اذهبي الى المحتوى
أزفـــ الرحيل ـــ

خواطر بنت لسه متخطبتش :)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مرورك الاجمل غاليتى الفقيرة الى الله

وجزاك الله خيرا حبيبتى

تسعدنى متابعتك

أحبك فى الله

موضوعك جميل جدا و مشوق !

جزاكِ الله خيرا يا غالية

متابعة بإذن الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خواطر رائعه وفعلا تتكلم عن كل وحده فينا يا غاليه

اكملي بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع جميل بارك الله فيك

 

وزادك علما ونورا ومعرفة

 

نحن بانتظار التتمة اختي

 

وجزاك الله عنا كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عدت كما وعدت :)

 

بصراحة لا اعرف كيف اكتب ولكن سأقول الحقيقة

 

في البداية أول ما كبرت ودخلت الجامعة كنت اتوق للزواج بشكله الأسلامي وتشكيل أسرة اسلامية مبنية على اساس قوي

اضيف فيه كل التجارب التي رأيتها (الأيجابي منها) واحاول ان اجعل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته لأعيش حياة سعيدة

 

ولكن مرت الأيام وزادت الأهوال في حياتي وبعدها حياتي انقلبت رأس على عقب فلم تعد حياة تشبه باقي الحيوات

كنت كل سنة في موسم معين اقف افكر هاهي سنة أخرى مرت ولم يحدث شئ يعني "لم اخطب الى الآن "

 

لا اخفيكن في البداية اصبت بالأحباط والحزن والغضب وحلة نفسية مزرية للأمر

 

ولكن مع مرور الوقت كنت دائماً أتأمل قوله صلى الله عليه وسلم "رضيت بالله رباً" وأقول يجب ان اطبق معناها

واكيد حياتي الآن جميلة فهي ما اختاره الله تعالى لي على فكرة انا عمري الآن 27 سنة وانقسمت نفسيتي جزأين

 

جزأ يقول خلاص (كل شئ انتهى) وتوقف هنا ويجب ان لا تظلي تحلمي بالخطوبة ففي حياتك من التعقيد مايكفي

وجزأ يقول الأمل موجود وسأبقى أنتظر ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما اصدق خاطرتك اسراء الحبيبة

 

أسأل الله أن يرزقك بالزوج الصالح الذى تقر به عينك وكل بنات المسلمين

 

وجزأ يقول الأمل موجود وسأبقى أنتظر ....

 

وما أجمل ان يكون الامل فى الله بلا حدود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع جميع جداً بارك الله فيكِ حبيبتي

 

غاليتي اسراء ربي قادر ان يرزقني واياكِ وجميع المسلمين بأزواج صالحين عاجلاً غير آجلاً انه وليُّ ذلك والقادر عليه

............

 

لي عوده بخاطرتي والتي قد تكون مختلفه بعض الشئ

 

سلام مؤقتاً^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

بصراحه بداخلي الكثير والكثير والكثير لأكتبه ..........

 

ولن تكون خواطر بقدر ما أعتبرها قصه ابتلائي

 

سأحكي لكن الموضوع من البدايه ..

 

كنت في الصف الثالث من الجامعه ، وكان عمري وقتها 19 عام ، تقدم لي شاب في الظاهر انه متدين ، وتعليم عالي ، ووظيفه حكومي ، وغيرها من الميزات التي قد تجعل اي بنت تفرح به ( ولم تكن الرؤيه الشرعيه قد تمت وقتها ) ، في البدايه كنت خائفه جداًُ ومرعوبه ولكن بدأتُ أهدأ شيئاً فشيئاً

وجاء يوم الرؤيه الشرعيه ( صراحه صُدمت عندما رأيتُ العريس ) ، لا تتعجبون من كلامي ، فهذا فعلاً ما حدث ، فلم يعجبني العريس كشكل ، فأنا ولله الحمد جميله كما يُقال )وكنتُ اتمني شخص شكله مقبول وحلو :mrgreen:

 

 

..

 

 

ولكن

 

 

 

خاطبتُ نفسي وقلت أأرفضه عشان شكله !! ، واستحرمتها صراحه

 

ولم أكن أعلم انه ليس حرام ان أرفضه طالما ليس هناك قبول من ناحيتي ، ولكن قدر الله وما شاء فعل ، وتمت الخطبه

 

في هذه الفتره والتي لم تدم طويلاً كنتُ اتعس خلق الله

 

كنتُ اشعر ان الحياه سوداء وهذه هي نهايتي أن أتزوج من رجل لا أحبه ولا أشعر ناحيته بأي عاطفه

 

، فقد كنت لا أحبًُ سماع صوته أو رؤيه وجهه ، وفي اليوم الذي كان يزورنا فيه كنت أظل حزينه طوال اليوم ومكتئبه

 

ـ ولم تكن فكره فسخ الخطبه فكره جريئه بالنسبه اليّ ، ولكن كنتُ أقول في نفسي انني استحاله أتزوج هذا الرجل

 

وكان كل يوم يمر عليّ تزداد حالتي سوءاً

 

....

 

تخيلوا يا أخواتي انني كنتُ أتمني له الموت حتي اخلص من هذه الخطبه ،

 

بل

 

والادهي من ذلك انني كنتُ اقول لنفسي انني اذا تزوجتُ هذا الشخص وأنجبتُ منهُ فكيف سيحبه أبنائه ، وقد تستغربون اذا قلتُ لكم انني فكرت أتزوجه حتي اذا مات في يومٍ من الايام لا أحزن عليه كباقي النساء الاتي يحزن علي أزواجهن ........إلخ

 

خلاصه القول ان تفكيري في هذه الفتره لم يكن طبيعي بالمره

 

وجائت اللحظه الحاسمه التي أًُعيدت فيّ الروح مره أخري ( في عذه الفتره فقط لأن ما حذث لي بعد ذلك كان أسوأ وأضلُ سبيل )

 

 

ما حدث هو

 

 

 

 

..

ان أردتم ان تعرفوا ما حدث انتظروني مع البقيه إن قدر الله لنا اللقاء والبقاء

 

سلام مؤقتاً ^__^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع جميع جداً بارك الله فيكِ حبيبتي

 

غاليتي اسراء ربي قادر ان يرزقني واياكِ وجميع المسلمين بأزواج صالحين عاجلاً غير آجلاً انه وليُّ ذلك والقادر عليه

............

 

لي عوده بخاطرتي والتي قد تكون مختلفه بعض الشئ

 

سلام مؤقتاً^_^

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مرورك الاجمل غاليتى راغبة بالفردوس

 

وبارك الله فيك يا غالية

 

مرحبا بك وفى انتظار خواطرك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حتي اذا مات في يومٍ من الايام لا أحزن عليه كباقي النساء الاتي يحزن علي أزواجهن

 

اضحك الله سنك

 

ولما كل هذا انا ارى ان الموضوع ابسط من ذلك

 

اكملى بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اضحك الله سنك

 

ولما كل هذا انا ارى ان الموضوع ابسط من ذلك

 

اكملى بارك الله فيك

 

هههههههه

 

ربما الموضوع بسيط بالنسبه للبعض ولكن يبدو اني شخصيه حساسه زياده عن اللزوم وهو ما أتعبني في حياتي :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

رغوبة متابعة معاك و مع اسراء لان خواطر البنات هنا تشبه خواطر كل وحدة فينا وانا كمان عندي خواطر

 

عندي اقتراح ايه رايكم انه نعين كل اسبوع وحدة فينا تضع خاطرتها احسن اليس كذلك لان لديا خواطر حول الموضوع مثلكن حتى تستفيد كل وحدة فينا من خواطر الثانية اترك امر التنظيم وقبول الفكرة لصاحبة الموضوع اسراء الحبوبة

