اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

عذرا ياحبيباتي

لربما لا يكون هذا هو المكان المناسب لموضوعي لكني أري الاخوات هنا ماشاء الله يعرفون المحاضرات

 

أريد خطب متنوعة لاخت كانت ملتزمة وشغلتها الحياة بعد الزواج والاطفال

حتي وصل الامر لتاخير الصلاة

خطب متنوعة وانتم ادري عن علو الهمة والغفلة والصلاة ودخول الدنيا علي القلب

الله المستعان

وحبذا لو خطب للشيخ يعقوب وغيره من الفضلاء

وقد أعطتني الغالية ام ابي محاشرات للشيخ عائض القرني وأريد أيضا ما فهمتم بالاعلي وأريد النصح أيضا

بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حياك الله يا غالية :)

 

لاشك يا حبيبة أن المسؤولية بعد الزوج تكبر لاسيما إن كان هناك أولاد.

لكن, لا يجب أن نجعل هذا يلهينا عن ذكر الله و العمل للدار الآخرة

 

قال الله عز ولجل: ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)

ولتحتسب هذه الأخت كل ما تقوم به من خدمة الزوج و الأولاد تحتسب فيه نية صالحة...

وهكذا سيبقى قلبها معلقا بالله تعالى .

ولتكثر كذلك من الاستغفار والذكر بأنواعه فالذكر من أعظم الاعمال و من أيسرها.

يمكنها أن تذكر الله وهي تقوم بأعمال المنزل وهذا لن يكلفها شيئا, ولا يخفى ما لذكر الله من فوائد عديدة.

 

أما الصلاة فشأنها عظيم جدا

ويكفي أنها صلة بين الله تعالى و عبده فلا يجب أن تؤخر صلاتها حتى يفوت الوقت

فلتبادر بالصلاة في أول وقتها لتنال الاجر العظيم

لو استشعرالعبد عند الآذان أن الله تعالى بعلوه و جلاله و كبريائه يناديه للصلاة و يفتح له بابا مناجاته و هو الغني عنه

لو استشعرنا ذلك بحق ما تأخرنا عن الصلاة دقيقة واحدة!

نسأل الله أن يهدينا و أن يتوب علينا.

 

إليك ما طلبت يا غالية, مجموعة محاضرات لفضية الشيخ محمد حسين يعقوب

 

السلسلات:

سلسلة أمراض القلوب

 

 

سلسلة إصلاح القلوب

 

سلسلة أفيقي يا نفس

 

المحاضرات المستقلة:

 

لذة العبادة

 

فن إدارة الحياة الزوجية

 

 

هل من مشمر؟

 

 

التوبة و ذكر الله

 

 

الأنس بالله

 

 

صلاح القلوب

 

رقائق القلوب

 

الخشوع في الصلاة

 

هل صليت الفجر؟

 

الفتاوى

 

 

ذبل الإيمان في قلبه فماذا يصنع

نعيش في بلاد عربية إسلامية لكنّا عندنا لم نذق طعم الإيمان فنشكو قلّة أهل الخير الذين يذكّرونا بالله ، فجزاكم الله خيراً انصحونا بوصية ننتفع بها.

 

الحمد لله

 

1- عليك بقراءة القرآن كثيراً ، والإكثار من الاستماع لتلاوته وتدبر معاني ما تقرأ وما تسمع بقدر استطاعتك ، وما أشكل عليك فهمه فاسأل عنه أهل العلم ببلدك أو مكاتبة غيرهم من أهل العلم من علماء السنة .

 

ويعينك على التدبر قراءة تفسير لما تقرأه من القرآن ، وما أخصر التفاسير وأحسنها تفسير السعدي رحمه الله .

 

2- وعليك بالإكثار من ذكر الله بما ورد من الأذكار في الأحاديث الصحيحة مثل " لا إله إلا الله " ومثل " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ونحو ذلك ، وارجع في ذلك إلى كتاب " الأذكار النووية " للنووي وأمثالها .

 

فإن ذكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به القلوب ، قال الله تعالى : ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) سورة الرعد/ 28

 

وحافظ على الصلاة والصيام وسائر أركان الإسلام مع رجاء رحمة الله ، والتوكل عليه في كل أمورك ، قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) سورة الأنفال/2-4

 

واعلم بأن الإيمان يزيد بطاعة الله ، وينقص بمعصيته ، فحافظ على ما أوجب الله من أداء الصلوات في وقتها جماعة في المسجد ، وأداء الزكاة طيبةً بها نفسك طهرة لك من الذنوب ورحمة بالفقراء والمساكين .

 

وجالس أهل الخير والصلاح ليكونوا عوناً لك على تطبيق الشريعة ، وليرشدوك إلى ما فيه السعادة في الدنيا والآخرة .

 

وجانب أهل البدع والمعاصي لئلا يفتنوك ويضعفوا عزيمة الخير فيك .

 

وأكثر من فعل نوافل الخير ، والجأ إلى الله واسأله التوفيق .

 

إنك إن فعلت ذلك : زادك الله إيماناً ، وأدركت ما فاتك من المعروف ، وزادك الله إحساناً واستقامة على جادة الإسلام .

 

 

" اللجنة الدائمة " (3/187) .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/9082/???%20???????

