اذهبي الى المحتوى
أحلام وردية

رواية } بين الحب والحياة ... }

المشاركات التي تم ترشيحها

تفضلي من هنا ياغالية :

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t=0&start=0

وعذرًا من الحبيبة أحلام وردية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

" أمل الأمة "

 

- كلامك صحيح جدا بارك الله فيكِ ، ولكن هل تثقين في نيتي ؟ :)

ربما لا يتضح هذا في روايتي لأن هدفي منها هو أن أوضح سمو العلاقة بين الأختين في الله ، فكلنا نفتقد هذه الروح إلا من رحم ربي ، لا أقصد بهذه الطريقة التي يراها بعض الناس مبالغًا فيها ، ولكنني مثلا لو يرزقني الله بأخت شقيقة وكل أمنيتي أن تكون صاحبتي في الله هي كأختي وأكثر ، تتفقين معي ؟ :)

-نعم معك كل الحق ، أنا ألاحظ هذا ، ولكن هذا ليس بإرادتي فأحيانا لا أجد الكلمات وأكتب ما يطرأ علي ذهني مع محاولتي لأن تكون كلها فصحي ، بإمكانك مساعدتي؟ أخبريني عن الكلمات العامية لأصلحها :) وجزاكِ الله خيرًا

- تعلمين أننا كلنا أخوات في الله وكلنا مسلمون فأن تقول والدة نورة بنت أختي وكأنها تتخذ والدة زهرة أختها في الله :) كان هذا قصدي وإن كان غير واضحا ، ولكنهم أصدقاء فقط :)

 

بارك الله فيكِ يا غالية ، والله تسعدني ملاحظات الجميع لأنها تفيدني كثيرًا في كتاباتي لباقي الرواية ، فلا تحرميني من ملاحظاتك القيمة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أشك في حُسن نيتك حبيبتي :) وماكان هذا إلا من باب النصح لكِ كأخت لي في الله :)

وروايتك بصدق ذات طابع دافئ وتحمل بين ثناياها حبًا رائعًا ..سخرك الله لخدمة دينه ، بس حبّذا لو خففت من عبارات الحب بينهما :)

وأيضًا والأهم أنتظر البقية لا تتأخري علينا :)

 

سأعود بإذن الله بالكلمات متى مايسر الله :) بارك الله فيك وفي قلبك الواسع ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دخلت بهدوء كي لا يشعر بي ثم إقتربت منه شيئًا فشيئًا ، أعتقد أنه شعر بي لكنه لم يتحرك ، إقتربت أكثرًا ووقفت أمامه مباشرة ، لم يتحرك أيضًا وأستكمل قرائته ، جثوت علي الأرض أمامه وجلست بجانب أقدامه ، صوته كان رقيقًا وعذبًا جدًا ، وأحمد هو زوجي الذي لا أستحي أبدًا أن أجلس بجانب أقدامه .

إستمعت بهدوء إليه حتي أنتهي ، أغلق المصحف ولا يتكلم

تكلمت أنا

- أحمد ، كيف حالك ؟

- بخير الحمد لله ، رددت علي سؤالك ، هل لكِ أن تقولي لي لماذا جئتِ هنا ؟

- جئت لزيارتك ، ولأعتذر إن بدر مني أي خطأ ، وأنا لا أستطيع الإتصال بك إن لأن هاتفك مغلقًا

- حسنًا لا تفعلي هذا مرة آخري ، أن من يأتي إليكِ ، ليس عيبًا ولكنه الأفضل ، لكِ مكانة فلتحافظي عليها من فضلك .

- حسنًا سأفعل ، ولكن لم تكلمني بهذه الطريقة لم أعتاد منك علي هذا ؟

- وأنا أيضًا لم أتوقع أن ترفضي طلبي !

- أحمد أرجوك لا تربط الأمور ببعضها ، كان وقتًا حرجًا ولم أكن أستطيع أن أفعل أي شئ .

- إنتظريني بالخارج ، لنتحدث خارج المنزل أفضل ، لا تفعليها مرة آخري .

خرجت من الغرفة وعيناي تريق الدموع ، رأتني والدته فقالت لي

- ماذا حدث يا نورة ؟ هل اغضبك أحمد ؟ لماذا تبكين ؟

- لا شئ يا أمي ، فقط عيني تألمني قليلا .

- إذهبي لتغسليها .

قمت بغسيل عيني ووجهي كله ، كان أحمد قد إنتهي ونزلنا معًا

ركبت معه في سيارته ولم يتكلم إحدانا نهائيًا ، فدوري بكيت أنا من شدة الألم .

دموعي سالت علي وجهي ولم يتكلم أحمد أيضًا ، فجأة أوقف السيارة وخرج وأخبرني أن أنتظره .

عاد بعد قليل وفي يده علبة مزينة جميلة جدا .

