اذهبي الى المحتوى
أزفـــ الرحيل ـــ

{مُتميّز }قصـــة زوجــــــة حـــــــزينــــــــــــة !!

المشاركات التي تم ترشيحها

post-93813-1305549649.gif

 

 

530028425.png

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.

 

 

بدأت القصة منذ زمن بعيد حين أخبرت ( بسمة) أختها (هدى) أن زميل زوجها ( احمد) يريد أن يتقدم لها لخطبتها

فسألتها عن حاله ، فأخبرها زوج أختها أنه رجل ذو تعليم عالي ومهذب ومحترم وتقريبا ممتاز في كل شيء إلا شيء واحد لاحظه عليه ألآ وهو

أنه لا يحافظ على الصلاة وأنه لا يراه يصلي مع الاخوة فى العمل

( نعم هناك أناس هكذا نسأل الله لنا ولهم الهدايه )

ولكنها لم تعبأ بهذا العيب الخطير و لم تلقِ له بالًا ولم يكن يهمها أن تتزوج رجلا يصلي أو لا يفعل لإنها وقتئذٍ لم تكن متدينة وملتزمة بل كانت مقصرة هي الاخرى

وتمت الخطبة وبعدها الزواج وكانت سعيدة معه ورزقهم الله بطفلين

وظل هكذا الحال إلى أن من الله عليها بالهداية والإلتزام

ومن هنا بدأت تنصحه وتذكره بأهمية الصلاة وقدرها والحفاظ عليها

فتارة تنصحه بأسلوب الترغيب وتارة تستخدم اسلوب الترهيب

 

912740248.gif

 

ولكنه ظل يسوف ويقول إن شاء الله سأصلي ونسي أن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم

حتى أنها عندما كانت تُعلم أبناءها وتبين لهم الحلال والحرام وتنشئهم على عدم مصافحة النساء الاجنبيات

وعدم مشاهدة الافلام والمسلسلات لإنها حرام فتخيلوا ماذا كان رد فعل الزوج؟

كان يصرخ فى وجهها بهذه العبارات !!!( انتى هتطلعيهم ارهابين ) ( انتى هتطلعيهم متطرفين)

وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

912740248.gif

 

وظل هكذا وهى تارة تبكي وتشكوا إلى الله وتدعوه أن يهدي زوجها

لإن الله على كل شيء قدير

وظلت تحلم بأن ينعم الله على زوجها بالهداية والالتزام

و كان هذا دعاءها

(اللهم اهد زوجي واهدي به عاجلا غير آجلا يا كريم)

والآن ولإن حاله لم يستقيم فربما يؤثر على إلتزامها بالسلب وتنتكس أو ما شابه ذلك

فقررت أن تطلب الطلاق ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

 

576029196.gif

 

ومن هنا يا غاليات نأخذ فائدة

ضرورة اختيار صاحب الدين و أهمية ذلك كما امرنا رسول الله عليه وسلم -(( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ))

الراوي: أبو هريرة وعبدالله بن عمر وأبو حاتم المزني المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 347

خلاصة حكم المحدث: صحيح ....

 

وأيضا اذا كان المتقدم ليس به عيوب الا عدم الصلاة او عدم المحافظة عليها لكفى به عيبا

 

أسـأل الله ان يرزق كل بنات المسلمين بالازواج الصالحين

 

576029196.gif

جزاكِ الله خيرا أختنا ثروة على تعاونكِ معى

 

 

 

 

 

 

سبب التعديل : إضافة وسام لكتابتكِ قصة واقعية بقلمكِ ،،

تم تعديل بواسطة ثـروة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم اهدي أمة حبيبك المصطفى إلى صراطك المستقيم

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

ربنا يصحي الإيمان في قلبه ويرده إلى الصواب حتى لا تتشتت الأسرة ويكبر الأطفال في ظل رعايتهم

 

إن كنتي تعرفيها أخيتي إنصحيها أن تتمهل فهدم أسرة قائمة ليس بالهين ولعل الله أن يهدي زوجها

 

جزاكِ الله خيراً وأتمنى من كل فتاة قادمة على الزواج أن تعتبر من هذه القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اللهم اهدي أمة حبيبك المصطفى إلى صراطك المستقيم

اللهم آمين

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

ربنا يصحي الإيمان في قلبه ويرده إلى الصواب حتى لا تتشتت الأسرة ويكبر الأطفال في ظل رعايتهم

يا رب يا منال

إن كنتي تعرفيها أخيتي إنصحيها أن تتمهل فهدم أسرة قائمة ليس بالهين ولعل الله أن يهدي زوجها

نعم اعرفها واستأذنتها فى ان اضع قصتها هنا وفكرة الانفصال هذه ليست وليدة يوم هى تخاف ايضا ان ظلت معه ان تكون آثمة

جزاكِ الله خيراً

جزانا الله وإياكِ يا غالية

وأتمنى من كل فتاة قادمة على الزواج أن تعتبر من هذه القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
نعم اعرفها واستأذنتها فى ان اضع قصتها هنا وفكرة الانفصال هذه ليست وليدة يوم هى تخاف ايضا ان ظلت معه ان تكون آثمة

 

لقد سمعت مرة من شيخ أن الزوجة لا تأثم من الإستمرار في الزواج من الزوج الذي لا يصلي للحفاظ على ترابط الأسرة وطلب منها أن تدعو له بإستمرار وبإخلاص نية

 

فكم من الزوجات أزوفة وقت في مثل هذا البلاء ولكن الله استجاب لدعاءهم قوليلها تقوم في السحر وتدعو الله بإخلاص وبكاء بين يديه فهو سبحانه لا يرد يد عباده

 

خائبتين وسيستجيب لها ويهدي زوجها بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
نعم اعرفها واستأذنتها فى ان اضع قصتها هنا وفكرة الانفصال هذه ليست وليدة يوم هى تخاف ايضا ان ظلت معه ان تكون آثمة

 

لقد سمعت مرة من شيخ أن الزوجة لا تأثم من الإستمرار في الزواج من الزوج الذي لا يصلي للحفاظ على ترابط الأسرة وطلب منها أن تدعو له بإستمرار وبإخلاص نية

بارك الله فيكِ منال الحبيبة اذا استطعتِ ان تأتى بفتوى من عالم من العلماء الثقة سأطلعها عليها

هى سألت فى موقع فتوى واجابها قائلا ان عليها ان تنصحه ولكن اذا استمر على حاله يجب ان تفارقه

فكم من الزوجات أزوفة وقعت في مثل هذا البلاء ولكن الله استجاب لدعاءهم قوليلها تقوم في السحر وتدعو الله بإخلاص وبكاء بين يديه فهو سبحانه لا يرد يد عباده

خائبتين وسيستجيب لها ويهدي زوجها بإذن الله

ان شاء الله اخبرها وأظن أنها تفعل هذا

سبحان الله انا الان ايضا اتمنى ان يأتى يوما واخبركم بأن هذا الزوج تغير حاله وهداه الله

تم تعديل بواسطة أزفـــ الرحيل ـــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيكِ

وأيضا اذا كان المتقدم ليس به عيوب الا عدم الصلاة او عدم المحافظة عليها لكفى به عيبا

صح لسانكِ ياغالية

فهو أعظم العيوب ولا يجب التساهل فيه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة لبقاءها مع زوجها أو عدمه

فلو كان زوجها لا يحافظ الصلاة وليس لا يصلي تماما

فعليها المحاولة معه عسى الله أن يهديه ..

وليس من الواجب عليها مفارقته

فلتطلعيها أختي على هذه الخطوات الموجودة بإجابة هذا السؤال علها تفيدها

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

تزوجت من ابن عمتي منذ سنتين، ولنا ابنة عمرها عشرة أشهر ونصف، والمشكلة أن زوجي يقصر أحيانا في الصلاة - كسلا أو تعبا -، كما أنه يستمع إلى الأغاني أحيانا، وأنا ولله الحمد متدينة وأخاف على ابنتي أن تتعلم منه.

 

علما أني أحبه جدا وكنت أتمناه زوجا لي، وهو طيب جدا ومؤدب وصاحب أخلاق كما أجمع عليه الناس، ولكني أشعر أنه يتضايق من نصحيتي فأضطر للسكوت، فهل أطلب الطلاق حفاظا على ابنتي؟!

 

أرشدوني فأنا أبكي كثيرا ومتعبة نفسيا، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سجود حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فلو قيل للمؤمن: ما هو أعظم شيء لديك تحرص عليه؟ لأجاب بلا تردد: إنه ديني، فإن قيل له: فلماذا؟ لقال: لأنه عصمة أمري؛ لأنني بدونه أكون تائهًا ضائعًا، أكون في الظلمات التي يركب بعضها بعضًا، فديني هو آكد ما أهتم به وأعظم ما أسعى إليه، وكل شيء يهون أمام رضا ربي وأمام أن أحصل الفوز والنجاة لدي...

لكل شيء إذا ضيعته عوضُ *** وما من الدين إن ضيعته عوضُ

فهذا هو الذي نراه في كلماتك الكريمة ونلمسه بوضوح.

 

إنك لا تجدين أي مشكلة ولله الحمد في علاقتك الزوجية مع زوجك ولا تجدين كذلك أثرًا يُذكر من ناحية التعامل الذي تنشدينه معه، ولكنك ترين التقصير الفادح الذي يقع في أمر الصلاة، نعم إنه لتقصير فادح ولو كانت في صلاة واحدة، كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) أخرجه مسلم في صحيحه، وهو الذي يقول صلوات الله وسلامه عليه: (أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) أخرجه الطبراني في المعجم، وها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع) أخرجه مالك في الموطأ، إنها عماد الدين الذي قال فيه صلوات الله وسلامه عليه: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) أخرجه الترمذي في سننه.

 

فهذا هو الذي يحملك على هذا الضيق وعلى هذا الألم الشديد الذي تجدينه والذي يحرمك طعم السعادة مع زوجك، عدا نظرتك البعيدة والسديدة أيضًا في أنك صاحبة بنتٍ هي أمانة في عنقك وأنك لا تريدين أن تخرج بعيدة عن الله مفرطة في دينها؛ لأنها سترى قدوتها مفرطًا في أمر صلاته، فهذا هو الذي أشعل الحرقة في قلبك وأقض مضجعك، وإنك لمعذورة فهذا هو شأن المؤمنة أنها تكون حريصة على دينها وعلى أمر ربها وتغار عليه أيضًا، فلك غيرة المؤمنة على حرمات الله عز وجل، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله عليه) متفق على صحته.

 

ومع هذا فإن السعي في الطلاق في هذا الوقت ليس هو الحل المناسب ولكن عليك بأن تستخدمي الأسلوب الذي يعين على تحقيق المراد، فإنك قد أشرت إلى أنه بحمد الله عز وجل يصلي ولكن قد يفرط منه في بعض الأحيان أن يترك الصلاة وفي بعض الأيام وليس على سبيل الاستدامة، ثم بعد ذلك أشرت إلى أنه قد يستمع إلى المعازف المحرمة، ولا ريب أن هذه الأخيرة تهون أمام ترك الصلاة بل لا مقارنة في عظم الخطيئة في ذلك، فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان، فهي أعظم الفواحش والعياذ بالله عز وجل، ومع هذا فإن طريق إرشاد زوجك وطريق رده إلى الحق ردًّا جميلاً يمكن ولله الحمد، فلا تيأسي من نصيحته ولا تعجلي عليه وتصبري فإنك بإذنِ الله قادرة على أن تكوني سببًا في أن يلتزم بطاعة الرحمن، على أن تكوني سببًا في نجاته من النار، لاسيما وهو ابن عمتك فهو رحم من أرحامك وبينكم من الود والمحبة ولله الحمد ما يجعل الأمر قريبًا وسهلاً، وقد أشرت إلى أنك تجدين صعوبة في نصحه لا لأنه يعترض أو يرفض ذلك بفظاظة وفجاج قول، ولكن يظهر منه الضيق أحيانًا عند كلامك معه حول الصلاة، فهذا أمر يحتاج منك أن تأخذيه بالرفق، أن تأخذيه باللطف، أن تبدئي معه المحاولات الحسنة التي تحبب إليه طاعة الرحمن.

 

فالخطوة الأولى بأن تبدئي معه الحوار الهادئ، كأن تجلسي معه في وقت يكون هادئ النفس قرير العين مرتاح البال وقد قدمت له وجبة خفيفة وابتسمت في وجهه ولبست خير ما عندك من الزينة والتهيؤ للزوج، وجلست إلى جواره وأطعمته بيدك، ثم أدخلت السرور على قلبه وبعد ذلك كلمته بكلام لطيف يكون فيه الرفق ويكون فيه الحب والمودة، فصارحيه وقولي له: يا زوجي الحبيب إنك والد ولدي وأنت قبل ذلك زوجي الحبيب الذي ارتضيته بأن يكون بإذنِ الله زوجي في الدنيا وزوجي في الجنة يوم نجتمع على طاعة الله، إني أريد لك الخير والسعادة، إنني أحب أن تكون في أحسن المنازل في دينك ودنياك، فما الذي يضيرك وما الذي يضرك أن تحافظ على صلاتك وأنت فيك الخير وفيك الفضل وفيك المنبت الصالح ولله الحمد؟ فلماذا لا تحافظ على صلاتك بتكسب بذلك رضا ربك؟ وتذكرين له نحوًا من هذه الأحاديث التي أشرنا إليها، وتذكرينه بقول الله عز وجل: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً}، وتذكرينه بأمر الله عز وجل، وبأولئك المصلحين الصالحين الذين قال الله تعالى فيهم: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}.

 

فاحفظي هذه الآيات واحفظي هذه الأحاديث واتليها على مسامعه برفق وحنان ولتبذلي جهدك في أن تكوني رفيقة في أدائك لهذه النصيحة ولتبيني له أن الذي يحملك على ذلك إنما هو حبه ومودته وأنك لا تريدين منه أكثر من أن يكون صالحًا مع ربه، أما الخير كله فسيعود عليك بإذن الله عز وجل، فبيني له هذه المعاني واحرصي على ذلك ولا يمنعنك ضيقه في بعض الأحيان من هذا الكلام، فكرريه على مسامعه ونوعي ذلك، فهذا أسلوب تصلين إليه، وهناك أسلوب آخر وهو أن تهديه الشريط الإسلامي الذي يتناول أمر الصلاة وتعظيم شأنها وبيان حكم من تركها وفرط فيها بحيث يصل إلى قلبه، أن تهديه شريطًا إسلاميًا يضعه في سيارته يتكلم عن الجنة وعن النار وعن عذاب القبر، فيتذكر، فقد قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}، فهذا هو المقصود أن تبذلي جهدك وليس بأن تفكري الآن في الطلاق.

 

مضافًا إلى ذلك الخطوة الثانية وهي أن يكون هنالك من أهلك وأقاربك ممن يثق فيهم ويحبهم ليختلط بهم وليتأثر بهم ممن هم أهل الصلاح فيجلبونه إلى الصلاة ويرغبونه في حضورها في بيوت الله عز وجل حيث السكينة والطمأنينة، فبهذا يخرج بإذنِ الله من أسر الشيطان ومن أسر رفقة السوء - إن وجدت - ليكون قريبًا من ربه قريبًا من صلاته.

 

الخطوة الثالثة: أن يكون لكما زيارات للأسر الفاضلة التي تعلمين أن فيها رجالاً صالحين، فأنت تجلسين مع أخواتك في الله وصاحباتك وهو يجلس مع إخوته في الله فيتذاكرون ويحصل المقصود، ولا مانع من أن تستأمني بعض الصالحات من ذوي العقل والأمانة ليكلموا أزواجهم في نصحه بطريقة لطيفة دون أن يكون ذلك مفهومًا بطريقة مباشرة ودون أن يشعر أنك قد كنت السبب في ذلك، كأن يكونوا جالسين فيتحدثون عن بعض الواجبات الشرعية والتي منها مثلاً غض البصر ومنها أيضًا التعامل مع الزوجات بحسن العشرة، ثم يذكرون له مثلاً أمر الصلاة وتركها وأن المؤمن ينبغي أن يحافظ على صلاته ونحو هذه الأمور التي تعين بإذن الله عز وجل على حصول المقصود، فبهذا أيضًا يحصل الخير الكثير، ولعلك أيضًا أن تجدي ثمرة ذلك قريبًا بإذن الله عز وجل.

 

الخطوة الرابعة: أن تبذلي جهدك في مشروع عظيم في الذهاب به إلى العمرة ليزور بيت الله جل وعلا ولأداء هذا النسك العظيم، فيقترب من ربه ويتقوى إيمانه ويصلي في بيت الله الحرام وكذلك زيارة مسجد النبي والصلاة في الروضة الشريفة، فهذا هو الذي ينبغي أن تبذلي الجهد والأسباب الموصلة إلى المقصود. هذا مع عنايتك بنفسك وعنايتك بالتزين له والحفاظ عليه ونصحه وإرشاده ومعاملته المعاملة الحسنة لاسيما في أوقات مرضه وفي أوقات شدته، فتذكرينه بربه وتذكرينه بأن ترك الصلاة من أعظم الذنوب الذي يلقى بها العبد ربه وأنه إن استمر على ذلك فإنه والعياذ بالله يعرض نفسه لسوء الخاتمة، فبتذكيره وبالمثابرة تصلين إلى مقصودك بإذنِ الله.

 

نسأل اللهَ عز وجل برحمته التي وسعت كل شيء وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلى أن يرده للحق ردًّا جميلاً وأن يجعله من عباد الله الصالحين وأن يجمع قلبه عليك وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجعله من القانتين المحافظين على طاعة الله.

 

وبالله التوفيق.

 

 

نقلا من موقع إسلام ويب

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=279367

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بَارَكَ الله بِكِ وَبِقَلَمِكِ أزف الرَّحيل

سَلِمَت أنامِلَكِ عَلى كِتَابَةِ هذهِ القِصَّة القَيِّمَة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وأيضا اذا كان المتقدم ليس به عيوب الا عدم الصلاة او عدم المحافظة عليها لكفى به عيبا

 

صدقت

بارك الله فيك أختي الحبيبة أزف الرحيل القصة مؤثرة حقا أسأل الله أن تنفع البنات ويعتبروا منها وأن يخترن صاحب الدين كما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم

ممكن عدلت بعد إذنك كلمة مشرفتنا إلى أختنا

 

أعجبني التنسيق اللهم بارك :cry:

تم تعديل بواسطة ثـروة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
نعم اعرفها واستأذنتها فى ان اضع قصتها هنا وفكرة الانفصال هذه ليست وليدة يوم هى تخاف ايضا ان ظلت معه ان تكون آثمة

 

لقد سمعت مرة من شيخ أن الزوجة لا تأثم من الإستمرار في الزواج من الزوج الذي لا يصلي للحفاظ على ترابط الأسرة وطلب منها أن تدعو له بإستمرار وبإخلاص نية

بارك الله فيكِ منال الحبيبة اذا استطعتِ ان تأتى بفتوى من عالم من العلماء الثقة سأطلعها عليها

هى سألت فى موقع فتوى واجابها قائلا ان عليها ان تنصحه ولكن اذا استمر على حاله يجب ان تفارقه

فكم من الزوجات أزوفة وقعت في مثل هذا البلاء ولكن الله استجاب لدعاءهم قوليلها تقوم في السحر وتدعو الله بإخلاص وبكاء بين يديه فهو سبحانه لا يرد يد عباده

خائبتين وسيستجيب لها ويهدي زوجها بإذن الله

ان شاء الله اخبرها وأظن أنها تفعل هذا

سبحان الله انا الان ايضا اتمنى ان يأتى يوما واخبركم بأن هذا الزوج تغير حاله وهداه الله

 

هاهي نسومة جاءت لك بالفتوى وأخذت الأجر بارك الله فيها

 

ودعوة مني إليكن أخواتي الحبيبات أن تدعون لها دعوة بظهر الغيب في صلاة الفجر

 

فما أعظم دعوة المسلم للمسلم بظهر الغيب إنها دعوة مستجابة بإذن الله عن ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

 

خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر، و دعوة الحاج حتى يصدر، و دعوة الغازي حتى يقفل، و دعوة المريض حتى يبرأ، و دعوة الأخ

 

لأخيه بظهر الغيب، وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3970 خلاصة حكم المحدث: صحيح

تم تعديل بواسطة منال كامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيكِ

وأيضا اذا كان المتقدم ليس به عيوب الا عدم الصلاة او عدم المحافظة عليها لكفى به عيبا

صح لسانكِ ياغالية

فهو أعظم العيوب ولا يجب التساهل فيه..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله وإياكِ غاليتى نسائم الليل

 

 

بالنسبة لبقاءها مع زوجها أو عدمه

فلو كان زوجها لا يحافظ الصلاة وليس لا يصلي تماما

فعليها المحاولة معه عسى الله أن يهديه ..

وليس من الواجب عليها مفارقته

فلتطلعيها أختي على هذه الخطوات الموجودة بإجابة هذا السؤال علها تفيدها

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

تزوجت من ابن عمتي منذ سنتين، ولنا ابنة عمرها عشرة أشهر ونصف، والمشكلة أن زوجي يقصر أحيانا في الصلاة - كسلا أو تعبا -، كما أنه يستمع إلى الأغاني أحيانا، وأنا ولله الحمد متدينة وأخاف على ابنتي أن تتعلم منه.

 

علما أني أحبه جدا وكنت أتمناه زوجا لي، وهو طيب جدا ومؤدب وصاحب أخلاق كما أجمع عليه الناس، ولكني أشعر أنه يتضايق من نصحيتي فأضطر للسكوت، فهل أطلب الطلاق حفاظا على ابنتي؟!

 

أرشدوني فأنا أبكي كثيرا ومتعبة نفسيا، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سجود حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فلو قيل للمؤمن: ما هو أعظم شيء لديك تحرص عليه؟ لأجاب بلا تردد: إنه ديني، فإن قيل له: فلماذا؟ لقال: لأنه عصمة أمري؛ لأنني بدونه أكون تائهًا ضائعًا، أكون في الظلمات التي يركب بعضها بعضًا، فديني هو آكد ما أهتم به وأعظم ما أسعى إليه، وكل شيء يهون أمام رضا ربي وأمام أن أحصل الفوز والنجاة لدي...

لكل شيء إذا ضيعته عوضُ *** وما من الدين إن ضيعته عوضُ

فهذا هو الذي نراه في كلماتك الكريمة ونلمسه بوضوح.

