اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

اهل زوجي سوف يزورونا قريبا اي والدته ووالده . فهل يجوز أن اسلم على والده باليد ؟

وعندما اجلس معهم هل يصح أن اكشف شعري على اعتبار انه بمكانة والدي ؟

واريد ان اعرف منكم اخواتي ماهي حدود علاقاتي مع زوجي بعد كتب الكتاب بمعنى ماهي الحدود في المعاملة التي يجب ان لا اتعداها لاني خائفة ان اغضب الله في اي فعل افعله خطأ بدون قصد ؟

 

شكرا لكم اخواتي وارجو تفيدوني بسرعة لان وعد زيارة اهله لنا قريبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الغالية

بارك الله لكِما وبارك عليكِما وجمع بينكما في خير

أسأل الله أن يسعدكِ وأن يوفقكِ لكل خير ()

 

 

. فهل يجوز أن اسلم على والده باليد ؟

وعندما اجلس معهم هل يصح أن اكشف شعري على اعتبار انه بمكانة والدي ؟

 

ماهى حدود علاقتى بحمايا

 

 

 

ستجدي الاجابة بالرد الثالث للأخت ريحانه جزاها الله خيراً .

 

 

ماهي حدود علاقاتي مع زوجي بعد كتب الكتاب بمعنى ماهي الحدود في المعاملة التي يجب ان لا اتعداها لاني خائفة ان اغضب الله في اي فعل افعله خطأ بدون قصد ؟

 

 

 

 

السؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيرا على المجهودات الجبارة التي تقومون بها،

وبعد:

ما هي حدود المعاملة بين العاقد والمعقود عليها؟

وهل يمكنني أن أزور بيت الزوجية؟ مع العلم أن أهله يقيمون فيه.

وجزاكم الله كل خير، وأسألكم الدعاء أن يثبتنا الله عز وجل على طاعته.

 

 

 

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ fatima ezzahrae حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فهذا السؤال سؤال حسن ولطيف فإن العبد المؤمن لا بد له من الوقوف عند حدود الله تعالى

في حال فرحه وفي حال حزنه وفي كل شأنٍ يُقدم عليه، فبذلك يكون مسلماً حقًّا،

فإن الإسلام هو طاعة الله فيما أمر، فشمل بذلك جميع أوامر الله تعالى سواء كانت في توحيده

والإيمان به أو كانت في الأحكام الشرعية الأخرى كالمعاملات في الزواج والبيوع ونحو ذلك.

 

وأنتِ بحمد الله تعالى قد وفقت إلى السؤال قبل أن تُقدمي على أي عمل،

وهذا هو الواجب وهو تقديم العلم على القول والعمل؛

كما قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم}.

 

وأما عن العلاقة بين العاقد والمعقود عليها عقد الزواج فإنهما بمجرد حصول العقد الشرعي بالزواج

يصبحان زوجين شرعيين ويثبت لهما ما يثبت للزوجين من الحقوق الشرعية الكاملة،

فيجوز لهما الخلوة ببعضهما البعض ويجوز للزوج في هذه الحالة أن يصافح زوجته وأن يجلس بجانبها،

بل إذا خلا بها وقبَّلها أو ضمها إلى صدره كما يفعل الزوجان المتحابان فلا حرج عليهما في ذلك،

ويجوز أن تزور زوجته بيت الزوجية وأن تهيئ ما تحتاج إليه من ذلك حتى ولو كان لمجرد الزيادة،

خاصة وقد أشرت إلى وجود أهله في البيت بحمد الله تعالى.

 

والمقصود أن الزوجين اللذين تم عقدهما الشرعي هما زوجان كاملان من حيث الحقوق

والواجبات وما يحل وما يحرم، غير أننا نشير عليك بالتحفظ وعد الاسترسال في المقدمات

التي تكون بين الزوجين في التقبيل والضم والمباشرة بما سوى الجماع،

فإن الأولى الاقتصار على الأمر المتعارف عليه عندكم، وإن طلب الزوج قُبلة أو ضمة

فلا مانع من تلبية طلبه ولكن مع ملاحظة عدم الاسترسال الكثير وذلك تجنباً لحدوث ما هو أشد،

فإن الزوجين من شدة الشوق والحب قد يقعان في الجماع قبل حفل الزفاف

وقد يجر ذلك مشاكل ومصائب – كما لا يخفى عليك –،

ومع أن هذا ليس بحرام إلا أن مراعاة العرف والعادة أولى وأجدر بالمؤمنة العاقلة؛

لأنه لا يخفى عليك أن الدخول قد يتم وقد لا يتم والأحوال ليست مضمونة،

لاسيما مع العلاقات الاجتماعية المعقدة التي لا يخفى عليك أيضاً حالها،

فالصواب إذن الاقتصار على العرف الجاري والعادة المعمول بها في ذلك،

ويجوز لك شرعاً أن تتزيني لزوجك الذي عقد عليك وأن تلبسي له ما يبرز محاسنك

بلا حدٍّ في ذلك، ومع هذا أيضاً فالاعتدال والتوسط أفضل وأسلم.

 

والمقصود أن الخلوة بالزوج الذي عقد عليك مباحة لا حرج فيها

وأن المعاملة بينكما باللمس والتقبيل والحضن وغير ذلك من المقدمات جائزة ليست بحرام،

وقد أشرنا إلى الصواب في معاملة هذه الأمور.

 

ومما نوصيك به أن تحسني العلاقة بزوجك خاصة في هذا الوقت لأن إفساد المفسدين

كثير وواقع، مضافاً إلى ذلك حرصك مع زوجك على إتمام حفل الزفاف في أقرب وقت،

فبذلك تسعدان وتسلمان من شدة الشوق والتعب البدني والنفسي في هذا الأمر.

 

ونوصيك أن تجعلي همك حث زوجك على طاعة الله وعلى لزوم الصلوات في الجماعة

وعلى تحرِّي الرزق الحلال، وضعي أمام عينيك أن صلاح زوجك صلاحٌ لك،

فبذلك تحرصين على صلاحه حرصك على صلاح نفسك.

 

نسأل الله عز وجل أن يجعلكما زوجين صالحين وأن يرزقكما الذرية الطيبة،

ونقول لكما باسم الشبكة الإسلامية: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير.

 

وبالله التوفيق.

 

 

إسلام ويب

 

 

أختكِ

(حفيدة الصحابة )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×