اذهبي الى المحتوى
المسلمة فريال

ارجو مساعدتي بارك الله فيكن

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تكون كل الاخوات بخير وعافية اعلم اني غبت كثييييرا عن المنتدى وذلك بسبب وفاة جدي رحمه الله اولا ثم مرضي ثانيا

 

اخواتي الغاليات وانا اليوم اعاني من مشكلة نفسية والتي اثرت علي كثيرا وعلى صحتي

والان اتمنى ان تتسع قلوب وصدور من يقرا مشكلتي ويفتح الله على واحدة منكن لتساعدني ويارب ويبارك لها ويجازيها عني خير الجزاء

 

انا امراة ابلغ 27 عاما متزوجة من خمس سنوات تقريبا وام لطفلين واسكن في بيت لوحدي من اليوم الاول لزوالجي

احب زوجي وهو يحبني والحمد لله وليست لدي اي مشاكل ولله الحمد ولكن بسبب هذه المعطيات بدات مشكلتي النفسية

اول مابدات عندما تزوجت قدمت من بيتنا وفارقت امي واختي الرائعتين كنا نتفاهم كثيرا ونخرج ونضحك ثم سكنت لوحدي بعيدة عن اهلي رغم اني اتصل بهم يوميا واذهب اليهم مرة او مرتين في الشهر ولكن ذلك اثر في وخاصة اني كنت لا املك لا تلفاز لمشاهدة فقنوات دينية ولا نت ولا حتى مذياع فكنت ابقى طوال اليو وحدي وزوجي دائم الغياب يعمل طول النهار ثم يخرج لصلاة المغرب ولا يعود الا بعد العشاء وايضا يخرج من الصبح ولا يعود ضاقت نفسي كثيرا وكان يمنعني من الخروج لوحدي في البداية ولا اعرف احدا من الجيران فبقينت مدة وانا اعاني من الوحدة الى ان من اللله علي بالحمل والانجاب

انجبت طفلي الاول وكنت صغيرة نوعا ما خاصة انه في بلدنا وفي العاصمة البنت تدرس كثيرا ثم تتزوج والاغلبية بعد الخمسة وعشرين لذلك كنت اعد صغير بالمقارنة معهن فلم اتاقلم كثيرا مع الامومة كان الامر صعبا في البداية اهتمام بطفل صغير وترتيب بيت واعداد طعام وخاصة واركز على هذه النقطة لانها كانت سبب في بداية القلق والعصبية عندي اني احب بل واهتم بكل شيء جيدا يعني يوميا بيت نظيف جدا ومرتب جدا وملابس كل يوم نظيفة وطبخ جيد ومهتمة بنفسي فطول اليوم وانا في عمل ولا اهمل اي تفصيل وهذا ولد عندي ضغطا لانه ليس ابدا ابدا من السهل ان تكوني ملمة بكل شيء وانت تهتمين برضيع فانا لم اتنازل وكان الجميع يبخوني ويقولون لماذا تفعلين هذا الاطفال يخربون وهذا معروف وكل بيت فيه طفل طبيعي يكون مخرب شوي وووو للاسف كنت اقتنع بعقلي ولكن في الميدان لا اتحمل ان ارى اي نقص وهذا الذي جعلني اوبخ ابني كثيرا وانزعج منه واصرخ عليه وهو ايضا كان صعبا جدا لم تكن تربيته بالامر الهين ابدا

بعدها بمدة قصيرة حملت بابني الثاني ومررت بالوحدة والمرض وابني الذي كنت تصرفاته تتعبني وانجبت وصرت بطفلين والتعب يزيد في كل مرة والضغط اكثر

 