قال

- رؤيتي لدموعك آنستني كل شئ ، لا تبكين أمامي مرة آخري ، أتفهمين ؟

- أبكي لأنني إرتكبت خطأ بأن جعلتك تغضب مني .

- وها قد سامحتك .

أمسك بمنديلا ومسح دموعي وقال لي

- هذه هدية مني لكِ ، لا تفهمي منها أي شئ أرجوكِ ، فقط هي هدية وأفعلي بها ما تردين .

- سأفعل .

- لنعود إلي البيت ، فلدي عمل مهم يجب أن أنجزه .

عاد بي إلي منزلي ورحل

دخلت غرفتي ، فتحت حاسوبي وبدأت أقرأ آخر الرسائل الواردة

وجدت رسالة من زهرة

- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيبة قلبي ، كيف حالك ؟

أتمني أن تكونين بخير وفي أحسن حال

كنت أتصفح بعض المواقع وبعض الفتوي فجذب إنتباهي مقال عن النقاب ، قرأته بأعجبني بشدة

أدعوكِ لقرأته و أخبريني عن رأيك والعنوان بالأسفل .

فتحت المقال وبدأت أقرأ

كان يتحدث عن النقاب وأدلة وجوبه ، أعجبني بشدة وقلت في نفسي : كيف لا أعرف هذه الأدلة من زمن ؟

أنهيت القراءة وفي قلبي نية ما ، تذكرت هدية أحمد فقمت فورا لفتحها .

- سبحانك ربي !

الهدية هي نقابًا أسودًا ، فهمت الآن ماذا كان يريد من قوله أنها لا تعبر عن شئ فهو يريديني أن أتخذ قراري بنفسي .

أمسكت بهاتفي وإتصلت بزهرة

- السلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

هلا زهرتي ، كيف حالك ؟

- بخير والحمد لله ، وأنتِ؟

- الحمد لله ، قرأت رسالتك ، رائع جدا

- نويتِ؟

- نعم نويت ، وأنتِ ؟

- لقد إرتديته بالفعل .

- ماذا ؟ هل تقولين الصدق؟

- نعم ، قرأت هذا المقال من يومين ، وخرجت أمس مع أخي وقمت بشراؤه وأرتديت وخرجت به إلي الشرفة :) .

- آآآآه ، أي لم تخرجي به خارج المنزل !

- ماذا عنكِ ؟

- تعرفين ؟ أحمد أحضر لي هدية اليوم وعندما قمت بفتحها في البيت وجدتها نقابًا :)

- راااائع جدا ، متي متي ؟

- تريثي قليلا ، عندما أخرج إن شاء الله ، أتمني أن يراني به أحمد وتكون له مفاجأة

- رائع ، أنتظر هذه المفاجأة أيضًا .

- ولكنني أريد أن أشكرك لأنكِ كنتِ سببًا كبيرًا في قراري هذا ، فكوني أري جميع أحبتي يتمنون لي هذا الفضل ومن بينهم أخيتي في الله ، هذا يحفزني أكثرًا ، فجزاكِ الله خير الجزاء

- جزاكِ الله الجنة ، أتمني دوما أن نكون كشابان تحابا في الله ، إجتمعا عليه وتفرقا عليه .

- أتمني هذا أيضًا .

- هناك موضوع أريد أن أحدثكِ به

- تفضلي

- تقدم لخطبتي أحد الشبان وهو صديق لأخي في العمل ، يكبرني بسبع سنوات ، لذلك أن مترددة جدًا في إتخاذ قرار .

- لآ أعرف ماذا أقول لكِ بالظبط يا غاليتي ، ولكن إن جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه .

- هو علي خلق ودين كما أخبرني أخي ، والمفاجأة الكبري أنه خطيب في المسجد الذي يقع بجانبا ، وهو ملتحي أيضًا .

- ما شاء الله خطيب مسجد ، اللهم بارك ، توكلي علي الله .

- سأوافق مبدئيًا حتي أراه وأعرف طريقة تفكيره ، فقد لا تتوافق معي .

- بالتأكيد .

- حسنًا ، ربما آتي لنا بعد يومين ، ستأتين بالطبع .

- بالتأكيد أختي ، سأكون عندكِ من هذا اليوم صباحا ، ولن أنسي أن أفعل بكِ كما فعلتِ بي يوم أن جاء أحمد لخطبتي !

ضحكت زهرة من قلبها وقالت

- لا أرجوكِ عزيزتي ، لا تفعلي ، أنا وحيدة لا تفعلي أرجوكِ ، كما أنني لم أفعل شيئًا ، كانت سارة من فعلت كل شئ .

- إذَا سأحضر سارة معي .

ضحكنا معًا ، وأنهيت الإتصال ، وصوت ضحكتها يتردد في أذاني وأتمني ألا يصمت أبدًا !

