اذهبي الى المحتوى
لايسا

حائرة على وشك .....

المشاركات التي تم ترشيحها

أخواتي في الله ، السلام عليكن،

 

 

أنا شابة في العشرين من العمر، رزقني الله من الذكاء والجمال، ما أحمده عليه بكرة وأصيلا، الكل يحسدني على تفوقي، مرحي، لكن أعيش في دوامة حزن لم أعرف لها نهاية..

وحيدة أنا، تجري دموعي كلما خلدت إلى النوم، من شدة ألمي، ألم لا ألوم فيه شخصاً غير نفسي،

لقد ترعرعت في أسرة، ألقى فيها والدي بمسؤوليتها منذ الصغر ، و وضعاني لعبة بينهما، فتجرعت مرارة الألم منذ الصغر، و تنقلت بين الاهل كثيراً، رغم وجودهما، رأيت من مظاهر العنف، الخوف، ما دفعني وأنا في العاشرة من العمر إلى أن اتمنى الموت، فحاولت الانتحار، وأنا بنت الأربعة عشر ربيعاً...

بعدها فقط، جمعت شتات حياتي، و قررت أن أملك مصيري بيدي، فواصلت تفوقي في دراستي، واقتربت من الله أكثر، و هنا أشرف على التخرج، على حداثة سني، تتكدس شهادات الشرف في دولابي، احداها من أمريكا نفسها.

ما حدث في صغري جعلني أقسم على أن لا، أتزوج أحداً، في حياتي، أن لا أسلم قدري، لشخص مهما كان، إلى أن أحبني، شخص ليس كى الأشخاص ، لقد كان في عيني مثلاً، للادب، الدين والخلق ، إنساناً من نفس الجامعات التي أنا بها، أحبني حباً، لم أسمع عنه سوى في الأفلام، لكن لم أعرف ما أفعل، فقد طلب يدي مباشرة، وأنا من، كان، يرتجف خوفاً، من ذاك، لكان صبره واصراره جعلني، انفتح على الحياة من جديد، وهكذا دواليك ، إلى أن أحببته، و قبلته خطيباً.

حاجتي إلى الحب والحنان اللذان حرمت منهما، جعلني، أراه كل وجودي، حتى لما تمادى، في علاقته معي، وبدأ في علاقة تخرج عن إطار الشرع...و إن لم نتمادى لكن، مذ اليوم، التي وضع فيه يداً على يدي، استسلمت و ضعفت أمامه، لكن، كل يوم كنت اجتر ألمي، و ألعن نفسي،

هنا فقط سئمت منه، خاصة وأن الحب في عينيه صار يتلخص، في تلك اللحظات التي نغضب فيها المولى..أصبح يتجاهل مشاعري، لا يهتم، لاموري كسابق عهده، ف أصبحت أنا، لا أجد ما أفعل، لقد سئمته حقاً و نفسي معه،كنت أشعر أنه إستغل ضعفي ..خاصةً لما كنت أترجاه أن نتوقف عن هذا قبل أن نتمادى أكثر، كان يوافق ، لكن إذا ما التقينا، و وضع يده علي فنزعتها ، غضب وأشبعني سباً..كنت أخاف غضبه ، لقد تمسكت به لدرجة أن لا احتمل يوماً يامر دونه

منذ ذلك الوقت، سرت أخفي عليه أشياء ، سرت لا أسمع لأوامره، كنت اتحدث إلى أصدقاء رغم علمي بعدم قبوله، وأصبحت مشاكلنا تكبر، لكنه في كل هذا كان يلومني أنا على اخطائي ، دون أن يعير إهتماماً، لمشاعري، لتجاهله لي ، ليتماديه على ، وأصبح يحرمني تباعاً من كل شيئ ، ليصل به الأمر لتهديدي بحرماني من الدراسة والعمل....

أصبح يتمادى ويتمادى، إلى أن صار يبحث حتى في محادثتي مع صديقتي، وإذا ما اخفيت عنه شيءٍ يخصها، نعطي بلكذب، أصبح، يسبني في كل مرة ، امتنع فيها عن أحاديث تشبع غريزته ....

أنا الأن أكرهه، أمقته، إنه انسان، ظلمني ولا زال، رغم أن اخطيت في حقه ، لكن ماكنت لأفعل لولا اجحافه وتماديه في حقي، لقد إستغل ذاك الكائن الذي وجده بريئا مواظباً على صلاة الليل، على صوم التطوع ، على الصدقة...إلى وحش بعيد عن ربه ، كان يعرف نقطة ضعفي، حاجتي للحب والحنان ، فاستغلها على هواه، ويريدني بعدها زوجة ؟

اني أكره أن أوجه أهلي اليوم، ف أخبرهم أن سافسخ خطوبتي، لكني لن أبقى مع إنسان كرهته تماماً، انسان، يلقي بكل الأخطأ على عاتقي أنا، وأنا من ترجاه الرحمة، انسان، علم بضعفي، فوضع السكين ههنا، انسان ابداني أن ربي ويرى في نفسه الكمال، انسان ليترف يوماً بخطاه ، ولا يغمرني بحبه ولا بحنانه، و لا يفي حتى بوعوده ثم إذا وجهته، ينسى ما فعل ويقول فعلتي و- فعلتي ....الأن أنا حائرة ..هل هناك بصيص أمل في أن أصلحه ونفسي معه ؟ أم اتركه وأعود لحياة الظلام فلا أقبل باحد ؟

لماذا، لم أبقى تلك الفتاة التي أقسمت أن لا تتزوج يوماً ، ماكان المولى غضب عني، و لا كنت في دوامة أخشى أن تعيدني للحظة طيشٍ قررت فيها أن أنهي حياتي ....

نعم كل ما جرى خطئي أنا، ما كان يجب أن أكون ضعيفة يوماً، ما كان يجب أن احتاج أحداً ، كان يجب أن أربى بلا قلب ، وأن أدفن أحزاني في أعماقي ...لا أعلم إن كان شخص ما يستطيع لكني كان يجب أن اصنع المعجزة في حياتي ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أختي

نورتي منتدانا وأهلا وسهلا فيكِ بيناتنا

 

الله يعينك ويهديك ويعوضك عن كل الآلام والأحزان

إن شاء الله الأخوات المتزوجات والمرتبطات يفيدوكي

 

لو سمحتن أحد المشرفات تكبر الخط

الخط صغير جداً جداً جداً ويا دوبك عرفت أقرا المكتوب

معليش منشان باقي الأخوات ما يصير فيهم مثلي ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يعجبني أخت تكتب باقتدار تعبر عن نفسها بتمكن...تضع يدها على المشكلة بمهارة جراح

 

بارك الله فيك أختي الغالية كلماتك واضحة قوية

 

أنت تعرفين أين الخطأ تماما تعرفين أن مخالفة الله عز وجل وأوامره لا تأتي بسعادة أبدا

 

 

البداية غاليتي هي التطرف

 

تتعجبين من الكلمة؟؟

 

أنت تطرفت في الحكم على كل حياة زوجية بالفشل فكبت رغباتك المشروعة في تمني بيت وزوج

 

فما أن وجدت نفسك حيز صغير جدا مفتوح في الصندوق الذي حبستيها به ...انفجرت

 

لا شك أن هذا خطأ لكن دعينا نتجاوزه

 

أنت الآن في وضع لا تحسدين عليه، تعرفين جيدا أن هذا الشخص غير مناسب هذا الشخص لا يعينك على التقوى

 

أنت لا تحسين معه بالأمان، تشعرين بتأنيب الضمير، يغضب منك عندما ترغبين في طاعة الله والابتعاد عن الخطأ

 

والمشكلة حبيبتي ليست في أن يشعرك بالحنان أو يقدم لك ما كان يقدمه لك من قبل....المشكلة الرئيسية أن مخالفة أمر الله لا تأتي بخير أبدا

 

فانظري فأنت أعلم بما أنت فيه...هل هذا الشخص معين لك على التقى؟؟ هل هذا الإنسان هو من تختارينه لاستكمال حياتك وطريقك إلى الجنة؟؟؟

 

أنت من يعرف هذا ويجيب عن السؤال

 

فلو أعطاك كل ما تشتهين كأنثى ولم يكن لك رفيقا إلى الجنة ...فهل هذا الشخص مناسب لك؟؟ أجيبي أنت

 

 

تظنين أنك ضعيفة؟؟

 

أقول لك لا

 

من تكتب بهذا الأسلوب القوي وتعبر عن نفسها بهذه الكلمات الرنانة عليها أن تمتشق حسام الكلمات وتواجه الناس كلهم وأولهم خطيبك بفصل الخطاب

 

إما أن تستمر معي بما يرضي الله، على طاعة الله وإما أن ينتهي كل شيء الآن وليس غدا

 

 

هذا لو أن بك طاقة على الاستمرار معه...ولا أخالك كذلك

 

أما لو كنت تبغضينه فعلا كما ذكرت فهو الفسخ الآن وليس بعد ساعة

 

 

عزيزتي قوتك في الحق عون من الرحمن فارفعي أكف الضراعة وابدأي بالخطوة في سيرك إلى الله

 

من يغفر الذنوب إلا هو؟؟ ومن يدبر الأمر سواه؟؟

 

من بيده ملكوت السماوات والأرض والقلوب كلها بين أصبعيه يقلبها كيف شاء؟؟

 

استخيري الله واعزمي وتوكلي عليه معلقة قلبك به مفوضة أمرك إليه عالمة تمام العلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله

 

يا غالية للمرء دين واحد ، لو فقد حلاوة الإيمان ولذته فماذا يبقى له؟؟؟

 

للمرء روح واحدة ملاقية ربها فإن أضاع السنوات في الخسران فكيف يعيش؟؟

 

 

 

أختم كلامي بقوله تعالى:" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

تم تعديل بواسطة سارة بنت محمد
  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله،

أنا من رأي الأخت سارة بنت محمد

أسأل الله أن يرزقك زوجا صالحا يخاف و يتقي الله و يجعلك حورية دنياه و آخرته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

اسأل الله ان ينور دربك ويهدينا واياك سواء السبيل لا اجد كلاما بعد ما كتبته الاخت ساره ولكن اتمنى ان تبتعدي عن هذا الشاب فهو لا يراك الا جسدا ولا يرى فيك عققلك وروحك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×