اذهبي الى المحتوى
ام ابو بكر

كيف حال قلوبنا ...

المشاركات التي تم ترشيحها

اخواني هل قمنا بفحص لتلك المضغة العجية فلا اقصدبالفحص الطبي بل ذاك الفحص الحسي لان صلاحنا مرهون بصلاح قلوبنا ، وفسادنا بفسادها وقد صرح بذلك الصادق الامين عليه الصلاة والسلام ، اليس حري بنا اذا فحصها وتفقدها والسعي الى صلاحها ؟

*اين قلوبنا من الايمان الصادق؟

لقد غفل كثيرونعن تفقد قلوبهم وفحصها ،والوقوف عند عيوبها فاستفحل شرها وعم ضررها والايمان الصادق هو درجة عالية وله اثر عجيب على قلوبنا ،اذ تجد صاحبه شديد الصلة بالله رضاه من رضا ربه ،وسخطه من سخطه، تجده الا يحب الا في الله ،ولا يبغض الا في الله ،واصدق مثال على ذلك صحابة رسول الله في قصص ايمانهم بربهم.

*اين الخير في قلوبنا ؟

اخوتي ان القلب الصالح هو الذي يجد للخير فيه نصيب، والشر عنه بعيد، تجد ذلك القلب عامر بفعل الخيرات والاعمال الصالحات،فالقلب اذا صدق ايقن وفعل وكان الجزاء من الله خير الجزاء .

*اين الشكر في قلوبنا؟

ان الشكرعلامة من علامات صلاح القلوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلمقلب شاكر ، ولسان ذاكر،وزوجة صالحة تعينك على دينك ودنياك ،خير ما اكتنز الناس ) رواه البيهقي في الشعب

*أين الخشوع في قلوبنا؟

خشوع القلب معناه انكساره وذله لله تعالى . فما هو نصيب قلوبنا من الخشوع

ان الخشوع امر عظيم وقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ا ن اول شيء يرفع يوم القيامة من اعمال العبد الخشوع فقالأول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ،حتى لا أرى فيها خاشعا) رواه الطبراني

فالكثير من الناس قد اعرضت قلوبهم عن الخشوع لله تعالى وقد تحكمت فيهم شهواتهم وغفلتهم

*اين اللين والرفقة من قلوبنا ؟

ما احوجنا الى اللين والرفقة فهي نافذة لدخول الخير الكبير الى قلوبنا ، فاكثر الناس انتفاعابالموعطة والنصيحة هم أهل القلوب الرقيقة . فهل فحصت قلبك لتعلم هل هو قلب رقيق لتدخله الموعظة الحسنة ،والنصيحة والتذكرة ؟

فالقرآن الكريم هو أعظم واعظ ومذكر لكل غافل ،فكيفنجد قلوبنا عند سماع ذكر الله العزيز

*اين الخوف والوجل من الله في قلوبنا ؟

اهل الايمان الصادق تجدهم قائمين لله طائعين ومع ذلك تجد قلوبهم خائفة وجلة من عدم تقبل الله تعالى لأعمالهم .فلنتذكر معا بطش الله تعالى وعقابه لأنه قادم لامحالة فهلا تفحصنا قلوبنا ،وهل وجدنا فيها خوفا من الله تعالى فان لم نجد فنحن على خطر كبير.قال ابن المبارك رحمه الله تعالى:(من أعظم المصائب للرجل ان يعلم من نفسه تقصيرا ثم لا يبالي ،ولا يحزن عليه )

 

اين قلوبنا من التسامح وعدم التباغض والحسد واين هي من الصفاء والنقاء وحب الخير للجميع <صدوق اللسان مخموم القلب> القلب السليم من الامراض والذنوب والشوائب

 

كثيرا ما نسمع عن اناس توفوا في سجود على حسن الخاتمة كنا نعدهم في حياتهم اناس عاديين لا يشار اليهم بالاصبع لكن كانت بينهم وبين الله علاقة خفية كانت قوبهم نقية متسامحة لينة رفيقة لذلك ختم الله لهم باحسن الخواتم

فسلامة القلوب أعلى غنيمة فاز بها المؤمنون اذ انها طريق الى رضا الله ودخول الجنة ،اذا فلنبادر الى فحص قلوبنا ولندع الغفلة واللهو جانبا ، ولنحرص على طهارتها كحرصنا على طهارة ملابسنا ومحيطنا

نسال الله ان يطهر قلوبنا ويرزقنا قلوبا سليمة

 

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا حبيبتي

تذكرة طيبة ومفيدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×