_ _ _ __

تابعوا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع ياغالية : )

أكملي بارك الله فيكِ ننتظرك ، لا تتأخري كثيرًا !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الغالية لقد قرات بعض مما تكتبينه في روايتك اللتي يظهر انها جميلة وتشد انتباه المتلقي وتشوقه للمتابعة لذلك يا عزيزتي انا ايضا اهوى الكتابة وارجو ان تفيديني في طريقة كيفية كتابة قصة او رواية ارجو منك ان تعطيني اسم كتاب واضح يبين الخطوات اللتي يمكن ان اتبعها من اجل كتابة قصة او رواية وعلى ماذا كنت انت شخصيا تعتمدي من قبل ان تكتبي روايتك هاته ارجو افادتك لي وجعل الله هذا في ميزان حسناتك واتمنى ان يوفقك الله يا غالية ونحن في انتظار البقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واصلي أختي أحلام ما أعجبني فيك أنك تتقبلين كل الآراء و الملاحظات و تردين عليها بأسلوب رقيق و توضحين دائما وجهة نظرك هذا ما يجعاني أعطي لك ملاحظاتي

لا تتأخري علينا فنحن في الإنتظااااااااااااااااااااااار

وفقك الله في دراستك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبات

" أمل الأمة " " المقتدية بأخلاق النبي " " نقابي نعمة من ربي "

جزاكن الله خيرًا علي متابعتكم لي ، تسعدوني جدا :)

_________________________________

الحبيبة

" شهر زاد "

 

والله حبيبتي لم أقرأ أي كتاب في هذا ولا أعتمدت علي شئ ، كانت تجربة وأعقتد أنها نجحت بفضل الله ، ولكن كان عملي الأساسي في أنني قرأت كثيييير من الروايات سواء علي النت أو في كتاب وفقط ، جربي حبيبتي ولن تخسري إن شاء الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

* زهرة تتحدث *

 

اليوم سيأتي أنس ليراني ، لا أعرف هل كان ينتظر أن أرتدي النقاب حتي يأتي لخطبتي وأجبر علي خلعه أمامه !

كانت نورة عندي منذ الصباح وجاءت معها سارة ، قامتا بالوجب علي أكمل وجه كما فعلنا مع نورة :)

جاءت والدة أنس وأستقبلتها أمي ثم دخب ثلاثتنا لنتعرف عليها ، كانت سيدة ليست كبيرة في السن ومازالت ترتدي النقاب !

كانت قليلة الكلام كبيرة المعني ، وقور هادئة ، كلامها متزن جدا .

قبل أن أتركها لأذهب كي يراني أنس . قالت لي هذه الجملة

- إن كنتِ ستكونين زوجة لإبني فلتتقي الله فينا !

لا أعرف هل كان هذا طلب أو ماذا بالظبط !

إرتديت عبائتي وطرحتي الطويــــلة ونظرت إلي نقابي وأنا حزينة

- سأتركك الآن وسأعود لك لاحقا .

دخلت مع أخي إلي أنس

خلست امامه مباشرة ، كان أخي يجلس بجانبه ، كانتا سارة وزهرة تقفان علي باب الغرفة بحيث لا يراهما غيري

هاتان الفتاتان لن أتركهما سالمتين !

تحدث أنس وكان حديثه عميقًا ينم عن رجاحه عقله وبادلته أنا الحديث

أخبرني أنه يعمل في شركة لبيع الأدوية فهو تخرج من كلية الصيدلة .

كان يتكلم وكأنه يشرح رسالة الماسجتير خاصته !

والإبتسامة تعتلي وجهي وخلف الباب المفتوح قليلا تضحك سارة ونورة .

وقور هذا الشخص ! إحترمته .

إنتهت المقابلة علي خير .

وجلست بعدها ممع نورة وزهرة نتحدث قليلا ، حتي جاء والداهما ليأخذاهما

قالت لي نورة قبل أن ترحل

- أعتقد أنه علي خلق عالي جدًا ، الله الموفق :)

- سأفكر وأخبرك بقراري .

- حسنا حبيبتي ، الله يقدر لكِ كل خير بمشيئته .

- آمين ، لا تنسيني من صالح دعائك .

__ __ __ _

جلست ليلا أفكر كيف يكون قراري !

يعجبني هذا الراجل ، رغم أنه هادئ جدا ووقور وأنا أحب النوع المرح أكثر من هذا ، قد يكون مرحًا فيما بعد ، ولكنني أخشي من ألا يكون .

صليت إستخارة وعزمت النية في قلبي ، سأخبر أهلي ونورة غدا إن شاء الله .

_ _ _ _ _

في صباح اليوم التالي ، أخبرت أهلي بموافقتي وكذلك إتصلت بنورة لإخبارها .

وقام أخي بإخبار أنس وعائلته وهو بالتاكيد كان موافقًا .

حددنا موعد الخطبة ، وأقمناها يوم الخميس .

كانت خطبتي هادئة جدا ، إرتديت فستانًا جميلًا بها زخارف هادئة جميلة .