ووصلت الى درجة تقريبا الانهيارات العصبية والبكاء بحرقة بسبب التعب وكنت احس اني اخطئت لاني انجبت لم اتمتع بشبابي ولا مع زوجي كثيرا صرت ارى اني اعمل كامجنونة طوال اليوم وانهى هذا وارتب ماخرب هذا وانظف ما وسخ ذاك واطعم واحد ثم الثاني واجري واتعب ولا اتكلم مع احد طوال اليوم زوجي غاءب النهار كله وعندما يعود متعب وهو اصلا طبيعته قلييييييل الكلام والمرح ولا يحب الخروج في العطل التي تدوم يومين فقط كل هذا سبب لي ضغط فظيع جدا بالضافة الى بعض المشاكل الزوجية طبعاكباقي الازاج الا اني بسبب تعبي اصبحت عصبية جدا جدا جدا ولا اتحمل شيءا واصرخ عندما اغضب كثيرا والحمد لله لا اضرب طفلاي انما اصرخ حتى يسمعو لاني عندما اتكلم بهدوء لا يسمعون ابدا

 

في الفترة الاخيرة ومع احداث سوريا تاثرت كثيرا لحالهم وهنا بدا معي المشكل كنت اتابعهم كل يوم وابكي لحالهم ثم وصلتنبي اخبار عن وفاة الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم فكنت اديم التفكير في الموت والقبر وصرت اقرا كثيرا عنه واخاف من الموت والقبر وادعو الله كل يوم ان يحسن خاتمتي وابكي بشدة خوفا من القبر والنار ثم بدا يلازمني الارق فكنت لا انام تقريبا طوال اليل كلما اغمض عيني ياتيني الموتوالقبر في مخيلتي فلا استطيع النوم ويطير النعاس من عيني وفي الصباح عندما يذهب عني الخوف لا استطيع النوم بقيت مدة تريب شهر وانا في ذلك الحال وبعدها توفي جدي فزاد خوفي وشاهدته واجواء الجنازة كل هذا اثر في رغم اني كنت امارس حياتي عادية جدا وفي يوم الجمعة منذ نصف شهر تقريبا كنت على النت وكان هناك مقطع للشيخ نبيل العوضي يظهر صولا لاشخاص حقيقيين ماتى وهم يمارسن حياتهم عادي خفت فنهظت وهناك بدا جسدي كله يرتجف بطريقة غريبة وكاد ان يغمى علي واشعرت بالغثيان وقلبي يخفق بشدة وشعرت اني سوف اموت اتصلت بزوجي وانا خائفة جدا جاء يجري وجدني انتظره في الخارج كنت خائفة خائفة لدرجة لا تصدق ابكي بحرقة تكلم معي بهدوء واخبرني ان اللله عز وجل لم يامرنا ان نخافه حتى يصير فينا هذا بل نخافه لنجد في العمل ولا نرتكب المعاصي واني والحمد لله مسلمة فلماذا اخاف الموت فالله رحيم بنا ويجب ان نرجو رحمته ما نخاف عقابه وان نعمل ولا نبقي مقيدين بالخوف ونبكي وان الموت والخرة علمها عند الله وان نسال الله ان يحسن خاتمتنا ونجتهد في العمل ولا نسوف المهم بقي يعظني ويهدؤني هدات ولكن بقيت ارتعد طوال اليوم واحس بالخوف ولا تركه يخرج من البت ثم خرجت وذهبت عند حماتي وبقيت عندها اسبوع زال عني بعض الخوف عدت الى البيت ولكن رغم ذلك احس احيانا بذلك الخوف الشديد والرهبة خاصة عندما اكون وحدي باليل وايضا عندما اتعصب من اولادي ينتابني ضيق غريب وعندما يقترب وقت المغرب احخس اني اريد ان اخرج من بيتي او اريد ان يكون معي شخص ما وكل يوم احس بدوار وراسي يؤلمني واذناي ايضا واحس ان اذناي تكاد تنفجر ولا اسمع جيدا اسمع فقط الدم يجري في راسي المهم كاني ربطت بين حالتي النفسية والبدنية فاكيد ان نفسيتي مريضة واثرت على جسمي ايضا في تحليلي البسيط كان ذلك التوتر والضغط مع الوحدة هو ما سبب لي ذلك الخوف الشديد الذي صار يلازمني كل يوم وخاصة في اليل

 

اعلم اني اطلت كثيرا اعتذر وارجو ان تساعدوني بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

