اذهبي الى المحتوى
أنفاس الفجر

هل حملتِ هذا الهم ؟؟؟!!

المشاركات التي تم ترشيحها

 

3raq4allc245c0c5b1.gif

 

 

 

 

 

psief9xgosdau7upjc.gif

 

 

 

هل حملتِ هذا الهم ؟؟

 

 

 

سؤال أختى وحبيبتى فى الله يحتاج إلى إجابة هل حملت ِ هذا الهم ؟ وأىّ همّ نتكلم عنه

 

هم الأولاد أم هم البيت أم هم الزوج أم.... أم.... أم ........فالهموم كثيرة !!

 

لكنى أتكلم عن هم من نوع مختلف!

 

أتكلم عن هم إذا حملناه بداخلنا لم يثقل كاهلنا ولم يُحزن خاطرنا

 

بل هم يزيدنا سعادة . فى الدنيا والآخرة . هم يقربنا إلى الله هم يجعلنا نحلق إلى السماء فنناطح السحاب

 

هم يوصل همتنا لأعلى قمم الجبال الشامخات ومع ذلك

 

تخلى أغلب الناس عن حمله فانطلقوا ورددوا لسنا اهلاً لحمله!!.لسنا أهلاً لحمله !!

 

فمن المعرو ف أن هم+ هم+ هم=هموم

 

لكن الهم الذى أتكلم عنه كلما زاد = همم شامخة

 

 

 

والآن أعيد عليكِ السؤال

 

أختاه هل حملت ِ هم هذا الدين؟

 

هل حملت هم الدعوة؟

 

هل شغل خاطرك يوماً

 

هل هو الهم الأول فى خريطة حياتك ؟

 

 

 

هل يشغل خاطرك دائما ً حب الناس ونشر الخير والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية والصلاح نصراً لديننا .فنحن خُلِقنا لنخرج العباد من الظلمات الى نور الله ،،، خُلِقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من أقرب الأقربين الى العالم كله فما خُلِقنا إلا للعمل لدين الله .قال جل في علاه

 

 

 

 

 

" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ِ"

 

 

 

 

 

هذه هي الغاية و تلك هي الوظيفة التي تحولت في حياتنا وللأسف إلى فرع

 

أما تذكرى أخيه كيف كان الحال قبل الهداية ؟

 

أماكان موحشاً صعبا ً لاسعادة ولاعيش هنئ

 

اليوم وبعد أن هدانا الله كم نبذل لنثبت أننا نستحق هذه النعمة ؟كم هى قليلة تلك التضحيات التى تُبذَل فمن ينظر إلى واقع الأمة يرى أن الجهد المبذول مازال أقل بكثير جداً من المطلوب !

 

تذكرى أخيّة أن هناك من يحتاج إلى من يمد يد العون له فيفيقه من غفلته ليمشى على الصراط المستقيم كما أراد الله له.

 

أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان الذي أعيت قلبه الانتكاسة .. وغلب على تفكيره الإرتكاسة ..

 

فدورنا أن نعيش على هذه الأرض بالطريقة التي يحبها الله ورسوله. وليس مطلوبا منا أن ننعزل عن الناس ومشاكلهم وهمومهم .

 

فالأمر ما يحتاج منا إلا للصدق مع الله تبارك وتعالى ومن صدق مع الله صدقه الله .

 

 

 

psief9xgosdau7upjc.gif

 

 

 

 

 

يتبـــــع بإذن الله

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

انا متابعة معاكٍ حبيبتي الموضوع أعجبني

 

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلي النار مصيرنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا متابعة معاكٍ حبيبتي الموضوع أعجبني

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلي النار مصيرنا

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تُسعدني متابعتك دعاء الحبيبة

تقبل الله دعاءكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أكملى أختى فتح الله عليكِ

بإذن الله أكمل أخيتي

أسعدني مرورك

بوركتِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله اسلوبك رائع افنان

تابعى حفظك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أسعدني مرورك العطر أخيتي

جُزيتِ خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

e4jcAX03031237.gif

 

 

 

أختى وحبيبتى فى الله

 

أين أصحاب الهمم ؟ ليست أى همم أين أصحاب الهمم العالية ؟

 

 

 

 

 

 

 

لن أقول لكِ ربّ همة أحيت أمة ،،،، ولكن أقول

 

ربّ همتك أحيت أسرتك ,,,أحيت صاحباتك ,,,,أحيت من حولك

 

أو أحيت كل من رآك ِ

 

أذكر أختا ً لى فى الله لم أرها إلا مرة واحدة مدتها ثلاثين دقيقة

 

والله ياأخوات شغلها الشاغل أن تعلم نساء قريتها تعاليم الدين خاصة وأنهن أمّيات ما يعرفن لاقراءة ولاكتابة فقلت فى نفسى بارك الله فيها عندها همة عالية

 

كان ممكن تدعو إلى الله فى أى مكان لكنها آثرت ذلك المكان الشاق !!

 

والأعجب من ذلك أنها تحرص على تعليمهن أحكام التلاوة والتجويد وقبل ذلك تعلمهن القرآة والكتابة !!بصبر وطول وبال وابتسامة وتشجيع شديد حتى ولو كانت من تقرأ تقرأ خطأ .

 

جزاها الله عنى خيرا ً أشعر أنها أحيتنى

 

أختنا هذه أشعر أنها أحيت كل من رآها بصدقها وإخلاصها أحسبها كذلك والله حسيبها

 

كل هذا وعمرها 23 عاما ً فقط

 

 

 

 

 

تأكدى أختى وحبيبتى فى الله أنك إذا حملت ِ هم هذا الدين بصدق خالط تفكيرك

 

 

 

 

 

تحول همّك بالتأكيد إلى همّة عالية شامخة تأبى إلا أن يكون لها دورا ً فى نصرة دينها أذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله عليه يقول(أرى أن الإسلام يوم القيامة ينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمر ابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل)

 

 

 

يا تُرى نحن من أى الفريقين ؟ ممن ضحواوبذلوا ونصروا دين الله أم ممن خذلوا هذا الدين ؟

 

إن معالي الأمور لا يبلغها إلا أصحاب الهمم العالية.

 

 

 

وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : لا تصغرن همتك.. فاني لم أر اقعد بالرجل.. من سقوط همته ..وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه ..إن رفعها ارتفعت..وان قصر بها اتضعت

 

 

 

يقول ابن القيم رحمه الله ( وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )

 

 

 

أسألك بالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال ؟ومن وقت ؟ ومن جهد ؟ ومن أجل إبلاغ الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!

 

 

 

 

 

 

 

e4jcAX03031237.gif

 

 

 

 

 

يتبـــع بإذن اللــه

 

 

 

 

 

 

</FONT>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رااائع جدا

جزاك الله خيرا

اللهم اجعلنا ممن ينصروا دينك ومن أصحاب الهمم العالية

متاااابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكنَّ الله خيراً

متابعتكن تسعدني ,,

بوركتن...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة افنان

موضوع جميل ومهم جعله الله في ميزان حسناتكِ

 

ولكن عذرًا الموضوع مكرر

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;#entry2787111

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×