقة للجنان عاشقة الشهادة "

من نبع خيالي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مضت نحو النصف ساعة ، ثم رن هاتفي ، كان رقمـــًا غريبا

عله أحمد

قمت بالرد

- السلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، هلا نورة ، أنا أحمد

- شو هالأنوار ؟ مرحب بك

- الله يكرمك ، كيف حالك ؟

- الحمد لله بخير

- أول مرة نتحدث في الهاتف

- صحيح

- هذا يجوز الآن لأننا زوجان

- أحمممممممممدددددد

- حسنًا حسنًا لا تغضبي

- حسنًا أنا أبتسم الآن

- كنتِ جميلة جدا اليوم ، أحلي عروسة رأيتها في حياتي

- وهل رأيت عروسة من قبل ؟ وأين غض بصرك ؟

-لالا أقصد أنكِ وبلا شك الأجمل بينهم جميعا سواء كنت رأيتهم أم لا

- يبدو أنني تزوجت " بكاشًا " كبيرًا

- نوووووووورة

ضحكنا سويا ثم سادت لحظة من الصمت ، لإول مرة في حياتي أوضع في هذا الموقف ولكني إستجمعت شجاعتي وقلت

- أنا أتأسف إن كنت قد أغضبتك بكلامي

- لا يا نورة ، ولكنني تذكرت شيئًا أحزنني ، بل أنا آسف لأني أفسدت عليكِ يوم عرسك

- لا صدقني لم أحزن ، حزنت فقط من أجلك ، كنت متجهمًا جدا

- ألن تسأليني عن الفتاة ؟

- إن كنت تريد أن تقول لي فتفضل ، وإن كنت لا تريد فلا بأس .

- حسنًا إسمعي جيدًا

- كلي آذان صاغية

- الفتاة التي جاءت عرسنا هي أختي بالفعل ولكنها من أم آخري ، تعلمين أن أبي متوفي منذ سنتين تقريبًا ، وأختي هذه وأسمها ولاء تعيش مع والدتها في أمريكا منذ أن تزوج أبي من والدتها ، أبي كان يعمل في أمريكا ويأتي أجازات إلي مصر ، فتزوجها هناك في أمريكا ولم يخبر أمي ولم يخبرني بالطبع ، ولكنا عرفنا هذا عندما توفي أبي ، لان وصيته كانت تنص علي ميراث لهم ومن ضمن الوصية أنني يجب أن أذهب إلي أمريكا لأعطيهم نصيبهم من الميراث ، بالفعل ذهبت تنفيذًا لوصية أبي ورأيتها هي ووالدتها ، كانتا أمريكتين بالطبع ، وكانت ولاء كباقي الأمريكنيات ترتدي القصير و تكشف عن شعرها ، والله إني كنت أغض بصري عنها وهي أختي ، مع أنهم أسلموا بناءا علي طلب أبي ولكنهم لا يتحلوا بآداب الإسلام ، نصحتها كثيرًا ولكنها لم تستمع لي ، حتي فاض بي ورجعت إلي مصر.

- ألم ترتكب خطأ في حقها ؟

- هل أخبرتك عن شئ؟

- لا ، ولكني أسأل

- في أخر يوم لي في أمريكا وجدتها تتنزه مع شاب فغلي الدم في عروقي فقمت بضربه وقلت أنها أني لا أريدها أخت لي وسافرت .

- أحب أقول لك أن ولاء أختك التي تركتها بدون أخ ينصحها ويرشدها ويبقي بجانبها لتجده عندما تحتاج له ، عندما رأيتها في العرس كانت منتقبة.

- ماذا ؟ منتقبة ؟ بالطبع تمزحين.

- لا والله لا أمزح ، كانت ترتدي إسدالا أسودًا ونقابًا أسودًا رفعته كي أري وجهها ثم أنزلته مره أخري عند رحيلها ، وكان الضوء يشع من وجهها ، ما شاء الله كان يظهر علي وجهها الإيمان .

- يا إلهي ، أخر مرة رأتها عيني لم تكن هكذا ، نورة أين تركتي الهدية التي تركتها معكِ ؟

- مازالت في سيارتك ، تركتها هناك في المقعد الخلفي .

- سأذهب لأتفقدها

مرت بعض الدقائق

- أحضرتها يا نورة وأنا أفتحها الآن أولا بها ورقة سأقرئها

أخي الحبيب أحمد ...

مر وقت كبير لم أراك فيه ، تركتني وأنا ذات الخمسة عشر عام وكنت أبكي والآن وأنا ذات العشرين عام أكتب لك رسالتي وأنا أبكي أيضًا ، أبلغتني احدي صديقاتي بيوم عرسك فجئت علي الفور لأراك عريسًا سعيدًا ، وكنت قد قررت أن أعطيه هذه الهدية لزوجتك وسأفعل إن شاء الله ، هدية لك لأنك أخي الحبيب الذي تبقي لي في هذه الدنيا وهدية آخري لزوجتك لأنها ستكون زوجة أخي ، أرجو ألا أكون قد أغضبتك ، أحمد ... رأيتك مرة واحدة ولكنها كانت كافية أن أحبك كثيرًا ، و هذه المرة التي غيرت مجري حياتي

لك الشكر كله

أختك : ولاء

إنتهت الرسالة يا نورة

- أحمد هل انت بخير ؟

- نعم نعم بخير ، هديتك عبارة عن عقد ذهبي يبدو جميلا جدا سأحضره لكِ لاحقا وهديتي عبارة عن ساعة جميلة جدا ذات ماركة معروفة عالميا يبدو انها ثمينة للغاية

- يبدو أنها تحبك كثيرًا ، هل تركت رقم هاتفها؟

- نعم موجود في الرسالة

- جيد سنتصل بها

- نورة إذ سمحتي لا تتدخلي في هذا الموضوع

- حسنًا

- يا إلهي ، آسف نورة لم أقصد ولكن هذا الموضوع حساس جدا بالنسبة لي ، وأيضًا لا أريد أن يعرف أحدًا بأمر ولاء بأمي تكرهها جدا هي ووالدتها

- لا تقلق ، سأنفذ الأوامر يا فندم ، نحن في خدمتك

- أنا طبيب ولست قائد في الجيش

- بل أنت قائدي العظيم

- لا تقولي هذا الكلام أتوتر

وضحك أحمد فهو بكلامه هذا يقلدني عندما أقول له إني أتوتر من كلامه الرقيق

- لا يهمني ، توتر كما يحلو لك

- حبيبتي

- أحمممددددددد

- توتري مثلي ألسنا روحًا في جسدين ؟

- أريد النوم

- مشاكسة كبيرة ، حسنًا سأتركك الآن حبيبتي ، سآتي غدًا إن شاء الله ، أبيكِ دعاني إلي الغداء في بيتكم غدا

- وأخيرًا ستشرق الشمس في بيتنا

- بالتأكيد بالتأكيد ، أراكِ غدًا حبيبتي ، إلي اللقاء ، سلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

قفل أحمد الخط و ألقيت بالهاتف علي سريري ولم ألتفت بعد حتي سمعت صوته مره آخري يرن

من هذه المرة ؟ إنها زهرة

- السلام عليكم زهرتي

-وعليكم السلاااااام ، أخيرًا سمعت صوتك ، أتصل منذ ساعتين يا آنسة أحمد

- هههههه آسفة حبيبتي كان أحمد يهاتفني ، فبرنامجنا تغير ولم نتاول العشاء معا فهاتفني وبقينا ساعتين نتحدث

- لماذا البرنامج تغير؟

- سأحكي لكِ عندما أراكِ ، لكن أرجو أن تزوريني غدًا ، أحتاجك في موضوع هام

- حسنًا ، إن شاء الله سأتي لزيارتك غدا ، تصبحين علي خير عزيزتي

- وأنتِ من أهل الخير

- سلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

______________________________________________

 

إنتظروا زيارة أحمد :)

حبيباتي أرد أن أعرف آرائكن في الراوية وما نقدكن ورأيكن في اسلوب الكتابة :)

كي أحاول أن أكتب أفضل من ذلك و لكن جزيل الشكر :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

ماشاء الله قصة جميلة ورقييييقة

حبيباتي أرد أن أعرف آرائكن في الراوية وما نقدكن ورأيكن في اسلوب الكتابة :)

كي أحاول أن أكتب أفضل من ذلك و لكن جزيل الشكر :)

 

ليس لدي تعليق

الرواية رائعة اللهم بااارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي رواية جميلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

 

" نقابي نعمة من ربي "

والله أنتِ الرائعة والجميلة ، ربي يبارك لكِ

 

الحبيبة

" مسك الجنة 2 "

بارك الله فيكِ يا غالية ، تسعدني متابعتك

 

الحبيبة

" المشتاقة للجنان عاشقة الشهادة "

أنتِ الجميلة ، تنورين روايتي : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنهيت إتصال زهرة وأقفلت هاتفي تماما ، فأنا أريد لحظات من الصفاء دون أي أصوات آخري

جلست أمام مرآتي ، بدأت في إزالة الزينة الموضوعة في رأسي وقمت بفك شعري لينساب علي ظهري ، نظرت لنفسي في المرآه ودار بخاطري شريطًا سينمائيًا يرسم مجري حياتي منذ الصغر

ففي الخامسة من عمري كنت أجلس علي حجر أمي تمشط لي شعري

وفي العاشرة كنت أعمل جاهدة لتمشيطه بنفسي

وفي الخامسة عشر أتقنت جميع طرق تمشيط الشعر

وها أنا ذي في الثامنة عشر من عمري أقوم بتمشيط شعري بعد أن عُقد عليًّ

ويمر الشريط ويستمر

وأتخيل نفسي

في العشرين من العمر مثلا وفي يوم زفافي يقوم أحمد بهذا الدور ويساعدني في إزالة طرحة فستان الزفاف

وبعدها ببضع سنين أقوم بتمشيط شعر أبنتي :)

وتمر الأياااااام وفيلم لا نعرف متي نهايته !

أخذتني اللحظات الجميلة ونسيت ماذا كنت أفعل ، أنهيت تمشيط شعري وتغير ملابسي وغسلت وجهي وصليت ركعتين شكرت فيهما ربي علي نعمه التي يهبها لي علي مر عمري .

