اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

حَمْلةُ || المُشمّرات لاستقبالِ شَهْـرِ الخَيـْرَات ||

المشاركات التي تم ترشيحها

الحمد لله متابعة لليوم الثاني جزاكن الله خيرا

 

قرأت الورد اليومي من القرآن بفضل الله بجد جزاكن الله خيرا من شهور وشهور لم أبدأ ختمة تلاوة ربنا يثبتني واتابع معكن واختم في شعبان معاكم يارب :)

 

بس ادعوالي برضه ربنا يهديني وارجع لحفظ القرآن تاني :(

 

الدرس ان شاء الله هاحاول اسمعه بعد شوية

 

لي رجاء : عايزين واجب يومي بجانب سماع الدرس وتلاوة الورد اليومي عايزين كل يوم واجب مختلف ننفذه يعني مثلا سنة مهجورة او اي نافلة المهم يكون كل يوم فيه واجب مختلف وكل يوم نضيف له واجب اليوم اللي قبله

 

اللهم بلغنا رمضان ونحن في احسن حال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات ونع بكن ووفقنا وإياكن لما يحبه ويرضاه ..

 

لي رجاء : عايزين واجب يومي بجانب سماع الدرس وتلاوة الورد اليومي عايزين كل يوم واجب مختلف ننفذه يعني مثلا سنة مهجورة او اي نافلة المهم يكون كل يوم فيه واجب مختلف وكل يوم نضيف له واجب اليوم اللي قبله

 

ستجدين ذلك في التذكير بعبادة وسنة ياغالية تابعينا ..

 

للأخوات اللائي يسألن عن ختم القرآن ..

ما رأيكنّ لو تبدأن معنا بختمة جديدة في هذا الشهر وبعد الإنتهاء منها ترجعن إلى ختمتكن السابقة لإنهائها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-55132100-1338229386.png

**اليوم الثالث من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **

 

~ درس اليوم:

 

وقفة مع فقه السلف لهذه المعاني العظيمة

 

قال عبد العزيز بن مروان: كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان: "اللهم قد أضلنا شهر رمضان وحضر، فسلمه لنا وسلمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن".

وقال يحيى بن كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".

 

فاحرصي أختي المسلمة على حسن استقبالك لهذا الشهر... فإن من أحب شيئا.. أكثر من ذكره.

وتذكري أيضا أن الله جل وعلا يحب من يعظم شعائره التي عظمها... وقد أخبر أن ذلك من التقوى فقال: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].

 

ثم تذكري أيضا أن قبول الصيام منوط بالتقوى كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

فإذا كان تعظيم أمر الله في رمضان وصيامه كما أمر الله من التقوى، وكانت التقوى هي معيار القبول، فلا شك إذن أن تعظيم استقبال رمضان واستشعار منزلته ومكانته عند الله هو أول علامات قبول الصيام، ومبدؤها، لأن العلم والاقتناع بفضائل الصيام وحاجة المسلمة إلى ثماره وثوابه العظيم هو ما يدفعها إلى الإتيان به على الوجه الذي يرجى به قطف تلك الثمار... وكسب ذلك الثواب فتأملي!!

 

إذا رمضان أتى مقبلا

فأقبل بالخير يستقبل

لعلك تخطئه قابلا

وتأتي بعذر فلا يقبل

 

**

~ محاضرة اليوم:

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة

 

ثلاثة تمارين خطيرة: 1- الصفات حقل تدبر 2- توقف مع نوادر الآيات 3- استخرج أصول الإسلام

 

**

~ تذكير بعبادة وسنة يومية:

..• الدعاء •..

الإكثار من الدعاء عامة وخاصة "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء» وقال: «ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء» .

وقال: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين» .

 

قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ، بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».

 

وإليكِ فضل الدعاء بهذا الرابط:

http://www.da3y.org/d3.php

 

أما عن مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:

http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18

 

فتحري أخيتي الحبيبة أوقات وأسباب الإجابة وأكثري من الدعاء أن يبلغكِ الله رمضان، ويرزقكِ الله فيه من الأعمال الصالحة ما يكون سببا في أن يغفر الله لكِ جميع ذنوبك ويجعلكِ فيه من عتقاء النار، وادعي للمسلمين كافة نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يفرج كرب كل مهموم.

 

**

~ فتوى تهمكِ:

 

ما ينبغي للصائم, وما يجب عليه

سؤال: ماذا ينبغي للصائم, وماذا يجب عليه؟

الجواب: ينبغي للصائم أن يكثر من الطاعات، ويجتنب جميع المنهيات، ويجب عليه المحافظة على الواجبات، والبعد عن المحرمات، فيصلي الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، ويترك الكذب والغيبة والغش والمعاملات الربوية وكل قول أو فعل محرم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري] [الشيخ ابن عثيمين].