عوداً حميداً ياغالية

نسأل الله أن تنتفعي بما يسركِ بإذن الله

 

بخصوص ماورد في رسالتكِ الأولى من العمل في البيت كثيراً والاولاد وغيره

فهذا دور كل أم تفعله والتي تشعر بثقل في هذا تكون غير متعودة على ذلك من قبل

ولذلك تشعر بثقل في كل هذه الأعمال ولكن مع التعود ستتعودين بإذن الله

أعانكِ الله على تربية أولادك تربية صالحة وأن يكونوا عوناً وسنداً لكِ عند الكبر

وستنسين كل ماعنيتي من أجله .

 

وبخصوص ماورد بجلوسك لوحدك كثيراً حينما يكون زوجك بالعمل فهذا يدفعكِ للتفكير

فيفضل أن تنتفعي بوقتكِ وعدم ارسال نفسكِ بالتفكير وفقكِ الله لكل خير ياغالية

 

 

 

 

وإن شاء الله تفيدكِ هذه الفتوى

 

السؤال

 

السلام عليكم

 

منذ قرابة الشهر عندنا كنت أصلي الفجر جاءني شعور مخيف جدا أن قلبي سوف يتوقف وأموت،

وقد ذهبت إلى المستشفى والحمد لله كان كل شيء بخير،

ولكن الشعور ما زال عندي حتى هذه اللحظة، وأحس بضيق في التنفس وألم في الصدر

وأحيانا أن قلبي سوف يتوقف عن العمل وأموت.

 

وهذا الشعور يطاردني في كل وقت سواء في البيت أو في العمل

أو وأنا أقود السيارة في أي مكان، فأكثرت من قراءة القرآن والتسبيح والتعوذ من الشيطان،

والناس الذين من حولي يقولون لي إن إيمانك ضعيف،

ولكني والحمد لله أصلي وأذكر ربي دائما، فما هي مشكلتي؟!

 

وجزاكم الله كل خير.

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإن هذه الكلمات التي شرحت فيها طبيعة هذه المعاناة التي تعانينها

يستخلص منها هذه الأعراض التي أشرت إليها:

 

1- الشعور بالخوف من الموت.

2- الشعور بأن قلبك قد يتوقف في أي لحظة وبالتالي ينتج عن ذلك الموت.

3- الإحساس بضيق في الصدر واضطراب في النفس.

4- بعض الآلام التي قد تحسينها في صدرك.

 

فهذه مجمل الأعراض التي أشرت إليها، وقد بيَّنت أن هذا الشعور يكون مصاحباً لك في عموم أحوالك، ويمكن أن يضاف إلى هذه الأعراض التي أشرت إليها: الأرق عند النوم،

أو ربما الخوف من النوم لأنك تشعرين عند النوم أنك قد تموتين وأنك قد لا تصبحين من هذه الليلة،

وربما يضاف إلى ذلك من الأعراض أيضاً حصول خفقان شديد في القلب،

وربما أيضاً نزول العرق في بعض المواضع التي تخافين فيها أو حصول اصفرار في الوجه

أو قلة الشهية للطعام، وربما أيضاً الخوف من الوحدة أو الخوف من دخول الأماكن

التي يكون فيها شيء من الازدحام أو شيء من الضيق ونحو ذلك.

 

فهذه الأعراض كلها تشير إلى أنك تعانين من حالة من الرهبة من الموت ومن الرهبة من الأمراض،

فهو نوع من الخوف الذي يوسوس به الشيطان فيجعل الإنسان خائفاً مذعوراً من حصول الموت

وتستسلم النفس الأمارة بالسوء لمثل هذه الوساوس فيحصل لها ما ترينه من هذه المخاوف

ومن هذا الفزع، وهذا بحمد الله عز وجل لا يدل على ضعف إيمانك

ولكنه يدل على أن هناك وساوس تتسلط عليك وأن هناك مخاوف تحذرينها

فيصبح لك هذا الشعور الذي ربما رأيت بعض أعراضه على أعضاءك العضوية

كنزول العرق وربما اصفرار الوجه وغيرها من الأعراض التي أشرنا إليها،

وهذا أمر ليس بالقليل بل هو شائع في كثير من الناس.

