اذهبي الى المحتوى
saraelmouslima

أجيبوني أرجووكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،

 

،الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

ياحبيبات أريد سؤالكن

لاأفهم إذ يقول الله في عدد من الآيات

﴿ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا ولا نصيرا ﴾

هل الله هو الذي جعل الكفّر كفّار؟

 

وإن كان كذلك

 

فأنا تبت إلى وبعد مدة أشعر بوسوسة شديدة في عقيدتي ولا أعلم من أين هي

 

فهل يعني ذلك أني غير موفّقة أو أن توبتي غير مقبولة؟

 

أرجوكم أجيبوني

 

وما السبيل للخلاص من هذا كله

 

والله إني أستغفر الله كثيرا وأقرأ الأذكار المترتبة علينا وأقرأ القرآن بكثرة فما المشكلة

 

وأضيف أني عندما أخشع بصلاتي أشعر بحرارة شدييييييدة وعلى طول أحس بالضيق ولا أستطيع أن أضحك ولا أن أبكي وأريد فقط أن أبقى وحدي وأحسّ بالكآبة

 

ولا أستطيع أن أدعو الله فإني أحس بضيق شديد

 

فأرجوكم أرجوكم أجيبوني

 

وادعولي معكم يا أخواتي ووالله إني أحبّكن

 

وشكرا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله يا غالية

أسأل الله أن يبعد عنك وساوس الشيطان ويحفظك من كل سوء.

 

بالنسبة للآية الكريمة فالأفضل أن تبحثي في كتب التفسير لفهم معنى الآية جيدا.

ويجب أن نعلم حبيبتي أن الله تعالى لا يظلم أحدا

فلقد أرسل الرسل على مر العصور

لماذا؟

لإرشاد عباده و لإيضاح سبيل النجاة و الحق

وكل ذلك بالبراهين و المعجزات

و ربنا جل و علا وضح لنا سبيل النجاة من النار و سبيل الفوز بالجنة

فمن أعرض عن هذا و لم يؤمن فإثمه على نفسه لأنه هو الذي أعرض عن الحق

واختار لنفسه الهلاك تبعا لهواه.

(وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

 

هذا لمن أتاه الحق و علمه و أعرض عنه

فماذا بالنسبة لمن لم تصله الدعوة؟

هؤلاء حبيبتي هم الذي نسميهم أهل الفترة

يمتحنهم الله تعالى يوم الحساب فإن أطاعوه أدخلهم في رحمته

وإن لم يطيعوه فكل يحمل وزر نفسه.

 

بالنسبة لما تعانين منه من وساوس في العقيدة

حبيبي علاج الوسوسة كيف ما كان نوعها

واااحد

وهو الاعراض عنها بالكلية

لا تلتفتي لكل ما يعرض لك من افكار ووساوس

ولا تحسسي نفسك بالذنب إن أتتك وساوس في عقيدتك

فكل تلك الافكار ليست من عندك أنت

ولو قالها لك شخصا لأنكرتي عليه بشدة

فعرضي عن هذا ما هو إلا كيد من الشيطان ليحزنك و يبعدك عن لذة الطاعة

 

وإليك هذه الفتاوى

 

ما ينبغي فعله حيال وساوس الشيطان في العقيدة

السؤال:

في بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان، ويوسوس في نفسه في ذات الله، وفي آياته الكونية؛ فما الذي ينبغي على الإنسان حيال ذلك؟

 

المفتي: عبدالله بن جبرين

الإجابة:

سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا؛ ففي (صحيح مسلم) من حديث أبي هريرة قال: "جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ".

 

وفيه أيضاً عن عبد الله بن مسعود قال: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْوَسْوَسَةِ، قَالَ: "تِلْكَ مَحْضُ الإِيمَانِ"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ: هَذَا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ".

 

وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا، مَنْ خَلَقَ كَذَا، حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ".

 

وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللهَ؟ فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَبِرُسُلِهِ".

 

وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ -يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ- لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؛ فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ".

 

ففي هذه الأحاديث وغيرها بيان أن هذه الأفكار التي قد تطرأ على الإنسان في الأمور الغيبية، أنها وسوسة من الشيطان ليوقعه في الشك والحيرة والعياذ بالله، ثم إن الإنسان إذا وقع في مثل ذلك فعليه أمور، كما أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك:

 

1- الاستعاذة بالله.

2- الانتهاء عن ذلك، والانتهاء معناه قطع هذه الوسوسة.

3- أن يقول: آمَنْتُ بالله، وفي رواية: آمَنْتُ بالله ورُسُلِه.

 

فإذا خطرت لك وسوسة في ذات الله، أو في قِدم العالم، أو في عدم نهايته، أو في أمور البعث، واستحالة ذلك، أو في بيان الثواب والعقاب أو ما أشبه ذلك، فعليك أن تؤمن إيماناً مجملاً، فالنصوص تقول: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، وعلى مراد الله، آمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله، وعلى مراد رسول الله، وما علمت منه أقول به، وماجهلت أتوقف فيه وأكل علمه إلى الله، ولا شك أن هذه الوساوس متى تمادى فيها العبد جرّت إلى الحيرة، أو إلى الشك، وهذا مقصد الشيطان.

 

أما الذي يتمادى مع هذه الوسوسة فإنه يقع في الشك، ثم في الحيرة، ثم يتخلى في النهاية عن أمور العبادة، أما إذا قطعها منذ المرة الأولى، فإنها تنقطع إن شاء الله، مع كثرة الاستعاذة من الشيطان، وكثرة دَحْرِ الشيطان؛ لأن هذا من كيده ليوسوس به الإنسان حتى يشككه في إيمانه ودينه.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

https://ar.islamway.net/?fatwa_id=29758&am...amp;iw_s=Fatawa

 

 

الخوف من الموت والعذاب ، ووساوس الشيطان في العقيدة

أنا فتاة عمري 25 عاماً ، محجبة ، وأحافظ على الصلاة ، وأقرأ القرآن ، ولكني منذ فترة وأنا أعاني ، حيث أني وبمجرد أن أستيقظ من النوم أبدأ أفكر في جهنم ، وأني سوف أموت في النهاية ، وسيكون مصيري النار ، ثم تطور الأمر إلى أن بدأت أشك في مصداقية الدِّين ، والقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن كل هذا قد يكون غير حقيقي ، وأني قد أدخل النار حتى لو لم أقترف جرماً ، وبالرغم من أني أعرف أن هذا التفكير كفر بالله ، ورغم أني أستغفر الله دائماً ، وأجتهد في ديني أكثر حتى أثبت : إلا أني لا أستطيع طرد هذه الأفكار ، خاصة بمجرد الاستيقاظ من النوم مباشرة ، حيث أشعر بعدها بتعب ، وإرهاق ، وارتخاء بالأعصاب .

 

الحمد لله

أولاً :

نسأل الله تعالى أن يبارك فيك أيتها الأخت الفاضلة ، وأن يزيدك إيماناً ، ويثبتك على دينه .

واعلمي أن الخوف من الموت والعذاب أمران مطلوبان شرعاً ، وعواقبهما حميدة ، إذا كان هذا الخوف دافعاً لصاحبه للإكثار من الأعمال الصالحة ، وللتزود لما بعد الموت ، وأما إن كان هذا الخوف دافعاً لليأس والفتور والقنوط وترك العمل : فإنه من الوسواس - والعياذ بالله – ليزرع الشيطان في قلب صاحبه الشك من الآخرة ، ثم الإنكار والجحود !

وما الذي يجعل الإنسان يكره الموت ؟ إنهما – غالباً – أمران ، أحدهما مذموم ، والآخر محمود ، فأما المذموم فهو تعلقه بالدنيا ، وأما المحمود فهو الرغبة بالازدياد من الخير ، والشعور بالتقصير في حال أنه لقي ربه على حاله تلك .

ولكي يعالج السبب المذموم : فإن عليه أن يعلم أن الدنيا متاع زائل ، وأن الآخرة هي دار القرار ، والسعادة الأبدية ، وبذا لن يتعلق قلبه بفانٍ على حساب دائم ، ولن يركن إلى زائل على حساب باقٍ .

قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) آل عمران/ 185 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :

هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها ، وعدم بقائها ، وأنها متاع الغرور ، تفتن بزخرفها ، وتخدع بغرورها ، وتغر بمحاسنها ، ثم هي منتقِلة ، ومنتقَل عنها إلى دار القرار ، التي توفَّى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار ، من خير وشرٍّ .

( فمن زحزح ) أي : أُخرج .

( عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) أي : حصل له الفوز العظيم من العذاب الأليم ، والوصول إلى جنات النعيم ، التي فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .

ومفهوم الآية : أن مَن لم يزحزح عن النار ويدخل الجنة : فإنه لم يفز ، بل قد شقي الشقاء الأبدي ، وابتلي بالعذاب السرمدي .

" تفسير السعدي " ( ص 159 ) .

فلا تجعلي خوفك من الموت سبباً لتدهور حالتك الصحية ، وازدياد قلقك ويأسك ؛ فإن هذا عين ما يريد الشيطان أن يناله منكِ ، ويحب أن يراه فيكِ ، وهو انتصار له على إرادتك ، وإيمانك بالله .

وكل مخلوق فهو لا يدري متى تُختم حياته بالموت ، ولذا فإن الواجب على المسلم أن يتزود بالتقوى ، ويستعد للرحيل ، فربما حانت ساعته أو قربت وهو في غفلة :

روى البخاري (6416) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ : ( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ) .

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ !!

وقال الشاعر :

تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن ليل هل تبقى إلى الفجر

ثانياً:

أما ما يراودك من أفكار سيئة في التوحيد والعقيدة : فهذا من الوسوسة ، وهو من كيد الشيطان ، يريد صرفك عن الاعتقاد السليم ، ويريد صدك عن العمل والطاعة ، وقولك " لا أستطيع طرد هذه الأفكار " : غير مقبول منكِ ، بل أنت تستطيعين ، وما عليك سوى اللجوء إلى الله ، والاستعانة به ، لطرد تلك الأفكار ، وللتخلص من تلك الوساوس ، واعلمي أن كيد الشيطان ضعيف ، كما قال ربك تعالى ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء/ من الآية 76 ، لكنه – للأسف – يجد محلا ضعيفاً ، ومستقراً هزيلاً ، فيحط رحله فيه ، ولو أنك حافظتِ على الأذكار الصباحية والمسائية ، وعلى ورد من القرآن ، وحافظت على الفرائض ، وأكثرت من النوافل : فلن يجد هذا الشيطان المريد مكاناً يحط رحله فيه ، بل سيجد ما يخزيه ويسوؤه ، لذا فعليك أن تباشري بذكر الله تعالى بعد استيقاظك من النوم ، بذكر الدعاء الوارد في ذلك ، وأعقبي ذلك بالاستغفار والاستعاذة ، ولو جعلتِ بجانبك مسجلاً فيه شريط لقارئ يقرأ القرآن تشغلينه بعد استيقاظك ودعائك : لرأيتِ خيراً إن شاء الله ، ولدُفع عنك كيد الشيطان ووسوسته .

فإياك أن تستسلمي للأفكار المردية ، وإياك أن تسترسلي معها ، وقوِّي قلبك بالإيمان قبل أن تأتيك ، فإن جاءت فاطرديها بالذكر والاستعاذة .

وبشارة لك أختي الفاضلة : أن مجيء الشيطان بتلك الأفكار السيئة لك ، وتألمك منها : فيه تزكية لك ، وهو يدل على تحليك بالإيمان ، وأن الشيطان ما جاء لك إلا لصرفك عنه .

وهذا سؤال وجوابه لأخت لك ، وفي مثل عمرك تقريباً :

سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله - :

أنا فتاة في العشرين من العمر ، مؤمنة ، ولله الحمد ، أعاني من مشكلة الوساوس ، وعلى وشك الجنون من هذا المرض النفسي الذي عانيت منه ثلاث أو أربع سنوات ، ولم أفلح أن أدفعه عني ، أريد أن أعرف : هل يسلط الله على عباده هذا الشيطان الرجيم امتحانًا لهم أم ماذا ؟ والذي لا يستطيع دفعه ؛ ماذا عليه أن يفعل ؟ .

فأجاب :

في الحقيقة أن الوسوسة مرض خطير ، وهي من كيد الشيطان لبني آدم ، يريد بذلك مضايقتهم ، وتضليلهم ، وإشغالهم عن طاعة ربهم ، ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من هذه الوسوسة ، وأنزل في ذلك سورة كاملة .

قال تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) الناس / 1 إلى آخرها .

فهذا الشيطان له وسوسة مع بني آدم ، ويشتد ذلك في حق المؤمنين ، ولكن يعالج بأمرين :

1. أن المؤمن لا يلتفت لهذه الوسوسة ، بل يرفضها رفضاً تامّاً ؛ لأنها من الشيطان ، ولا تضره .

2. أن يشتغل بذكر الله سبحانه وتعالى ؛ لأن المؤمن إذا اشتغل بذكر الله ابتعد عنه الشيطان ، ولهذا قال سبحانه وتعالى في حقه : ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) الناس/ 4 ؛ أي : أنه يوسوس للعبد مع غفلته عن ذكر الله ، ويخنس - أي : يبتعد - عنه عندما يذكر العبد ربه عزّ وجلّ ، ولهذا وصفه أنه وسواس خناس .

والذي أنصح به للسائلة ولأمثالها أن تعمل بهاتين الخصلتين ، وهما :

أولاً : عدم الالتفات لهذه الوسوسة ، وعدم الاكتراث بها والانفعال معها ، ثم تزول بإذن الله ؛ لأن الإنسان إذا أعطاها اهتماماً والتفت إليها : زادت ، وتمكن منه الشيطان .

الثاني : الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ، وتلاوة القرآن ، والاستعاذة بالله من الشيطان ، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ، وتكرار ذلك ، وبهذا يزول بإذن الله .

" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 3 / 342 ، 343 ، السؤال رقم 509 ) .

وانظري ـ أيتها الأخت للأهمية ـ جواب السؤال رقم (98295) .

على أنه ، إذا قدر بقاء تلك الوساوس بعد اجتهادك في الأذكار والرقى الشرعية ، وشغل نفسك بطاعة الله ، وما تحتاجين إلى عمله من أمر الدنيا ، بحيث لا يبقى عندك فراغ لهذه الوساوس ، إذا قدر أنك فعلت ذلك ، وبقيت معك تلك الوساوس أو شيء منها ، فيمكنك هنا أن تعرضي حالك على طبيب مسلم ثقة ، ولعله يعالج لك ـ بإذن الله ـ ما بقي من دائك .

وانظري تفصيلات مهمَّة في هذا الباب في أجوبة الأسئلة : ( 10160 ) و ( 39684 ) و ( 62839 ) و ( 25778 ) و ( 12315 ) .

والله أعلم

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/106426/?????%20???????

 

بالنسبة لما يأتيك بعد الخشوع

كل ذلك من لاشيطان حبيبتي ليفسد عليك خشوعك و ينفرك منه

فلا تلتفتي لذلك أبدا و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم

فكيد الشيطان ضعيييف جدا إذا استعنا بملك الملوك

واكثري من الدعاء

حتى و ان أحسست في نفسك أنه لا رغبة لك في الدعاء

هذا مجرد وسواس لانه يعلم أن سلاح المؤمن الفعال هو الدعاء

جاهدي نفسك واكثري من الدعاء

 

ولا تهملي بركة الرقية الشرعية

لا بأس أن ترقي نفسك في الصباح و المساء

بالمعودتين و الاخلاص و آية الكرسية و أواخر سورة البقرة

 

وفقك الرحمن لما فيه خير

 

و الله يرعاك،،

 

اختك

 

(نقابي نعمة من ربي)

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيييييييير الجزاء حبيبتي

والله يعجز لساني عن التعبير عن شكرك

جعله الله في ميزان حسناتك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أنت من أهل الجزاء حبيبتي

وفقك ربي لكل خير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة

أعرف ما كنتِ فيه فهي مشكلة تحدث كثيراً والله المستعان

الحمد لله الذي شفانا من ذلكـ المرض

و جزى الله خير نقوبة للرد

 

أخبرينا كيف هي نفسيّتكـ الآن هل إرتاحت

إقرأي في العقيدة كثيــر

و إقرأي الإعجاز في القرآن والسُنّة

و إقرأي عن الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خير

ولكن مع كل هذا وبحوث أخرى أجريها لكن نفسيتي تزداد اضطرابا

سامحوني على هذا الرد المؤسف

جعله الله في ميزان حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال الله تعالي بكتابه العزيز :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

 

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

 

صدق الله العظيم

 

 

يا الله نداء عَذب .. نداء ندىّ

 

نداء رخىّ يملأ القلوب أمنا واطمئنانا

 

ورجاءً في الرحيم الكريم اللطيف جل جلاله

 

إن وقعتي و زلت قدمكِ فأنت بشر فأصغي سمعك

 

وأحضري قلبك لهذا النداء العلوى الجليل

 

واسعدي واسجدي لربك شكراً أن نَسَبَكِ الله لتكوني امة له..

اختي لا تجعل الياس و الاحباط يسيطران عليكـ احسني الضن بالله

السلام عليكن ^ــ^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

صدق الله العظيم

حكم قول صدق اللـَّـــه العظيم : )

لكن نفسيتي تزداد اضطرابا

من أي ناحية يا أخيتي ؟

من ناحية الإيمان أم اليقين أم الاضطراب

وضحّي لعلّنا نساعدكـ باركـ اللـَّـه فيكـِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ولكن مع كل هذا وبحوث أخرى أجريها لكن نفسيتي تزداد اضطرابا

سامحوني على هذا الرد المؤسف

جعله الله في ميزان حسناتكن

 

كيف بماذا تحسين؟

من اي ناحية يكونن الاضطراب

وضحي أكثر حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حبيبتي واختي في الله سارة اولاً اكثري من الأستعاذة بالله من الشيطان ومثلما ذكرن اخواتي سابقاً تمعني في تفسير الآيات ولا تعتمدي على مصدر واحد من التفاسير فكل مصدر يتكلم بصورة مختلفة فأحداها تقنع والآخرى لا حسب اسلوب المفسر.

