اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

اشتكرت في هذا المنتدي بعد أن أرسلت رسالة لإيميل المنتدى أشكو منها من عدم قدرتي للصلاة و لكن القائم على هذا الإيميل تفضل مشكوراً و أعطاني دفعة كبيرة للصلاة و لكني أعود أدراجي ثانيةً و أتكاسل عن الصلاة و أستمع إلى الأغاني ، ماذا أفعل ؟؟ مع اني كنت منذ سنة تقريباً قد انتظمت على الصلاة لكني تركتها دون سبب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حياك الله أختى الفاضلة بين أخواتك وأرجو أن تقضى معنا وقتا طيبا .

 

أختى الكريمة الصلاة هى أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة وهى صلة بين العبد وربه من قطعها قطعه الله ومن وصلها وصله الله.

 

فهل تحبين أن تقطعى الصلة بينك وبين ربك؟ ذكرى نفسك بذلك كلما تكاسلت,ذكرى نفسك أن الله عز وجل يدعوك للقائه فهل ترفضين الدعوة،استشعرى عظم الله وفضله عليك وعظيم نعمه فكيف بعد ذلك

تتكاسلين عن أول ما يسألك عنه ربك سبحانه وتعالى.

 

أختى العزيزة أرى الله من نفسك خيرا وأكثرى من الدعاء أن يعينك على طاعته.

 

أقترح عليك عدة اقتراحات لتساعدك ان شاء الله على المحافظة على الصلاة:

 

1- اتخاذ رفيقات صالحات

2-صلاة الفرائض جماعة مع والدتك أو أختك

3-قومى بتنزيل بعض المحاضرات عن الصلاة من موقع طريق الاسلام واستمعى الى واحدة يوميا مثل

https://ar.islamway.net/lesson/113843

 

http://ar.islamway.c...esize=30&page=2

4-قومى بضبط منبه قبل موعد الصلاةبخمس دقائق لتجهيز نفسك بالوضوء والاستعداد للصلاة

5-التحقى بمكان تحفظى فيه أجزاء من القرآن.

 

كما أنصحك بالاطلاع على

http://www.islamweb....twaId&Id=181963

 

 

أنا فتاة كنت تاركة للصلاة وعندما يقول لي فاعل خير قومي صلي، أصلي وأنا مغصوبة، ومن كثرة ما تركت الصلاة لا أعرف كيفية الوضوء أو الصلاة ولا كم ركعة من قلة الصلاة، فأرجو منكم يا إخواني في الله أن تساعدوني على كيفية المثابرة على الصلاة والاستمرار فيها

 

 

الإجابــة

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي أيقظك من غفلتك وألهمك رشدك وبصرك بسوء عاقبة هذا الذنب العظيم قبل أن تدركك منيتك وأنت على تلك الحالة، إنه حقا ذنب عظيم وجرم جسيم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس ـ عياذا بالله ـ فاحمدي الله تعالى وحافظي على طاعته ولا تضيعي صلاتك فإنها عمود هذا الدين وعروته الوثقى بعد التوحيد، ومما يعينك على المحافظة على الصلاة أن تستحضري الوعيد الشديد الذي توعد به تارك الصلاة ـ عياذا بالله ـ وأن تارك الصلاة عند بعض العلماء خارج من ملة المسلمين، وانظري لبيان بعض ذلك الفتوى رقم: 130853.

ومما يعينك على المحافظة عليها كذلك أن تستحضري الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي وعده الله المحافظين على صلواتهم وأن صلاتهم كفارة لذنوبهم ومحو لخطاياهم، وأنها من أعظم أسباب نيل مرضاة الله تعالى والزلفى لديه ومن أعظم أسباب تيسير أمور الدنيا وتوسيع الأرزاق وتفريج الهموم ـ بإذن الله ـ ودلائل ذلك كثيرة مشهورة، وراجعي كتاب لماذا نصلي للشيخ محمد إسماعيل المقدم، ومما يعينك على المحافظة على الصلاة كذلك صحبة أهل الخير وتجنب مصاحبة الأشرار، فإن صحبة الأخيار الذين يذكرون العبد إذا نسي وينبهونه إذا غفل ويأخذون على يده إن أساء من أعظم أسباب الاستقامة على أمر الله تعالى، كما أن صحبة الأشرار متبعي الشهوات من أعظم أسباب الغي والضلال وهم الذين يلوم العبد نفسه على مخالطتهم وصحبتهم في الآخرة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {الزخرف:67}.

ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة الاستعانة بالله تعالى والاجتهاد في دعائه فإنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، والقلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، وأكثري من ذكر الله سبحانه وقراءة القرآن واحرصي على تعلم العلم النافع وسماع المحاضرات الوعظية والخطب والدروس العلمية النافعة سهلة الأسلوب، فإن في ذلك خيرا عظيما، وأكثري من التفكر في الموت وما بعده واستحضري أنك موقوفة غدا بين يدي الله تعالى وأنه سبحانه سائلك عن القليل والكثير، وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا وأن يثبتنا وإياك على دينه حتى نلقاه.

والله أعلم.

 

وفقك الله وهدانا واياك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×