اذهبي الى المحتوى
الأمة الفقيرة

على استحياء :)مشاركتي في مسابقة بقدومه هلت البشائر

المشاركات التي تم ترشيحها

post-93813-1305549649.gif

السلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته

بعدَ أن تمَّ الإعلان عن هذه المسابقة الجميلة بعنوان ((بقدومه هلت البشائرُ وبصوتهِ هزَّ المشاعر)) قررتُ أن أشاركَ فيها

وكنتُ متحمِّسةً لذلك .. لكن بعدَ أن وجدتُني فزتُ بمركزٍ شعرتُ بالخجل الشديدِ فهذه القصَّة كانت الأولى لي وكان يفترضُ بها أن تكونَ

مخفيَّةً عن الأنظار ^_^

قدَّر اللهُ وما شاء فعل .. القصة لم يكن مكتوبًا عليها اسمي ، فقلتُ أفضل من عرفت فلتعرف ومن لم تعرف فخيرٌ عظيم :mrgreen:

الأخت الحاجَّة دانة الإسلام استعرضت عليَّ مهاراتها وكشفتني :angry:

وجئتُ راغمةً لأضيفها هنا .. ولعلَّني صراحةً أودُّ أن يتم التعليق عليها ونقدها فلربما أجد الشجاعة لأكتب غيرها بتجنب الأخطاء التي ترينها

وبالله لا تبخلن .. لا أريدُ بعدَ هذا الحرجِ أن ترُدُنَّنِي خائبةً :oops: :cry:

post-28977-1322403887.gif

لا يسعُني إن رأيتُ طفلًا حديثَ الولادةِ إلا أن أمعنَ في حالهِ الفكرِ وفيهِ النَّظرَ ، يعيشُ في عالمٍ آخرٍ خاصٍّ به وحده ..هناكَ ؛ حيثُ لا همومَ ولا أحزان.. يراقبُ العالمَ من حولِه بعينينِ تلمعُ فيهما فتزيدهما جمالًا البراءة ..

 

سلبَ حُلُمي..واختطفَ قلبي : )

 

كانت أمُّنا قد شعرت بعلاماتِ الحملِ ، ذهبت لعملِ تحليلٍ مخبريٍّ وما لبثت إلا عادتِ إلى المنزلِ ،وعلى مُحياها رُسِمت ابتسامةً ؛ ففهمنا أنَّ ((أمِّي حامل ))

 

سألتُها :هل صحيح ؟

قالت : نعم : )

قفزَ إخوتي من أماكِنِهم فرحًا ، وصاروا وكأنمَا لا تتسعُ لهُم دنياهُم من شدَّةِ ما سعِدوا بالخبر ..والكبارُ أقبلوا مابينَ مُباركٍ ومُهنِّئ ..ذلكَ رغمَ كون هذا الحمل هو السابعُ لوالدتي ؛ فمقدم طفلٍ بلا شكَّ شيءٌ رائعٌ و للصدر شارح .

أمَّا عن فرحتي أنا ؛ فقد فاقت فرحتَهُم كلّهم مجتمعين ،كُنتُ أشدَّهم سرورًا ، وأكثرَهُم بهجة ..كيفَ لا ؛ وأنا أشعُرُ أن هذا الحملُ هو فرصتي !

فلطالما تمَنَّيتُ أن تلدَ لي أُمِّيَ أُختًا أُنثى وليسَ ولدًا ذكرًا ..كأنَّما اكتفيتُ من الخمسة الذينَ عندي : )

أحسستُ أنَّ هذا الحملَ ربَّما سيحققُ لي أمنيةً حلُمتُ باستمرارٍ أن تصيرَ واقعًا ، وأملًا ارتجيتُ أن ينمو ويكتمل ..

-يا الله هل ستصيرُ لي أختٌ ؟ تلكَ الفتاة التي تأخرت عليّ ، ورسمتُ لها صورةً جميلةً في ذهني : ) ..لمَ لا ؟

لكنني سأكبرها بثنتي عشرة سنة ..امممم لا بأس المُهم أنها أخت ..

