أماه لا تحزني إن أرجعوني مجهدا أو جئت محمولاً على أكتافهم مستشهدا

[أمّونة 624]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟

فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب

فقال لي واين هو ؟؟؟؟

فاجبته في الجنة ان شاء الله

... ... فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة

فقال لي اريد ان اذهب الى الجنة !!!!

 

لم ادي ما اقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و الابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )

يومها مرت المظاهرة من اما بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني الا ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة

لم اشأ يومها الا ان البي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت .... قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة .... نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة .... فما كان مني الا ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط لاسكته و يقبل الذهاب الى البيت )

 

وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشعار فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالملايين و انا احمله على كتفي

فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي

بكى طفلي كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة الالم و قال لي .... يا ابي متى نذهب الى الجنة .... فبكيت كثير و بكى معي الاطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياته لكن دون جدوى

وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة )

اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام

 

 

ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الاطباء لانقاذ حياته

و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )

فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل

ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة الا و شاركت فيها

والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة !!!

(قصة حقيقية من مآسي سوريا)

 

ومن أجل هؤلاء ..

كانت فكرة ورشة انصروهم ..

ومن نتاج هذه الورشة مجموعة من القصاصات الصغيرة نصرة ودعماً لهم

لعل الله أن يشد من عزائمهم ويقوي نفوسهم

نسأل الله لهم فرجاً قريباً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كل الشكر لمن ساهم في هذه الورشة

وأقول لهم جزكنّ الله خيرا

( النصر قادم - زهرة الخزامي - سندس واستبرق - إسلامية - ماريا - راجية الجنة - جويرية3 - ملاذ الفرح - وأشرقت السماء )

[ملاذ الفرح 292]

قصة مؤثرة حقًا،

اسمحي لي بنشرها..

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات ونفع بما قدمتن

[حورآء 108]

قصتها لي اختي يوما وتأثرت كثيرا

بوركت يافاضلة انت والاخوات ع المجهود الطيب

جعله الله في ميزان حسناتكن

[النصر قادم 207]

قصة مؤثرة حقا أسأل الله أن يتقبل شهداءهم

ويحسن ختامنا ويجعل مثوانا الجنة

بورك مجهودك أمونة الحببية جعله الله في ميزان حسناتك ومما يسرك يوم القيامة أنت وكل الحبيبات

جزاكِ الله خيرا

[وأشرقت السماء 1565]

ياالله قصة مؤثرة جدا

اللهم تقبل شهداءهم وانصرهم نصرا من عندك عاجلا غير آجل

اللهم آمين

جزاكِ الله خيرا أمونة وجعل جهدك بميزان حسناتك

وجزاكن الله خيرا حبيباتى وجعل جهدكن بميزان حسناتكن

تم تعديل 28 أبريل, 2012 بواسطة وأشرقت السماء

[أمّونة 624]

جزاكنّ الله خيراً أخواتي على المرور الكريم

[خُـزَامَى 1491]

بارك الله في جهودكم وضاعف لكم الاجر ياحبيبات

[وأشرقت السماء 1565]

للرفع

[*اريج الايمان* 46]

قصه رائعه

بوركتن يا حبيبات

وجزاكن الله خير الجزاء

[سدرة المُنتهى 87 1317]

قصة مؤثرة ومبكية

 

رحم الله الجميع وتقبلهم عنده من الشهداء

 

جزاكم الله خيرا