السلفية 90 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مايو, 2012 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخواتي احتاج مساعذتكن وبسرعة ارجوكن انا تقدم لي شاب والحمد لله له وظيفة جيدة وهو على خلق والحمد لله وعملنا رؤية شرعية ومن اقواله انه يريد مني ان البس النقاب وانا ليس لدي مشكل كما دكر انه لا يحب خروج المراة يعني اسواق وما شابه لكن انا خفت ان يكون من الرجال المعقدة كثيرا ولا اعرف كيف اكشف انه ليس من هده الانواع يعني ارجو مساعدتي فانا على وشك الرفض او القبول وجزاكن الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2362 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 مايو, 2012 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، حيّاكِ الله أختي الحبيبة ، أسأل الله أن يبارك فيكما ويجمع بينكما على خير تفضلي هذه الإستشارة وأسأل الله أن تنفعكِ : http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/36548/ السؤال السلام عليكم ورحمة الله. أُرسل إليكم هذه الاستشارة، عسى أن يشرحَ الله صدري، وأتَّخذ القرار الصواب بعد ما تُشيروا عليّ. عُقِد قراني على شاب متديِّن جدًّا، وهو يَتَّبع منهج السلف، وحَصَلت خلافات ومشاحنات كثيرة بينه وبين أهلي؛ حيث إنَّ أهلي يعتقدون أن خطيبي متشدِّد جدًّا، كما أني أشكو من شدة غَيْرة خطيبي وشَكِّه، ومن عناده وعصبيَّته، خطيبي أمرني بلبْسِ النقاب، ومنَعَني من الخروج للعمل، ومن قيادة السيارة، ومَنَعني من الخروج إلى دروس الدِّين، ومَنَعني من الخروج إلى السوق بمفردي أو مع إخوتي الأصغر مني بسنوات قليلة، ومَنَعني من أنْ أُلْقِي السلام على إخوته؛ بحجَّة أنَّ صوت المرأة عورة، أو أن أكْشِف وجهي أمامهم، كما أنه يُكَرِّر عليّ أسئلة، مثل: هل أتكلَّم مع شباب في العمل؟ هل كان لَدَي زُملاء؟ وما إلى ذلك من أسئلة تُرهقني وتُخيفني من أن يكون شكَّاكًا. تأزَّمت الخلافات فيما بيننا بسبب هذه المشكلات، وأنا في حيرة جدًّا من أمري، خصوصًا أن أهلي باتوا يقاطعونني بسببه، ولنْ يَحضُر معظم إخوتي حفل زفافي المُفترض أن يقام بعد شهر. أنا مستاءَة من الوضع، ولا أستمتع بهذه المرحلة التي يجب أن تكون من أجمل مراحل حياتي، مع أني أحبُّ خطيبي جدًّا، وأكنُّ له كلَّ الاحترام والود، ولكني أتمنَّى لو يتغيَّر قليلاً؛ كي أستطيع أن أتقبَّل حياتي معه دون أي شكوى. خطيبي مُصِرٌّ على أنه غير شكَّاكٍ، وأنه ليس متشدِّدًا أبدًا، ولا يرى أيَّ مشكلة في شخصيَّته، كما أنه يعتبر أيَّ نقاشٍ معه فرضًا مني لشخصيَّتي عليه، وأني أكون نِدًّا له، وأني عصبيَّة ولا أتقبَّل أوامره، وأني لا ألْتَزم بما أمرَني الله به من طاعة لزوجي، وأني بهذا أتعدَّى على حقِّه من القوامة واتِّخاذ القرارات، ماذا أفعل؟ أشيروا عليّ، جزاكم الله كلَّ خيرٍ. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تختلف الغَيْرة عن الشكِّ اختلافًا بيِّنًا، فالأولى علامة محبَّة، وإن زادَت أحيانًا، وأمَّا الثانية فعلامة انعدام ثقةٍ. والغيرة تُشعر المرأة بحرْص زوجها، ومكانتها عنده، وإن نغَّصت عليها وكَدَّرت حياتها في بعض المواقف، أمَّا الشك فلا يُشعرها إلاَّ بالنفور، ولا يُسَبِّب إلا زَرْعَ بذور الكراهية في قلبها. الغيرة لا تحتاج إلى علاج نفسي غالبًا، بينما يحتاج الشخص الشكَّاك إلى علاجٍ نفسي سلوكي، والبحث عن أسبابِ تَرَسُّب تلك المعتقدات وتَوَلُّد هذه الأوهام لَدَيه. قد تتحمَّل المرأة غيرة زوجها وإن زادَت عن حدِّها، وقد تستطيع التأقْلُم معها، لكن لا يُمكنها بحال أن تتأَقْلَم مع الزوج الشكَّاك، الذي لا يُشعرها إلاَّ بانعدام الثقة فيها؛ مما يولِّد شعورًا بالإحباط، ويُدخلها في دوَّامة من الأحزان لا تَكاد تنتهي! كنتُ أودُّ لو أخبرتِني بمدة زواجكِ أو عَقْد قرانكِ، وعلى ما يبدو فأنتِ حديثة عَهْدٍ بهذا العقد، فإن كنتُ قد أصبتُ، فأُحب أن أُطَمئنكِ وأُخبركِ أنَّ بعض الشباب الملتزم في المجتمعات الفاسدة قد تَصدر منه مثل هذه الأفعال في بداية ارتباطه بفتاة لا يعرف عنها إلاَّ القليل، وتَذهب إلى عمل مُختلط، والرجل لا يرغَب إلاَّ في فتاة تكون له خاصة، هذه طبيعة في كلِّ رجل سَوي؛ لا يحب أن ينظر رجل إلى وجْه زوجه، أو يسمع صوتها، ولو كان يعلم أنه ليس بعورة، بخلاف المرأة التي لا تُواجه مشكلة كبيرة في نظر الناس - رجالاً كانوا أو نساءً - أو تعامُلِهم مع زوجها، وهذه طبيعة كلٍّ منهما. وقد تَصدر بعض الأفعال، وتحدث بعض الصِّدامات بين الرجل وزوجه؛ حتى يتمَّ التأقْلُم من جانبها، والتفهُّم من جانبه. تأمَّلي معي الأمور التي تُخيفكِ من زوجكِ، وتُسَبِّب بُعْد أهلكِ عنكِ: 1- رغبته في أن ترتدي حجابًا كاملاً بما فيه حجاب الوجه. 2- رَفْضه عملكِ المختلط مع الشباب. 3- رَفْضه أن تقودي السيارة. 4- مَنْعكِ من الخروج إلى الدروس الدينيَّة. 5- منعكِ من الخروج إلى الأسواق بمفردكِ، أو مع مَن يَصغركِ من إخوتكِ. 6- مَنْعكِ من كَشْف وجهكِ أمام إخوانه، والتحدُّث إليهم. عذرًا! لَم أجد فيما ذكرتِ ما يدلُّ على شخصيَّة شكَّاكة أو غير طبيعيَّة! رغبة زوجكِ في ألاَّ تُظهري وجهكِ، ورَفْضه أن تستمري في عملكِ المختلط، أو أن تُظهري وجْهكِ أمام إخوانه الذين لا يَختلف حُكمهم عن غيرهم من الرجال الأجانب، إن لَم يكن أعظم، لا يدلُّ ذلك كلُّه إلاَّ على دينه وحبِّه لكِ! قيادة السيارة والخروج إلى الأسواق قد لا يكون فيهما ضَرَرٌ من وجهة نظركِ، لكنَّ الواقع من حولنا يُجبرنا كثيرًا على توخِّي المزيد من الحذر، والفِتن التي لا تَفتأ تعزو حياتنا، فتحوِّل الراحة إلى قلقٍ، والأمن إلى خوف، والثقة إلى شكٍّ، فقد يتولَّد لَدَيه شعور بالشك، لكن ليس في شخْصكِ، وإنما شكٌّ في المجتمع والناس من حوله، وأَصْدُقُكِ القول أني أرى هذا الخلُق أحيانًا في بعض الأزواج، ممن ليس على درجة عالية من التديُّن، فهو يفعل ذلك؛ حرصًا على زوجه، وحبًّا لها، وإن ظهَر لها بعض القسوة في تصرُّفه، فقد يتيقَّن الطفل الصغير من قسوة أُمِّه تُعطيه الدواء المُرَّ، ولا يَشعر بقلبها الذي يفيض حنانًا، ونفسها وجدًا عليه! في الحقيقة، لا أدري لماذا تُسبِّب أفعاله كلَّ هذا الضِّيق لأهلكِ؟ ولماذا لن يَحضروا حفل زفافكِ، وأنتِ ما ذكرتِ ما يحول دون حضورهم أو لقائهم بكِ، أو تواصُلهم معكِ؟! كل ما يرفضه زوجكِ أن تُحادثي إخوانه، وتكشفي وجهكِ أمامهم، فما علاقة إخوانكِ بهذا الأمر، وكان يَجدر بهم أن يَسعدوا أنْ رَزَقكِ الله رجلاً يصونكِ ويَحميكِ، ويَطْمَئِنُّوا عليكِ وأنت إلى جواره. أُخَيَّتي، ما زلتِ صغيرة، وبإمكانكِ البحث عن خاطبٍ يُناسبكِ، ويَسمح لكِ بما تَشائين، لكن صدِّقيني، لا تحب المرأة إلاَّ الرجل الذي تأْمَن على نفسها معه، ولا تَرْغب إلاَّ فيمَن يحتويها ويخاف عليها حتى من الهواء، ولعلَّها تَشعر ببعض التحكُّم، لكنَّه لن يَلْبَثَ أن يزولَ وتستقرَّ الأمور، وتَهْدَأَ حِدَّة الغَيْرة، وتَبْرُدَ حرارتها. أنصحكِ بالتعرُّف على أساليب الحوار الناجحة لتُطَبِّقيها معه، ومنها على عجالة: - أن تتجنَّبي الصوت المرتفع، وبعض الألفاظ التي توحي بعدم الاقتناع، فألْغِي من قاموسكِ كلمة: لا، أُخالفك في ذلك، لا يُمكن، وغيرها مما يوحي بأنَّكِ لا تُنزلين هذا الشخص منزلته العالية، والتي يستحقها شرعًا وعُرفًا. وأيضًا استخدمي كثيرًا التعبيرات العكسيَّة؛ مما توحي بالطاعة والتوافق النفسي والرُّوحي، مثل: كما تشاء، كما ترى، تحت أمرك، لا فرْقَ بيننا. وإن لَم يَقتنع بأمرٍ ترغبين فيه، فأَمْهِليه مدَّة دون تأثيرٍ أو إلحاحٍ، أو إظهارٍ للتبرُّم والضِّيق والتشكِّي، وقد يعود ويُغيِّر رأيه من جديد، وإلاَّ فاحْتَسبي أجْرَ الصبر عند الله. أخيرًا: تذكَّري أن المرأة العاقلة الذكيَّة، لا تنقل لأهلها صورة سيِّئة عن زوجها، ولو قاسَتْ معه بعض أنواع المشقَّة؛ فإن مَن تفعل ذلك، تُولِّد لَدَيهم شعورًا سلبيًّا، وربما تولِّد بُغضًا لهذا الزوج، في حين قد تتأَقْلم هي ويتغيَّر الزوج، وتَستقر الأمور، وتبقى في نفوس الأهل من المشاعر السيِّئة ما لا يُمكن مَحْوه، وما أرى إعراضَ بعض أهلكِ عنكِ ورغبتهم عن حضور عُرسكِ، إلاَّ نتيجة لمثل هذه الشكاوى التي تُخطئين بنَقْلها إليهم. وَقَدْ يَنْبُتُ الْمَرْعَى عَلَى دِمَنِ الثَّرَى وَتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا هِيَا فاكْتُمي ما يَريبكِ من زوجكِ، وأظْهري الرضا به والاحترام والحبَّ له، ينعكس ذلك الشعور على مَن حولكِ، ويتقبَّلوا شخصيَّته، غير نافرين أو مُبْغِضين. وفَّقكِ الله، وأسْعَد حالكِ، وجَعَلكِ قرَّة عينٍ له، وجَعَله لكِ كذلك، ونَسْعد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مُراسلتنا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يسرا عبد الرحمن 718 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 مايو, 2012 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أختى الحبيبة بصراحة أنا لا أرى أنه رجل معقد عندما يطلب منك ذلك بل بالعكس زوجي عندما خطبني طلب مني ذلك وكان بيغير عليّ بشكل غير عادي وهذا كله لأنه يشعر أنك ما صرت له فيشعر بالغيرة عليكي والأهتمام بيكي فأنت عنده مثل الجوهرة التي يخاف من أن يخدشها أحد أما بعد الزواج فهو من يشتري طلبات البيت على الغالب وأحيانا أخرج معه للتسوق لكن في أماكن ليس بها زحام ولم يجبرني على عدم الخروج سواء بمفردي أو معه بل أنا لا أحب أن أخرج بدونه حقا أشعر بالأمان وهو معي وغير ذلك أني لا أضطر للكلام مع بائع أو أرفع صوتي في وسيلة من وسائل المواصلات لأني بمفردي فخروج الرجل مع زوجته أجده من العفة لها والحفاظ عليها وعلى كرامتها من شرور الطرقات والناس فمادام هو رجل ملتزم فلا تجزعي ولا تخافي فقط عليكي بالإستخارة طوال فترة الخطوبة أسأل الله أن يجعله زوجا صالحا لكي في الدارين ويعينك على أمور دينك ودنياك 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك