اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

 

يسرني المشاركة في هذا المنتدى ويسرني الاستفادة من استشاراتكم

 

لدي مشكلة تكمن في كون زوجي لا يريدني الاستمرار في العمل مع العلم اني اشطرت عليه ذالك قبل الزواج وتم كتابة الشرط في عقد الزواج ايضا

والان اعاني ارهاصات واتخبط في مشاكل والام نفسية لا يعلمها الا الله

علما ان طبيعة عملي ليس بها اي اختلاط وهو يعي تماما ويحترم ذلك الا انه ومع مرور الوقت اكتشفت انه غير راغب تماما في ان اكون زوجة عاملة

فهو يريدني ربة بيت مع اني لا اقصر في اعماله واقوم بكل عملي باكمل وجه والحمد لله

 

هل انا مخطئة ?

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أختي الغالية

 

المشكلة فيها نقطة غامضة

 

فزوجك قبل الزواج وافق

وبعد الزواج تركك تعملين

 

ثم الآن يطلب منك ترك العمل

 

إذن هناك سبب للتحول، وسبب دفعه لأن يقول أنه لا يريد لزوجته أن تكون عاملة

 

وهذا السبب أنت وحدك تعرفينه وتعرفين أنه مبرر قوي لذلك الطلب وإن كان هناك صراع نفسي بداخلك يرفض تصديق ذلك أو اعتباره محق في سببه.

 

ثم غاليتي ما البديل لك؟ هل ستفارقين زوجك من أجل عملك؟ هل هذه مقارنة عادلة أو متاحة أصلا؟؟ وكيف تجعلين ذلك شرطا يوضع في عقد الزواج كأني بك تهددين زوجك أنه لو رفض يوما ما - وهذا حقه ولو بدون سبب- سيكون رد فعلك المطالبة بفصخ العقد!!

 

فلماذا كل ذلك؟؟

ولماذا تتمسكين بعملك يا حبيبة؟

 

أنت يا حبيبة إذا كنت فعلا توفين زوجك وبيتك حاجاتهم فهذا يعني أنك تدفعين من وقتك وصحتك ما لا طاقة لك به، فلماذا تتمسيكن أنت بالعمل؟؟

وكذلك بعد أن ترزقي بالأولاد ستتمزقين بين هواك في العمل وبين توفية حقوقهم...أم سيسهل عليك وقتها أن تلقينهم في أقرب حضانة وهم بعد رضع من أجل...العمل؟؟!

 

إن الله تعالى خلق المرأة ضعيفة البنية وجعل لها عملا متوافق مع بنيتها ولكن أبت بنات حواء هذه الأيام إلا الخروج والشقاء

 

وانظري كيف كانت أسماء بنت أبي بكر تساعد الزبير زوجها في عمله فتؤكل الفرس وتحمل النوى على رأسها، فلما أهدى إليها أبو بكر عبد كفاها مؤنة العمل خارج البيت فقالت أسماء: فكأنما أعتقني

 

وانظري هذا علي بن أبي طالب يجعل لفاطمة عمل البيت ولأمه العمل خارج البيت حتى لا يشق على ابنة النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج والكدح في حر الصيف وبرد الشتاء

 

فلماذا تسعى بنات حواء هذه الأيام إلى الشقاء؟؟

 

لأنه انتشر بيننا أن إثبات ذات المرأة إنما يكون في العمل خارج البيت وتحقيق نجاحا خارج البيت

 

وكذبوا والله!

 

إنما إثبات ذاتك في أن تكوني ملكة متوجة في مملكتك، تسعدين زوجك بحسن التبعل بعد يوم شقاء وعمل

تنظفين بيتك فتكون علامة على أمة الإسلام أن بيوتهم نظيفة

 

تربين أولادك على حفظ القرآن والحديث والعلم الشرعي فتخرجين لنا أحمد ابن حنبل وابن تيمية وابن القيم في هذا العصر

 

فهل نتخيل أنك بعد أن تعودت على العمل والخروج وحققت نجاحا مزعوما ستتخلي عن ذلك وتستقيلي من العمل لتجلسي مع أولادك تعلمينهم ذلك؟؟

الواقع أنك سترددين ما يردده النساء أيضا

مللت

زهقت

الأولاد متعبين

لا أدري كيف أربيهم

لا أعرف كيف ألقنهم القرآن أو العلم الشرعي أو الدنيوي

لابد من مدرس خصوصي

أنا محتاجة مال من أجل المدرس الخصوصي

إلى العمل مرة أخرى

لا أطبق المكث في البيت!!

 

ولو أن المرأة لمسلمة قضت فترة ما قبل الإنجاب في دراسة كيف تربي أولادها وكيف تعلمهم وكيف و-توصل لهم المعلومة وكيف وكيف، وراحت ترتب نفسها وتؤهل ذاتها لإثبات ذاتها في أولادها وبيتها...لما رأينا هذه المصائب التي تضرب أمتنا تترى...ولكن ما نقول؟ قدر الله وما شاء فعل

 

فهذه هي المرأة المسلمة ودورها فلماذا تشق على نفسها،

فتحرم نفسها قيام الليل بعد يوم عصيب من العمل في الخارج والداخل؟

وتحرم نفسها من الصوم إلى أن ترزق الذرية لأنها متعبة ومرهقة من الجمع بين أعمال البيت والعمل في الخارج؟

وتحرم نفسها من قراء القرآن وحفظه وتفسيره وتدبره

 

لأنها ...متعبة انشغلت بإثبات...ذاتها

 

وفي الواقع لن تثبت ذاتها أبدا خارج بيتها ....أبدا أبدا

 

لأنها ستكون متعبة مرهقة أولادها يفتقدونها، زوجها يفتقد حنانها ولمساتها، وبيتها مظلم ...ثم ماذا حصلت غير التعب؟؟

 

اليوم في بلاد الغرب التي حملت إلينا هذه العادة الدخيلة تتكون منظمات تطالب المرأة بالمكث في بيتها مع الأولاد!! عجبا لهم يصدرون لنا المشاكل ثم ينادون بحلها الذي كان في أيدينا!!

والعجيب ان النساء تستجيب!!!

 

ونساؤنا يرفضون الاستجابة

 

أنت يا غالية لديك مهمة كبرى عظيمة لا تتخلي عنها

 

عجبا لملكة بريطانيا لا تصافح الرجال ولا تخالط العامة والسوقة، وتجلس على عرشها تمارس مهام تليق بها كملكة

ونحن في بلاد الإسلام كل نسائنا ملكات...ويرفضن مملكتهن .....مطالبات أن يتساوين مع العوام!

 

 

وأدعوك يا حبيبة إلى قراءة هذه المقالات:

 

المهنة: لا أعمل

http://saaid.net/daeyat/sara/59.htm

 

 

المرأة التي شيدت الصرح

http://saaid.net/daeyat/sara/6.htm

تم تعديل بواسطة سارة بنت محمد
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا باعتقادي ان تحاولي مناقشة زوجك في الامر وابحثي في الاسباب التي جعلته يتخد هذا القرار وحاولي ان تقنعيه واذا رفض فاعلمي ان خدمة الزوج احق من العمل واولى فاذا كنت غير محتاجة للمال الذي تتقاضيه من عملك وزوجك يعيلك ومرتاحة فالافضل البقاء بالبيت وخدمة زوجك

الله بيكون معك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ارجو من الله ان يوفقك لما فيه خير

ان الامر صعب ان تتركي عملك بعد ان تعودت عليه لكن يجب ان نضع في اذهاننا تللك الكلمات من رسول الله

 

هو جنتك ونارك

 

فالجنة غالية اخيتي والصبر على طاعة الزوج ليست سهلة كما تعتقد الغير متزوجة فالامر صعب جدا

 

وفقك الله والغالية سارة وفت وكفت

 

 

 

 

 

اختي سارة انا محتاجة اليك في استشارة لكني لا استطيع التواصل معك بارك الله فيك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×