*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، نظرت شيماء من نافذة منزلها بعدما فزعت على صوت ضربات قوية وأصوات عالية من أين يأتي هذا الصوت؟ إنه قادم من الأسفل من الشارع حينها نظرت إلى الساعة فوجدت الوقت قد تعدى منتصف الليل بقليل فإذا بها تشاهد جنودا كثيرون يرتدون الزي الأمني وسيارات أمنية كثيرة وإذ بالجنود يقودون جارها (عبد الله ) مقيد اليدين هذا الرجل الذي لم تسمع ولم تعرف عنه إلا كل الخير رجل يحب الخير للجميع يعامل جيرانه معاملة طيبه حتى وإن أساءوا إليه يزور مريضهم ويعين ضعيفهم وينفق على فقيرهم على قدر ما يستطيع رجل يحافظ على الصلوات ويحافظ على تطبيق السنة في حياته عليه الوقار والسكينة بلحيته التي تزين وجهه وثوبه ناصع البياض وإذ بالجنود يدخلونه واحدة من سياراتهم المغطاة ويغلقون بابها ثم يذهبون تساءلت شيماء في نفسها : أي جرم ارتكبه هذا الشيخ الموقر ؟ وهل كل هؤلاء الجنود وكل هذه السيارات من أجل رجل واحد ؟ من يراهم يظن أنهم يقبضون على إرهابي خطير قتل الأبرياء وسرق أموالهم واغتصب حقوقهم لا رجل حريص على دينه وعلى أمته يرجوا لهم كل خير وكل تقدم في رحاب الشريعة المطهرة وتسائلت لما يتركون القتلة والزناة ومدمني الخمر أحرارا بفعلون ما يحلو لهم ويأسرون الناس الأتقياء الأنقياء؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عندها لم تجد شيماء إجابة على تساؤلاتها فخلدت إلى النوم مرة ثانية وما لبثت إلا قليلا حتى ذهب كل هذا في طي النسيان يتبع إن شاء الله تم تعديل 11 سبتمبر, 2011 بواسطة راماس وضع وسام الساحة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
توتى سمسم 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 سبحان الله سلمت يداكى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عائشة المصرية 241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 متابعين معكِ أختنا فلا تتأخرى علينا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 توتي سمسم سلمكِ الله من كل سوء غاليتي أسعدني مرورك العطر أم عائشة المصرية تسعدني متابعتك كثيرا غاليتي بوركتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 (معدل) وما إن دخل هذا الشيخ ( عبد الله ) الوقور إلى السجن ( الذي يراه هو إمتحان من الله ليرى صبره وتحمله على الإبتلاءات ) فوجد هناك الكثير من المأسورين ظلما وبهتانا رأى أن هؤلاء جميعا إخوانه( مثله) لم يكتموا الحق يوما رُغم معرفتهم بالعاقبة فكان كلما رأى من حاد عن طريق الصواب ينصحه برفق ويدله على طريق الحق وكلما رأى من قل صبره وأصيب بالهم حدثه عن الصبر والرضا بقضاء الله _عزوجل_ ووعده بأن فرج الله سيأتي في يوم من الأيام لا محالة وكلما رأى مريضا سهر على رعايته حتى يمن الله عليه بالشفاء وكلما رأى محتاجا أعطاه أحبه الجميع وأصبحوا يدا واحدة متعاونة على البر والتقوى فقد كان لهم نعم الأخ والمربي والولد أما أبنائه فقد استودعهم الله وتيقن بأن الله لن يضيعهم يتبع مع أسرة عبد الله تم تعديل 10 سبتمبر, 2011 بواسطة *ميمونة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
