اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

)( صباح جديد وساحة ُتشرق " ساحة مجلس طالبات العلم " )(

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

Fzq93469.png

 

pLt46695.gif حديث عام pLt46695.gif

 

 

حسام الدين سليم الكيلاني

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل

له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما

فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.

ثم أما بعد:

 

اعلم أخي هداني الله وإياك إلى كل خير ، أن للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء ،

وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض .

فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ فقال : حديث بلغني أ

نك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال : أما جئت لحاجة ؟! قال : لا .

قال : أما قدمت لتجارة ؟! قال : لا .

قال : ما جئت إلا في طلب هذا الحديث .

قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ،

وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان

في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا

دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "[ أخرجه الترمذي (2682)] .

والعلماء هم أمناء الله على خلقه ،‏ وهذا شرف للعلماء عظيم ، ومحل لهم في الدين خطير ؛ لحفظهم الشريعة من تحريف

المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، والرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم ، فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل ،

فقال تعالى : ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [النحل: 43]

وهم أطباء الناس على الحقيقة ، إذ مرض القلوب أكثر من الأبدان ، فالجهل داء ، والعلم شفاء هذه الأدواء ، وكما قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإنما شفاء العي السؤال ) [ أخرجه أبو داود (336)] .

 

العلم مهذب للنفوس :

سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]

فأمر بالعمل بعد العلم .

وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" ،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]

فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم ، وأول ما ينبغي تعلمه " التوحيد " و "علم التربية " أو ما يُسمَّى بعلم "

السلوك " فيعرف الله تعالى ويصحح عقيدته ، ويعرف نفسه وكيف العلم نور البصيرة :

إنه نور يبصر به المرء حقائق الأمور ، وليس البصر بصر العين ، ولكن بصر القلوب ، قال تعالى : (( فإنَّها لا تعمى ا

لأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) [الحج:46] ؛ ولذلك جعل الله الناس على قسمين : إمَّا عالم أو أعمى فقال

الله تعالى : (( أ فمن يعلم أنَّما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ))

 

NUv93469.png

pLt46695.gif في رحاب آية pLt46695.gif

 

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ال عمران

شهد الله أنه المتفرد بالإلهية, وقَرَنَ شهادته بشهادة الملائكة وأهل العلم, على أجلِّ مشهود عليه, وهو توحيده تعالى

وقيامه بالعدل, لا إله إلا هو العزيز الذي لا يمتنع عليه شيء أراده, الحكيم في أقواله وأفعاله.

 

NUv93469.png

 

pLt46695.gif قبس نبوي pLt46695.gif

 

عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، والْبَيْهَقِيُّ فِي (شُعَبِ الْإِيمَانِ) وغيرهما، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب: 72

شرح الحديث:

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(طَلَبُ الْعِلْمِ) أَيِ: الشَّرْعِيِّ (فَرِيضَةٌ) أَيْ: مَفْرُوضٌ فَرْضَ عَيْنٍ ،

قَالَ الشُّرَّاحُ: الْمُرَادُ بِالْعِلْمِ هنا مَا لَا مَنْدُوحَةَ لِلْعَبْدِ مِنْ تَعَلُّمِهِ كَمَعْرِفَةِ الله عزّ وجل، وَالْعِلْمِ بِوَحْدَانِيَّتِهِ وَنُبُوَّةِ

رَسُولِهِ، وكيفية الفروض العينية كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ ونحوها، فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ فَرْضُ عَيْنٍ،

 

أَمَّا القيام بعلوم الشرع من تفسيرٍ وحديث وفقهٍ وأصولٍ وعلومِ العربية فتعلُّم ذلك على كل مسلم مكلّف حرٍّ

ذَكرٍ غيرِ بليدٍ فرضٌ كفايةٍ، وتعلم الزائد عن ذلك مندوبٌ؛ وقال صلى الله عليه وسلم: (فَضْلُ العِلْمِ أحبُّ إليّ مِن فَضْلِ العِبَادة)

وقد سبق شرحه.

قَالَ أحد العلماء: «وَيُمْكِنُ أَنْ يَعُمَّ الْعِلْمَ، وَيُحْمَلَ الْكَلَامُ عَلَى الْمُبَالَغَةِ» اهـ. أي على المبالغة في الترغيب في

طلب العلم، قال الملا على القاري: وَفِيهِ تَأَمُّلٌ.(عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ) أي على كلِّ مكلَّفٍ؛ ليخرج غيرُ المكلف؛ مثل الصبيّ والمجنون.

 

NUv93469.png

pLt46695.gif آداب واخلاق pLt46695.gif

 

إخلاص النية لله تعالى

فالعلم طاعة وعبادة ، والإخلاص لله تعالى واجب في جميع العبادات وسائر الطاعات، قال تعالى:

(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {5}) سورة البينة .