**

~ بطاقتكِ:

post-20549-0-49181600-1339685625.png

 

**

~ ومضة:

 

هذّبي نفسك وألزميها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة للمتقين. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» [رواه البخاري 1903].

 

**

~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!

أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثالث من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة..

مقداركِ لليوم:

تلاوة الجزء الثالث "من الآية 253من سورة البقرة إلى الآية 91 من سورة آل عمران"

 

post-25975-0-42502500-1338231862.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاااااااااااااااااااااااااكن الله خيرا على الحملة الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فضل الدعاء بهذا الرابط:

http://www.da3y.org/d3.php

 

مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:

http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18

 

 

لم يشتغلا معي هدين الرابطين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-55132100-1338229386.png

 

**اليوم الرابع من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **

~ درس اليوم:

فقه الصوم شرط لقبوله

 

أختي المسلمة: إن الإلمام بفقه الصيام هو الشرط الأساسي لقبول الصيام لأنه يدلك على أركان الصيام وشروطه، وواجباته، ومستحباته، وفضائله، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه.

وأركان الصيام أربعة: وهي النية والإمساك عن مفطرات الصيام، وزمان الصيام، والصائم.

فأما زمان الصيام: فهو من مطلع الفجر الصادق إلى غروب الشمس؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187].

 

وأما الصائم: فهو كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر خال من الموانع.

 

وأما النية: فهي ركن في كل العبادات كلها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». [رواه البخاري ومسلم].

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية".

وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له». [رواه الترمذي].

 

والنية محلها القلب؛ فمن خطر بباله أنه صائم غدا فقد نوى، وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل؛ لقوله: «قبل الفجر». [أحاديث الصيام لعبد الله بن صالح الفوزان ص24].

 

الجماع في نهار رمضان: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومعلوم أن النص والإجماع أثبتا الفطر بالأكل والشرب والجماع والحيض" [مجموع فتاوى شيخ الإسلام 25/244].

وفي صحيح مسلم أن رجلا وقع على امرأته في رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «هل تجد رقبة؟» قال: لا. قال: «هل تستطيع صيام شهرين؟» قال: لا. قال: «فأطعم ستين مسكينا». [رواه مسلم].

- إنزال المني باختيار الصائم أو بتقبيل أو مس أو غير ذلك.

- الأكل والشرب عمدا؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187].

- ما كان في معنى الأكل والشرب: كالإبر المغذية، وحقن الدم.

- الحجامة: لقوله صلى الله عليه وسلم : «أفطر الحاجم والمحجوم» [رواه أحمد وهو في صحيح الجامع: 1136].

- التقيؤ عمدا: لقوله صلى الله عليه وسلم : «من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض». [رواه أبو داود].

- خروج دم الحيض والنفاس: لقوله صلى الله عليه وسلم في المرأة: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم».

 

فالأخت المسلمة إذا رأت دم الحيض أو النفاس فسد صومها سواء في أول النهار أو آخره ولو قبل الغروب بلحظة.

فهذه هي أركان الصيام التي لا يصح إلا بها.

أختي المسلمة: فالحفاظ على أركان الصوم بإخلاص النية واجتناب المفطرات يضمن لك بإذن الله صحة الصوم، ويفرش لك السير إلى الله في رمضان فهو شهر التبتل والعبادة والقنوت والزهادة.

فقبوله منوط بالاجتهاد والإخلاص، واقتفاء هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقضي يومه في تلاوة القرآن ومدارسته، وكان فيه جوادا كريما متبتلا مقيما... يزيد فيه من العبادة ما لا يفعل في غيره.

**

~ محاضرة اليوم:

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة

 

أراك بدأت تتلذذ فعلا.. هيا يا أهل القرآن اعملوا بهذا التمرين الجديد

 

 

**

~ تذكير بعبادة وسنة يومية:

..• الدعاء •..

الإكثار من الدعاء عامة وخاصة "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء» وقال: «ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء».

وقال: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين».

 

قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ، بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».

وإليكِ فضل الدعاء بهذا الرابط:

http://www.da3y.org/d3.php

 

أما عن مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:

http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18

 

فتحري أخيتي الحبيبة أوقات وأسباب الإجابة وأكثري من الدعاء أن يبلغكِ الله رمضان ويرزقكِ الله فيه من الأعمال اصلالحة ما يكون سببا في أن يغفر الله لكِ جميع ذنوبك ويجعلكِ فيه من عتقاء النار، وادعي للمسلمين كافة نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يفرج كرب كل مهموم.

**

~ فتوى تهمك:

 

سؤال: ما حكم من أفطر رمضان بدون عذر، وهو غير منكر لوجوبه؟

الجواب: من أفطر في رمضان عمداً لغير عذر شرعي، فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة الكثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرا أكبر إذا لم يجحد الوجوب، وإنما أفطر تساهلا وكسلاً، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر شرعي. [الشيخ ابن باز].

حكم من أفطر يوما من رمضان ثم تاب

**

~ بطاقتكِ:

34.png

 

**

~ ومضة:

 

بادري بصلة رحمك، واحذري أشد الحذر من قطعها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟، قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك. ثم قال أبو هريرة: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [سورة محمد: 22]» [رواه البخاري].

**

~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!

أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الرابع من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة.

 

مقداركِ لليوم:

تلاوة الجزء الرابع "من الآية 91 من سورة آل عمران إلى الآية 23من سورة النساء"

post-25975-0-42502500-1338231862.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على الدروس

 

 

 

جاري التطبيق باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معكن

 

جزاكن الله خيرا على الدروس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكن أخواتي ..

 

حملة رائعة تشحذ الهمم ..

 

متابعة معكن إن شاء الله ..

 

لا حرمنا الله الأجر ..

 

وجعل ما تقدمنّ في ميزان حسناتكنّ إن شاء الله ..

 

لكن خالص التقدير والاحترام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-55132100-1338229386.png

 

** اليوم الخامس من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **

~ درس اليوم:

 

كثرة تلاوة القرآن: فقد أنزل القرآن في رمضان: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185]؛ لذلك فهو أفضل أوقات قراءته وتلاوته... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر تعاهدا للقرآن في رمضان، وقال صلى الله عليه وسلم: «القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان». [رواه أحمد وهو في صحيح الجامع برقم: 3882].

إذا دخل رمضان فإنما تلاوة القرآن وإطعام الطعام

ولهذا أختي المسلمة ينبغي أن يكون أغلب وقتك في رمضان لتلاوة القرآن وترتيب وتدبر معانيه... فإن مناسبة صفاء الذهن بالصوم لفهم القرآن والتفرغ له لا تعدلها مناسبة أخرى في السنة.

 

 

 

الصدقة: وهي من السنن الثابتة في رمضان خصوصا؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم جوادا معطاء في رمضان فكان أجود من الريح المرسلة.

وكان السلف أكثر عملا بهذا الهدي القويم، فكان أبو الدرداء يقول: "صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، وصوموا يوما شديدا حره ليوم النشور، وتصدقوا لشر يوم عسير".

وكان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام فقام وأعطاه السائل.

"واشتهى بعض السلف طعاما وكان صائما فوضع بين يديه عند فطره، فسمع سائلا يقول: من يقرض الملي الوفي؟ فقال: عبده المعدوم من الحسنات، فأخذ الصفحة فخرج بها إليه وبات طاويا".

 

القيام، والمحافظة على سنن الصيام: فأما القيام فأجره عظيم لأن احتساب القيام في رمضان من أسباب المغفرة، لاسيما ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

وكذلك ينبغي الحرص على سنن الصوم، كتعجيل الفطور وتأخير السحور فإن في ذلك بركة في الروح والجسد.

**

~ محاضرة اليوم:

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة

 

 

وحدة قياس الآيات الخطيرة.

**

~ تذكير بعبادة وسنة يومية:

..• قراءة القرآن •..

العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛ وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.

 

فالذي يتعود على المحافظة على ورده في شعبان سيحافظ عليه في رمضان، وقد سُئل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ بقراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه فقال: عليه أن يقاوم هذا الشعور، فانطلق السائل ثم عاد فقال: "العجيب أنني بعد حوالي ربعين من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور".

 

قال سلمة بن سهيل كان يُقال: "شهر شعبان شهر القُرَّاء"، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن.

وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ"، [رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ].

 

فيجب أن يكون هذا القرآن في مَحِلَّ الاهتمام الزائد للمؤمنين عن بقية الأيام؛ لأنه إذا كان المرء يستعد لـ"رمضان" يالقرآن فاستعداده به لابد أن يكون سابقًا له؛ حتى إذا أتاه "رمضان" وجَدَ حلاوة القرآن ؛ لأنه قد تدرَّب عليها، وانشرح صدره بها، ودام لسانه عليه، وأقبل على التفكُّر فيه، والتدبُّر لآياته، والتذكُّر بها، ثم أنزل القرآن الكريم الذي هو الشفاء والرحمة على أمراضه وعلله التي يخشى منها سوء العاقبة، وإلَّا خرج من رمضان لم يُحَصِّل شيئًا.

**

~فتوى تهمكِ:

حكم من أفطر يوما من رمضان ثم تاب

سؤال: ما حكم من أكل يوما في رمضان عمدا ثم تاب إلى الله، هل تقبل توبته؟

الجواب: نعم تقبل توبته؛ لقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه:82] وغير ذلك مما جاء في الكتاب والسنة. [اللجنة الدائمة].

**

~ بطاقتكِ:

post-20549-0-69900100-1339833737.png

**

~ ومضة:

هل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟... تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال، بينما غيرك تغلي قلوبهم حنقًا على غيرهم.

احرصي أن تكوني "مخموم" القلب من الآن..

ادخلي رمضان وقد فرّغت قلبك للانشغال به دون سواه. «قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"» [صحيح ابن ماجه 3416].

**

~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!

أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الخامس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..

مقداركِ لليوم:

تلاوة الجزء الخامس"من الآية 23 من سورة النساء إلى الآية 147من سورة النساء"

post-25975-0-42502500-1338231862.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة راجية نعتذر كثيرا على تلك الروابط ، حدث عطل فلم تشتغل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا

 

وبارك فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-55132100-1338229386.png

 

** اليوم السادس من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **

 

~ درس اليوم:

 

احفظي الصيام بترك المحرمات

لكل عمل صالح أعمال تفسده أو تضعف من ثوابه..

فالصدقة تبطل بالمن والأذى! وسائر العبادات يبطلها الرياء، والحج يبطل بترك الوقوف بعرفة، وينقص أجره بالفسوق والرفث، والصلاة تبطل بترك الوضوء، وينقص ثوابها بكثرة الالتفات والإخلال بالسنن ونحو ذلك... وهكذا..

فلكل عبادة ما يبطلها أو ينقص من ثواب صاحبها!

 

وللصيام ما يبطله! وله أيضا ما يقدح في تمامه وكماله، بل ما ينسف ثوابه وثماره حتى لا تكاد تذكر أو تنعدم.

 

أختي المسلمة: ولذلك فإن من أهم ما ينبغي لك التنبه إليه: حفظ الصيام من مبطلاته وقوادحه!

ولهذا فقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر، وبيَّن في أحاديث كثيرة ما يحفظ به المسلم صيامه من الضياع.

 

**

~ محاضرة اليوم:

 

ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة

 

تمرن على الحياة مع الآية لفترة طويلة.. فبين الحين والآخر سيفتح الله لك فهما جديدا

**

~ تذكير بعبادة وسنة يومية:

 

..• قراءة القرآن •..

العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛ وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.

 

فالذي يتعود على المحافظة على ورده في شعبان سيحافظ عليه في رمضان، وقد سُئل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ بقراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه فقال: عليه أن يقاوم هذا الشعور، فانطلق السائل ثم عاد فقال: "العجيب أنني بعد حوالي ربعين من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور".

 

قال سلمة بن سهيل كان يُقال: "شهر شعبان شهر القُرَّاء"، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القُرَّاء"، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْف»، [رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ].

 

فيجب أن يكون هذا القرآن في مَحِلَّ الاهتمام الزائد للمؤمنين عن بقية الأيام؛ لأنه إذا كان المرء يستعد لـ"رمضان" يالقرآن فاستعداده به لابد أن يكون سابقًا له؛ حتى إذا أتاه "رمضان" وجَدَ حلاوة القرآن ؛ لأنه قد تدرَّب عليها، وانشرح صدره بها، ودام لسانه عليه، وأقبل على التفكُّر فيه، والتدبُّر لآياته، والتذكُّر بها، ثم أنزل القرآن الكريم الذي هو الشفاء والرحمة على أمراضه وعلله التي يخشى منها سوء العاقبة، وإلَّا خرج من رمضان لم يُحَصِّل شيئًا.

**

~ فتوى تهمكِ:

 

يصوم وهو تارك للصلاة

سؤال: ما حكم من يصوم, وهو تارك للصلاة؟

الجواب: الصحيح أن تارك الصلاة عمداً يكفر بذلك كفراً أكبر، وبذلك لا يصح صومه, ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه، لقول الله عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88] وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث. [الشيخ ابن باز].

**

~ بطاقتكِ:

post-20549-0-61880600-1339833537.png

**

~ ومضة:

كثيرون للأسف هم من يقضون الساعات الطوال في استخدام الإنترنت، ويضيعون فرصا عظيمة في شهر مثل رمضان.. فأين هم من الإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف؟!، فابدئي من الآن -إن كنت من مدمني النت- بتقليل ساعات جلوسك عليه، واعلمي أن رمضان لن ينتظرك.

**

~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!

أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم السادس من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة ..

 

مقداركِ لليوم:

تلاوة الجزء السّادس"من الآية 148من سورة النساء إلى الآية 83من سورة المائدة"

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن اخواتي الغاليات

وجزاكن الله خير الجزاء

وجعله الله في ميزان حسناتكن

واسعدكن في الدارين وجعلكن من اهل الفردوس الاعلى

ونسال الله العظيم ان يبلغنا رمضان وان يعيننا على الصيام والقيام فيه

اللهم اميييييييييييييييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×