fighter 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أغسطس, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اود ان تساعوني حقا في هذا مما قراتن او سمعتن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، حياكِ الله اختي الحبيبة بيننا ترويض النفس يكون بعدة امور يعني ممكن ان اروض نفسي على الطاعة بعدم الكسل وقلة الهمة ممكن ان اروض نفسي على المثابرة على الصلاة في اوقاتها ممكن ان اروض نفسي على كظم الغيظ وكل هذه الامور تحتاج الى ارداة وايمان تفضلي هذه اتمنى ان تنفعكِ واي سؤال لا تترددي تقوية الإيمان ترويض النفس... والمضي بها إلى ما يرضي الله السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف أروِّض نفسي وأقودها إلى ما أريد، وأبتعد عن هوى نفسي والبعد عن الكسل والتهاون؟ وكيف يمكن أن نحس بمعنى الاستعانة والتوكل على الله؟ أريد خطوات! الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مور حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، (كيف أروض نفسي وأقودها)؟ إنه لتعبير بليغ يؤدي الغرض والمقصود.. نعم إن هذه النفس تجمح وتنفر فتحتاج إلى من يروضها وإلى من يسوسها، فما هي إلا كفرسٍ لم يروض فيحتاج فارسه أن يمتطيه وأن يصبر وأن يكون قادرًا على إمساك فرسه فحينئذ تُروض له وتنقاد معه ويقودها حيث شاء، وهذا لا يتم إلا بمعرفة ثلاثة أصول عظيمة: 1- أن يكون للإنسان معرفة بخبايا النفس البشرية. 2- أن يكون عارفًا بالوسائل التي تعينه على قيادتها. 3- أن يكون عالمًا بالأسباب التي تعينه على الاستمرار في ذلك. فهذه ثلاثة أصول، فأما الأصل الأول فإن هذه النفس فيها حب الدعة وحب التهاون وفيها أيضًا أمر بالسوء في كثير من الأحيان، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}، والنفس أيضًا فيها الهوى الذي يميل بالإنسان ويجعله يتمنى ويشتهي، فتارة تشتهي ما ينفعها، وتارة تشتهي وتطلب ما يضرها؛ ولذلك سمّي الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه، فتحتاجين إذن أن تكوني عارفة بخبايا النفس الإنسانية، وهذا يقتضي منك علاجًا حاسمًا ستأتي الإجابة عليه في الأصل الثاني وهو: المعرفة بالوسائل التي تعين على قياد النفس والسيطرة عليها. فالذي يحقق لك ذلك أن تحرصي على ثلاثة أصول أيضًا: (أ) أن يكون لك العزيمة الماضية على تحقيق مصالحك في دينك ودنياك، فبدون هذه العزيمة لا يتم المراد ولا يحصل المقصود، فكم من إنسان يطلب الخير والفضل والمصالح في الدين والدنيا، وربما بدأ فيه بداية قوية، ولكنه لا يستمر بل ينقطع في منتصف الطريق أو مبدئه وذلك لقلة عزيمته. (ب) أن يكون لك توكل على الله جل وعلا في تحقيق كل ما تؤمليه من الخير في الدين والدنيا. (ت) اتباع الأسباب الموصلة إلى المقصود. وهذه الثلاثة جمعها النبي - صلى الله عليه وسلم – في قوله: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) أخرجه مسلم في صحيحه. فهي أصول ثلاثة عظيمة: (الحرص على ما ينفعك) وهو الأصل الأول – العزيمة الماضية – (واستعن بالله) وهو الأصل الثاني – والتوكل على الله والاستعانة به – (ولا تعجز) وهو الأصل الثالث – وهو تحصيل الأسباب -. فقد بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم – أن المؤمن القوي الذي يبذل وسعه لتحقيق أسباب قوته وتحقيق أسباب سعادته في الدنيا والآخرة خير وأحب إلى الله من المؤمن الذي على خلاف ذلك، وإن كان في كل منهما خير عظيم. ثم أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم – إلى ما يحقق خيري الدنيا والآخرة جميعًا وذلك بثلاثة أصول عظيمة: فالأصل الأول أن يكون للإنسان عزيمة على تحقيق غاياته ومراده، وهذه هو الذي أشار إليه - صلوات الله