والإخلاص في العلم أن يبتغي به وجه الله تعالى ، فإذا كان هَمُّ طالب العلم تحصيل شهادة، أو تبوء منصب لكسب منافع

مادية فحسب ؛ فإنه لا يكون مخلصا في طلب العلم .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله - عز وجل-

لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها .أخرجه أحمد (2/338)، وأبو داود (3664)،

وابن ماجه (252)، وصححه الحاكم (1/160)، والنووي في رياض الصالحين.

وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على إخلاص النية لله تعالى، كما في حديث عمر المتفق عليه:

(( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى .. )) الحديث. رواه البخاري (1)، ومسلم (1907).

 

وقد اعتنى العلماء بهذا الحديث وصدّروا به كتبهم؛ لعموم الحاجة إليه، كما قال الخطابي، فهذا البخاري - رحمه الله- قد صدّر كتابه

الصحيح بهذا الحديث، فقال العلماء: هو خطبة كتابه، حيث لم يكتب له مقدمة، والقصد من ذلك تنبيه طلاب العلم على تصحيح النية،

وإرادة وجه الله تعالى، ونهج نهجه النووي، والبغوي ـ في عدد من كتبهما ـ وغيرهما من المصنفين.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: " لو صنفت كتاباً بدأت في أول كل كتاب منه بهذا الحديث".

قال الإمام أحمد : " العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته "، قالوا: كيف ذلك ؟ قال: " ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره " .

وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: " واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار

المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم ، لا من طلبه بسوء نية، وخبث طوية ، أو لأغراض دنيوية ،

من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب " . (1)

وقال أبو يوسف : " أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلالم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً

قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى اُفْتَضَح "(2)

NUv93469.png

pLt46695.gif عقبة ومشكلة pLt46695.gif

 

 

أنا شاب ... أعاني من مشكلة، وهي الفوضوية في حياتي، فكلما أضع برنامجاً ذاتياً لنفسي (حفظ للقرآن، قراءة كتب...إلخ)،

أجد نفسي أطبق هذا البرنامج لمدة أسبوع أو أكثر، ثم تضعف همتي، وأعود إلى الفوضوية!

 

فما نصيحتكن- بارك الله فيكن

.........................

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

نسأل الله العظيم أن يحفظك ويثبتك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يعيننا وإياك على طاعته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.

فبشرى لك بتوفيق الله وهدايته، {بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان} وأدام الله ما آتاك من نِعم، واعلم أن كل مصيبة إذا لم تكن في

 

الدين فأمرها ميسور، ولا تحزن، فإن الله تبارك وتعالى قسم الأرزاق والمواهب والقدرات، والسعيد هو الذي يكتشف موهبته ويحسن

 

التعامل مع مؤهلاته، وينتفع بأوقاته، وحتى تتمكن من تنفيذ برنامجك، أرجو أن تلتزم بما يلي:

 

1- لا بد أن يكون البرنامج معقول، خاصةً في البداية، فلا تحمل نفسك ما لا تطيق، وهذا قبس من توجيه النبي صلى الله عليه وسلم بأن

نكلف من العمل ما نطيق، (فإنه لا يمل الله حتى تملوا)

2- القليل الدائم خيرٌ من الكثير المنقطع، وكان عليه الصلاة والسلام إذا عمل شيئاً من الخير واظب عليه، فقد كان عمله ديمة.

3- ابحث عن صديقٍ يشاركك في تنفيذ مثل هذه البرامج حتى تتكون عندك روح المنافسة والمسابقة في الخير.

4- احرص على تنظيم وقتك، واجعل زمناً معيناً للقراءة والتزم به، والأفضل أن يكون عقب صلاة الفجر، وهو وقت فاضل يتميز بالهدوء

وقلة الشواغل وصفاء الذهن.

5- كرر المحاولات ولا تيأس، واقرأ لأصحاب الهمم العالية، واجتهد في التشبه بهم.

6- إذا أدركك الملل وأنت تقرأ في مادةٍ معينة، فحاول أن تنتقل إلى غيرها ثم تعود إليها.

7- اجعل لنفسك وقتاً حراً تفعل فيه بعض الأعمال، كزيارة أصدقائك، والجلوس إلى والديك، وممارسة بعض الهوايات الأخرى، وأرجو

أن يكون هذا الوقت قليل جداً.

8- إذا زارك إنسان وأطال، فأشغل وقتك بأشياء لا تحتاج لتفكير، مثل ترتيب الأوراق والكتب، وهكذا كان يفعل ابن الجوزي

رحمة الله عليه.

9- حاول تكرار ما حفظته من القرآن؛ ليثبت الحفظ، وقم الليل بالسور التي حفظتها لترسيخ الحفظ وتثبيته.

10- احرص على طاعة الله، وتجنب المعاصي، فللمعاصي شؤمها وثمارها المرة، ومنها عدم التوفيق.

11- احرص على كثرة اللجوء إلى الله، فإن الخير والتوفيق عنده سبحانه.

12- استعن بالله ولا تعجز، واعلم أن للمؤمن إرادة يترك بها الطعام والشراب، وأرجو أن نستفيد من دروس الصيام،

في قوة الإرادة والنظام والاستقامة.

 

وبالله التوفيق

 

NUv93469.png

pLt46695.gif السؤال pLt46695.gif

 

من هو الصحابي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ترجمان القران وحبر الأمةّ ؟

 

الإجابة هنا : )

 

EHe93469.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعتقد أن الدعاء والتضرع إلى الله بسؤال العون والسداد والتوفيق له أثر كبير

وأيضا علينا استحضار النية في فضل طلب العلم ومنزلة أهله فإن هذا يشحظ الهمة كلما فترت "

ويساعد على مواصلة المسير بأمر الله

تم تعديل بواسطة إيماني عنواني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فما نصيحتكن- بارك الله فيكن

تجديد النيه

تذكر فضل العلم وقراءة القران

مصاحبه وملازمت اهل الفضل والعلم

البحث عن الصحبه الصالحه التي تعينها على امور الدين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله كلّ خير أختي مرام

 

 

 

 

أنا فتاة أعاني من مشكلة، وهي الفوضوية في حياتي، فكلما أضع برنامجاً ذاتياً لنفسي (حفظ للقرآن، قراءة كتب...إلخ)،

أجد نفسي أطبق هذا البرنامج لمدة أسبوع أو أكثر، ثم تضعف همتي، وأعود إلى الفوضوية!

 

 

نصيحتي لها أن تجدّد النّيّة في كل مرة وتخلصها لله سبحانه وتالى

وتكثر من الدعاء

وأن تترك الملهيات التي تعيقها عن انهاء برنامجها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ مرام الحبيبة

موضوع قيم لا حرمكِ ربي الاجر

استمتعت بقرائته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسماء الأخوات تم وصول إجاباتهن

 

الحاكمي فاطمه

إيماني عنواني

بنت الاسلام السلفيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<div style="overflow: hidden; color: rgb(0, 0, 0); background-color: rgb(255, 255, 255); text-decoration: none; border: medium none;"><span style="font-family:courier new;"><span style="font-size: 18px;"><span style="color: rgb(128, 0, 128);">اخى الكريم لابد لك ان تعلم انه </span><font color=""><span style="color: rgb(128, 0, 128);">دائما يجب ان يكون هناك تقسيم متوافق لاوقاتنا فلا نصرفها كلها في العبادةوننسى انفسنا ونصيبنا من الدنيا وايضا لا ننصرف الى الدنيا بكليتنا وننسى فرائضنا التي فرضتها العباده علينا فقد كان الصحابة الكرام يقومون بعباداتهم ويتزوجون ويتاجرون ويقومون بالغزو وقضاء اعمالهم اليومية بالتقسيم الكامل لاوقاتهم فالعمل ايضا عبادة ورعاية العائلة عبادة وليست العباده<span style="text-decoration: underline;"> </span></span><span style="color: rgb(128, 0, 128);">محصورة بان نفترش المسجد ليل نهار ونترك اعمالنا وعائلاتنا ودراساتنا ونتفرغ للعبادة لان العباده لا تعني ذلك وانماالعباده تعني ان نقوم باداء فرائضنا وان نتقي الله تعالى في كل عمل نقوم به سواء كان تجارة او دراسة او عمل نقوم به وان نتوخى الدقة في اللقمة الحلال والابتعاد عن لقمة الحرام ان ناكلها او نجعل ممن نقوم باعالتهم ياكلونها وان عملنا عملا ان نتقنه وان نكون امناء في هذا العمل الموكلين به فهذه هي العباده الصحيحة وليس التعبد ال الله هو بالانصراف عن الامور الدنيوية بشكل كامل </span></font><span style="color: rgb(128, 0, 128);">هناك امر اخر يجعلك تكون في هذه الحالة وهي طول الامل والرتابة في اداء عباداتنا فان مجالس الذكر ومخالطة اهل الدين والذكر يعطينا شحنة جديدة لننطلق بقوة اكبر لاداء عباداتنا فكلنا بحاجة الى شحن هممنا ما بين فترة واخرى حتى ان القران الكريم نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم مفرقا ولم ينزل دفعة واحدة حتى يشحن قلبه كل فترة ويشحن قلوب المؤمنين بشحنة جديدة تجعلهم يجددون انفسهم ويستنهضون هممهم للقيام بالمزيد منها وحتى لا يصيبهم الضجر والساممن الرتابة التي سيعيشونها كما قال الله تعالى<font color=""> لنثبت به فؤادك</font>وهذا هو النبى فما بالكم بنا نحن ؟<font color="">لا بد لنا من شحن هذه القلوب بشحنات جديدة كالبطارية الكهربائية التي تحتاج للتعبئة كلما فرغت وهذا لا يحصل الا بمخالطة اهل الذكر ومعرفة المزيد من امور ديننا والاتعاظ بالمعجزات اليومية التي نكتشفها في قراننا الكريم وحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم كما يجب الا نكون متطرفين في تطبيق ديننا وتحميل نفوسنا اكثر مما تطيقها وانما الاعتدال في الاتيان بهذه العبادات لكي لا نصل الى مرحلة الملل وفتورالهمه فقليل دائم خير من كثير منقطع كما يحصل مع البعض بان يحمل نفسه فوق طاقتها في رمضان ثم ينقطع عنالعباده بعد رحيل هذا الشهر الكريم</font> فاحب الاعمال الى الله ادومها وان قلت </span></span></span></div>

تم تعديل بواسطة ويبا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والى السائل بعض النصائح التى قد تساعدك

 

دائما يجب ان يكون هناك تقسيم متوافق لاوقاتنا فلا نصرفها كلها في العباده وننسى انفسنا ونصيبنا من الدنيا وايضا لا ننصرف الى الدنيا بكليتنا وننسى فرائضنا التي فرضتهاالعباده علينا فقد كان الصحابة الكرام يقومون بعباداتهم ويتزوجون ويتاجرون ويقومون بالغزو وقضاء اعمالهم اليومية بالتقسيم الكامل لاوقاتهم فالعمل ايضا عبادة ورعاية العائلة عبادة وليست العباده محصورة بان نفترش المسجد ليل نهار ونترك اعمالنا وعائلاتنا ودراساتنا ونتفرغ للعبادة لان العباده لا تعني ذلك وانماالعباده تعني ان نقوم باداء فرائضنا وان نتقي الله تعالى في كل عمل نقوم به سواء كان تجارة او دراسة او عمل نقوم به وان نتوخى الدقة في اللقمة الحلال والابتعاد عن لقمة الحرام ان ناكلها او نجعل ممن نقوم باعالتهم ياكلونها وان عملنا عملا ان نتقنه وان نكون امناء في هذا العمل الموكلين به فهذه هى العباده الصحيحة وليست العباده الصحيحة هي بالانصراف عن الامور الدنيوية بشكل كامل

هناك امر اخر يجعلنا نكون في هذه الحالة وهي طول الامل والرتابة في اداء عباداتنا فان مجالس الذكر ومخالطة اهل الدين والذكر يعطينا شحنة جديدة لننطلق بقوة اكبر لاداء عباداتنا فكلنا بحاجة الى شحن هممنا ما بين فترة واخرى حتى ان القران الكريم نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم مفرقا ولم ينزل دفعة واحدة حتى يشحن قلبه كل فترة ويشحن قلوب المؤمنين بشحنة جديدة تجعلهم يجددون انفسهم ويستنهضون هممهم للقيام بالمزيد منها وحتى لا يصيبهم الضجر والسام من الرتابة التي سيعيشونها كما قال الله تعالى

لنثبت به فؤادك

فان كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بحاجة لتثبيت الفؤاد وهو نبي الامة وله ما له من القدر والقيمة التي اعطاها له ربه فما بالكم بنا نحن الذين اخذتنا امور الحياة الجديدة والتي تجرنا نحوها يوما بعد يوم وتبعدنا عن ربنا وعباداتنا اكثر فاكثر فنحن بحاجة اكبر الى تثبيت قلوبنا وشحنها بشحنات جديدة تدفعنا للالتزام اكثر بدلا من الانجرار وراء مغريات الدنيا

لذلك لا بد لنا من شحن هذه القلوب بشحنات جديدة كالبطارية الكهربائية التي تحتاج للتعبئة كلما فرغت وهذا لا يحصل الا بمخالطة اهل الذكر ومعرفة المزيد من امور ديننا والاتعاظ بالمعجزات اليومية التي نكتشفها في قراننا الكريم وحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم كما يجب الا نكون متطرفين في تطبيق ديننا وتحميل نفوسنا اكثر مما تطيقها وانما الاعتدال في الاتيان بهذه العبادات لكي لا نصل الى مرحلة الملل وفتور الهمه دائم خير من كثير منقطع كما يحصل مع البعض بان يحمل نفسه فوق طاقتها في رمضان ثم ينقطع عن العباده بعد رحيل هذا الشهر الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ مرام الحبيبة

ما أروعها من ساحة تنهال علينا بالفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جميل هذا النشاط الذي يعرف الأخوات على الساحات بشكل مختلف

بارك الله فيك ِ وجزاك كل خير

هاك خمس نجوم + التثبيت .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×