اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      إن في تعلُّمنا لغة أخرى غير لغتنا الأم مَقدِرة على مخاطبة عدد أكبر من الناس.


       

      تحتاج إلى خمس دقائق لقراءة هذا المقال، غير أنك إن عزمتَ على العمل بما فيه، فإنك سوف تُتقِن لغة تستطيع من خلالها الحديث مع الكثير من البشر الذين لم يكن في برنامج أفكارك الحديث معهم في يوم من الأيام!


       

      هي لغة من غير حروف، من خلالها تُكسَب الصداقات، وتتحسَّن العلاقات، يبوح لك المهموم بأسراره، والحبيب بأشجانه، وتَنجذِب القلوب لرؤية مُحيَّاك.


       

      لا تُكلِّفك شيئًا، بينما تُكسِبك الكثير، ولكن قلَّ مَن يستخدم هذا السحرَ في التأثير في النفوس مع أنه حلال!







      همسة:



      يقول الأطباء: إن الابتسامة يَلزَمها تحريك 6 عضلات في الوجه، أما العُبُوس والتكشير، فيَلزَمه تحريك 72 عضلة.


       

      وها هو مَن شهِد الله له بحُسْن الخُلُق، كان أكثر الناس تبسمًا، وقد روى عبدالله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحدًا أكثر تبسُّمًا من رسول الله"، قال شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.


       

      كما روى جرير بن عبدالله فقال: "ما حجَبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمتُ، ولا رآني إلا تبسَّم في وجهي"؛ متفق عليه.


       

      وكان جُلُّ ضَحِكه التبسم، فإذا تبسَّم يَفتُر عن مِثل حبِّ الغَمام.


       

      وقال أبو الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان لا يُحدِّث حديثًا إلا تبسَّم))، حديث حسن.


       

      فهذا خير الخلق - عليه الصلاة والسلام - كم أَسَر قلوبًا بالابتسامة، وكم تجمَّع خلقٌ حوله بسببها! فاقتدِ أيها الصديق به؛ " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "[الأحزاب: 21].


       

      فلا تَحقِرن الابتسامة، ولا تَحسَبن ذلك الأمر هينًا؛ فإن لها أثرًا كبيرًا، وفيها أجرًا عظيمًا؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحقِرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق)).







      ثم إني لأَعجَب ممن فرَّغ وقتَه، وبذل جُهْده للدعوة إلى الإسلام، كيف يبقى مُكفهِرَّ الوجه عبوسه؛ مع أنه ما خرج إلا لنُصرة الإسلام، وتعلُّم سنن خير الأنام فيما نحسبه، فلماذا يغيب عنه هذا الخُلُق، هل يحمل همًّا أكبر من همِّ النبي صلى الله عليه وسلم!


       

      ابسط وجهك، وتذكَّر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لن تَسَعوا الناس بأموالكم فليَسَعهم منكم بَسْطُ الوجه وحُسْن الخُلُق))؛ رواه مسلم.


       

      وصية: ((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة))؛ رواه الترمذي.


       




      واسمع إلى هذا الكلام القيم من ابن القيم - رحمه الله تعالى -:



      ((إن الناس يَنفِرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ، ولله ما يَجلِب اللطف والظرف من القلوب، فليس الثقلاء بخواصِّ الأولياء، وما ثَقُل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، وإلا فهذه الطريق تكسو العبدَ حلاوةً ولطافة وظرفًا، فترى الصادق فيها مَن أحلى الناس وألطفهم، وقد زالت عنه ثقالةُ النفس وكدورة الطبع)).


       

      ويقول الإمام ابن عيينة - رحمه الله تعالى -: "والبشاشة مصيدة المودة، والبِرُّ شيء هين: وجه طليق وكلام لين".


       

      وفي المَثَل الصيني: "إن الرجل الذي لا يعرف كيف يَبتسِم لا ينبغي له أن يفتح متجرًا".


       
       
       

      هشَّت لك الدنيا فما لك واجما



      وتبسَّمت فعلام لا تتبسَّمُ



      إن كنت مكتئبًا لعزٍّ قد مضى



      هيهات يرجِعه إليك تَندُّمُ








      وقال أبو حاتم بن حبان - رحمه الله -:



      "البشاشة إدام العلماء، وسجيَّة الحكماء؛ لأن البِشر يُطفئ نارَ المعاندة ويَحرِق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي ومنجاة من الساعي، ومَن بشَّ للناس وجهًا لم يكن عندهم بدون - بأقل - الباذلِ لهم ما يَملِك".


       

      حكمة: smiling is your way to success ” بمعنى: "ابتسامتك هي طريقك للنجاح".


