اذهبي الى المحتوى
أحلام وردية

رواية } بين الحب والحياة ... }

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

ما شاء الله جميييييل اللهم بارك واصلي حبيبتي

الأخت

" نقابي نعمة من ربي "

أنتِ الرائعة

مما رأسكِ ممتلئ؟

أمال أنا أعمل ايييييييييييه ، دراستي تميتني :(

 

اهيئ اهيء طب تعالي بصي على حالي

أنتو بتحفظو دروس

احنا في الطب بنحفظ الكتب !! هههههه

الله يعين

رزقك الله النجاح و الفلاح في الدنيا و الاخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

" مسك الجنة 2 "

أكييييييد العلاقة هتتأثر

وريني هيك العين ما بخاف P:

____________________

الحبيبة

" المقتدية بأخلاق النبي "

لن أنسي إن شاء الله ، أرجوكِ لا تحرميني من ملاحظاتك فهي تفيديني دائما :)

___________________

الحبيبة

" نقابي نعمة من ربي "

سأسميكِ من الآن الدكتورة نقابي :))

ربي يعينك حبيبتي ويوفقك يااااااارب ، أنا ثانوية بقي وما أدراكِ :( لا تنسيني من دعائك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ذهبت إلي غرفتي وفتحت دفتري وكتبت

كتبت

" زهرة .. ربما إختفلنا ولكن إختلافنا لم ولن نشعر به أبدًا ، لأننا جسدين في قلب واحد فإن إختلف قلب الإنسان فقد لا يشعر بهذا

حياتي الجديدة قد تغير مني وربما غيرت منكِ ولكنكِ ستظلين دائما أختي وحبيبة قلبي وصديقة عمري التي لا ارضي بغيرها بديل "

أغلقت دفتري وحاولت الإتصال بزهرة مرة آخري ولكن هاتفها كان مغلقًا ، إنتظرت حتي الصباح ، حاولت الإتصال فردت علي الحمد لله

قابتلها لنذهب معًا إلي الجامعة ، حضرنا المحاضرة الأولي

وفي وقت الإستراحة وكنت أجلس مع زهرة وأحلام وأماني نخطط لمشروعنا في الجامعة الذي طلبته مننا المعلمة

إتصلت بي ولاء وحدثتني لأكثر من النصف ساعة وهو ينتظرونني حتي أنتهي لنبدأ التخطيط .

إنهيت المحداثة وبدأنا الحديث عن أولويات المشورع وتحديده وفيما هو سيكون بالظبط .

قالت زهرة

- لنجعله في مجال المعاملات والأخلاق الإسلامية الحميدة

قلت

- لا ، بل نجعله في مجال الفقة سيكون أفضل

- وما أدراكِ أنه سيكون أفضل ؟

- هذا رأيي

- ولكن يجب علينا أن نحس الأخلاق أولا ثم بعد ذلك يأتي كل شئ

- بل العقيدة أهم فإذا فهمناها فلقد فهمنا الأخلاق

- لماذا تجادلين ؟ الأخلاق نحتاجها في كل تعاملاتنا

- لا أجادل ولكن من رأيي أن الفقة يفيد الإنسان في حياته

- والأخلاق ليس لها فائدة في رأيك ؟

- لم أقل هذا

- إذا فستكون الأخلاق

- ومن أخبرك أن الرأي رأيك فقط؟ ما رأيكن يا بنات

ردت أحلام

- فلتفضوا هذا النزاع الآن وليكن ما يكون

أردفت أماني

- الإثنين مفيدين لا أعترض علي إيهما

قالت زهرة

- إذا موضوعنا سيكون الأخلاق يا زهرة ، بإمكانا أن نتكلم ونكتب فيه أفضل من الفقة

- سنبحث في الإنترنت عن الفقة ونكتبه بصيغة جيدة ، أنا واثقة من أنه سيعجب المعلمة كثيرا

- كفي عن هذا لن نستطيع أن نبذل أقصي جهودنا في موضوعك هذا ، الأخلاق ستتيح لنا مجال أكثر

- والمعلمة ستعطينا لإضل تقدير إن تكلمنا عن الفقة ، فالكثيرات يفكرن مثلك وبهذه الطريقة السلهة ولا يريدون تقديرا

قامت زهرة من مكانها وقد إعتلي الغضب وجهها وقالت لي

- فلتقومي به بمفردك لن أشترك معكِ فأنتِ تريدون أن تنفذي ما تريدين وفقط

لم تعطيني الفرضة لأرد عليها بل ذهبت لا أعرف إلي أين وتركتني خلفها علي وجهي علامات التعجب !

وهي العلامات نفسها علي وجههي أحلام وأماني

قالت أماني

- ماذا بها غضبت إلي هذا الحد ؟

- لا أعرف والله ، لم أقصد أن أغضبها

قضيت بعدها يومًا غامضا لا أعرف ما السبيل إليها ؟

_ __ __ _ _ _ __

* وعلي الجانب الآخر تتحدث زهرة *

 

يا الله ماذا فعلت ؟

كيف أوصلني غضبي إلي هذا ؟ أصرخ في وجه حبيبتي وأغضب

هو الشيطان لعنه الله عليه :(

كما أنني أشعر بالفراغ هذه الأيم ، حيث أنني لا أجد نورة بجانبي ، لا أجد هذا الأخت والرفيقة التي لا تهتم إلا لأمري ، وتحبني وتضعني فوق الجميع ، لا لست حزينة من أن تصادق غيري وتحبه ولكني أخزن جدًا عندما أشعر أن تنساني ، وكأن ولاء أخت زوجها قد إحتلتها فلم تجد وقتًا للحديث معي ، نستني وقت حاجتي إليها .

