اذهبي الى المحتوى
كن مع الله ولاتبالي

أم أحمد.. المصرية التي أبكت جماهير «القدس» بعمّان

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

paltimes.4d491f555223e.jpg

 

انتصبت الأربعينية "أم أحمد" في ميدان التحرير بالقاهرة منذ 25 كانون الثاني، كأنها شامة تزين صدر الوطن بالقرب من نهر النيل، لم تبال بتعبٍ ولا نَصبٍ، حملت يداها المرتجفتان شعارا، لم تتركه.

"لن أغادر الميدان حتى آخذ ثأري من حسني مبارك"، كانت تلك العبارة التي خُطَّت على اللافتة التي تحملها أم أحمد.

أثار الفضول الناشط في ثورة 25 كانون الثاني الدكتور صفوت حجازي، فتوجه نحو السيدة لمعرفة حكاية ذلك الشعار الذي زاحم ملايين الشعارات المرفوعة في الميدان في الأيام الأولى لاندلاع الثورة المصرية، فكلمات تلك اللافتة المرفوعة من قبل السيدة التي غَلَّف وجهها الصمت، نطقت عباراتها بإصرار غامض على الثأر من "الطاغية المصري"، على حد قوله.

ومضى حجازي -ضيف عمان- يروي حكاية "أم أحمد" التي سردها للجمهور الأردني -المشارك في مؤتمر القدس قبل أيام في فندق المريديان-، الجمهور الذي بكى مطولا حينما علم بقصة السيدة، وفق ما رصدت "السبيل".

بدأت قصة "أم أحمد" حينما أحاط اليأس بجهودها وزوجها بفرصة إنجاب طفل، بعد إصدار تقارير طبية تؤكد عدم مقدرتهما على الإنجاب.

عقب عشرين عاما من القنوط، ذُهل كِلا الزوجين من إمْطار سماء القدر الفرحة على قلبيهما، فبعد "الاحتراق يأتي الإشراق"، أشرقت روح أم أحمد بعطايا الرب، لتحمل أحشاؤها جنيناً ذكرا أسموه أحمد.

وجاء المخاض أم أحمد، وعلى الفور استقل زوجها سيارة أجرة متوجهاً بها إلى المستشفى، فولادة "حلم عمره" باتت على مقربة دقائق منه، غير أن موكب "الرَّيِس حسني مبارك في شوارع القاهرة" حال بينه وبين الوصول إلى مبتغاه.

وخرج أبو أحمد من السيارة، متوسلا تارة، وراجيا تارة، رجال الأمن المرافقين لموكب "الريس" إفساح المجال لعبور زوجته التي تعاني آلام المخاض العنيف.

وبعد طول إلحاح من قبل (أبو أحمد) للمرافقين، ما كان من أحد الضباط إلا أن صفعه على وجهه، ولسان حال الصافع يقول: "كيف تجرؤ على تقديم مصلحتك على موكب الريس؟".

حينها لم تستطع أم أحمد احتمال المزيد من الانتظار إلى أن يمضي موكب الريس، لتضع مولودها أسفل مقعد العربة التي كانت تقلهما، وسرعان ما تحول حلم انتظرته هي وزوجها عشرين عاما إلى كابوس، فقد "خَلّفت" أم أحمد، ومات أحمد.

وبعد مضي أسبوع على وفاة المولود، لحق به والده أبو أحمد، لتقول زوجته: "لا أدري إن كان زوجي توفي حسرة على ابنه، أم لشعوره بالذل من نظام حكم نُزعت الرحمة من قلبه"، وشددت: "لن أغادر الميدان حتى يسقط مبارك، ويأخذ القانون ثأري منه؛ فقد قتل موكب الريِّس طفلي وزوجي".

وبعد نجاح الثورة في إسقاط "الريِّس مبارك"، وفُضّ الميدان من المتظاهرين، عاد حجازي ورأى ذات السيدة تحمل شعارًا آخر.

فاقترب منها مبتسما، وقال: "مش سقط الريِّس وخدتي بتارك خلاص، واقفة ليه تاني؟".

ردت عليه أم أحمد: "أنا حقولك ليه. بُص"، وأرته ما كتبت على الوجه الآخر من الشعار الذي خَطت عليه: "كانت ثورة مصر بوابتنا للحرية، والنهاردة حيواصل المصريين طريقهم للقدس بإذن الله".

وتبقى حكايات الثورات العربية حية في ذاكرة التاريخ، لا سيما "ثورة قِبلة الشعوب، الثورة المصرية" التي جذبت الملايين من العالم للتعلم من مدرستها، وانعكس صداها الإيجابي على القضية الفلسطينية ككل، وأسهمت على وجه الخصوص في فك الحصار عن قطاع غزة، وفق مراقبين.

 

.......................

 

((اللهم ثبتها واربط على قلبها وأجرها في مصيبتها و اخلفها خيرا منها و اغفر لزوجها وابنها ))

 

اللهم آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا إله إلا الله

 

هذه هي الدنيا ما كمل فيها شىء قط

 

إن جاءت الفرحة خالطها الحزن وهكذا والمؤمن في إبتلاء ما دامت الحياة

 

عوضها الله خيراً عن أحباءها ورزقها الصبر والطمئنينة وختم حياتها بالجنة

 

وأراها الله وأرانا عودة القدس وذل اليهود الملاعين وأعوانهم

 

جزاكِ الله خير الجزاء أخيتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم آمين

 

جزانا الله واياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

 

سررت بمروركم اخواتي الحبيبات

تم تعديل بواسطة كن مع الله ولاتبالي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

صبرك الله يا أم أحمد وعوضك خيرا

ويهلك كل ظالم مفتري

 

جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة الرائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

أبكتني قصتها :(

لا حول ولا قوة إلا بالله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سبحان الله

صبرك الله يا أم أحمد وعوضك خيرا

ويهلك كل ظالم مفتري

 

جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة الرائعة

اللهم آمين

جزانا الله واياك اختي الحبيبة:)

سررت بمرورك الطيب

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

أبكتني قصتها :(

لا حول ولا قوة إلا بالله .

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابكتني قبلك قصتها سندوسة الغالية

وما وضعت قصتها الا طمعا في الدعاء لها حتى يعوضها الله بخير مما فقدت

مع انني واثقة ومتأكدة من رحمة الله بها وبأنه لم يكن ليأخذ شئ منها الا ليعطيها شئ افضل منه لأنه رحيم بعباده

رؤوف بهم.

وباذنه تعالى سيعوض ربي صبرها بكل خير وباذن الرحمن ستحرر القدس طالما الخير باق في امة محمد صلى الله عليه وسلم

فامسحِ دموعك اختي وكوني واثقة ان هناك خير يدخره رب العالمين لها :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
((اللهم ثبتها واربط على قلبها وأجرها في مصيبتها و اخلفها خيرا منها و اغفر لزوجها وابنها ))

 

اللهم آمين .

اللهم آمين

جزاك الله خيرا اختي على مرورك ودعائك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصّّتها محزنة جدا ،،

 

لا حول و لا قوّة الا بالله

 

كان الله في عونها ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

اللهم آمييييييييييين

 

الحبيبات :

 

نوفا*

 

**بنت الإسلام**

 

جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب ودعواتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×