اذهبي الى المحتوى
الاء القدوس

مريم أنا بأنتكس ..تابعونا!

المشاركات التي تم ترشيحها

 

20_230.gif تدور أحداث هذه القصة بين مريم والتي تكبر

 

رانيا قليلا وقد جمع بينهما الحب في

 

الله ولطالما تعرضت رانيا لمشاكل كثيرة بسبب إلتزامها

 

بطريق الله عزوجل وعدم توافر الأسباب المعينة ..

 

وفي النهاية قررترانيا الذهاب إلي صديقتها مريم

 

لتقص عليها ما بها .. وكيف السبيل إلي الوصول إلي

 

 

رضا الله عز وجل ..

 

 

 

24_242.gif

 

خرجت رانيا من المنزل وهي ترتدي الزي الشرعي

 

الذي لطالما جاهدت من أجل أن ترتديه ولكنها لم تعد

 

تشعر بقيمته وكأنها إعتادت عليه ولم تذكر الله عند

 

خروجها من منزلها وسارت هائمة علي وجهها ما بين

 

اليأس والإحباط إلي أن وصلت إلي منزل مريم ..

 

باب عليه

 

 

 

اغتنـم وقت الانتظــار بالاستغفــار

 

ثم

 

 

دعـاء دخول المنـزل :

اللهـم اسالك خير المولج و خير المخرج

بسم الله ولجـنا و بسم الله خرجـنا

و على الله ربنا توكـلنـا

صححة الالباني

وإذ برانيا تطرق الباب وقد أجهد رأسها التفكير في

 

حالها وما بها من فتور وما حولها من صراعات

 

ومشاكل

 

وبعد برهه من الزمن

 

مريم : من ؟؟

 

رانيا : رانيا

 

مريم : ثواني يا حبيبتي

 

وبعدما فتحت الباب

 

رانيا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مريم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

تعالي إتفضلي .. (وأدخلتها حجرتها ) كيف حالك

 

يا حبيبتي ..أخبارك إيه أنا دايما بسأل عليك في

 

الدروس وبسأل عليك أصحابنا كتيييير ولكن مفيش أي

 

أخبار عنك .

 

حاولت أتصل بيك كتير ولكن دايما موبايلك مغلق ..

يارب يكون خير

 

رانيا frown.gifوقد بدأت في البكاء ) أنا بنتكس يا مريم

 

مريم : ليه بس بتقولي كده يا حبيبتي ..

 

رانيا : في بداية إلتزامي سبحان الله وغير كل الناس

كان والدي ووالدتي سعيدين جدا بالإلتزام وحاسين إن

لبسي هيتغير للأفضل وإني هحافظ علي الصلاة وكانت

 

سعادتهم غامرة .. كنت بحفظ معاكم وبقابل الصحبة

 

الصالحة وبزيد يوم بعد يوم .. ولكن أصدقاء والدتي

 

والجيران أقنعوها إني هبقي من المتشددين وإن كل

 

حاجه في حياتي هتكون حرام ..

 

ومن هنا بدأت المشاكل ..

 

عندما أستيقظ من النوم لصلاة الضحي أمي آآآآآآآآه

 

المسجد فتح الحمد لله !!

 

عندما أقول دعاء قبل الطعام إيه يا بنتي بتكلمي نفسك

 

إيه اللي حصل لك !!

 

عند صلاة الظهر ايوه افضلي صلي طول النهار !!

 

لو أمي شافت معايا كتاب غير كتب الدراسة ..إيه يا

 

بنتي هو هتمتحني آخر السنة في زاد الميعاد والرحيق المختوم !!

 

وهكذا طول اليوم إعتراض علي جميع تصرفاتي

وكمان بدأت أمي تبعد عني أي سبب للثبات فبدأت

 

أشعر بفتور شديد وكمان المشاكل بتزيد يوم بعد يوم

 

وأنا تعبانه وأخذت رانيا في البكاء ..

 

(صوت من المطبخ )

 

مين يا مريم ؟؟

مريم : دي رانيا صاحبتي يا أمي

 

أم مريم : (وهي بتنشف إيديها وماشية لأوضة مريم )

 

أهلًا وسهلًا .. إزيك يا حبيتي و(تسلم علي رانيا )

 

معلش إيدي مبلولة

 

لازم تتغدي مع مريم النهارده

 

رانيا : معلش يا خالتو المرة الجاية لأني مستعجلة

 

بس ..

 

والدة مريم : مالك يا حبيبتي كنتي بتبكي ؟؟

 

رانيا : الحمد لله

 

والدة مريم : طيب أسيبكم تكملوا كلامكم ..

 

(وما أن ذهبت والدة مريم إلي المطبخ ) وإذ بها تنادي

مريم .. يا مريم

 

مريم : أيوة حاضر يا أمي ( مسرعة إلي المطبخ )

 

والدتها : إتفضلي يا حبيبتي وما تسيبيش رانيا إلا لما

 

تأكل

 

مريم: حاضر يا امي

 

(ذهبت مريم إلي غرفتها )

 

مريم : السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

 

رانيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ليه كده

بس تاعبه نفسك ليه

 

مريم : خالتك أصدرت قرارات عليا لاااااااازم هتأكلي ..

 

يللا إتفضلي سيادتك مش صغيرة عشان أكلك ..

 

رانيا : جزاكم الله خيرًا

وبدأت مريم في كلامها

 

بصي يا رانيا يا حبيبتي .. إحنا نقسم المشاكل عشان

 

نعرف نحلها .. المشاكل اللي عندك في نقطتين

 

✏الأولي :مشاكل من برة من البيئة المحيطة

 

✏الثانية:مشاكل من نفسك من داخلك إنتي ..

 

وقبلها عاوزة أوضح لك حاجة واحدة بس ..إنتي في

 

بيئتك أو في بيتك أو في جامعتك .. صورة عن

 

الدين ..شهادة عن الدين ده ..لو الظروف غيرتك

 

يبقي الشهادة دي معلش شهادة زور .. مش أصلية ..

 

وكأنك بتقولي للناس ده مش الدين ..أنتم صح ..أنا

آسفة

 

لكن لو ثبتي وصمدتي في الفترة البسيطة فإنتي كده

 

بتضعي قدمك علي طريق بدايته في الدنيا ونهايته

 

هناك في الفردوس الأعلي .. ومش هتكوني أول

 

واحدة فيه ده أنتي هتكوني ماشية في ركب الإنبياء ..

 

وبصدق هتخلص الفترة دي وهتلاقي التمكين بس

لازم الإبتلاء وبعده التمكين ..وساعتها هتكون كل

 

الظروف دي بالنسبة لك ذكريات وفقط ..

 

فإختاري يا حبيبتي ..

 

نظرت رانيا إلي ساعة الحائط ..

آسفة يا مريمإني بقاطع كلامك ولكني إتأخرت

خالص

 

مريم : طيب يا حبيبتي كنت عاوزة اكمل كلامي

 

معاكي ..

 

رانيا frown.gifوهي تنظر إلي الحقيبة والقفاز ) وأنا والله

 

بس أنا إتأخرت أوي ..

 

مريم : طيب أكلمك تاني إزاي ؟؟

 

رانيا :هحاول أتصل عليكي ووالدي ووالدتي بره

البيت ..

 

مريم : ربنا يطمني عليك يا حبيبتي

 

رانيا : ما تنسينيش من صالح دعائك ..

 

مريم : حاضر يا حبيبتي

 

(خرجت رانيا من حجرة مريم متجهه نحو الباب )

 

والدة مريم : إيه يا رانياماشية بدري ليه يا

 

حبيبتي ..

 

رانيا : معلش يا خالتو بس إتأخرت

 

والدة مريم : براحتك يا حبيبتي .. ربنا يوصلك

 

بالسلامة

 

رانيا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مريم ووالدتها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

 

 

 

...تري ما الذي ستفعله رانيا .. وهل ستتمكن من

 

التواصل مع مريم .. إنتظرونا في الحلقات القادمة ..