مجري حياتها بأكمله إختلف عن مجري حياتي ، هل سيكون هذا أول الإختلاف في التفكير ؟

منذ زمـــــن ومنذ سنوات طوال ونحن صديقتين ، لا بل أختين لا نفترق ولم نختلف في أي شئ رغم صغر عمرنا ، والآن بعد أن أصبحنا فتاتين يافعتين يحدث هذا ؟

تركت مبني الجامعة وذهبت إلي هذا المكان المفضل لي أنا و نورة فدائما ما نجلس فيه باكيات أو فرحات تشكي كل منا للآخري من الدنيا أو تخبر كل منا للآخري أفراحها .

ذهبت إلي شاطئ البحر ، هذا المكان في هذه الأيام قليل ما يري وجوه الناس لأننا في فترة دراسة .

جلست علي الرمال وبكبت

بكيت لأنني تذكرت رحيل أبي وتذكرت كيف كانت معاملة نورة لي حينها وأنا الآن أقوم بنهرها والغضب منها .

كم أنا حمقاء !

فجأه شعرت بقلبي يخفق بشدة ونبضات قلبي تتسارع وأمام عيني إرتسمت الغيوم ولا أكاد أري

_ _ _ _ _ _

 

و ........... ؟؟؟؟؟؟؟

إنتظروا :)

فليحيا التشويق P:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعدت كثيرا عندما قلت أن ملاحظتي تفيدك ، لقد حزنت عندما قرأت هذا الجزء هل يمكن لهذا الحب الكبير الذي بينهما أن يصبح ماضي ؟ فالقارئ للرواية لا يتخيل أن نورة و زهرة سيفترقان خصوصا أنك قلت أن الرواية هي من الخيال و الواقع

بالمناسبة لدي سؤال لماذا عندما تكون هناك صديقتان يربطهما حب و تفاهم مثل علاقة نورة بزهرة يتغير كل شيء بمجرد ارتباط احداهما هذا ما نراه في واقعنا ؟ لا أدري ربما أن قلوبنا أصبحت ضيقة و لم تعد تتسع لعدد كبير من الناس

سؤال يحيرني و لا أجد له اجابة

واصلي و لا تتأخري عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ حبيبتي

 

أعتقد أن زهرة سيعاودها مرضها من جديد

 

على ما أظن ؟؟؟؟

 

استمري حبيبتي

 

نحن في انتظارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

زهرة ستصيبها نوبة قلبية اخرى ان بقيت على هذا الحال

عامله فيها دكتورة :biggrin: ههههههههه

 

أعجبني هذا الجزء بالعكس وضحت فيه الواقع المؤلم الذي يحصل بين أختين حبيبتين في الله بمجرد ان ترتبط احداهما لا تبقى العلاقة كما هي

صحيح يبقى الحب لكن تتدخل مشاكل و مسؤوليات اخرى

 

واصلي حبيبتي

 

(ربنا يوفقك في امتحانتك حبيبتي)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

"المقتدية بأخلاق النبي "

أجابتي المتواضعة علي سؤالك أن هذا يرجع إلي نفس كل صديقة فالصديقة الحقيقية لا تتخلي أبدا أبدا عن صديقتها مهما حدث لها من ظروف

تابعي معي ماذا سيحدث أنها ، سأدمر حائط الروتين الذي إعتدنا عليه في حياتنا : )

______________________

الحبيبة

" مسك الجنة 2 "

إنتِ رائعة ، رائع جدا أنكِ متأكدة أنهما سيتصالحا : )

_______________________

الحبيبة

" بريق الهدي "

تابعي لترين : )

_______________________

الحبيبة

" نقابي نعمة من ربي "

كلامك صحيح ، يا دكتورة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

* وعلي الجانب الآخر تتحدث زهرة *

 

يا الله ماذا فعلت ؟

كيف أوصلني غضبي إلي هذا ؟ أصرخ في وجه حبيبتي وأغضب

هو الشيطان لعنه الله عليه :(

كما أنني أشعر بالفراغ هذه الأيم ، حيث أنني لا أجد نورة بجانبي ، لا أجد هذا الأخت والرفيقة التي لا تهتم إلا لأمري ، وتحبني وتضعني فوق الجميع ، لا لست حزينة من أن تصادق غيري وتحبه ولكني أخزن جدًا عندما أشعر أن تنساني ، وكأن ولاء أخت زوجها قد إحتلتها فلم تجد وقتًا للحديث معي ، نستني وقت حاجتي إليها .

مجري حياتها بأكمله إختلف عن مجري حياتي ، هل سيكون هذا أول الإختلاف في التفكير ؟

منذ زمـــــن ومنذ سنوات طوال ونحن صديقتين ، لا بل أختين لا نفترق ولم نختلف في أي شئ رغم صغر عمرنا ، والآن بعد أن أصبحنا فتاتين يافعتين يحدث هذا ؟

تركت مبني الجامعة وذهبت إلي هذا المكان المفضل لي أنا و نورة فدائما ما نجلس فيه باكيات أو فرحات تشكي كل منا للآخري من الدنيا أو تخبر كل منا للآخري أفراحها .

ذهبت إلي شاطئ البحر ، هذا المكان في هذه الأيام قليل ما يري وجوه الناس لأننا في فترة دراسة .

جلست علي الرمال وبكبت

بكيت لأنني تذكرت رحيل أبي وتذكرت كيف كانت معاملة نورة لي حينها وأنا الآن أقوم بنهرها والغضب منها .

كم أنا حمقاء !

فجأه شعرت بقلبي يخفق بشدة ونبضات قلبي تتسارع وأمام عيني إرتسمت الغيوم ولا أكاد أري

_ _ _ __ _ ______ ___

* من جانب نورة *

 

بحثت عن زهرة ومعي أحلام وأماني في كل أرجاء الجامعة ولم نجدها

إتصل بي أبي وقال إنه سيأتي ليصطحبني ومعه أمي وسارة لشراء بعض الحاجيات

ركبت معهم السيارة ولكني رأيت مفاجأة كبيرة

هناك ... داخل سيارة أبي فتاة منتقبة

سألتها

- من تكونين ؟

- العفريت :-

ضحكت وقلت

- لا تقولين ؟ سارة ؟

- نعم هي سارة بلحمها وشحمها

- مباااارك عليكِ ما لبستِ ، لم تخبريني ها ؟

- جعلتها مفاجأة ، أبدو جميلة ؟

- لا أري شيئًا :P ، بالطبع حبيبتي جميلة جدا جدا

- جزاكِ الله خيرًا حبيبتي

- ولكن هل هذا تأثير من ياسر ؟

- لا لا ياسر ليس له أي تأثير ، هو نصحني وترك الإختيار لي .

بالطبع مع إبداء رأيه في أنه يريد هذا : )

- آها ، جيد حبيبتي

- ألم يكلمك أحمد في هذا الموضوع ؟

- النقاب ؟ لا ليس بعد

- أعتقد سيكون قريبا سيحدث به .

- : )

إنطلق أبي بالسيارة ، في أثناء السير مررنا علي شاطئ البحر الذي جلست علي رماله كثيرًا بصحبة زهرة

طلبت من أبي أن يتوقف لأذهب بصحبة سارة قليلا لنستنشق هواء نقيًا .

نزلت من السيارة ومعي سارة وذهبنا إلي الشاطئ .

كلما إقتربت أكثر شعرت بقلبي يخفق بشدة ، أغمضت عيني وتركت الهواء يحركني

وفجـــأه سمعت صراخ سارة

- نوووورة ، تعالي هنااااا

جريت نحوها و و جدت ما وجدت !

وجدت زهرتي الغالية وقد سقطت اوراقها وتناثرت علي الرمال ، وجدتها هناك لا تتحرك فاقدة للوعي

جثوت علي ركبتاي بجانبها ضممتها إلي صدري وبكيت وصرخت

- زهرة زهرة

سمع أبي صراخي فجاء علي الفور

قال لي

- لا تقلقي هي بخير ، فقط فاقدة للوعي

بكيت أنا ، بكيت ألف مرة ، بكيت لأنني أنا السبب في هذا ، أنا الوحيدة الذي أعرف عن مرضها ولم أهتم له ، أغضبتها وتركتها ترحل وحيدة .

 

حملناها إلي سيارتنا وأخذنها إلي المشفي ، و طوال الطريق أنا أبكي ومن حولي يستعجبون وسارة تقول لي

- لما كل هذا البكاء ؟ ستكون بخير لا تقلقي

 

هم لا يعرفون شيئًا ، هم لا يفهمون ، فليدعوني أبكي كما أشاء .

دخلت زهرة إلي المشفي وإتصل أبي بأخاها كي يأتي .

أخبرنا الأطباء أنا قلبها ينبض ببطء شديد جدا وقد يتوقف في أي وقت !

وهي لم تفق من غيبوبتها بعد ، وليس بأيديهم أي شئ سوا الإنتظار إما الحياة وإما الممات !

وأنا وسارة وأبي وأمي وأمجد ووالدة زهرة ننتظر وكل واحد منا يبكي .

وحل المساء ومازلت أميرتي نائمة مغمضة العينين .

طلب منا الأطباء أن نختار إحدًا منا ليقيم معها .

كان يجب أن يكون من النساء فقالت إمها أنها ستكون رفيقتها

فقلت أنا

- لا يا خالتي ، بل أنا سأقيم معها ، إذهبي إلي بيتك وإستريحي ، فالجلوس هنا سيكون متعب للغاية وأنتِ متعبة منذ الصباح .

- وأنتِ كذالك إبنتي

- أنا شباب : )

- كما تريدين

إستأذنت من أبي للبقاء مع زهرة وإتصلت بأحمد أخبرته بهذا و وا فق الحمد لله ورحلوا جميعا وبقيت أنا .

أحضرت كرسيًا وجلست بجانب زهرة .

نظرت إليها وهي نائمة وبدأت مرة في البكاء ، بكيت بكاءًا هيستيريًا .

