اذهبي الى المحتوى
islam_mon_ame

نومي كله احلام او كوابيس

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ربما ليست مشكلة ان لم تكن كذلك فلا داعي لعرضها سوف يكون ذلك كافيا كي احصل على الجواب الذي ابحث عنه.

لا أتذكر ان كان حالي هكذا دائما لكنني هذه السنوات الاخيرة لم اعد استطيع التحمل أصبحت أكره الاستيقاظ بالصباح و رأسي متعب من تلك الاحداث الغريبة التي تمر عليه طوال ساعات النوم. كل صباح أحس ان أحداث سنوات عديدة مرت بليلة واحدة و اتذكر لقطات سخيفة أبطالها عائلتي أو شخصيات كرتونية من رسم خيالي و أحيانا يختلط علي الامر و اتساءل أي الاحداث يمت للواقع و ايها مر علي بالليل فقط ... كانني صاحية بينهما الاحداث تخزن بذاكرتي و احيانا اخرى افرح جدا انه حلم لانه تمر به احداث أليمة او مخجلة لي او لافراد اسرتي واتمنى و لو لليلة واحدة ان أستيقظ بوما دون ان يمر الشريط امام عيني لا استطيع ان اصف لكم كم كرهت هذا الموضوع الذي يتكرر كل يوم أحس انه يستنزف طاقاتي و قدرتي على التركيز و يخل بقدراتي العقلية اخاف ان استيقظ يوما ما مجنونة.

حين اخبرت امي قالت لي ان الامر عادي و يحصل لجميع الناس و لا داعي للوسوسة و لكنني حين بحتث بالانترنت وجدت ان الرقية الشرعية تذهب الكوابيس و هل احلامي كوابيس لانها ببعض الحالات تكون مسلية جدا و في غاية الابداع كانها ليست لي و في أحيان اخرى تحصل بها اشياء سيئة لاخي كأنها تتمة لما يحدث بالواقع.

دلوني من فضلكم ان كانت فعلا مشكلة و كيف اعمل الرقية الشرعية وحدي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختي الفاضلة ونشكرك على ثقتك فينا =)

تفضلي هذه الفتوى المشابهة تقريبا لمشكلتك لعلها تفيدك =)

***

 

 

السؤال

 

سيدي الكريم من بعد التحية والسلام.

فأنا أعاني من رؤية الأحلام المتنوعة، فمرة أحلاماً جميلة ومرة أحلاماً مؤلمة ومرعبة!

مع العلم أني قبل النوم أقرأ الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، بالإضافة إلى آيات من سورة البقرة

ومن سورة الحشر وآيات أخرى، وكذلك أقرأ أذكاراً واردة عن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم،

وذلك عند النوم, هذا وقد لا تمر ليلة بدون أن أرى فيها حلماً أو كابوساً فما معنى ذلك؟

وما هو العلاج؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً و شكراً لكم.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ثائر راجي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

 

فقد تمر بالإنسان بعض الأمور التي يراها في منامه فتزعجه إزعاجًا شديدًا نظرًا للأحداث المقلقة

التي يراها في منامه، وأحيانًا لا يكون الأمر كذلك، بل يرى في منامه رؤىً فيها معاني حسنة تُبهج قلبه وتُفرحه، وهذا يا أخي لا ينتظم لك استيعاب معناه حتى تعرف الأصول التي يدور عليها أمر ما يراه الإنسان في منامه،

فعامة هذه الرؤى التي تحصل للإنسان تدور على ثلاثة أقسام:

 

فالقسم الأول: هي الرؤيا الصالحة التي هي من عند الله جل وعلا، ومعنى كونها من عند الله

أي أن الله جل وعلا يُريها عبده المؤمن ليحصل له فائدة، فهي إما بشارة يستبشر بها ويفرح بها

وتنشط نفسه بالخير، وإما نذارة من أي شيء يحذر منه الإنسان ويأخذ أهبته له

، فمثلاً قد تأتي الرؤيا مبشرة بحصول بعض الخير للإنسان

كالرجل الأعزب مثلاُ يرى نفسه يلبس خاتمًا أو الفتاة كذلك ترى نفسها تلبس بعض الحلي

فهذا قد يؤول بأنهما يرزقان الزوج - بإذن الله عز وجل – وقد يكون التحذير من بعض الأمور

كمن يرى نفسه مثلاً يكاد أن يقع في حفرة فحينئذ ينبغي أن يحذر من أمور يتعاطاها

سواء كانت تتعلق بمعصية الله جل وعلا أو بعض الأمور التي تجلب له بعض الخسارة في ماله

أو في علاقاته الاجتماعية، فهذه الرؤيا الصالحة وهي التي قال فيها – صلوات الله وسلامه عليه -:

(لم يبق من النبوة إلا المبشرات. قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة) أخرجه البخاري في صحيحه.