مما راق لي فنقلته لكم فانتظروناااااااا

 

 

منقول

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

شكلها هتكون قصة جميلة

وحشتنا مواضيعك الهادفة

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول و العمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،

جميييل جدًا

متاااابعة معكِ إن شاء الله

تم تعديل بواسطة موئل النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ

القصة مشوقة

نسأل الله الثبات حتى الممات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه وبركـاته,,

 

جزاكـِ اللـَّـه خير .. بإذن اللـَّـه. أتابع بشووووق

قصة ممتاااااازة و نحتاجها كثير

باركـ الـلـَّـه فيكـِ :) نعم عودي بمواضيعكـ الجميلة ^_^

نسأل الله الثبات حتى الممات

اللـَّـهمّ آآآمين يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

::::الحلقـــــة الثانية ::::

 

 

وفي المساء جلست مريم متكئة علي مكتبها وهي تفكر في رانيا

 

 

وحالها .. تتذكر يوم أن تعرفت عليها في حلقات الحفظ .. وكيف

 

 

كانت همتها في حفظ كتاب الله .. تذكرت تلك الأيام التي كانت

 

 

تنتظر رانيا فيها في المسجد أوقات الصلاة وما بعدها لتنصح تلك التي

 

 

لم تغطي قدميها .. وهذه التي وضعت المكياج .. وتوزيعها

 

 

للشرائط والمطويات ..

 

 

جعلت تتذكر ذاك اليوم الذي أنهت فيه رانيا سورة البقرة .. لتأتي

 

 

في اليوم التالي بوجه منير ..لتخبر صديقتها بأنها قد قامت بها

 

الليل شكرا لربها ..

 

 

 

وفي تلك الأثناء ..إذ بصوت هاتف مريم المحمول يرن

 

إنها رسالة من رانيا .. جزاكي الله عني خير الجزاء

 

أسرعت مريم تتصل علي رانيا لتجد هاتفها مغلق ..

 

ومرت الأيام ومريم تدعو لرانيا وتدعو الله أن تقابلها أو أن

 

تتحدث معها ..

 

وذات ليله

 

إذ بهاتف مريم يرن ..إنها رانيا ..

 

مريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

رانيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

معلش يا مريم لو رصيدي خلص إتصلي عليا

 

مريم : طيب اقفلي يا حبيبتي وأنا هتصل بيك وأصرت مريم علي

 

ذلك

 

وإتصلت مريم برانيا

 

مريم : السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

 

رانيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مريم : إزيك يا حبيبتي .. وحشتيني جدا ربنا يعلم أنا بفكر في

 

حالك إزاي وبدعيلك كتير جداااااا ..

 

رانيا : ربنا يجزيك خير يا حبيتي .. والله بالرغم من أن كلامك

 

المرة الي فاتت كان بسيط لكني كنت زي الواحد العطشان اللي

 

نفسه يسمع أي حاجه عن ربه ..

 

مريم : طيب اتكلمي يا حبيبتي فيه حاجه جديده ؟؟

 

: لأ ..أنا هسمعك وبس

 

مريم : طيب يا حبيبتي إنتي إخترتي ولا لسه ..

 

رانيا frown2.gifبصوت مبتسم) طبعا ومن زمان

 

علي العهد يا سيد المرسلين ... بروح قوي وجسم طعين

 

سنمضي ورائك مر السنين ...بلا رجعة وليكن ما يكون

 

شعرت مريم بقشعريرة في جسدها ودمعت عينيها قائلة . ربنا

 

يبارك فيك يا حبيبتي ويثبتك اللهم آمين

 

مريم : بصي يا رانيتي ..بالنسبة لمشاكل البيت كده كده هتزول

 

لكن أنا عاوزاها تزول وإنتي مستفيدة جدا .. إنتي عارفة أنا

 

سمعت مرة الشيخ بيقول بعض العلوم لا تُتعلم إلا من الفقر ..

 

بعض العلوم لا تٌتعلم إلا من المرض .. بعض العلوم لا تٌتعلم إلا

 

بالإبتلاء ..عاوزاكي تخرجي مستفيدة مليون % لأن كل شئ

 

يقدره الله عز وجل لحكمة مهما كان الموقف صعب ومؤلم ..الله

 

عزوجل نزه نفسه عن العبث عاوزين ننظر للمشاكل الحالية نظرة

 

سليمة عشان يكون فيه ثبات وحكمة وطبعا عاوزاك تفتكري

 

حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (من جعل الهموم هما واحدا

 

هم الميعاد كفاه الله ما أهمه ) ..

 

تتصرفي إزاي إستفرغي وسعك يا حبيبتي في الطاعات والفوز

 

بيها .. وطبعا الأجر علي قدر النصب وداومي علي

 

الإستغفار ..غير كده ذكري نفسك دايما بأن فيه ثمرات عظيمة

 

للجو ده ..

 

* الفوز بالجنة

 

تخيلي يا رانيا محنة في الدين عشان تفوزي بالجنة .. عارفة

 

إزاي ؟؟

 

رانيا : لأ ..إزاي ؟؟

 

مريم : إحنا مفكرين إن إبتلاءات الدنيا دي تدخلنا الجنة بفضل

 

الله ..لكن إبتلاءات الآخرة !!

" أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ

 

وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ " طيب إزاي هيكون الجهاد والصبر بدون محن !!

 

المحنة تخليك تصبري وتجاهدي عشان الطاعة مش تستسلمي

 

وخلاص ..وده الهدف من المحنة ..

 

* تميز الخبيث من الطيب

 

رانيا : (صوت في الهاتف من بعيد رانياااااااا يا رانياااا) معلش يا

 

مريم تقريبا والدي ووالدتي رجعوا يللا السلام عليكم

 

مريم : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

 

تغلق رانيا هاتفها وتذهب إلي والدتها ..

 

 

 

ماذا ستفعل رانيا مع والدتها .. وماذا ستفعل مريم للتواصل مع

 

رانيا

 

إنتظرونا في الحلقة القادمة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكِ الله خيراً آلاء قصه مشوقه في إنتظار بقية الحلقات

 

رزقنا الله وإياكِ الثبات حتى الممات

 

متابعين بإهتمام إن شاء الله

تم تعديل بواسطة **المحتســـــبه**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

::: الحلقــــــــة الثالثة :::

 

 

 

 

 

والدة رانيا : ايه يا رانيا كنتي فين ؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

رانيا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والدتها : وعليكم السلام يا ستي .. بصي يا رانيتي أنا اشتريت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليكي ايه ؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رانيا : خير يا أمي

 

 

 

 

 

 

 

(تفتح أم رانيا حقيبة معها )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والدة رانيا : شايفة الجيبة الجميلة دي دي لونها بمبة هيكون

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جميل أوي عليكي .. وشايفة البلوزة دي واسعة يا ستي كمان .

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

والطرحة دي كمان هتخليكي زي القمر

 

 

 

 

 

 

بصي كمان علي البلوزة دي و....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(وكأنما أصاب رانيا الصمم فلم تعد تسمع شيئا من كلام والدتها )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(وبعد فتره مقاطعة والدتها )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رانيا : بس معلش يا أمي أنا عاوزة أسأل حضرتك سؤال هو أنا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هلبس اللبس ده فين أنا من المنتقبات ..وبلبس السواد كمان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والدة رانيا : أيوة يا رانيتي يا حبيبتي أنتي بالفعل كنتي منتقبة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بس خلاص .. مفيش خروج تاني بالنقاب ده حتي بيخنقك والجو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حر برده ..النقاب ده للناس الكبيرة وأنتي لسه بنوتة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صغيرة ..والله ما أنا عارفة الواحد كان إيه اللي حصل له يوم ما

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وافقك تلبسيه

 

 

 

 

 

 

 

 

رانيا : أنا ما أقدرش أخرج من غير حجابي .. وجهي ده عورة

هامش: مع احترامى للرأى الآخر

 

والدة رانيا بصوت مرتفع ) مش عاوزة كلام كتير مفيش نقاب

 

تاني يعني مفيش نقاب تاني فهمتي يللا إتفضلي من هنا ..ولما

 

يجي باباك لنا كلام تاني

 

(نظرة رانيا إلي والدتها نظرة مليئة بالدموع ولم تستطع التلفض

 