       

      وتقول دراسة حديثة:



      بأن شعور المرء بالسعادة يُجنِّبه الإصابة بنوبات القلب وأمراضه وبالسكتة الدماغية والإصابة بداء السكري، بل وبالبدانة أيضًا وأمراض العقل باختلاف أنواعها، وأنها تُطيل عمر الإنسان بمقدار 12 سنة بعد مشيئة الله، والسبب وراء ذلك بسيط للغاية؛ فإن السعداء من الناس يُفرِزون كميات قليلة من هرمونين رئيسين للتوتر المضر بالصحة تُسارِع بشيخوخة كل عضو في جسم الإنسان.


       

      ولقد أثبت بحث علمي أن تَجهُّم الوجه (التكشير والتقطيب) يؤثِّر بشكل فعَّال في ظهور التجاعيد على الوجه، ولا سيما حول العينين، وأثبتت التجارب أن الابتسامة سلاح فعَّال ضد التجاعيد أو على أقل تقدير تؤثِّر الابتسامة في تأخير ظهور التجاعيد بسبب ارتخاء عضلات الوجه أثناء الابتسامة؛ ولذلك فإن العلماء يُقدِّمون نصيحةً ذهبية للناس ولا سيما النساء، ومن المهم للمرأة أن تكون دائمة الابتسامة حتى تُحقِّق راحة النفس والاستقرار.







      فلماذا نَزهَد في التبسم وهو خُلُق إسلامي، وقد أدرك بعضُ الغربيين فوائدَه وعمِلوا به، مع أننا أولى بالعمل به منهم؛ لأن ديننا يأمرنا به، يقول فولتير: الابتسامة تُذيب الجليد وتَنشُر الارتياح وتُبلسِم الجراح: إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية.


       

      وقال شكسبير:



      أن تَشُقَّ طريقًا بالابتسامة خير مَن أن تَشُقَّه بالسيف، وفي الحكمة التايلندية: الابتسامة طريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين.


       

      ابتسم؛ فقد انتهى المقال ^ـ^





    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      يقولُ ابنُ عباس:
       
      إنْ يأخذِ الله من عينيَّ نورهما ... ففي لساني و سمعي منهما نورُ
      قلبي ذكيٌّ و عقلي غيرُ ذي عِوجٍ ... وفي فمي صارمٌ كالسيفِ مأثورُ
       
      ولعلَّ الخير فيما حَصَل لك من المصاب { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم }

       
      يقولُ بشَّارُ بن بُرْدٍ :
       
      وعيرَّني الأعداء ُ و العيبُ فيهمو... فليس بعار أن يقالَ ضريرُ
      إذا أبصر المرءٌ المروءة و التقى ... فإن عمى العينين ليس يضير



      رأيت العمى أجراً و ذخراً و عصمة ... و إني إلي تلك الثلاثِ فقيرُ



      - انظر إلي الفرق بين كلام ابن عباس و بشَّار بن برد ، وبين ما قاله
       
      - صالح بن عبد القدوس لما عمى :



      على الدنيا السلام فما لشيخ .... ضرير العين في الدنيا نصيب
      يموت المرء و هو يعدُّ حيًّا .... و يخُلفُ ظنَّه الأمل الكذوب
      يمنِّيني الطبيب شفاء عيني .... فإن البعض من بعض قريب

      إن القضاء سوف ينفذ لا محالة ، على القابل له و الرافض له
      لكن ذاك يؤجر و يسعد و هذا يأثم ويشقى ..
      كتب عمر بن عبد العزيز إلى ميمون بن مهران :
      كتبت تعزيني على عبد الملك ، و هذا أمر لم أزل أنتظره ،"
      فلما وقع لم أنكره "






    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      المشكلة : التعلق بالأشخاص .


       

      التعلق بالأشخاص من الأمراض الفتاكة بالأفراد والمجتمعات ... التعلق بالأشخاص ... مدخل عظيم من مداخل الشرك ، وتبديل الدين !
      الشخص المتعلق به قد يكون اباً أو أماً أوزوجة ، أو ابناً أة بنتاً أو معلما
      أومعلمة أو داعياً أو عالماً أو مجاهداً ....


       

      *المظاهــر :
      - المبالغة في التعظيم .
      - المبالغة في الإطراء والمدح .
      - عدم قبول الخطأ على المحبوب ، وتبرير الأخطاء له .
      - التقليد المذموم .
      - تعظيم الصور والآثار المتعلقة بالشخص .
      - السرور بما يسر المتعلق به والحزن على حزنه ولو كان باطلا .
      - اختصار الصواب في شخص المتعلق دون الأمة كلها ، واختصار الأمة في شخص
      المتعلق به .
      - التغني بالأمجاد ، ومن سلف وكان والقعود عن العمل .


