اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

أنا عمري 15 سنة التزمت منذ نصف سنة تقريبا ثم بعد فترة من الزمن

أصبت بحالة غريبه من الشكوك التي سيطرت علي وافكار سيئه

عن الله عز وجل والرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأننبياء والقران....................

وعندما بحثت عن أعراض ما أصبت به وجدت أن مصابه 100بال100 والله أعلم بالوسواس القهري

ولكن الان أشك إن كان حقا موجودا معي لأسباب :

 

أولا :هل من الممكن أن يكون معي عرضين هم الإسائه والشك في العقيدة

ونبوة محمدصلى الله عليه وسلم لانه كل الحالات التي قرأت عنها مصابه بعرض واحد

 

ثانيا : حلمت """ تم حذف المنام أختي الحبيبة " أسأل الله أن يكون خيراً

 

وهل يمكن للوسواس القهري أن يقنعك بنظريات (مثل نظرية التطور والانفجار العظيم )

حيث أن أي فكرة لا أفهمها أحولها لشك وتبدأ تدور بعقلي فيكون من الصعب نسيانها

حبث إن وجدت أنها مخطئه ولكن استمر الإقناع بها وعندما أقنع نفسي بأن هذا الكون مخلق

لا أستطيع بسبب تفكيري المستمر بها فهل يمكن أن يدخلها الشيطان إلى عقلي وأيضا بأن عقلي محتل

حيث أي فكرة عن الدين بشكل جيد تتحول لكفر .

وأنا لا أستسلم لهذه الأفكار وأدفعها بكل قوتي وأحافظ على الصلاة على وقتها

وأخاف أن أفكر بديني وبأموره لأني متأكدة أني لن أجد مايسر

ولقد بكيت كثيرا من هذه الحالة وقل وزني واكتئبت وفقدت الهتمامات الأخرى

وشغلت ÷ذه الأفكار بالي وحتى أني لا أستطيع نسيانها وتستمر بإقناعي

وعندما لاأفكر بها يصيبني ألم بأذني اليسرى فأرجوكم قولي لي هل أنا مصابه بالوسواس القهري أم أنه مجرد نفاق .

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات
حذف المنام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الغالية

أسأل الله أن يشفيكِ شفاءاً لايغادر سقماً إنه ولي ذلك والقادر عليه

 

أولا :هل من الممكن أن يكون معي عرضين هم الإسائه والشك في العقيدة

ونبوة محمدصلى الله عليه وسلم لانه كل الحالات التي قرأت عنها مصابه بعرض واحد

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله .

انتابتني حالة غريبة منذ فترة وأنا أحاول أن أتخلص منها،

ولكن دون جدوى ولا أعرف سبب هذه الحالة هل هي أعراض اكتئاب أم وسوسة من الشيطان؟

أرجو إفادتي في كيف أتخلص منها؟

أنا إنسانة متدينة وأراقب الله في كل تصرفاتي وأحاسب على أوقات الصلاة والعبادة

لدرجة أنني مرتاحة جداً من وضعي.

فجأة أصبحت مهزوزة في عقيدتي وهناك في مخي أسئلة متلخبطة عن الله

وأنا أسأل ومخي يجيبني والأسئله متلاحقة حتى بدأت أتضايق من نفسي

وتعتريني حالة من النرفزة وبدأت تنبثق في مخي ومن غير سابق أفكار

شتم وسباب تتزامن مع ذكر الله والرسول ( صلى الله عليه وسلم) والصحابة

وأنا لا أعلم ماذا جرى لي وكيف أصبح تفك

يري مشوشاً لهذا الحد! هل هذا راجع إلى كثرة الزهد والتدين أم هي قلة الفيتامينات؟

أرجو إرشادي

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

أرجو وأؤكد لك أن هذه وساوس قهرية ولا شك في ذلك،

والوساوس القهرية قد تكون فكرة متصلة تزعج الإنسان كثيراً وتسبب له الكثير من الضيق

وهي مؤلمة نفسياً لأنها تتصادم مع الضمير وتتصادم مع قيم الإنسان وتتصادم مع معتقداته

وهذه أختي الكريمة وساوس قهرية، ودائماً الوساوس القهرية تكون مرتبطة ببيئة الإنسان

وبعقيدته في كثير من الأحيان.

وإن شاء الله تعالى هي علامة على صدق إيمانك ولا تدل مطلقاً على ضعف شخصيتك

أو أن هنالك خللاً في إيمانك أبدأً، فهي إن شاء الله من صميم الإيمان.

فيما يخص تدخلات الشيطان، فالشيطان يتدخل بلا شك في ذلك

وعلينا أن نكون حريصين دائما برده وهزيمته،

والله قد جعل كيد الشيطان ضعيفاً، والحمد لله على ذلك.

الوساوس من هذا النوع لها تفسيرات عديدة هنالك من يعتقد أنها ناتجة من فكرة بسيطة

التصقت لدى الإنسان ثم تضخمت وتجسمت وأصبحت بعد ذلك متصادمة مع ضميره.

 

وهنالك من يرى ربما تكون للتنشئة الأولى دخل لذلك ولكن هذه النظرية ضعيفة

في نظري، النظرية الأقوى والتي يمكن الاعتداد بها الآن

هي أن بعض الأشخاص لديهم الاستعداد للوساوس القهرية وهذا الاستعداد

بسبب تغيرات كيميائية في داخل الدماغ وهنالك مادة تسمى باسم سيرتونين

يمكن أن تتأثر بمعنى أن إفرازها قد يقل أو قد يكون هناك عدم انتظام في الإفراز

وهذا يؤدي إلى هذه الظاهرة من الوساوس القهرية.

 

أختي الكريمة نصيحتي لك هو أن تتجاهلي هذه الأفكار وأن تحقيرها تحقيراً تاماً،

وأن تدخلي على نفسك أفكاراً مضادة للفكرة الوسواسية وتقومي بترديد الفكرة المضادة

فهذا إن شاء الله سوف يساعدك كثيراً، وهنالك وسيلة سلوكية

وهي أن تدخلي على نفسك شعوراً أو استشعاراً مخالفاً،

على سبيل المثال حين تأتيك هذه الفكرة الوسواسية عن الذات الإلهية

أو عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قومي بالضرب على يديك بقوة

وشدة على جسم صلب حتى تحسين بالأم، الفكرة العلمية هنا هي

أن يرتبط هذا الألم بالفكرة الوسواسية وبتكرار الضرب على اليد

وإدخال الألم سوف تضعف الفكرة الوسواسية،

وأحسن من ذلك أن ترفعي صوتك بالتكبير إذا كان ذلك ممكناً،

وهذا ما يسمى بفك الارتباط الشرطي.

 

أختي الكريمة الآن توجد بشرى كبيرة جداً لعلاج الوساوس القهرية

وهي أن هنالك مجموعة من الأدوية السليمة وغير إدمانية

وتتميز بفعالية قوية في علاج هذه الوساوس..

هنالك أربعة أو خمسة أدوية منها عقار (فافرين – بروزاك – يزوكسات –زولفت- سبراليكس)

أرى أن العلاج الأفضل لحالتك هو العلاج الذي يعرف باسم بروزاك أرجو أن تبدئي

في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة أسبوعين ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة

إلى كبسولتين في اليوم..يمكن أن تؤخذ كجرعة واحدة في الصباح والمساء

واستمري على هذه الجرعة لمدة شهرين، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى ثلاث كبسولات في اليوم

وهي الجرعة المطلوبة (كبسولة في الصباح وكبسولتان في المساء).

 

وأفضل أن يكون تناول الدواء بعد الأكل واستمري على جرعة ثلاث كبسولات من البروزاك 60

ملم في اليوم لمدة ثلاثة أشهر ثم بعد ذلك ابدئي في تخفيض الجرعة بمعدل كبسولة واحدة

كل ستة أشهر وهذه هي الجرعة الوقائية والتي من المفترض أن تستغرق معك سنة ونصف

وهذه ليست مدة طويلة أبدأً.

كما ذكرت لك هذا الدواء سليم ودواء فعال وإن شاء الله بجانب العلاج السلوكي

وبجانب التعوذ من الشيطان الرجيم ستجدي نفسك في صحة نفسية جيدة.

 

عليك أختي الكريمة أن لا تحسي بالذنب ولا تلومي نفسك حول هذه الأفكار أبداً

وإن شاء الله هي من صميم الإيمان.

الشيء الآخر أرجو أن لا تبعدك هذه الوساوس عن القيام بواجباتك المنزلية وواجبات الأسرية

والتواصل مع الآخرين، عيشي حياتك بصورة طبيعية

وفعالة وهذا إن شاء الله أيضاً له آثره الإيجابي في المحصلة العامة للعلاج النفسي.

 

أسال الله لك الشفاء وبالله التوفيق والسداد.

----------------------------------

انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية

والتي تتناول كيفية علاج وساوس العقيدة سلوكيا:

(

244914 - 260030 - 263422 - 259593 - 260447 - 265121 ).

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهل يمكن للوسواس القهري أن يقنعك بنظريات (مثل نظرية التطور والانفجار العظيم )

حيث أن أي فكرة لا أفهمها أحولها لشك وتبدأ تدور بعقلي فيكون من الصعب نسيانها

حبث إن وجدت أنها مخطئه ولكن استمر الإقناع بها وعندما أقنع نفسي بأن هذا الكون مخلق

لا أستطيع بسبب تفكيري المستمر بها فهل يمكن أن يدخلها الشيطان إلى عقلي وأيضا بأن عقلي محتل

حيث أي فكرة عن الدين بشكل جيد تتحول لكفر .

 

 

السؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أود أن أشكركم على المجهود الرائع الذي تبذلونه في هذا الموقع،

وأدعو الله أن يسدد خطاكم دائما.

في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ، فمشكلتي متعددة الجوانب،

فأنا فتاة في السابعة عشر من عمري، ملتزمة - والحمد لله -

ولكني في الحقيقة منذ أن التزمت لم يبق وسواس إلا وعانيت منه،

ومنذ فترة بدأت أعاني من كثير من الشبهات والوساوس

بعد أن قرأت موضوعا عن نظرية التطور المعروفة بنظرية دارون،

فعرفت عنها الكثير، وعرفت أنها أصبحت حقيقة علمية تدرس في الجامعات والمدارس،

حيث أثبت العلماء بالأدلة الدامغة صحتها، فقد تم اكتشاف الكثير من أحافير الكائنات الانتقالية،

كما في وادي الحيتان الذي اكتشف بمصر، سنة 2005،

وبين أن الحيتان كانت ذات يدين، وتعيش على اليابسة، ثم تطورت لتصبح كائنات بحرية.

سؤالي الآن: ما هو موقف الإسلام من هذه النظرية؟

علما أن كثير من العلماء قالوا: إن هذه النظرية لا تعارض الإسلام أبدا،

وذكروا بعض الأدلة على ذلك.

فأرجوكم ساعدوني، لا أدري ماذا أفعل؟ فأنا لا أكاد أخرج من وسواس حتى أدخل في آخر،

ولا أكاد أدفع عن نفسي شبهة حتى تأتيني أخرى، صدقوني لقد كرهت نفسي،

وأنا على هذه الحال منذ سنتين!

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

بداية نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - في موقعك، ونحن سعداء جدًّا عندما يتواصلن

بناتنا الفضليات معنا في مثل هذه الأعمار مع هذا الموقع، ونهنئك على الالتزام،

ونبيّن لك أن الشيطان أصلاً لا يأتي إلا للملتزمين والملتزمات،

لأن الشيطان قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم}، فلا تشتغلي بهذه الوساوس،

وتعوذي بالله تبارك وتعالى من الشيطان، وأشغلي نفسك بالمفيد،

وبتلاوة كتاب ربنا المجيد، واسأليه الثبات، فإن بيده مقاليد الأمور وحده سبحانه وتعالى.

 

أما بالنسبة للنظرية المذكورة: إذا كان دارون وأمثاله يصدقون بأن أصلهم كانوا قرودًا

فنحن لا نصدق ولا نؤمن أن أصلنا كذلك، ونريد أن نقول: إذا كان كذلك

فلماذا لم تتطور بقية القرود الآن لتُصبح من بقية البشر والإنسانية؟

 

يعني إذا كان القرد قد تطور إلى إنسان، فلماذا لا تتطور بقية القرود الموجودة إلى الآن،

وإلى أن يرث الله ومن عليها؟ لماذا تظل قرودًا الآن؟

 

لكن لو قلنا أن الإنسان نفسه في حجمه وطوله فهذا صحيح، فآدم عليه السلام كان ضخمًا،

وطوله ستون ذراعًا، ونوح عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا،

وبعد ذلك بدأ الإنسان يقل في حجمه، ويقل عمره، فنحن أقل الأمم أعمارًا،

وأصغر الأمم أحجامًا، وهذه أمور متفق عليها.

 

ولكنّ الله تبارك وتعالى خلق الكائنات كائنات، وتتطور في نفسها من صغر إلى كبر في حجمها

وطولها، وفي أشكالها، حتى الخراف الآن في كل بلد، البلاد الباردة لها شكل معين،

والصوف يزداد عندها، وبلاد أخرى خلاف ذلك، فأشكالها تختلف حسب البيئة،

لها تأثيرات كبيرة جدًّا أيضًا على الإنسان، والله تبارك وتعالى هو الذي خلق هذه الكائنات كلها،

فهو خالق الكائنات، وخالق هذا الإنسان، وقد قال سبحانه وتعالى:

{والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يشمي على رجلين

ومنهم من يشمي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير} سبحانه وتعالى.

 

وهؤلاء يريدون أن يصلوا إلى أن الكائنات تطورت، حتى يقولوا: أنها خلقت نفسها،

ونحن نؤمن بأن الله خالق، وأن الله خلق كل شيء، وخلق الإنسان في أحسن تقويم،

ما قال خلقته قردًا ثم تطور فأصبح هذا الإنسان الذي يمشي على رجلين، يتكلم، ويفهم،

ويدير هذا الكون، والقرود وغيرها من الحيوانات غير مؤهلة للقيام بهذه الأدوار،

وقد قال الله تعالى: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}،

وقال: {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرًا من طين}، ما قال قردًا، قال: {بشرًا}،

وقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعًا بصيرًا}،

ما قال قردًا، إنما قال: {الإنسان}.

 

وهذه النظرية الذين قالوا إنها لا تعارض الإسلام، لا أدري لماذا قالوا هذا الكلام،

بينما هي تعارض ثوابتنا، فالله يقول: {خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}، والله خلق آدم،

ونفخ فيه من روحه سبحانه وتعالى، وسفينة نوح معروفة كان فيها هذه الكائنات،

وفيها هذه الحشرات، وهذه الحيوانات، قال تعالى: {قلنا احمل فيها من كلٍّ زوجين اثنين وأهلك}.

 

فإذن هذه الأمور ينبغي ألا تشغلي نفسك بها طويلاً، وطبعًا هي لم تصبح حقيقة،

فلا تزال نظرية، وإذا أصبحت حقيقة علمية فسيكون هناك شأن آخر،

ولكن هذا من المستحيل، لأنها تخالف ما فطر الله تعالى عليه الخلق، ولأنها طالما قابلة للأخذ والرد،

وهنالك من يرفضها، فمعنى ذلك أنها لا زالت نظرية ضالة، ولم تصبح حقيقة علمية،

فأي شيء يتحول إلى حقيقة علمية لا يمكن للصحيح المنقول أن يعارض الصحيح المعقول،

ولكن طالما وجد من يخالف، ووجد من يناكف، ووجد من يرفض هذه النظرية – وهم الأغلبية،

وهم الذين على الصواب، حتى في الغربيين الذين عادوا إلى صوابهم – يرفضون هذه النظرية،

التي يصر عليها بعض الناس على أن تُدَرَّس، وعلى أن تُعرض بهذه الطريقة.

 

فلا تشغلي نفسك بمثل هذه الوساوس، ودائمًا فالأمور العلمية أيضًا نحن - ولله الحمد -

منهجنا واضح،{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، فأي إنسان يدعي ادعاء

يجب أن نسأله ما البرهان الذي لا مآخذ عليه، فإذا توصلنا للحقيقة، فنحن أولى الناس بالحقيقة،

وأولى الناس بكل حكمة نأخذها من أفواهِ كل أحد حتى من يعادينا، إذا قال الصواب فنحن معه،

ولكن إلى الآن حتى أهل النظرية المدافعين عنها لا يملكون ردًّا لكثير من الشبهات الواردة

تجاه هذه النظرية، والإسلام دين يريد حقائق علمية ثابتة، دين بحث، وبرهان،

ووصولاً إلى الحقائق، ليس دين إغماض نظر وسير خلف أي نظرية

مهما كانت هذه النظرية التي وضعها البشر، أو وصلوا إليها، لأنها طالما هي نظرية

ففيها أخذ ورد وتتغير، وسيأتي من ينقضها، وسيأتي يُثبت فشلها،

ولكن عندما تتحول إلى حقيقة علمية، فنحن أولى الناس بها.

 

لستُ أدري ما هي بقية الوساوس، ولكن نريد منك إذا جاءتك مثل هذه الوساوس

أن تقولي: (الله أعلم)، وتعوذي بالله من الشيطان، وتقطعي هذه الخواطر، ولا تلتفتي إليها،

وأن تشغلي نفسك بالمفيد، وألا تقفي طويلاً عند هذه الوساوس التي يريد الشيطان

بها أن يشوش عليك، ونحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة، كون الشيطان

لم يستطع أن ينال من فتاة ملتزمة إلا أن يشوش عليها، ويوسوس لها،

وهذا في حد ذاته انتصار ونعمة أرجو أن تشكري الله تبارك وتعالى عليها،

وسوف نكون سعداء بتواصلك مع الموقع، وحبذا لو عرضتِ الشبه والوساوس

التي جاءتك تفصيلاً، حتى تكون الرؤيا بالنسبة لنا واضحة في نوعية الوساوس التي تأتيك،

هل هي وساوس فقط علمية أم أمور متعلقة بالحياة أم أنها أمور تتعلق بالعبادات؟

 

أرجو أن يصلنا تفصيل، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

 

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وأنا لا أستسلم لهذه الأفكار وأدفعها بكل قوتي وأحافظ على الصلاة على وقتها

 

أصبتِ ياحبيبة فيما فعلتِ وأسأل الله أن يثبتكِ إنه ولي ذلك والقادر عليه

 

 

وأخاف أن أفكر بديني وبأموره لأني متأكدة أني لن أجد مايسر

 

لماذا لاتجدين مايسر!

اذهبي لمجالس الذكري واستمعي لكلامهم واختلطي بالصالحات فستجدي دواءك بإذن الله

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءاَ لايغادر سقماً اللهم ءامين

 

 

ولقد بكيت كثيرا من هذه الحالة وقل وزني واكتئبت وفقدت الهتمامات الأخرى

 

هذه من اعراض الوساوس كما ذكر وإن شاء الله سيشفيكِ الله تعالى ولكن اكثري من الدعاء بالثلث الليل الاخير

فسهام الليل لاتخطئ

 

وشغلت هذه الأفكار بالي وحتى أني لا أستطيع نسيانها وتستمر بإقناعي

وعندما لاأفكر بها يصيبني ألم بأذني اليسرى فأرجوكم قولي لي هل أنا مصابه بالوسواس القهري أم أنه مجرد نفاق .

 

نعم إنه الوسواس والله اعلم

وعليكِ بإتباع العلاج والدعاء شفاكِ الله وعفاكِ

والم الاذن اليسرى هذا وهم ياحبيبة وإن شاء الله مع صبرك عن الامتناع بالاسترسال سترتاحي فالامر ماهو الا تعود

يسر الله امركِ للخير

 

 

وطمئنينى عليكِ

(حفيدة الصحابة)

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي الحبيبة حياك الله معنا

أسأل الله ان تجدي الفائدة و المتعة

 

أما فيما يخص ما تعانين منه فلا شك حبيبتي أن هذه الأفكار التي تخطر ببالك إنما هي مجرد وسوسة من الشيطان الرجيم ليدخل على قلبك الحزن و اليأس ويشغلك عن فعل الطاعات

وإن إحساسك بالحزن و بكاؤك وخوفك من هذه الأفكار خير دليل على صدق إيمانك

فأنت تعلمين علم يقييين أن هذه الأفكار خاطئة و إنما هي وساوس ولذلك تحاولين دفعها ولا تصدقينها

 

حبيبتي أعرف أختا كانت مصابة بمثل حالتك والحمد لله شفيت منها في حاولي أسبوع فقط

العلاج سهل يسير يا غالية

اولا الاستعانة بالله والدعااااء

ثانيا الإعراااض عن هذه الوساوس بالكلية

لا تلتفتي لها أبدا

ستقولين لي كيف إن الأمر صعب

نعم حبيبتي أصدقك لاش أن الأمر سيكون صعبا في الأول والشيطان لن يستسلم بسهولة

ولكن كيد الشيطان ضعيييفا

حصني نفسك بالأذكار أذكار الصباح و المساء واكثري من ذكر الله في كل حال و كوني دائما على وضوء

وعليك بالرقية الشرعية أقرئي كل صباح سورة الاخلاص و المعوذتين وآية الكرسي و خواتم سورة البقرة

وثقي بأن الله معك و لن يتركك وكوني قوية

إن جاءتك وسوسة لا تستسلمي لها و لا تسترسلي في التفكير بها لأنها مجرد شبهة شيطانية

وقد قال تعالى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان)

ولا تحزني ولا تقلقي فكل هذه الوساوس لا تنبني عليها أحكام

يعني مثلا لو أن إنسانا أصيب بوسواس وتأتيه أفكار تشكك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم حتى وإن كانت عبارات سب و شتم

فإن ذلك لا يجعله كافرا حتى وإن كان ذلك يتعلق بالذات الإلاهية فإنه لا يكفر

لأن الأمر لليس باختياره

فلو أن شخصا أتاك و بدأ يسب و يشتم في الدين و في رسولنا الكريم هل ستجارينه فيما يفعل أم انه ستغضبين من فعله؟

أكيد ستغضبين

ما أريد أن أصل إليه أن كل ما تشعرين به لا يجسد تفكيرك الشخصي

فأنت ولله الحمد مصلية متدينة محبة لله ورسوله

وكل ما تشعرين به إنما هو من وسوسة الشيطان

وخير علاج هو الأعراض عنها و إشغال النفس بما ينفعها

وعليك حبيبتي بسماع دروس من مشايخ ثقات فيما يخص العقيدة

مثل سلسلة (جبريل يسأل والنبي يجيب) للشيخ محمد حسان تطرق فيها لمسائل مخمة في العقيدة

وعليك بسماع محاضرات شرح أسماء الله الحسنى للشيخ هاني حلمي

كل هذا يجعلك تتقربين الى الله أكثر وأكثر

فعليك بالتزود بالعلم الشرعي

قد تأتيك وساوس حتى أثناء سماع الدروس ولكن كونك تعلمين أنها من الشيطان سيجعلك تعرضين عنها

أيعقل أن تسمعي وتتبعي ما يقوله عدوك؟؟

قال تعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)

(إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

 

فتوكلي على الله حبيبتي

ودافعي هذه الوساوس و اطرديها

واطمئني ولا تخافي و لا تحزني

فكل ما تشعرين به من حزن هو بشرى يبشرك بصدق إيمانك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذه فتوى جميلة مشابهة لحالتك

 

وساوس شيطانية ، أسبابها ، وطرق علاجها

 

|

 

 

مشكلتي كبيرة ، لقد كنت أزداد علماً بالإسلام ، لكن الآن والامتحانات على الأبواب تساورني شكوك وشبهات لا أستطيع التكلم بها ، أعني : شبهات مثل : هل كان محمّدٌ صلى الله عليه وسلم نبيّاً حقّاً ؟ وأشياء من هذا القبيل ، ولم أعد أستطيع التركيز في دروسي . فرجاء نصحي .

 

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

من الجيد أن تقلق على نفسك ، ومن الجيد أنك مستاء لما أصابك ، ومن الجيد أنك راسلتنا تطلب النصح والإرشاد ، وهذا يدل على يقظة قلبك ، وفطنة عقلك ، ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه .

ثانياً:

هذه الحالة التي أصابتك أخي الفاضل هي ما يسمى " الوسواس القهري " ، ونحب أن نطمئنك وأن نفرحك ونسعدك ، وذلك من خلال أمور :

1. أنه لا تبنى أحكام على هذا الوسواس ، فلا يقع طلاق ، ولا يمين ، ولا تنتقض طهارة ، وكذا لا تقع ردة من المسلم إن تعلق الوسواس بأصل من أصول العقيدة ، فلو قهره الوسواس حتى تطرق إلى وجود الله ، أو الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم : فكل ذلك لا يُبنى عليه حكم ، فلتطمئن لذلك ، وليمت الشيطان في كمده وقهره .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : َ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّم ) . رواه البخاري ( 2391 ) ومسلم (127) .

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :

والمراد : نفي الحرج عما يقع في النفس ، حتى يقع العمل بالجوارح ، أو القول باللسان على وفق ذلك ، والمراد بالوسوسة : تردد الشيء في النفس ، من غير أن يطمئن إليه ، ويستقر عنده .

" فتح الباري " ( 5 / 161 ) .

وانظر تفصيلاً مهماً للشيخ العثيمين في جواب السؤال رقم (10160) وفيه فتواه بعدم وقوع ضرر المسلم من الوسوسة بذات الله ، أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو دينه .

2. أن هذه الوساوس تدل – إن شاء الله – على إيمان ، ويقين ، ولذلك حرص الشيطان على هذه الوسوسة ، ولولا أنه رأى عندك إيماناً واستقامة لما حرص على مثل هذا الكيد ، وتلك الوسوسة ، وخاصة أنك تتعاظم من قول ما يوسوس لك به الشيطان .

ولسنا نقول لك ذلك مداراة لك ، بل هو نص النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ما فهمه علماء الأمة الثقات الأثبات .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) .

رواه البخاري ( 3102 ) ومسلم ( 134 ) .

وفي رواية مسلم : ( آمنت بالله ورسله ) .

وفي رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ( جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ، قَالَ : وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ) . رواه مسلم ( 132 ) .

قال النووي – رحمه الله - :

معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه ، فينكد عليه بالوسوسة ؛ لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر : فإنه يأتيه من حيث شاء ، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد ، فعلى هذا معنى الحديث : سبب الوسوسة : محض الإيمان ، أو الوسوسة علامة محض الإيمان ، وهذا القول اختيار القاضي عياض ... .

" شرح مسلم " ( 2 / 154 ) .

3. أن علاج هذه الوساوس سهل يسير ، فما عليك إلا الالتزام بأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، من الانتهاء عن الاسترسال مع تلك الوساوس ، والإعراض عنها ، والاستعاذة ، وقول " آمنت بالله " ، والانشغال عنها بتعظيم الله تعالى ، وذِكره ، ودعائه ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

قال النووي – رحمه الله - :

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فليستعذ بالله ولينته ) فمعناه : إذا عرض له هذا الوسواس : فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شرِّه عنه ، وليُعرض عن الفكر في ذلك ، وليَعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان ، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء ، فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته ، وليبادر إلى قطعها بالاشتغال بغيرها ، والله أعلم .

" شرح مسلم " ( 2 / 155 ، 156 ) .

وسئل علماء اللجنة الدائمة :

أنا شاب مسلم ، في بدء الالتزام ، وتعرضني تبعات من الشيطان كثيرة ، كلما استطعت أن أتغلب عليها : أتى لي بواحدة أخرى ، وبعد ما كنت قد وصلت مرحلة طيبة من الالتزام وكنت أرى - بحمد الله وبمنِّه - على أني أحسن قليلا من الذين هم حولي : بدأت أرى الناس الذين كنت أراهم أقل منِّي التزاماً أراهم الآن أحسن مني ، وأسبق مني إلى طاعة الله ، وأنظر إلى نفسي فأجد نفسي في انحدار شديدٍ ، بعيداً عن الالتزام الذي كنت فيه ، وإني أقاوم نفسي والشيطان بكل طريقة ، ولا أجد من يشعر بما يمزق صدري وقلبي من الداخل أو من أفضي إليه بما يدور في نفسي من أباطيل يضعها الشيطان في صدري ، وإن هذا الوسواس لا يتركني لحظة واحدة في كل حركة ، وفي كل سكنة ؛ في المسجد ، وفي الشارع ، وفي المنزل ، وفي المدرسة ، فهل من أحد يقف بجانبي أمام هذا الشيطان ، فهل من أحد يسخره الله في مساعدتي ؟ .

فأجابوا :

ننصحك بترك الوساوس ، والإعراض عنها ، والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ، ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان ، ويثبتك على الحق ، ويسدد خطاك ؛ فإنه سبحانه بيده نواصي العباد ، جنّهم وإنسهم ، يصرفها كيف يشاء ، وإياك والإعجاب بعبادتك والاغترار بحسن سلوكك وكثرة أعمالك الصالحات ، ولا تنظر في العبادة وشؤون الآخرة إلى من هو دونك ؛ فإنه مدرجة للغرور ، وقلة الأعمال الصالحات ، والتباطؤ عنها ، ولعب الشيطان على المسلم ، وتثبيط همته عن الخير ، وانظر إلى من هو فوقك في الاعتصام بكتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بذلك ، والحرص عليه ؛ فإنها أدعى إلى الازدياد من الأعمال الصالحات ، والمسارعة إلى مغفرة الله ورحمته ، والنهوض إلى الدرجات العلى ، والنعيم المقيم ، عسى الله أن يثبتك على الحق ، ويهديك سواء السبيل ، ويزيل عنك الوساوس .

وننصحك – أيضا - بقراءة كتاب " تلبيس إبليس " تأليف أبي الفرج بن الجوزي ؛ فإنه عني بالكتابة في الموضوع ، ونرجو أن ينفعك الله بقراءته .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 194 ) .

وانظر تفصيلات مهمَّة في هذا الباب في أجوبة الأسئلة : (39684) و (62839) و (25778) و (12315) .

فلا تقلق أخي السائل ، وقد رأيت المبشرات ، والمفرحات ، فما عليك الآن سوى الأخذ بما نصحك به العلماء انطلاقاً من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسأل الله أن يرد عنك الشيطان ، وأن ييسر لك الخير حيث كان .

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

 

http://islamqa.info/ar/ref/102851/%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عزيزتي اضافة الى ما تفضلت به الاخوات جزاهن الله خيرا أنصحك أيضا ان تقرئي عن الاعجاز العلمي في القرآن و السنة و أن تتأملي في الكون و المخلوقات مثلا (البعوضة التى تجعل لبيضها الذى تضعه فى المستنقعات اكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء من علمها قوانين ارشميدس فى الطفو ؟؟ وحشرات الترميت التى تبنى بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً علوية تخرج الهواء الساخن .من علمها قوانين الحمل الهوائى ؟؟...) وذللك لتتمكني من مواجهة هذه الوساوس و لا تنسي الدعاء حبيبتي فهو سلاحك وتأكدي أن الله سيكون معك ويأخذ بيدك

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرًا عن كل اهتمام ومساعدة ولكن أرى أن الموضوع يتفاقم فأنا من فكرة إلى أخرى حتى بدأ النفاق يدخل قلبي والتاكد من غضب الله هو ما ييأسنا فما العمل؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رزان أعلم ما تمر به جيدا

بس بجد وعن تجربة حاولى تشغلى نفسك وحاولى كل لما يجيلك الخاطر ده قولى لا حول ولا قوة الا بالله

إياك تسيبى الصلاة أو الدعاء

وصدقينى ربنا هيشيل عنك الهم ده أسأله أن يكون عاجلا غير آجل

أشغلى نفسك بأى حاجة يا رزان والله الفراغ هو سبب أن الواحد بيسيب نفسه للأفكار

متيأسيش خالص ربنا عالم باللى أنتى بتعنيه

ربنا عالم إنك خايفه منه علشان كده تعبانه من الأفكار دى

ربنا عالم حبيبتى المهم إنك دايما تكلمي وتدعى

لو فى الدراسة اشغلى نفسك أكتر بالمذاكرة وحتى لو جه عارض اكتبى وأنت بتدرسى لا اله الا الله قولى فى سرك لو قاعده قومى امشى وذاكرى

لقيتى الافكار بتهجم عليك اخرجى اتكلمى مع والدتك فى أى موضوع اتكلمى مع اى حد بس فى اى موضوع تانى

لو خلصتى حاولى تنمى اى مهارات عندك حاولى تتعلمى حاجه جديدة تشغلك

وطمنينى عليك دايما

ربنا يبعد عنك كل سوء يارب

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرًا عن كل اهتمام ومساعدة ولكن أرى أن الموضوع يتفاقم فأنا من فكرة إلى أخرى حتى بدأ النفاق يدخل قلبي والتاكد من غضب الله هو ما ييأسنا فما العمل؟

 

حبيبتى ما تعانين منه مرض نفسى مثل أى مرض آخر عضوى ,,

 

فكما يتعب الجسد تتعب النفس ..وأنتى بحاجة إلى علاج دوائى ..طالما تفاقمت حالتك .وذلك لا دخل لكى به

 

فلا تقسى على نفسك ..فذلك خلل فى افراز مادة السيروتونين فى المخ ..وبعد مدة علاج كافية تعودىن إلى طبيعتك إن شاءالله ،،

 

المهم ألا تتأخرى فى العلاج حتى يكون سهلاً فكلما كان ذلك مبكرًا تكون النتائج أفضل إن شاءالله ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.في الواقع قبل فترة زمنية قليلة أصبحت أشعر بشعور غريب وعجيب وهو أن أصبحت أشعر بأن لي في قلبي جزآن (اي يوجد لي قلب مقسوم) حيث أصبحت أشعر بأني أتنقل يقلبي بحيث يكون الجزء الأول مؤمن والآخر منافق غير جيد شكاك كافر في الواقع هذا الأمر غريب وقد لا تصدقوني ولكن هذا ما في قلبي فما الذي انا به فأني ؟أحاول ان اجعل الجزء الآخر يؤمن فما العمل ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.في الواقع قبل فترة زمنية قليلة أصبحت أشعر بشعور غريب وعجيب وهو أن أصبحت أشعر بأن لي في قلبي جزآن (اي يوجد لي قلب مقسوم) حيث أصبحت أشعر بأني أتنقل يقلبي بحيث يكون الجزء الأول مؤمن والآخر منافق غير جيد شكاك كافر في الواقع هذا الأمر غريب وقد لا تصدقوني ولكن هذا ما في قلبي فما الذي انا به فأني ؟أحاول ان اجعل الجزء الآخر يؤمن فما العمل ؟

 

غاليتي انت في ابتلاء فاصبري و كوني اكيدة ان الفرج قادم و الله لن يضيعك ما دمت تردين ان تعلمي الحق وتريدين اتباعه و الله سبحانه و تعالى رحمان رحيم خبير بما يحصل معنا وهو يرى انك تريدين الحق و تجاهدين للتخلص مما انت فيه فلن يضيعك ابدا انت فقط خذي بالاسباب و حاولي كل مافي وسعك لتعلمي الحق و تتخلصي مما انت فيه و توكلي عليه فالله سياخذ بيدك فهو حنان رحيم عدل ليس ظالما لعباده. ولا تنسي ان تدعي "اللهم ارني الحق حقا و ارزقني اتباعه و ارني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه".

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا عمري 15 سنة التزمت منذ نصف سنة تقريبا ثم بعد فترة من الزمن

أصبت بحالة غريبه من الشكوك التي سيطرت علي وافكار سيئه

عن الله عز وجل والرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأننبياء والقران....................

وعندما بحثت عن أعراض ما أصبت به وجدت أن مصابه 100بال100 والله أعلم بالوسواس القهري

ولكن الان أشك إن كان حقا موجودا معي لأسباب :

 

أولا :هل من الممكن أن يكون معي عرضين هم الإسائه والشك في العقيدة

ونبوة محمدصلى الله عليه وسلم لانه كل الحالات التي قرأت عنها مصابه بعرض واحد

 

ثانيا : حلمت """ تم حذف المنام أختي الحبيبة " أسأل الله أن يكون خيراً

 

وهل يمكن للوسواس القهري أن يقنعك بنظريات (مثل نظرية التطور والانفجار العظيم )

حيث أن أي فكرة لا أفهمها أحولها لشك وتبدأ تدور بعقلي فيكون من الصعب نسيانها

حبث إن وجدت أنها مخطئه ولكن استمر الإقناع بها وعندما أقنع نفسي بأن هذا الكون مخلق

لا أستطيع بسبب تفكيري المستمر بها فهل يمكن أن يدخلها الشيطان إلى عقلي وأيضا بأن عقلي محتل

حيث أي فكرة عن الدين بشكل جيد تتحول لكفر .

وأنا لا أستسلم لهذه الأفكار وأدفعها بكل قوتي وأحافظ على الصلاة على وقتها

وأخاف أن أفكر بديني وبأموره لأني متأكدة أني لن أجد مايسر

ولقد بكيت كثيرا من هذه الحالة وقل وزني واكتئبت وفقدت الهتمامات الأخرى

وشغلت ÷ذه الأفكار بالي وحتى أني لا أستطيع نسيانها وتستمر بإقناعي

وعندما لاأفكر بها يصيبني ألم بأذني اليسرى فأرجوكم قولي لي هل أنا مصابه بالوسواس القهري أم أنه مجرد نفاق .

أختي الحبيبه

أسأل الله أن يشفيكِ شفاءاً لا يغادر سقماً وأن يبعد عنكِ كل سوء

لا شك أن الوساوس القهري من الأمراض الذكية –إن جاز التعبير– بمعنى أنه يتنقل ويتبدل ويتشكل، وهذا جعل الكثيرين يعتقدون أنه من الشيطان، أنا أؤمن بتأثير الشيطان على الإنسان، ولكن هنالك تساؤلات كثيرة في العلاقة بين الشيطان وبين الوسواس بمفهومه الطبي؛ حيث أن هنالك إشارات وأدلة كثيرة تدل أن مثل هذا النوع من الوساوس ربما تكون أسبابه طبية قائمة على بعض الاضطراب أو الخلل البسيط الذي يحدث في بعض الناقلات والمُوَصِّلات العصبية في المخ.

 

كما أن هنالك بعض الأشخاص لديهم الاستعداد للإصابة بالوساوس، وذلك إما لأسباب وراثية أو نسبة للبناء النفسي لشخصياتهم.