اما بخصوص هذه الآية والله ارجعتيني 5 سنوات ايام الثانوية حيث سألت صديقتي نفس السؤال احمد الله اني تعجبت من هذه السورة حيث دفعني لأن اطالع كتب التفاسير لأفهم المعنى فعندما يذكر الله في كتابه الكريم آيات مثل ﴿ من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا ولا نصيرا ﴾ او احيانا ترد عبارات ( يهدي الله من يشاء) لا يعني المشيئة دون مبرر حاشا لله ان يظلم احد بل يقصد ان يهدي عباده الذين يسعون في نيل الهدى ورضا الله فيمسك الله بيدهم ويحفضهم من وساوس الشيطان في حين ان هناك اشخاص لا يبغون الهدى ولا رضا لله فتجدين الله (يمدهم في طغيانهم يعمهون)

اتمنى اكون اوصلت الفكرة وان كان لديك اي سؤال آخر فلا تترددي وان شاء الله لن اقصر.

اختك في الله هاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيييييييير الجزاء

أختي ذليلة إلى الله من ناحية الإيمان و اليقين و الاضطراب سامحيني على هذه الإجابة المؤسفة

أما الإضطراب فيكون من ناحية كل شيء تقريبا دائما حزينة وكئيبة وغضبانة يثور غضبي بسرعة

وادعولي معاكن يا أخواتي

خصوصي بالفترة الأخيرة رأو عليّ5رؤا كلها ألبس فيها القصيف و لا أعلم كيف أفسر ذلك

والله محتاجة مساعدة

وأعتذر بشدّددة لكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي لا تهملي أثر الرقية الشرعية

فإن فيها الخير الكثير بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي نقابي نعمة من ربي والله لن أنسى فلضك أنتي رااائعة

والله أحبّك في الله

وسأعمل بنصائحك قدر المستطاع

جزاك الله خيييييييييير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى الكثير منا يشعر بضيق ووساوس الشيطان تستغل هذا الضيق وتنشط عليكى بالرقيه الشرعيه سبحان الله لها اثر رائع

ثبتك الله وقواكى ونصرك على ما أنتى فيه حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

"الذين آمنوا تطمئن قلوب بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

إذا شعرتي بالإضطراب فكرري ذكر الله بكل وقت وبكل حين فهو يحميكـِ يآ أختي

ثم عليك بالإستغفار

فيما معناه

"من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً و من كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"

ثم عليكـِ بالرقية الشرعية يا أخيتي

و الدعآء

 

أصدقكِ فيما أنتِ فيه

فلقد مررت في فترة من عمري وأنا كذلك في كثير من الإضطراب بل يمكن أكثر منكـٍِ بمرآآآآآآحل

لكن بفضل الله تعالى , وقتها تم بفضل الله تأسيس القاعدة الإيمانية في قلبي من جديد

و أحسست كأني أسلمت من جديد و فتحت صفحة جديدة تمآآماً وأثرت على حياتي

و لكن كرري الدعآء

يااااربّ طمئن قلبي بالإيمان واليقين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى عليكى بالصحبة الصالحة صدقينى الصاحب هو أهم مكسب من الدنيا بنخرج بيه هو اللى بيقويكى على الالتزم فى زمن الغربة اللى احنا فيه ده ومنتظرينك تطمنينا عليكى اول باول ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن شاء الله حبيباتي

جزاكن الله خير الجزاء

وعن الصحبة فوالله صحبتي صالحة بل هي من أصلحني

وأنتن كذلك صحبتي وأنتن خير صحبة الله يخليكم ليا يااااااااربّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورات حبيباتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بصي يا حبيبتي

أي شيء جميل - ولا أحلي مما تسعي اليه -

لازم يكون صعب جداا

 

محتاج لصبر

 

فيه مشاق و عقبات كتيييييييييييير

بس الصبر هو الحل

 

أستعيني بالله و لا تيأسي

هذه الأفكار من الشيطان

 

معني كلامك أن انتي الحمد لله مش غافلة بالعكس بتحاولي تكوني أحسن

وفقك الله و سدد خطاكي

 

وفرج كربك و كربي

ورزقنا قربه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكوورة حبيبتي في الله دعاء الكروان

ان شاء الله أعمل بنصيحتك

جزاك الله الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×