 

وعليكم السلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم

 

رغوبة متابعة معاك و مع اسراء لان خواطر البنات هنا تشبه خواطر كل وحدة فينا وانا كمان عندي خواطر

 

عندي اقتراح ايه رايكم انه نعين كل اسبوع وحدة فينا تضع خاطرتها احسن اليس كذلك لان لديا خواطر حول الموضوع مثلكن حتى تستفيد كل وحدة فينا من خواطر الثانية اترك امر التنظيم وقبول الفكرة لصاحبة الموضوع اسراء الحبوبة

 

وعليكم السلام

 

فكرتك روعه جداً ياجوجو :closedeyes: ويارب تتنفذ :wacko:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رغوبة ان شاء الله تتنفد بس تجي اسراء ونشوف رأيها لان لازم افدكم بخواطري الواقعية لان عندي هواية اكتب خواطر وليس لدي مع من اتقاسمه وهل اجد احسن منكن لكي اتقاسمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات على خواطركن الرائعة

هذه السنة تزوجت فتاة أعرفها وعمرها40 سنة وعما قريب سيكون عرس صديقة لي عمرها 28 سنة

لا يكون الزواج في عمر معين لذا فيجب ألا تفكر الفتيات في العنوسة

اللهم ارزق بنات المسلمين بالأزواج الصالحين وارزق أبناء المسلمين بالزوجات الصالحات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ااااااااااااااه أختي وضعت يدك على الجرح

وبالنسبة لي خواطري كثيرة في هذاالموضوع

وهذه أولها

متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متى يأتي ذالك اليوم

أتراه بعيد أم قريب

لطالما آنتظرته

لطالما حلمت به

يدق قلبي بشدة

يدور رأسي

تتسارع انفاسي

تحمر وجناتي

كلما سمعت بقرب مجيئه

ولكن ...لحظة

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

 

خاب الأمل

وكل شئ رجع كما كان

كل مرة أحسبها الأخيرة

ولكن هو أمر الله

وما باليد حيلة

سأعاود الآنتظار ومعه الدعاء

وككل مرة أقول لعل في الأمر خير

وان لم أرزقه في الدنيا

فمنايا أن ينعم به علي الرحمان في الجنان

وأن يرزقني العفة وجميع المسلمات

*

*

*

*

 

آللهم آرزقنيوجميع بنات المسلمين بالزوج الصالح

آمين

آمين

آمين

أستغفرك ربي وأتوب اليك

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكنّ أخواتي و في خواطركنّ الطيبة

رغوبة شوقتينا و ذهبتي :(

تعالي و أكملي يا غالية

متابعة لكنّ بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
خواطر رائعه وفعلا تتكلم عن كل وحده فينا يا غاليه

اكملي بارك الله فيكي

 

بارك الله فيك اختى التائبة

باذن الله يا غالية

 

 

موضوع جميل بارك الله فيك

 

وزادك علما ونورا ومعرفة

 

نحن بانتظار التتمة اختي

 

وجزاك الله عنا كل خير

 

مرورك الاجمل غاليتى دموع الاسى

اللهم امين

قريبا ياغالية

 

 

خواطر جميلة .. ممتعة قراءتها

اتمنى ان يتسنى لي الوقت حتى اعود بخاطرتي

 

بارك الله فيك غاليتى البتول

 

السلام عليكم

 

رغوبة متابعة معاك و مع اسراء لان خواطر البنات هنا تشبه خواطر كل وحدة فينا وانا كمان عندي خواطر

 

عندي اقتراح ايه رايكم انه نعين كل اسبوع وحدة فينا تضع خاطرتها احسن اليس كذلك لان لديا خواطر حول الموضوع مثلكن حتى تستفيد كل وحدة فينا من خواطر الثانية اترك امر التنظيم وقبول الفكرة لصاحبة الموضوع اسراء الحبوبة

 

وعليكم السلام

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

طبعا يا غالية الموضوع مفتوح لخواطر كل الاخوات

 

لكى نستفيد من تجارب بعضنا البعض

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات على خواطركن الرائعة

هذه السنة تزوجت فتاة أعرفها وعمرها40 سنة وعما قريب سيكون عرس صديقة لي عمرها 28 سنة

لا يكون الزواج في عمر معين لذا فيجب ألا تفكر الفتيات في العنوسة

اللهم ارزق بنات المسلمين بالأزواج الصالحين وارزق أبناء المسلمين بالزوجات الصالحات

 

بارك الله فيك اختى سكينة

فعلا كل شىء باذن المولى فعلينا الا نمل من الدعاء

 

 

ااااااااااااااه أختي وضعت يدك على الجرح

وبالنسبة لي خواطري كثيرة في هذاالموضوع

وهذه أولها

متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متى يأتي ذالك اليوم

أتراه بعيد أم قريب

لطالما آنتظرته

لطالما حلمت به

يدق قلبي بشدة

يدور رأسي

تتسارع انفاسي

تحمر وجناتي

كلما سمعت بقرب مجيئه

ولكن ...لحظة

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

 

خاب الأمل

وكل شئ رجع كما كان

كل مرة أحسبها الأخيرة

ولكن هو أمر الله

وما باليد حيلة

سأعاود الآنتظار ومعه الدعاء

وككل مرة أقول لعل في الأمر خير

وان لم أرزقه في الدنيا

فمنايا أن ينعم به علي الرحمان في الجنان

وأن يرزقني العفة وجميع المسلمات

*

*

*

*

 

آللهم آرزقنيوجميع بنات المسلمين بالزوج الصالح

آمين

آمين

آمين

أستغفرك ربي وأتوب اليك

 

 

 

بارك الله فيك اختى'وا شوقاه لحج بيت الله'

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

8121.gif

 

 

((تابعوا بقية الخاطرة الخامسة))

 

 

29.gif

 

 

 

ظل طيفه يجول بخاطر مريم

 

 

لا يفارقها الا قليلا

 

حتي انها باتت لا تعرف للنوم راحة

 

 

 

مريم محدثا نفسها

 

 

وماذا بعد يا قلبي أبعد ان كنت بريئا اصبحت ملوثا بداء العشق

 

وماذا بعد يا نفسي اسيظل هواك ِ هو من يقودك

 

وماذا بعد يا مريم وماذا بعدُ يا مريم

 

وانهمرت في بكاء مرير

 

 

ولم لا تبكي.....فالبكاء احيانا يغسل القلب بالندم

 

...........

 

 

واشرق فجر يوم جديد وقد كانت عاهدت مريم ربها علي التوبة ولجأت الي اللطيف بأن يلطف بقلبها وأن يردها اليه مردا جميلا

 

 

وامضت يومها في الجامعة كعادتها وباتت تتحدث مع هذه وتلك لعل قلبها ينسي ما يشغله

 

وفي طريقها للعودة قدرا وجدت ما كان قلبها يتمني لقائه وعقلها يأبي لقائه

 

فغضت بصرها

ولكن

 

 

 

اشتعل القلب من جديد

 

وقالت:

 

يارب قلبي بين يديك تقلبه كيفما تشاء فرده اليّ وثبته علي التقوي

 

يارب قلبي يااااااارب

 

لا اريد ان يتعلق قلبي بغيرك يا كريم

 

وظلت تبكي وتدعو.........