 

إنك لا تجدين أي مشكلة ولله الحمد في علاقتك الزوجية مع زوجك ولا تجدين كذلك أثرًا يُذكر من ناحية التعامل الذي تنشدينه معه، ولكنك ترين التقصير الفادح الذي يقع في أمر الصلاة، نعم إنه لتقصير فادح ولو كانت في صلاة واحدة، كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) أخرجه مسلم في صحيحه، وهو الذي يقول صلوات الله وسلامه عليه: (أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) أخرجه الطبراني في المعجم، وها هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع) أخرجه مالك في الموطأ، إنها عماد الدين الذي قال فيه صلوات الله وسلامه عليه: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) أخرجه الترمذي في سننه.

 

فهذا هو الذي يحملك على هذا الضيق وعلى هذا الألم الشديد الذي تجدينه والذي يحرمك طعم السعادة مع زوجك، عدا نظرتك البعيدة والسديدة أيضًا في أنك صاحبة بنتٍ هي أمانة في عنقك وأنك لا تريدين أن تخرج بعيدة عن الله مفرطة في دينها؛ لأنها سترى قدوتها مفرطًا في أمر صلاته، فهذا هو الذي أشعل الحرقة في قلبك وأقض مضجعك، وإنك لمعذورة فهذا هو شأن المؤمنة أنها تكون حريصة على دينها وعلى أمر ربها وتغار عليه أيضًا، فلك غيرة المؤمنة على حرمات الله عز وجل، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله عليه) متفق على صحته.

 

ومع هذا فإن السعي في الطلاق في هذا الوقت ليس هو الحل المناسب ولكن عليك بأن تستخدمي الأسلوب الذي يعين على تحقيق المراد، فإنك قد أشرت إلى أنه بحمد الله عز وجل يصلي ولكن قد يفرط منه في بعض الأحيان أن يترك الصلاة وفي بعض الأيام وليس على سبيل الاستدامة، ثم بعد ذلك أشرت إلى أنه قد يستمع إلى المعازف المحرمة، ولا ريب أن هذه الأخيرة تهون أمام ترك الصلاة بل لا مقارنة في عظم الخطيئة في ذلك، فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب التي يرتكبها الإنسان، فهي أعظم الفواحش والعياذ بالله عز وجل، ومع هذا فإن طريق إرشاد زوجك وطريق رده إلى الحق ردًّا جميلاً يمكن ولله الحمد، فلا تيأسي من نصيحته ولا تعجلي عليه وتصبري فإنك بإذنِ الله قادرة على أن تكوني سببًا في أن يلتزم بطاعة الرحمن، على أن تكوني سببًا في نجاته من النار، لاسيما وهو ابن عمتك فهو رحم من أرحامك وبينكم من الود والمحبة ولله الحمد ما يجعل الأمر قريبًا وسهلاً، وقد أشرت إلى أنك تجدين صعوبة في نصحه لا لأنه يعترض أو يرفض ذلك بفظاظة وفجاج قول، ولكن يظهر منه الضيق أحيانًا عند كلامك معه حول الصلاة، فهذا أمر يحتاج منك أن تأخذيه بالرفق، أن تأخذيه باللطف، أن تبدئي معه المحاولات الحسنة التي تحبب إليه طاعة الرحمن.

 

فالخطوة الأولى بأن تبدئي معه الحوار الهادئ، كأن تجلسي معه في وقت يكون هادئ النفس قرير العين مرتاح البال وقد قدمت له وجبة خفيفة وابتسمت في وجهه ولبست خير ما عندك من الزينة والتهيؤ للزوج، وجلست إلى جواره وأطعمته بيدك، ثم أدخلت السرور على قلبه وبعد ذلك كلمته بكلام لطيف يكون فيه الرفق ويكون فيه الحب والمودة، فصارحيه وقولي له: يا زوجي الحبيب إنك والد ولدي وأنت قبل ذلك زوجي الحبيب الذي ارتضيته بأن يكون بإذنِ الله زوجي في الدنيا وزوجي في الجنة يوم نجتمع على طاعة الله، إني أريد لك الخير والسعادة، إنني أحب أن تكون في أحسن المنازل في دينك ودنياك، فما الذي يضيرك وما الذي يضرك أن تحافظ على صلاتك وأنت فيك الخير وفيك الفضل وفيك المنبت الصالح ولله الحمد؟ فلماذا لا تحافظ على صلاتك بتكسب بذلك رضا ربك؟ وتذكرين له نحوًا من هذه الأحاديث التي أشرنا إليها، وتذكرينه بقول الله عز وجل: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً}، وتذكرينه بأمر الله عز وجل، وبأولئك المصلحين الصالحين الذين قال الله تعالى فيهم: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}.

