اذهبي الى المحتوى
فدوى المسلمي

•.★*...القوامة الصحيحة ∵ ∴ دعوة للنقاش ...*★.•

المشاركات التي تم ترشيحها

post-93813-1307627891.jpg

 

post-93813-1307627985.jpg

 

القوامة

 

كلمة قد يُساء فهمها ، وقد لا يُعمل بها ، وقد لا تُعطى حقها ، أو تعطى لمن لا يستحقها

 

دعوة للنقاش حول معنى هذه الكلمة وفهم المجتمع لها ومدى تطبيقها في مجتماعتنا

 

post-93813-1307627999.jpg

 

"سى السيد" صورة مشوهة

 

كلمة جامعة من خمسة أحرف اختلفت حولها العقول، وتخالفت بسببها النفوس، جهل الكثير مغزاها، وتجاهل الأكثر المراد منها، ولو فقهوا معناها ووقفوا على المراد منها لاختلفت الأحوال، وتبدلت الأمور.

 

إنها القوامة التي ذكرها الله (عز وجل) في قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء:34).

فهل يفهم شبابنا المقبلون على الحياة الزوجية معنى القوامة? وهل أعد كل منهم نفسه ليكون قوامًا على أسرته? وهل تدرك فتياتنا مغزى هذه الآية، وما جاءت به من حقوق، وما أوضحته من واجبات..?

 

post-93813-1307627999.jpg

 

الدكتور محمد عمارة - المفكر الإسلامي -

أنه لحكمة إلهية قرن القرآن في آيات القوامة بين مساواة النساء للرجال، وبين درجة القوامة التي للرجال على النساء، بل وقدم هذه المساواة على تلك الدرجة، وذلك في قوله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة} (البقرة:288)، بل وقدم هذه المساواة على تلك الدرجة عاطفًا الثانية على الأولى بواو العطف، دلالة على الاقتران، أي أن المساواة والقوامة صنوان مقترنان، وليسا نقيضين.

 

ولقد فقه عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) الحكمة الإلهية في اقتران المساواة بالقوامة، فقال في تفسيره لقوله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، تلك الحكمة الجامعة: (إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي).

 

ومعنى درجة القوامة رعاية ربان الأسرة - الرجل - لسفينتها، وهذه الرعاية هي مسؤولية وعطاء، وليس استبدادًا، ولا دكتاتورية، فكل شؤون الأسرة ينبغي أن تدار بالشورى، أي بمشاركة جميع أعضاء الأسرة في صنع القرار واتخاذه؛ لأن هؤلاء الأعضاء مؤمنون بالإسلام، والشورى هي صفة أصيلة من صفات المؤمنين {والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون} (الشورى:38).

وكانت السنة النبوية في البعثة البيان النبوي للبلاغ القرآني في هذا الموضوع، النبي (صلى الله عليه وسلم) كما ذكرته أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) (كان بشرًا من البشر يغلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه).

وفي خطبته (صلى الله عليه وسلم) بحجة الوداع التي كانت إعلانًا عالميًا خالدًا للحقوق والواجبات أفرد (صلى الله عليه وسلم) للوصية بالنساء فقرات خاصة أكد فيها المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، فقال: "ألا إن لكم على نسائكم حقًا، ولنسائكم عليكم حقًا، فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرًا".

وإذا كانت القوامة ضرورة من ضرورات النظام، لأن وجود القائد يحسم الخلاف والاختلاف، هو مما لا يقوم النظام والانتظام إلا به، فقد ربط القرآن هذه الدرجة في الريادة بالمؤهلات، والعطاء، وليس بمجرد الجنس، فجاء التعبير {الرجال قوامون على النساء}، وليس كل رجل قوام على كل امرأة، لأن إمكانات القوامة معهودة غالبًا لدى الرجال، فإذا تخلفت هذه الإمكانات عند واحد من الرجال كان الباب مفتوحًا أمام الزوجة إذا امتلكت من هذه المقومات أكثر مما لديه لتدبير دفة الاجتماع الأسري على نحو ما قد حدث في بعض الحالات.