 

أسباب ضعف الإيمان

لدي بعض المشاكل في إيماني بعض الأحيان ، أعلم بأنها من الشيطان ، هل يمكن أن تذكر لي بعض القصص التي تقوي إيماني ؟.

 

الحمد لله

إن الإنسان قد تعتريه الغفلة فيضف إيمانه ، وعلاج ذلك الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذكر الله ، وقراءة القرآن بتدبر وحضور قلب مع العمل بما فيه ، فإن في ذلك جلاء للقلب من غفلته ، وإيقاظه من رقدته ، فالله الله بالإكثار من الصالحات .

 

ولضعف الإيمان أسباب منها :

 

أولا : الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص الإيمان لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه .

 

ثانيا : الإعراض عن التفكير في آيات الله الكونية والشرعية , فإن هذا يسبب نقص الإيمان , أو على الأقل ركوده وعدم نموه .

 

ثالثا : فعل المعصية فإن للمعصية آثاراً عظيمة على القلب وعلى الإيمان ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) . الحديث رواه البخاري ( 2475 ) ومسلم ( 57 ) .

 

رابعا : ترك الطاعة فإن ترك الطاعة سبب لنقص الإيمان , لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر فهو نقص يلام عليه ويعاقب , وإن كانت الطاعة غير واجبة , أو واجبة لكن تركها بعذر فإنه نقص لا يلام عليه .

 

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 1/52

 

ونوصيك أختي السائلة بالإكثار من قراءة القرآن وتدبر آياته ففيه شفاء لما في صدرك بإذن الله ، قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) الإسراء/ 82

 

كما نوصيك بتدبر قصص الأنبياء ، فالله أوردها في كتابه ليثبت بها فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه ، قال تعالى : ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ) هود/120 .

 

وننصحك بقراءة السؤال رقم ( 14041 ) .

 

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20059/???%20???????

 

كيف يعاقب نفسه لحثها على الخير ؟

أعلم ما لمعاقبة النفس وحرمانها من الأثر في الحث على العمل , ولكن كيف أعاقب نفسي ؟.

 

الحمد لله

 

المؤمن الحريص على نجاة نفسه هو الذي يسعى لسلامتها من كل ما يهلكها ، ويرفق بها ، ومن الرفق بها مراقبة سيرها إلى الله لتنجو من عذاب الآخرة ، ومجاهدتها للقيام بما أُمرت به واجتناب ما نهيت عنه ابتغاء رضوان الله ، فيبدأ بالتوبة من سائر الذنوب ، ويحثها على المسابقة في العمل الصالح ، والارتقاء بها إلى المقامات العلى في الإيمان ويسعى إلى ذلك بالأسباب المعينة كمعرفة ثواب الأعمال وآثارالذنوب وأسبابها والابتعاد عن المخذلين وضعيفي الهمم ، وسماع أخبار المجتهدين في الطاعات ثم إذا ضعفت عن الصالحات أو بدرت منها المعاصي ، وجنحت إليها ، فهذا مقام المعاقبة .

 

فالمعاقبة تكون بعد معرفة الحق ثم الميل عنه ، ولا يبدأ بالمعاقبة إذ لا عقاب قبل معرفة ؛ وحتى يكون ذلك أقطع للعذر عنها .

 

وتنبه ـ بارك الله فيك ـ إلى أن المعاقبة غير مقصودة لذاتها ، بل هي وسيلة إلى تهذيب النفس وتربيتها ،

 

وهي مثل الكي للمريض تستعمل بقدر الحاجة .

 

وليس من المعاقبة المحمودة تعذيب النفس وتكليفها بما لا تطيقه ، أو بما يؤذي البدن كالحرق بالنار أو القيام في الشمس ، أو ما يشبه ذلك بل بزيادة في الأعمال الصالحة بلا مشقة زائدة ، أو حرمانها مما ترغب ، وأنت طبيب نفسك ، وتعلم ما يساعدها على الفتور والعصيان فتتركه .

 

قال المقدسي رحمه الله :

 

إعلم أن [ المؤمن ] إذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيراً أو فعلت شيئاً من المعاصي فلا ينبغي أن يهملها ، فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده ، وكما روي عن عمر أنه خرج إلى حائط له - أي : بستان - ثم رجع وقد صلى الناس العصر ، فقال : إنما خرجت إلى حائطي ، ورجعت وقد صلى الناس العصر ، حائطي صدقة على المساكين .

 

وروي أن تميماً الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى طلع الفجر فقام الليل سنة لم ينم فيها عقوبة لنومه تلك الليلة .

 

ومرَّ حسان بن سنان بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟ ثم أقبل على نفسه فقال : تسألين عما لا يعنيك لأعاقبنك بصوم سنة ، فصامها .

 

أما العقوبات التي فيها إضرار بالبدن أو ارتكاب منهي عنه : فلا تجوز ، كما روي أن رجلاً نظر إلى امرأة فقلع عينيه ، وآخر عصى الله بيده فوضعها في النار حتى شُلت ، فمثل هذا لا يجوز ، فإنه ليس للإنسان أن يتصرف في نفسه بمثل هذا . أ.هـ بتصرف من " مختصر منهاج القاصدين " .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/27082/??????

 

وفقك الله لكل خير يا حبيبة.

 

أختك

(نقابي نعمة من ربي)

 

 

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×