أمسكت بدفتري الوردي ، فتحت أول صفحاته ، بالطبع كانت زهرة تحتل المقدمة ، قمت بقلبه من الناحية الآخري وبدأته من اليمين علي صفحة فارغة لأبدأ كتابة في شخص جديد سيحتل عندي إن شاء الله أكبر مكانة .

بدأت بتدوين تاريخ اليوم وهو تاريخ العقد وبدأت أنثر كلماتي التي تبعثرت علي فمي .

- أحمد ...

زوجي الحبيب

"لا أعرف كيف أشكر ربي علي نعمته التي تمثلت في شخصك ، لم أعرفك بعد ، ولكن حسي يقول لي أنك الأفضل لي وأنك خير الأزواج إن شاء الله ، أشعر بحبك وقد بدأ يتدفق داخلي ، ولكني سأنتظر حتي يستولي حبك علي كل كياني لكي أقول أحبك وأقولها عن عشق "

 

أقفلت دفتري وأطفأت الأنوار وأنزويت في سريري علي جنبي الأيمن ، قلت أذكاري ودعوت الله أن يكون غد يوم جميل .

_ _ _ _ _ __ _ _ __ __ __ __

 

- أختي يا عطر الورود والأماني والوعود ، أختي يا أحلي حكاية كلها حب وجود

كانت هذه جملة من أنشودة أحببتها كثيرًا ، أنشدتها زهرة علي مسامعي محاولة إيقاظي

- هاااا يا أختي هل أستعمل طرق آخري لإيقاظك أم أن الأنشودة تكفي ؟

- لا لا أرجوكِ ، فلتصبري قليلا فقط ودعيني أستمتع بالنوم

- نووووووورة يبدو أنني سأستعمل الطرق الآخري

قامت بإزالة الغطاء عني وفتحت نوافذ الغرفة ،

قلت بصوت عالي

- حبي لك يبقي ويبقي للأبد ما له حدود ، وإذا في يوم إفترقنا بالأمل نمحي سدود

مقطع آخر من نفس الأنشودة التي إعتدنا أنا وزهرة ترديدها كثيرًا

إبتسمت زهرة وأقتربت مني وطبعت قبلة علي خدي وقالت

- أحبك أختي

- أحبك أكثر أخيتي

بعدها بقليل

* تووووويت توووووويت *

هذه نغمة الرسائل في هاتفي

طلبت من زهرة أن تقرأها لي ريثما أنتهي من تمشيط شعري

قرأت زهرة

" صباح الخير علي أحلي نورة في العالم "

المرسل أحمد

- تاتاتاتتاااااااااااااا ، ما الذي جعلني أقرأها

أضحكتني ثم قمت بالرد عليها

- لا بأس حبيبتي ، قومي بالرد وأكملي المهمة ، فأنا لن أرد عليه

- لم ؟

- لا أعرف ، محرجة

- ههههههه جديدة

- زهررررررررة

- نووووووووورة

إذ هيا إحكي لي ماذا حدث بالإمس .

رويت لزهرة كل ما حدث بالإمس ولكني لم أحدثها عن أمر ولاء ، إحترامًا لكلام أحمد

- حكيت لكِ ، هيا ساعديني في إنتقاء فستان أرتديه أمام أحمد

فتحت زهرة خزانة ملابسي ، وأخرجت فستانًا

- ها ؟ ما رأيك بهذا ؟

- دعيه مكانه وإلااااااااا

-لماذا ؟ ماذا به ؟

- يصلح للنوم فقط

ضحكت ثم تفحصت الخزانة جيدًا وأخيرًا

- هذا رائع جدا ، ولونه وردي كما نحب ، ما رأيك

- ممممم لا أعرف ، سأجرب

أرتديته ، لا أعرف كيف أصفه ، كان قصيرًا بعد الشئ ولكنه تحت ركبتاي بالتأكيد وأكمامه قصيرة

- زهرة ما رأيك ؟

- تذكريني بنورة ذات العشرة أعوام

ضحكنا سويا فهذا الفستان له ذكريات كثيرة منذ كنا صغار ، مجرد إرتدائه يجعل الفتاة طفلة لا أعرف كيف !

أسلمت أمري إلي الله و لم أتراجع عني إرتدائه ، ثم ارتديت صندلًا ذا كعبٍ عالي

- يا إلهي لا أحب الأحذية ذات الكعوب العالية ولا أرتديها إلا داخل المنزل ونادرًا

- لما سترتديه الآن ؟

- بصراحة أبدو قصيرة جدًا بجانب أحمد ......

ضكتك زهرة بسخرية ثم قالت لي

- حسنًا آنسة قصيرة هيا فلننتهي من هذا الموضوع كل أرحل

كان صندلي ذا خيوط تُُلف حول القدمين ، قمت بربطه جيدًا وأسدلت شعري علي كتفاي و لممت بعضًا من شعري نحو أذني وزينته بدبوسًا لا معًا .

- ما رأيك بي ؟ كل شئ سليم ؟

- نعم حبيبتي ، تبدين رائعة جدا جدا

- أشكرك حبيبتي والله أنتِ الرائعة

- سأذهب أنا الآن وأراكِ غدًا في الجامعة ، لقد إشتاقت لكِ جميع الفتيات

- وأنا أيضًا والله إشتقت لهن ، ولكن الظروف ، ولكني سآتي غدًا إن شاء الله

- سأنتظرك ، إلي اللقاء

- إلي اللقاء زهرتي

ودعتني زهرة بقبلة علي خدي ورحلت .