 

فأول ما نبدأ به هو أننا نبشرك ببشرى عظيمة وهي أن حالتك بحمد لله ليست بالحالة العسيرة

وليست بالحالة التي يتعذر شفاؤها، بل إننا نبشرك ببشرى أخرى وهي أن شفاءك من هذا الأمر

هو حاصل وواقع وأنت قادرة عليه وبإمكانك أن تبدئي منذ هذه اللحظات في علاج نفسك،

فأنت طبيبة نفسك ودواؤك قد جعله الله تعالى بين يديك،

فشمري عن ساعديك في طلب أسباب الشفاء من هذه المخاوف

وستجدين بإذن الله أنك قد خرجت من هذه المعاناة وكأن شيئاً لم يكن:

 

1- أنت بحمد الله عز وجل لست بالبعيدة عن الله بل إنك قد هديت إلى علاج هذا الأمر

علاجاً قويًّا وذلك بذكر الله وبالمحافظة على صلاتك ولكن ها هنا أمر لا بد من التنبه إليه

وهو أن المطلوب هو: شدة اللجوء إلى الله جل وعلا وإحسان التوكل عليه،

فلا بد من اعتماد حقيقي على الله جل وعلا، ولا بد من فزع إلى الله؛

فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة، لجأ إلى ربه،

لجأ مستغيثاً يدع ربه ويتضرع إليه، ولذلك كانت قرة عينه صلى الله عليه وسلم في الصلاة،

كما قال صلى الله عليه وسلم: (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)،

وكانت راحة قلبه في هذه الصلاة، فكان يقول: (أرحنا بها يا بلال)،

صلى الله على نبينا محمد ورضي الله عن بلال.

 

والمقصود أن يكون لك توكل وفزع إلى الله جل وعلا فقد

قال الله تعالى:{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}،

فتأملي كيف يبيِّن الله جل وعلا أنه هو الواحد الأحد الذي يغيث الملهوف ويجيب دعاء المضطر

ويكشف السوء، ولذلك كان هذا هو شأن أصفياء الله من الأنبياء –

عليهم صلوات الله وسلامه عليه – عندما ينزل بهم البلاء فيستغيثون بربهم ويشكون إليه أمرهم

وينزلون إليه حوائجهم به، فتأملي في قول العبد الصالح أيوب عليه الصلاة والسلام

عندما يشكو ضره إلى الله جل وعلا فيقول:{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}،

فهكذا فليكن شأنك وهذه دعوة مباركة فلتحرصي عليها، فليكن من دعاءك

أن تقولي: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) وليكن من دعاءك أيضاً:

(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)،

وأيضاً: (رب أعني ولا تعن عليَّ وانصر لي ولا تنصر عليَّ وامكر لي ولا تمكر عليَّ

واهدني وسدد الهدى إليَّ وانصرني على من بغى عليَّ).

 

ويشرع لك أن تصلي صلاة الحاجة وهي ركعتان نافلتان تحمدين الله تعالى وتثنين عليه

وتصلين على نبيه صلى الله عليه وسلم، وتسألين الله حاجتك مخبتة منيبة كأن تقولي:

(رب اجعل لي من كل ضيق مخرجاً ومن كل همٍّ فرجاً، لا إله إلا الله العظيم الحليم،

لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم،

اللهم إني أسألك اليقين والعافية، اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة).

 

فعليك باللجوء إلى الله تعالى والاحتماء بحماه والاستعانة به والتوكل عليه.

ومن الدعاء الذي يزيل أصل الهم والغم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك،

أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك

أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري

وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).

 

2- الحرص على دواء عظيم يذهب عنك هذا الوساوس ويبعد عنك هذه المخاوف،

إنه التفطن لهذه الخطرات، فإذا شعرت بورود هذه الخواطر التي تخيل إليك بأنك سيتوقف قلبك

أو أنك قد تموتين في هذه اللحظة أو أنك وأنت في السيارة تقودينها سوف تفقدين عقلك

أو سوف تفقدين حياتك أو يتوقف قلبك فتموتين وتتعرضين لحادث أو يصيبك إغماء

ونحو هذه المشاعر التي يلقي بها الشيطان؛ فكل هذه الوساوس إذا شعرت بورودها

 

فواجهيها بالآتي:

 

(أ‌) الاستعاذة بالله منها وممن وسوس بها وهو الشيطان الرجيم،

فقد قال تعالى:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.

 

(ب‌) قطعها وعدم الاسترسال فيها والتنبه لها.

 

(ج) الاشتغال عنها بذكر الله وبالدعاء وبأي عمل نافع مفيد.

 

(د‌) التفطن لخطرها ولضررها فإنها تفسد على الإنسان دينه وتفسد عليه حياته

فتجعله خائفاً وجلاً يعيش موسوساً بين الناس لا راحة له ولا قرار.

 

فهذا هو دواءك فاحرصي عليه فإنك بحمد الله مؤمنة عاقلة

وأنت لا تحتاجين إلى أكثر من هذا القدر.

 

3- الحرص على إجمام نفسك وعلى الترويح عنها بالتسلية المباحة،

وبالرياضة اللطيفة الخفيفة كرياضة المشي، وبالزيارات الاجتماعية التي تؤانس قلبك

كزيارتك لبعض أخواتك في الله، فعدا ما تحصلينه من الأجر في ذلك فإنك تأنسين بذلك

وتحصلين المتعة الفطرية التي تجعل الإنسان يشعر بأنه بين أحبته وبين أخواته

وبين أناس يتبادل معهم المشاعر الطيبة اللطيفة، فجممي نفسك

ورتبي غرفتك ترتيباً حسناً يبهج نفسك،

وكذلك حاولي أن يكون لك علاقة بأسرتك بحيث تجالسين والدتك أو والدك أو بعض أخواتك وتتبادلين معهنَّ الحديث دون أن يكون هنالك كلام عن الموت أو عن المرض أو عن هذه المخاوف.

 

4- الحرص على ملئ أوقات الفراغ بالأمور النافعة، فلا بد أن ترتبي أوقاتك

وأن تجعلي وقتك مثمراً منتجاً حتى لا يكون لهذه الوساوس سبيلاً إلى قلبك أو طريقاً إلى نفسك،

فاشتغلي بالحق وأشغلي نفسك به، فإن المشتغل بالحق أبعد ما يكون عن الاشتغال بهذه الأمور الباطلة

من الوساوس التي يلقيها الشيطان والتي ربما تستسلم لها النفس الأمارة بالسوء.

 

5- النظر في حقيقة الأمر، وهذا هو الذي نختم به هذه الخطوات، فاجلسي بينك وبين نفسك

وتأملي في حقيقة الموت والحياة: الموت حق لا بد منه، والله جل وعلا كما قدَّ الموت فإنه قدَّر الحياة،

فاسألي نفسك: وماذا يعني جزعي وماذا يعني خوفي؛ هل سيؤخر عني أجل قد يأتيني

أو هل سيدفع عني ضرَّا قد كتبه الله عليَّ؟! فعلام الجزع، فذكري نفسك

بقول الله تعالى:{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ

وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ}،

{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ

يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}،

وذكري نفسك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت

على أن ينفعوك بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء

لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)،

فهذا هو شأنك وهذا هو دواءك، فتوكلي على الله وخذي به.

 

نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباده الصالحين.

 

وبالله التوفيق.

 

http://www.islamweb....tails&id=269488

 

(حفيدة الصحابة)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يراودني التفكير والخوف من الموت كثيرا...فكيف أتخلص منه؟

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2139988

 

أخاف من الموت كثيرا ويشتد الخوف في الليل... فما علاجه؟

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2136534

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ارقي نفسك يا غالية ارقي نفسك و لازمي قراءة البقرة كل يوم أو كل ثلاثة و بإذن الله يذهب عنك ما تجيدين

و اتفقي مع زوجك أن تمضيا معا آخر الأسبوع مرة نزهة مرة حديقة حيوانات مرة استضافة أصدقاء و مرة الذهاب عندهم

و حاولي الذهاب للمسجد لسماع الوعظ أو استمعي لمحاضرات الترغييب في الجنة و الآخرة

 

يسر الله أمرك و لا تفكري أكثر من اللزوم فهكذا تدمر نفسيتك بدون نتيجة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

بارك الله فيكم اخواتي الغاليات وجزاكم الله خيرا على الاهتمام والمساعدة بالفعل كل ما قلتنه اتذكره وخاصة التنبه لهذه الحاة عندما تاتي ومعرفة خطواتها وبالفعل مؤخرا وانا في الصلاة تذكرت الموت وهممت ان ادعو الله ان يحسن خاتمتي واذا بذلك الشعور ينتابني فتنبهت له ولم استرسل في الخطوات فزال عني قليلا ولم اخف من بقائي لوحدي بل قلت لزوجي لا تات فانا اعلم انها حالة فقط عابرة على كل ان شاء الله التزم بخطوات العلاج وحقا حقا وصدقا كل ما يكون عندي مشكل او هم الجا بعد الله اليكن فهو دائما يهديني حتى ادخل المنتدى واطرح مشكلتي وكل مرة اجد العون والمساعدة ووقوف الاخوات بجانبي حتى تنتهي مشكلتي شكرا لكن وجزاكن الله عني خير الجزاء والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكِ بارك الله ياحبيبة

أسأل الله أن يفرج عنكِ ماأهمكِ وأن يسعد قلبكِ بمايسركِ

وطمئنينا عنكِ دوماً .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسر الله امرك وتذكري حبيبتي

قال صلي الله عليه وسلم "يسيروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا"

وقول الله عز وجل " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"

الاخوات كفوا ووفوا

يسر الله للجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العلي العظيم أن يشرح صدرك ييسر أمرك .

لاتقلقي أختي وأحسني الظن بالله فهو ما ابتلاك إلا لحكمة يعلمها .

تقربي إليه بالدعاء واكثري من الطاعات وواظبي على اذكارك واجعلي لك ورداً يوميا من القرآن الكريم .

نظمي وقتك بين الاهتمام بالأبناء والمنزل والتحقي بدور تحفيظ القرآن وشاركي فيما تقوم به من أنشطة وبرامج خيرية .

تجدين بالقنوات الدينية العديد من البرامج الاجتماعية والدينية التي تعينك على تخطي هذه الأزمة التي أبشرك بأنها ليست صعبة ومن السهل التخلص منها .

اكثري من الاستغفار والصدقة وتحلي بالصبر ولاتنسي أن الله مع الصابرين إذا صبروا .

شفاك الله وعافاك وبذل محنتك هذه إلى منحة طيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم بارك الله فيك اختي ام ريان على ردك الطيب

 

ثم ابشر اخواتي الغاليات ان الازمة بدات تزول خاصة انني اصبحت اتنبه لها مثلا اذا ذكر الموت او شاهدت شيئاله علاقة مثل صور القتلى في الاخبار مباشرة اتنبه ان الحالة ستاتيني ويبدا قلبييخفق اعلم انها ستبدا اغير الموضوع اقوم اتحدث مع ابنائي اعمل اي شيءينسيني والحمد الله لم تعاودني الى اليوم ثم انه زال عني ذلك الضيق في صدري الحمد لله رب العالمين ما اكرم ربي وارحمه واجوده علينا اليس هو المحسن والذي يجيب المضطر اذا دعاه جل ربي في علاه

 

ايضا بدات احاول اضبط غضبي ومشاعري والحمد لله

اما عن التعب والدوار فقد اجريت التحاليل ووجدت نقص في الكريات الدموية البيضاء واتناول الان فيتامين ويارب ترتفع وعندي تحليل اخر الشهر لنرى النتيجة وعلى العموم كل شيء طيب والحمد الله

 

 

الللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×