بحرف واحد )

 

وعندما حضر والد رانيا

 

والد رانيا : إيه يا رانيا يا بنتي مش بتسمعي كلام أمك ليه هو ده

 

البر اللي بتقولوا عليه !! قلنا مفيش نقاب تاني يعني مفيش نقا
ب

تاني .. إحنا خايفين عليكي وعارفين مصلحتك أكتر منك.. ما

 

تتعبيناش معاكي ..إنتي يعني آخر البنات ولا أولهم .. وبعدين

 

اللبس اللي أمك جابته محترم وأنا شايف إنه كويس .. وبعدين

 

أنتي يعني اللي هتدخلي الجنة وأمك مثلا عشان مش لابسة

 

النقاب ده خلاص من أهل النار ..

 

( ورانيا صامتة تتسابق الدموع من مقلتيها )

 

والد رانيا : إيه يا رانيا .. يا بنتي ما تتعبينيش معاكي بتبكي ليه

 

أنا مش بطلب منك مستحيل ولازم تتعودي علي كده

 

خلاص من هنا ورايح ..وده قرار نهائي

 

ذهبت رانيا إلي غرفتها وهي تبكي وتبكي وظلت طيلة الليل

 

تبكي إلي أن .....

 

 

..إنتظرونا في الحلقات القادمة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متاااااااااابعة بإذن الله .......

 

إن قدر الله اللقاء والبقاء ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:::الحلقـــــــــــة الرابعة :::

..ظلت رانيا طيلة الليل تبكي إلي أن جاء وقت السحر ..

 

 

تذكرت رانيا كلام مريم وأن المحن من أجل المجاهدة والصبر

 

 

وتذكرت قول الرسول صلي الله عليه وسلم عن الصلاة ( أرحنا

 

 

بها يا بلال ) فتوضأت رانيا لتناجي ربها بعد مرور أكثر من شهر

 

 

لم تصلِ طيلته القيام ..

 

 

أحضرت رانيا سجادة الصلاة و سجدت رانيا باكية ..

 

 

 

 

يا رب من يرحم ضعفي وعجزي ..

 

 

 

رب أنت قلت "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة

 

 

 

الداعي إذا دعان " وها أنا الآن أصف قدمي بين يديك ..

 

 

 

هل سيشملني عفوك .. يا رب أنا وحدي لا ناصر لي .. لا قريب

 

 

 

لي .. لا مؤيد لي ..

 

 

 

يا رب أنت حسبي وعدتي وأنت نعم المولي ونعم النصير ..

 

 

 

يا رب أنت كافيني مما أنا فيه ..

 

 

 

إلهي ..إن تركتني تسلط علي الأعداء ..إن طردتني فيا بؤسي

 

 

 

والشقاء .. يا من تشاهد أفعالي هل ستسلمني إلي الشيطان لأني

 

 

 

عصيتك ..يا رب اقبلني يا أرحم الراحمين .. اللهم أصلح لي ديني

 

 

 

الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها

 

 

 

معاشي ..وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ..يااااااااا رب اللهم

 

 

 

لاتعاملني بما أنا أهله فأنا أهل للذنوب والخطايا .. وعاملني بما

 

 

 

أنت أهله فأنت أهل الجود والكرم ..

 

 

 

وظلت طيلة الليل راكعة ساجدة باكية ..

 

 

 

إلي أن نودي لصلاة الفجر ..وإذ بها تشعر براحة

 

 

 

غريبة لم تشعر بها منذ أمد بعيد .. منذ بداية إلتزامها ..

 

 

 

صلت رانيا الفجر ثم غالبها النعاس وهي تردد أذكار الصباح ..

 

 

 

استيقظت رانيا قبل صلاة الظهر بساعة وأكملت أذكار الصباح

 

 

 

ولكن غلبها شيطانها فلم تصلي الضحي .. ظلت حزينة طيلة

 

 

 

الوقت .. فرفضت تناول وجبة الإفطار ..

 

 

 

ويجول برأسها هذه الأبيات

 

 

 

كيف لى أن أُزيل ذا الحجابَ الأصيلَ

 

 

 

صار منّى كبعضي صِـرتُ فيه جليلة

 

 

 

لن أًميط َ غِـطائي رغمَ مُـرِّ الجفاءِ

 

 

شَـرعُ ربي دليلي لا هوى الأدعياءِ

 

 

ولكن كيف كيف كيف أنزعهُ

 

 

 

 

كيف اُقصي حجابي بعدَ صدّق ِ المتابِ

 

 

كيف أعصي الهى ضلَّ عنِّى جوابِ

 

 

من يَـعِـش في الهداية لن يَمِل للغواية

 

 

ربِّ ثبت فؤادى وامحو عنِّى الخطايا

 

 

 

ومن ثم قررت عدم مغادرة المنزل ..إلي أن يفرج الله كربها

 

 

 

 

 

كانت رانيا قد إعتادت علي الذهاب إلي إحدي صديقاتها وهي

 

 

 

زميلتها في الدراسة ..

 

 

 

كانت تذهب لها بين الحين والآخر وكانت ترغب بأن تكون سببا

 

 

لهدايتها ..

 

 

 

وكان والد رانيا ووالدتها لا يعارضان رانيا في ذلك ..

 

 

 

فهي غير ملتزمة ..

 

 

 

بل كانوا يظنون أنها ستكون سببا في تغير رانيا ..

 

 

 

لاحظ والد رانيا عدم خروجها من المنزل طيلة أسبوع ..

 

 

 

ولا حظت والدتها امتناعها عن الطعام ..

 

 

 

ظانين ذلك عندًا منها وضغطًا نفسيًا منها عليهم ..

 

 

 

فعاقبها والدها بأن أخذ هاتفها المحمول ..

 

 

 

وإنقطع الاتصال بين مريم ورانيا .. إلي ذلك اليوم الذي جاءت

 

 

 

فيه بنت خالة رانيا لزيارتها .. فطلبت منها أن ترسل رسالة من

 

 

هاتفها

 

 

"وحشتيني خالص يا مريم .. معلش يا حبيبتي مش معايا موبايل

 

 

ومش هقدر أقابلك بعد كده .. لا تنسيني من صالح دعائك ..اللهم

 

 

إني وإن كنت أعصاك إلا أنني أحب من يطيعك فإجعل ذلك قربة لي

 

 

عندك .."

 

 

وبعد أن أرسلت تلك الرسالة سارعت بمسحها من هاتف بنت

 

 

خالتها المحمول ..

 

 

 

 

تري ما الذي سيحدث .. وكيف سستقبل مريم الرسالة !!

 

 

 

وهل ستتمكن مريم من التواصل مع رانيا !!

 

 

هذا ما سنعرفه في الحلقات القادمة ...إنتظرونااااااااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

فى شوق لمعرفة القصة الجميلة جزاك الله خيرا عفاف على هذه القصة الجميلة

 

متابعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله يحفظك عزيزتي

لا حرمكِ الاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيكى بجد قصة جميلة جدا ومشوقة

متابعة بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه وبركـاته,,

 

جزاكـِ اللـَّـه خير :)

اللـَّـه المستعان

رااااااائع يا حبيبة

بالنسبة للإضراب عن الطعام

بصي وجدت إيه ؟

اختلف العلماء المعاصرون في حكم الإضراب عن الطعام، والذي يترجَّح لي حرمة الإضراب عن الطعام إذا كان يغلب على الظن أنه يؤدي إلى التَّلف، والمصلحة المتوقعة لا اعتبار لها أمام المفسدة المذكورة؛ حيث إن حفظ النفس إحدى الضرورات الخمس التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والله سبحانه يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} [النساء من الآية 29]، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من قتل النَّفس كما في الأحاديث الصحيحة.

 

أما إن كان الإضراب مجرد امتناع عن بعض أنواع الطعام بما لا يؤدي إلى الموت،

أو لا يؤدي إلى ضرر أكبر من الضرر المراد دفعه فلا حرج في ذلك.

 

والذي يمتنع عن الطعام والشراب المؤدي إلى الهلاك، عالماً ذاكراً قاصداً مختاراً

، ثم مات بسبب ذلك فله حكم المنتحر فيما يظهر لي، والله أعلم

 

.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

oH378301.png

(ذليلة إلى الله)

 

اسعدني مرورك

فعلا كنت قد قرأت ذلك

لكن القصة منقولة ، ليست من تاليفي فالعتب عليهم :)

gLg78447.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

قصة رائعة :)

نتابع معك ِ يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

::: الحــــــــلقة الخامسة :::

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت مريم في إحدي المكتبات الإسلامية فقد فكرت بأن تشتري

 

 

 

 

 

لرانيا مجموعة من الكتيبات الصغيرة تخفيها في حجرتها وتقرأ

 

 

 

 

 

منها من وقت لآخر ..وإذ بها تتنقل بين الكتب والكتيبات .. إذ

 

 

 

 

 

بصوت رسالة .. لم تبالي مريم وبعد أن أكملت شرائها ذهبت إلي

 

 

 

 

 

المنزل ..ودخلت حجرتها ووضعت حقيبتها أخرجت هاتفها

 

 

 

 

 

لتقرأ الرسالة

 

 

 

 

 

مريم : رقم غريب !!! يا رب يكون خير ..

 

 

 

 

 

"وحشتيني خالص يا مريم .. معلش يا حبيبتي مش معايا

 

 

 

 

 

موبايل ومش هقدر أقابلك بعد كده .. لا تنسيني من صالح

 

 

 

 

 

دعائك ..اللهم إني وإن كنت أعصاك إلا أنني أحب من يطيعك

 

 

 

 

 

فإجعل ذلك قربة لي عندك .."

 

 

 

 

 

دمعت عيني مريم وأصيبت بالذهول والقلق والحيرة سائلة

 

 

 

 

 

نفسها ما الذي حدث لك يا رانيا ..وكيف سأستطيع التواصل

 

 

 

 

 

معك ...

 

 

 

 

 

 

 

 

ظلت مريم طيلة الليل تفكر في أمر رانيا وكيف ستبلغها كلامها

 

 

 

 

 

بعد إنقطاع الإتصال بينهما ..

 

 

 

 

 

وجعلت تدعو الله عز وجل أن يرزقها السبيل لذلك ..

 

 

 

 

 

وبعد أسبوع ..إذ بها تتذكر أن رانيا قد كلمها عن صديقة لها غير

 

 

ملتزمة ..

 

 

 

 

 

وكانت رانيا تود لو كانت سببًأ في هدايتها .. ووالد رانيا ووالدتها

 

 

 

 

 

كانا لا يمانعان رانيا من الحديث والتواصل معها ..

 

 

 

 

 

فكرت مريم في أن تكتب رسالة إلي رانيا وتذهب بها إلي ندي

 

 

 

 

 

الغير ملتزمه وتطلب منها إيصالها لرانيا ..

 

 

 

 

 

ولكنها لا تعرف اسم والد ندي ولا عنوانها ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكنها تعرف عنها أنها تسكن في العمارة المجاورة لعمارة

 

 

 

 

 

رانيا ..

 

 

 

 

إستخارت مريم ربها .. ثم كتبترسالة إلي رانيا

 

 

 

 

 

وقررت أن تذهب إلي المنطقة التي

 

 

 

 

تسكن بها رانيا وتسأل في العمارة المجاورة عن ندي طالبة

 

 

 

 

بالفرقة الثانية كلية التربية ..

 

 

 

 

وفي الصباح .. حملت مريم هدية لندي في حقيبة ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومجموعة من الكتيبات الصغيرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ورسالة إلي رانيا في حقيبة يدها

 

 

 

 

 

 

 

وذهبت إلي حيث تسكن رانيا

 

 

 

 

 

 

 

هل ستتمكن مريم من الوصول إلي ندي !! وكيف ستستقبلها

 

 

 

 

 

 

ندي !!وهل ستصل الرسالة !!! وما هو محتوي تلك الرسالة !!!

 

 

 

 

 

 

 

هذا ما سنعرفه في الحلقات القادمة ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×