اذهبي الى المحتوى
ساره أم حمزه

انا عايزة اعرف

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

ازيكم ؟

بصوا انا عايزة واحده يعنى تشرحلى بس شرح ثقه

يعنى انا كنت عرفت ان اللى يقول بعد كل صلاة ءاية الكرسى هيدخل الجنة

وانا كنت مواظبه على كده

لحد ماسعت شيخ بيقول ضعيف

فبدأت ااقل ومبقتش مواظبه عليها اوى

انا مش عارفه

لما شيخ بيقول على حديث ضعيف وهو شيخ تانى مقالش ضعيف

ماهو انا اخاف اعمل بالحديث وتبقى بدعه لو هو ضعيف ممكن

الله أعلم

اشرحولى الوضع براحه

جزاكم الله خيرا

تم تعديل بواسطة سَارّه مُحَمّد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام اختي سارة

 

لا اعتقد ان هناك مشكلة في الموضوع اعتبري نفسك تتلين القرآن بعد الصلاة اين البدعة من ذلك انت تقرأين آية ليس شيء آخر

 

والله اعلم هذا حسب رأيي

 

اعتقد لما قال الشيخ ضعيف يقصد بدخول الجنه لقارئها وليس يقصد ان لا يجوز قرائتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لما تحتاري بين قول شيخين في حديث حاولي تتأكدي بنفسك من صحة الحديث،

انظري هنا:

 

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%...p;degree_cat0=1

 

حسبما فهمت أنه الحديث جيد :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الغالية سارة

علم الحديث هو العلم الذى يختص بمعرفة صحة الحديث أو ضعفة على حسب القواعد التى وضعها علماء الحديث الأولون الكبار و صدقينى هذه القواعد صارمة جدا أى انه ليحكم على صحة الحديث يجب ان يرى سنده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم" السند هو ان يقول مثلا سمعت من فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال و يسرد بقية الحديث "

فعندما يأتى عالم الحديث ليحكم على الحديث ينظر الى رجال السند فإنهم يجب ان يكونوا ثقات لا يكذبون " و للعلم ان لكل رجل مذكور فى أى حديث ترجمة عن قصة حياته و متى مات و أين عاش" و لو ثبت على أحدهم كذبة و لو كان فى غير الحديث لا يقبلوا احاديثه

و هناك أيضا أمرا آخر هو انه يجب ان يسمع راوى الحديث من شيخه فلا يحدث عن شيخ مثلا موجود فى بلد آخر ثم يقول حدثنى فلان و هو لم يره أو مات قبل ان يراه و يسمع منه"و هنا مربط الإجابة على سؤالك"

عندما يراجع مثلا شيخ مثل الألبانى "رحمة الله " حديث ما فهو ينظر إلى تراجم عديدة لنفس الراوى و لو ثبت عنده أنه تحقق فيه شروط الحديث الصحيح "و هى عمليه شاقة جدا " يحكم عليه بالصحة

و قد يلتبس على عالم آخر و كل له شواهده من العلم الصحيح و الإطلاع قد يضعفه

و نلاحظ هنا ان كل منهم يذكر سبب صحة الحديث الذى صححه أو إن كان ضعفه

أأسف على الإطاله لربما كرهتك فى علم الحديث و لكن صدقا هو علم فى غاية الروعة

يكفى انه يميزنا عن باقى الأمم و جعله الله سببا فى حفظ سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام اختي سارة

 

لا اعتقد ان هناك مشكلة في الموضوع اعتبري نفسك تتلين القرآن بعد الصلاة اين البدعة من ذلك انت تقرأين آية ليس شيء آخر

 

والله اعلم هذا حسب رأيي

 

اعتقد لما قال الشيخ ضعيف يقصد بدخول الجنه لقارئها وليس يقصد ان لا يجوز قرائتها

حوراء الجنة جزاك الله خيرا

اصل برضه لازم نعمل زى الرسول صلى الله عليه وسلم

لان فى عمل بيبقى بدعه حتى لو هو بيقرأ قرءان او بيسبح

يعنى مثلا لما قراءة الفاتحة على الميت ماهى لها حكم

مقلناش عادى ماهو بيقرأ قرءان ، فهمتينى ؟ ( :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لما تحتاري بين قول شيخين في حديث حاولي تتأكدي بنفسك من صحة الحديث،

انظري هنا:

 

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%...p;degree_cat0=1

 

حسبما فهمت أنه الحديث جيد :)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ملاذ الفرح جزاك الله خيرا وبارك فيك

لكن ايوة احتار لان علم الحديث له اشياء انا مش عارفها مش فاهماها

فى شيخ بيبقى قال على الحديث انه صحيح ومات هو وشيخ غيره قال عليه ضعيف

فعلشان كده انا احتار ( :

 

رحمة كمال جزاك الله خيرا وباررك فيك

شرحك جميل وفهمته الحمد لله

بصى

و قد يلتبس على عالم آخر و كل له شواهده من العلم الصحيح و الإطلاع قد يضعفه

و نلاحظ هنا ان كل منهم يذكر سبب صحة الحديث الذى صححه أو إن كان ضعفه

انا بقول يعنى هو التبس على عالم فيهم

ماهو لو اللى كان صح انه ضعيف وانا ممكن لو عملت اللى فى الحديث الضعيف

يكون بدعه وانا مش عارفه فهمانى ؟

 

وممكن تشرحيلى لما الضعف فى متن الحديث يعنى اعمل ايه ايه اللى يحصل ؟

يعنى منعملش بالحديث ؟

ولو الضعف فى السند ايه اللى يحصل برضه ؟

 

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى سارة رفع الله قدرك وزادك حرصا على إتباع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

ما سبق ان شرحته لك هو ما قد سمعته للشيخ الحوينى فى شرح مصطلح الحديث

لكن انا لم أتعمق فى هذا العلم لذا فللحق لا أعلم أتمنى ان تفيدك أحد الأخوات طالبات العلم

و لكن يمكنك ان تقتنى

السلسلة الصحيحة للشيخ الألبانى

و صحيح البخارى

و السلسلة الضعيفة للشيخ الألبانى رحمة الله

فإذا ألتبس عليك حديث يمكنك البحث فيهم

وفقك الله لكل ما يحب و يرضى

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم امين واياك بارك الله فيك وجزاك خيرا على دعاءك الجميل ( :

انا عايزة بس الاجابه على اسئلتى اللى قلتلها إن شاء الله

جزاكم الله خيرا ( :

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

 

ماذا نفعل إذا اختلف علماء الحديث في تصحيح وتضعيف حديث ما يتعلق بالعبادة ؟

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

لا فرق عند أهل العلم بين اختلاف العلماء في مسائل الحديث تصحيحا وتضعيفاً وبين اختلافهم في مسائل الفقه ؛ وذلك لأن تصحيح الحديث وتضعيفه خاضع للاجتهاد ، وفيه تفاوت بين العلماء في العلم بأحوال الرجال وطرق الحديث ، فما يعرفه بعضهم من حالٍ للراوي قد يخفى على غيره ، وما يقف عليه آخر من شواهد ومتابعات قد لا يتيسر لغيره ، فيختلف حكمهم على الحديث الواحد تبعاً لذلك ، وأحياناً يقف كل واحد منهم على ترجمة الراوي وطرق الحديث ، ويختلف ترجيحهم تصحيحاً وتضعيفاً تبعاً لاجتهادهم في الراجح من حال الرواي ، وفي الراجح من خلو طرق الحديث من الشذوذ والعلة .

قال الإمام الترمذي :

وقد اختلف الأئمة من أهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا في سوى ذلك من العلم .

" سنن الترمذي " ( 5 / 756 ) وهو كتاب " العلل " في آخر " السنن " .