 

هكذا، كانت القوامة في الفكر والتطبيق في عصر صدر الإسلام، ولكن بعد الفتوحات الإسلامية دخلت إلى الإسلام شعوبًا لم تهذب عاداتها الجاهلية في النظر إلى المرأة، فأصابت النموذج الإسلامي بتراجعات وتشوهات أشاعت تلك العادات الجاهلية في المجتمع الإسلامي من جديد، فيكفي أن تعرف أن كلمة (عوان) التي وصف بها النبي (صلى الله عليه وسلم) النساء في خطبة الوداع، قائلاً: "ألا فاتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم"، والتي تعني النصف والوسط أي الخيار، قد أصبحت تعني في عصر التراجع الحضاري أن المرأة أسيرة لدى الرجل، وأن القوامة لون من القهر لأولئك النساء الأسيرات، حتى وجدت إمامًا عظيمًا من أئمة العصر المملوكي يقول كلامًا عجيبًا: السيد قاهر لمملوكه، والزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، وهي تحت سلطانه وحكمه شبه الأسير.

 

وهذا الفهم لمعنى القوامة يمثل انقلابًا على المعاني القرآنية السامية التي تحدثت عن الزواج بـ(الميثاق الغليظ)، والمودة، والرحمة، والسكن.

 

post-93813-1307627999.jpg

 

دور الاعلام،،

 

شرع الحق سبحانه القوامة للحفاظ على كيان الأسرة وسعادتها، وهكذا عاشت بها أسرنا المسلمة منذ صدر الإسلام إلى أن تدخل الإعلام بشكل سافر ليحول القوامة من مسارها الصحيح إلى طريق مغلوط يفسد على الأسرة المسلمة حياتها، وهذا ليس مفاجئًا، فقد دأبت كثير من وسائل الإعلام على تشويه المفاهيم، وتزييف الحقائق.

 

فمن خلال صورة (سي السيد) المزعجة تحول الزوج من قائم على الزوجة، وراعيًا لها إلى رجل عنيف مخيف متسلط، يهضم حقوق المرأة ويقهرها، ولا يعبأ بدورها التربوي تجاه أبنائها، ولعبت هذه الصورة دورها في تكوين مفهوم خاطئ لدى الشباب عن القوامة، وتعالت أصوات النساء في المؤتمرات والندوات تتحدى القوامة، وتتحدث عنها بصورة مسيئة، وتنبني النظرة الجاهلية للمرأة على أنها هي القوامة المقصودة في الإسلام.

 

أما الرجال، فقد استغل كثير منهم هذا التحدي ليتخلص من دوره في الحياة الزوجية، وتحولت حقوق الزوجة إلى واجبات عليها، فطالبها بالإنفاق جزئيًا أو كليًا على الأسرة، وبهذا خسرت المرأة كثيرًا من حقوقها، وخسر هو أيضًا؛ لأن فطرته التي فطره الله عليها هي أن يكون هو المنفق والراعي، فإذا حرم نفسه من هذه الطبيعة، فلاشك أنه سيشعر بنقص كبير في حياته، وتنشأ بذلك علاقة أكثر فتورًا ووهنًا، وربما أكثر مشاكل بين الزوج وزوجته، وتعد الدراما بأنواعها من مسرح ومسلسلات وأفلام - سببًا أساسيًا في تشويه هذا المفهوم.

 

post-93813-1307627999.jpg

 

طاعة الزوج شاقة على النفس، وخصوصًا على من تربت على الحرية والاستقلالية، لكنها حكمة الله (عز وجل) الذي سلم رئاسة البيت للزواج.