 

فاحفظي هذه الآيات واحفظي هذه الأحاديث واتليها على مسامعه برفق وحنان ولتبذلي جهدك في أن تكوني رفيقة في أدائك لهذه النصيحة ولتبيني له أن الذي يحملك على ذلك إنما هو حبه ومودته وأنك لا تريدين منه أكثر من أن يكون صالحًا مع ربه، أما الخير كله فسيعود عليك بإذن الله عز وجل، فبيني له هذه المعاني واحرصي على ذلك ولا يمنعنك ضيقه في بعض الأحيان من هذا الكلام، فكرريه على مسامعه ونوعي ذلك، فهذا أسلوب تصلين إليه، وهناك أسلوب آخر وهو أن تهديه الشريط الإسلامي الذي يتناول أمر الصلاة وتعظيم شأنها وبيان حكم من تركها وفرط فيها بحيث يصل إلى قلبه، أن تهديه شريطًا إسلاميًا يضعه في سيارته يتكلم عن الجنة وعن النار وعن عذاب القبر، فيتذكر، فقد قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}، فهذا هو المقصود أن تبذلي جهدك وليس بأن تفكري الآن في الطلاق.

 

مضافًا إلى ذلك الخطوة الثانية وهي أن يكون هنالك من أهلك وأقاربك ممن يثق فيهم ويحبهم ليختلط بهم وليتأثر بهم ممن هم أهل الصلاح فيجلبونه إلى الصلاة ويرغبونه في حضورها في بيوت الله عز وجل حيث السكينة والطمأنينة، فبهذا يخرج بإذنِ الله من أسر الشيطان ومن أسر رفقة السوء - إن وجدت - ليكون قريبًا من ربه قريبًا من صلاته.

 

الخطوة الثالثة: أن يكون لكما زيارات للأسر الفاضلة التي تعلمين أن فيها رجالاً صالحين، فأنت تجلسين مع أخواتك في الله وصاحباتك وهو يجلس مع إخوته في الله فيتذاكرون ويحصل المقصود، ولا مانع من أن تستأمني بعض الصالحات من ذوي العقل والأمانة ليكلموا أزواجهم في نصحه بطريقة لطيفة دون أن يكون ذلك مفهومًا بطريقة مباشرة ودون أن يشعر أنك قد كنت السبب في ذلك، كأن يكونوا جالسين فيتحدثون عن بعض الواجبات الشرعية والتي منها مثلاً غض البصر ومنها أيضًا التعامل مع الزوجات بحسن العشرة، ثم يذكرون له مثلاً أمر الصلاة وتركها وأن المؤمن ينبغي أن يحافظ على صلاته ونحو هذه الأمور التي تعين بإذن الله عز وجل على حصول المقصود، فبهذا أيضًا يحصل الخير الكثير، ولعلك أيضًا أن تجدي ثمرة ذلك قريبًا بإذن الله عز وجل.

 

الخطوة الرابعة: أن تبذلي جهدك في مشروع عظيم في الذهاب به إلى العمرة ليزور بيت الله جل وعلا ولأداء هذا النسك العظيم، فيقترب من ربه ويتقوى إيمانه ويصلي في بيت الله الحرام وكذلك زيارة مسجد النبي والصلاة في الروضة الشريفة، فهذا هو الذي ينبغي أن تبذلي الجهد والأسباب الموصلة إلى المقصود. هذا مع عنايتك بنفسك وعنايتك بالتزين له والحفاظ عليه ونصحه وإرشاده ومعاملته المعاملة الحسنة لاسيما في أوقات مرضه وفي أوقات شدته، فتذكرينه بربه وتذكرينه بأن ترك الصلاة من أعظم الذنوب الذي يلقى بها العبد ربه وأنه إن استمر على ذلك فإنه والعياذ بالله يعرض نفسه لسوء الخاتمة، فبتذكيره وبالمثابرة تصلين إلى مقصودك بإذنِ الله.

 

نسأل اللهَ عز وجل برحمته التي وسعت كل شيء وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلى أن يرده للحق ردًّا جميلاً وأن يجعله من عباد الله الصالحين وأن يجمع قلبه عليك وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجعله من القانتين المحافظين على طاعة الله.

 

وبالله التوفيق.

 

 

نقلا من موقع إسلام ويب

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=279367

 

سلمت يداكِ يا غالية

لقد وفيتِ وكفيتِ

ان شاء الله سأطلعها على هذه الفتوى التى تطل منها بارقة أمل

عسى ان يهدى زوجها وتتراجع عن موضوع الطلاق

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بَارَكَ الله بِكِ وَبِقَلَمِكِ أزف الرَّحيل

سَلِمَت أنامِلَكِ عَلى كِتَابَةِ هذهِ القِصَّة القَيِّمَة

وبارك الله فيكِ ياسمينة الحبيبة

سلمكِ الله من كل سوء يا غالية

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
وأيضا اذا كان المتقدم ليس به عيوب الا عدم الصلاة او عدم المحافظة عليها لكفى به عيبا

 

صدقت

بارك الله فيك أختي الحبيبة أزف الرحيل القصة مؤثرة حقا أسأل الله أن تنفع البنات ويعتبروا منها وأن يخترن صاحب الدين كما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم

ممكن عدلت بعد إذنك كلمة مشرفتنا إلى أختنا

 

أعجبني التنسيق اللهم بارك :oops:

وبارك الله فيكِ غاليتى ثروة

هكذا انتِ متواضعة أسأل الله أن يرفع قدركِ

جزاكِ الله خيرا

:)

جزاك الله خير

وجزاكِ الله خيرا

بارك الله فيكِ

 

 

بارك الله فيكِ غاليتى منال كامل

ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله

لا حرمكِ ربى الاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

طمنينا ياغالية...

شو صار مع الأخت ؟

هل بدأت بتطبيق الخطوات؟:))

 

 

تم التثبيت حتى مساء الجمعة بإذن الله :)

تم تعديل بواسطة نسائم الليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طمنينا ياغالية...

شو صار مع الأخت ؟

هل بدأت بتطبيق الخطوات؟:))

الان بعد أن اطلعتها على الفتوى هدأت نوعا ما وبدأت بالفعل بتطبيق ما بها من الوعظ والنصائح وتراجعت عن طلب الطلاق الان بعد أن اخبرت زوجها بأنها سوف تفارقه إن ظل على تهاونه فى الصلاة وأنهالم تكن تطلب منه الطلاق ان كان فقيرا او لاسباب غير الدين

ولعل الله أن يهديه

أتعلمين

هى أكثر ما يقلقها ان تكون آثمة ببقاءها معه على هذا الحال

وسبحان الله حيث قال

{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء }

تم التثبيت حتى مساء الجمعة بإذن الله :)

 

بارك الله فيكِ غاليتى على اهتمامكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا إله إلا الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا غاليتي

 

قصة تحدث كثيرا جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الله يفرجها على الجميع امين

اللهم آمين

بارك الله فيكِ يا غالية

 

السلام عليكم ورحمة وبركاته

 

يا ترى فيه أخبار حلوة عن صديقتك وزوجها أزوفة

للأسف :mrgreen: يبقى الحال على ما هو عليه

منذ وقتٍ قريب اخبرتنى انها نظرت إليه وهو يشاهد التلفاز

وقالت له لا تغتر بحلم الله عليكَ وبادِر بالذهاب الى الصلاة

فما كان منه إلا انه لم يحرك ساكنا وكأنها لم تقل شيئأ

بارك الله فيكِ أختى الحبيبة منال

ملحوظة

أخواتى تذكرن أننا الحمد لله فى نعمة كبيرة مادام أزواجنا يحافظون على الصلاة

وإذا كان هناك تقصير بأمور الدنيا وليس بأمور الدين فالأمر هين بإذن الله

أسأل الله أن يهدى كل متهاون بأمر الصلاة

 

 

جزاكِ الله خيرا غاليتي

 

قصة تحدث كثيرا جدا

جزانا الله وإياكِ غاليتى ميمونة

أسأل الله أن يجعل أزواجنا قرة عين لنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا غالية على القصة المؤثرة ()

فعلا لا خير في من لا يصلي ولا يحافظ على صلاته.. فقد فرط في حبل يصل بينه وبين ربه.. خاب وخسر والله

أسأل الله أن يهدي كل مقصر وتارك للصلاة ويجعل الصلاة قرة عين لنا

بوركتٍ وبورك مِداد قلمكِ يا حبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا غالية على القصة المؤثرة ()

فعلا لا خير في من لا يصلي ولا يحافظ على صلاته.. فقد فرط في حبل يصل بينه وبين ربه.. خاب وخسر والله

أسأل الله أن يهدي كل مقصر وتارك للصلاة ويجعل الصلاة قرة عين لنا

بوركتٍ وبورك مِداد قلمكِ يا حبيبة.

 

 

وأنتِ من أهل الجزاء يا حبيبة

اللهم آمين

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالكِ أختي؟

 

ماأخبار الاخت الان ؟

وكيف حسمت أمرها

اسال الله أن يكون زوجها قد اهتدى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ أختي؟

الحمد لله بخير وفضل ونعمة من الله

ماأخبار الاخت الان ؟

وكيف حسمت أمرها

الحال كما هو الحال هى تعتقد انه لابد من معجزة لكى يهتدى!!!

اسال الله أن يكون زوجها قد اهتدى..

عسى ان يهديه الله عاجلا غير آجلا

نسأل الله له ولكل متهاون بالصلاة الهداية والصلاح

آمييين

بارك الله فيكِ غاليتى نسائم الليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×