كانت الأيامُ تمرُّ ببطءٍ شديدٍ ، وكلما ازداد حجمُ بطنِ والدتي كُنَّا نُسرُّ لأن هذا يُشكِّلُ إيحاءٌ بقرب وصولِ الضيفِ الجديد : ) post-28977-1322404128.gif

 

ومعَ تقدُّمِ شهورِ الحمل بدأت قوى أُمِّي تخور ، والتعبُ تمكَّنَ منها ، وصار لابُدَّ أن تستلقيَ أكثرَ من مرَّةٍ في اليومِ على سريرها لتُحصِّلَ شيئًا من الراحة ، لكن هيهاتَ طالما أن ذلكَ الصغير في الداخل : )

-بنيتي تعالي إلى جانبي أريدُ أن أريكِ شيئًا .

-حاضرة يا أُمِّي .

-انظري إلى بطني هل ترينَ شيئًا ؟!

-أوه ، نعم إنها تتحرك .

ثُمَّ ما لبثت أن أغمضت أُمِّي عينيها بشكلٍ فجائيٍّ وبشدة ما يعني أنَّ هذه الحركة تتسببُ لها بألم .

-أُمِّي هل يؤلمُكِ هذا جدًّا ؟!

-بعضَ الشيء ؛ فهذا الطفلُ مشاكسٌ جدًّا ، ولا يريدُ أن يهدأ : )

- حقًّا ؟ ^_^ ؛

- أمِّي

- نعم ..

- ماذا سنسمِّي المولودَ لو كان فتاةً ؟

-اممممم ...

جلسنا مدَّةً طويلةً نُفكِّرُ معًا ، ونستذكرُ أسماءً جميلةً حتى اهتدينا إلى اسمِ آية ..

كانَ يُعجِبُ والدتي ، وكذلكَ راقَ لي جدًّا ؛ إذ كانت إحدى صديقاتي في المدرسة اسمُها آية . حينَ ذهبتُ إلى مدرستي في اليومِ التَّالي قُمتُ بإخبارها بنيتنا في تسمية أختي التي ستأتي إلى الدنيا عمَّا قريب على اسمها فسُرَّت بذلك : )

حُسين ،كان هو الاسمُ الذي سيحملُهُ المولودُ لو كان ذكرًا ؛ على اسمِ جدِّي لوالدتي كما أنَّ اسمَ أخي الأكبر كان سميًّا لوالدِ أبي ، وهذا ما قاله والدي بنفسه.

 

post-28977-1322404128.gif

 

 

انقضت تلكَ الشهور الثمانية ،و دخلت أُمِّي شهرها التَّاسع ، فابتدأتِ التحضيراتُ لاستقبال الطفل الجديد .

كان لدينا سريرٌ نحتفظُ به من ولاداتِ أُمِّيَ السابقة ، نمنا فيه كُلُّنا تقريبًا ، أظُنُّه كان مريحًا والنومُ فيه كان ممتعًا مع الهزِّ : ) ، تمَّ تحضيرُه وتجديدُ طلائهِ وفراشه للمولود ، أمَّا عن الملابسِ فقد ذهبت أُمِّي مع أبِي لشرائها ، كانت جميلة بألوانِها الزاهية ، ونعومتها وتطريزها اللطيف ، غير ذلك ؛ فهي كانت تصلُحُ للذكورِ والإناثِ معًا =)

 

post-28977-1322404128.gif

 

وفي الأولِ من مارس من عامِ ألفينِ وأربعة ، وتحديدًا كان التوقيت هو الواحدة إلا عشر دقائقَ بعدَ مُنتَصَفِ الليل أيقظتني زوجةُ عمِّي لتخبِرَني بذهابِ أمِّي لأجلِ الولادة .

 

صدقًا لا أدري لمَ كانتِ الساعة أولَ ما وقعت عليهِ عينايَ حينَ أيقظتني !

حتى إنَّ شكلَها لازالَ في مُخيِّلتي إلى الآن وهو آخرُ ما يمكُنُ أن أنساه !

ولا أنسى أيضًا تصرُّفي كأنني لم أعِ جيِّدا ما سمعت ؛ حيثُ كانت ردَّةُ فعلي معاودة النوم !!

صحوتُ في الصباح ؛ فإذا بيَ أتذكَّرُ ما كان ، هرعتُ للسؤالِ عن والدتي ، قيل لي أنَّها لم تغادرِ المشفى إلى البيتِ بعد ، ولم يكُ والدي يحملُ هاتفًا خليويًّا معه فغابت أخبارُهم معهم .تسلَّلَ القلقُ الممزوجُ بالفرحِ والتَّرقُّب إلى قلبي ، أمَّا إخوتي لم يكونوا قلقينَ إلا واحدًا وهو الذي يكبرني بعامين ..والأربعةُ الباقينَ أصغرُ منَّا فلم يفهموا حينها صعوبة الأمرِ وخطرهُ ربَّما .