 

وأي تخلف عن المفهوم الرباني لتنظيم الأدوار لا يؤدي إلا إلى كارثة نتيجتها إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة أنه حتى أواخر عام 2007م، هناك حالة طلاق كل 6 دقائق في مصر، وهذا رقم مفزع حقًا، لكنه يتماشى مع إخلال كل من الطرفين (الزوج والزوجة) بالأدوار المنوطة به في الأسرة، فغابت الرئاسة عن الأسرة، أو أصبحت محل نزاع، وعبث العابثين بهذا التصور الرباني للأسرة، وكانت النتيجة المؤسفة.

 

وأصبحت مأساة العلاقة بين الزوجية أن كلاً من الطرفين يريد حياة كلها حقوق، وبلا واجبات، ليس فقط اتجاه الطرف الآخر، وإنما تجاه ربه أيضًا.

 

فمتى يفهم كل منا دوره ويؤدي حقوق الطرف الأخر وحقوق ربه؟

دعوة للنقاش أفتحها معكم هنا

المقتطفات منقولة مع بعض التعديل

post-93813-1307628011.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عجبني جدااااااااا الفواصل

 

منتهى الرقة والأنوثة

^____^

 

المهم لم أقرأ الموضوع كاملا وان شاء الله لي عودة لأهميته بس لفت نظري جملة

 

أو تعطى لمن لا يستحقها

القوامة حق لكل الرجال وخطأ قول ان هناك من يستحقها وهناك من لا يستحقها لأن الشرع لم يقسم الرجال الى مستحق وغير مستحق وإنما جعل القوامة للرجل بدون شروط

 

بورك فيكِ يا غالية على هذا الموضوع الهام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-93813-1307627985.jpg

 

مودة الحبيبة

 

بارك الله فيك وتشرفت بمرورك

وبانتظار العودة:)

 

أمة الرحمن الحبيبة

 

تعرفي أنا احترت كيف أكتبها لأنه فعلا ممكن تفهم خطأ :rolleyes:

أنا أقصد أن تعطى للنساء حبيبتي

حقيقة أغلب المشاكل المدمرة _إن لم يكن كلها_

بتكون بسبب انقلاب الموازين وأن المرأة لها السلطة والكلمة العليا في المنزل

باذن الله لنا نقاش في هذا الأمر بس بدون زعل :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طاعة الزوج شاقة على النفس، وخصوصًا على من تربت على الحرية والاستقلالية

صدقتِ يا حبيبة، هي مشكلة في تربية الفتاة من صغرها على أنها حرة، تفعل ما تريد، دون رادع من أبيها، وخصوصًا الأب؛ لأنه للأسف بعد انتشار الفكر الفاسد الذي يعطي للمرأة الكثير من الحقوق بل ويعجلها هي القوامة في البيت وهي التي لها الكلمة الأولى والأخيرة بدعوى أن هذا هو الرفق والذوق في تعامل الزوج مع زوجته، وللأسف يصبح الزوج في البيت ليس له أي كلمة، وبالتالي عندما تتزوج الفتاة تشعر أن زوجها أيضًا لي له أي قوامة عليها!، وأي أمر منه لها تعتبره قهرًا وظلمًا!..

 

صدقًا... المجتمع بأكمله بحاجة إلى إصلاح شامل...

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-93813-1307627985.jpg

 

أمة الرحمن الحبيبة

 

تعرفي أنا احترت كيف أكتبها لأنه فعلا ممكن تفهم خطأ :icon17:

أنا أقصد أن تعطى للنساء حبيبتي

حقيقة أغلب المشاكل المدمرة _إن لم يكن كلها_

بتكون بسبب انقلاب الموازين وأن المرأة لها السلطة والكلمة العليا في المنزل

باذن الله لنا نقاش في هذا الأمر بس بدون زعل :icon16:

بسيطة ممكن تخليها

"تستولى المرأة على القوامة" ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

طرح مميز فدوي الحبيبة ,ويحتاج تأني في الرد

لي عودة بإذن الله عندما ينام الكتاكيت ^___^

أنرتي الساحة بموضوعاتك القيمة يا غالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك اختي

 

 