لا أتسطيع أن أتخيل حتي أن زهرة قد ترحل أو تظل علي هذا الحال

فمن بعدها .... سأحكي له أحزاني وأفراحي

فمن بعدها .... سيشاركني همومي

فمن بعدها .... سيخفف عن ألامي

فمن بعدها .... سيجعل حياتي سعيدة

من بعدها ستكون أختي ورفيقة دربي ونور عيني ، إن رحلت فبعدها بثانية سأرحل بالتأكيد ، فلا وجود لي علي هذه الأرض بدونها ، لا أستطيع أن أحيا لحظة واحدة وهي ليست في دنياي

ليتكِ تسمعين بكائي فتستيقظين لتمسحيها كما تفعلي دائما

رفعت يدي إلي السماء وقلت " يـــــــــا رب "

________________________________

تابعوا وقولوا لي توقعاتكن : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أتوقع أن تفتح زهرة عيونها في اخر لحظة بعد ان تسلل الحزن لقلب الجميع

 

(مخرجة رائعة هههههه)

ما شاء الله

تابعي بسرررعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكيد أن زهرة ستفتح عينيها و تجد نورة معها

لكن لدي ملاحظة في هذا الجزء يبدو خياليا من الأفضل بعد ذهاب زهرة لشاطئ البحر أن تذهب لبيتها و هناك يغمى عليها فتتصل والدتها بنورة و نورة تكلم أباها ليأخذها للمستشفى و من ثم تأتي بقية الأحداث ، لأن فقدان زهرة لوعيها في شاطئ البحر و هي لوحدها صراحة لم يعجبني لأن روايتك أهم ما يميزها قيم ديننا فمن المستحيل أن تكون زهرة وحدها في الشاطئ فربما يوجد شباب فهمتي قصدي أرجو أن لا تنزعجي مني لا تتأخري كثيرا

تم تعديل بواسطة المقتدية بأخلاق النبي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالك إن شاء الله دائمــاً بخير ؟

قصة شيقا جدا أختي الغالية أرجوكي أكملي بسرعة خلال أيام أريد أن أعرف ما هي نهاية الرواية ؛لأنه لم يتبقى لدي إلا بعض أيام وسوف أبدأ بدراسة الإمتحان فعائلتي تمنعني من الجلوس على النت و أذ سمحت لي لدقائق معدودة لا أستطيع خلالها قراءة الرواية لهذا أتمنى أن تحققي لي رغبتي .

و نداء مني الى جميع الأخوات أدعو لي بالنجاح و التوفيق وربما دعوة مؤمن تستجاب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

" نقابي نعمة من ربي "

تعلي كملي الرواية بدالي يا مخرجة يا جااااامدة :)

______________________________

الحبيبة

" المقتدية بأخلاق النبي "

حبيبتي رأيك علي رأسي ولكنني أعقتد أننا لن نستطيع أن نتحكم في هذا فأنتِ وأنا وغيرنا معرضين لهذا في أي وقت ومش هنقول لأ مينفعش هنا ، ولا إيه رأيك ؟ وبعدين متقلقيش مكنش في حد : )

_________________________________

الحبيبية

" مسك الجنة 2 "

أنتِ الرائعة ، والله تسعدني متابعتك .

__________________________________

الحبيبة

" المشتاقة للجنان عاشقة الشهادة "

أنا بخير والحمد لله ، والله حبيبتي أنا أيضًا أدرس ولا يمكنني أن أجلس كثيرًا علي النت والكمبيوتر عموما ولكنني سأحاول من أجلك ، بارك الله فيكِ ووفقك في دراستك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قضيت الليل كله بين بكاء وتضرع إلي الله ، صليت قيام الليل وسط دموعي المنهمرة علي وجهي وبين شهقاتي المتتالية ودعوت الله في صلاتي ان يشفي زهرة حبيبة قلبي ولا يفرقنا أبدًا .

أمسكت بمصحفي وبدأت أقرأ ، فتحت صفحة عشوائيًا فوجدت قول الله

" وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ "

يا إلهي ألهمني الصبر والسلوان :(

أكملت قراءتي وكلما نظرت إلي زهرة أحسست أنها مبتسمة

زهرتي ؟ هل تسمعين صوتي ؟ أم قد رحلتِ ؟ :(

 

في صباح اليوم التالي جاء أبي وأمي ووالدة زهرة وأمجد كي يطمئنوا علي زهرة ولكن حالتها كانت كما هي

جاء بعدها أحمد لكي يحدثني لا أعرف في أي شئ أراد هذا ولكني خرجت إليه بعيناي المتورمة من كثرة البكاء

- نورة ؟! ما كل هذا ؟ ماذا أصابك؟!

- إنه البكاء يا أحمد ، البكاء علي الأحباب

- ولكنكِ هكذا تضرين نفسك .

- ليس ما بيدي شئ .

- حسنًا كنتِ أريد أن تذهبي مع ولاء إلي .....

لم أتركه يكمل جملته ، قاطعته وقلت

- لن أذهب إلي آي مكان حتي تستيقظ زهرة .

- وأنا أطلب منكِ طلب ألن تنفذيه ؟

دمعت عيناي فهو يطلب مني المستحيل .

قال

- لن يأخذ هذا منكِ وقت ، ألن تنفذي طلبي ؟

- لا ، بل سأبقي هنا ، سأنفذه لاحقًا .

