اذهبي الى المحتوى
أوجـ يا جراحي ـعيني

استحلفكن بالله انصحوني وادعولي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي يعلم الله اني ترددت كثيرا قبل ان اطرح مشكلتي ولكن لااريد ان ابوح باسراري لاحد يعرفني حتى وان كانت امي الغالية فانا لا اريد ان احزنها معي

مشكلتي ان زوجي يريد الزواج

بالتاكيد الكثيرات منكن سوف تقول لي حقه وربنا حلل له اربع الى غيره

لكن يعلم الله اني لا استطيع ان ارضى بان يتزوج اخرى وانا على ذمته هذا فوق ما تطيقه نفسي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها انا لا اعارض شرع الله ولا احرم ما احل الله والعياذ بالله لكن والله ما استطيع نفسي لا تطيق ذلك

زد على ذلك زوجي غير قادر ماديا فهو لا يستطيع توفير ضروريات الحياة لنا فكيف به يريد ان يفتح بيتا اخر

يعلم الله اني لطالما ساندته ماديا ومعنويا اعطيته كل ميراثي والان يريد الزواج

وهو لا يملك حتى بيتا يؤوينا فيه

سالت زوجي ان كان يريد الزواج لنقص يعانيه مني لكنه دائما يصر على انه جد سعيد معي ولا يعاني من اي نقص ويؤكد انه حتى ان تزوج من اخرى فهو متاكد من انه لن يجد مثلي

يخبرني دائما انني كنت له نعم الزوجة التي يتمناهاكل رجل

كلامه يشعرني بالظلم اتمنى لو انه يخبرني بعيب او نقص لعل ذلك يشفع له عندي

اشعر بضيق في صدري لا استطيع النوم او الاكل اهملت ابنائي لا استطيع العيش على هذه الحال

 

انا اود ان اعلم هل يحق لي طلب الطلاق في هذه الحالة ام انني اؤثم على ذلك

وماهي الحالات التي يحق للمراة طلب الطلاق فيها

جزاكن الله خيرا اخواتي لا تبخلن بالرد

ولا بالدعاء لي لعل الله يجعل من بينكن من هي مستجابة الدعوة

اسال الله ان يفرج همي وهموم كل المسلمين وان يعينني على نفسي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيتي أم دعاء وياسر ، أسأل الله أن ييسر لكِ جميع أموركِ ويحفظكِ وزوجكِ من كل سوء .

فعلا هذا الأمر صعب جدًا أن تتقبله أي امرأة كانت ! خاصّة لأنكِ ذكرتِ أنه ليس ثمة هناك اسباب معينة تجعل زوجكِ يقدم على الزواج من امرأة أخرى

وكذا ذكرتِ أن هناك مشكل المأوى فكيف سيتمكن من تدبر هذا الأمر!

حاولي أن تتكلمي معه بهدوء يا حبيبة لربما يفتح صدره لكِ ويبوح بما في داخله ، وكذلك حاوريه بالنسبة لنقطة المأوى فأين سيقوم بإسكان المرأة الثانية .

توكلي على الله والجئي إليه في ساعات الإستجابة وأكثري من الدعاء أن ييسر الله لكِ هذا الأمر .

 

تفضلي هذه الفتوى لعلها تخفف عنكِ :

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=263030

 

زوجي منذ فترة على علاقة بزميلته في العمل، وعندما كشفته إعترف أنه يريد الزواج بها، ويقسم أنه لا يستغني عني أبدا وأنه متفق معها على ذلك ويريد مني الاستمرار معه، وعندما سألته في ماذا قصرت؟ قال: إنني لست مقصرة أبدا ولكن اعتبريها ( فراغة عين )، وعندي ولدين منه ولكني متزوجة منذ 6 سنوات، فماذا أفعل هل أستمر أم لا، مع العلم أنني كرهته لأنه فكر في غيري ورتب لذلك من ورائي وأنا لم أفعل شيئا، ومهتمة جدا بنفسي وببيتي وبه وأولادي، أرجو الرد سريعا لأحدد مصيري معه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ راندا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

فأرجو أن تواصلي الاهتمام بنفسك وببيتك ولا تكرهي زوجك، فإنه لم يفعل أمر محرم إذا تزوج من أخرى، ولكنه يخالف أمر الله إذا كانت علاقته بالفتاة دون علم أوليائها ودون وجود رابطة شرعية، وعليه أن يستغفر الله ويذهب إلى أهل الفتاة ويعرض رغبته في الزواج وليس لك إلا المطالبة بالعدل بينكما ولا تستمعي لكلام المرجفات المحرضات، وراقبي رب الأرض والسموات، واعلمي أن من حقك أن تغاري أو تغضبي، ولكن ليس من حقك الخروج عن آداب الشرع، فلا تخربي على نفسك وحافظي على بيتك وانظري مصلحة أطفالك.

 

وإذا كان هذا الزوج قادرا على تحمل المسئوليات المادية، وقادرا على العدل فلا يحتاج لسبب من أجل الزواج بثانية أو ثالثة أو رابعة، ولا يعني ذلك أنك مقصرة معه، وهذا من الخطأ الذي نقع فيه حين تظن أن كل امرأة يتزوج عليها زوجها مقصرة في حقه أو نقول ماذا فعلت حتى يتزوج عليها وكأننا نريد أن نجعل هذا الأمر الذي أباحته الشريعة عقوبة أو سيف سلط على المرأة، وهذا أحد الآثار السيئة لثقافة المسلسلات بل إننا نقول أن الرجل الذي يتهدد أهله بالزوجة الثانية رجل ضعيف وظالم، وذاك لون من الضرر الذي رفعته الشريعة العادلة الرحيمة، وإذا قام الرجل بتهديد زوجته بالزواج عليها فإنه ينسف استقرار بيته، فما ينبغي أن يفعل ذلك حتى عن طريق المزاج، ولا يحتاج من يريد الزواج إلى أخذ الأذن من زوجته، ولكن ينبغي أن يكرمها ويمنحها ما يخفف عليها من الآثار حتى يشعرها أن مكانتها في القلب محفوظة.

 

وأرجو أن تعرف الصالحات أن في نساء السلف من كانت تجهز لزوجها زوجته الأخرى، وكانت أمهات المؤمنين يزرن النبي صلى الله عليه وسلم ويباركن له صبيحه زواجه عليهن، بل وجد في زماننا من تعيش مع أختها في الإسلام في مكان واحد وتبكي إذا مرضت ( ضرتها ) وكانوا يسمون المرأة الثانية ( الجارة ) وهكذا ينبغي أن يحتكم المسلمين والمسلمات إلى شريعة رب الأرض والسموات.

 

وأما بالنسبة لهذا الرجل فعليه أن يتقي الله ويغض طرفه ويكتفي بما رزقه الله من الحلال، فإن الإنسان إذا اطلعت بصره في النساء لن يصل إلى نهاية، وليست المسألة لعبة حتى يقول اعتبريها ( فراغة عين ) فالزواج مسئولية وتبعات ومراقبة لرب الأرض والسموات، فعليه أن يقف مع نفسه في لحظة صدق ويتأكد من حاجته لزوجة ثانية ويطمئن إلى قدرته على العدل حتى لا يأتي يوم القيامة وشقه مائل.

 

ووصيتي للجميع بتقوى الله والاحتكام إلى شرعه وأرجو أن تواصلي مشوار الحياة معه وغداً سيعرف قيمتك وأرجو أن تؤدي ما عليك وتسألي الله الذي لك وتعوذي بالله من الشيطان وكوني عوناً له على طاعة الرحمن مع ضرورة أن تزيدي من الاهتمام بعد أن قمت بما عليك من النظافة والأناقة والنظام، وحاولي أن تحافظي على حقوقه مع رعايتك لأولاده، فإن الرجل طفل من الأطفال لا يحتمل الإهمال حتى ولو كان بسبب أولاده.

 

ونسأل الله أن يوفقك ويسددك، ولا تفكري في طلب الطلاق، ولا تحاولي إشعال المشاكل وزرع الشقاق.

 

وشكراً لك على السؤال، وبالله التوفيق والسداد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ربنا يصلح حالك ويفرج عنك كربك ويهديلك زوجك اوعى يا أختى مهما كان تسيبى جوزك مدام هوإنسان كويس وتقى ويخاف ربنا اوعى الشيطان يضحك عليكى ويخليكى تبعدى عن زوجك انتى كلميه وناقشيه وانصحيه بهدوء وربنا يصلح حالكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن ييسر لكم كل خير وأن يبعد عنكم كل شر، وأن يفرج همومكم وهموم المسلمين، اللهم آمين..

 

أختي الفاضلة إنني أشعر بشعورك فأنا متزوجة أيضا، ولكن دائما أقول لزوجي إذا أردت الزواج فقل لي حتى أخطب لك ، طبعا انا أقولها بطريقة مزاح، يعني بطريقة تبين له ان التهديد بالزواج من أخرى لا يقلقني، فهو نقطة الضعف التي يحاول الرجال دائما استغلالها لاستفزاز الزوجة،

ولكن يشهد الله أني لو أراد الزواج فسأقوم بالخطبة له ولكن من بنت أكون أعرفها وأعرف التزامها وأتكلم معها وأضع شروطي حتى أكون سعيدة معها ولا يوجد بيننا حقد ولا غيرة، فيا أختي أنظري لماذا زوجك يريد الزواج ليس شرط ان يكون عيب فيك ولكن ربما حاجة له في الزواج، ربما هناك من وقعت في قلبه دون قصد منه فأراد أن يعف نفسه ويتزوجها بالحلال، هل ترضين له أن يقع في الحرام لا سمح الله، وربما لوضعه الاقتصادي قرر الزواج من ميسورة الحال حتى تساعده في الأعباء المادية، فكل هذه احتمالات حاولي فهمها ومعرفة سبب نيته الزواج، ولا تكوني عائقا امامه لأنه إن رأى منك الاعتراض ربما يتزوج من غير علمك او يقع في محرم، لذلك يا اختي كوني له سندا في إعفاف نفسه فهو يريد الحلال، ولا تفكري بالسلبيات بل انظري للايجابيات،

 

وأنا حقيقة أفضل أن تطلبي منه أن تقومي أنت بالخطبة له، حتى تختاري له الزوجة التي يمكن الاتفاق معها وعدم حصول الحقد والغيرة، فإن رأى منك ذلك فإنك ستكبرين في عينه وسيقول لك المواصفات التي يريدها في المرأة التي يريدك أن تخطبيها له، وعندها ستعرفي ما يتمنى وتحسّني من نفسك وتلتزمي بهذه الصفات حتى يشعر أنه لم يعد هناك حاجة للزواج بأخرى، فمثلا إن طلب أن تكون شقراء فقومي بتشقير شعرك وإن طلبها طويلة فالبسي له كعب عالي حتى تظهري دائما أمامه طويلة، وإن طلبها ميسورة الحال فحاولي ايجاد اي عمل بإمكانك القيام به من منزلك إن لم تكوني تريدي العمل بالخارج، مثلا هناك الأشغال اليدوية والمعجنات والحلويات وغيرها ما يمكنك عمله وبيعه حتى تحصلي على ربح مادي إن شاء الله..

 

أهم شيء يا أختي أظهري له الجدية وقومي فعلا بالخطبة له وبإمكانك الاستمرار على هذا الحال شهور طويلة حتى ييأس، وكل مرة تقولين له عيوب التي ذهبت لخطبتها، وإن شاء الله يعدل عن رأيه، كوني لينة معه وتفهَّمي رغباته، واعملي بنصيحتي ولن تندمي أبدا إن شاء الله..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن ييسر لكِ جميع أموركِ ويحفظكِ وزوجكِ من كل سوء

اللهم امين وإياكِ ياغالية

حاولي أن تتكلمي معه بهدوء يا حبيبة لربما يفتح صدره لكِ ويبوح بما في داخله ، وكذلك حاوريه بالنسبة لنقطة المأوى فأين سيقوم بإسكان المرأة الثانية .

والله يااختي حاولت اتكلم معاه دائما اساله ماالذي ينقصك يجيبني والله لا ينقصني شئ ولكن هو حلم بداخلي منذ زمن بعيد احلم ان يكون لي زوجتان

ودائما يخبرني انه متاكد بانه لن يجد زوجة مثلي ويقسم انني له نعم الزوجة التي يتمناها كل رجل ولكن والله ما اصدقه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله ييسرلك الخير

ويشرح صدرك

اللهم امين واياكِ اختي

أسأل الله أن ييسر لكم كل خير وأن يبعد عنكم كل شر، وأن يفرج همومكم وهموم المسلمين، اللهم آمين..

 

اللهم اميــــــــــــــــــــــــن يارب

 

أختي الفاضلة إنني أشعر بشعورك فأنا متزوجة أيضا، ولكن دائما أقول لزوجي إذا أردت الزواج فقل لي حتى أخطب لك ، طبعا انا أقولها بطريقة مزاح، يعني بطريقة تبين له ان التهديد بالزواج من أخرى لا يقلقني، فهو نقطة الضعف التي يحاول الرجال دائما استغلالها لاستفزاز الزوجة،

والله دائما كنت من باب المزاح ايضا اقول لها اذا كان لديك الاستطاعة المادية ففعل ولكن بشرض ان تاخذني في زيارة لبيت الله الحرامقبل ذذلك

ولكن يشهد الله أني لو أراد الزواج فسأقوم بالخطبة له ولكن من بنت أكون أعرفها وأعرف التزامها وأتكلم معها وأضع شروطي حتى أكون سعيدة معها ولا يوجد بيننا حقد ولا غيرة،

 

هذه ليست في استطاعتي يعلم الله اني شديدة الغيرة لدرجة اني لا اطيق ان ينظر او يكلم اي امراة حتى للضرورة وكلما فعل قامت مشكلة بيننا خصوصا في المدة الاخيرة

فيا أختي أنظري لماذا زوجك يريد الزواج ليس شرط ان يكون عيب فيك ولكن ربما حاجة له في الزواج، ربما هناك من وقعت في قلبه دون قصد منه فأراد أن يعف نفسه ويتزوجها بالحلال، هل ترضين له أن يقع في الحرام لا سمح الله،

سالته ان كانت هناك من ينوي الزواج بها اجاب لا وقال انني لو وافقت فهناك العديد من النساء وقال لي اختاري من تشائين فانا لا يهمني شكلها المهم ان تكون متدينة

وربما لوضعه الاقتصادي قرر الزواج من ميسورة الحال حتى تساعده في الأعباء المادية، فكل هذه احتمالات حاولي فهمها ومعرفة سبب نيته الزواج،

 

هذا ما يقوله يقول لي ان وجد امراة ميسورة فسيفعل

انا اعتقد انني مذنبة في هذه المسالة فربما لانني لم اعوده على تحملل المسؤوليه

فمنذ زواجنا سكنت ببيت اهلي لمتكن لي اي طلبات بحكم خجلي وايضا عزة نفسي فما تعودت ان اطلب شيئا من احدحتى من والدي ويعلم الله انه كانت تكون لدي رغبة في شراء اشياء كثيرة ومعظمها من الضرورياتولكنما كنت استطيع اناطلبها

منذ فترة بعت نصيبي في بيت اهلي وخرجت منه واعطيته المال كله يعلم الله اني لم اخذ منه شيئا لنفسي وقد كان المبلغ كبيرا نسبيا

ذهب المال كله ادراج الرياح ولم نستفد منه شيئا ربما تعود ان يجد كل شئ جاهز امامه الان لم يعد لي شئ فسيبحث عن مصدر تمويل اخر

ولا تكوني عائقا امامه لأنه إن رأى منك الاعتراض ربما يتزوج من غير علمك او يقع في محرم، لذلك يا اختي كوني له سندا في إعفاف نفسه فهو يريد الحلال، ولا تفكري بالسلبيات بل انظري للايجابيات،

 

وأنا حقيقة أفضل أن تطلبي منه أن تقومي أنت بالخطبة له، حتى تختاري له الزوجة التي يمكن الاتفاق معها وعدم حصول الحقد والغيرة، فإن رأى منك ذلك فإنك ستكبرين في عينه وسيقول لك المواصفات التي يريدها في المرأة التي يريدك أن تخطبيها له، وعندها ستعرفي ما يتمنى وتحسّني من نفسك وتلتزمي بهذه الصفات حتى يشعر أنه لم يعد هناك حاجة للزواج بأخرى، فمثلا إن طلب أن تكون شقراء فقومي بتشقير شعرك وإن طلبها طويلة فالبسي له كعب عالي حتى تظهري دائما أمامه طويلة، وإن طلبها ميسورة الحال فحاولي ايجاد اي عمل بإمكانك القيام به من منزلك إن لم تكوني تريدي العمل بالخارج، مثلا هناك الأشغال اليدوية والمعجنات والحلويات وغيرها ما يمكنك عمله وبيعه حتى تحصلي على ربح مادي إن شاء الله..

 

أهم شيء يا أختي أظهري له الجدية وقومي فعلا بالخطبة له وبإمكانك الاستمرار على هذا الحال شهور طويلة حتى ييأس، وكل مرة تقولين له عيوب التي ذهبت لخطبتها، وإن شاء الله يعدل عن رأيه، كوني لينة معه وتفهَّمي رغباته، واعملي بنصيحتي ولن تندمي أبدا إن شاء الله..

 

يااختي والله لا ارى الا الطلاق حلا في مسالتي فلا استطيع بعد كل ما قدمت ان اذهب لاخطب له او حتى اوافق على زواجه

كل ما افكر فيه هل لي الحق في طلب الطلاق شرعا لاني والله لا استطيع ان اعيش معه على هذه الحال اشعر انني مظلومة واني خدعت الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا آخر وحدة ممكن تقبلي منها النصيحة لكن سأخبرك عن تجربتي يا أختي انا زوجة ثانية و الله الذي لا اله الا هو اني لم افكر يوما في تفريق زوجي عن زوجته و احاول مساعدته على العدل بيننا و احب أولاده كثيرا فليست كل زوجة ثانية انانية او سيئة و هنا يجب ان يعرف ان عليه مسؤلية حسن الاختيار فاذا كان دق في البحث في زواجه الأول فعليه ان يبذل مجهودمضاف في الاختيار الثاني

افهم شعورك اختي لا توجد امرأة لا تغار على زوجها حتى لوكانت ثانية او ثالثة او رابعة

لكن يا اختي ما يخطأ فيه زوجك هو أن القدرة المادية شرط أساسي للتعدد ربما لو قلت له انك لا تمانعين لكن بشرط ان يشتري لك منزلك الخاص سيؤجل الموضوع او يعدل عن الفكرة الله يصبرك يا اختي لكن الطلاق ليس الحل و الحديث يقول ما من امرأة طلبت طلاقها من زوجها في غير ما بأس فالجنة عليها حرام

الله يكون في عونك الجئي الى الله يا اختي يشرح صدرك و يذهب ما بك من ضيق و استخيري الله فالخيرة فيما اختاره الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

أنا آخر وحدة ممكن تقبلي منها النصيحة

 

لا ياختي انا اقبل النصيحة من كل اخت مؤمنة

لكن سأخبرك عن تجربتي يا أختي انا زوجة ثانية و الله الذي لا اله الا هو اني لم افكر يوما في تفريق زوجي عن زوجته و احاول مساعدته على العدل بيننا و احب أولاده كثيرا فليست كل زوجة ثانية انانية او سيئة

 

اعلم والله يااختي انه ليست كل زوجة تانية سيئة وخوفي ليس من الزوجة التانية بقدر ما هي غيرة وعدم قدرة على ان تشاركني امراة تانية في زوجي والله صدري يضيق كلما تصورت انه من الممكن ان تكون هناك امراة اخرى لها نفس حقوقي يكلمها يحبها ينام معها عندما اتخيل ذلك والله اكاد اجن ولا ينفعني حنها الا الدعاء والصلاة وسماع القران كي اطرد الفكرة من راسي لا كي اقبلها

 

 

و هنا يجب ان يعرف ان عليه مسؤلية حسن الاختيار فاذا كان دق في البحث في زواجه الأول فعليه ان يبذل مجهودمضاف في الاختيار الثاني

افهم شعورك اختي لا توجد امرأة لا تغار على زوجها حتى لوكانت ثانية او ثالثة او رابعة

لكن يا اختي ما يخطأ فيه زوجك هو أن القدرة المادية شرط أساسي للتعدد ربما لو قلت له انك لا تمانعين لكن بشرط ان يشتري لك منزلك الخاص سيؤجل الموضوع او يعدل عن الفكرة الله يصبرك يا اختي لكن الطلاق ليس الحل

 

اللهم امين

 

 

و الحديث يقول ما من امرأة طلبت طلاقها من زوجها في غير ما بأس فالجنة عليها حرام

 

هذا ما يجعلني خائفة لكن ليس لي استطاعة ولا اقدر ان اضغط على نفسي اكثر من ذلك

ولا يكلف الله نفسا الا وسعها

 

 

الله يكون في عونك الجئي الى الله يا اختي يشرح صدرك و يذهب ما بك من ضيق و استخيري الله فالخيرة فيما اختاره الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

فرج الله همكِ واراح بالكِ أختي الحبيبة

 

اللهم آميــــــــــــــــــــن واياكِ ياغالية

 

جزاكِ الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

فرج الله عنكِ

وأزال كربكِ

وأذهب حزنكِ وغمكِ

 

وأسعد قلبكِ

ويسر كل أمركِ

 

لا أملك لكِ إلا الدعآء يَ حبيبة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فرج الله عنكِ

وأزال كربكِ

وأذهب حزنكِ وغمكِ

 

وأسعد قلبكِ

ويسر كل أمركِ

 

اللهم آمين وإياكِ يا غالية

 

لا أملك لكِ إلا الدعآء يَ حبيبة ..

 

لا اطمح في غير ذلك يا اختي يعلم الله اني في امس الحاجة الى دعاء كل اخت لعل الله يجعل من بينكن من هي مستجابة الدعوة

فادعولي بظهر الغيب ولا تنسين ان لكن مثل ذلك ان شاء الله

والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وعليكم السلام ورحمة الله

ربنا يصلح حالك ويفرج عنك كربك ويهديلك زوجك

 

اللهم امين يارب

 

اوعى يا أختى مهما كان تسيبى جوزك مدام هوإنسان كويس وتقى ويخاف ربنا اوعى الشيطان يضحك عليكى ويخليكى تبعدى عن زوجك انتى كلميه وناقشيه وانصحيه بهدوء وربنا يصلح حالك

الله المستعان ياختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

فرج الله عنكِ

وأزال كربكِ

وأذهب حزنكِ وغمكِ

 

وأسعد قلبكِ

ويسر كل أمركِ

 

لا أملك لكِ إلا الدعآء يَ حبيبة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فرج الله همك وازل كربك ويسر لك امرك

اختي لقد مررت بظروفك تمام واحاسيسك فانا الزوجة الاولى له والله انه مع الايام اتعودت على الموضوع الي هو زواجه الثاني

ففكرت من ناحية ابني وبيتي مع العلم انني كنت في بيت اهله وهي في بيت لوحدها مع امها بس قلت انه هذا مكتوب لي مين قبل خلق السموات والارض

فارضيت بنصيبي الي كتبه الله لي وخيرني من بين النساء فصبرت واحتسبت اجري على الله والله انه تقريبا بعد عشر سنوات من زواجه طلقها ورجع لي مثل الاول واحسن كمان وفي بعض النساء كانن يحدثني انه من تزوج عليها زوجها بنيا لها بيت في الجنة هذا والله ادرى واعلم هذا مجرد رائي ارجوا ان تكوني استفدي من تجربتي

ونصيحتي لك وافقي واصبري واحتسبي لانه الله اختار لك هذا ووضعك بهذا الموقف ليرى مدى صبرك

اختك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اعجبنى كلام كل نفس ذائقة الموت

اللهم بارك فيها وزوجها صبرت فكافأها ربها ان شاء الله

 

يسر الله لك امرك

اختى وصبرك مثلها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي، وبعد:

 

يا اختي انا والله مقدّرة لشعورك وادعو لك من كل قلبي أن يعدل زوجك عن هذه الفكرة، ولكن يا اختي برأيي يجب الآن أن تسيري في طريقتين وهما:

 

الطريقة الأولى: ان تُعدّلي من تفكيرك حتى يعدّل هو تفكيره أيضا، فلا تجعلي نظرتك للموضوع سطحية، ومن منا تستحمل أن تتخيل ان زوجها نائم مع امرأة أخرى، فلا تفكري في هذه الناحية بل فكري في نواح أخرى، فكري بالصبر، فكري باشتياقه إليك ولهفته على يومك كي يراك، فكري بانه سيصبح يعمل المستحيل لإرضائك والتقرب إليك، لا تجعلي تفكيرك لا اطيق ولا أتحمل،

مثلا انا عندما يكون لدي امتحان في مادة معينة ويكون لدي فكرة أن المادة صعبة تلقائيا أرسب بالامتحان مع اني أكون قد درست جيدا، وجميع الأسئلة اعرف إجابتها ولكن من النظرة والتفكير السلبي لدي يتوقف عقلي عن التفكير، بينما عندما اقنع نفسي بأنني سأنجح وان الأمر سهل، العقل الباطن يصبح لديه هذه الفكرة ويترجمها لواقع،

وفي هذا الشأن أذكر قصة لطالب نام في المحاضرة في الجامعة وعندما استيقظ وجد مسألة مكتوبة على اللوح فقال لا بد انها واجب علينا حله، وقام بكتابتها، وعندما عاد إلى البيت بقي طوال اليوم يحاول حل المسألة فهي صعبة جدا، حتى توصل للحل، وفي اليوم التالي ذهب ليعطي الاجابة للأستاذ فقال له الأستاذ انه لم يعطيهم واجب اصلا، فقال الطالب والمسألة التي كتبتها على اللوح، فأخبره الأستاذ أنها مسألة عجز جميع العلماء عن حلها وقرروا أنه لا يوجد حل لها، وتعجب من مقدرة الطالب على حلها..

 

العبرة في هذه القصة هو أن جميع العلماء والطلاب لم يستطيعوا حل المسألة لأنه كانت لديهم فكرة أنها صعبة ولا يمكن حلها، بينما هذا الطالب الذي لم يعرف ذلك ويفكر به استطاع حلها بعد عشرات السنين..

وهكذا يا أختي إن قلت في نفسك لن أستطيع التحمل فستكوني كذلك، وإن قلت أسأل الله أن يقويني ويصبرني ويعينني على التحمل فسيعينك على ذلك.

 

 

الطريقة الثانية والتي يجب أن تسيري بها بالتوازي مع الطريقة الأولى وهي أن تقومي بإقناع زوجك بالعدول عن هذه الفكرة، وحاولي أن لا يكون للغيرة تأثير على كلامك ، حاولي إشعاره بانك تتكلمين بعقلانية وليس بعاطفية وذلك حتى يتقبل الكلام، فكما تريدينه أن يغير من طريقة تفكيره فعليك انت ايضا أن تغيري من طريقة تفكيرك، وإلا فكيف ستستطيعين تغييره وأنت لم تقدري على تغيير نفسك،

 

قومي يا أختي بذكر قصص من فشلت حياتهم بعد أن تزوجوا زوجة ثانية وكيف انقلبت حياتهم إلى جحيم، قومي بتذكرته بأنه ستتغير أمور كثيرة وستكثر المشاكل والغيرة، وستكثر المصاريف، اسأليه إن كان يقبل ذلك لابنته أو أمه أو أخته،

 

قولي له هل تستطيع قبول فكرة أن أحب أو أنام مع رجل غيرك، فكما انت لا تستطيع قبول ذلك أنا لا أستطيع قبوله لنفسي..

وقولي له يا أختي هل من عاقل يعيش بسعادة وراحة يفكر في أن يقوم بخراب وتدمير استقرار أسرته، هل تكون سعيد عندما أكون أنا حزينة، هل تكون مطمئن عندما اكون انا في البيت لوحدي ولا يوجد لدي معين أو رجل يعينني في حال حصول أي طارئ، أقنعيه بأن كل إنسان لن يحصل على كل ما يتمنى، وليس كل ما يشتهيه يجب ان يأخذه، فهذه الأمنية والتي هي الزواج من ثانية ليست هي الأمنية والهدف الوحيد في حياته، بل هناك أمور أخرى كثيرة لم يحققها بعد، فليفكر بتحقيقها أولا..

وهكذا يا أختي تكلمي معه بالاقناع وليس بما ذنبي أنا وبماذا قصرت وأنا لا أتحمل وغيرها من الأمور العاطفية

قولي له أنك على استعداد أن تعملي إن كان يريد من تنفق عليه، وربما هذه الجملة ستضايقه فيشعر أنك تنظرين من هذه الناحية فيعدل عن فكرته فقط لإثبات رجوليته وأنه ليس كما تعتقدين يبحث عن المال..

 

هذا ما ورد إلي من افكار، واتمنى أن أكون افيدك..

 

بالنسبة لموضوع الطلاق سأبحث لك عن فتاوى إن شاء الله، ولكن قبل ذلك أريد أن أسألك:

هل أنت محقة بكلامك هذا؟؟

هل هذا الكلام نابع من قلبك؟؟

أشك في ذلك، أين ستذهبين ؟ أين ستعيشين؟ وماذا ستصبح فكرة المجتمع عنك؟ كيف سيصبح تعامل الأقارب معك؟

ألا تفكرين بأولادك (لا أعرف إن كان لديك أولاد وكم عددهم) هل بكل هذه البساطة تهدمي بيتك وتدمري أسرتك، من سيقبل أن يتزوج بابنة إنسانة مطلقة؟؟

هل ستدمري مستقبل ابنتك ايضا عدا عن حاضرها؟؟!!!

يا اختي فكري بجدية الموضوع ليس لعبة، والطلاق ليس سهل، لماذا بدلا من أن تتخيلي زوجك مع امرأة أخرى، تتخيلي نفسك وأنت تعيشين وحيدة ومنبوذة في مجتمع لا يرحم المطلقات، لماذا لا تتخيلي نفسك عندما تكوني بحاجة لرجل وأيّنا ليست بحاجة لرجل قوي يساعدها على أمور معيشتها، أسأل الله لك ولزوجك الهداية، هذا ما اردت قوله، أسأله تعالى ان لا أكون قد أثقلت عليك، وأن تنفرج عنك كربتك في القريب العاجل، وكلمة اخيرة احذري أن يرضخ لمشاعرك فيتزوج من ورائك حتى لا يؤذي شعورك، وكوني له خير معين..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إليك هذه الفتوى الهامة والتي أراها مطابقة لحالتك:

 

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=273600

 

 

 

السؤال

 

 

زوجي يريد الزواج بامرأة أخرى، والمدونة الجديدة تطلب موافقة الزوجة الثانية فرفضت، وقلت له أن يطلقني قبل أن يتزوج الأخرى، فرفض وقال أنه يحبني، وأنه لا يريد الحرام، وخيرني بين أن يتزوج في الحلال أو الحرام ماذا أفعل؟ وما حكم الشرع؟

 

 

 

الإجابــة

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ naima حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإن هذا السؤال الذي تفضلت به، يدل بحمد الله على أنك امرأة مؤمنة تحرص على طاعة الرحمن، فأنت طلبت حكم الشرع، طلبت حكم الله جل وعلا في أمرٍ عظيم ليس بالهين على نفسك، إنه يتعلق بحياتك ويتعلق بعلاقتك بزوجك، ولا ريب أن هذا الأمر الذي عرض لك أنت وزوجك هو من الأمور العظيمة التي تؤثر في النفس، وقد يحصل بسبب ذلك شقاق وخلاف، وكثير من الناس يصير إلى أمور لا تُحمد، بل هي مخالفة للشرع في مثل هذه الأمور؛ ولذلك كان من علامة المؤمن أنه يرد جميع شؤونه إلى حكم الله جل وعلا وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال جل وعلا: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}. ومعنى الرد إلى الله جل وعلا الرجوع إلى كتابه العزيز، ومعنى الرد إلى رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه – الرجوع إلى السنة المطهرة على صاحبها الصلاة والسلام. وقال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

 

وقال جل وعلا: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}. فأخبر جل وعلا أن من يعمل بحكم الله جل وعلا ويأخذ بالعروة الوثقى ويتق ربه فإنه مفلح فائز لا محالة، بل إن المخرج له قريب؛ كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}.

 

وأما عن هذه المسألة التي أشرت إليها فإننا نشير عليك بأن تتعاملي مع هذا الأمر بحكمة وروية؛ فلا بد أن يُعلم أن زواج الرجل من امرأة أخرى هو أمرٌ مشروع قد شرعه الله جل وعلا؛ قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}.

 

ولا ريب أن المؤمن والمؤمنة يجب عليهما أن ينصاعا لحكم الملك العظيم جل جلاله الذي شرع هذه الشريعة الكاملة، وركب فيها الأحكام لما فيه مصالح الناس، ولا ريب أن كثيرًا من الزوجات يقعن في شيء من المشقة النفسية عند زواج زوجها عليها نظرًا لما تجده في نفسها من حبه، وأيضًا لشعورها أن هنالك امرأة أخرى قد صارت تشاركها في زوجها فيحصل لها من النغص ومن الغيرة شيء كثير، وإن كان هذا متفاوتًا من امرأة إلى أخرى، إلا أن هذه الشريعة العظيمة قائمة على قاعدة عظيمة فاحفظيها واعرفيها وهي: جلب أعظم المصالح وتكميلها، ودفع أعظم المفاسد وتقليلها؛ فهي ترتب الأحكام على هذه القاعدة الكريمة، فلا يوجد حكم في شريعة الرحمن إلا وفيه المصلحة الكاملة، وفيه دفع الضرر إما بأن يُدفع تمامًا، وإما بأن يقلل منه إلى الحد الأدنى، وهذا الحكم مبني على هذه القاعدة بل جميع أحكام الشرع مبنية عليها.

 

والواجب هو الإذعان لحكم الرحمن جل جلاله، ومعرفة أن هذا الأمر هو أمر شرعه الله جل وعلا فينبغي حينئذ أن يتعامل فيه بما أمر الله تبارك وتعالى، وهذا الذي قمت به بحمد الله عز وجل فجزاك الله خير الجزاء وشكر الله لك هذا السعي في حرصك على طاعة الرحمن والتزام أمره.

 

إذا علم هذا فإن خير ما تقومين به هو أن تحاولي التفاهم مع زوجك على هذا الأمر، فقد بيَّن لك زوجك أنه مضطر للزواج؛ بمعنى أنه يريد أن يتزوج بالحلال، وهذا قد يقع لكثير من الناس فإن الرجال ليسوا بسواء؛ فمنهم من يكتفي بالمرأة الواحدة وتكون كافية له، بل إن بعضهم قد يجد صعوبة في وفاء حق زوجته في الفراش، ومن الرجال من أتاهم الله جل وعلا رغبة زائدة وقوة في هذا الشأن؛ فإن لم يحصل له اكتفاء نظر إلى الحرام، وشعر بهيجان الأمر في نفسه، فلربما صار يخشى على نفسه الحرام، فحينئذ يصير إلى الزواج بأخرى، هذا مع حبه لزوجته الأولى وحرصه عليها، وهذا هو الواقع من زوجك الكريم، فإنه لو كان زاهدًا فيك ولا يريدك أو كان فقط يسعى وراء الشهوات لما التفت إليه ولهان عليه فراقك وطلاقك ولقال بملء فيه: افعلي ما شئت وإنني سوف أتزوج وأنت طالق، ونحو هذه العبارات التي تقع ممن قست قلوبهم وغلظت طباعهم.

 

ولكن زوجك بحمد الله حريص عليك وهو محب إياك، فينبغي أن تفرحي بمثل هذا الزوج، وأما سعيه في الحلال فهذا أمر ينبغي أن يزيدك أيضًا طمأنينة وسكينة له، فإنه بحمد الله لا يريد أن يقع في الحرام ولا يريد أن يلتفت إلى طرق الغواية، فبهذه الحال ينبغي أن تتفاهمي معه على أن يتزوج وعلى أن يتق الله فيكما بأن يعدل بينكما بما أمر الله جل وعلا وبما شرع رسوله - صلوات الله وسلامه عليه – وذلك بأن يتعلم أحكام الشرع في مثل هذه الحالة حتى يستطيع أن يسوس الأمر بعدل وبرحمة، فستجدين حينئذ أنك بحمد الله عز وجل قد ارتكبت أخف الضررين ودفعت أعظم المفسدتين، فهذا خير لك - يا أختي - من خراب بيتك وفراق زوجك، لا سيما إن كان بينكما أولاد، وفي جميع الأحوال وجدت الذرية أو لم توجد فحفاظك على بيتك خير لك من أن تظلي بدون زوج وأن تفارقي زوجًا حبيبًا يحبك وتحبينه، فاعرفي ذلك واحرصي عليه.

 

وأيضًا فإن طلبك الطلاق لأجل أن يتزوج عليك هو أمر فيه تفصيل، فالمرأة إذا أرادت أن تطلب الطلاق من زوجها في مثل هذه الحالة فلابد أن تنظر من أي الحالات هي؛ وإليك هذه الأحوال الثلاثة فاعرفيها:

 

الحالة الأولى: أن تكون الزوجة تخشى على نفسها إن تزوج زوجها عليها أن ترتكب الحرام سواء كان ذلك في نفسها أو بالتقصير في الحق الواجب تجاه زوجها، بحيث تخرج إلى ارتكاب بعض المحرمات في معاملة زوجها والتقصير في حقوقه الواجبة أو في الوقوع في الغيبة والنميمة والكيد وغير ذلك من الأمور التي قد تحمل الغيرة الشديدة عليها لدى بعض النساء، فبمثل هذه الحالة يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها.

 

والحالة الثانية: أن تكون الزوجة تضر ضررًا شديدًا من زواج زوجها، ولكن لا تخشى على نفسها الوقوع في الحرام في معاملة الزوج والتقصير في حقوقه الواجبة وغير ذلك من الأمور، ولكن تنضر ضررًا ظاهرًا بسبب الغيرة التي تنغص عليها حياتها، وربما شغلت بالها وتفكيرها شغلاً شديدًا، فبمثل هذه الحالة يجوز لها أن تطلب الطلاق. وهذا لأن الضرر الذي يصيبها من البأس الذي يشق عليها، وهو من البأس الذي يبيح للمرأة أن تطلب الطلاق في هذه الحالة، فإن الأمر من امرأة إلى أخرى يختلف، وبعضهنَّ تكاد أن تفقد طعم السعادة في حياتها لأجل هذا الأمر، فإذا كان الأمر كذلك جاز للمرأة أن تطلب الطلاق في هذه الحالة؛ كما أشار إليه النبي - صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي سوف نسوقه في الحالة الثالثة.

 

والحالة الثالثة: أن لا يكون للمرأة أي بأس في هذا الأمر وأن تتقبله تقبلاً عاديًّا وتستطيع أن تعيش حياتها مستقرة آمنة ولا ترى من ذلك بأسًا، فإن هذا الأمر يختلف في النساء، وقد وجد من النساء من تخطب لزوجها بل وتحثه على الزواج، وهذا موجود في طائفة من النساء.. نعم هذا قليل فيهنَّ ولكن هذا موجود أيضًا، فإن وجد الأمر كذلك فلا ينبغي للمرأة أن تطلب الطلاق في هذه الحالة، فقد خرَّج أبو داود في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) رواه أبو داود والترمذي. وروى ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسأل المرأة زوجها طلاقها من غير كنهه فتجد ريح الجنة).

 

فدل ذلك على تحريم الطلاق بدون عذر شرعي، وهذا قد وقع فيه الخلاف بين الأئمة؛ فمنهم كرهه كراهة ومنهم من حرَّمه، والأظهر هو التحريم للحديث الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأن في ذلك فسادًا لذات البين بلا موجب شرعي وإذهابًا للمصالح المحققة.

 

فهذه الأحوال الثلاثة تبين لك الحكم المشروع في مثل هذه الحالة، ونوصيك بالصبر والتصبر، وأن تحافظي على بيتك، وأن تراعي حال زوجك، وأن تنظري إليه بعين العدل والإنصاف، ونتوجه إليه هو أيضًا بأن يتق الله جل وعلا فيك، وأن يحرص على أن يعدل بينكما إذا تم الزواج، وأن يكون محافظًا وفيًّا، وهذا الظن به - إن شاء الله - والظن بك كذلك.

 

ونسأل الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يغفر ذنوبكم، وأن يشرح صدوركم، وأن ييسر أموركم، وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، وأن يقيكم الشرور ما ظهر منها وما بطن.

 

وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذه الفتاوى والتي أفتي بها بعدم جواز طلب الطلاق من زوجك لمجرد أنه يريد الزواج بأخرى:

 

الفتوى الأولى:

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?pa...Id&Id=22945

 

الفتوى الثانية:

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?pa...aId&Id=2930

 

 

الفتوى الثالثة:

 

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?pa...d&Id=111562

 

 

السؤال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زوجة غضبت من زوجها وذهبت إلي بيت أبيها، ورفض أبوها أن يعيدها إلي بيت زوجها بصفته وكيلها في العقد، ثم رفعت تلك الزوجة دعوى طلاق للضرر؛ لأن زوجها يسيء معاملتها، ورفضت المحكمة تلك الدعوى، وذهب أخو الزوج لأبيها ليخبره بأن زوجها يريد ابنته ( الزوجة ) أو سيتزوج، فقال عم الزوجة فليتزوج من أربعة، لن ترجع، فتزوج الزوج من أخرى، فرفعت الزوجة الناشز تلك على زوجها دعوى طلاقا للضرر للزواج بأخرى، وحكمت لها محكمة الأسرة بالطلاق؛ لأن القانون في مصر ينص علي أنه إذا تزوج الزوج على زوجته فيحق للأولى الطلاق بموجب الضرر .. مع العلم أنها كانت في بيت والدها ولم يقع عليها أي ضرر من الزوجة الجديدة .. ما موقف هذه الزوجة من الشريعة الإسلامية؟ وهل هذا الطلاق صحيح؟ وما هو حقها الشرعي في متاعها؟

 

 

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه الترمذي وأبو داود، وصححه الألباني.

 

ومجرد زواج الرجل من امرأة ثانية ليس فيه إلحاق أي ضرر بالأولى طالما التزم العدل بينهما في المعاملة وغيرها, فطلبها الطلاق بمجرد زواجه الثاني حرام، ويدخلها في الوعيد المذكور.

 

ولا يجوز لها أن ترفع دعوى للطلاق لأجل هذا السبب، وإذا رفعت فليس للقاضي أن يحكم بطلاقها لأجل هذا السبب ؛ لأن الأصل أن الطلاق حق للزوج لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الطلاق لمن أخذ بالساق

 

- يعني الزوج - رواه ابن ماجة وغيره وحسنه الألباني.

 

وإنما يحكم القاضي بطلاق المرأة من زوجها إذا وجد سبب لإجبار الزوج على الطلاق، كإضراره بالزوجة أو إعساره بالإنفاق، فطلاق القاضي في هذه الأحوال صحيح ولو لم يتلفظ الزوج بالطلاق.

 

قال الكاساني في بدائع الصنائع: لأن الزوج إذا أبى الفيء - يعني من الإيلاء - والتطليق يقدم إلى الحاكم ليطلق عليه الحاكم.. اهـ

 

وقال ابن قدامة في المغني في حديثه عن المُولي الذي امتنع من الفيئة: فإن لم يطلق طلق الحاكم عليه.. وليس للحاكم إجباره على أكثر من طلقة. اهـ

 

وقال ابن مفلح في الفروع: فإذا لم توجد نفقة ثبت إعساره، وللحاكم الفسخ بطلبها. اهـ

 

أما إذا لم يكن هناك سبب لإجبار الزوج على الطلاق أو التطليق عليه فإن الطلاق باطل.

