اذهبي الى المحتوى
*محبة الرحمن*

<<< رغد العيش في ظِلّ الإستعانة باللــه >>>

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

أتابع معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جعله الله في ميزان حسناتها

 

وجزاكِ محبة على كتابة هذه القصة عنها لعلها تكون عبرة لمن ابتلى ولم يصبر

 

رب يشفيها ويرضى عنها ويرضيها

 

متابعة معك بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اسأل الله ان يشفيها ويعافيها وجميع مرضى المسلمين

ويجزيها خيراً على صبرها على المرض ويجعله فى ميزان حسناتها

تم تعديل بواسطة نهلة ام بلال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اسأل الله ان يشفيها ويعافيها وجميع مرضى المسلمين

ويجزيها خيراً على صبرها على المرض ويجعله فى ميزان حسناتها

 

 

اللهم آآآآآآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسأل الله ان يشفيها ويعافيها وجميع مرضى المسلمين

ويجزيها خيراً على صبرها على المرض ويجعله فى ميزان حسناتها

اللهم آمين يارب.

 

جزاكِ الله خيرا محبة الرحمن الحبيبة

متابعة معكِ بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعاتها الله ووفقها لكل خير

قصة مشوقة

متابعة معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-1300869772.png

 

- الجـــزء الخامس -

 

post-125640-1300869785.png

فترة ما قبل العمليّة ..

 

خرجت أختنا من المستشفى ومنّ الله عليها بالعودة للدراسة من جديد..

ولكنّه كان حضور يَتبعه غياب في بعض الأحيان ، والأمر ليس بالسهل فهناك كثير من الدّروس تحتاجُ لفهمٍ وشرح من المعلمة.

لكن رغم ذلك لم تيأس، بل ثابرت على إكمال السنة.

وفي إحدى المرّات تغيبت عن إحدى الامتحانات النهائية بسبب ظروفها الصحيّة ، مما أقلقها الأمر وأحزنها واستوفى منها دموعا كثيرة،

ولكن الله الكريم الرحيم لم يكلها لنفسها بل أنزل عليها السكينة والرضا والطمأنينة ويسّر لها لاحقا تعويض هذه الإمتحانات فكانت النتيجة كالعادة تفوّق في النجاح والفضل لله تعالى وحده لا شريك له فهو لا يرد من يطرق بابه أبداً..

 

وفي هذه الأثناء كان هُناك مُخطط يُعدّ لها فحالتها الصحيّة تستدعي عملية جراحية يُرجى منها شفائها بإذن الله سبحانه وتعالى وتوفيقه..

 

لكن تلك الفترة منذ أن خرجت في المرة الأولى من المستشفى ورجوعها إلى الدراسة هي الأصعب بالنسبة لها،

فأعراض المرض تُداهمها بين الحين والآخر، تارة تكون بخير وتارة تقعد عن كل شيء، لا تخرج إلا للضرورة فقط،

وقد تنازلت عن الحياة الاجتماعية لعدم مقدرتها حتى عن محاكاة من حولها ..

وأصبحت لا تتخلّى عن زيارة المستوصف فهناك تلجأ للتنفس الاصطناعي لتتمكّن من التقاط أنفاسها المُتعبة،

فاشترى أباها اسطوانة أوكسجين تستخدمها في المنزل ليخفف عنها وطأة الخروج ،

ومن شدّة تعبها كانت تنام في بعض الأحيان وهي تتنفس الهواء الاصطناعي..

 

فقدت الكثير من وزنها، فالماء هو أكثر شيءٍ تستطيعُ بلعه وإن لم يخلو من الصعوبة هو كذلك، والحمدُ لله على كل حال..

ثمّ اقترب موعدها مع الجراّح (المختص بإجراء عمليتها) مع اقتراب انتهاء العام الدراسي،

حيث تيسر لأبيها بفضل الله الحجز في إحدى المستشفيات النادرة التي تقوم بعملية غسيل الدّم الذي تحتاجه قبل العملية.

 

أمّا العملية فإنها حكاية أخرى سنروي تفاصيلها في جزء آخر بإذن الله.

 

وإليكنّ هذه الكلمات قد خرجت من صميم قلبها فهي التي عانت الابتلاء وهي أحسن من يصف حقيقة هذه المشاعر:

- إنّ الفرج قريبٌ منا ، ففي لحظةٍ أظنّ فيها أن الموتُ ينتظرني الآن ، يزيل الله مابي من تعب ، ويعيدني إلى ماكنتُ عليه.

ورغم تكرار تلك اللحظات ، يبقى الأمل دائمًا بالله بأنّ يزيل المرض كليًا ويشفيني ويعافيني من عنده.

 

- نعمٌ كثيرة تحيطُ بنا ، وكثيرٌ منّا لا يستشعر قيمتها إلا حين يفقدها .. فكم من مرّةٍ تنفسنا الهواء دون الاحتياج إلى وسائل خاصّة!

وكم من مرّة صعدنا السلالم دون الاتكال على شيء؟ وكم من مرّة رفعنا كوب الماء لنشرب! أو رفعنا القلم لنكتب دون أن تُتعبنا أيدينا!

وكم مرّة مشطنا شعورنا دون مُساعدة أحد!

فإنها نِعَمٌ لا تعدّ ولا تحصى... نسأل الله دومًا أن يُديمها علينا ويُعيننا على حُسن شُكرها.

 

- استشعرت قيمة الإسلام والإيمان الذي ربّانا على حُسن التعامل مع الآخرين ومُساندتهم وتقديم المعونة لهم ،

فكل من تعاملت معه في المدرسة كان يدعمني ، ويساندني، ويساعدني في مايصعبُ علي بفضل الله.

 

يُتبع بإذن الله ..

 

post-125640-1300869797.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله.

اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى

تابعي حبيبتي بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

شفاها الله وعافاها

أتبع معكِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-1300869772.png

 

- الجـــزء السادس -

 

post-125640-1300869785.png

العملية الجراحيّة (تفاصيل عديدة)

 

 

أعلل نفسي بالآمال أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !!

 

بيت شعر تذكّرته أختنا عندما كانت تسرد هذا الجزء من قصتها...

 

انتهت امتحانات آخر السنّة وتقرّر بعدها مُباشرة موعد إجراء العملية الجراحيّة التي يرتجي الأطباء منها تحسّن حالها.

دخلت يوم الثلاثاء الموافق لـ 1431/8/22 هـ ، وكل الظروف التي مرّت بها لم تنجح في تخفيف حدّة توترها من هذا الأمر،

فكانا الخوف والوجل يعوداها في كل حين..

مشيت بهدوءٍ وحذر نحو غرفتها في المستشفى، فالمكان نفسه لا تستغربه،

إذ لها تجارب مسبقة في ذات الاسم (مستشفى) رغم اختلاف التصميم ..

كان استقبال الممرضات والجو العام للغرفة جيدأ مما جعل أساريرها تنفرج، وهذا بتيسير الله وفضله وكرمه.

قبل الخضوع للعملية الجراحيّة الكبيرة كان لا بد إجراء عملية غسيل لبلازما الدّم

>>أي يقوموا بتصفية دمها كاملاً من البلازما ثم إبداله ببلازما أخرى جديدة.

فسبحان من علّم الإنسان ما لم يعلم.

في اليوم الخامس من إقامتها في المستشفى جاء الطبيب لأهلها بأوراق يجب أن يوقعوا عليها كإجراء روتني،

يتمّ من خلاله الموافقة بصورة رسمية على إجراء عملية غسيل الدم وكذلك عملية قسطرة في الرقبة تسمح بمرور ودخول الدّم لجسمها.

وفي نفس اليوم قامت بأول جلسة للبلازما، هنا قالت أختنا:

تعلمون كيف هو الشّعور بدمك يخرج أمام عينك ثمّ يعود ؟!

خفت كثيرًا من المنظر ولم أستحمله فحوّلت وجهي إلى الجهة الأخرى، وسبحان الله سبحان الله سبحان الله خالق كل شيء.

قدّر الله أن تُصاب أختنا في آخر الجلسة بالتعب والإرهاق الشديد، فكرت في لحظتها أنها ستموت، أحسّت بشيء يضغط على صدرها بقوة و يمسكها عن الحركة مع رغبة شديدة في الاستفراغ أعزكم الله، ولم تستطع أن تلتقط أنفاسها إلا بعد استجابة الفريق الطبي لها بتوقيف الغسيل.

 

ولأجل صعوبة هذه التجربة وشدّة المعاناة فيها لم تُحبّ أن تُكررها مرة أخرى،

لكنها رغم ذلك كانت مضطرّة لإجراء غيرها والله المستعان.

 

في اليوم الذي يلي جلسة غسيل الدّم الأولى كانت متعبة جدًا،راقدة طوال اليوم في سريرها لا تنهض منه إلا بمشقّة إلى الحمام ،

كان جسدها باردا والأوكسجين تنخفض نسبته فرفعوا لها السرير وجعلوه في وضعية تسهّل تفاعل جسدها مع هذا التنفس الاصطناعي.

والحمدلله بعد فترة وجيزة تعدّلت نسبة الأوكسجين في جسدها وكذلك نسبة ضغط دمها فنزعوا لها التنفس الاصطناعي

وأخذوا عيّنة من دمّها كي يُراقبوا نسبة الأوكسجين بدقّة،

حينها قامت من سريرها وتمكّنت من أكل بعض اللقيمات،كان شعورًا رائعًا لها فسبحان الذي يحيي العظام وهي رميم.

وجاء موعد جلسة غسيل الدم الثانية..

كانت نائمة، وإذا بممرضة تأتي لتعلمها بالأمر،فصاحت لأمها: لا أريد ، أرجوكِ!

هدأت أمّها من روعها، فاستسلمت للأمر وأيقنت بأنه هناك ظروف تُفرض علينا لا نملك خيار ردّها..

ثمّ قاموا بتركيب الأنابيب وبدئت عملية الغسيل،

حاولت أن تكون هادئة قدر المستطاع، لكن ومرّة أخرى في آخر الجلسة تعبت وأحسّت ببرودة تسري في أطرافها كلّها،

فغطّوها ببطانية ثانية، ومن شدّة الإرهاق طلبت منهم أن يوقفوا الغسيل.

والحمدلله قام الفريق الطبي هذه المرّة بتزويدها بالأوكسجين في بداية الأمر ، وقد كان قراراً مفيدًا بحمد الله،

فما هي إلا مدة يسيرة بعد الجلسة إلا واستطاعت أن تقوم من سريرها،كي تأخذ نفسًا بعيدًا عنه.

 

 

 

اليوم الذي يليه جاء استشاري المخ والأعصاب، وأخبرها بأن هناك خلل ما في الماكينة تسبب في هبوط ونقصان الأوكسجين في دمها،

وأنها ليست المريضة الوحيدة التي يحصل لها ذلك.

هنا فرحت جداً واستبشرت خيراً، فالخلل إذاً ليس في جسدها، إنما هو خطأ في المعدّات التي تُستخدم لغسيل دمها.

وهذا يعني بأنها ستستفيد من هذه الجلسات وليس العكس.

وكذلك أثبتوا بأن هناك تحسس بسيط في جسمها من المواد التي في الماكينة، فأعطوها على إثرها مضادٌ حيوي.

وأمر الاستشاري بأن تتوقف جلسات الغسيل لإشعار آخر كي لا يجازفوا بحياتها،

فتنفست الصعداء لأنها ستأخذ قسطاً من الراحة لا تتعرض فيه لهذه الجلسات.

 

إضاءة : عندما نرى الظلام شديدًا لا بدّ أن نعلم حتمًا بأن وراءه نورًا ساطعاً،

وما وراء تلك الدّمعة الحزينة إلا بسمة وضيئة.. وإن تسائلنا ما سبب قوّة هذا التفاؤل!

فلنجيب بثقّة كبيرة: إنّه حُسن الظنّ بالله :)

 

عن النبي صلى الله عليه وسلّم :(قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله، و إن ظن شرا فله)

خلاصة حكم المحدث: صحيح ، الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير

 

وقال ابن مسعود: والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده.

 

 

يُتبع بإذن الله ..

 

post-125640-1300869797.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله

يارب اللهم اشفها وعافها وكل مريض مسلم يااارب

بانتظارك حبيبتي لإكمال القصة لنا

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يا الله يارب اللهم اشفها وعافها وكل مريض مسلم يااارب بانتظارك حبيبتي لإكمال القصة لنا اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×