أمسك بيدي بقوة وضغط عليها وأنا أنظر له نظرة متعجبة ، تدخل أبي عندما رأي هذا المنظر

- وماذا يجري هنا ؟

رد أحمد

- لا شئ يا أبي لا شئ

ترك يدي فتركته ودخلت إلي غرفة زهرة ، لا أعرف لما كل شئ مؤلم يأتي في وقت واحد :(

___ __ __ __ _ __ ___

مر يوم آخر وليل آخر بعتمته وقلبي جريح وعيناي تسيل الدموع .

في صباح الليل الثالث جاءت أحلام وأماني ومعهما صديقة لنا في الجامعة تدعي صفاء وهي بالفعل صفاء بمعني الكلمة ، فتاة منتقبة ومحترمة جدا وأخلاقها عالية وحافظة لكتاب الله ودارسة للمواد الشريعة قبل إلتحاقها بالجامعة ، دخلوا جميعا الغرفة وسلموا علي وسالت دموعهم أمام زهرة .

إقتربت صفاء من زهرة وجلست علي السرير بجانبها وقالت

- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي زهرة .

وكررتها مرار.

ثم بدأت تدعو في سرها وتقرأ بعض الآيات وكالعادة عند قراءة القرآن أشعر وكأن زهرة تبتسم !

رحلوا جميعًا بعد أن شكرتهم وخصيصا صفاء علي دعائها لزهرة .

وجاء الليل .. وبدأت في صلاة القيام في غرفة زهرة .

عندما سجدت لأول مرة شعرت بشئ غريب وكأن أحدًا يتحرك في الغرفة وقلبي نبض بشدة .

إنتهيت من سجودي الأول وعندما سجدت في الركعة الثانية بدأت في بالبكاء وكان صوتي عاليًا والدعاء لزهرة بأن يشفيها الله .

أطلت في السجود بسبب الدعاء والدموع ولسبب أني شعرت بشئ يتحرك خلفي فأصبحت خائفة وفجأة شعرت بجسد يهبط بجانبي ليكون في وضع السجود مثلي وهو أيضًا يبكي قلت الله أكبر فرفع رأسه معي وأنا أكاد أموت خوفًا ورعبًا وربما فرحًا وحزنًا ، أنهيت التحيات ثم سلمت و وجدت هذا الجسد يرتفع ليأتي بركعة آخري ، نظرت خلفي بخوف فوجدتها وجهًا قد أضاءه ضوء القمر الذي تسرب شعاعه من النافذة وهذا الوجه يبكي ومع الضوء تظهر الدموع كأنها اللؤلؤ المضئ ، نظرت وتأملت وإذا بهذا الوجه هو وجه

" زهرتي "

كان شعوري حينها بين الفرحة و إسالة الدموع ، بكيت من فرحتي وشكرت ربي أن حقق أمنيتي واستجاب دعائي .

إنتظرت حتي سلمت زهرة و جثوت علي ركبتاي أمامها وأنا أبكي وهي كذلك ثم إحتضنتها بقوة ولم أتركها إلا بعد أن مر الكثير من الوقت .

قالت

- ماذا حصل ؟ولما أنا هنا ؟

- ما آخر شئ تتذكريه ؟

- كنت علي الشاطئ وشعرت بالتعب وفقط

- آها كنتِ متعبة قليلا فجئنا بكِ إلي هنا كي ترتاح وكنتِ نائمة وها قد إستييقظتِ وفقط

- ممممم ، لا أشعر أن الأمر بهذه السهولة .

- بل هو كذلك

- لماذا تبكين ؟ لماذا إنتِ مشحوبة الوجة هكذا ؟ وعيناكِ أصبحتا كبيرتين وتحتها السواد ؟

كنت أحلم أنكِ تبكين ليل نهار ، صحيح ؟

- أنا أبكي ؟ آه آه كنت أبكي أثناء الصلاة

- حسنًا أريد الخروج الآن

- إنتظري سأخبر الطبيبة .

- خرجت من غرفة زهرة فرحة سعيدة أنشد أنغام السعادة وأعزف مقطوعة الفرح .

أخبرت الطبيبة بأن زهرة قد إستيقظت وطلبت منها ألا تخبرها عن أي شئ .

قضينا الليلة معًا نتحدث ريثما يأتي الصباح فنذهب إلي البيت

قلت لها

- أنا أعشقك

- بل أنا التي أعشقك

- أتعرفين ؟ إكتشفت أني لم أكن أحبك فحسب بل كنت أعشقك وأهواكِ وحياتي ما هي إلا أنتِ ، وكأنكِ المحور الذي تدور حوله حياتي ، فإن فقدت المحور فقدت حياتي .

- أتعرفين أنتِ؟ أنكِ بالنسبة لي هذه الشمس التي تضئ الكون فإن أفلت ظهر القمر الذي هو أنتِ أيضًا ليضئ أفقي بأشعته المضيئة ، فأنتِ شمسي وقمري وإن غابوا إنتهت حياتي .

- لا حاولين فأنا أحبك أكثر مما تحبينني ، فأنتِ أختي ورفيقة دربي ، وجدت فيكِ ما لم أجده في غيرك .

- لا بل أنا أحبكِ أكثر ، كيف لا ؟ وأنتِ شقي الآخر وتوأم روحي ، لسنا صديقتين ولا أختين بل نحن " واحد " نتنفس معًا ونحيا معاً وقلب واحد ينبض لكلتانا .