 

وإذا تزوجت المرأة بناء على هذا الطلاق فإن العقد باطل، لأنها ما زالت زوجة لزوجها الأول، ومن هذا يعلم حكم طلب المرأة الطلاق لغير ضرر، وأن للمرأة طلب الطلاق لمسوغ من عجز عن نفقة أو إضرار بها وأنه ليس للقاضي أن يطلق المرأة على زوجها لغير مسوغ لذلك، لكن لا يمكننا تنزيل شيء من هذه الأمور على هذه القضية بالذات لعدم تحققنا من حيثياتها ولم نسمع القضية من جميع الأطراف.

 

وللفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35430، 5198، 106868 .

 

والله أعلم.

تم تعديل بواسطة الاشتياق للرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله احس بك اختي الحبيبة ام دعاء واقول لك

حاولي الا تجعلي هذا الامر يحبط ويفشلك با على العكس اجمعي كل قواك واحزمي نفسك اكثر من اي وقت وكوني امراة قوية

اهتمي بنفسك اكثر تزيني لزوجك وتعطري وليني في الكلام وادفعي باللتي هي احسن

وحاولي ان تفتحي معه الموضوع وتساليه بكل هدوء لما يريد الزواج بامراة اخرى

واخبريه بمدى حبك له ثم ان رايته مصر كل الاصرار على الزواج اخبريه انك رغم كل هذا الحب اللذي تكنينه له ففان هذا لن يمنعك ان تعارضي شرع الله وفي نفس الوقت اشرحي له انه غير مؤهل ليفتح بيتا اخر بحسب ظروفه الماديةالمحدودة

وفي الاخير اقول لكي اختي الحبيبة عليكي بالدعاء ثم الدعاء لرب الارض والسماء فوالله اقتربي منه وستجدي رحمته تعمك

وكذلك عليكي ان تلزمي الاستغفار فوالله مفعول هذا الدواء لا يعرفه الا صاحبه اللذي قد التزم به

استغفري اختي واكثري اكثري من الاستغفار

استغفر الله العظيم اللذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه

واسال الله لك ان يعمك برحمته وان يحببك الى قلب زوجك وان يحفظكما من كل سوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم الله ييسرك امرك ويفرج همك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإياكِ أخية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فرج الله همك وازل كربك ويسر لك امرك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آميـــــــــــن واياكِ

 

اختي لقد مررت بظروفك تمام واحاسيسك فانا الزوجة الاولى له والله انه مع الايام اتعودت على الموضوع الي هو زواجه الثاني

 

ففكرت من ناحية ابني وبيتي مع العلم انني كنت في بيت اهله وهي في بيت لوحدها مع امها بس قلت انه هذا مكتوب لي مين قبل خلق السموات والارض

فارضيت بنصيبي الي كتبه الله لي وخيرني من بين النساء فصبرت واحتسبت اجري على الله

 

ونعم بالله

يعلم الله تعالى انني اتمنى لو اني اصبر مثلكِ خصوصا وان بيننا اولاد

ولكن والله ما استطيع اشعر ان قلبي يحترق وصدري يضيق

ولا استطيع ان اتخيل مجرد اتخيل اني اصبر على هذا

الله المستعان

 

والله انه تقريبا بعد عشر سنوات من زواجه طلقها ورجع لي مثل الاول واحسن كمان وفي بعض النساء كانن يحدثني انه من تزوج عليها زوجها بنيا لها بيت في الجنة هذا والله ادرى واعلم هذا مجرد رائي ارجوا ان تكوني استفدي من تجربتي

ونصيحتي لك وافقي واصبري واحتسبي لانه الله اختار لك هذا ووضعك بهذا الموقف ليرى مدى صبرك

اختك في الله

 

[/quote

 

جزاكِ الله خير الجزاء وبارك بك و حفظكِ وزوجكِ من كل سوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يا اختي انا والله مقدّرة لشعورك وادعو لك من كل قلبي أن يعدل زوجك عن هذه الفكرة، ولكن يا اختي برأيي يجب الآن أن تسيري في طريقتين وهما:

 

الطريقة الأولى: ان تُعدّلي من تفكيرك حتى يعدّل هو تفكيره أيضا، فلا تجعلي نظرتك للموضوع سطحية، ومن منا تستحمل أن تتخيل ان زوجها نائم مع امرأة أخرى، فلا تفكري في هذه الناحية بل فكري في نواح أخرى، فكري بالصبر، فكري باشتياقه إليك ولهفته على يومك كي يراك، فكري بانه سيصبح يعمل المستحيل لإرضائك والتقرب إليك، لا تجعلي تفكيرك لا اطيق ولا أتحمل،

مثلا انا عندما يكون لدي امتحان في مادة معينة ويكون لدي فكرة أن المادة صعبة تلقائيا أرسب بالامتحان مع اني أكون قد درست جيدا، وجميع الأسئلة اعرف إجابتها ولكن من النظرة والتفكير السلبي لدي يتوقف عقلي عن التفكير، بينما عندما اقنع نفسي بأنني سأنجح وان الأمر سهل، العقل الباطن يصبح لديه هذه الفكرة ويترجمها لواقع،

وفي هذا الشأن أذكر قصة لطالب نام في المحاضرة في الجامعة وعندما استيقظ وجد مسألة مكتوبة على اللوح فقال لا بد انها واجب علينا حله، وقام بكتابتها، وعندما عاد إلى البيت بقي طوال اليوم يحاول حل المسألة فهي صعبة جدا، حتى توصل للحل، وفي اليوم التالي ذهب ليعطي الاجابة للأستاذ فقال له الأستاذ انه لم يعطيهم واجب اصلا، فقال الطالب والمسألة التي كتبتها على اللوح، فأخبره الأستاذ أنها مسألة عجز جميع العلماء عن حلها وقرروا أنه لا يوجد حل لها، وتعجب من مقدرة الطالب على حلها..

 

العبرة في هذه القصة هو أن جميع العلماء والطلاب لم يستطيعوا حل المسألة لأنه كانت لديهم فكرة أنها صعبة ولا يمكن حلها، بينما هذا الطالب الذي لم يعرف ذلك ويفكر به استطاع حلها بعد عشرات السنين..

وهكذا يا أختي إن قلت في نفسك لن أستطيع التحمل فستكوني كذلك، وإن قلت أسأل الله أن يقويني ويصبرني ويعينني على التحمل فسيعينك على ذلك.

يعلم الله اختي انني حاولت ان افكر هكذا وان اقيس الامور بهذا المقياس ولكن دائما اشعرانني ساجن

فكلما فكرت في الامر احس انني سوف اجن اذا واصلت التفكير فاجاهد نفسي لكي ابعد التفكير عن راسي سواء بالقبول او الرفض كي ترتاح نفسيتي

 

 

الطريقة الثانية والتي يجب أن تسيري بها بالتوازي مع الطريقة الأولى وهي أن تقومي بإقناع زوجك بالعدول عن هذه الفكرة، وحاولي أن لا يكون للغيرة تأثير على كلامك ، حاولي إشعاره بانك تتكلمين بعقلانية وليس بعاطفية وذلك حتى يتقبل الكلام، فكما تريدينه أن يغير من طريقة تفكيره فعليك انت ايضا أن تغيري من طريقة تفكيرك، وإلا فكيف ستستطيعين تغييره وأنت لم تقدري على تغيير نفسك،

 

قومي يا أختي بذكر قصص من فشلت حياتهم بعد أن تزوجوا زوجة ثانية وكيف انقلبت حياتهم إلى جحيم، قومي بتذكرته بأنه ستتغير أمور كثيرة وستكثر المشاكل والغيرة، وستكثر المصاريف، اسأليه إن كان يقبل ذلك لابنته أو أمه أو أخته،

 

قولي له هل تستطيع قبول فكرة أن أحب أو أنام مع رجل غيرك، فكما انت لا تستطيع قبول ذلك أنا لا أستطيع قبوله لنفسي..