وسلامه عليه – بقوله: (احرص على ما ينفعك)، ثم أشار إلى الأصلين العظيمين اللذين يحققان هذه العزيمة ويمضيانها، فالأول الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجوء إليه والاضطرار لرحمته؛ ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (واستعن بالله). والثاني هو: تحصيل الأسباب المعينة على تحقيق المراد وهذا معنى قوله - صلوات الله وسلامه عليه – (ولا تعجز) أي ابذل وسعك في الأخذ بالأسباب الممكنة التي توصلك إلى مرادك. فبهذا النظر يحصل لك تحقيق كل ما تريدين من الخير في دينك ودنياك. فإن قلت: فهذا هو مرادي ولكني أريد خطوات عملية لأجل تحقيق ذلك، وأما الأمور النظرية فهي معلومة لديَّ؟ فالجواب: إن معرفتك بهذه الأصول تعين على تحقيق مرادك، لأن شرط تحصيل الغايات أن تكون البداية صحيحة، فإذا كانت البداية سليمة كانت النهاية سليمة كذلك: شرط النهايات تصحيح البدايات *** وفاقد الشرط بالمشروط لا يأتي) فتصحيح النظر من بداية الأمور هو من آكد ما تقومين به. وأما عن السبيل في تقوية العزيمة لتحصيل الغايات والمقاصد في الدين والدنيا فهذا يكون بمعرفة فضل ما تطلبينه، فإن النفس البشرية مجبولة على تحصيل الخيرات وجلبها، وقد جعل الله جل وعلا في أصل فطرتها النفور مما يضرها، فأنت مثلاً إذا أردت أن تحصلي بعض العلوم سواء كانت علومًا دنيوية أو كانت علومًا دينية، فإنك إذا عرفت المصلحة التي تتحقق لك من ورائها شمَّرت عن ساعديك في بلوغ هذه الغاية، فها هي فتاة تريد أن تتعلم لغة من اللغات فأول ما تنظر إليه هو أنها بحاجة لمعرفة هذه اللغة لأنها قد تيسر لها وظيفة مناسبة تحصل منها الرزق الحلال أو طبيعية عملها مثلاً تحتاج لئن تكون ممارسة لهذه اللغة وسوف تنمي معارفها في جانب من الجوانب، فتجدين حينئذ أنها قد انبعثت همتها في تحصيل هذه الغاية، وكلما فترت ذكَّرت نفسها بالمصلحة التي تريد أن تجنيها من وراء ذلك. وأوضح من هذا مثال لطيف كفتاة تريد أن تخفف من وزنها الزائد، فإنها إذا نظرت إلى المصالح التي تجنيها من وراء تخفيف وزنها انبعثت همتها لذلك وحرصت عليه، بل تجد اللذة في تنفيذ الأسباب التي توصلها إلى مقصودها، فإذا ضمت إلى ذلك معرفة المفاسد التي تترتب على زيادة الوزن فقد اكتمل نظرها في هذا الباب. وقيسي على هذين المثالين في أمور الآخرة، فإن المؤمنة من أمثالك إذا نظرت في التزامها بحجابها الشرعي، ونظرت في الالتزام بالبعد عن الاختلاط بالرجال غير المحارم، ونظرت في تحصيل العلم النافع، فإذا عرفت ما لها عند الله جل وعلا من الأجر العظيم ومن المقام الرفيع انبعثت همتها وتأكدت عزيمتها في تحصيل هذا الخير، فإذا ضمت إلى ذلك معرفة المفاسد التي تترتب على تفريطها في هذا الأمر كانت أشد الناس حذرًا وبُعدًا عنه؛ ولذلك كانت هذه الشريعة الكاملة جامعة للأمرين وهو: (بيان طريق الخير وما يترتب على اتباعه من الفضل، وبيان طريق الشر وما يترتب على اتباعه من الضرر)، وكل ذلك مبسوط في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم – فمثلاً خذي مثالاً على ذلك عندما حرم الله جل وعلا الزنا فتأملي قوله جل ثناؤه: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} فنبه أنه فاحشة قد عظم ذنبه وجلت خطيئته، ثم بيَّن أن له عواقب رديئة في الدين والدنيا عاجلاً وآجلاً؛ ولذلك قال: { وَسَاءَ سَبِيلاً} أي ساءت عاقبته وقبحت نتيجته وثمرته. وهذا له نظائر لا تحصى في كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – حتى إن النبي - صلى الله عليه وسلم – ليشرع لأمته بعض الأذكار ويرتب عليها الأجر بل وينص عليها في أحاديث كثيرة مستفيضة عنه - صلوات الله وسلامه عليه – كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - عشْر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل) متفق على صحته. وكقوله - صلوات الله وسلامه عليه -: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) أخرجه مسلم في صحيحه. فهذا كثير ولا يحصى من كلامه - صلوات الله وسلامه عليه -. والمقصود هو النظر في ثمرة ما تريدين تحصيلة وفي المفاسد التي تترتب على التفريط فيه، فبذلك تنبعث همتك وتقوى عزيمتك في تحصيل هذا الشأن، وكلما فترت هذه العزيمة ذكرت نفسك بذلك فزادت قوة ونشاطًا. إذا علم هذا فقد تقدم أن الاستعانة بالله جل وعلا من أوكد الأصول لحصول المراد، وهي أيضًا التي تحقق لك دوام المحافظة على العزيمة فإنك دومًا تسألين الله جل وعلا أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يعينك على تحصيل مقاصدك من الخير والرشاد. وأما عن كيفية شعورك بمعنى الاستعانة بالله والتوكل عليه فهذا يتم لك بنظرين اثنين: 1- أن تنظري إلى عجز الإنسان وعدم حوله وقدرته فإنه لا قوة له إلا بربه ولا قدرة له على تحصيل شيء من مصالحه إلا بخالقه ومولاه، فحينئذ يشعر بالعجز الكامل الذي يحمله على الاستعانة بربه. 2- أن تتأملي في قدرة الله جل وعلا وأنه هو القادر على أن يمكن عبده من تحصيل الخيرات، وأنه هو الذي بيده مقاليد الأمور كلها، فحينئذ لا يجد العبد نفسه إلا مضطرًا لرحمة ربه فيحصل له معنى الاستعانة على وجه التمام والكمال، وهذا أمر قد نص أهل العلمِ الكلام عليه في مواضع كثيرة ولا يحتمل ذلك مثل هذا الجواب، وهذا سؤال قوي حسن. ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، ونسأله أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب. وبالله التوفيق. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2011 (معدل) * * وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله أختي الحبيبة بين أخواتكِ في الله وبارك الله فيكِ حبيبتي راماس ونفع بكِ.. أنصحكِ بالاستماع لهذه المحاضرات الرائعة والتي تتحدث عن ترويض النفس ومجاهدتها لعلها تنفعكِ.. اضغطي على الصور لتصلي للمحاضرات بإذن الله السلسلة كاملة بعنوان جددي إيمانكِ من هنا: http://www.manhag.net/droos/files.php?cat=73 بالتوفيق يا حبيبة :) تم تعديل 18 أغسطس, 2011 بواسطة ღشـــهـــرزادღ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حافظه القران 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 سبتمبر, 2011 جزاكى الله خيرا اختى شهرزاد فهذى المحاضرات نافعه جدا وجزاكى الله خيرا لكن لديكى نصيحه لى فأنا طالبه جديده فى كليه الطب ولا اعرف شيئا عنها وان كنتى تعرفين احدا فى الطب فى هذا المنتدى فأرجوكى اخبرينى فأنا اود ان استفيد من خبراته :cry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دعاء الكروان3294 196 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، انا أختي في كلية طب علي فكرة لو عايزة حاجة ممكن أسألهالك ويا هلا و مرحبا بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دعاء الكروان3294 196 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 سبتمبر, 2011 اتفضلي هذا الرابط جميل لمن يحس بفتور في الطاعة https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;#entry3200193 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
omsagda 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 سبتمبر, 2011 جزاك الله كل خير المقال نافع جدا باذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2012 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكنّ يا غاليات وجزاكنّ الله خيرًا، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك