اذهبي الى المحتوى
Oem-Maroua

قصة واقعية

المشاركات التي تم ترشيحها

قصة واقعية

تحكي إحدى الأخوات كيف هدى الله زوجها

تقول:في زمن ليس ببعيد كان زوجي لا يشتغل كنا نعيش بالتعويضات

التي نتلقاها من الدولة التي نعيش فيها

وكان حالنا ليس جيد,,, التعويضات لا تكفي وكان زوجي يدخن وله مصاريف

كثيرة وفي آخر كل شهر يستلف بعض النقود لنكمل بها من أصحابه

وكنت أقلق من هذه الديون كلما سد مبلغا إلا ويستلف من جديد

وكنت ألومه لانه لا يحسن التصرف

كان يشتري كل ما يريد دون أن يفكر ,حتى مصاريف البيت والأكل

وجائني مرة وهو فرح ليخبرني أنه حصل على عمل

ولما سألته عن العمل? قال :في مقهى

فلم أوافق ,,فقلت له :كيف تشتغل في مقهى يباع فيها الدخان والمخدرات?

وربما هناك خمر كذالك!!!!!!!!!!!!!

فصمم أن يشتغل هناك وبدأ يقنعني بأنه ليس مسؤول عن ماذا يباع هناك

وأنه يساعد فقط في إعداد الشاي وينظف المقهى فقط

وكان يرجع متأخرا بالليل, وحينما أسأله ,يقول :صاحب الشغل مسافر علي

أن أقفل المقهى بنفسي وكل مرة يتحجج بسبب ما

ولم أكن راضية على عمله وكنت قلقة وخائفة من تلك النقود التي يقبضها

وكنت أتجنب الشجار معه كل مرة من أجل الأولاد أن يسمعو ويعرفو السبب

وبقينا بعض الشهور ونحن على هذه الحالة

حتى جاء شهر رمضان الكريم

كان أول يوم في رمضان قمنا في الصباح فوجدته يهيئ نفسه للخروج إلى العمل

فسألته:هل ستذهب إلى المقهى ?

قال: نعم

فقلت:ألا تستحي من الله ?ألا تستحي من هذا الشهر المبارك

قال:بدأت علي من الصباح أليس لك شغل غير هذا

قلت:لا ليس لي اليوم إلا أن أرجعك من ذالك المقهى

فرد:أنا ذاهب

وتركني أبكي وأشكو إلى ربي وأدعو الله أن يرده من ذالك الشغل

قمت ومسحت وجهي لكي لا يراني الأولاد على تلك الحالة

بدأت أنظف البيت وأجهز الطعام وأنا أستغفر ربي وأدعو له

وحين اقترب موعد أذان المغرب جهزت الطاولة والأولاد من حولي يساعدونني

فجلسنا ننتظر وصوله ولكنه تأخر

بدأنا نقلق كلنا كيف يتأخر على الإفطار فهو صائم?

جرى إبني إلى الهاتف واتصل بالمقهى يسأل عنه

فرد عليه صاحب المقهى :لا تقلق أبوك في الطريق

رجعنا إلى الطاولة ولكننا لم نستطع الأكل

كنا ننظر إلى بعض كأنه وقع شيئا,,,وما هي إلا دقائق وإذا به يفتح الباب

جرينا كلنا نحوه ف وجدناه مملوء بالدماء تنزف من رأسه شاحب الوجه

اتفزعنا من مظهره لا يقدر أن يمشي

ما بك? قال :لا شيئ ارجعو كملو أكلكم أنا بخير

نظف نفسه ولبس وجاء ليأكل قال لقد سقطت على رأسي بعض صناديق المشروبات

ونام ولم يقل شيئا أما أنا فكنت أردد لا إلاه إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله

وفي الصباح زارنا بعض أقربائه فاكتشفنا أنه دخلو عليه بعض اللصوص

ليسرقو الخزانة وضربوه على رأسه

وندم ندما شديدا فقلت له ابعث المفاتيح لصاحب المقهى ولا ترجع هناك

فسمع كلامي ونجاه الله من ذالك الشغل واعترف لي بعدها أنه كان يقوم ببيع

المخدرات في غياب صاحب الشغل

فحمدت الله على سلامته ولو أن رأسه كان مضروب وجميع جسده

إلا أنني شكرت الله وحمدته لأنه توقف عن ذالك الشغل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اخيتي على هده القصة والحمد لله لانه تاب واناب قبل فوات الاوان وكان دلك الموقف اندار من الله عزوجل ليختبر والحمد لله لانه استجاب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×