 

وبفضل الله أن لكل داء دواء وعلاج والحمد لله

ومن أهم طرق علاج الوسواس

الوسائل السلوكية الأساسية ..هي أولاً أن تحقري الفكرة الوسواسية، نحاول أن نحقرها ونطردها ونؤمن بسخفها وعدم حقيقتها

ثانيًا: عليك يا أختي أن تقومي بما يعرف بالتحليل السلوكي، وهو أن تكتبي كل فكرة وسواسية تنتابك، ثم بعد ذلك تأتي بالفكرة المضادة لها، وتركزي على هذه الفكرة المضادة وتركز عليها بكل تأمل وإمعان، هذا إن شاء الله يؤدي إلى أن تختفي الفكرة الوسواسية وتستبدل بالفكرة المضادة لها.

ثالثًا: يا أختي وهو المهم جدًّا هو أن تربطي الفكرة الوسواسية بفعل مضاد لها، وإذا اقترن الألم –على سبيل المثال– بالفكرة الوسواسية سوف يضعفها تمامًا، عليك أن تفكري في الفكرة الوسواسية ثم تقومي بالضرب على يديك مثلاً، حتى تشعري بألم شديد، هنا يقترن الألم بالفكرة الوسواسية، كرري ذلك عدة مرات سوف يؤدي إن شاء الله إلى ما يعرف بـ"فك الارتباط الشرطي" وسوف يضعف هذه الفكرة حتى يؤدي إلى زوالها.

 

ويمكنك أيضًا حين تأتيك الفكرة الوسواسية، أو حتى إذا أردت أن تستجلبها قصدًا من أجل العلاج، هو أن تفكري فيها وبعد أن تفكري فيها قولي مع نفسك: قفي.. قفي .. قفي .. هذه فكرة سخيفة أعوذ بالله منها. كرري هذا؛ هذه وسائل سلوكية مضمونة النتائج بإذن الله، إذا صبرت عليها وإذا طبقتها بالصورة الصحيحة.

...

ونصيحتي لكِ أختي أن تذهبي لطبيب نفسي

وإن شاء الله يصف لكِ أدويه علاجيه ناجحه ، فقد أثبت الآن أن هنالك علاقة وثيقة للوساوس باضطرابات معينة تحصل في بعض المُوَصِّلات العصبية في المخ، وهنالك منطقة معينة في الدماغ تعرف بخلية (كوديت) يعتقد أن الاضطراب يحصل فيها وفي المنطقة التي حولها، وقد أثبتت الصور بالطنين المغناطيسي الوظائفي، -وليس النوع الشائع الاستعمال- أثبتت أن هنالك نشاطًا كيمائيًا غير عادي في هذه المنطقة بالنسبة الأشخاص المصابين بالوساوس القهرية.

 

إذن: يعتبر العلاج الدوائي علاجًا نافعًا؛ لأن ما هو كيمائي أو بيولوجي لا يمكن أن نصححه إلا بما يقابله من المركبات الكيمائية أو البيولوجية، وفي هذه الحالة هي بالطبع الأدوية

........

وماشاء الله عليكِ أختي .. يعني بتفهمك لطبيعية مرضك ـ قد وصلتي الي نصف العلاج :)

ويارب اكون أفدتك ا وإن شاء الله بإتباعك للإرشادات السلوكية وتناول الدواء في حال ذهبتي لطبيب ووصفه لكِ، سوف تجدي أن الوساوس القهرية قد اختفت تمامًا وقد هزمت تمامًا، وصدقني أن الوساوس يمكن أن تزول ويمكن أن تهزم.

 

وبالله التوفيق.

 

( للأمانه نقلت لكِ بعض الفقرات لعلها تفيدك )

وابقي طمنينا عليكِ ياحبيبه ( )

تم تعديل بواسطة راغبة بالفردوس
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمدلله أنا الآن لا أتأثر كثيرا(نفسيا) من هذه الوساوس والله أعلم هذا لأن إيماني قل كثيرا وأنا أشعر بكثير من الأمور الغريبة التي لا أجد لها تفسير مثل الألم عندما أنساها في أذني أو أذني الاثنتان وشعوري بأن قلبي مقسم من حيث الإيمان وشعوري بأني ذكية .................... وامور أخرى مثل أني أتغير بصفاتي حينما أتنقل في قلبي أو عندما تخرج الأفكار قليلا ويتكون الألم كلها أمور غريبة محرجة بالنسبة لي ان أذكرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والحزن الأكبر هو ضياع تديني الرائع الذي كنت عليه والحمدلله رب العالمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله انك أحسن الان

ولا تحزني أختاه .. فكلنا مقصرون .. ولكن العبره بإعتراف الانسان بأنه مقصر .. وفي محاوله جبر تقصيره هذا

 

أسأل الله ألا يدعنا في غفله ولا يأخذنا علي غره

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمدلله أنا الآن لا أتأثر كثيرا(نفسيا) من هذه الوساوس والله أعلم هذا لأن إيماني قل كثيرا وأنا أشعر بكثير من الأمور الغريبة التي لا أجد لها تفسير مثل الألم عندما أنساها في أذني أو أذني الاثنتان وشعوري بأن قلبي مقسم من حيث الإيمان وشعوري بأني ذكية .................... وامور أخرى مثل أني أتغير بصفاتي حينما أتنقل في قلبي أو عندما تخرج الأفكار قليلا ويتكون الألم كلها أمور غريبة محرجة بالنسبة لي ان أذكرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والحزن الأكبر هو ضياع تديني الرائع الذي كنت عليه والحمدلله رب العالمين .

 

اختي لما لا تجربين الرقية الشرعية و من الافضل ان ترقي نفسك بنفسك اسأل الله لك الشفاء العاجل و اتمني من الاخوات ان يفدنك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا في بادئ الأمر ذهبت غلى شيخ ولكن الأمر لم ينفع ، فأنا أعتمد على نفسي بحيث أني أحاول أن أسيطر على الموضوع .

والأهم أن يرضى الله عني بعد كل الذي فعلته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×