كانت نورة هي أكثر الحاضرين فرحًا ، أعتقد أنها كانت سعيدة أكثر مني !

أحبها من كل قلبي هذه الأخت الرائعة .

وحددنا موعد العقد بعد أسبوعين إن شاء الله لأن أنس سيسافر المملكة العربية لمدة ستة أشهر ثم يعود لنقيم الزفاف . لا أعرف لما هو علي عجلة ؟!

قال لأخي أنه يريد هذا لكي يأخذني معه إلي السعودية لنعيش هناك ، أرفض الفكرة من الأساس ولكني سأوافق حتي أري ما هو القادم .

إنتهي اليوم علي خير وذهبنا في اليوم التالي إلي الجامعة

كان يومًا دراسيًا كئيبًا جدا ، ملئ بالمحاضرات والعمل ولا مجال فيه للراحة .

في أثناء سيري مع نورة للذهاب إلي المنزل وكنا نسير علي الرصيف المخصص للمشاة وبجانبنا السيارات تسير هنا وهناك .

كانت تسير أمامنا إمرأه تمسك بإبنتها الصغيرة وهي تحاول أن تترك يداها لكي تمشي علي راحتها

وفجأه تركت الفتاة يد والدتها وجرت بإتجاه السيارات ، صرخت المرأة ووقفت في مكانها دون حراك .

إندفعت أنا بدوري نحو الفتاة عندما رأيت سيارة قادمة ، عندما رأت نورة إقتراب السيارة إندفعت هي الأخري ورائي ، أمسك أنا بالفتاة وشعرت بيدا نورة تدفعي ، نظرت ورائي لأري السيارة وقد صدمت قدما نورة وهي تجري خلفي لتدفعي ، دفعتي للأمام لأنجو وصدمت هي .

وقفت غير مصدقة لما يحدث ونورة أمامي دون حراك

و

و

و

 

 

-_ _ __

__

إنتظروا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحلام يبدو أن روايتك تحمل كثير من المفاجئات هل ستسافر زهرة و تترك نورة ؟

ماذا سيحصل لنورة بعد الحادث ؟

لم تتحدثي عن مرض زهرة

لا تتأخرييييييييييييييييييي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولكن يا عزيزتي هناك خطوات نتبعها لكتابة رواية فلا يمكن ان نكتب رواية او قصة هكذا بشكل عشوائي وهذا هو سؤالي اليك بالتحديد ما هي الخطوات اللتي يمكن ان نتبعها من اجل كتابة رواية او قصة واكون سعيدة لو ذكرت لي اسماء بعض الروايات اللتي قرئتها واستفدت منها واعجبتك انا في انتظار ردك ياحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحبيبة

" مقتدية بأخلاق النبي "

ما رأيك في مفاجأتي ؟ هل تعجبك :) ، نحن نختلف عن الآخرون ;)

_ _ _

 

الحبيبة

" شهر زاد "

 

سأحكي لكِ تجربتي الشخصية مع العلم أني لم أقرأ أبدا في كيفية كتابة رواية أو قصة

فقط بحثت في ذهني عن هدف ومغزي لقصة ثم تخيلت قصة من نبع خيالي المحض ثم قمت بكتابتها ، الرواية عندي ما هي إلا قصة يألفها عقلك ثم تقومين بسردها بشكل أدبي منسق جميل شيق :)

أما عندي الروايات

أجمل ما قرأت و أتذكرهم

" الرجل ذو اللحية السوداء "

" أنت لي "

" دموع علي سفوح المجد "

"و تسْتَمرُ الحيَاة "

:)

أتمني أن أكون قد نفعتك بكلامي البسيط ، أي سؤال لا تترددي يا غالية :)

تم تعديل بواسطة أحلام وردية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقفت غير مصدقة لما يحدث ونورة أمامي دون حراك

وقفت السيارة من كل الجهات وتجمعوا حولنا ، كانت نورة فاقدة للوعي تماما ولكنهم طمئنوني أنها بخير ، صدفة عجيبة أن تمر سيارة إسعاف في هذا الوقت فيأخذون نورة إلي أقرب مشفي .

عند وصولنا إلي المشفي وأنا في حالة ذهول وبكاء ، أخذوا نورة إلي غرفة العمليات .

تحيرت في أمري من أهاتف كي يأتي ، لا أريد أن أفزع والديها ، أمسكت بهاتف نورة وفتحت قائمة الأسماء فوجدت أولهم أحمد فأتصلت

- السلام عليكم نورة حبيبتي

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، أعذرني ولكنني لست نورة أنا زهرة صديقتها ونورة مريضة وهي الآن في المشفي ، هل بإمكانك أن تأتي من فضلك ؟

- نورة ؟ ماذا بها ؟ أرجوكِ طمئنيني

- عندما تأتي ستعرف كل شئ ، نحن في مشفي الزهور

- حسنًا سآتي فورا ، السلام عليكم

- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

 

بعد قليل حضر أحمد مفزوعا وكنت أقف خارج غرفة العمليات أبكي

- آنسة زهرة ؟

- نعم أنا

- كيف هي نورة ؟ ماذا حدث بالظبط

رويت له كل شئ فجلس علي أحد المقاعد يبكي هو الأخر ، طلبت منه أن يحدث والداها ليخبرهما بهذا الأمر ، فأنا لن أستطيع .

جاءت والدة نورة ووالدها مفزوعين هم أيضًا .

بعد ساعتين خرجت لنا الطبيبة وقالت

- لا تقلقوا أرجوكم ، هي بخير إن شاء الله ، الحمد لله أنها صدمت في قدماها فقط وليس كل جسدها ، قد تجلس فترة دون حراك ، لكنها فقدت كثير من الدماء ، هل من متبرع ؟

إندفعنا نحن الأربعة للتبرع بالطبع

قامت الطبيبة بفحص كل عينات الدماء خاصتنا ، ولم يكن يصلح مني غير فصيلة دمي ، وسبحان الله !

إنتهت العملية علر خير – كما قالت الطبيبة – ولكنها قالت أيضًا بأن نورة لن تستطيع أن تحرك قدماها لمدة ستة أشهر علي الأقل وقد تزيد هذه المدة !

جلست أنا وسرحت بفكري بعيدا قبل هذا بأربع ساعات ، كان تهوري هو السبب ، و وفاء نورة لي كان النتيجة .

فأولا أنا أندفعت دون أن أنتبه وهي من خلفي جاءت لتحميني ، فلولا أنها جاءت خلفي ودفعتي لكنت أنا الآن في مكانها !

كيف أعبر عن آسفي من أجل ما حدث بسببي ؟ كيف لي أن أصف هذه الأخت التي كلمة رائعة لا تكفيها .

لم تفكر في نفسها وما قد يحدث ولكنها فكرت في أنا فقط .

من قد يفعل هذا ولأجل من ؟

أنها فقط الأخت الصالحة التي عن صدق تحب أختها في الله . لا لشئ ولكن فقط لله !

كان الكل يبكي متأثرًا متحسرًا ، سمحت لنا الطبيبة برؤية نورة .

دخلنا الغرفة وهي كانت نائمة ، نظرت إلي قدميها الصغيرتين التي أخفتهما الجبائر ونظرت إلي عينها التي تنتشر حولها بقايا دموع جافة ، رأيتهم من حولي يبكون ، كدت أصرخ وأقول أنا السبب ولكنني آثرت الصمت .

في نهاية اليوم إستيقظت نورة الحمد لله وكنت أنا بجانبها .

- نورتي الغالية كيف حالك ؟

- بخير حبيبتي ، ماذا حدث ؟

- حدث ما حدث !

بدأت أبكي بحرقة أمامها فما كان منها غير أنها مسحت دموعي وقالت لي

- لا حبيبتي أرجوكِ لا تبكين وألا أنا التي سأبكي من كل قلبي إن رأيت دموعك .

- أشعر بقلبي ينبض بشدة .

- ماذا ؟ قلبك ؟ إذهبي إلي الطبيبة فورا فورا أرجوكِ

- لماذا ؟

- آه آه أقصد ربما هناك شيئًا ، يجب أن تفحصك .

- ! عجيب !

- لا حبيبتي ، أرجوكِ إذهبي للطبية وقولي لها أنكِ تشعرين بكذا وكذا .

- لا أعرف لما أهتممتِ بهذا الموضوع ، أنا بخير الحمد لله .

- الحمد لله ولكن أرجوكِ أفعلي ما قلته لكِ ، متي سأخرج ؟

- ربما غدًا أو بعد قليل ، ذهب أحمد ليحضر الكرسي المتحرك لكِ . :(

- لا بأس .

 

كم كانت نورة صابرة لم تبكي عيونها ، ولا تغضب ولا تفعل أي شئ ، إيمانها كان عاليًا ، أحب هذه الفتاة !

جاء بعدها أحمد وساعدها في الجلوس علي الكرسي وأخذنها إلي بيتها ، قضيت وقتًا ليس بالكثير معها ، ثم رحلت إلي بيتي .

في كل يوم كنت أذهب لأطمئن عليها

كنت بين قرارين في منتهي الصعوبة ، بين أن أذهب لرؤيتها وأطمئن عليها وبين أن أبكي وأتألم عند رؤيتها دون حراك .

بعد أسبوع ، جاء أنس ليتحدث مع أخي في موضوع العقد الذي كان مرتبًا له بعد أسبوع.

كانت بنقابي أجلس معهم وقلت له

- آسفة ، لا أستيطع الاسبوع القادم ، فلنئجله .

- لماذا ؟

- صديقتي مريضة .

- وما دخل هذا ؟

آثارت إنفعالي هذه الجملة ، وجهت بصري إلي أخي وقلت

- أشرح له من فضلك ما ذا يعني أن نورة في سريرها لا تتحرك وبكل لا مبالاة أذهب أن لأقيم عقدي !

وخرجت من الغرفة غاضبة دموعي علي خداي !

لا أعرف ماذا سيكون رأي أنس غلي هذا الأمر ، ولكنني لا لن أغير رأيي مهما حدث ، فنورة عندي أهم !

_ _ _ _

توقعوا ماذا سيحدث :))))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

ابدأ بالتعليق الايجابى ام النقد اولا :biggrin:

 

سأبدأ برأى فى اسلوب الكتابة اسلوب مشوق تجيدين حياكة خيوط الروايات دون ملل او كلل و التشويق نجده بطل اول فى الرواية دون منافس

 

حرى بهذا القلم ان يكون له شأن فى المستقبل بإذن الله

 

النقد البناء ارجو من الله ان تأخذيه بصدر رحب

اتفق مع رأى ام عبدالملك و امل الامة فى ان العلاقة بينهما مبالغ فيها بعض الشىء من الممكن ان يعتقد البعض انها علاقة بين صديقتين غير طبيعية اعلم انك كنت تودين توضيح مدى صدق صداقتهما معا و لكن اجد ان الفاظ الحب فى الله بينهما مبالغ فيها

 

ما اعجبنى اكثر هو علاقتها بزوجها قبل البناء فى مرحلة الخطبة و العقد

 

المشاهد المكتوبة جاءت ثرية بمبادىء الشريعة دون تعقيد او مبالغة فوجدتها سهلة و تمنيت لو كانت كل الزيجات مثلها ووجدت مشاعر الحب التى ولدت نقية بين نورة واحمد كيف بدءت صغيرة و كبرت شىء فشىء دون تكلف و عناء و استعجال وقتها

 

ايضا عجبنى صفاء و ولاء و سارة شخصيات ليست محورية و لكنها زادت النص ثراء و ساعدت فى جمال الرواية

 

وجدت ان نورة تحب زهرة اكثر فاجد نورة تقف كثيرا بجانبها دون ان تطلب هذا زهرة و لكن حين تتعقد الامور من ناحية نورة اجد نوارة هى التى تطلب منها ان تظل بجانبها و بالفعل تستجيب زهرة و لكن نورة اجدها سباقة اكثر ودون ان تطلب زهرة المساندة نجد نورة فى الجوار بارك الله فيك وبورك المداد

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحلام وردية الحبيبة

 

سلمت يمناكِ ياغالية

 

واصلي .....

 

بارك الله فيكِ

 

متابعة بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انت قلتي يا اختي احلام ان كتابتها يكون بشكل ادبي وفي هذه الجملة نقف قليلا ماذا يعني بشكل ادبي يعني ان هناك خطوات لازم نلتزمها للكتابة الادبية في الرواية وهل القصة مثل الرواية فقط الرواية تكون طويلة والقصة تكون قصيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
دوما انا معجبك باسلوبك يا دانة حفظك الله ونفع بك الامة

 

 

جزاك الله خيرا حقا لا استحق هذا الاطراء :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أعتذر لكن جميعًا ، كان التأخير بسبب إنقطاع النت عندي ، فلتلتمسوا لي العذر :)

 

_ _ _ _

 

الحبيبة

" دانة الإسلام "

أشكرك بشدة وأنتِ لم تقولي أي نقد يا غالية كل كلامك سأعتز به كثيرًا وسأضعه في قلبي ، وأنا أضع جميع الملاحظات نصب عيني وأنا أكتب :)

 

_____________________________

 

الحبيبة

" بريق الهدي "

 

تسعدني متابعتك يا غالية ، بارك الله فيكِ

 

____________________________

 

الحبيبة

" شهر زاد "

 

سأعود برأيي الشخصي ولكن أولا أدعوكِ لقراءة هذا

http://www.lebnights.net/vb/t41418.html

 

_________________________________

 

الحبيبتان

" المقتدية بأخلاق النبي " " a& h "

 

اعذروني حبيباتي ليس بسببي :)

وها قد جئت إليكن :)

بارك الله فيكن جميعًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كانت نورة من الأشخاص القليلين الذين رأيتهم في حياتي صابرين راضين بما يحصل لهم من إبتلاءات ، كانت وكأنها سليمة ليس بها أي سقم .

كانت رؤيتها لها تمزق قلبي ، وكلما تذكرت أني السبب فاضت عيوني بالدموع وتألمت كثيرًا .

أختاة ألمك هو ألمي بل إن ألمي مضاعفًا لرؤية أخيتي علي هذه الحالة !

 

أخبرني أخي فيما بعد أن أنس سيسافر ولم يترك لنا قرار هل رحل وسيعود ؟ أم أنه تركني من دون عودة ؟

أخبر أخي أنه سيخبره بقراره فيما بعد ولكنه سافر وأنتهي الأمر ، بعد أن حطمت أنا مخططه .

لا ، لست نادمة ، هل أنا حمقاء لهذه الدرجة لأقيم عقدي وأقيم حفلة وجزء مني راكد في السرير دون حراك!

والله إنها لأقرب إليَ من نفسي هذه الأخت الرائعة .

 

مرت الشهور وأنتهينا من السنة الدراسية الأولي بالجامعة وقد قامت نورة بأداء الإمتحانات في بيتها تشرف عليها لجنة خاصة .

لم يمر بي في حياتي أيام كهذه الأيام ، التي كنت أقضيها وحدي متنلقة بين الأسواق والجامعة وحيدة بدون رفيقة .

بدون هذه الرفيقة التي رافقتني سنين عمري كلها ، لم نفترق من قبل .

كنت أسير وتوأمي بجانبي ، أما الآن فمن يراني وحدي أول سؤال يكون علي فاه

- وأين توأمك ؟

يقصدون زهرة بالطبع .

مرت الساعات بطيئة والأيام كئيبة والشهور كأنها الدهور

وبعد كل هذا ، أستطاعت نورة أخيرًا أن تمشي علي أقدامها من جديد ، كانت وكأنها طفلة صغيرة تتعلم المشي من أول خطواته .

شعرت وكأني - أم- صغيرة لهذه الـ نورة الصغيرة ، فكنت أنا من يقوم بتدربيها علي الحركة لتعتاد عليها وتستطيع الخروج إلي الشارع .

تارة نضحك وتارة نبكي وننظر في عيون بعضنا ، فمجرد النظر في عين نورة أفهمها وكذلك هي تفهمني

لغة العيون ! ما أحلاها ! لا يفهمها غيرنا !

كثيرًا ما كنا مستودع الأسرار لبعضنا وها نحن نتطور لنصبح أفضل صاحبتين في الوجود

حطمنا الرقم القياسي في الوفاء وصرنا مثلا يحتذي به .

فما قامت به نورة معي أثناء مرضي وما قمت أنا به معها أثناء مرضها ، كان كافيًا جدًا ليظهرهذا للمشاهدين علي الساحة .

أولم يروا وفاءًا من قبل ؟ !

كنت صغيرة جدا عمري لا يتعدي السبع سنوات عندما تعرفت عليها وصاحبتها ، ربما في أول الأمر كنا نلهو معا ولكن بنضجنا شيئًا فشيئا قالت كلا منا لنفسها ، لأذهب بصاحبتي هذه إلي الجنان !

ليكن ملتقانا الدائم في جنة الرحمن .

لنتقي الله في صداقتنا ونحسن المعاملة ، ولنحسن من أخلاقنا ليحتذي بنا الجميع ، ولا يكون هذا رياءًا بل صدق مع الله .

كنا صغيرتين ولكننا أتفقنا معًا علي إرتداء الحجاب منذ أن أنهينا المرحلة الإبتدائية وبدأنا في حفظ القرآن حتي ختمناه معًا .

كانت نورة هي رفيقتي في حفظ القرآن وهي من يحفزني علي الصلاة والصيام

كان كل هذا من ضمن خفايا صداقتنا الحقيقة الصافية من أي سوء

نقية دائما كالسماء الصافية من الغيوم .

من يعرفنا يعقتدون أننا ما تصادقنا إلا للثرثرة والضحك والمرح ، ومن يعرف ما بداخلنا ولا أحد يعرف هذا

يعرف كم النقاء في قلب كلا منا .

قد نكون أناس عاديين لم نتصف بعد بصفة الإلتزام والتدين الحقيقي ولكننا إلتزمنا بقواعد متينة بيننا بها صداقتنا التي ستستمر إن شاء الله إلي آخر العمر .

_ _ _ _ __

 

• علي الجانب الآخر كانت نورة تسرح في نفس الأفق *

 

- الحمـــــد لله

قلتها أخيرًا بعد ثماني أشهر راكدة أنا في السرير دون حراك ، مرت علي صعبة جدًا ، ولكنه قدر الله الذي دائما لا يأتي إلا بخير .

و الحمد لله أيضًا أن وهبني صديقة تعجز الكلمات عن وصفها .

عندما رأيت زهرة أول مرة كانت صغيرة جدًا وعيناها تنم علي عمق مشاعرها ، أحببتها منذ الصغر فكانت رفيقة دربي حتي الآن وإلي الجنان إن شاء الله .

هذه الرفيقة كانت بجانبي دائما وقت حاجتي إليها وفي غير هذا الوقت أيضًا .

لا ، لم تكن صداقتنا لمصلحة نريدها بل كانت لله ولله فقط .

أتذكر في حديث سابق لي معها أخبرتني أنها تتمني أن نكون كـ " شابان إجتمعا عليه وتفرقا عليه " تمنت أن توصلنا صداقتنا إلي الجنة وليكون ملتقانا في الآخرة هناك حيث النعيم الدائم .