       
       




       

      *الأسبـاب :
      - فراغ القلب من محبة الله .
      - التشاكل والتجانس إما مبدأ أو سلوكا أو عمراً أو طبعاً ..
      - غياب القدوة ( الموجه ) المؤثر .
      - الشعور بالنقص ( هذا النقص قد يكون عاطفة أو علماً أو جهدا وعملاً أو غير ذلك من جوانب النقص في الشخصية..) وسدّ هذا الشعور بالتعلق بشخص يبدو فيما يبدو كماله في هذا الجانب الذي يشعر فيه المتعلق بالنقص .
      - ضعف اليقين .
      - الهوى والشهوة .
      - المصالح الدنيوية الزائلة .
      - الجهل بعظمة الخالق .
      - الوحدة والعزوف عن المحاضن التربوية الجادة .
      - ضعف الرقابة الذاتية ، وضعف الرقابة من قبل المربين .
      - سكوت المربين وتهاونهم في معالجة هذه المشكلة واستئصالها بمجرد ظهور
      بوادرها في الشخص أو في الأمة .
      - البعد عن الأدب النبوي في الحب والثناء .


       




       
       

      *الآثـار :
      - الغلو في الأشخاص باب من أبواب الشرك ، والقدح في العبادة .
      - شدة المعاناة والألم التي يعانيها المتعلق بسبب من تعلق به .
      ومافي الأرض أشقى من محب *** وإن وجد الهوى أحلى المذاق
      تراه باكيا في كل حيــن *** مخافة فرقة أو لاشتيــاق !!
      - التعرض للذل والهوان من قبل من أحبه حبا زائدا .
      - الانشغال عن مصالح الدين والدنيا .
      - القعود عن العمل والاعتماد على المحبوب .
      - النكوص عن الدين إن نكص المحبوب .
      - كثرة التناحرات والتشققات في الصف بسبب الدفاع عن فلان وفلان والذي قد يكون دفاعاً بالباطل .
      - التنازل عن بعض المبادئ في سبيل هذا التعلق .
      - ضياع الأوقات والجهود .
      - الوقوع في المحرمات وكبائر الذنوب بسبب هذا التعلق .


       
       




       

      *الحلـول :
      - معرفة الله جل وتعالى ، وتدبر آياته وملاحظة عظمته في مخلوقاته .
      - التزام الهدي والأدب النبوي في العلاقة مع الآخرين ( أباً أو أما أوزوجة ...)
      " أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما .."
      - الاهتمام بتربية المدعوين وملاحظة هذا السلوك في التربية .
      - الزام النفس بالمعروف .
      - مفارقة ما يدعو إلى التعلق من الصور والآثار ( مرئية كانت أو سمعية أو غير ذلك )
      - التزام العدل مع الآخرين قبولا وردّا .. مع من نحب ومع من لا نحب .
      - اشغال النفس بما يصلحها ، وترك مراقبة الآخرين وملاحقتهم .
      - العمل ..والعمل الدؤوب ولوكان قليلا .. خير من قول ( كان ، وسلف ، ولو أنّا )
      - استشعار أن كمال المحبة لا تنبغي إلا لله جل وتعالى ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم .
      - المناصحة والمصارحة ، وعدم المجاملة والمداهنة .
      - تجنب الإطراء المقيت .


       




    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      أُخرج محمد المعصومُ صلى الله عليه وسلم من مكة حيث أهلهُ وأبناؤه وداره ووطنُه، طرد طرداً وشُرِّد تشريداً، والتجأ إلى الطائف فقُوبل بالتكذيبِ وجُوبِهَ بالجحودِ، وتهاوت عليه الحجارة والأذى والسبُّ والشتم.
      فعيناه بدموع الأسى تكِفانِ، وقدماه بدماءِ الطهرِ تنزفانِ، وقلبه بمرارةِ المصيبة يلْعَجُ، فإلى من يلتجئُ؟
      ومن يسأل؟
      والى من يشكو؟
      وإلى من يقصدُ؟
      إلى الله، إلى القويِّ إلى القهار، إلى العزيز، إلى الناصر.



      استقبلَ محمد صلى الله عليه وسلم القبلة، وقصدَ ربَّه، وشكر مولاه، وتدفَّق لسانه بعبارات الشكوى وصادقِ النجوى وأحرِّ الطلب، ودعا وألحَّ وبكى، وشكا وتَظلَّم وتألَّم.


       

      *المآقي من الخطوبِ بكاءُ والمآسي على الخدودِ ظماءُ


       
       

      *وشفاهُ الأيام تلثمُ وجهاً نحتتهُ الرعودُ والأنواءُ



      اسمع سؤال النبي صلى الله عليه وسلم مولاه وإلهه ليلة نخلة ، إذ يقول: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت أرحم الراحمين، ورب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟
      إلى قريب يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).





منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×