- أحب سماع كلام أختي الرقيقة ، لا حرمني الله منكِ يا أخية

- ولا حرمني سماع صوتك العذب الذي تطرب له آذاني .

أنهينا حديثا الشيق وجاء الصباح ومعه جاء الأهل والأصدقاء فرحون باكون .

عادت زهرة إلي حياتها الطبيعية وعرفت أنا خطأي بأنني جادلت نفسي وحبيبتي في شئ لا يستحق وتذكرت أنني في مقام من أرفع وأسمي المقامات بأن أكون أختًا لها في الله ، فأتقيت الله ، وعزمت علي ألا أكررها مرة آخري .

_ __ __ _ __ _

تذكرت بعدها أحمد وماذا فعلت معه إستأذنت من والدي أن أذهب إليه لأن هاتفه كان مغلقًا لأعتذر له .

ذهبت إلي منزله ، إستقبلتني والدته بالترحاب وسألتها عن أحمد فأخبرتني أنه في غرفته .

كان الباب مفتوحًا وصوت عذب قارئ للقرآن ينبعث من الغرفة .

__________________________________

 

:) تابعوا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي أحلام سالت الدموع من عينايا و شعرت أن جسمي يقشعر عندما كانتا زهرة و نورة يعبران عن مشاعرهما لبعضعما

واصلي بارك الله فيك لا تتأخري

لدي احساس ان أحمد سيكون حاجزا بين نورة و زهرة

هل مازالت الرواية طويلة

صراحة ذهاب زهرة لبيت أحمد لم يعجبني بالرغم أنه زوجها لكنه لم يتم انتقال نورة للعيش معه

أرجو أن لا تنزعجي مني أختي الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

روايتك رائعة غاليتى :: أتابعها من أول حلقة

 

ولكن أحببت أن أنبهك إلى أن العلاقة بين زهرة ونورة تطورت جدااا إلى حد قولهما :: أعشقك

 

فالحب فى الله لا يكون لهذه الدرجة

 

وإليك هذه الفتوى غاليتى

 

 

الســؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

 

انتشرت في المجتمعات العربية وبين الفتيات خاصة ظاهرة الحب في الله، ولقد كثر انتشاره في الآونة الأخيرة عبر المنتديات النسائية وبين الفئة (الملتزمة) خاصة، وممن قد حفظن كتاب الله، ولكن ما يجلب الحزن أن نرى أنهن قد بالغن في الحب ونخشى وقوعهن في أمر آخر.

 

 

 

فنشاهد أختان تعارفا

 

وتحابا في الله وبينهما طاعات كثيرة بالرغم بأن تواصلهما يكون عبر المحادثات الكتابية بالماسنجر والصوتية عبر الجوال، إلا أن المشكلة الحاصلة أن علاقتهن تطورت لدرجة التعلق ببعضهن، كأن لا ترضى إحداهن أن تتعرف الأخرى على أخت وتحبها حبا متشابها لحبهما، وتكثر كلمات الحب والغزل بينهما في كل يوم كأن يقولا لبعضهما: (أهواك، أحبك بجنون، توأم قلبي .. إلخ)، وبرغم ذلك تجمعهما طاعات كثيرة، ولكن فراق إحداهما للأخرى ليومِ واحد يؤثر فيهما وكأنها فقدتها للأبد.

 

 

وتكثر هذه الظاهرة بين الفتيات وبين المتزوجات دون فرق، فهل الحب في الله بأن تجمع بين الطاعات والمشاعر العاطفية بهذه الطريقة أم ماذا يسمى؟ وهل يتطور لأشياء أخرى؟ وما أسبابه؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لهن؟!

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ف ج حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

 

فإن حصول المشاعر المذكورة ينذر بالخطر، والحب المقبول ما كان في الله ولله وبالله وعلى مراد الله، وفي هذا الحالة لا تكون له علاقة بالشكل ولا بالثياب ولا بطريقة الكلام أو غير ذلك من المظاهر الخادعة، ولكنه حب يقوم على الإيمان والتقوى، وهو حده المقبول وما سواه وبال على أهله في الدنيا وعداوة في الآخرة، قال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.

 

 

 

ومن علامات الحب الصادق أنه يكون في الطاعات وأنه يزداد بمقدار طاعة من نحب لله، وأنه يشتمل على الصدق والنصح والنصرة، (ظالماً أو مظلوماً) وفق التفسير الشرعي لأن نصرة الظالم تكون برده عن الظلم وردعه ومنعه، فلا تقبل المجاملة والسكوت عن أخطاء من نحب حتى لا نغضبه لأن طاعة الله أعلى وأغلى ومن علامات الحب الصادق أن يعم كل من فهيم الخير فلا نغضب إذا صادقت أختها أخريات أو استمعت لداعيات.

 

 

كما ينبغي أن تكون العلاقة في الحدود المقبول شرعاً فلا يجوز استخدام العبارات المذكورة في السؤال، وإذا ثبت أن في العلاقة انحراف في القبلات أو اللمسات فلا تمكن المرأة من الخلوة بمحبوبتها مع ضرورة أن تدرك أن القبلات في الفم والقبلات الطويلة لا تجوز شرعاً، ونحن لا ننصح أي امرأة بالسير في هذا الطريق المظلم لأن فيه تهديد كبير لعلاقتها بزوجها إذا كانت متزوجة، وفيه نذير شؤم وفشل إذا كانت غير متزوجة، والآفات الحاصلة من وراء مثل هذه العلاقات كثيرة وخطيرة.