وبعد ساعة

جاء أحمد ، إستقبله أبي ، ثم ناداني أبي للجلوس معه

- هيـــا نورة إدخلي إليه

- محرجة يا أبي محرجة

- من ماذا إبنتي ؟ هو زوجك الآن

- أبيييييي

- هيا سأدخل معكِ أولا

دخل أبي وتبعته خافضة رأسي من كثرة خجلي

- أهلا نورة ، إشتقت لكِ

- أهلا بك

قال أبي

- سأذهب الآن لأري زوجتي ماذا طبخت لنا اليوم .

تركنا أبي وخرج

وبدأنا

- ما هذا الجمال ! سأبدأ في أن أحسد نفسي عليكِ

- جمالنا من بعض جمالكم فقط

- زوجتي متواضعة

- أشكرك من بعض تواضعكم

- يبدو أننا نمتلك كل شئ

- ونحن أيضا

كلانا يتحدث وهو يخبئ ضحكته الي تكاد تنفجر

تحدثا كثيرا ولم يخلو حديثا من المرح

ثم إستأذنته لأساعد أمي في تحضير طاولة الطعام

وعلي المائدة

أبي : هيـــا كُل يا أحمد ولا تكن كنورة التي لا تأكل شيئًا

احمد : سأكل يا أبي ، وستأكل نورة أيضًا

- وما الذي جعلك متأكدة من أنني سآكل يا أحمد ؟

- لأنكِ إن لم تأكلي سأكلك أنا بيداي.

- آآآه حسنًا ،يبدو أنني سألعق الأطباق

ضحكوا جميعا عليَّ وتناولنا الطعام وأنتهينا

جلسنا مرة آخري أنا وأحمد سويا

- نورة هل لي بطلب؟

- تفضل ؟

- أريدك أن تتصلي بولاء

- راااائع موافقة موافقة

- لا تتسرعي ، سأعطيكِ الرقم وتتحدثين إليها أنتِ فقط وتنظمين معها لقاء ولا تقولي لها أنني سآتي إن لم تسألك قولي لها فقك أنكِ تريديها في أمر ما وهو رؤيتها بالطبع

- حسنًا

- سنتصل الآن

وبعد لحظات

ردت ولاء

- سلام عليكم

......................

 

_______________

 

إنتظروا :)

وطالما أنكم لا تقولوا لي أي نقد

فقولوا لي ما هو أكثر شئ يعجبكم في الراوية لأزيد منه D:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي لدي ملاحظات و هي :

في بداية الرواية يظن القارئ لها أنها تتحدث عن الحب الكبير الذي يجمع نورة و زهرة و أنت حين وفاة والد زهرة لم تعطي لهذا الأمر الأهمية حسب رأيي من الأفضل لو تحدثتي عن علاقة نورة بزهرة في هاته الفترة المؤلمة التي مرت بها زهرة و كيف كانت علاقتهما

 

أنا في انتظار ما سيحدث بين نورة و أخت أحمد لا تتأخري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الحبيبة

" المقتدية بأخلاق النبي "

هدف هذه الرواية من الأساس هو العلاقة بين نورة وزهرة وما بينهما من الحب القوي والباقي زيادات ^_^

بالفعل لقد كنت انوي هذا ولكني نسيته سهوًا مني ليس أكثر

سأضع الجزء الخاص بهذا الموقف قريبا ان شاء الله

وجزاكِ الله خير الجزاء علي ملاحظتك القيمة والمفيدة جداااااا بالنسبة لي ، بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جمييييييل ما شاء الله بارك الله فيك

أكثر شئ يعجبني في الرواية الحب والتفاهم الذي أصبح بين أحمد ونورة :blush: :mrgreen:

ولكن طبعا لا يمكنك أن تزيدي منه

وإلا ستنقلب الرواية إلى رواية غرامية هههههههه :unsure: :grin:

في الانتظاااار لا تتأخري :mellow:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أكثر شيء اعجبني هو طهر و براءة الحب الذي بين أحمد و نورة

وكيف حرصا سويا على احترام الحدود الشرعية ولم يفسحا المجال للاحاديث المعسولة الا بعد العقد

اللهم بارك

 

لي تعقيب بسيط حبووبتي

أنهيت تمشيط شعري وتغير ملابسي وغسلت وجهي وصليت ركعتين شكرت فيهما ربي علي نعمه التي يهبها لي علي مر عمري .

 

الصواب ما جاء في السنة

وهو سجود الشكر فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم اذا أتاه امر يسره خر ساجدا لله شاكرا له

وليس في السنة ركعتين للشكر

 

بارك الله فيك حبيبتي

تابعيييييييييي

تم تعديل بواسطة نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم حبيبتي أحب جدا أسلوب التشويق

وهو أحلى ما في القصة أو في الرواية

وهو الذي يجعل الرواية ذات طعم وجذابة

 

أستمري ........

 

بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

 

الحبيبة

" مسك الجنة 2 "

والله أضحكتيني : ) لا تقلقي لن أفعل : )

بارك الله فيكِ يا غالية

________________________

 

الحبيبة

" نقابي نعمة من ربي "

ملاحظتك أسعدتني ، سأغيرها إن شاء الله ، بارك الله فيكِ لا تحرميني من ملاحظاتك المهمة جدا : ) ، حفظكِ الله

________________________

 

الحبيبة

" بريق الهدي "

 

أحب التشويق أيضًا : ) ، تسعدني متاعبتك ، بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيباتي هذا الجزء قد سقط مني سهوا وهو بعد جزء وفاة والد زهرة

_________________________________________________________

كنت أذهب إلي زهرة كل يوم ولمدة إسبوع وهي في بيت خالها لكي أحاول أن أخفف عنها قليلا وليتني إستطعت

فبمجرد رؤية دموعها علي خديها أحزن كثيرًا وأبكي أنا أيضًا ، فزهرة هي أختي التي لم تلدها أمي وما يبكيها يميتني أنا .

ألححت عليها في يوم من الأيام أن نذهب إلي شاطئ البحر قليلا لنتنفس هواء منعش عله يطرب جو الحزن

رفضت وبشدة ولكن بعد إلحاح مني وافقة ، فوالله أنا لا أريد سوا إسعادها .

ذهبنا إلي الشاطئ ، إخترنا مكانًا لا يوجد فيه كثير من الناس

جلسنا علي الرمال معنًا وبقت هي صامتة لا تتحدث ، منذ موت والدها وهي علي هذا الحال ، لا أستطيع أن أتكلم معها أبدا ولا أنا نتحدث كما السابق وعلامات الحزن دائما تحتل وجهها الصافي الذي كان لا ينبض إلا بالمرح.

عذرتُها فهو والدها الذي كانت تشتاق إليه وتحن إليه كثيرًا وها هي قد فقدته .

إلهي ألهمني بشئ أفعله يخفف عنها أحزانها .

حاولت أن أبدا الحديث

- زهرتي لمتي الحزن ؟

- لا أعرف

- تشحبين يومًا وبعد يوم ويسوء حالك ، أرجوكِ هوني عن نفسك قليلا .

- ألا تشعرين بي ؟

- والله أشعر بكِ ، أتشكين في هذا يا أختي الحبيبة ؟

- إذا لما تعاتبيني دائما ؟

- لأنني لا أريد رؤيتك هكذا ، تكادين أن تقذفي بنفسك إلي التهلكة

- دعيني أبكي

- لا أستطيع ، فدمعة تفر من عينك بقطرة دماء ينزفها قلبي .

- لا أريد إيذائك

- إذا فلتتوقفي عن هذا أرجوكِ

-لا أستطيع أن أنساه

- لا أقول لكِ إنسيه ، بل تذكريه بالدعاء ، فهو إن رآاكِ كذا سيحزن كثيرًا

- سأحاول

قضينا بعضًا من الوقت ليس بالكثير ثم عدنا إلي منازلنا

وفي يوم آخر ذهبت إلي في بيت خالها ورأيت أمهها تبكي عندما دخلت

- ماذا بكِ خالتي ؟

- زهرة في المشفي .

- ماذا ؟ ومتي حدث هذا ؟ ما الذي جري لها ؟

- لا تآكل شيئًا منذ يومين ، فسقطت مغشيًا عليها

- يا إلهي ، آي مشفي ذهبت إليها ؟

- مشفي النور

- سأذهب لزيارتها

- بارك الله فيكِ إبنتي

خرجت من منزل خال زهرة والدموع تنحدر علي وجهي كالسيول ،وعندما وصلت إلي المشفي ، رأيت أخاها أمجد من بعيد ، صعد السلم فصعدت خلفه حتي وصل إلي غرفة ودخل وأقفل الباب خلف ، أعتقد أنها غرفة زهرة ، طرقت الباب وفتح لي

- السلام عليكم

- وعليكم السلام

- زهرة هنا ، أليس كذلك

سمعت صوتها من داخل الغرفة تناديني

أفسح أخاها لي الطريق ودخلت إليها

إحتضنتها وضممتها بين ذراعي وظللت أبكي وهي تبكي معي .

بالفعل قد خرج أخاها من الغرفة عندما رأي هذا المشهد

ودخلت الطبيبة وقالت

- حالتك لسيت سيئة آنسة زهرة ولكنكِ تحتاجين أن تحسني نظام غذائك وتريحين أعصابك قليلا

ثم وجهت الطبيبة نظرها إلي وقلت

- هل أنتِ أختها ؟

- نعم أختها في الله وصديقتها

ردت زهرة

- نعم أختي ، وأتمنها علي كل شئ يخصني

- جميل ، تعالي معي أريدك أن أقول لكِ بعض النصائح تتبعيها معها

ذهبت مع الطبيبة خارج الغرفة و ذهبت معها إلي مكتبها

قالت

- زهرة تعاني من إضطراب في عضلات قلبها

افزعتني بكلاماتها ولم أفعل شئ سوي الصمت

- المرض ليس خطيرًا ولكن علاجة ألا تحزن أبدا أو تتعصب بأي شئ ولا تضغط علي أعصابها ونفسها ولا تكتم بداخلها ما يغضبها فهي عندما تفعل هذا وتنفعل تزيد حدة ضربات القلب لديها ويضخم قلبها وقد سلمت هذه المرة ولا نعرف ما الذي قد يحدث في المرة القادمة ، لم أخبر أخاها بهذا فيكفي ما تعانيه أسرتهم من فقدهم والدهم ، أرجو أن ترعيها دائما وتخبر أهلها فيما بعد ، فلا يوجد خطر عليها الآن ، ولكن أخبريهم لا يغضبوها أبدا

- حاضرة

خرجت من غرفة الطبيبة ودارت رأسي وبكيت وكدت أسقط علي الأرض ، تماسكت ومسحت دموعي ودخلت إلي زهرة مرة آخري ، عملت علي إطعامها بعض الفاكهة والترفية قليلا وبعد يومين خرجت من المشفي وأنا مصدومة فيما قالته الطبيبة لي .

الحمد لله علي كل حال ، ربي كن حسبها .

_______________________________

 

 

 

سنكمل روايتنا عادي بعد كدا :)

تم تعديل بواسطة أحلام وردية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة و بركاته

بارك الله فيك أختي فعلا هذا الجزء كان لا بد منه ، لكن أرجو أن لا تركزي على علاقة نورة بأحمد و تهملي علاقتها بزهرة خصوصا بعد مرض زهرة أتمنى أن تتحدثي أكثر عن علاقتهما فكما قالت أختي مسك لا نريد أن تتحول الرواية الى رواية غرامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أختي الحبيبة

" المقتدية بأخلاق النبي "

لا تقلقي لن أفعل والله :)

روايتي كما قلت كان أسأسها علاقة نورة وبزهرة والأحداث الآخري ما هي إلا مواقف لنوضح فيها كيفية تعاملها معا

مواقف عدة بينهما قادمة ، لا تستعجلي

ولا تحرميني من تعليقاتك المفيدة لي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ردت ولاء

- سلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، من معي ؟

- أنا نورة زوجة أحمد .

قالتها بلهجة إنجليزية

- أهلييييييين نورة ، كيف حالك ؟

- الحمد لله بخيروأنتِ ؟

- الحمد لله

- إشتاق إلي رؤيتك مرة آخري ، ألن تزوريني ؟

- بلي ، في يوم من الأيام إن شاء الله

- لنجعله قريبا ، ما رأيك بنزهة قصيرة غدًا ؟

- لا أعرف ، لقد فأجئتني

- لا ترفضي أريد رؤيتك ، أقابلك عند مسجد الهدي الساعة الرابعة بعد خروجي من الجامعة إن شاء الله ، موافقة ؟

- حسنًا نتقابل غدا إن شاء الله .

- أراكِ لاحقًا ، سلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أنهيت المكالمة ثم قال أحمد

- جيد جدًا

- لا أحب الخروج بمفردي ، أرجوك تعالي معي

- لا لن آتي ، أو سأتي بعد أن تتحدثي معها قليلا عني وتلين قلبها وتصفين الجو بيننا

- مممم هل يمكنني أخد صديقتي معي ؟

- زهرة ؟

- نعم ، مازالت تتذكرها

- بالطبع ، فهي حبك الأول

- وليس الأخير يا أحمد

- أفهم من هذا أنني الأخير

- بالطبع لا لست الأخير

- ماذا ؟ إذا فمن ؟

- أبنائي : )

- آآآآآه جميييل ، أحرجتيني

حسنًا طالما أنكِ تثقين بها فلا بأس ولكن أخبريها ألا تخبر أحدًا

- بالطبع سأقول لها ، وحتي إن لم أقل لها فهي لن تخبر أحدًا

 

تحدثنا قليلا ثم رحل أحمد

____

في اليوم التالي ذهبت إلي الجامعة برفقة زهرة

وتوالت التهاني من كل فتيات الجامعة والمعلمات

قضينا يومنا الدراسي وفي أثناء الإستراحة رويت لزهرة كل شئ يخص ولاء

تفهمت هي الأمر ووافقت علي المجئ معي بعد إلحاح فهي تري أن لا دخل لها في هذا الموضوع

في الساعة الرابعة

كنت أمام مسجد الهدي في إنتظار ولاء كما الإتفاق برفقتي زهرة

واقفة أنا أنتظر وفجأه وجدت إحداهم تربت علي كتفي وتقول

- السلام عليكم ، ألوح لكِ منذ زمن ألم تريني ؟

- لا آسفة ، أنتِ المنتقبة التي كانت تقف علي الجانب الآخر؟ نسيت أنكِ منتقبة تمامًا أعزريني يا ولاء

- حسنًا لا بأس

- هذه صديقتي زهرة

- أهلا بكِ زهرة ، سعدت بمعرفتك

- أهلا بكِ يا ولاء ، أسعدكِ الله يا غالية

أخذت ولاء وزهرة وجلسنا في إحدي الحدائق

بدأت أنا الحديث

- هديتك رائعة جدا يا ولاء ، أشكرك من كل قلبي

- أنتِ الرائعة والله ، ليست شيئا

- ولقد أعجب أحمد أيضًا بساعته وأخبرني أن أشكرك

- لما لم يفعلها بنفسه ؟

- محرج منكِ ،و عندما حكيت له عنكِ تآثر كثيرًا و أبدي آسفه علي ما فعله

- ألم يطلب رؤيتي ؟

- بلي فعل ، ولكنه طلب مني أن أحدثك أولا ثم أتصل به لكي يأتي لؤريتك علي قلب صافي

- قلبي لا يكن له سوا الإحترام ، فلقد كان سببا فكل ما أنا فيه الآن

- وهو أيضا يحبكِ كثيرًا ، سأتصل به كي يأتي

قالت زهرة

- إذا سأرحل أنا

- لا لا زهرتي ، سأتركهم بمفردهم وأجلس معكِ

- لا أرجوكِ إعفيني أريد الرحيل ، لم أخبر والدتي أنني سأتأخر

- حسنًا كما تريدين ، سأهاتفك عندما أصل إلي البيت

- إلي اللقاء

- إلي اللقاء

هاتفت أحمد وأخبرتها أن يأتي

أتي إلينا وكان لقاؤه مع أخته لقاءا حارًا جدا ولولا إننا في مكان عام لأخذها بين أحضانه

جلسنا سويا

قال أحمد

- أين تعيشين وأين والدتك ؟

- أعيش في فندق حاليا منذ عودتي ، ووالدتي توفيت منذ سنتين

رد عليها أحمد

- يا إلهي وتعيشين وحدك في أمريكا منذ سنتين ؟

- نعم ، كنت أقضيهم في الإستجواب

- ماذا؟ لا أفهم شيئا

- قصتي طويلة

- إرويها لي أرجوكِ

- قالت ولاء

- ............

__________________

تابعوا وتوقعوا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حاضر نتابع ونتوقع .........

ههههه

بس شو يعمل اللي ما يعرف يتوقع

هههههه

يتجنن شويتين لحد ما تيجي

 

ننتظرك حببتي لا تتاخري علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما أتوقع شيء دماغي ممتلئ خلاص ههههههه

 

يلا اسرعي اريد الجزء الباقي

ما شاء الله رواية رائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا عيني على التشويق ماشي ليكِ يوم.

إليكِ توقعي : الاستجواب الذي ذكرته ولاء ممكن أن يكون لعدة أسباب وهي :

إما أن تكون قتلت أمها ههههههه.

أو استجوبوها لانها ارتدت النقاب في أمريكا.

أو لأنها أدمنت المخدرات قبل توبتها هههههه.

إيه رأيك بقى ههههههه إوعي تتأخري يا عسل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الأخت

" بريق الهدي "

اللي ما بيعرف يتوقع يحاول يألف أي شئ D:

______________________________

 

الأخت

" نقابي نعمة من ربي "

أنتِ الرائعة

مما رأسكِ ممتلئ؟

أمال أنا أعمل ايييييييييييه ، دراستي تميتني :(

_______________________________

 

الأخت

" مسك الجنة 2 "

بتعرفي تتوقعي ما شاء الله عليكِ ، تعالي أكملي الرواية بدلا عني :)

التوقع الثاني صحيح :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- قالت ولاء

- عندما تركتني وأن خمسة عشر عامًا ، وقد أحدثت تغير جزري في مجري تفكير ، إرتديت الحجاب و آجلت دراستي عامًا كاملاً وعكفت في عامِ كامل علي حفظ القرآن ودراسة الشريعة الإسلامية ، حتي إنتهت السنة واصحبت بعدها أصلح بشهادة العلماء الذين تعلمت علي ايديهم أن أكون داعية إلي الله وأن أعطي دروسًا في الفقه الشريعة بعد إجتيازي لجميع الإختبارات بدرجة ممتاز ، إرتديت بعدها النقاب وكل هذا وأمي لا يهدأ قلبها ولا تكف عن لومي و إيذائي وتحاول ثنيي عن ما أنا فيه ، بدأت أدعو الجيران إلي الإسلام وكنت أزياد وأتشدد في بعض الأحيان ولكن كان هذا دفاعا عن إسلامي وحجابي وكرامتي وعزتي ، حتي وصفوني بالإرهابية المنتقبة السوداء ، وبدأوا في تلبيغ قوات الشرطة هناك ، فبدأوا هم أيضًا بإيذائي ، وكانوا يستدعونني كثيرًا لإستجوابي بإعتقادهم إني إرهابية وأنتمي إلي جماعة محظورة تحرضني علي هذا ، لا أنكر .. قضيت أيامًا صعبة في سجونهم ، رغم أنهم لم يأذوني في السجن بأي طرق ، ولكن كانت طريقتهم الوحيدة في إيذائي هي إيذاء عقيدتي والمساس بالدين القويم ، وكان هذا يكفي لإحراق قلبي ، فلم أهدأ ولم أكتفي وكنت كلما حرجت من عندهم ، أذهب فأدعو إلي الله من جديد ، كانت أمي تحزن كثيرًا فلا يوجد لديها غيري في الدنيا ولكني أقسمت أن أجعل دعوة الله غايتي وسبيلي ، فماتت منذ سنتين متأثرة بحبسي الذي طال ستة أشهر ، وقضيت حياتي بعدها بائسة حزينة وأمرت الشرطة بحبسي ولكن في بيتي لا أخرج منه أبدًا وكانت إحدي صديقاتي هي التي تساعدني في شراء حجياتي وهم علي علم بهذا ، حتي عرفت عن زفافك من إحدي صديقاتي علي الشبكة فأخبرتهم أني أريد السفر ولن أرجع أمريكا مرة آخري فوافقوا .

* كانت علامات التعجب الكبيرة جدا مرسومة علي وجهي أنا وأحمد

قال أحمد

- يا إلهي كل هذا مررتِ به وحدك ولم تحاولي ولو لمرة أن تتصلي بي

- كنت أحتاجك ولكنك قلت أنك لا تريديني

- غلطة وندمت عليها ، ألن تسامحيني ؟.

- بلي ، لقد سامحتك منذ خمس سنوات

- أحبكِ أختي

- أحبك أخي

-أود رؤية وجهك

- وأين ؟ هنا ؟ أتمزح معي ؟

- لا ، بصراحة لا أعرف

- تعالي لزيارتي في الفندق

- سأفعل إن شاء الله

ولكن موضوع الفندق هذا لا يعجبني ، سأبحث لكِ عن شقة تقيمين بها

- شكرًا أخي لا أريد أن أتعبك معي

- بل إتعبيني تعب عشرين عاما من فضلك

 

إنتهت المقابلة بين أحمد وأخته و أوصلني إلي منزلي

إتصلت بزهرة لأتطمئن عليها وإتفقنا علي اللقاء غدًا في الجامعة

__ _ _ ___ __ __ __ __ ________

في صباح اليوم التالي ذهبت مع زهرة إلي الجامعة

وفي الطريق إتصلت بي ولاء فظللت أحدثها حتي وصلنا إلي الجامعة ودخلنا إلي المحاضرة

وبعد المحاضرة إتصلت بي مرة آخري ، لم أجد اوقتًا للحديث مع زهرة نهائيًا

قد لا أتحدث مع ولاء في مواضيع هامة ولكننا أصبحنا صديقتين وهي تتخذني صديقتي الاولي

وفي طريق العودة وقد إعتدنا أنا وزهرة علي أن أوصلها إلي بيتها أولا ثم أذهب إلي بيتي بعد ذلك

ولكن حين وصلنا إلي مكان مفترق الطرق فمن هنا اذهب لبيتي ومن هنا لبيتها وأنا مازالت أتحدث في الهاتف مع ولاء ، قالت لي

- إذهبي إلي بيتك ، لا داعي لتوصيلي

- لماذا ؟ لقد إعتدنا علي هذا

- كنا نفعل هذا لنطيل الطريق لنتيح لإنفسنا وقتًا أكثر في الحديث ولكنه غير موجود الآن فما الفائدة ؟

شعرت بغصة في حلقي وأنتبهت إلي أنني لم أتكلم معها منذ الصباح وكنت مشغولة دائما بالهاتف

قلت

- إعزريني زهرتي لم أقصد

- أعرف أنكِ لم تقصدي ، ولكني أشعر بالصداع سأذهب وحدي لأصل إلي بيتي سريعًا وأنام

لم أرد عليها فتابعت

- هل تريدين شيئًا؟

- أشكرك

- إلي اللقاء

- إلي اللقاء

رحلت زهرة وما إن فعلت هذا وشعرت بدموعي تنساب علي وجهي

أعلم لقد أخطأت ولكنها يجب أن تعزرني

أكملت حديثي مع ولاء وأنا أفكر في زهرتي

عندما عدت إلي منزلي ، إتصلت بها فوجدت هاتفها مغلق

زهرة أرجوكِ لا تفعلي بي هذا ، سأبكي .

وبعدها جاء أحمد

ولاحظ أنني في غير عادتي ونظرة عينياي تدل علي الحزن فسألني عن السبب فأجبت لا شئ

لمم يمكث معي قليلا وقال لي وهو راحل

- سأنتظر أن تخبريني ماذا بكِ بنفسك

حتي أنت يا أحمد ، لأين أذهب

ذهبت إلي غرفتي وفتحت دفتري وكتبت

.......................

______________________________________________________

 

تنبيه بسيط

عندما سألت ما الذي يعجبهم الأكثر جابوا العلاقة النقية بين أحمد ونورة

جميل هذا أعرف

ولكني هدفي من هذه الرواية بالتحديد هو العلاقة النقية والأخوة في الله والحب الصادق بين زهرة ونورة :)

وما الباقي إلا زيادات للتشويق :)

لأننا نتعامل كثيرًا مع حبيبات لنا في الله و نجعل من صديقاتنا الاتقياء أخوات لنا

بارك الله فيكن ورزقكن الصحبة الصالحة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك وزادكِ الله إبداع

شفتي بقى توقعاتي مبتخيبش ههههههه

بس الجزء ده كان مؤثر أوي زعلت جدا من اللى حصل بين نورة وزهرة

ومس قلبي جدا فقد مررت بموقف مشابه له تقريبا

حاسه كده إن علاقة نورة بزهرة هتبدأ تتأثر بحياة نورة الجديدة ولا إيه؟

متتأخريش أحسن لكِ أصل أوريكِ العين الحمرا ههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×