 

 

ما كان يؤرق مريم حقا هو ان تجد قلبها متعلقا بغير ربها

 

وكان يؤرقها ان هذا العشق يشغل بالها كثيرا بل وربما يجعلها تفكر بأشياء لا يجب التفكير بها

 

 

 

فكرهت بعقلها هذا العشق

 

 

ظلت حبيسه صراع نفسي بين قلبها المتأجج ونفسها التي تؤنبها علي هذا التأجج

 

ولكن

 

 

 

{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ‏)

 

 

فتيقنت مريم ان الله معها طالما ارادت التوبة

 

وكانت لا تيأس

 

فبعد ان يجول خاطرها بتفكير بعييييييييييد عن هذا الشاب

 

ترجع وتتوب وتستغفر

 

وظلت هكذا مرارا وهي لا تيأس

 

تارة ذابلة

 

وحين تعود لربها

 

تعود مشرقة

 

ظلت تبتهل بالدعاء ليل نهار

 

في غرفة الصلاة

 

 

وحدهاكانت

 

او امام الناس في خلوتها مع نفسها

 

تتوب وتستغفر وتدعو الله ان يجعل لها مخرجا مما هي فيه

 

وكان من احب الادعية الي قلبها

 

 

اللهم اكفيني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك

 

 

يا اااااااااااااااااالله

 

ما اجمله من دعاء

 

وكانت علي يقين ان المولي سيكفيها برحمته وبفضله

 

 

ورغم ان اليأس كان زائر لقلبها بين الحين والاخر

 

الا انها بفضل ربها كانت لا تيأس الي الرجوع لربها

 

وان الله سيزيل ما اهمها

 

وكانت تردد هذا الشعر لنفسها

 

 

دع المقادير تجري في اعنتها ولا تبيتنّ الا وخال البال

 

 

ما بين طرفة عين وانتبهاتها يغير الله من حال الي حال

 

فابشرِ يا مريم بالفرج القريب........

 

29.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واليكم بعض الاسئلة التي كانت تجول بخاطرها مع اجابتها والله المستعان

هل يُعتَبر هذا النوع من الحب حراماً؟!يقول الطنطاوي رحمه الله: “ما في الحب شيء ولا على المحبّين من سبيل، إنّما السبيل على من ينسى في الحبّ دينه أو يضيّع خلقه، أو يشتري بلذّة لحظة في الدنيا عذاب ألف سنة في جهنّم..”

وقد أقرّ الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ هذه العاطفة، ولذلك جاء في حديث ابن عباس: “لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح“، فلم يُنكِر الحب، ولم يتهم المحبّين بالعبث واللهو! وإنما وضعه ضمن إطاره الطبيعي الذي هو الزواج،

بل أكثر من ذلك، فلقد شفع الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ لـ”مغيث” بعدما رأى كيف تمكّن الحب في قلبه. فقد روى البخاري في صحيحه من قصة “بريرة” أن زوجها كان يمشي خلفها بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية منه، ودموعه تسيل على خديه. فقال النبي: “يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا؟” ثم قال لها: “لو راجعتيه” فقالت: أتأمرني؟ فقال: “إنما أنا شافع“. قالت: لا حاجة لي فيه!

 

فالحب ليس حراماً في ذاته، ولكنه يدخل دائرة الحرام حين يتم التعبير عنه خارج الأطر الشرعية. فطالما أنّه حبيس النفس ولا يدري به إلا الخالق جلَّ وعلا والمرء نفسه

 

 

*************************

 

 

تُرى.. هل الحب اختياري؟ وهل يستطيع المرء كبح جماح نفسه حين ينتابه هذا الشعور أو قطع أواصره حين يتفاقم في القلب؟يقول ابن القيم: إنّ الأهواء لا تكون في بدايتها سوى خاطر عابر، ثم يتدرّج في مراحل، حتى تصل إلى مرحلة العادة التي يصعب الفكاك عنها. إذاً فالبداية يمكن حدّها، حين يتسلل هذا الشعور إلى النفس على المرء أن يبتعد عن ما يؤجّجه، إن كان يخشى على دينه وقلبه، وهو يعلم أنه لا يستطيع الزواج من الطرف الآخر.. فيردم حفرة الإعجاب قبل أن يتطور الأمر إلى علاقة وطيدة ينتزعها الحرام من كل جانب في لقاءات وأحاديث ومواعيد ومراسلات وتقرّب وتودّد.. وقد تصل الأمور إلى الملامسة المحرّمة وسلوكيات لا يرضاها المولى جل وعلا.