وإنما جعل القوامة للرجل بدون شروط

 

ارى ان الجواب موجود هنا

اقتبست الجملة من كلام امة الرحمن التي ركزت على كلمة رجل

و بالتالي فالقوامة تعني رجل و ما اقلهم في هذا الزمن و لا تعني ذكر و ما اكثرهم في هذا الزمن

آمل ان تكون فكرتي قد وصلت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسيطة ممكن تخليها

"تستولى المرأة على القوامة" ^_^

لا أبداً

لست معك

رأيي الشخصي انه لا تستطيع المرأة السيطرة على القوامة متى رغبت

فالقوامة للرجل بالفطرة قبل أن يكون شرعا والدليل انه لطالما كانت القوامة للرجل حتى في الجاهلية وما قبلها

وأرى أن في هذا الزمان الرجل هو من يتنازل عن قوامته للمرأة ويخضع هو نفسه لرايها مما يفتح الباب العريض للمفاسد

اعرف انه في أخوات كثيرات يروا أن هذه الشخصيات ضعيفة لذا تتسلط عليها المرأة

ورأيي الشخصي أن هذه الشخصية إما جبانة تتخلى عن مسؤلياتها اتقاءً للمشاكل الزوجية وإما عديم المسئولية ويتخلى عن دوره لمجرد عدم رغبته في تحملها وهذا هو الأسوأ

بامانة يا اخوات أرى أن المرأة بفطرتها غير مؤهلة اطلاقاً لتحمل مسئولية القوامة

وعندما يحدث غالبا ما ينتهي بها الحال مطلقة

والذنب الأكبر والمسئولية في هذا الوضه هو الرجل لأنه تنازل عن دوره بنفسه

ومهما كانت الضغوط عليه ليس له أن يتنازل عن أحد أهم مسئولياته وهي القوامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

طرح مميز فدوي الحبيبة ,ويحتاج تأني في الرد

لي عودة بإذن الله عندما ينام الكتاكيت ^___^

أنرتي الساحة بموضوعاتك القيمة يا غالية .

أنار الله دربك بنت أم عبد الحبيبة

بانتظار طلتك الجميلة حبيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك اختي

 

 

وإنما جعل القوامة للرجل بدون شروط

 

ارى ان الجواب موجود هنا

اقتبست الجملة من كلام امة الرحمن التي ركزت على كلمة رجل

و بالتالي فالقوامة تعني رجل و ما اقلهم في هذا الزمن و لا تعني ذكر و ما اكثرهم في هذا الزمن

آمل ان تكون فكرتي قد وصلت

 

تسلمي عفوفة

أسعدتني طلتك

أعتبر رديت على تعليقك في الرد السابق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طاعة الزوج شاقة على النفس، وخصوصًا على من تربت على الحرية والاستقلالية

صدقتِ يا حبيبة، هي مشكلة في تربية الفتاة من صغرها على أنها حرة، تفعل ما تريد، دون رادع من أبيها، وخصوصًا الأب؛ لأنه للأسف بعد انتشار الفكر الفاسد الذي يعطي للمرأة الكثير من الحقوق بل ويعجلها هي القوامة في البيت وهي التي لها الكلمة الأولى والأخيرة بدعوى أن هذا هو الرفق والذوق في تعامل الزوج مع زوجته، وللأسف يصبح الزوج في البيت ليس له أي كلمة، وبالتالي عندما تتزوج الفتاة تشعر أن زوجها أيضًا لي له أي قوامة عليها!، وأي أمر منه لها تعتبره قهرًا وظلمًا!..

 

صدقًا... المجتمع بأكمله بحاجة إلى إصلاح شامل...

 

مروة الحبيبة

اسعدني مرورك العطر

فعلا من ضمن أضرار هذا الخلل في البيوت هو اخراج نشأ يعتبر هذا الخلل هو طبيعة الحياة

أما الطبيعة يعتبرها خللاً

بمعنى أصح يخرج نشأ مشوه الفطرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في البداية علينا ان نعي جميعاً معني القوامة ... القوامة في الإسلام شقين قوامة تفضيل وأخري إنفاق كما وضحت الآية الكريمة ... وعليه يجب ان تعرف المرأة ما لها وما عليها ... فلا تنتزع من الرجل بعض حقوقه وايضاً لا تفرط في حقوقها ... معظم المشاكل الزوجية نتجت من الجهل بالشرع ... ولو علم كل واحد دوره لارتاح الجميع ...

المراة خلقت ضعيفة مهما ملكت من المال والشهادات فهي تحتاج إلي الرجل ليكون لها عوناً وسنداً ... فبعض الزوجات تقع في خطا كبير وهو أن توفر لزوجها سبل الراحة وتقوم هي بعملية الصرف سواء من راتبها او حتي ميراثها وتتفاجيء بعد فترة بإتهام الزوج لها بالتقصير ويجن جنونها ...كيف يتهمها وهي المضحية التي لم تحمله اعبائها طوال هذة السنوات ... وتتفجر المشاكل وقد تصل إلي الطلاق ... وهذا لأن المراة تعدت علي حق الرجل و ايضاً اهدرت حقها ...فنري قديماً معدلات الطلاق كانت أقل بكثير والسبب في ذلك لان المراة ضعيفة لا تملك ما تنفق به علي نفسها فكانت تطيع الرجل خوفاً من التشرد ليس اكثر من ذلك ...وعندما قوت شوكتها تمردت علي الرجل ... ولذا علينا نشر الوعي الثقافي الديني بين جميع افراد المجتمع فالإسلام أعز المرأة وحفظ حقوقها ...والعز كل العز في العمل بشرع الله ... فلو علمت المرأة ان الزوج هو السيد القيم في بيته وهذا تفضيل الله له ولجنسه عموماً لحمدت الله علي خلقها ولم تتمني وظيفة اخري غير الوظيفة التي خلقت من اجلها ... ولو علمت أن مسؤلية النفقة حق لها لعاشت معززة مكرمة في بيت زوجها ... وناتي للرجل لو علم أن قوامته ليست تسلط وجبروت لرحم هذة المراة الضعيفة وتأسي بسيد الخلق صلوات

ربي وسلامه عليه ... ولو علم ان النفقة أحد واجباته لما أهان نفسه وترك زوجته تنتزع منه شيء أعزه الله به ... ومما لا شك فيه ان بداية نشرالوعي تبدأ من البيت ... تربية الابناء علي أسس إسلامية صحيحة ... وجود القدوة الحسنة من ام صالحة تعرف ما لها وما عليها ... وكذلك أب يطبق شرع الله ويتاسي بنبينا -صلي الله عليه وسلم-في أقواله وافعاله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك بنت ام عبد على اضافتك القيمة

وبالطبع فالتربية الدينية الصحيحة والرضى التام بقضاء الله والتسليم له فيه الحل ليس فقط لمشكلة القوامة ولكن لجميع المشاكل التي نعاني منها حديثا سواء الأسرية أو على مستوى الدولة بالكامل سياسيا واقتصاديا

اللهم رد المسلمين إلى دينك مردا جميلا

 

فنري قديماً معدلات الطلاق كانت أقل بكثير والسبب في ذلك لان المراة ضعيفة لا تملك ما تنفق به علي نفسها فكانت تطيع الرجل خوفاً من التشرد ليس اكثر من ذلك

 

لا اتفق معك فقط في هذه النقطة

كما تقص لي السيدات الكبيرات في السن كجداتي مثلا:)

أنه كان هناك تراحم كبير بين الازواج والزوجات بالسابق وأن صورة سي السيد في الاعلام كانت غير صحيحة ابدا

نعم كانت هناك هيبة واحترام للرجل لكن معظم الرجال لم يكونوا متسلطين وقاسين بل كانوا قمة التراحم والحنان على زوجته وأولاده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×