وفي بيان أسباب اختلاف العلماء قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

السبب الثالث : اعتقاد ضعف الحديث باجتهاد قد خالفه فيه غيره ، مع قطع النظر عن طريق آخر ، سواء كان الصواب معه أو مع غيره ، أو معهما عند من يقول : كل مجتهد مصيب ؛ ولذلك أسباب : منها : أن يكون المحدث بالحديث يعتقده أحدهما ضعيفا ؛ ويعتقده الآخر ثقة ، ومعرفة الرجال علم واسع ؛ ثم قد يكون المصيب من يعتقد ضعفه ؛ لاطلاعه على سبب جارح ، وقد يكون الصواب مع الآخر لمعرفته أن ذلك السبب غير جارح ؛ إما لأن جنسه غير جارح ؛ أو لأنه كان له فيه عذر يمنع الجرح .

وهذا باب واسع وللعلماء بالرجال وأحوالهم في ذلك من الإجماع والاختلاف مثل ما لغيرهم من سائر أهل العلم في علومهم .

ومنها : ألا يعتقد أن المحدث سمع الحديث ممن حدث عنه ، وغيره يعتقد أنه سمعه لأسباب توجب ذلك معروفة .

ومنها : أن يكون للمحدث حالان : حال استقامة ، وحال اضطراب ؛ مثل أن يختلط أو تحترق كتبه ، فما حدث به في حال الاستقامة صحيح ، وما حدث به في حال الاضطراب ضعيف ؛ فلا يدري ذلك الحديث من أي النوعين ، وقد علم غيره أنه مما حدث به في حال الاستقامة .

ومنها : أن يكون المحدث قد نسي ذلك الحديث فلم يذكره فيما بعد ، أو أنكر أن يكون حدثه معتقدا أن هذا علة توجب ترك الحديث ، ويرى غيره أن هذا مما يصح الاستدلال به ، والمسألة معروفة ... إلى أسباب أخر غير هذه .

" مجموع الفتاوى " ( 20 / 240 – 242 ) باختصار .

 

ثانياً :

 

أما موقف المسلم من هذا الاختلاف الحاصل بين أهل العلم في التصحيح والتضعيف للحديث الواحد : فهو الموقف ذاته من اختلافهم في الفقه ، فإن كان مؤهلاً للترجيح بين أقوالهم رجَّح ما يراه صواباً من أحد الحكمَين ، وإن كان غير مؤهل فواجبه التقليد ، وعليه أن يأخذ بترجيح من يراه أكثر ديناً وعلماً في هذا الباب ، ولا ينبغي أن يغتر بكونه فقيهاً أو أصوليّا أو مفسِّراً ، بل ينبغي أن يكون المقلَّد في التصحيح والتضعيف من أهل هذه الصنعة وهذا الفن ، وهو فن علم الحديث ، ولا حرج عليه فيما يترتب على تقليده ، فإن كان الحديث صحيحاً عنده وقلَّده فيه ، وكان يحوي حكماً فقهيّاً فالواجب عليه العمل به ، ولا حرج عليه إن ترك العمل به إن كان الحديث ضعيفاً .

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

وإذا اختلفت العلماء عليه في الفتيا ، أو فيما يسمع من مواعظهم ونصائحهم مثلاً : فإنه يتبع من يراه إلى الحق أقرب في علمه ودينه .

" لقاء الباب المفتوح " ( اللقاء " 46 " ، سؤال 1136 ) .

ولينظر جواب السؤال رقم ( 22652 ) وفيه بيان الموقف الصحيح من اختلاف العلماء .

والله أعلم

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل يجوز الذكر بما ورد في أحاديث ضعيفة؟

 

 

 

السؤال : أرجو إفادتي في حكم قول بعض أذكار الصباح والمساء التي حكم بعض العلماء ومنهم الشيخ الألباني بضعفها؟

 

الجواب :

 

الحمد لله

 

 

 

هذه المسألة مشهورة بين أهل العلم باسم : " حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال "، وقد اختلفت فيها أقوال المحدثين والفقهاء قديماً وحديثاً .

 

والذي نراه أقرب للصواب إن شاء الله هو أن الحديث الضعيف لا يعمل به في فضائل الأعمال ولا في غيرها ، وقد سبق اختيار هذا القول في جواب السؤال رقم : (44877) ، (49675)، (98780) ، (85609) .

 

 

 

وقد اختار هذا القول جماعة من أهل العلم ، منهم الإمام مسلم في مقدمة صحيحه حيث قال :

 

"الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم ، أو أمر أو نهي ، أو ترغيب أو ترهيب :

 

فإذا كان الراوي لها ليس بمعدن للصدق والأمانة ، ثم أقدم على الرواية عنه مَن قد عرفه ولم يبين ما فيه لغيره ممن جهل معرفته ؛ كان آثماً بفعله ذلك ، غاشاً لعوام المسلمين ؛ إذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الأخبار أن يستعملها أو يستعمل بعضها ، ولعلها أو أكثرها أكاذيب لا أصل لها" انتهى .

 

 

 

قال ابن رجب رحمه الله :

 

"ظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه يقتضي أنه لا تُروى أحاديث الترغيب إلا عمن تروى عنه الأحكام" انتهى .

 

"شرح علل الترمذي" (1/373) .

 

 

 

وهذا ظاهر قول ابن حبان رحمه الله في مقدمة كتابه "المجروحين" ، واختاره أكثر علمائنا المعاصرين .

 

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

 

"الأحاديث الضعيفة لا يُستدل بها ، ولا يجوز أن تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على وجه يُبيَّن فيه أنها ضعيفة ، ومَن حدَّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ، فلا يجوز العمل بالحديث الضعيف .

 

لكن بعض أهل العلم رخص في ذكر الحديث الضعيف بشروط ثلاثة :

 

الشرط الأول : ألا يكون ضعفه شديداً .

 

والشرط الثاني : أن يكون له أصل .

 

والشرط الثالث : أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .

 

فإن كان الضعف شديداً فإنه لا يجوز ذكر الضعيف أبداً إلا إذا كان الإنسان يريد أن يبين ضعفه ، وإذا كان ليس له أصل فإنه لا يجوز ذكره أيضاً .

 

مثال الذي له أصل : أن يأتي حديث في فضل صلاة الجماعة مثلاً وهو ضعيف ، فلا حرج من ذكره هنا للترغيب في صلاة الجماعة ؛ لأنه يرغب في صلاة الجماعة ولا يضر ؛ لأنه إن كان صحيحاً فقد نال الثواب المرتب عليه ، وإن لم يكن صحيحاً فقد استعان به على طاعة الله .

 

لكن مع ذلك يأتي الشرط الثالث : أن لا تعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، ولكن ترجو أن يكون قاله من أجل ما ذكر فيه من الثواب .

 

على أن بعض أهل العلم قال : إن الحديث الضعيف لا يجوز ذكره مطلقاً إلا مقروناً ببيان ضعفه .

 

وهذا القول لا شك أنه أحوط ، وأسلم للذمة ، ومسألة الترغيب والترهيب يكفي فيها الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" انتهى .

 

"فتاوى نور على الدرب" (مصطلح الحديث) .

 

 

 

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

 

"ومن المؤسف أن نرى كثيراً من العلماء - فضلاً عن العامة - متساهلين بهذه الشروط ، فهم يعملون بالحديث دون أن يعرفوا صحته من ضعفه ، وإذا عرفوا ضعفه لم يعرفوا مقداره ، وهل هو يسير أو شديد يمنع العمل به ، ثم هم يشهرون العمل به كما لو كان حديثاً صحيحاً ، ولذلك كثرت العبادات التي لا تصح بين المسلمين ، وصرفتهم عن العبادات الصحيحة التي وردت بالأسانيد" انتهى .

 

"تمام المنة" (ص/36) .

 

 

 

 

 

وقد بَيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الذين أجازوا العمل بالحديث الضعيف من الحفاظ والمحدثين المتقدمين لم يقصدوا إثبات استحباب الإتيان بأذكار معينة بأعداد مخصوصة وأوقات مخصوصة إذا وردت في أحاديث ضعيفة ، وإنما أرادوا أنه إذا ورد حديث ضعيف يبين مقدار ثواب ذكر معين مثلاً ، وكان قد ورد فضل هذا الذكر نفسه في حديث صحيح ، أنه يجوز العمل بهذا الذكر مع احتساب الفضل الوارد في الحديث الضعيف ، رجاء تحقيقه وتحصيله ، أما أن نقول باستحباب عمل – كصلاة التسابيح مثلاً – بدعوى أنها من فضائل الأعمال ، والأحاديث الضعيفة يؤخذ بها في فضائل الأعمال : فهذا لم يقل به المحدثون والحفاظ المتقدمون .

 

 

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 

" ولم يقل أحد من الأئمة : إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع ، وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل شرعي ، ولكن إذا عُلم تحريمه ، وروي حديث في وعيد الفاعل له ، ولم يعلم أنه كذب ؛ جاز أن يرويه ، فيجوز أن يروي في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أنه كذب ، لكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهَّب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله " انتهى.

 

"مجموع الفتاوى" (1/250) .

 

 

 

ويقول أيضا رحمه الله :

 

"إذا ثبت أن العمل مستحب بدليل شرعي ، وروي له فضائل بأسانيد ضعيفة : جاز أن تروى إذا لم يعلم أنها كذب .

 

وذلك أن مقادير الثواب غير معلومة ، فإذا روي في مقدار الثواب حديث لا يعرف أنه كذب ؛ لم يجز أن يُكذِّب به ، وهذا هو الذي كان الإمام أحمد بن حنبل وغيره يرخصون فيه وفي روايات أحاديث الفضائل ، وأما أن يثبتوا أن هذا عمل مستحب مشروع بحديث ضعيف ، فحاشا لله" انتهى .

 

"مجموع الفتاوى" (10/408) .

 

 

 

وقال أيضا :

 

"إذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديراً وتحديداً ؛ مثل صلاة في وقت معين ، بقراءة معينة ، أو على صفة معينة ؛ لم يجز ذلك – أي العمل بها – لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي ، بخلاف ما لو روي فيه : (مَن دخل السوق فقال : لا إله إلا الله كان له كذا وكذا) فإن ذكر الله في السوق مستحب ، لما فيه من ذكر الله بين الغافلين ، فأما تقدير الثواب المروي فيه فلا يضر ثبوته ولا عدم ثبوته ، وفي مثله جاء الحديث الذي رواه الترمذي : (من بَلَغه عن الله شيء فيه فضل فعمل به رجاء ذلك الفضل أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك)" انتهى .

 

"مجموع الفتاوى" (18/67) .

 

 

 

وعلى هذا ، فأذكار الصباح والمساء أو غيرها من الأذكار المقيدة بوقت أو سبب لا يعمل بها إذا رويت بأحاديث ضعيفة ، وفيما ثبت في الأحاديث الصحيحة كفاية .

 

 

 

والله أعلم

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

تم تعديل بواسطة كن مع الله ولاتبالي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

فضل قراءة الكرسي بغد كل فريضة سبب لدخول الجنة وإليك الفتوى من طريق الاسلام :

 

 

السؤال:

ذكر بعض الوعاظ حديثا يقول فيه بأن من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة تولى الله قبض روحه بيده . إذا كان هذا الحديث صحيح . أرجو التوضيح في هذه المسألة

 

 

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

الإجابة:

 

هذا غير صحيح . ولكن الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ""من قرأ آية الكرسي بعد كل فريضة لم يكن بينه وبين دخول الجنة إلا أن يموت " هذا هو الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=4344

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا اخواتى

كن مع الله ولا تبالى وسندس واستبرق

جعله الله فى ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
النبي صلى الله عليه وسلم قال ""من قرأ آية الكرسي بعد كل فريضة لم يكن بينه وبين دخول الجنة إلا أن يموت " هذا هو الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه

 

هذا الذي سمعته انا ايضا حبيبتي سارة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×