ويعتقد البعض أنه يجب أن توضَع على القلوب أقفالها فلا تُفتَح إلا حين يكون الوضع سليماً، وفي الوقت المناسب.. فلكل شيء أوانه.

بينما يؤكّد البعض الآخر أن “الحب” لا يمكن السيطرة عليه، فهو كالمدّ الجارف الذي يجتاح القلب، فتتحوّل الحياة بعده إلى زوبعة لا تهدأ!

 

إذاً أعود للتأكيد أن الأساس أن لا يبوح المحِبّ بهذه المشاعر لمحبوبه؛ حتى لا يدخل دائرة الحرام فيُحاسب.. يقول ابن القيم: “وحسب قتيل العشق أن يصح له هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما على أنه لا يدخل الجنّة حتى يصبر لله ويعف لله ويكتم لله، لكن العاشق إذا صبر وعفّ وكتم مع قدرته على معشوقه، وآثر محبة الله وخوفه ورضاه، هذا من أحق من دخل تحت قوله تعالى:{وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإّن الجنّة هي المأوى}”.

 

 

 

*******************

 

 

فهل حقاً هذا الهوى لا يطرق إلا قلباً خاوياً بعيداً عن الله جل وعلا؟ أم أن الجميع معرّض ليقع فيه؟

ما يمكن التأكيد عليه هو أن كلّ أحدٍ معرّض لهذا البلاء، ولكن درجة الإيمان هي التي تُعيد المرء إلى الجادة الحق، وإلى الله جل وعلا، فكلما ارتقى في مدارج السالكين، كلما كان إيابه أقرب، واستغفاره أشد، ووقوعه في الرذيلة أبعد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولكن اين السبيل للنجاة من هذا الداء ؟؟؟؟

 

 

أليس هناك من علاج لهذه المشاعر التي تتحرك بين الضلوع؟ وكيف السبيل للخروج من هذا الخندق؟

 

دعونا أولا نسأل أنفسنا: من الذي وهب لنا هذا القلب الذي ينبض بالحياة والحب؟ أليس الله جل وعلا؟ فكيف نقوى على أن يحوي هذا القلب حبيباً خارج أطر الشرع الذي حدّدها الله جل وعلا؟؟

 

لنفكّر بمنطق وعقل، ما الذي سيورِثنا هذا الحب الذي لم نستطع ترجمته فعلياً لزواج شرعي؟ لذّة وفرح؟ كم تُعَدّ نسبة هذه الدقائق مقابل مشاعر الألم، إن من البُعد عن المحبوب أو من الخوف من الرحمن جلّ وعلا؟ أي أنسٍ نجده مع الله عز وجل وقد شُغِلنا بغيره؟

 

***************

 

 

إن علاج هذا الحب وإن لم يرُق للكثير من المصابين به هو بتر العلاقة إن لم تكن مؤهّلة للتتويج بالزواج الشرعي.. فالاستمرار في توطيد العلاقة يؤدّي إلى استفحال حالة الهيام والعشق دون الوصول إلى نتيجة سوى التخبّط بأحلام وأماني وإلى الوصول يوماً إلى ذروة اليأس والألم.. وإن استطاع العاشق أن يخرج من كل المحيط الموجود فيه من يحب لكان خيراً وأجدى.. فلا لقاء ولا مكالمة ولا مراسلة ولا نظرة. ومن دون تدرج وإنما بتر وقطع فوري، هذا لمن خشي على نفسه الفتنة والبعد عن الله جل وعلا.وهذا الأمر ليس بالهيّن ولا السهل، وإنما بحاجة إلى مجاهدة كبيرة، ولكن حين يعلم المرء أن في هذا القطع سلامة قلبه وحياته فلا بد من الكي لاستئصال الداء. وقد يأخذ الأمر وقتاً على حسب قدرة المحِب النفسيّة ودرجته الإيمانية وعمق علاقته مع المحبوب.. قد يعيش العاشق هذه الفترة في أرقٍ دائم وقلق رهيب وضيق صدر وشوق عارم وسهرٍ متواصل. وقد تخور القوى وتضعف الإرادة وتكون محاولة للتواصل. ولكنها مرحلة وتمضي ليعود القلب للحياة مرة أخرى.