 

post-28977-1322404128.gif

 

جعَلنا نطوفُ في البيتِ كالحجيج ، تارةً نذهبُ لِنُطلِّ من النافذة ، وتارةً نتوجَّهُ نحو الباب ، وأحيانًا نجلسُ شاردين ..

فجأة ؛ دوَّتْ صرخةٌ هزَّت أرجاء البيت !

-هييييييييييييييييه جاءت أُمِّي جاءت أُمِّي

ما إن سمعنا ذلكَ حتَّى هرولنا نحوَ الباب ، وبصوتٍ واحدٍ قلنا : حمدًا للهِ على سلامَتِكِ أُمِّي .

قالت : سلَّمَكُمُ اللهَ وصمتت .

كانت هي وعمَّتي تقفانِ جنبًا إلا جنب ،أُمِّي ترتكزُ على الجدار ، حانيةً ظهرها قليلًا ، وعمَّتي تحملُ الطلفلَ الملفوفَ بالكاملِ ((المُلتزمِ بالحجابِ)) ! بينَ ذراعيها ..

 

نظرتُ لأُمِّي لأجدَها موجهةً بصرها نحوي أنا ، وعلى وجهها علاماتُ التعبِ باديةً ..

شعرتُ بعينيها تتكلمان ؛ تقولانِ لي : أي صغيرتي قدَّرَ اللهُ ألَّا تتحقَّقَ أُمنيتُك ، وأيقنتُ أنَّ القادمَ كانَ حُسين وليست آية ثمَّ سمعتُ عمَّتي تؤكدُ ظنِّي وتقولُ لإخوتي الذين سألوها ماذا أنجبت أُمِّي ؟ فقالت : جاءكم عريس ...

 

post-28977-1322404128.gif

 

تجاهلتُ شعوريَ الدَّاخلِيَّ ، وجعلتُ فعلي منافيًا له تمامًا ، أظهرتُ فرحتي ، وعدمَ مبالاتي بكونِ الذي وُلِدَ هو الأخُ الذَّكرُ السَّادسُ لي ، ذلكَ ليطمئنَّ قلبُ والدتي ، ولكيلا تشغل بالها بي .

أقبلتُ نحوَ أخي أنظرُ إليه ، فإذا بجبِّ ذاكَ الصغيرِ الذي سلبَ حُلُمي قد وقعَ في قلبي وترسَّخ فابتهجتُ وزالَ حُزنيَ سريعًا برؤيته ونسيتُه تمامًا في ثوان !

تقدَّمنا كمسيرةٍ نحوَ الغُرفة الخاصَّةِ بوالديّ خلفَ أمِّي وعمَّتي ، وضعوا الصغيرَ على السرير الكبيرِ فصارَ كذرَّةٍ في مجرَّة !

 

post-28977-1322404128.gif

 

 

أبت والدتي أن ترتاح قبلَ أن تستحم ، كُنَّا قد تحلَّقنا حولَ أخينا ننظرُ إليه ، فأوصتنا بأن نكونَ هادئين لطيفين .

-حاااضر أُمِّي : )

ذهبوا جميعًا وتركونا مع حُسين ، جلسنا نُراقبُ قسماتِ وجهه ، ونتأمَّلُهُ جيِّدًا ، كُنَّا كمن ذهبَ في جولةٍ استكشافيَّةٍ حولَ علمٍ غريب !

شاهدنا ما ظهر ولا زال هناكَ المخفيُّ عن الأنظار : )

أصغرُ إخوتي قبل حُسين كان يبلُغُ من العمرِ ثلاثَ سنوات ، لقد بدا لنا مُضحكًا جدًّا حينَ قال :ما أصغره ..أنا أكبرُ منهُ بكثير

قلتُ : كنتَ في يومٍ ما بحجمه هذا

نظرَ إليَّ بغضبٍ وقال تكذبين =)

ويا لهُ من فاصلٍ ؛ صوتٌ كصوتِ شاةٍ

وآآآآآآآآْ وآآآآآآآآآآآآآآآآآآء وآآآآء ..

 

post-28977-1322404128.gif

 

كان الفارقُ الوحيدُ بين الشاةِ وحُسين أنَّها تقولُ ماء ،وهو واء : )

لم يسكُت صراخُهُ أبدًا حتَّى أنهت والدتي استحمامها ، وجاءت لتُرضِعه .

في تلكَ الأثناء كان قد حان وقتُ ذهابِنا لمدارِسِنا ، وصراحةً كُنَّا لا نودُّ مفارقة حُسين ، لكنَّنا مكرهون : )

ساعدتنا زوجةُ عمِّنا التي أعدَّت لنا مُسبقًا إفطارًا سريعًا ، تناولناه ثمَّ ارتدينا ملابسنا وذهبنا كُلُّنا إلا أخي ذو الثلاثِ سنوات طبعًا بقيَ بجوارِ أُمِّيَ والصغير .

وفي المساءِ لمَّا عُدنا ، وجدنا الضيوفَ قد بدءوا بالتوافُدِ إلينا ، خاصَّةً جدتي وأخوالي ، ووجدنا أنَّ الحلوى قد حَضَرت ، ومظاهرُ الفرحِ تملأُ أرجاء المكان فازددنا سعادةً إلى سعادتنا .. كنا في شوقٍ شديدٍ لرؤيةِ أخي ، أقبلنا عليهِ مُجدَّدًا ، واستأنفنا الجولةَ الاستكشافيَّة : )

لكنَّها هذه المرة كانت جدُّ شائقة ؛ لأنَّ أُمِّي لتوِّها قد بدَّلت بعضَ الأشياء في ثياب الصغير ، فأسعدتنا جدًّا رؤيتُهُ بثيابِه قبل وضعه في شرنقته !

-أصلع ^_^

-وهل كانَ لكِ شعرٌ لما كُنتِ مثلَه ؟!

تعالت ضحكاتُنا ، إذ بدأَ كُلُّ واحدٍ فينا يعلِّقُ على شيءٍ في حُسين ، وعلى حركاتِهِ وبكائه ...

 

post-28977-1322404128.gif

 

سُبحانَ اللهِ كيفَ رَضيَت نفسيَ سريعًا ، وكيفَ كانَ يزيدُ فرحي بأخي كُلَّ لحظةٍ ، وكيف تعلَّقت به روحي ؛كم انتظرتُ بسمَتَهُ الأولى ، وأوَّلَ حرفٍ ينطِقُه ، كم كان يبهجُني سماعُ لغته الخاصة التي يخاطبُنا بها..

لكم كان رائعًا ذاكَ الشعورُ حينَ يضعُ حسين يده الناعمة على خدِّي ..

أصرَّ كثيرًا على وضع أصابعِه في فمي ! فهوَ الآخرُ كان يستكشف : )

ضحكةٌ بريئةٌ رائعة متكررة كانت تنطلقُ من فمه الصغيرِ كُلَّما وضعتُ اصبعي على أنفِهِ وقلتُ توووت : )

لا أجملَ من لعبٍ معَ طفلٍ ومبادلتِه البسمات !

في بعضِ الأحيانِ ؛ كُنتُ أرى ذاكَ الصغير متعجرفًا ، خاصَّةً حينَ يبكي سواءً بسببنا أو لا ؛ لم يكُن ليرضى بأيِّ أحدٍ منَّا ، فلا نليقُ بمستواه !

أو حتَّى إن أرضيناه فلابُدَّ من معاودةِ ابُكاءِ حين يرى أُمّي .

أحبَ الدَّلال ، فطربت أُذناه لسماع السؤالِ القائل :ماذا فعلتُم لأخيكُم ؟

ليشيرَ بإصبعه الذي لا يكادُ يُرى إلى مسكين !!

كان ذلكَ مدعاة للضحكِ وللدهشة في بعضِ الأحيان ، لكنَّه لم يحرِّكهُ تكبُّرُهُ ولو بقدرِ أُنملةٍ خارجَ قلبي : )

راقبتُهُ طويلًا مستمتعةً بنُموِّهِ أمام عينيَّ وتعلُّمِه المزيدَ من الأشياءِ والحركات ..فرحتُ به كما لو كانَ طفلي !!

أذكُرُ أنهُ في يومٍ من الأيَّام كنتُ قد اصطحبتُ صورةً له معي إلى المدرسة وهو في ربيعِه الرابع ..رأتها صديقاتي فأحببن أخي وطبعًا كان لابُدِّ أن يعلقَ كُلُّ من يراهُ على جمالِ شعره ، وعلى إثرِ ذلك ؛ وفي يومِ استلامنا لشهادات آخر الفصلِ الدراسيِّ أخذتُ حسين معي ..وخلافًا لما توقَّعتُ ؛ فقد وضعني في موقفٍ مُحرجٍ للغاية .. بدا لصديقاتي شريرًا في غايةِ العناد حيثُ أجبرني على مغادرةِ المدرسةِ دون أن أتمكَّن من الجلوسِ بصحبتهنَّ حتَّى !

هذه عادةُ الصِّغار ، لا يحبونَ أن يضايقهم أحدٌ فيكثرُ الكلامَ والتعليقَ عليهم وممازحتهم خاصَّة عندما يكونُ من أناسٍ لأولِ مرةٍ يراهُم .

ذاكَ الموقفُ صارَ من ضمن الذكرياتِ الجميلة والمضحكة بالنسبة ليَ الآن : )

 

post-28977-1322404128.gif

 

قريبًا سيلجُ حُسين إلى عامِه الثامن..عجبًا لها كيفَ مرَّت السنونُ بهذه السرعة !!

وكأنِّي برسول الله _صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ_ حين قال :

(يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج قالوا وما الهرج ؟ قال القتل ).مُتَّفقٌ عليه

في هذا الوقت متعتي الحقيقية أشعرُ بها حينَ أسمعُ تلاوة أخي لآي الذِّكرِ بصوتِهِ الطُّفوليِّ البريء ..

يجعُلُني أتمنَّاهُ رجلًا صالحًا في المستقبل ؛ يحملُ همَّ دعوتِهِ ،وأمَّتِهِ ووطنه ، بارًّا بوالديه ، وأبًا حانيًا على أبنائِه يرعاهُم ليكونوا نعمَ الذُّرية ، وذخرًا للمسلمين .

لا يُحقِّقُ الأماني ، ولن يُحقِّقَها إلا الله ؛ عليَّ أن ألهجَ بالدُّعاء لهُ ، وأنتظرَ من المولى الإجابة .

 

post-28977-1322404491.gif

 

تم تعديل بواسطة راماس
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ يا حبيبة لمشاركاتكِ في المسابقة بهذه التفاصيل الرائعة

بالنسبة لرايي ما ميز قصتكِ هي انها جائت من الاخت ,

جعلتني اشعر وكأنني عشت معكِ جميع مراحل حمل والدتكِ حفظها الله

مبارك على العائلة حُسين وجعله الله قرة عين والديه

الى الامام يا حبيبة بأنتظار المزيد من ابداعكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ يا حبيبة لمشاركاتكِ في المسابقة بهذه التفاصيل الرائعة

بالنسبة لرايي ما ميز قصتكِ هي انها جائت من الاخت ,

جعلتني اشعر وكأنني عشت معكِ جميع مراحل حمل والدتكِ حفظها الله

مبارك على العائلة حُسين وجعله الله قرة عين والديه

الى الامام يا حبيبة بأنتظار المزيد من ابداعكِ

وعليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

جزاكِ الرحمنُ خيرِ الجزاء راماس الحبيبة وباركَ فيكِ

بس ما حزنتي عليي أنا كنت زعلانة :(( .^_^.

بإذن الله سأحاول الكتابة إن نقدتموني فلن أكتبَ بذات المستوى ثانيةً :closedeyes:

يعني لو أحببتن القراءة لي فلتقلنَ لي على أخطائي :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله قصة جميلة وأسلوب رائع :)

لم أقرأ إلا قصتك سبحان الله لأنه لم يسعني الوقت قراءة جميع القصص وقتها

وبالتالي فاتني التصويت :/ ( ولي عودة لقراءة الجميع بإذن الله )

وعرفت أسلوبك وكان عندي خلفية عن مضمونها أنك كنتِ تتمنين أخت

ولكن رزقكن الله بحسين أنبته الله نباتاً حسناً وجعله قرة عين لكن ولوالديه ()

وفقكِ الله ياغالية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة االله وبركاته

ما شاء الله اختى قصة رائعة ولم تفارقنى الابتسامة طوال قرائتها

اسلوبك رائع وسردك للاحداث ممتع

بارك الله لكم فى حسين واخوته وبالطبع بارك فيك يا غاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما اروع ما سطرت غاليتنا

 

لقد ذكرتينى بميلاد اخى حسن

تقريبا نفس التفاصيلا حتى للان اشعر كانه ابنى

ولد وانا عمرى 12 سنه

 

اسال الله ان يبارك لكما فيه ويجعله ذخرا للاسلام والمسلمين

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

قصتك هى القصة التى أعجبتنى وقمت بالتصويت لها ^___^

أسلوبك جميل اللهم بارك

إلى الأمام وأمتعينا عن قريب بكتابات جديدة

بالنسبة للنقد فأنا قرأت القصة من يوم التصويت..لو يسر الله لى بالوقت وعدت لقرائتها ووجدت شيئا يحتاج للتعليق فلن أبخل عليكِ

بس انتِ فعلا اللهم بارك أسلوبك جميل :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

...

طيب بعد أن أعلنت النتائج خمنت أنه أكيد أنت صاحبة القصة التي قمت بالتصويت لها

بجد أسلوبك رائع وجميل

وسرد الأحداث رائع ياحبيبة

ما شاء الله أحسست أنه كتبتِ العديد من قبل

وليس أول مرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هههههههههههههههههه المفروض تشكريني امومة عشان جرأتك و خليتك تعليني عن قصتك و ما تخفيها عن اعين اللي شجعوكي

و اهي جت بفايدة نشرت القصة و قصتك اتثبتت ^___^ يالا يا عم أي خدمة

و بعدين امومة انا مش حاجة ان شاء الله يرزقني ربي بحجة مقبولة بإذن الله

و اذا كان قصدك شيىء تاني تهكم أ و سخرية الله يسامحك

كان قصدي افرفشك و اضحكك و اخليكي متحسيش بالخجل لأن اخوات كتيير كانوا عارفين ان دي مشاركاتك زيي وزي عزيزة و سدرة المنتهى

بس اظاهر انك مفهمتيش و اخدتي الموضوع على اعصابك

تم تعديل بواسطة دانة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ور

ماشاء الله قصة جميلة وأسلوب رائع :)

لم أقرأ إلا قصتك سبحان الله لأنه لم يسعني الوقت قراءة جميع القصص وقتها

وبالتالي فاتني التصويت :/ ( ولي عودة لقراءة الجميع بإذن الله )

وعرفت أسلوبك وكان عندي خلفية عن مضمونها أنك كنتِ تتمنين أخت

ولكن رزقكن الله بحسين أنبته الله نباتاً حسناً وجعله قرة عين لكن ولوالديه ()

وفقكِ الله ياغالية :)

أنتِ الأجمل أختي الحبيبة عزيزة لا حرمتكِ يا رقيقة :)

هذا من حسنِ حظي ^_^

سعيدة بكِ()

اللهم آمين آمين ..ووفقكِ الله ،،وأحبكِ في الله :)

السلام عليكم ورحمة االله وبركاته

ما شاء الله اختى قصة رائعة ولم تفارقنى الابتسامة طوال قرائتها

اسلوبك رائع وسردك للاحداث ممتع

بارك الله لكم فى حسين واخوته وبالطبع بارك فيك يا غاليه

وعليكِ السلام ورحمةُ الله وبركاته

أنتِ الرائعة ..وأدامَ اللهُ البسمةَ على وجهك الطيب الجميل :)

جزاكِ اللهُ خيرًا

وفيكِ بارك الرحمنُ وفي ذريتك ..أحبكِ في الله :)

ما اروع ما سطرت غاليتنا

لقد ذكرتينى بميلاد اخى حسن

تقريبا نفس التفاصيلا حتى للان اشعر كانه ابنى

ولد وانا عمرى 12 سنه

اسال الله ان يبارك لكما فيه ويجعله ذخرا للاسلام والمسلمين

أنتِ الروعة كلها يا غالية ()

يا سلام واسمه حسن ^_^

أتعلمين ..أخي الأكبر على ام جدي لأبي واسمه حسن :)

اللهم آمين وليباركِ فيكِ الله وفي أهلك جميعًا

أحبكِ في الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

قصتك هى القصة التى أعجبتنى وقمت بالتصويت لها ^___^

أسلوبك جميل اللهم بارك

إلى الأمام وأمتعينا عن قريب بكتابات جديدة

بالنسبة للنقد فأنا قرأت القصة من يوم التصويت..لو يسر الله لى بالوقت وعدت لقرائتها ووجدت شيئا يحتاج للتعليق فلن أبخل عليكِ

بس انتِ فعلا اللهم بارك أسلوبك جميل :)

وعليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته

جوزيتِ خيرًا^__^

أنتِ الجميلة أختي الحبيبة باركَ اللهُ فيكِ

بإذن الله سأحاول أن أطور نفسي

سر ..(شرعتُ في قصة سأكتبها في قلم نابض تعي زورينا لكنها ستكون مهداة لأخت :))

بإذن الله أنتظرك على أحر من الجمر فهذا ما أردت وحزينة لأنه لم يلبِّ أحدٌ رغبتي :(

أحبكِ في الله :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

...

طيب بعد أن أعلنت النتائج خمنت أنه أكيد أنت صاحبة القصة التي قمت بالتصويت لها

بجد أسلوبك رائع وجميل

وسرد الأحداث رائع ياحبيبة

ما شاء الله أحسست أنه كتبتِ العديد من قبل

وليس أول مرة

وعليكِ السلام ورحمةُ الله وبركاته

لا ؟! شكرًا ^__________^

أنتِ الجميلة والرائعة جزاكِ اللهُ خيرًا

ليس لهذه الدرجة ^^

أحبكِ في الله :)

هههههههههههههههههه المفروض تشكريني امومة عشان جرأتك و خليتك تعليني عن قصتك و ما تخفيها عن اعين اللي شجعوكي

و اهي جت بفايدة نشرت القصة و قصتك اتثبتت ^___^ يالا يا عم أي خدمة

و بعدين امومة انا مش حاجة ان شاء الله يرزقني ربي بحجة مقبولة بإذن الله

و اذا كان قصدك شيىء تاني تهكم أ و سخرية الله يسامحك

كان قصدي افرفشك و اضحكك و اخليكي متحسيش بالخجل لأن اخوات كتيير كانوا عارفين ان دي مشاركاتك زيي وزي عزيزة و سدرة المنتهى

بس اظاهر انك مفهمتيش و اخدتي الموضوع على اعصابك

لا لا لا

سامحكِ اللهُ أختي دانة

أنا سعيدة بالتعرفِ إليكِ .. وشعرتني صرتُ قريبة منكِ فكلمتكِ بأسلوبي وعلى طبيعتي

كنتُ خجلة فعلًا ومحرجة لكن ليس لدرجة أن أكون متضايقة منكِ ..فقط أنا لا أثقُ بما أكتب

وداائمًا أكونُ هكذا

بالنسبة لكلمة حاجَّة أنا أخاطب بها أحب الناسِ إلى قلبي دائمًا .. من هنَّ أصغر منِّي وأكبر منِّي

ألستِ مشتاقة لتكوني حاجَّة ؟؟

وطبعًا أشكركِ من كلِّ قلبي

ولو دققت في كلام رموسة لوجتها هي التي قالت ولتتفضل كل عضوة بوضع مشاركتها في موضوع مستقل

وأنتِ كنتِ السبب في جعلي أتشجع وأفعل ذلك

أرجوكِ سامحيني لم أقصد سوى الخير

أحبكِ في الله صدقًا والله

تفاؤلًا أنَّنا في يومٍ ما سنحملُ هذا اللقب وإن شاء الله تكون حجة مقبولة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي أمومة معلش خيرها في غيرها

تعالى خدي بنت من بناتي وماما تتبناها وتبقى أختك وإياك حد يدخل ويقعد يقول

التبني حرام ويدخلنا في حلال وحرام إحنا هنا بنهزر أنا بقول أهو

أسلوبك جميل امومة وقصة رائعة بكل ما تحمله من معاني الشوق والابتسام والألم أيضًا

رب يبارك في أمك وإخوتك ويجعلك نوارتهم فأنت اللي على الحجر والدلوعة يا قمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرد على دانة صار ملخبط ما له :?: :!:

الترتيب الصحيح ^_^ :

دائمًا .. من هنَّ أصغر منِّي وأكبر منِّي

ألستِ مشتاقة لتكوني حاجَّة ؟؟

تفاؤلًا أنَّنا في يومٍ ما سنحملُ هذا اللقب وإن شاء الله تكون حجة مقبولة

أرجوكِ سامحيني لم أقصد سوى الخير

وطبعًا أشكركِ من كلِّ قلبي

ولو دققت في كلام رموسة لوجدتها هي التي قالت ولتتفضل كل عضوة بوضع مشاركتها في موضوع مستقل

وأنتِ كنتِ السبب في جعلي أتشجع وأفعل ذلك :)

أحبكِ في الله صدقًا والله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي أمومة معلش خيرها في غيرها

تعالى خدي بنت من بناتي وماما تتبناها وتبقى أختك وإياك حد يدخل ويقعد يقول

التبني حرام ويدخلنا في حلال وحرام إحنا هنا بنهزر أنا بقول أهو

أسلوبك جميل امومة وقصة رائعة بكل ما تحمله من معاني الشوق والابتسام والألم أيضًا

رب يبارك في أمك وإخوتك ويجعلك نوارتهم فأنت اللي على الحجر والدلوعة يا قمر

ههههههه

ما في غيرها :)))

أنا سأكون سعيدة بذلك جدًّا ..يلاا هاتي أختي بدي ياها ^_^

بس شة رح يكون موقفها بنتك ...رح بتحكي ماما تخلت عني :cry: :cry: :cry:

:biggrin:

أنتِ الرائعة والجميلة

دلُّوعة :)) وعلى الحجر :)))

كلامك بخجِّل كتير :oops: :oops: :oops: :oops:

جزاكِ الرحمنُ خيرًا

لا حرمناكِ :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا لا أمومة هما بيتمنوا يروحوا غزة والقدس وكدة راح يلاقوا ماما هناك تهتم فيهم ولما يرجعوا لي يلاقوا ماما بردوا

 

نحنا رحنا لحد الحدود اللي بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية وما عرفنا نمر بسبب السلك الشائك والوحدة الإسرائيلية

 

حسبي الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا لا أمومة هما بيتمنوا يروحوا غزة والقدس وكدة راح يلاقوا ماما هناك تهتم فيهم ولما يرجعوا لي يلاقوا ماما بردوا

 

نحنا رحنا لحد الحدود اللي بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية وما عرفنا نمر بسبب السلك الشائك والوحدة الإسرائيلية

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

الله يبارك في دينكم وأصلكم يا خالتو :))

ما إحنا كمان محرومين من بلادنا ومحرومين من القدس والأقصى

وهياتهم اليهود ما سايبين أهل القدس في حالهم .. هدم بيوت ومصادرتها ، حتى مدارس بيغلقوها

الله المستعان ..وهو حسبنا ونعم الوكيل ،، أسأل الله أن يرزقنا التمكين وجميع المسلمين عاجلًا غير آجل ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرد على دانة صار ملخبط ما له :?: :!:

الترتيب الصحيح ^_^ :

دائمًا .. من هنَّ أصغر منِّي وأكبر منِّي

ألستِ مشتاقة لتكوني حاجَّة ؟؟

تفاؤلًا أنَّنا في يومٍ ما سنحملُ هذا اللقب وإن شاء الله تكون حجة مقبولة

أرجوكِ سامحيني لم أقصد سوى الخير

وطبعًا أشكركِ من كلِّ قلبي

ولو دققت في كلام رموسة لوجدتها هي التي قالت ولتتفضل كل عضوة بوضع مشاركتها في موضوع مستقل

وأنتِ كنتِ السبب في جعلي أتشجع وأفعل ذلك :)

أحبكِ في الله صدقًا والله ()

 

لا عليك امومة كان سوء تفاهم و راح

صافي يا لبن

اللهم ارزقني حجة مقبولة

لا تخجلي ثانية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائعة رائعة رائعة جدًا =)

استمتعت بالقراءة بصدق ودون مجاملة..

بارك الله فيكِ وفي أنامل خطت هذا الجمال

بارك الله لكم في حسين وفي كل إخوتك ونصر بهم الاسلام والمسلمين

جزاكِ ربي خيرا ورزقك من حيث تحتسبين

أنتظر منكِ أن تتحفينا بجميل ما تكتبيه فلا تطيلي علينا الغياب يا غالية ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×