اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

 

انا مشكلتى كبيرة

انى من صغرى اتعرضت لتحرش من بنت مثلى

 

ولم وصلت لة

22 سنة عرفت العادة السرية وكنت بمرسها بس مش بتعمق وعلى خفيف

 

والحمدلله ربنا انعم عليه وبطلتها ربنا يثبتنى ياااارب

 

خايفة جداااااااا انى مكنش فيرجنا

 

رغم انى مجتش جمب المكان دة خالص بس خايفة يكون دة عقاب ربنا لية

 

ثانيا انا الحمدلله التزمت بس محتاجة اثبت محتاجة اعمل طاعات ياريت تساعدونى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي بيننا

أسأل الله أن يصلح أحوالنا وإياكِ إلى مافيه صلاح ديننا .

 

الإلتزام سهل بإذن الله لمن سهله الله عليه ولكن الفتن أصبحت من كل جانب .

وزماننا هذا قل فيه الصالحون ولذلك عليكِ بالدعاء أن يوفقكِ الله لمرضاته

وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته

أسأل الله أن يهدينا وإياكِ لما فيه الخير

 

 

والقلوب ثلاثة

 

: قلب خال من الإيمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه ؛

 

لأنه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن .

 

القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه ، لكن عليه ظلمة الشهوات

 

فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع ، فالحرب دول وسجال .

 

القلب الثالث : قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات ،

 

فلنوره في صدره إشراق ، ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به ،

 

فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق ،

 

وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن ، وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء .

 

والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار الطاعات ،

 

وقلب المؤمن مسْتَقَر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها ،

 

فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه .

 

***

 

فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه واستوطنه .

 

وقلب قد امتلأ من جلال الله عز وجل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي شيطان يجترئ على هذا القلب ؟

 

وقلب فيه توحيد الله تعالى ومعرفته ومحبته والإيمان به والتصديق بوعده ووعيده وفيه شهوات النفس وأخلاقها ودواعي الهوى والطبع .

 

وقلب بين هذين الداعيين : فمرة يميل بقلبه داعي الإيمان والمعرفة والمحبة لله تعالى وإراداته وحده ،

 

ومرة يميل بقلبه داعي الشيطان والهوى والطباع ، فهذا القلب للشيطان فيه مطمع وله منه منازلات ووقائع ،

 

ويعطي الله النصر من يشاء (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) وهذا لا يتمكن الشيطان منه إلا بما عنده من سلاحه ،

 

فيدخل إليه الشيطان فيجد سلاحه عنده فيأخذه ويقاتله ، فإن أسلحته هي الشهوات والشبهات والخيالات والأماني الكاذبة

 

وهي في القلب فيدخل الشيطان فيجدها عتيدة ، فيأخذها ويصول بها على القلب ،

 

فإن كان عند العبد عدة عتيدة من الإيمان تقاوم تلك العدة وتزيد عليها انتصف من الشيطان ،

 

وإلا فالدولة لعدوه عليه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

 

فإذا أذن العبد لعدوه وفتح له باب بيته وأدخله عليه ومكنه من السلاح يقاتله به فهو الملوم "

 

انتهى مختصرا .

 

"الوابل الصيب" (ص40) .

 

ودوماً حينما تُريدين القراءة إجلسي في مكان هادئ وقومي برفع صوتكِ ورتلي القرآن وحاولي الإنتباه لما تحتويه

ولوأردت أن تأتي بالتفسير لتطلعي على بعض الأيات يكون أفضل .

 

وحافظي دوماً في صلاتك أن تدعي بدعاء النبي وأيضاً بدعاء اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا .

اللهم لاتجعل في قلبي أحداً غيرك .

وجعلنا الله وإياكِ من عباده المخلصين .

 

وتذكري معي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ،

ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2465

خلاصة حكم المحدث: صحيح

أي انكِ لوأطعتِ الله وجاهدتِ لفعل ذلكِ أحبكِ الله وأحبكِ الناس وأتتكِ الدنيا بالخير إ ن شاء الله.

ولوإنشغلتِ بالدنيا إنصرفت عنكِ

فهذه الدنيا إن أتيتي إليها بعدت عنكِ وإن بعدتِ عنها أتت إليكِ .

 

وأيضاً ذكر الموت .

 

اذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته ،

و صل صلاة رجل لا يظن أن يصلي صلاة غيرها ، و إياك و كل أمر يعتذر منه

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2839

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

 

وأوصيكِ بإذن الله بحضور مجالس العلم والصحبة الصالحة فجربي بحضور المجالس ستشعرين بالفرق.

والدعاء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف أصبح مسلما مؤمنا قوي الإيمان؟

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...hp?reqid=278495

 

 

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

كيف أصبح مسلما مؤمنا، قوي الإيمان ثابتا مهما أصابني من مكروه، راضيا سعيدا بقضاء الله وقدره سعيدا بعبادة الله؟

 

وشكرا.

 

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عمرو طلعت عبد الكريم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإن سلف الأمة الأبرار كانوا يرون سعادتهم في مواطن الأقدار، وقد أظهر رسولنا صلى الله عليه وسلم التبسم إمعانا في إظهار الرضى وأعلن رضاه بالكلام فقال ( ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون).

 

وهناك ما هو أعلى من مجرد الرضى، وذلك بالثناء على الله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أصاب المسلمين في أحد حيث حشد الصحابة خلفه ليثني على الله.

 

وأهل الإيمان كانوا يتذكرون لذة الثواب فينسون ما يجدون من الآلام ومن ذلك ما ورد من القول الجميل حين أصيب في أصبعه فقال:

هل أنت إلا أصبع دميت ***وفي سبيل الله ما لقيت

 

وقد رد الصحابي عثمان بن مظعون على أحد المشركين جواره، ورضي بجوار الله تعالى بعدما رأى إخوانه وهم يتعرضون لصنوف العذاب فأحب أن يواسيهم بنفسه، فلطمه أحد المشركين حتى خضر عينه، فقال له من كان مجيرا له: والله إن كنت لفي غنى عما أصاب عينك يا ابن أخي. فقال هذا الصحابي: (والله إن عيني الأخرى محتاجة لما أصاب أختها).

 

وذكر ابن الجوزي قصة امرأة أصيبت في أصبعها فضحكت، فقيل لها تضحكين وقد تألمت؟ فقالت: تذكرت لذة الثواب فنسيت ما أجد من الآلام.

 

ولا شك أن الصبر على البلاء من أهم وسائل زيادة الإيمان، والمصائب لا تزيد أهل الإيمان إلا إيماناً وثباتاً قال تعالى: { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}.

والإيمان يزداد بالطاعات وينقص بالمخالفات، فاحرص على تلاوة الآيات، واجتهد في الجلوس في مجالس العلم والمحاضرات، وابتعد عن المعاصي والسيئات، واحشر نفسك في زمرة أهل الصلاح والمكرمات، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وتذكر أن أمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أن أصابته سراء شكر فكان خيراً له أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

 

وقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على حرصك والرغبة في الخير، ومن سار على الدرب وصل، ومن تذكر مصائب الناس هانت عليه مصائبه، والمؤمن يتذكر عند المصائب مصاب الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم فتهون عليه مصائبه، وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ومرحباً بك مع إخوانك في الله.

 

ونسأل لله لك السداد والثبات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×