لا نكن نفكر كالآخرين ،ولم تكن صداقتنا صداقة عابرة تنتهي بإنتهاء الحاجة ، بل كانت دائما متواصلة مادام قلب كل منا مازال ينبض .

تمنيت من الله وكذلك هي كانت تتمني أن نكون لبعض أختين حقًا لأن كلتانا لا تمتلك أختًا شقيقة لها ، لم يكن هذا ضررًا ، بل كان نفعًا ، فلربما لم نكن لننتبه لأهمية هذه الصداقة الرائعة .

صداقة ... هي كلمة جميلة عندما أسمعها أتذكر زهرة بكل مكنوناتها .

في أمر الأمر لم أكن أستشعر حلاوة الحب في الله و وجدته شيئًا عاديًا ، ولكني أدركت فيما بعد قيمته وأن - تحب أخاك لا تحبه إلا لله - .

تواعدنا علي الصدق وطاعة الرحمن ، إشتركنا معًا في كل الأشياء الحسنة التي فعلناها في حياتنا ، كانت دائمًا بجانبي تحفزني علي فعل الخير ، وإن قصرت يومًا نبهتني ، والله إن هذا لهو الإخاء الحق !

وبمرور الوقت والسنين ، أصبحت كلمة صديقة قليلا جدًا بزهرة ، لم تكن هذه الكلمة كافية لها بل كانت قليلة .

من كان يسألني عن عائلتي ، لم أنسي أن أخبره أن لدي أخت رائعة تدعي زهرة .

كانت زهرة إسم علي مسمي كانت زهرة حياتي بالفعل ، كانت دائما تعطر المكان من حولها بعبق نسيمها وأريجها .

عندما رأيتها تندفه لتنقذ حياة فتاة صغيرة لا تعرفها ، وقفت أنا لبرهة أفكر ، أولا أحاول إنقاذ أختي ؟!

أختي التي أعرفها وهي عندي أغلي من القمر ؟!

فإندفعت أنا أيضًا ورائها لأكون لها ظهرًا يحيمها كما كانت هي دائما تنقذي من أخطائي .

لا ، لست نادمة أبدًا علي ما فعلت ، لا أنكر تحطمت قدامي وجلست ثماني أشهر دون حراك ، أقوم لأقضي حاجتي بمساعدة الآخرين ، ولكنني لست نادمة فأختي عندي أغلي من نفسي ، فماذا أكون أنا وماذا يكون حالي إن رأيتها علي وضع كهذا ؟ !

لن أستطيع أن أحتمل بالطبع ، يكفي ما مرت به ، ويكفي عليها مرضها .

وصدق من قال

" إني لأكره أن يمر الذباب بجليسي مخافة أن يؤذيه "

والله هي لمقولة صادقة ، فأنا أخاف عليها من نسيم الهواء إن كان باردًا لكي لا يصبيها بالزكام مثلا .

وأتذكر قول آخر ، وهو قول الحسن البصري ، كانت قد قرأته في كتاب ، يقول

" إلي من يشكو المسلم إذا لم يشك إلي أخيه المسلم ، ومن الذي يلزمه من أمره مثل الذي يلزمه ؟ ، إن المسلم مرآه أخيه المسلم يبصره عيبه ويغفر له ذنبه "

هي والله مرآتي التي تبصرني عيوبي ، وتنصحي دائما ، فبارك الله فيها .

وأتذكر قول شاعر أخر يقول

ما ضاع من كان له صاحب .. يقدر أن يُصلح من شأنه

فإنمــــــــا الدنيـــــــا بسكانهــا .. وإنها المرء بإخوانــــه

 

 

وأعلم يقينًا أن لها حق في قلبي وقد نستطيع أن نجمعه في كلمتان هما " العفو و الوفاء "

وأعلم أيضًا أنها دائما ستكون وفية لي .

_ _ _ _ _ _

 

 

أتمني أن أعرف رأيكن في هذا الجزء بالذات وهل لكن تجارب مع أصدقاء كهذه ؟ هل لديكِ صديقة لا تحبك إلا لله :)

أسأل الله أن يرزقنا جميعًا الصحبة الصالحة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحلام لا أجد كلمات أمام كلماتك الرقيقة الراقية لديك أسلوب يدغدغ المشاعر و أنا أقرأ كلماتك هاته شعرت بقلبي يخفق لأنني عشت و أعيش هاته اللحظات التي بين نورة و زهرة لقد وجدت نفسي في روايتك ما جعلني أقرأها عدة مرات واصلي بارك الله فيك لا تتأخري عنا

صراحة فتاة في سنك لديها هذا الأسلوب نادرا ما نجد ذلك روايتك تبدو كاتبتها لها خبرة في هذا و ليست صغيرة السن مثلك فأنت تدرسين في الثانوية يعني هذا سنك صغير ما شاء الله حفظك الله لدي نصيحة قلمك هذا استخدميه لخدمة الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×