 

 

ونار البعد عن المعشوق أهون بدرجات من البعد عن الله جل وعلا في الدنيا والآخرة. وشتان بين حياة في عز وقرب من الله جل وعلا وبين التمرّغ في أوحال المعاصي! وهذا وعد الله جل وعلا بالأجر الكبير على الصبر: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ومن أساليب العلاج من هذا العشق أيضاً، ولعلّ أهمها هو الدعاء والإلحاح فيه، وصدق التوجّه الى الله جل وعلا. ثم التضرّع الى الرحمن جل وعلا أن يصبِّر الفؤاد ويربط على القلب ويُشغِله بطاعته وذكره. يقول الله جل وعلا: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.

 

 

 

ثم التفكر في الله جل وعلا ومراقبته، والإيمان بأنّ من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، ذريّة صالحة وزوج كريم والله أكرم. وفي يوسف عليه السلام خير عبرة لمن أراد. ليس فقط في الدنيا، وإنما أيضاً في جنان الخلد والنعيم المقيم.

 

 

يقول الحق تبارك وتعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}، فالانشغال بالأعمال الصالحة وخاصة الذكر وتلاوة القرآن التي تورِث سكينة وسعادة، والتفكّر في نعيم الجنّة وعذاب الآخرة، واختيار الصحبة الصالحة التي تذكِّر بالآخرة، وإشغال النفس والوقت بأنشطة محبّبة كالرياضة والزيارات والأنشطة الدعوية العامة وغيرها،

 

 

وقبل ذلك كله فليتفكّر المبتلى بالعشق كيف سيكون اللقاء مع الله جل وعلا يوم الحساب. وهل سيغنيه هذا العشق الدنيوي عن لذة رؤية الله جل وعلا ومرافقة الحبيب عليه الصلاة والسلام في الجنان،ورضا الله من قبل ومن بعد؟

 

هذا الكلام منقول من مقال

الحُبُ .. فطرةٌ أم خطيئة ؟!

تم تعديل بواسطة أزفـــ الرحيل ـــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(( الخاطرة السادسة ))

 

10.gif

 

 

 

بعد ان قرأت مريم هذا المقال هدأ قلبها كثيرا

 

 

فكانت تقول محدثا نفسها

 

لعلي يارب اذا منعت نفسي عن هذا العشق اكون ممن قلت فيهم

 

{وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإّن الجنّة هي المأوى}

 

بل كانت علي يقين ان الله سيعوضها خير ما تركت

 

اليس رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم القائل

 

"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"

 

 

تيقنت مريم ان الله ابتلاها في الحته اللي بتوجعها حتي تتعلم وتتدبر

كل واحد بيُمتحن في الحتة اللي بتوجعه !!

 

وتعرف ما معني ان يعتصر قلب المؤمن لله

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكن الله كريم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فوالله والله ما تركها ربها فنسيت العشق بفضل ربها

 

 

فيا صاحبة العشق الا حان الوقت للرجوع الي رب السماوات والارض

 

الا حان للقلب الا ان يتعلق بالمنان

 

 

الا حان القلب ان يتفرغ لعبادة الواحد الصمد

 

 

 

 

فاسأل الله العظيم ان يرحم ويثبت اصحاب هذا الداء ويردهم اليه مردا جميلا

 

 

امين

 

 

 

انتهت..................

 

10.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×