 

 

وهذه وصيتي لبناتي جميعاً بتقوى الله ثم بضرورة التوازن في العلاقات العاطفية وذلك بتوجهيها للآباء والأمهات ويشغل النفس بالأمور المهمات.

 

 

وأرجو أن تحرص من شعرت بأي بوادر انحراف بأن تلجأ إلى الله وتبتعد عن الفتاة الأخرى وتتجنب الخلوة بها وتفتح صداقات جديدة مع صالحات، وأن تنصح لأختها وتذكرها بالله، ونوصي الجميع بعدم المبالغة في التزين وإظهار المفاتن إلا للأزواج، نسأل الله الهداية والعفة لشبابنا جميعاً، ومرحباً بك وشكراً على هذه الاستشارة، ونسأل الله أن يفتح البصائر وأن يصلح الضمائر.

 

 

وبالله التوفيق.

 

 

 

إليكن الرابط أخواتي

http://islamweb.net/VER2/istisharat/details2.php?id=31535

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذا رد أحد الأخوات

أودّ أن أعبّر من وجهة نظري الشخصية، فهذا الموضوع يؤلمني ويحزنني كثيرا، وكم من مرة يأخذ تفكيري وأبقى مهمومة لأني أحس أنّ هناك خطأ لكني لا أملك الحجة.. كما سبق وقالت أختنا الغالية ريحانة غزة، بارك الله فيها..

الأمر أكثر وأوسع من مجرد كلمة "حبيبتي".. بل هو قاموس من الألفاظ التي لا ينبغي أن تتبادلها أخوات ملتزمات فيما بينهن..

عبارات الشوق الزائدة.. وعبارات المحبة الفياضة.. قلبي، توأمي، حبيبتي.. التي قد تقولها الأخت المتزوجة لصديقتها ألف مرة، وزوجها المحروم قد لا يسمعها منها مرة واحدة..

العبارة التي كانت صدمةً لي ولا أكاد أنساها.. حين تقول الأخت لصديقتها "اشتقتُ لحضنك"!! والله إنها لكارثة، وطامة كبرى.. تخجل نفسي أن تتحدث عنها لولا ضرورة التنبيه عليها..

قال النووي رحمه الله :

" وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه - غير الطفل - فمكروهان ، صرح بكراهتهما البغوي وغيره ... فأما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا ، والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله ، وسواء كان المقبِّل والمقبَّل صالحين أو غيرهما " انتهى من "المجموع" (4/477) .

وكذلك نقول بالنسبة للالتزام والمعانقة، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها، لكن قال أنس رضي الله عنه : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا). رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ، والهيثمي (8/36) .

وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي: ( كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر؛ عانق بعضهم بعضاً ).

[من فتاوى الشيخ محمد صالح المنجد]

 

فأنتِ ترين أخيتي أنّ المعانقة لغير المسافر منهيّ عنها.. فكيف بإظهار الشوق إلى هذا الفعل والتحدث به في المنتديات العامة..

وقرأتُ في جامعتنا هذه، وللأسف الشديد، عبارات شوق بين أخت وأختها.. والله العظيم، لو حذفنا اسم الأخت من هذه العبارات، لصارت رسالة حب للزوج من أروع الرسائل وأشدها تأثيرا..

أعتذر لأنّ كلامي قد يكون شديدا.. لكنّ الأمر يحتاج لوقفة مصارحة مع النفس ومع الغير..

فالحب في الله أسمى من مثل هذه الكلمات.. فإنما يكفيكِ أن تُعلمي أختكِ بمحبتكِ لها في الله مرة واحدة.. أو بين الفينة والأخرى تجديدا للمودة بينكما.. لا أن تصير خبزا يوميا، فكلما قابلتِها تقولين: والله إني أحبك في الله.. كم أحبك.. كم اشتقت لك.. لا أدري كيف تكون الحياة بدونك.. وأشياء أخرى من هذا القبيل..

نسأل الله أن يعفو عنا وأن يعافينا.. وأن يغفر لمن زلّت به القدم منا..

اللهم اعفُ عن سيئاتنا وتجاوز عن خطايانا واسترنا في الدنيا وفي الآخرة..

أتمنى أن نثري الموضوع أكثر، بفتاوى موثوقة أو بتجارب شخصية أو ببعض الكلمات والآراء.. عسى أن ينفع الله بها ويبعد عنا شر هذه الفتن..

 

 

 

وهذه اخرى

 

==> اضافة بسيطة لعل اللواتي من نفس بلدنا تتفهم الموقف أكثر من غيرها لأن أغلب بيوتنا لم تربنا على تبادل هذا النوع من العبارات حتى وإن كانت بين الأم وابنتها أو الأب وولده

 

لكن غيرنا معتاد على ذلك نأخذ على سبيل المثال كلمة حبيبتي في بعض المجتمعات أثناء ال"الخناقة" تقول لها حبيبتي: تعالي حببتي أوريكي !! هههه

<<<هذا نقطة أفادتني بها اخت لي في الله لعلها لا تريد ذكر اسمها

لكن تعلمنا الآن بعد ان منّ الله علينا بنعمة الالتزام ألاّ نترك للعادات, المناقضة للشرع, مكانا في حياتنا

 

بعد كل هذه الأدلة و شهادة بعض الأخوات بقصص واقعية لعاقبة التساهل في هذه الكلمات أظن أن الأمر اتّضح عند الكل

 

أرجو الانتباه إلى ما تقوله الأخوات اللاتي أفدننا بمداخلاتهن و ألاّ نسرع باصدار الأحكام و الصّد و العناد : يعني لم ننفي تماما قول "أحبك في الله" بل بالعكس إذا احببت أختا في الله عليك المبادرة بإخبارها ومأجورة على ذلك بإذن الله فقد روى أبو داود عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله! فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. وحسنه الألباني،

 

لكن كما قالت أم سلمة بارك الله فيها:

 

اقتباس:

فإنما يكفيكِ أن تُعلمي أختكِ بمحبتكِ لها في الله مرة واحدة.. أو بين الفينة والأخرى تجديدا للمودة بينكما.. لا أن تصير خبزا يوميا،

 

 

فالتورع من ذلك أسلم

على فكرة الي يكثر ملللعسل يمسااط

 

 

*** ونسأل الله أن يجعلنا من المتحابات بجلاله ***

 

ولولا هذا الحب في الله لما حرصنا على تبليغ هذه الفائدة للجميع, عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

إذ أنّ اثباتنا لهذا الحب ليس بالقول فقط بل هناك أساليب اخرى نثبت بها محبتنا كتقديم النصح و المساعدة في السراء و الضراء ....

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم ) .

 

 

 

وأخيرا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر منها : أن يحب المرء لايحبه الا لله . "

اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان و انزع من قلوبنا الحسد والحقد ، والبغض والأنانية و الجشع

واجعل كل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم

 

 

 

أحبكن في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

" المقتدية لأخلاق النبي "

 

لالالا مش بحب أصحابي يعيطوا :) ، كدا يعني تزعليني وتقولي دموعي ؟ :( ، مش هأكتبلك حاجة تاني P:

أتمني أن يكون زوجًا صالحًا ولا يفرق بين حبيبتين في الله :)

بالنسبة للنقطة الثالثة تابعي لتعرفي ماذا سيحدث ، وتذكري دائما أن نورة ليست ملتزمة جدا وإنما لديها الأخلاق وهنا نعلاج إن شاء الله كل الأخطاء التي يقع فيها بعض المتزوجات وإن كان ليس خطأ ولكنه في العرف لدينا ليس موجودًا ، تتفقين معي ؟

:)

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

a&h

لا حول ولا قوة إلا بالله أول مرة أعرف إن في حاجة زي كدا ، جزاكِ الله خيرًا يا غالية

بالنسبة لكلمة أعشقك سأغيرها إن شاء الله لآني سمعت أن العشق لا يكون إلا للزوج فقط :)

أما الباقي فوالله أن في كلمة مما كتبت لم أكن أفكر في هذه وتفكيري هو أنه العلاقة بينهما صديقتين فحسب ويحبان بعضهما وكما الأخوات تماما

إن حصل لأختك هذا ... ألن تبكي من أجلها ؟ ألن تحضتنيها ؟ لانكِ كنتِ خائفة عليها من شئ وها قد شفيت الحمد لله

إن كنتِ تحبين أختك جدا ، ألن تخبريها ، ألن يكون الحديث بينكما رطبًا عذبًا ؟

والله حبيبتي هذا تفكيري ولم أقصد أي شئ مما ورد في الفتوي

بارك الله فيكِ ورزقنا حسن الفهم والتدبير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متابعة

:icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الّرواية رائعة أختي الحبيبة

بارك الله فيكِ وسلم الله أناملكِ من كل سوء :)

 

لي عدة ملاحظات عليها فقط بسيطة :

 

- العلاقة بين نورة وزهرة قد تكون بنظرك ياغالية علاقة أخوة في الله ومحبة ، لكن تعدت ذلك إلى هيام ومحبة زائدة

أتفق مع الحبيبة آية -إن صح الاسم- فللأسف مفهوم المحبة قد غاب عن الكثير ،، فالمحبة في القلب لم تكن لانسان واحد نجعله عشقنا الأول

فهناك الأم أولى بهذه المحبة أيضًا .. هناك الأب .. هناك الأخ .. هناك الأخت .. هناك الصاحبات الصالحات لكلٍ قدره من المحبة حتى لايكون شغلنا الشاغل عن محبة رب العباد ، الله جلّ جلاله.

 

- بدأت روايتكِ باللغة العربية الفصحى - وإن شابها بعضٌ من الأخطاء الإملائية البسيطة- ثمّ بدأت تدخل فيها كلمات هي عامية أكثر من كونها فصحى.

- عدم وضوح قرابة زهرة لنورة ففي البداية قالت أم نورة أنها بنت أختها ، لكن استبعدت ذلك حين قرأت باقي الرواية ، وأظنها مجرد صاحبة صحيح؟

 

وسامحيني إن أطلت أو أزعجتكِ بردي ، وسيري بالقلم إلى الأمام بإذن الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الرحمن فيك احلام وردية . .أسأل الله أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

أمل الامة ::: أسمى أم عبد الملك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ونعم الاسم أم عبد الملك الغالية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×