تهاني علي 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 متابعين معك ميمونه الحبيبه لا تتأخري علينا :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 جزاكِ الله خيرا تهاني تسعني متابعتك كثيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 سبتمبر, 2011 (معدل) وما إن علمت زوجة عبد الله بترحيل زوجها إلى هذا المكان البعيد لم تستطع منع بكائها بصوت عال فاستيقظ أبنائها على بكائها ينظرون إلى أمهم ويتسائلون ماذا أصاب أمنا ؟ نظرت الأم إلى هذه الوجوه البريئة بعيونهم الزرقاء وشعرهم الأشقر وأجتاح أفكارها سيل من الأسئلة من لهؤلاء الأطفال يتولى تربيتهم وينفق عليهم وزوجها لم يترك لها إلا القليل القليل من المال ؟ وأولادها مازالوا صغارا يحتاجون للرعاية والتعلم كيف ستذهب لزوجها إلى هذا المكان البعيد ؟ ماذا ستفعل في هذه الظروف ؟ التي لم تتوقعها يوما رغم حدوثها مرة سابقة لكن هذا منذ أمد بعيد ومكث زوجها عام ونصف العام ماذا ستفعل؟ لكنها ما لبثت أن حمدت ربها وتوكلت عليه فهو نعم المعين ثم نظرت لابنها الأكبر ومسحت على شعره وقبلت جبينه وقالت له : من الآن أنت رجل المنزل حبيبي نظر إليها ولدها بنظرة حزينة بريئة وقال : نعم يا أمي رغم صغر سنه فهو لم يتجاوز الخامسة عشر من العمر شعر بأنه هو المسئول عن أخوته وابنتها التي لم تتجاوز الثالثة عشر من العمر ورثت عن أبيها التعقل فألهمها الله بضع كلمات تذكر بها أمها عن الصبر على إبتلاءات الله وأن هذا كله شئ مقدر منه سبحانه يتبع تم تعديل 10 سبتمبر, 2011 بواسطة *ميمونة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرتى الغالية 84 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 سبتمبر, 2011 (معدل) معك ميمونة بارك الله فيكِ تم تعديل 11 سبتمبر, 2011 بواسطة زهرتى الغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 سبتمبر, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، الله المستعان وللاسف مثل هذه النماذج يوجد مها الكصير نسال الله فك اسر جميع المسجونين ولكن لا نستطيع ان نقول الله حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان نتابع معكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ملاذ الفرح 292 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 سبتمبر, 2011 حسبنا الله ونعم الوكيل شدني العنوان، تابعي بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
malak.m.n 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 سبتمبر, 2011 متابعة بصمت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2011 معك ميمونة بارك الله فيكِ تسعدني متابعتك اختي زهرتي الغالية وفيكِ بارك الرحمن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، الله المستعان وللاسف مثل هذه النماذج يوجد مها الكصير نسال الله فك اسر جميع المسجونين ولكن لا نستطيع ان نقول الله حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان نتابع معكِ نعم صدقتي اختي راماس ما أكثر هذه النماذج حقا أسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمة الحق تسعدني متابعتك كثيرا حسبنا الله ونعم الوكيلشدني العنوان، تابعي بارك الله فيكِ تسعدني متابعتك ملوذة الحبيبة وفيكِ بارك الرحمن متابعة بصمت تسعدني متابعتك اختي ملاك ولو بصمت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2011 (معدل) وفي أول زيارة لأبيهم كانوا يقفون وبينهم وبينه قضبان من حديد وظل أبيهم يحدثهم عن الصبر ويذكرهم بالله ويوصيهم بتقوى الله عزوجل ويبشرهم بالفرج القريب وكان يرسل لهم القبلات من خلف القضبان وأخبرهم أنه أرسل لهم خطابات لكنه أخفاها في ملابسه حتى لا يعثر عليها أحد ويأخذها( كان ممنوع إرسال الخطابات ) وأمرهم أن يقرأوها بتمعن وعند رجوعهم من عند أبيهم بحثت الزوجة بلهفة عن الرسائل وأخرجتها وبدأت تقرأها على أبنائها وكان مما جاء فيها ( أحبابي تخيلوا أني قد سافرت إلى بلد بعيد لأجمع حفنة من الجنيهات لننفقها على متاع الدنيا الزائل ماذا سيكون شعوركم حينها ؟ بالتأكيد هو السعادة فما بالكم بمن يجمع حفنة من الحسنات لا تنفد أبدا بل هي باقية؟!!!!!!!!!!!!! وأيضا ( أسأل الله أن يرزقكم الرضا بقضائه وقدره فإن الرضا أعلى درجة من الصبر فالصابر ربما لا يكون راضيا وربما كان متأففا بداخله أما الرضا فهو الفرح بقدر الله ) وأيضا ( زوجتي أعلمي أننا سنأتي يوم القيامة نتمنى لو كان زيد علينما في العذاب لما نلاقي عند الله من الجزاء والثواب فأسأله سبحانه أن يجعل هذه الأيام في ميزان حسناتنا ) وأخيرا كان يقول دائما ( إني أستشعر فرج الله قريب جدا ويمكنني القسم على هذا فقد قال الله عز وجل ( إن مع العسر يسرا ) ولم يقل إن بعد العسر يسرا وكان لهذه الكلمات أثر بالغ على نفوس زوجته وأبنائه فكانوا يشعرون بالسعادة والفخر بأبيهم الذي ثَبُت على كلمة الحق ولم يغير من أجل متاع زائل رُغم إبتعاد الناس عنه لخوفهم على أنفسهم لم يكونوا ليبالوا بكل هذا تم تعديل 15 سبتمبر, 2011 بواسطة *ميمونة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2011 (معدل) وفي يوم من الأيام بعد مرور ستة أعوام تحقق وعد الله بالفرج وخرج عبد الله وقد إزداد يقينا وإيمانا ليجد ولده الأكبر قد دخل الجامعة وليجد بناته أصبحوا فتيات ناضجات ووجدهم كما تركهم يسيرون على تعاليمه وتوجيهاته لهم بل حفظهم الله له فهو قد استودعهم الله والله لا يضيع ودائعة أبدا وكنت أنا إحدى فتيات وسأظل أفتخر بأبي ما حييت أسأل الله أن يجعل هذه الأيام في ميزان حسناتنا جميعا انتهت القصة تم تعديل 15 سبتمبر, 2011 بواسطة *ميمونة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نجمة فلسطين 34 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2011 بارك الله فيكي اختي الحبيبة ميمونة وبارك لك في والدك واخاك الاكبر واخواتك :) جوزيت خيراً على رواية القصة لنا احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2011 بارك الله فيكي اختي الحبيبة ميمونة وبارك لك في والدك واخاك الاكبر واخواتك :) جوزيت خيراً على رواية القصة لنا احبك في الله وفيكِ بارك الرحمن غاليتي نجمة فلسطين جزاني وإياكِ أسعدني مرورك العطر أحبكِ الذي أحببتني فيه غاليتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بريق الهدى 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حبيبتي ميمونة الحمد لله الذي أعاد إليكم والدكم سليما معافا والحمد لله الذي من عليه بالصبر والثبات على الحق ولن أنسى أبدا فرحتك بخروج أبيكِ من المعتقل لن أنسى هذا اليوم أبداااااا قصة محزنة جدااااا ومفرحة من جانب آخر أسأل الله أن يبارك لكم في والدكم ووالدتكم وأن يحفظهما من كل سوء أحبكِ في الله حبيبتي ميمونة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حبيبتي ميمونة الحمد لله الذي أعاد إليكم والدكم سليما معافا والحمد لله الذي من عليه بالصبر والثبات على الحق ولن أنسى أبدا فرحتك بخروج أبيكِ من المعتقل لن أنسى هذا اليوم أبداااااا قصة محزنة جدااااا ومفرحة من جانب آخر أسأل الله أن يبارك لكم في والدكم ووالدتكم وأن يحفظهما من كل سوء أحبكِ في الله حبيبتي ميمونة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسعدني كثيرا وجود اسمك في موضوعي حبيبتي جزاكِ الله خيرا غاليتي لدعائك نعم يوم خروج أبي يوم لا ينسى أبدا ولن أنسى مشاركتك لي الفرحة أبدا أحبكِ الذي أحببتني فيه غاليتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك