اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

زوجــــات صغيــرات .

المشاركات التي تم ترشيحها

بارك الله فيك يا اختي قرات كل ما كتبتي واستفدت من الغيرة لانني تلك المراة الغيورة التي تحدتي عنهل جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ يا حبيبة ونفع بكِ وجزاكِ خيرا على المتابعة الطيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زوجات صغيرات (16)

 

كيف تتعاملين مع أصدقاء الزوج؟

 

 

هي مُشكلة معظم الزوجات المتزوجات حديثًا، فالزوج لا يُريد التخلِّي عن أيام العزوبيَّة والخروج مع الأصدقاء، ويتمسَّك بحريته، كأنَّه يخشى أن تسلب منه، فيُصرُّ - كالطفل العنيد - أن يتمسَّك بما اعتاد عليه.

 

فكم حذَّروه من أنَّ زوجته ستجهز على كل أمل له في الحرية، وأن الزواج هو سجنٌ حقيقي، سيكون عائقًا بين ما يُحب ويفضل!

 

فهذا حديثُ العهدِ بالزَّواج لم يتعلَّم دروسَ المسؤوليَّة بعدُ، ويَحتاج إلى وقتٍ؛ كي ينجحَ في امتحان الزواج.

 

والزَّوجة الواعية الذَّكيَّة هي التي تتفهم ذلك، فتصبر عليه، حتَّى يدخل المدرسة، ويَجلس على مقعده فيها، وبالتدريج سيعتاد الواجبات والامتحانات.

 

 

التغيير مع أول مولود

 

أعرف زوجةً كانت ما تزال في أول سنةِ زواجٍ، كانت لا يَكُفُّ دمعُها من زوجها، الذي كان يتركها بمفردها في مدينة بعيدة عن أهلها حتَّى ضوء الفجر للسَّهر مع أصدقائه، فكانت تنتظر عودته عند الباب بالصُّراخ والعويل والوعيد بترك البيت، وهكذا كل يوم.

 

وبعد مرور شهور على زواجهما هدأ الحالُ بعد أوَّل مولود لهما، فأصبح يقضي معها السَّاعات الطويلة مداعبًا، وسط دهشة الزَّوجة من هذا التغيير، الذي - حتمًا - أسعدها.

 

بعض الصبر

 

زوجي كان مدلَّلاً في بيت أهله لا يُرفَضُ له طلب، فكان يَخرج مع أصدقائه في أيٍّ وقت يُحب، وبعد الزَّواج لم يغيِّر عاداته، ولكن أمام إصراري على أن يقضيَ معي أوقاتًا أكثر، كان يرضخ متأففًا؛ كي لا يُغضبني، وكنت لا أخبره إذا هاتفه أحدٌ من أصدقائه؛ كي لا يهرعَ إليهم، ويتركني أتجرع وحدتي.

 

وشكوت لأمِّه كثيرًا، فكانت تنصحني بالصبر.

 

وأمام تعدد مهامه في عمله وكبر مسؤوليَّاته، وبعد أن أنجبتُ أبنائي الاثنين، بدأ في التراجُع لصالحي أنا والأبناء.

 

وأنصح الزوجة الصَّغيرة أن تصبر على زوجها، حتَّى يعتاد شيئًا جديدًا اسمه بيت وزوجة ومسؤوليَّة.

 

 

أسعد أوقاته

 

وها هي زوجة أخرى تقول: مشاكل لا حصرَ لها كانت لا تهدأ بيني وبين زوجي، الذي كان يستضيف أصدقاءه في البيت بمعدل أسبوعي، ويتركني سجينة حُجرتي، أُكابد الوحْدة؛ ليقضي معهم أسعدَ أوقاته.

 

ونَصحتني أمِّي بمصادقته، وتوفير كل ما يُحب في البيت؛ كي أستحْوذَ على اهتمامه، فكنت كلَّ عطلة أصنع له الحلويَّات والعصائر، التي يفضلها وأهيِّئ له جلسة جميلة، فكان يخجل أنْ يرى كلَّ ذلك ويتركني.

 

ويومًا بعد يوم عرف مدى الجهد الذي أبذله من أجلِ إسعاده وتوفير ما يُحب، فأصبحت زيارات أصدقائه مُتباعدة، إلى أن اختفت تمامًا، وأصبح يُقابلهم في الخارج، ولساعات قليلة.

 

زوجي يحتكم لصديقه المقرب

 

زوجي يسمح لصديقه بالتدخُّل في حياتنا، بحجَّة أنَّه المقرب؛ مما كان يُثير غضبي كثيرًا، فأنا كَتُومة للغاية، ولا أحبُّ أن يطلع أحدٌ على حياتي الخاصَّة.

 

معظم مشاكلي معه من وراء تدخُّل هذا الصديق؛ مما جعلني - مرَّةً - في ثَورةِ غضبي أطلبُ من هذا الصديق أنْ يبتعد عن حياتنا؛ مما جعل زوجي يُجنُّ جنونُه، وكاد يضربني، ولكني انتصرتُ في النِّهاية، وعرفَ صديقُه حدودَه، وكفَّ عن التدخل في أشياء لا تعنيه.

 

 

الإحساس بدفء البيت وراء بقائه في المنزل

 

وفي رأي حكيم للدكتوره نائلة السماطي - أستاذة علم النَّفس - في نصيحتها للزوجة الحديثة تقول: ليس من السهل أنْ يغيِّر الرجل عاداته، فاتِّخاذ موقف عنيف لتحقيق بقائه بالمنزل سيكون له مردودٌ سلبيٌّ، إنَّما الإحساس بالدِّفء المنزلي، والمودَّة، ومشاركته في الميول والهوايات قد يَجذبه، والصَّبر والكياسة أفضل من إشعال البيت نارًا؛ لأنَّه سيهرب خارجَ البيت فورًا.

 

وتضيف: كما أنَّ الزوجة المثقفة القارئة الملمَّة بالأحداث قد تناقِشُ زوجها في كتابٍ قرأته، أو خبر سمعته، فالرجل يكره السطحيَّة، وإن تحمَّلها شهورًا، فلن يتحملها سنينًا.

 

 

لقاء أسبوعي

 

وتنصح الزَّوجة الذكية أن تسمحَ لزوجها بلقاءٍ أسبوعي مع الأصدقاء؛ لتجديد نشاطه وحيويَّته.

 

أدوات الجذب التي يَجب أن تمتلكها الزَّوجة المحبة والحريصة على زوجها هى:

الابتعاد عن الشَّكوى، وتكرار الكلمات، وسرد القصص المأساويَّة، والأخبار المحزنة.

الاهتمام بالتغيير المستمر، سواء في البيت أم في المظهر.

الاهتمام بثقافتك واطلاعِك؛ استعدادًا لأي مُناقشة أو حوار.

مفاجأته بالهدايا اليسيرة والمؤثرة، أو بالخروج برفقته في أماكن يُفضلها.

مشاطرته ما يُحب من هوايات واهتمامات.

القُدرة على الاستيعاب والإنصات وإظهار الاهتمام لأحاديثه، حتَّى لو كان لا يملُّ من الحديث عن عمله، فالرجُل يُحب من زوجته أن تتفهَّمه، وتُصغي إليه وتحتويه.

عمل جلسة أسبوعيَّة مُميزة تجمعكما سويًّا، تُعِدِّينَ فيها ما يُفضل من أطباقٍ أو حلوى، بعيدًا عن صخب الصغار ومشاحناتِهم.

 

كل هذه العوامل ستجعلُ بيته هو المكان المفضل والأقرب إليه، وتَجعلك الصديقة المقرَّبة والمفضلة لزوجك.

 

 

همستي إليكِ:

الصبر والإيمان مِفتاحا المرأة الصَّالحة الحكيمة، فامتلكي المفتاحَيْن معًا.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللسلام عليكم بارك الله فيك ام عبدالله الغاليه

انا قصتي مع زوجي واصدقائه كالاتي:

بما اننا في بلد غربه فهو كان يشعر بالملل احيانا وخصوصا في المساء

وزوجي بطبعه من الشخصيات النشيطه لا يحب النوم والكسل انما يحب النشاطات والخروج

في فترة خملي لم اكن استطيع مشاركته كل ما يفعل وكنت انام كثيرا فكان يمل ويخرج بشكل يومي

في بادئ الامر كنت اتذمر وابكي واغضب منه ولكنني علمت ان اسلوب الالحاح والركض خلفه يزيده بعدا

فقررت ان (أتقل عليه ^ـــــــــ^) فكنت لا اكلمه ولا اساله لم تأخرت ولا الى اين ذهبت وعندما اسمع صوت الباب اتظاهر بالنوم

فصار يسألني انتي نمتي ولم تنتظريني؟؟؟ فأقول له اعلم انك تتاخر كل يوم فلم اسهر في انتظارك وانت ستأتي لتنام على الفور يستحسن ان انام خصوصا ان السهر يضر بالجنين

وبعدها اصبح ياتي ابكر قليلا ثم ابكر وابكر الى ان قل خروجه وكان يغار عندما اقول خلاص اذهب انت مع اصدقائك وانا ايضا سانزل الى الحديقه واقابل صديقاتي واتسلى معهن

اما الان بفضل الله زوجي لا يخرج من المنزل ابدا بعد قدومه من العمل الا برفقتنا انا وابني واصبح يشتاق للعوده الى البيت

والحمد لله اولا واخيرا

وجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زوجات صغيرات (17)

ذكريات زوجة كانت مبتدئة

 

 

 

كنت أحمل الرقم "صفر" بامتياز في كلِّ شيء، وأنا أخطو أولى خطواتي الزوجية، كنتُ أظن أنَّ مشاعري الجارفة تجاه زوجي الحبيب كانتْ تكفي للبداية، وأنها ستفتح لي أبواب قلبه ليغفرَ لي أيَّ شيء، فكم إناءٍ احترق! وكم أكْلةٍ شهيَّة كنتُ أمنِّي نفسي متحدِّية زوجي أنِّي قادرة على إعْدادها، وأنفقْتُ فيها وقتًا وجهدًا، فملأْتُ بيتي برائحة "الشياط"!

 

 

 

وكم صينية نسيتها بالفرن فتفحَّمَتْ! وكم زهريَّة باهظة تعثَّرْتُ بها فتحطمتْ ومعها قلبي! وكم قميصٍ لزوجي تخضَّب باللون الوردي بعد غسيله مع ملاءة السرير الحمراء! وكم وكم...!

 

 

 

بل وصل الأمرُ في إحدى المرَّات أني تركْتُ ليلاً إناءً على النار، ودخلْتُ للنَّوم، وعند الفجر أفقتُ على رائحة احتراق، ولولا ستْرُ الله لاحترقَ البيت ونحن معه.

 

 

 

وفشلت نظرية الإخفاء:

 

وكنتُ في اللحظات الأخيرة وقبل عودة زوجي من عملِه، أسابق الزَّمن في إخفاء ما احترق، أو ما أصابتْه البُقَع، أو ما تَحَطَّم، وكنتُ أظنُّ أني بارعة في نظرية الإخفاء.

 

 

 

إلا أنَّ زوجي - ولسوء حظي - كان في بعضِ الأحيان يشمُّ رائحة الشياط، التي لم يَتَسَنَّ لها الوقْت للفرار، أو يتعثر أيضًا - لسوء حظي - في إحدى الشظايا التي نجتْ بأعجوبة من عمليَّة التنظيف، والتي واضح أنها لم تتمَّ على أكملِ وجْه.

 

 

 

فيبتسم لي مداعبًا في ودٍّ قائلاً: غدًا تَتَعَلَّمين.

 

 

 

وأنتظر هذا الغد فلا يأتي.

 

 

 

وبمرور الأيام تبدَّلَتِ ابتسامته الودود إلى عتابٍ رقيق، ثم مشاجرات خفيفة، واشتباك بالكلمات، وكنتُ أحمد الله أنها لا ترتقي إلى مستوى اللكمات.

 

 

 

وكان ما يصبِّر زوجي على أفعالي تلك هو كما يقول: "خفة ظلي"، وروحي المَرِحة التي يعشقها، حتى إنه إذا انفعل أمامي، أنْفَجِر ضاحكة، فيضحك من قلبِه ونتعانَق، فأعود لتَكْرار وعدي له بأني سأنجح.

 

 

 

فكان يقول لي: يكفيني أنكِ تحاولين.

 

 

 

وها هي اللكمات؛ أقصد الكلمات المشجِّعة، قد أَتَتْ ثمارها، وها أنا - وبعد مُرُور سنوات على زواجي - أقيم الولائم، وأعدُّ العزومات، ولا يشم بِبَيْتِي سوى روائح الطعام الشَّهيَّة، ونكهات الحلويات اللذيذة.

 

 

 

بل وأصبحت مصدرًا للصديقات إن أَرَدْن معلومة عن تنظيف البيت، أو ترتيبه، أو احْتَجْن لطبخة مميزة، والآن أقوم بتدريب ابنتي على فُنُون الطَّهْي، وشؤون البيت؛ لعلها لا ترى ما رأيته.

 

 

 

وأخيرًا - عزيزتي الفتاة المقبلة على الزواج -: لا تكوني مثلي، ولا تفوتي فرصةً للتعلُّم إلاَّ واقتنصتِها، واجعلي لكِ ولو ساعة يومية تَتَدَرَّبين فيها على فُنُون الطبخ، وشؤون البيت؛ حتى توفِّري كثيرًا من الوقت والجُهد والمال.

 

 

 

ولا تصدقي أنَّ الطريق إلى قلْب زوجك هو إعداد الطعام فقط؛ بل المسح، والكنس، وترتيب البيت، والتنظيف.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت أم عبد الله :)

نسأل الله أن ينفعنا بهذه السلسلة ويوفقنا لما يحبه ويرضاه ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زوجات صغيرات (18)

 

مملكة الحب

 

تتوِّجين بيتَك ملكة

عرشُك قلْبُ زوجِك

تُنادين فيُلبِّي الحبيب

لعبتُكِ الدِّلال

والجمال

 

بتلك الرُّوح ابدئي فصولَ السَّعادة

لترتوي على مَهَل

كوني تلك الزَّوجةَ المحبِّة

الغيورة بحرْص

العاقلة بقلب

الحانية بعقل

المجرِّبة بنقاء

العالِمَة بعُمق

الحالِمَة بواقعيَّة

الرَّقيقة بوداعة

المتفوِّقة بتواضُع

الرائدة في فُنون بيتك

الصامتة بوعي

الشَّرِيكة بحقٍّ

المتأنِّقَة بغير تكلُّف

 

كوني بنكًا للمعلومات، والأسرار والأخبار

مستودعًا للحنان والأمان

كوني وطنَ المشاعر

كوني أُمًّا رؤومًا لزوجٍ فارَقَ أُمَّه

وأختًا حانية تهرع إلى طلباته بحبٍّ

وطبيبَةً تُذكِّره بنِعمة الصِّحة

وتداوي قلبَه المشتاقَ للحبِّ والحَنان والعَطْف

وشاعرةً كلماتُها تحمل المعانيَ الراقية

كوني بوجهٍ جميل

وفكرٍ نبيل

ووعيٍ فريد

كوني مستشارةَ زوجِكِ، وصديقتَه وخليلتَه، وعشيقتَه ورفيقتَه

كوني مصدَّاتٍ للرِّيح إنْ أصابَه وابلٌ مِن الحياة

وصوتَه إذا صَمَت

وعَضُدَه إذا أحاطتْه المِحَن

كوني كالوردةِ الجميلة؛ تَسُرُّ ناظرَه، وتُبهِج خاطرَه

وتملأ يومَه بالسَّعادة والأمل

كوني الشَّمس إذا لفَّه الصَّقيع

والمطر إذا زار أرضَه الجفاف

كوني ابتسامتَه إذا عزَّ الفَرَح

وتعالتْ بقلبِه أصواتُ الهموم

كوني التي تحتوي وتُلَمْلِم

وتضمُّ وتُطبِّطب

كوني كلَّ ذلك

إن أردتي مكانًا مميَّزًا بقلب وعقل زوجِك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الووووووووو

السلام عليكم

مافيش حد ولا ايه

كل عام وانت بخير ام عبدالله ^ـ^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

نعم نعم أنا هنا :) أعتذر لهذا التأخير الذي كان سببه العيد :)

كل عام وأنتن وجميع الامة الإسلامية بخير وصحة وعافية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زوجات صغيرات (19)

 

باسم الحب والثقة

 

قرارات زوجية خاطئة!

 

ليست نظرة مأساوية، ولكنها نظرة تَوْعَوية للزوجات حديثات العهد بالزواج؛ لتوعيتهن بحقوقهن الزوجية، وخاصةً الماليةَ منها، وهل يجب أن يتنازلن عن حقوقهن المادية من أجل إسعاد الأسرة؟ وإلى أي مدى يمكن أن تساهم الزوجةُ بمالها في البيت؟

لعبة المال:

نعرض مجموعةً من المواقف الحقيقية والمختلفة لقرارات مالية خاطئة، اتخذتْها الزوجة بكامل إرادتِها، ولم تكن تعرف أن الندم سيلعب في حياتها دورَ البطولة؛ لتعيش المرارة والحزن.

سارق شبكتي وفرحتي:

سلَّمتُ زوجي شبكتي طواعيةً مني؛ كي يتمكَّن من توفير السفر للخارج، ثم اللحاق به بعد ذلك، فاستولى على شبكتي وسافر بلا رجعة.

أكبر أخطائي:

أكبر أخطائي حينما خرجت للعمل، واعتمد زوجي على راتبي في شراء الكماليات، وزيادة طموحاته، بينما يدَّخر جزءًا كبيرًا من راتبه، وقد كان أولادي أولى بمالي ووقتي.

باع ميراثي:

زوجي باع ميراثي مِن والدي؛ لشراء سيارة حديثة له، والآن يتفرَّغ لإذلالي، ويبخل عليَّ.

كل ما أملك:

كتبتُ لزوجي - طمعًا في حبِّه - كلَّ ما أملك من مال، متمثلاً في تجارتي، فأنفقها في الزواج بأخرى!

يتصيد الأخطاء:

زوجي يتصيد لي الأخطاء، ويكثر من نقدي؛ بل ويسخر مني أمام أبنائي، ويشوِّه صورتي أمامهم؛ لأني أحتفظ بميراثي من أبي في حساب خاص في البنك، ولا أنفق منه، مع أنه غير محتاج.

منحة مجانية:

لم أكن أمتلك الخبرة الكافية في سنوات زواجي الأولى، فتبرَّعتُ براتبي طواعيةً؛ من أجل البيت، مع أن زوجي راتبُه كبيرٌ، ويدخر معظمه.

وللأسف! لقد اعتاد على تلك المنحة المجانية؛ بل وأصبح يطلبه مني كلَّ شهر بجرأة شديدة، وإلا فالمشاحناتُ، والنكد، والخصام، الذي قد يمتد لشهر وأكثر.

الإنفاق واجب على الزوج:

ليس للزوج أيُّ حق في أن يفرض عليها أن تضع دخلَها في حساب أو وعاء مشترك مع دخل زوجها؛ لينفق منه على الأسرة؛ إذ من المعلوم أن الإنفاق على الأسرة شرعًا هو من واجب الزوج؛ كما قال الله - تعالى -:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

من باب مكارم الأخلاق:

وإنما تساعد المرأةُ زوجَها في نفقة البيت؛ تبرُّعًا منها، ومن باب مكارم الأخلاق، وليس من باب الوجوب والإلزام، ولو كانت غنيةً بميراث أو كسب.

الأولى بالمرأة أن تساهم مع زوجها في النفقات، من باب حسن العشرة، لا سيما إن كانت تعمل خارج البيت، وعملها يكلف البيتَ خادمةً أو مربية للأطفال، أو مصاريفَ زائدةً، من أجل خروج المرأة، ولبسها، ومواصلاتها، ونحو ذلك.

الثلث:

ونحن نؤيِّد أن يكون لكل من الزوجين حسابه الخاص؛ حتى لا يطمع بعض الأزواج في أموال زوجاتهم، فعلى الزوجة أن تحتاط؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خُذ من غناك لفقرك))، ولا يحق لزوج أن يغضب من ذلك، إلا إذا كانت نيَّتُه سيئة، والحق أحق أن يتبع.

همستي إليكِ:

الحياة مشاركة؛ فلا تبخلي على بيتك بما تملكين، ولكن بحكمة ووعي، واعلمي أن ما تنفقينه في بيت زوجك إن كان محتاجًا، هو صدقة تتضاعف لكِ عند الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله اختى ام عبد الله موضوع جميل جداااااا

جزيت خيرا كثيرا ونفع الله بك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ِ لنقلك الجميل : ) 

يُرفع ، رفع الله من قدرك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×