اذهبي الى المحتوى
ام ابي بكر

عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

اريد ان اعرض نفسي على اخ صالح جدا هو معي في الجامعة و المشكل هو انني لا استطيع ان اخبر ابي بهذا الامر و لذا فكرت في ان اكتب له رسالة فيها طلبي و اعطيه عنواني في حال قبوله

ارجو اجابتي بخصوص الامر

ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟

|

أنا مسلمة جديدة ولله الحمد ولي سؤال هو : هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟ هل ذكر الحديث عن المرأة تطلب الرجل ؟

الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا ... الحديث " رواه الترمذي ، وصححه الألباني.

 

الحمد لله

يسرنا أن نبارك لك اختيارك الموفق لطريق الأنبياء ومسلك العاقلين وهو توحيد الله تعالى والشهادة لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة .

وأما عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فإنه لا يناقض الحياء ، على أن يكون موثوقاً بدينه وخلقه .

عن ثابت البناني قال : كنتُ عند أنس بن مالك وعنده ابنة له قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعرض عليه نفسها ، قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقلَّ حياءها ، وا سوأتاه ، وا سوأتاه ، قال : هي خير منكِ ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضتْ عليه نفسَها . رواه البخاري ( 4828 ) .

وقد بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب " عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح " .

وقال الحافظ ابن حجر :

قال ابن المنيِّر في " الحاشية " : من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه ....

وفي الحديثين – أي : حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم - : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، أن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ـ له أن يقبل أو يرفض ـ ، لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . " فتح الباري " ( 9 / 175 ) .

وقال العيني :

قول أنس لابنته " هي خير منكِ " دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل يدل على فضلها ، وبنت أنس – رضي الله عنه – نظرت إلى ظاهر الصورة ، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس " هي خير منكِ " ، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه . " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " ( 20 / 113 ) .

والأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك ، ويمكن الاستدلال بما فعلته إحدى المرأتين حين قالت لأبيها – عن موسى عليه السلام - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) القصص/26 ، قال القرطبي :

قوله تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) القصص/27 فيه عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنَّة قائمة عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان ، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الحَسن عرض الرجل وليته ، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح ، قال ابن عمر لما تأيمت حفصة قال عمر لعثمان : إن شئتَ أنكحك حفصة بنت عمر ، انفرد بإخراجه البخاري (4005)

" تفسير القرطبي " ( 13 / 271 ) .

إلا أن ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه . وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

تم تعديل بواسطة الاء القدوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا أعجبت المرأة بخلق ودين رجل فهل تعرض نفسها عليه ليتزوجها ؟

 

أنا فتاة ملتزمة ، عمري 27 ، وحافظة لكتاب الله ، وأعمل معلِّمة لكتاب الله عز وجل ، وأطلب العلم الشرعي ، وأمتلك من الصفات ما يجعل الشبان يقبلون لخطبتي كثيراً ، ولكن كل الذين يتقدمون لخطبتي أرفضهم بسبب ضعف التزامهم الديني ، وأعاني من الضغط الأسري بسبب رفضي الدائم ، ولأني تركت عملي الحكومي بسبب الاختلاط : زاد الضغط عليَّ ، في الفترة الأخيرة يريدون مني أن أقبل بأي شاب ، المهم أتزوج ، وطبعا الزواج من غير القبيلة ممنوع ، أنا لا أريد مالاً ، ولا رجلاً ذا مال ، أو منصب ، أو شابّاً وسيماً ، بل أريد شابّاً صالحاً يعينني على طاعة الله ، ويعفني ، وحتى أنتهي من هذه المشاكل التي لا تنتهي مع أهلي ، لذا فكرت أن أخطب لنفسي شابّاً من معارفنا ، تربط بيننا وبينهم علاقة مصاهرة ، وهو شاب خلوق ، صاحب دين ، حافظ لكتاب الله ، وطالب علم ، وذلك بإرسال رسالة جوال - بطريقة لبقة ، وبكل أدب - ، وهذا الشاب لا علاقة لي به أبداً ، ولكن عرفت رقم هاتفه عن طريق الخطأ ، ولا أريد أن أجعل وسيطاً ثالثاً في الموضوع ، ولا أريد إدخال طرف آخر ، فيكون الموضوع محرجاً للطرفين ، وأيضاً لا آمن أن يفشى الموضوع ، ولا أجد من أثق به تمام الثقة فلا يفشي سرِّي . فما حكم الشرع أولاً ؟ ثم ما رأيكم في الفتاة التي تقبل على هذا العمل ؟ وكيف تكون نظرة الرجل في المرأة التي تخطبه لنفسها ؟ وماذا تنصحني ؟ .

 

الحمد لله

أولاً:

نسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمته ، وأن يزيدك علماً وأدباً وحياءً ، ونسأله تعالى أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، تقيمين معه أسرة صالحة .

وقد أحسنتِ حيث خرجت من وظيفتك التي فيها اختلاط محرَّم ، وأحسنتِ حيث كنت ترفضين الخطَّاب الذين ليسوا على خلق ودين ، وأحسنتِ حيث قمتِ بالسؤال قبل القيام بمراسلة ذلك الشاب .

ثانياً:

ليس من الحرام ، ولا من العيب – عند من يعقل – أن تعرض المرأة نفسها على صاحب الخلق والدِّين ليتزوجها ، وإن أنكر ذلك أحدٌ فإنما ينكره لا بميزان الشرع ، بل بميزان العادات والتقاليد والأعراف ، وأحياناً تنكره النساء حسداً من عند أنفسهنَّ .

عن ثَابِت الْبُنَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ ، وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ ، قَالَ أَنَسٌ : جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ ؟ .

فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ : مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا ، وَا سَوْأَتَاهْ ! وَا سَوْأَتَاهْ ! قَالَ : هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ ، رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا .

رواه البخاري ( 4828 ) .

وقد بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب " عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح " .

ومعنى "واسوأتاه " : الواو : للندب ، والسوءة : الفعلة القبيحة والفاضحة .

وقد ألمحت المرأة الصالحة لرغبتها بالتزوج من موسى عليه السلام بقولها – كما قاله الله تعالى عنها - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) القصص/ 26 ، والظاهر أنها هي التي عرضها أبوها على موسى عليه السلام ، كما قال تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) القصص/من الآية 27 .

وهذه رسالة لأوليائك بأن يتقوا الله تعالى ، ويتركوا العصبية القبلية ، ويبحثوا هم عن رجل صالح يزوجوه لكِ ، وعلى الأقل أن لا يرفضوا أحداً من أهل الخلُق والدين ، وها هو الرجل الصالح يعرض ابنته على موسى عليه السلام ، بعد أن تعرِّض هي بذلك ، وها هي المرأة الصالحة تعرض نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم صراحة دون تعريض ، وكل هذا لا ينافي الحياء ، بل إنه ليدل على دين متين ، ورجاحة عقل عند المرأة ، وعند وليها .

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 30 / 50 ) :

يجوز عرض المرأة نفسها على الرّجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدِّين ، ولا غضاضة عليها في ذلك ، بل ذلك يدلّ على فضلها ، فقد أخرج البخاريّ من حديث ثابت البنانيّ قال : كنت عند أنس ... – وذكروا الحديث السابق - .

انتهى

ثالثاً:

وبعد ذِكر ما تقدَّم : فإننا ننصحك بما ينفعك – إن شاء الله – في مسألتك هذه ، فنقول لكِ :

1. تجنبي المراسلة المباشرة معه ، ويمكنك توصيل الخبر له عن طريق رقم آخر غير معروف لديه ، ولا يخص أحداً بعينه ، وهذا الأمر يسهل عليك الحصول عليه ، فتبعثين رسالة له منه ، فيها دلالته عليكِ إن كان يرغب بالزواج ، وتكون هذه الرسالة كأنها من شخصٍ يعرف الطرفين ، وينصحه بعدم التفريط بها ، وهذا أفضل من المواجهة المباشرة – في ظننا – لأن الأمور قد لا تسير وفق مرادكِ ، فتسبب إحراجاً لكِ وله ، كما أن الإنسان لا يضمن بأن يبقى التدين والاستقامة على حالها الآن ، ويُخشى من أن يعيِّرك بهذا فيما بعد ، ولذلك اشترط العلماء " الرجل الصالح " وليس الصلاح هو العلم وحده ، ولا حفظ القرآن وحده ، بل الصلاح هو القيام بالعلم والقرآن ، والتخلق بأخلاقهما .

2. لا ينبغي لك – في حال قيامك بالمراسلة – أن تطلقي العنان للكلمات والمراسلات ، وإنما أجيز لك مراسلته لأمرٍ معيَّن ، وقد تؤدي هذه المراسلات إلى فتنته أو فتنتك ، أو فتنتكما .

3. تجنبي إخبار أحد ، وتوسيطه بينكما ، وقد رأيناكِ تنبهتِ لهذا الأمر .

