اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...سادخل في صلب الموضوع سريعا.انا اقاربي الكثير منهم لا يصلون و على خلافات شديدة و كثيرة و منذ مدة طويلة.الفتيات لا يرتدين الحجاب الشرعي و بعضهن على علاقة مع شاب.و الغيبة و النميمة و الحقد و النفاق شيء منتشر و بشدة في عائلتي...حاولت الحديث مع بعض الفتيات و ان اصلي امام من لا يصلي لكن عبس...فكل ما افعله هو الدعوة لهم بالهداية.فانا متوكلة على الله...فها انا اطلب مساعدتكن بعد الله عز و جل...فهل هناك ما استطيع فعله..فاني والله اخاف عليهم كثيرا! :(

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيّاك الله اختنا الفاضلة وبارك فيكِ على ثقتكِ بنا .

إن الدعوة الى الله جزء من حياة المسلم اليومية في بيته ومع أسرته وفي عمله وطريقه ومع زملائه وفي جميع أحواله ، قال تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "

 

تفضلي :

 

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=276228

 

 

السلام عليكم

أنا فتاة مراهقة أدرس في الثانوية، لدي مشاكل مع أختي الكبرى، هي متبرجة وغير صالحة، ولا أتفاهم معها، تقوم بأعمال لا يعلم بها الوالدان، ولا أعلم كيف أنصحها قمت بالكثير دون جدوى؟!

 

أما أختي الصغرى فلا تحترم والدي، ولا تحترمني، رغم أني أقوم وحدي بكل شيء من أعمال منزلية، وأدرِّسها، وأعتني بأخي، فماذا أفعل لإصلاح العائلة؟

 

 

أنا أدرس في الثانوية، ويلزمون علينا الاختلاط بالأولاد فهل يجوز هذا؟

 

الإجابــة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ لاميا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يكثر من أمثالك وأن يثبتك على الحق وأن يصلح جميع أسرتك.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الهداية- وكما لا يخفى عليك – من الله تبارك وتعالى حيث قال: { من يهد الله فهو المهتدي } وأعتقد أن كل إنسان يتمنى من أعماق قلبه أن يكون صالحاً مهدياً، إلا أن النفس الإمارة بالسوء مع الشيطان الرجيم وكذلك الصحبة الفاسدة وبيئة الغفلة لا تشجع على الاستقامة والهداية، ولذلك عليك أن تحمدي الله على نعمة الهداية، وأكثري من شكره على ذلك، واجتهدي في الالتزام والمحافظة على التزامك حتى لا تحرمي هذه النعمة العظيمة التي خصك الله بها دون بقية أخواتك.

 

وأما عن أختك الكبرى فقطعاً ستكون مستخفة بك وبنصحك لها نظراً لأنها الأكبر، وهذه عادة الناس غالباً، فلا ينبغي أن يتسرب اليأس إلى نفسك، واعلمي أن تقدم السن أو تأخره، وأن الصغر أو الكبر ليس عذراً في عدم الدعوة، وإنما أوصيك بمواصلة نصحها وتذكيرها قدر استطاعتك على أن يكون ذلك برفق ولين، وكذلك أختك الصغرى، واصلي النصح والتذكير في الأوقات المناسبة وبالطريقة المناسبة، ولا مانع من استعمال الهدايا إن أمكن، كما يمكنك الاستعانة ببعض الأشرطة المناسبة، وكذلك ببعض المطويات أو الكتيبات، وإذا كانت لك بعض الأخوات الصالحات فاطلبي منهنّ زيارتك والتحدث مع أخواتك، وإذا كان من السهل عندكم حضور بعض المحاضرات والأنشطة الدعوية، فاجتهدي في دعوة أخواتك إلى حضور مثل هذه المحاضرات، وعلى الحرص على الإكرام والصبر وعدم التعجل، ولا تغفلي سلاح الدعاء لهن بظهر الغيب خاصة في السجود وأوقات الإجابة، وتسلحي بالصبر الجميل لأن تغيير سلوك الناس ليس بالأمر السهل أو الهين، وإذا ما حان وقت الصلاة فاطلبي منهن أن يصيلن معك جماعة وكذا الوالدة، ولا مانع من إلقاء موعظة خفيفة بين الحين والآخر، وأقتراح عقد جلسة تعليمية بسيطة لمدة خمس أو عشر دقائق يقرؤ فيها أي شيء إسلامي بسيط.

 

واصبري كما ذكرت ولا تتعجلي النتائج ولا تحدثي أي أخت أمام الأخرى، وإنما خصي كل واحدة بحديث خاص فذلك أسهل وأنفع، وأخبري أمك بحقيقة سلوك أخواتك إذا كانت لا تعلم خاصة إذا كانت أمك حكيمة أو عاقلة ولن تخبر والدك من أول مرة، استعيني بأمك بعد الله وعرفيها سلوك أخواتك وضعي معها خطة للمساعدة والإصلاح بشرط أن يكون ذلك بدون تهديد أو تلويح بإخبار الوالد، واطلبي من أمك أن تكثر من الدعاء لهن قدر استطاعتها لأن دعاء الوالدة لا يرد كما بشر النبي صلى الله عليه وسلم.

 

واعلمي أن قيامك بأعمال المنزل لك عليه أجراً عظيماً من الله تعالى لأنه مساعدة لأمك، ويكفى فقط دعاءها لك فهو من أعظم أسباب الهداية ويرضى الله عنك، والتوفيق في دراستك، وهذا ما أتمنى أيضاً أن تحرصي عليه حتى تكون متميزة بين أسرتك وزميلاتك، واعلمي أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فخذي بالأسباب، واجتهدي في المذاكرة واحرصي على أن تكون طالبة مثالية في مستواك وأخلاقك حتى تتمكني من التأثير في غيرك من المدرسات والزميلات، واجتهدي في عدم التحدث مع أي شاب أو الخلوة به وانصحي زميلاتك بذلك فهذا من أهم وسائل التوجيه والدعوة.

 

وأما عن سؤالك عن الحكم الشرعي في آخر سؤالك فنرجو مراسلة القسم الشرعي في الشبكة الإسلامية.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×