فهي تشمل الأمرين: تشمل الرؤيا المبشرة والرؤيا المحذرة، وهذا نظير قوله – صلى الله عليه وسلم –

المخرج في الصحيحين: (إذا اقترب الزمان فلم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن

جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة).

 

والقسم الثاني: هي الرؤيا التي يراها الإنسان وهي حلم من الشيطان يريد أن يحزنه بها

فيريه بعض الأمور التي تقلقه والتي تحزنه لأجل إضراره، قال تعالى:

{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

 

والقسم الثالث: هي الرؤيا التي يحدث الإنسان بها نفسه كمن يحدث نفسه بشراء سيارة

فإذا نام رأى نفسه في سوق السيارات وهو يشتريها ويساوم في سعرها، وغير ذلك من الأمور

التي قد تعرض للإنسان، وكالجائع يشعر بألم الجوع فيرى أنواع الأطعمة في منامه

وغير ذلك من الأمور المعلومة، فهذا من حديث النفس.

 

وهذه الأقسام الثلاثة قد أفصح عنها النبي – صلى الله عليه وسلم – غاية الإفصاح،

فخرج مسلم في صحيحه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (والرؤيا ثلاثة:

فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه،

فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصلي ولا يحدث بها الناس). فهذه الأقسام تشرح لك حقيقة

ما يقع لك فلا ينبغي أن يحصل لك انزعاج مما تراه، ولكن انظر في الأسباب التي تؤدي إلى هذا،

فإن كانت الرؤى من الرؤيا الصالحة فهذه تُعلم بأن تُقصَّ على أهل العلم بها، وإن كانت من أضغاث الأحلام

فإنك حينئذ لا تضرك ما تراه – بإذن الله عز وجل – بل عليك بالهدي النبوي الكامل

الذي ثبت عنه – صلوات الله وسلامه عليه – والذي يتلخص لك بأن تستعيذ بالله من شر الشيطان

ومن شر هذه الرؤيا وأن تنفث عن يسارك ثلاثًا وأن تتحول عن جنبك الذي كنت عليه،

وإن قمت فتوضأت فصليت ركعتين فحسن،

فكل ذلك ثابت عن النبي – صلوات الله وسلامه عليه – في الأحاديث الصحيحة المخرجة في الصحيح.

 

وأما ما أشرت إليه من أنك قد ترى الأحلام المزعجة (الكوابيس) فهذا يا أخي

قد يكون منشؤه أحيانًا من جهة القلق الذي يحصل للإنسان وهو من جنس الأحلام

التي تعود إلى ما يحدث الإنسان به نفسه، فالمشاكل الأسرية قد توجد شيئًا من هذا الانزعاج

الذي قد يؤدي إلى حصول مثل هذه الأحلام وكذلك المشاكل التي يراها الإنسان في حياته العملية

أو علاقاته الاجتماعية، فهوِّن على نفسك وطالما أنك تحافظ على الأذكار عند النوم

وتبذل جهدك في طاعة الله جل وعلا فلن تضرك مثل هذه الأمور، ولكن إن كنت صاحب تفكير

قلقي فابذل جهدك في ترك هذا النوع من التفكير لأن له ضررًا حتى في راحة الإنسان في حال منامه،

وابذل جهدك ألا يكون هنالك تفكير يجعلك تسرح بعيدًا في المشاكل التي تعيشها

ولكن حاول أن تعالج من القائم منها بما تستطيعه، وليس معنى هذا ألا يفكر الإنسان في حل مشاكله

ولا في الإمعان في إيجاد الحلول المناسبة لها، ولكن المعنى ألا يكثر من التفكير القلقي

الذي لا طائل من ورائه فإن الإنسان قد تغلبه نفسه فيسرح في هذه المشاكل سرحانًا شديدًا.

 

ومما يعينك في المعنى أيضًا: ممارسة الرياضة اللطيفة التي تنفس عن مكنونات النفس

لاسيما رياضة المشي خاصة إذا كان لديك نظام يومي بذلك. ومن هذا المعنى أيضًا:

الترفيه عن نفسك بالأمور الحسنة اللطيفة التي تعينك على إجمام نفسك كالنزهة البريئة مع الأهل والأحباب

وكذلك الأخذ بالطيبات باقتصاد واعتدال وكاستعمال الطيب، فكل ذلك يروح عن النفس.

 

ومن هذا المعنى أيضًا: ألا يكون هنالك امتلاء للطعام خاصة قبل النوم، بل يكون بين وجبة العشاء

وبين أخذ مضجعك سويعات كساعتين أو ثلاث فإن هذا أدعى إلى اعتدال حال الإنسان

من جهة هضم الطعام ونومه نومًا هادئًا لطيفًا. ومن هذا أيضًا: البعد عن كثرة شرب المنبهات

في الليل بعد صلاة العشاء خاصة حتى تنام نومًا هادئًا. ومن هذا المعنى أيضًا: عدم التفكير

المقلق خاصة قبل النوم؛ لأن هذا يؤدي إلى أن ترى مثل هذه الأحلام المزعجة.

 

فتوكل على الله جل وعلا وخذ الأمر بشيء من اللطف والهدوء وستجد أنك قد تخلصت منه،

ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين

وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.

المصدر

إسلام ويب

 

****

 

وهذه أيضا ً

 

السؤال

 

أعاني من أحلام مزعجة جداً أثناء النوم، مما تسبب في كرهي للنوم، وإذا نمت وحلمت بهذه الأحلام أنهض من نومي متعبة، كأني تلقيت ضرباً مبرحاً، حتى أني أرى بعض البقع في جسمي، مع العلم أني عند نومي أقرأ آية الكرسي وخواتيم البقرة والمعوذات، وهذه الأحلام تراودني من الشهر الخامس للحمل، وأنا في بداية الشهر السابع.

 

ولكم جزيل الشكر.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ بثينة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فنحمد الله جل وعلا حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على هذه المنة العظيمة الذي منَّ عليك بها، فهذا الحمل الذي قد رزقك الله جل وعلا هو نعمة عظيمة منه عز وجل، فالحمد لله الذي رزقك الذرية وجعلك حاملة لها، فإن هذا من أعظم النعم يا أختي، وهذا يستوجب منك شكرًا لله جل وعلا وحمدًا وثناء عليه وإخباتًا إليه لهذه النعمة التي منَّ عليك بها، فإن الذرية هبة عظيمة من الله؛ ولذلك كان التعبير المستمر في كتاب الله جل وعلا عن هذه النعمة بالهبة كما قال جل وعلا: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}.

 

وقال جل وعلا في دعاء خليل الرحمن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}. فاستجاب الله دعوته فقال جل وعلا: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} وقال زكريا - عليه الصلاة والسلام - في دعائه المخبت الخاشع: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}، فقال الله جل وعلا: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى}. وقال الله جل وعلا حاكيًا عن عباده المؤمنين: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}. فهي هبة ومنحة ومنَّة من الله جل وعلا وهي أيضًا نعمة ستملأ عليك حياتك سعادة وفرحًا، ستشعرين بأن أفرغت من عواطفك ومن حنانك ومن حبك على هذا الولد الذي سوف تحضنينه وتسقينه الحنان قبل اللبن من الصدر.

 

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لك في حملك وأن يبارك لك في ذريتك وأن يرزقك الذرية الصالحة وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.

 

وأما عن هذه المشكلة التي أشرت إليها وهي الأحلام المزعجة فهذا أمر متوقع لسببين ظاهرين: فالسبب الأول: كثرة التفكير في العلاقة الزوجية التي بينك وبين زوجك وشعورك بأن هنالك نقصًا في هذا الجانب وأنه لابد من إصلاحه وقلقك من هذه الناحية.

 

والسبب الثاني – وهو ظاهر – وهو جودك في الغربة، فأنت في بلاد غريبة بعيدة عن أهلك بعيدة عن والدتك بعيدة عن أخواتك، وقد مررت بهذا الحمل الذي هو أول حمل لك فتشعرين بشيء من الخوف والرهبة الكامنة في نفسك لأنك تقدمين على أمر لم تعهديه من قبل، ولم تتعودي عليه من قبل وتشعرين لحاجتك الماسة إلى أن تكوني بين أهلك وبين أخواتك أو عند والدتك الكريمة – إن كانت موجودة حفظها الله تعالى ورعاها – فهذا أيضًا له جانبه القوي في شعورك بشيء من الجزع وشيء من الخوف الكامن في نفسك فيظهر ذلك في صورة أحلام مزعجة تزعجك لاسيما وأن هذا يدور في ذهنك ويتكرر في نفسك، وهي من الأحلام التي يكون سببها التفكير والحديث في النفس وكذلك ما يلقيه الشيطان من وسوسة ومحاولة لإزعاج المؤمن، فإن الحلم السيئ مصدره من الشيطان؛ كما بيَّن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان) متفق عليه.

 

هذا عدا حديث النفس الذي يقع فيها، كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فلتطمئني إذن فإن هذه الأحلام لا تمثل أي عارض أو مرض نفسي، ولكن يمكن التخلص منها بسهولة - بإذن الله عز وجل – ويسر وذلك بالمحافظة على ما تقومين به بالفعل من ذكر الله جل وعلا؛ قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

 

وهنالك أمر عظيم آخر وهو تهدئة نفسك، فلا ينبغي أن تجيلي الخواطر السيئة في نفسك ولا أن يكون هنالك تفكير سلبي ولا هنالك خوف شديد من أمر الولادة، فإن الولادة - بحمد الله عز وجل وكما لا يخفى على نظرك الكريم – أمر يعرض للنساء وقد جبلهنَّ الله جل وعلا على تحمل هذا الشأن، هذا عدا أن كثيرًا من النساء يكنَّ في سن صغيرة جدًّا - كما لا يخفى على نظرك الكريم – وتلد ويكون لها الولد تلو الولد وتمضي حياتها مستقرة سعيدة حتى إنها لتسر بالحمل وتفرح به بعد أن تمت والدتها من عهد قريب كما هو معروف في شأن كثير من النساء المسلمات، لاسيما في المجتمعات العربية.

 

فهذا أمر ينبغي أن تنتبهي إليه وهو قطع الفكرة السلبية من نفسك حتى لا تتحول إلى شعور يؤذيك وفي نفس الوقت تنفسين عنها بمثل هذه الأحلام، فإن هذا من حديث النفس الذي أشرنا إلى تحليله وتفسيره.

 

وأيضًا فهنالك استعمال تهدئة النفس وذلك مثلاً بأن تستخدمي الأسلوب الحسن في تهدئة نفسك، فهنالك تناول الطيبات المباحة التي تحبينها من المطاعم والمشارب التي تشتهينها باقتصاد واعتدال، وهنالك كذلك عدم الامتلاء عن النوم من الطعام بحيث يكون عشاءك قريبًا من وقت صلاة العشاء، ثم بعد ذلك يكون هنالك فترة للجلوس مع الزوجة ومبادلة الكلام والحديث ونحو ذلك، حتى يتم هضم الطعام وتذهبين إلى النوم وأنت في حال اعتدال في هذا المعنى، وكذلك يحسن بك أن تأخذي حمامًا دافئًا حتى تريحي نفسك وتهدئي من انفعالك، فإن هذا له تأثير حسن على النفس، ويجعلها أكثر هدوءًا وأكثر انشراحًا، ومن الأسباب التي تعينك على ذلك: عدم التفكير قبل النوم خاصة، فإن التفكير من شيم الإنسان ومن عادته، ولكن عند النوم حاولي أن تطردي الأفكار، وإذا وضعت رأسك على وسادتك فاذكري الله جل وعلا، ولا تجيلي فكرك في الحمل والولادة، وفي الغربة، وفي علاقتك مع الزوج، وفي المشاكل التي عرضت ونحو ذلك، ولكن حاولي أن تطردي هذه الأفكار وأن تذكري الله جل وعلا بهدوء ولطف حتى تُغمض عيناك وتنامي نومًا هادئًا طيبًا - بإذن الله عز وجل -.

 

ومن ذلك: الدعاء؛ فعليك بأن تدعي الله جل وعلا أن يبعد عنك شر هذه الأحلام وأن يريحك منها، بل ويشرع لك أيضًا أن تسأليه الرؤية الصالحة، فقد كان بعض الصحابة يسأل الله ذلك.

 

فبهذه الخطوات سوف تدفعين هذا الأمر، ولن تجدي أثره - إن شاء الله جل وعلا – وأما وجود بعض الأحلام التي تحصل للإنسان فهذا أمر لا انفكاك لغالب الناس عنه - كما لا يخفى على نظرك الكريم – ونسأل الله عز وجل أن يبارك لك في حملك، وأن يبارك لك في ذريتك، وأن يبارك لك في زوجك، وأن يبارك لك في حياتك، وأن يرزقك الذرية الصالحة، ونتضرع برحمته التي وسعت كل شيء أن يجعلك وزوجك زوجين صالحين، وأن يجمعكما في الجنة زوجين سعيدين مؤمنين.

 

وقبل الختام: عليك أن تحرصي على الرقية المشروعة والتي تدفع عنك شر الحسد أو شر أي أمر قد تظنه في هذا الشأن فعليك بهذه الرقية النافعة الحسنة إن شاء الله.

 

(الفاتحة، الإخلاص، المعوذتين، الشرح، آية الكرسي، 102-103 من البقرة، وآخر آيتين منها، و118 -121 الأعراف، و81-82 من يونس، وآية 69 من طه) مع الأدعية النبوية الواردة في ذلك: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)، (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر كل ذي شرٍّ لا أطيق شره، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن)..

 

اقرئي هذه الرقية في إناء من ماء ثم صبيه على رأسك واشربي منه، وإن اغتسلت منه في مكان طاهر فحسن، وطريقة القراءة أن يقرب الفم من الإناء ويقرأ بصوت مسموع عادي وتنفث بعد القراءة في الماء برقيك.

المصدر

إسلام ويب

 

 

 

 

 

وفقك الله يا حبيبة لكل خير

أختك حواء

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الإستشارات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×