4. قد لا يكون ظرف الرجل مناسباً للزواج ، أو قد يكون خاطباً ولا يريد التعدد ، فإذا علمتِ ذلك منه : فلا تكرري عليه ، وليس ثمة داعٍ لاستمرار المراسلة ، ومقصود المراسلة قد حصل بعرض التزوج منك عليه .

5. إذا لم يقدِّر الله تعالى لك الزواج منه : فلا ينبغي لك التعلق به ، ولا يخفى عليكِ – إن شاء الله – مدى خطورة التعلق ، وكيف أنه يشغل عن طاعة الله ، ويشغل عن حفظ القرآن ومراجعته ، ويشغل عن طلب العلم ، مع ما يسببه من أمراضٍ للقلب ، وميل للمعاصي .

6. ننصحك بالاستخارة قبل الإقدام على المراسلة ، وننصحك بها بعد مراسلته وإخباره ، والمسلم لا يدري أين الخير له في الدنيا والآخرة ، فهو جاهل عاجز ، ويطلب من ربه العالم القادر أن يختار له ، وأن ييسر له الأمر حيث كان خيراً ، وأن يصرفه عنه حيث كان شرّاً .

7. واعلمي أن غيره قد يكون خيراً منه ، وما دمتِ سلكت طريقاً شرعيّاً في إخباره ، وعرض نفسك عليه ، وما دمتِ استخرت الله تعالى ولم يقدَّر بينكما زواج : فلا تيأسي من رحمة الله ،ولا تقنطي من دعائه تعالى ، ولا تتنازلي عن الخلق والدين في المتقدِّم للزواج منكِ ، واصبري على ضغظ أهلك ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) الشرح/ 5 .

على أنه لو كان لك من محارمك ، أخوك ، أو عمك .. ، من هو قريب من نفسك ، وتستطيعين مفاتحته في ذلك ، وهو يتصرف في الأمر ، كما يتصرف عامة الرجال في تزويج بناتهم ممن يرضون من الرجال ، من غير غضاضة ولا نكير ، لو كان لك ذلك ، لكان الأمر أسهل ، وأبعد عن المخاطرة ، وأروح لقلبك إن شاء الله .

فنسأل الله أن ييسر لك من يقوم عنك بذلك .

وانظري للمزيد :

أجوبة الأسئلة : ( 20916 ) و ( 89709 ) و ( 69964 ) .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

هذه يا اختي إجابة سؤالك من وجهة نظر المفتى و ما استند عليه

اما بالنسبة لرايي الشخصي فلا احبذ ذلك و لا انصح به

لان المراة دولا هي المرغوب فيها لا الراغبة و ذلك حفاظا على كرامتها و الله اعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اشكركم كثيرا على الردود يا اخوات

اما وجهة نظرك لا اظن انه في ذلك عيب فهذا امر اقره النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان انتقاصا لقيمة المراة لاخبر به

ولكن لا ادري ماذا اكتب في الرسالة و كيف اقدمها له؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجو اجابتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ا نا وضعت رايي لا لاقنعك بل مجرد وجهة نظر

و ما دمت ان الامر ليس فيه عيب و لا انتقاص منك

و الفتوى لم تحرم ذلك فلك ذلك و اسال الله ان يوفقك لما فيه الخير

و اعتذر كانني لن استطيع مساعدتك في الرسالة لانه ليس لي علم بذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

من فضلكن اريد توجيهي لطريقة شرعية التي بها اطلب بها هذا الاخ

مثلا هل يجوز ان اعطيه ورقة فيها طلبي و عنواني وذلك لما التقيه في الطريق دون ان اكلمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجو مساعدتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أنصحك بذلك أختي و هذا حتى لا تقعي في شبهة و قد يرميك الناس بتهمة، أو قد يقع في نفس هذا الشخص شيء منك و تقل قيمتك عنده لا قدر الله.

 

استخيري في أمرك، و أنصحك بأن تفعلي ما فعلته خديجة رضي الله عنها بأن ترسلي من يكلمه عنك دون أن يعلم هو بأنك تريدينه، فانظري إن كان بالإمكان أن تكلم صديقتك أخاها أو زوجها فيكلمه عنك إن كانت هناك علاقة بينهما، أو أرسلي أخاك أو أباك و إن كنت أعتقد أن هذا الأمر مستحيل.

 

و إن تعذر عليك إرسال شخص يكلمه عنك فلا أنصحك أبدا بإعطائه ورقة، و فوضي أمرك إلى الله.

 

أعرف أختا أعطاها أخ رسالة فيها رقم هاتفه لتكلمه و تعطيه عنوانها، فنقصت قيمة الأخ في نفسها لفعله، هذا عن رجل فما بالك إن كانت امرأة.

 

و أوصيك بأن تكثري الدعاء بأن يرزقك الله الزوج الصالح الذي يناسبك، و أنت لا تعلمين الخير و إنما الله عز و جل هو من يعلم إن كان في هذا الأخ خير لك أو لا، و أكثري من الاستغفار و لا تعلقي قلبك بهذا الأخ فالله عز و جل سيقدر لك الخير سواء كان هذا الأخ أو غيره.

تم تعديل بواسطة أم ياسر السلفية
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله لك أختنا الحبيبة

وأما عن رأيي فهو كما قالت الحبيبة أم ياسر السلفية بارك الله فيك

استخيري في أمرك، و أنصحك بأن تفعلي ما فعلته خديجة رضي الله عنها بأن ترسلي من يكلمه عنك دون أن يعلم هو بأنك تريدينه، فانظري إن كان بالإمكان أن تكلم صديقتك أخاها أو زوجها فيكلمه عنك إن كانت هناك علاقة بينهما

كتب الله لك الخير حيث كان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا ايضا من راي الحبيبه ام ياسر

لا احبذ فكرة الورقه ممكن فعلا تخلي احد الناس يحكي له عنك واذا اعجب بشخصيتك هو سيختارك زوجه

وممكن يكون خاطب او كدا فلا تحرجي نفسك اختي الغاليه

بارك الله فيك وسدد خطاك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا على الاجابات اظن ان معكن الحق

شكرا جزيلا

 

لاشكر اختي نحن اخوات وكل واحده لما ترد عليكي بتضع نفسها مكانك و والله لا مصلحة لنا الا ما فيه الخير لك والله الموفق

اسال الله ان يلهمك ما فيه الخير والصلاح لكِ

وان يرزقك زوجا طيبا صالحا يعينك وتقر به عينك

انه ولي ذلك ومولاه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ،،

أختي من الناحية الشرعية فالأمر ليس حراماً و لا عيباَ .. و على ما يبدو لي أن هذا الحكم لا يخفى عليك .. لكن أرى أنك طلبت النصيحة .. و نصيحتي لك أخيتي : رجاءً رجاءً لا تفعلي ذلك.. لا تضعي نفسك في هذا الموقف المحرج و لا تنساقي وراء عواطفك و إن بدا لك من صلاح هذا الشخص ما بدا .. أخيتي المرأة دوماً هي المطلوبة و المرغوبة .. لذا لا تعرضي كرامتك للخدش و لا تقللي من قيمتك .. و لنكن واقعيين قليلاً.. نحن لسنا في عصر الصحابة .. و نادرون إن لم أقل منعدمون هم الرجال الذين يستحقون أن تعرض عليهم المرأة نفسها .. و إن وجد من يستحق فأكاد أجزم أن هذا العرض قد يقلل من قيمتك عنده و قد يظن فيك الظنون ومن يدري لربما عيرك بهذا الأمر مستقبلا .. لأن الصلاح لا يدوم و الحي لا يؤمن عليه من الفتنة .. أو ربما لما يرى رغبتك فيه يزهد فيك و يشعر أنه توجد أخرى تستحقه أكثر منك .. فيتركك ليبحث عنها.. تماما كالبائع ,, ألا ترين أن أن البائع عندما يتمسك بك لتشتري من عنده تعتقدين أن بضاعته ليست جيدة .. فتذهبين لتبحثي عن محل أفضل منه .. هكذا الأشخاص بالضبط خاصة الرجل.. هذا من جهة ،، من جهة أخرى .. قد ذكرت أن هذا الفتى يدرس معك بالجامعة .. و بالتالي فإن كان معجباً بك مثلاً فسيتقدم لك بكل بساطة .. المهم أختي فوضي أمرك لله و لا تعلقي قلبك لا بهذا الشاب و لا بغيره .. الزمي الدعاء و اصبري .. فإن كان فيه خيراً فأقسم أن الله سيسوقه إليك سوقاً .. و إن لم يكن فما خسرت الجنة و غيره كثير و تأكدي أن الله سيرزقك الله بأفضل و أزكى منه .. أرجو ألا أكون قد أطلت أو قسوت عليك في حديثي .. موضوعك لفت انتباهي و لم أشأ أن أعرج عليه دون أن أترك لك نصيحة هي من القلب و الله .. أحب لك الخير كما أحبه لنفسي أختي.. أسأل الله أن يرزقك بالزوج الصالح و يسعدك في الدارين .

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×