اذهبي الى المحتوى
*ميمونة*

الأسرة الحزينة ..........عفوا أقصد السعيدة

المشاركات التي تم ترشيحها

post-93813-1305549649.gif

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

نظرت شيماء من نافذة منزلها بعدما فزعت على صوت ضربات قوية وأصوات عالية

 

من أين يأتي هذا الصوت؟

 

إنه قادم من الأسفل من الشارع حينها نظرت إلى الساعة فوجدت الوقت قد تعدى منتصف الليل بقليل

 

 

فإذا بها تشاهد جنودا كثيرون يرتدون الزي الأمني وسيارات أمنية كثيرة

وإذ بالجنود يقودون جارها (عبد الله ) مقيد اليدين

هذا الرجل الذي لم تسمع ولم تعرف عنه إلا كل الخير رجل يحب الخير للجميع يعامل جيرانه معاملة طيبه حتى وإن أساءوا إليه يزور مريضهم ويعين ضعيفهم وينفق على فقيرهم على قدر ما يستطيع

 

رجل يحافظ على الصلوات ويحافظ على تطبيق السنة في حياته

عليه الوقار والسكينة بلحيته التي تزين وجهه وثوبه ناصع البياض

 

 

 

وإذ بالجنود يدخلونه واحدة من سياراتهم المغطاة ويغلقون بابها ثم يذهبون

 

 

 

تساءلت شيماء في نفسها : أي جرم ارتكبه هذا الشيخ الموقر ؟

وهل كل هؤلاء الجنود وكل هذه السيارات من أجل رجل واحد ؟

من يراهم يظن أنهم يقبضون على إرهابي خطير قتل الأبرياء وسرق أموالهم واغتصب حقوقهم

 

لا رجل حريص على دينه وعلى أمته يرجوا لهم كل خير وكل تقدم في رحاب الشريعة المطهرة

 

 

وتسائلت

لما يتركون القتلة والزناة ومدمني الخمر أحرارا بفعلون ما يحلو لهم ويأسرون الناس الأتقياء الأنقياء؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

 

عندها

لم تجد شيماء إجابة على تساؤلاتها فخلدت إلى النوم مرة ثانية

وما لبثت إلا قليلا حتى ذهب كل هذا في طي النسيان

 

 

 

يتبع إن شاء الله

post-60611-1315609618.gif

تم تعديل بواسطة راماس
وضع وسام الساحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعين معكِ أختنا فلا تتأخرى علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

توتي سمسم

 

سلمكِ الله من كل سوء غاليتي

أسعدني مرورك العطر

 

 

أم عائشة المصرية

تسعدني متابعتك كثيرا غاليتي

بوركتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وما إن دخل هذا الشيخ ( عبد الله ) الوقور إلى السجن ( الذي يراه هو إمتحان من الله ليرى صبره وتحمله على الإبتلاءات )

فوجد هناك الكثير من المأسورين ظلما وبهتانا

 

رأى أن هؤلاء جميعا إخوانه( مثله) لم يكتموا الحق يوما رُغم معرفتهم بالعاقبةpost-60611-1315609618.gif

 

فكان كلما رأى من حاد عن طريق الصواب ينصحه برفق ويدله على طريق الحق

 

وكلما رأى من قل صبره وأصيب بالهم حدثه عن الصبر والرضا بقضاء الله _عزوجل_ ووعده بأن فرج الله سيأتي في يوم من الأيام لا محالة

 

 

وكلما رأى مريضا سهر على رعايته حتى يمن الله عليه بالشفاء

 

 

وكلما رأى محتاجا أعطاه

 

أحبه الجميع وأصبحوا يدا واحدة متعاونة على البر والتقوى

فقد كان لهم نعم الأخ والمربي والولدpost-60611-1315609618.gif

أما أبنائه فقد استودعهم الله وتيقن بأن الله لن يضيعهم

 

 

يتبع

مع أسرة عبد الله

تم تعديل بواسطة *ميمونة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا تهاني

 

تسعني متابعتك كثيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وما إن علمت زوجة عبد الله بترحيل زوجها إلى هذا المكان البعيد لم تستطع منع بكائها بصوت عال فاستيقظ أبنائها على بكائها ينظرون إلى أمهم ويتسائلون ماذا أصاب أمنا ؟

 

post-60611-1315609618.gif

 

نظرت الأم إلى هذه الوجوه البريئة بعيونهم الزرقاء وشعرهم الأشقر

وأجتاح أفكارها سيل من الأسئلة

 

post-60611-1315609618.gif

 

 

من لهؤلاء الأطفال يتولى تربيتهم وينفق عليهم وزوجها لم يترك لها إلا القليل القليل من المال ؟

 

وأولادها مازالوا صغارا يحتاجون للرعاية والتعلم

 

 

كيف ستذهب لزوجها إلى هذا المكان البعيد ؟

 

ماذا ستفعل في هذه الظروف ؟ التي لم تتوقعها يوما رغم حدوثها مرة سابقة لكن هذا منذ أمد بعيد ومكث زوجها عام ونصف العام

 

ماذا ستفعل؟

 

post-60611-1315609618.gif

 

 

لكنها ما لبثت أن حمدت ربها وتوكلت عليه فهو نعم المعين

 

ثم نظرت لابنها الأكبر ومسحت على شعره وقبلت جبينه وقالت له : من الآن أنت رجل المنزل حبيبي

 

نظر إليها ولدها بنظرة حزينة بريئة وقال : نعم يا أمي

رغم صغر سنه فهو لم يتجاوز الخامسة عشر من العمر شعر بأنه هو المسئول عن أخوته

 

 

وابنتها التي لم تتجاوز الثالثة عشر من العمر ورثت عن أبيها التعقل

فألهمها الله بضع كلمات تذكر بها أمها عن الصبر على إبتلاءات الله وأن هذا كله شئ مقدر منه سبحانه

 

 

 

يتبع

تم تعديل بواسطة *ميمونة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معك ميمونة

 

 

 

بارك الله فيكِ

 

 

 

تم تعديل بواسطة زهرتى الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

وللاسف مثل هذه النماذج يوجد مها الكصير نسال الله فك اسر جميع المسجونين

ولكن لا نستطيع ان نقول الله

حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان

نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

شدني العنوان، تابعي بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
معك ميمونة

 

 

 

بارك الله فيكِ

 

تسعدني متابعتك اختي زهرتي الغالية

وفيكِ بارك الرحمن

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

وللاسف مثل هذه النماذج يوجد مها الكصير نسال الله فك اسر جميع المسجونين

ولكن لا نستطيع ان نقول الله

حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان

نتابع معكِ

 

نعم صدقتي اختي راماس

ما أكثر هذه النماذج حقا

أسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمة الحق

تسعدني متابعتك كثيرا

 

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

شدني العنوان، تابعي بارك الله فيكِ

 

تسعدني متابعتك ملوذة الحبيبة

وفيكِ بارك الرحمن

 

متابعة بصمت

 

تسعدني متابعتك اختي ملاك

ولو بصمت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفي أول زيارة لأبيهم كانوا يقفون وبينهم وبينه قضبان من حديد

 

وظل أبيهم يحدثهم عن الصبر ويذكرهم بالله ويوصيهم بتقوى الله عزوجل ويبشرهم بالفرج القريب وكان يرسل لهم القبلات من خلف القضبان

 

 

وأخبرهم أنه أرسل لهم خطابات لكنه أخفاها في ملابسه حتى لا يعثر عليها أحد ويأخذها( كان ممنوع إرسال الخطابات ) وأمرهم أن يقرأوها بتمعن

 

 

وعند رجوعهم من عند أبيهم بحثت الزوجة بلهفة عن الرسائل وأخرجتها وبدأت تقرأها على أبنائها

وكان مما جاء فيها

 

post-60611-1315609618.gif

 

( أحبابي تخيلوا أني قد سافرت إلى بلد بعيد لأجمع حفنة من الجنيهات لننفقها على متاع الدنيا الزائل ماذا سيكون شعوركم حينها ؟

بالتأكيد هو السعادة

 

فما بالكم بمن يجمع حفنة من الحسنات لا تنفد أبدا بل هي باقية؟!!!!!!!!!!!!!

 

 

 

post-60611-1315609618.gif

 

وأيضا ( أسأل الله أن يرزقكم الرضا بقضائه وقدره فإن الرضا أعلى درجة من الصبر فالصابر ربما لا يكون راضيا وربما كان متأففا بداخله أما الرضا فهو الفرح بقدر الله )

 

 

post-60611-1315609618.gif

 

 

وأيضا ( زوجتي أعلمي أننا سنأتي يوم القيامة نتمنى لو كان زيد علينما في العذاب لما نلاقي عند الله من الجزاء والثواب فأسأله سبحانه أن يجعل هذه الأيام في ميزان حسناتنا )

 

وأخيرا كان يقول دائما ( إني أستشعر فرج الله قريب جدا ويمكنني القسم على هذا فقد قال الله عز وجل ( إن مع العسر يسرا ) ولم يقل إن بعد العسر يسرا

 

 

 

post-60611-1315609618.gif

 

وكان لهذه الكلمات أثر بالغ على نفوس زوجته وأبنائه فكانوا يشعرون بالسعادة والفخر بأبيهم الذي ثَبُت على كلمة الحق ولم يغير من أجل متاع زائل

 

 

رُغم إبتعاد الناس عنه لخوفهم على أنفسهم لم يكونوا ليبالوا بكل هذا

تم تعديل بواسطة *ميمونة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفي يوم من الأيام بعد مرور ستة أعوام تحقق وعد الله بالفرج

 

 

وخرج عبد الله وقد إزداد يقينا وإيمانا ليجد ولده الأكبر قد دخل الجامعة

post-60611-1315609618.gif

وليجد بناته أصبحوا فتيات ناضجات ووجدهم كما تركهم يسيرون على تعاليمه وتوجيهاته لهم

 

بل حفظهم الله له فهو قد استودعهم الله والله لا يضيع ودائعة أبدا

 

post-60611-1315609618.gif

وكنت أنا إحدى فتيات وسأظل أفتخر بأبي ما حييت

 

 

أسأل الله أن يجعل هذه الأيام في ميزان حسناتنا جميعا

انتهت القصة

تم تعديل بواسطة *ميمونة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي اختي الحبيبة ميمونة

وبارك لك في والدك واخاك الاكبر واخواتك :)

جوزيت خيراً على رواية القصة لنا

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكي اختي الحبيبة ميمونة

وبارك لك في والدك واخاك الاكبر واخواتك :)

جوزيت خيراً على رواية القصة لنا

احبك في الله

 

وفيكِ بارك الرحمن غاليتي نجمة فلسطين

جزاني وإياكِ

أسعدني مرورك العطر

أحبكِ الذي أحببتني فيه غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ميمونة

 

الحمد لله الذي أعاد إليكم والدكم سليما معافا

 

والحمد لله الذي من عليه بالصبر والثبات على الحق

 

ولن أنسى أبدا فرحتك بخروج أبيكِ من المعتقل

 

لن أنسى هذا اليوم أبداااااا

 

قصة محزنة جدااااا ومفرحة من جانب آخر

 

أسأل الله أن يبارك لكم في والدكم ووالدتكم

 

وأن يحفظهما من كل سوء

 

 

أحبكِ في الله حبيبتي ميمونة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ميمونة

 

الحمد لله الذي أعاد إليكم والدكم سليما معافا

 

والحمد لله الذي من عليه بالصبر والثبات على الحق

 

ولن أنسى أبدا فرحتك بخروج أبيكِ من المعتقل

 

لن أنسى هذا اليوم أبداااااا

 

قصة محزنة جدااااا ومفرحة من جانب آخر

 

أسأل الله أن يبارك لكم في والدكم ووالدتكم

 

وأن يحفظهما من كل سوء

 

 

أحبكِ في الله حبيبتي ميمونة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أسعدني كثيرا وجود اسمك في موضوعي حبيبتي

 

جزاكِ الله خيرا غاليتي لدعائك

 

نعم يوم خروج أبي يوم لا ينسى أبدا

ولن أنسى مشاركتك لي الفرحة أبدا

 

 

أحبكِ الذي أحببتني فيه غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×