وقولي له يا أختي هل من عاقل يعيش بسعادة وراحة يفكر في أن يقوم بخراب وتدمير استقرار أسرته، هل تكون سعيد عندما أكون أنا حزينة، هل تكون مطمئن عندما اكون انا في البيت لوحدي ولا يوجد لدي معين أو رجل يعينني في حال حصول أي طارئ، أقنعيه بأن كل إنسان لن يحصل على كل ما يتمنى، وليس كل ما يشتهيه يجب ان يأخذه، فهذه الأمنية والتي هي الزواج من ثانية ليست هي الأمنية والهدف الوحيد في حياته، بل هناك أمور أخرى كثيرة لم يحققها بعد، فليفكر بتحقيقها أولا..

وهكذا يا أختي تكلمي معه بالاقناع وليس بما ذنبي أنا وبماذا قصرت وأنا لا أتحمل وغيرها من الأمور العاطفية

قولي له أنك على استعداد أن تعملي إن كان يريد من تنفق عليه، وربما هذه الجملة ستضايقه فيشعر أنك تنظرين من هذه الناحية فيعدل عن فكرته فقط لإثبات رجوليته وأنه ليس كما تعتقدين يبحث عن المال..

 

والله ناقشت الامر مع كثيرا ولكنه مصر

طلبت منه الطلاق فاجابني هذا من سابع المستحيلات

قال انه لن يضحي بي من اجل اي امراة اخرى

وقال انه لو رجع الزمن به قبل ان نتزوج وخير بيني وبين اي امراة اخرى لما اختار غيري

لكنه رغم كل ذلك يريد الزواج واخبرني انه لن يتزوج بغير رضاي ولكن يقول لي اعلمي انكي تمنعينني مما تتوق اليه نفسي

هذا الامر يزيد من الامي ويزيدني رغبة واصرارا على الطلاق لاني لااستطيع ان اكون عائقا بينه وبين ما يريد وخصوصا اذا كان هذا حقه

واخاف ان اكون سببا في فتنته فاتحمل وزره

 

بالنسبة لموضوع الطلاق سأبحث لك عن فتاوى إن شاء الله،

جزاك الله خيرا

ولكن قبل ذلك أريد أن أسألك:

هل أنت محقة بكلامك هذا؟؟

 

 

اجل بالطبع

 

 

هل هذا الكلام نابع من قلبك؟؟

 

نعم

 

 

أشك في ذلك، أين ستذهبين ؟ أين ستعيشين؟

 

الارزاق بيد الله وانا استطيع الاعتماد على نفسي

 

وماذا ستصبح فكرة المجتمع عنك؟ كيف سيصبح تعامل الأقارب معك؟

 

الحمد لله انا اعيش في مجتمع لا يعتبر المطلقة مذنبة بل تعيش مثلها مثل اي شخص

 

 

ألا تفكرين بأولادك (لا أعرف إن كان لديك أولاد وكم عددهم) هل بكل هذه البساطة تهدمي بيتك وتدمري أسرتك،

 

 

هذا ما اخاف ان يتاثر ابنائي نفسيا

 

لكن لما علي انا اتحمل كل شئ مناجل ان يعيش الاخرون سعداء طول حياتي جعلت نفسي اخر اهتماماتي كنت دائما ابحث عن سعادة من هم حولي واضع نفسي دائما في اخر القائمة

لكن اعتقد انه حان الوقت لكي اهتم بنفس وسعادتي بعض الشئ فلن اقتل نفسي من اجل احد ربما تكون انانية مني لكن اقسم انني اشعر باني قصرت في حق نفسي كثيرا

 

من سيقبل أن يتزوج بابنة إنسانة مطلقة؟؟

 

ليس هناك فرق بين ابنة مطلقة او غير مطلقة على الاقل في المحيط الذي اعيش فيه

 

 

هل ستدمري مستقبل ابنتك ايضا عدا عن حاضرها؟؟!!!

 

اكيد لنادمر مستقبلها ولا حاضرها فكل شئ بيد الله وليس معنى انني مطلقة ان ابنتي بها عيب لا ادري كيف تقاس الامور لديكملكن ما اعلمه اننا لسنا كذلك وليست لدينا هذه الموازين

 

يا اختي فكري بجدية الموضوع ليس لعبة، والطلاق ليس سهل، لماذا بدلا من أن تتخيلي زوجك مع امرأة أخرى، تتخيلي نفسك وأنت تعيشين وحيدة ومنبوذة في مجتمع لا يرحم المطلقات، لماذا لا تتخيلي نفسك عندما تكوني بحاجة لرجل وأيّنا ليست بحاجة لرجل قوي يساعدها على أمور معيشتها، أسأل الله لك ولزوجك الهداية، هذا ما اردت قوله، أسأله تعالى ان لا أكون قد أثقلت عليك، وأن تنفرج عنك كربتك في القريب العاجل،

 

جزاك الله خيرا يا اخية يعلم الله ان كلامك من اكثر الكلام الذي دخل قلبي

 

احسست انكي تخاطبين عقلي وليس قلبي فجزاكِ الله عني كل خير

 

وكلمة اخيرة احذري أن يرضخ لمشاعرك فيتزوج من ورائك حتى لا يؤذي شعورك، وكوني له خير معين..

 

هذا ليس في وسعه فقوانيننا تمنع الزواج من اخرى الا بادن الزوج الاولى

 

وكوني له خير معين..

 

 

الله المستعان اخية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يا رب يسر لها أمورها وفرج عنها همها آآآآآآآمين

اللهم آميــــــــن وايكِ جزاكِ الله خيرا

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

والله احس بك اختي الحبيبة ام دعاء واقول لك

حاولي الا تجعلي هذا الامر يحبط ويفشلك با على العكس اجمعي كل قواك واحزمي نفسك اكثر من اي وقت وكوني امراة قوية

اهتمي بنفسك اكثر تزيني لزوجك وتعطري وليني في الكلام وادفعي باللتي هي احسن

 

افعل كل هذا والله

 

وحاولي ان تفتحي معه الموضوع وتساليه بكل هدوء لما يريد الزواج بامراة اخرى

 

سالته اكثر من مرة دائما يخبرني انه ليس هناك سبب الا انه يريد ذلك حتى من قبل زواجه بي يقول طالما كانت لديه فكرة انه سيتزوج اتنتين

وانا لا استطيع ان اضحي بنفسي من اجل ان يحقق زوجي كل امنياته حتى التافه منها من دون ان يشعر او يهتم بمن هم حوله او يراعي احاسيسهم فهذه انانية منه

 

وفي الاخير اقول لكي اختي الحبيبة عليكي بالدعاء ثم الدعاء لرب الارض والسماء فوالله اقتربي منه وستجدي رحمته تعمك

وكذلك عليكي ان تلزمي الاستغفار فوالله مفعول هذا الدواء لا يعرفه الا صاحبه اللذي قد التزم به

استغفري اختي واكثري اكثري من الاستغفار

استغفر الله العظيم اللذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه

واسال الله لك ان يعمك برحمته وان يحببك الى قلب زوجك وان يحفظكما من كل سوء

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يهيئ لنا من امرنا رشدا

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×