§¦ المجلس الرمضاني " 24 " ¦§

[ساجدة للرحمن 2049]

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه ولم وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

 

♥ ♥ ♥ ............" تذكـــ البكاء من خشية الله ـــر "

 

يتسارع وقع خطى الأيام، وتتسابق لحظات المرء، نحو ساعات يشبه بعضها بعضا،

وتشتد غفلة الإنسان مع متطلبات شئونه الحياتية، فلا يفيق إلا بعد ما طويت مراحل من عمره مهمة،

فيندم عندئذ ندما كبيرا، ويتمنى أن لو أيقظه موقظ أو صرخ في وجهه ناصح.

وهذا في الواقع يحصل لكل أحد، فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة،

ولكن ثمة لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس شغاف القلب المنيب إلى ربه،

يحاسب فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة،

وتغرورق عيناه بدموع إيمان، فيكون بكاؤه عندئذ أشبه ما يكون بغيث السماء الذي يرسله الله سبحانه على جدباء الأرض

فيحييها وينبت فيها الحياة من جديد و تصبح قلوبهم لينه من ذكره تعالى وتقود جوارحهم للخشوع

فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار ...

ولقد أثنى الله في كتابة الكريم فقال جل شأنه "[أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح

ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا] مريم 58

وروى الترمذى عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

[عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله]

والناظر إلى أحوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تابعهم ونهج نهجهم من علماء الأمة

ليرى بوضوح أن البكاء كان سمة مميزة لهم .. وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور حول:

تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم سبحانه وما وراء ذلك،

أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة أو الخوف من ألا تقبل أعمالهم الصالحة،

أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له أو الشوق إلى الله سبحانه ومحبته،

أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم أو رجاء قبول الدعاء.

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن أين نحن من البكاء ؟ وما سر هذه الانتكاسة التي أصابت قلوبنا وأعيننا؟!!

 

 

 

♥ ♥ ♥ ............" آية من الذكر الحكيم "

 

{ وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } [الإسراء /109]

ويقع هؤلاء ساجدين على وجوههم، يبكون تأثرًا بمواعظ القرآن،

ويزيدهم سماع القرآن ومواعظه خضوعًا لأمر الله وعظيم قدرته.

 

 

♥ ♥ ♥ ............" من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البكاء من خشية الله "

 

كان بكائه عليه الصلاة والسلام هو بكاء الخائف من الله تبارك وتعالى، فها هي عبراته تسيل على خدّه شاهدة بتعظيمه لربّه،

وتوقيره له، وخوفه منه، يقول عبد الله بن الشخِّير رضي الله عنه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي

ولصدره أزيز كأزيز المِرجَل من البكاءِ،وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت

كما لم يكن ضحكه بقهقهة ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز . وكان بكاؤه تارة رحمة للميت

وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها وتارة من خشية الله وتارة عند سماع القرآن وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية .

تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول: "وقام ليلةً من الليالي فقال: ((يَا عَائِشَةُ ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَّيْلَةَ لِرَبِّي))،

فتطهّر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض..

هذا حاله وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..

 

 

♥ ♥ ♥ ............" إن من البيان لسحر "

 

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[ لا يلج النار رجل بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن في الضرع

ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ]." رواه الترمذي. قوله [ لا يلج ] من الولوج أي لا يدخل

[ رجل بكى من خشيه الله ] فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتناب المعصية.

[ حتى يعود اللبن في الضرع ] هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى [حتى يلج الجمل في سم الخياط] الاعراف 40

وهذا مستحيل، فاللبن من البقرة لا يمكن أن ترجعه مرة ثانية إلى ضرعها، والمعنى:

أنه طالما وهو يخاف الله سبحانه حتى يلقاه فربنا لا يعذب هذا الإنسان.

(ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم) أي: لا يمكن أن الإنسان يسير مجاهداً في سبيل الله فيقطع الطريق،

ويصيبه الغبار ويدخل أنفه وصدره ثم في يوم القيامة يدخله الله النار! لا يكون من هذا شيء،

وهذا وعد من الله على لسان رسوله الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه.

 

 

 

♥ ♥ ♥ ............" عن أهل الخير "

 

بكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ،

فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون.

 

 

♥ ♥ ♥ ............" مواقف مضيئة "

 

عن القاسم بن محمد قال : كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيراً ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي:

بأي شيء فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة إن كان يصلى آنا نصلى

وإن كان يصوم آنا نصوم وإن كان يغزو فآنا نغزو وإن كان يحج آنا لنحج قال: فكنا في بعض مسيرتا في طريق الشام ليله

نتعشى في بيت إن طفئ السراج فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج فمكث هنيهة ثم جاء بالسراج

فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهــذه الخشيــة فضل هذا الرجل علينا

ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمه ذكر القيامة .

 

 

 

♥ ♥ ♥ ............" فضفضة مع أمينة "

 

أيام عظيمة وليالي مباركة ...أشتهي فيها البكاء ..

ولكن العين جافة والقلب قاسي ... كيف السبيل إلى جنة البكاء بين يدي الله ؟؟؟

 

 

 

♥ ♥ ♥ ............" مجرد سؤال "

صحابي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله ؟

 

 

 

 

" ملف الوورد "

جلسة24 البكاء من خشية الله.docx - 25 Kb

 

" الصورة "

http://dc08.arabsh.com/i/03279/a5crg9zeepcl.jpg

[الأمة الفقيرة 366]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،

 

مجلسٌ رائع لا حرمكن الله أجر العمل على إخراجه لنا

رضي الله عنكن أخواتي الحبيبات أتم الرضى وأرضاكن..

 

أمينة إليكِ وإلينا هذا النقل ،،

 

ربما يسأل سائل فيقول :

كيف ابكي من خشية الله ؟

وما هي الأسباب التي تجعلني ابكي من خشية الله ؟

والجواب على هذا السؤال هو:

أولاً : عليك بسماع القران بتدبر

فليس كل من سمع القران انتفع بالقران وإنما انتفع بالقران من سمع القران وتدبر ما يسمع وفهمه

فهناك من يسمع القران ومن يقراه والله يلعنه في القران انظر إلى عباد الله الصالحين عندما سمعوا القران

قال تعالى: ( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) (المائدة:83) .

ثانياً : عليك أن تخلو بنفسك عن الناس ولو لحظة في كل يوم بعيدا عن الأولاد والزوجة وبعيداً عن الناس

بعيداً عن المال وتذكر الله –عز وجل- فهذا الرجل الذي يكون في ظل الله ذكر الله خاليا ففاضت عيناه …

اخلُ بنفسك وقل لها:

يا نفسي هل دامت الدنيا للملوك ؟

هل دامت الدنيا للأغنياء ؟

هل دامت للأقوياء ؟ هل دامت لأحد..؟

فإذا لم تكن دامت لأحد فلا تدوم لك يا نفسي.

ثالثا : تذكر ذنوبك : تذكر ما فعلت وما وقع منك وما اقترفت

وتذكر انك لو مت بذنبك وفضحك الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فماذا تقول لربك ؟

رابعاً : عليكم بدروس العلم

ففي دروس العلم الخشية وما من احد يتعلم إلا وهو يخشى الله

فالعلم ثمرته الخشية ولذلك أثنى الله ـ عز وجل ـ على أهل العلم

فقال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) (فاطر: من الآية28) .

خامسا : ابتعد عن كثرة الضحك

فكثرة الضحك تميت القلب وما من إنسان يضحك كثيرا

إلا وهو لا يعرف البكاء من خشية الله تعالى

وان صلى وصام وتذكر أن من ضحك كثيرا في الدنيا

سيبكي كثيرا يوم القيامة ( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا)

 

أما السؤال فلا أعلم صراحةً لكن سمعت به والله أعلم

[أنفاس الفجر 473]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع

 

فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهــذه الخشيــة فضل هذا الرجل علينا

ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمه ذكر القيامة .

لله دره , ورحمه الله .. اللهم إنا نسألك من فضلك , فلا تحرمنا بذنوبنا .

,,,,,

مجرد سؤال "

صحابي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله ؟

الفاروق ـ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ,, والله أعلم ..

,,,,,,,

جزاكِ الله خيراً يا حبيبة

تم تعديل 24 أغسطس, 2011 بواسطة أفنان مورقة

[*امة الله حنان* 50]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيرا على الطرح الطيب

 

لا اعرف اجابة السؤال

 

وليس عندى ما اضيفه بعد الغاليه امومه جزاها الله خيرا

 

وجزي خيرا افنان على الاجابه

 

رزقنا الله واياكم البكاء من خشيته والتذلل بين يديه سبحانه

تم تعديل 24 أغسطس, 2011 بواسطة *امة الله حنان*

[خديجة ام زكرياء 26]

السلام عليكم جمبعا

 

♥ ♥ ♥ ............" فضفضة مع أمينة "

 

أيام عظيمة وليالي مباركة ...أشتهي فيها البكاء ..

ولكن العين جافة والقلب قاسي ... كيف السبيل إلى جنة البكاء بين يدي الله ؟؟؟

 

اولا تذكري انك امام الله جل جلاله بعظمته وكبريائه

ثانيا اعرضي على نفسك سيئاتك وزلاتك في مخيلتك

ثم رددي لا اله الا الله عدة مرات والله اكبر عدة مرات

ثم قولي لله انا واقفت امام بابك ولن ابرح بابك لان ليس سواك فانت احن علي من نفسي

انا بدونك ولا شيئ كريرها عدة مرات ثم قولي اقسم لك يا كريم ان تركتني فقد هلكت

ذنوبي كثيرة وعفوك اكبر منها

طاطئي راسك وقولي اعوذبك يارب من النفلق او الرياء يارب ما ابغي الا رضاك

سبقوني عبادك فكيف انافسهم في حبي لك

ستبكين حقا اختاه

 

 

 

 

 

الجواب

صحابي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه

[دعاء الكروان3294 196]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن يا أخوات

 

كلمات طيبة جزاكن الله خيرا

 

اللهم لا تحرمنا هذه النعمة العظيمة يا أرحم الراحمين

 

و جزاكي الله خيرا غاليتي الأمة الفقيرة ... الخديجة أم زكريا علي هذه النصاح الطيبة

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

[طهور 43]

سبحان الله و بحمده

 

أخواتي العاليات

 

أكثرن من سماع القرآن لمن تتأثرن بتلاوتهن و تسكن النفس لمعانيه

 

و خاصة الآيات التي قد بكيتن يوما خشوعا عند تلاوتها

 

و ستجدن تلك اللحظة تجري في نفسكن و تنهمر دموع الخشية زاكية

 

و أكثرن سؤال الله الخشية و الخشوع

 

اسجدن بين يدي الله ممتنات لنعمه معترفات بالقصور و التسويف و النسان

 

تذللن و تباكين نعم و قد تستعصي النفس و لكنها تنكسر مذعنة في شوق و ارتياح

 

و تذكرن من قد رحلوا و أننا سنؤول لمصيرهم يوما و للقبر و وحشته و ما بعده

 

ألا بذكر الموت تلين القلوب و المآقي تفور

 

رزقكن الله القبول و الرحمة و العتق من النار وحسن الخاتمة

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،

 

مجلسٌ رائع لا حرمكن الله أجر العمل على إخراجه لنا

رضي الله عنكن أخواتي الحبيبات أتم الرضى وأرضاكن..

 

أمينة إليكِ وإلينا هذا النقل ،،

 

ربما يسأل سائل فيقول :

كيف ابكي من خشية الله ؟

وما هي الأسباب التي تجعلني ابكي من خشية الله ؟

والجواب على هذا السؤال هو:

أولاً : عليك بسماع القران بتدبر

فليس كل من سمع القران انتفع بالقران وإنما انتفع بالقران من سمع القران وتدبر ما يسمع وفهمه

فهناك من يسمع القران ومن يقراه والله يلعنه في القران انظر إلى عباد الله الصالحين عندما سمعوا القران

قال تعالى: ( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) (المائدة:83) .

ثانياً : عليك أن تخلو بنفسك عن الناس ولو لحظة في كل يوم بعيدا عن الأولاد والزوجة وبعيداً عن الناس

بعيداً عن المال وتذكر الله –عز وجل- فهذا الرجل الذي يكون في ظل الله ذكر الله خاليا ففاضت عيناه …

اخلُ بنفسك وقل لها:

يا نفسي هل دامت الدنيا للملوك ؟

هل دامت الدنيا للأغنياء ؟

هل دامت للأقوياء ؟ هل دامت لأحد..؟

فإذا لم تكن دامت لأحد فلا تدوم لك يا نفسي.

ثالثا : تذكر ذنوبك : تذكر ما فعلت وما وقع منك وما اقترفت

وتذكر انك لو مت بذنبك وفضحك الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فماذا تقول لربك ؟

رابعاً : عليكم بدروس العلم

ففي دروس العلم الخشية وما من احد يتعلم إلا وهو يخشى الله

فالعلم ثمرته الخشية ولذلك أثنى الله ـ عز وجل ـ على أهل العلم

فقال تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) (فاطر: من الآية28) .

خامسا : ابتعد عن كثرة الضحك

فكثرة الضحك تميت القلب وما من إنسان يضحك كثيرا

إلا وهو لا يعرف البكاء من خشية الله تعالى

وان صلى وصام وتذكر أن من ضحك كثيرا في الدنيا

سيبكي كثيرا يوم القيامة ( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا)

 

أما السؤال فلا أعلم صراحةً لكن سمعت به والله أعلم

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الله يرضى عنك أمومة الحبيبة

جزاك الله خيرا غاليتي على هذا النقل القيم

والإجابة كما قالت الأخوات هو " عمر بن الخطاب رضي الله عنه "

[ساجدة للرحمن 2049]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع

 

فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهــذه الخشيــة فضل هذا الرجل علينا

ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمه ذكر القيامة .

لله دره , ورحمه الله .. اللهم إنا نسألك من فضلك , فلا تحرمنا بذنوبنا .

,,,,,

مجرد سؤال "

صحابي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله ؟

الفاروق ـ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ,, والله أعلم ..

,,,,,,,

جزاكِ الله خيراً يا حبيبة

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اللهم آمين يا رب

جزانا وإياك حبيبتي

 

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيرا على الطرح الطيب

 

لا اعرف اجابة السؤال

 

وليس عندى ما اضيفه بعد الغاليه امومه جزاها الله خيرا

 

وجزي خيرا افنان على الاجابه

 

رزقنا الله واياكم البكاء من خشيته والتذلل بين يديه سبحانه

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكم جمبعا

 

♥ ♥ ♥ ............" فضفضة مع أمينة "

 

أيام عظيمة وليالي مباركة ...أشتهي فيها البكاء ..

ولكن العين جافة والقلب قاسي ... كيف السبيل إلى جنة البكاء بين يدي الله ؟؟؟

 

اولا تذكري انك امام الله جل جلاله بعظمته وكبريائه

ثانيا اعرضي على نفسك سيئاتك وزلاتك في مخيلتك

ثم رددي لا اله الا الله عدة مرات والله اكبر عدة مرات

ثم قولي لله انا واقفت امام بابك ولن ابرح بابك لان ليس سواك فانت احن علي من نفسي

انا بدونك ولا شيئ كريرها عدة مرات ثم قولي اقسم لك يا كريم ان تركتني فقد هلكت

ذنوبي كثيرة وعفوك اكبر منها

طاطئي راسك وقولي اعوذبك يارب من النفلق او الرياء يارب ما ابغي الا رضاك

سبقوني عبادك فكيف انافسهم في حبي لك

ستبكين حقا اختاه

 

 

 

 

 

الجواب

صحابي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

نعم ..كما قلت يا غالية

وأضيف كذلك ترك الذنوب فهي سبب لقسوة القلب وجفاء العين

كثرة القراءة في فضل البكاء من خشية الله ...وسير البكائين

وتذكر عظمة الله عزوجل ونعمه علينا .. وتقصيرنا :(((

جزاك الله خيرا

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن يا أخوات

 

كلمات طيبة جزاكن الله خيرا

 

اللهم لا تحرمنا هذه النعمة العظيمة يا أرحم الراحمين

 

و جزاكي الله خيرا غاليتي الأمة الفقيرة ... الخديجة أم زكريا علي هذه النصاح الطيبة

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

هي بالفعل نعمة عظيمة :(

اللهم آمين

[ساجدة للرحمن 2049]

سبحان الله و بحمده

 

أخواتي العاليات

 

أكثرن من سماع القرآن لمن تتأثرن بتلاوتهن و تسكن النفس لمعانيه

 

و خاصة الآيات التي قد بكيتن يوما خشوعا عند تلاوتها

 

و ستجدن تلك اللحظة تجري في نفسكن و تنهمر دموع الخشية زاكية

 

و أكثرن سؤال الله الخشية و الخشوع

 

اسجدن بين يدي الله ممتنات لنعمه معترفات بالقصور و التسويف و النسان

 

تذللن و تباكين نعم و قد تستعصي النفس و لكنها تنكسر مذعنة في شوق و ارتياح

 

و تذكرن من قد رحلوا و أننا سنؤول لمصيرهم يوما و للقبر و وحشته و ما بعده

 

ألا بذكر الموت تلين القلوب و المآقي تفور

 

رزقكن الله القبول و الرحمة و العتق من النار وحسن الخاتمة

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا غاليتي ..

هناك عبارة وردت في كلام بعض السلف: "ابكوا من خشية الله، فإن لم تبكوا فتباكوا"

والتباكي ينقسم إلى: تباكي محمود، وتباكي مذموم: - التباكي المحمود: هو الذي يستجلب رقة القلب وخشية الله، مثلما قال عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسرى بدرٍ: (أخبرني ما يبكيك يا رسول الله، فإن وجدت بكاءً بكيت، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما) ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم

أما التباكي المذموم: هو الذي يجلب ويستجلب به حمد الخلق وثناءهم عليه، فيتظاهر بالبكاء أمام الناس، فهذا تباكي نفاق.

 

بارك الله فيكن يا حبيبات

رزقنا الله وإياكن نعمة البكاء بين يديه :(

[* فراشة * 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرا :)

[(ميرفت) 205]

و عليكــم السلام ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مجلس رائع و كلام مؤثر

بارك الله فيكن جميعاً أخواتي و لا حرمتن الأجر

 

جزاكِ الله خيرا ساجدة الحبيبة و رزقك من فضله