اذهبي الى المحتوى
سلمى 5

ارجوا الافاده

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ارجوا من اخواتى ان يفيدونى فى امرى

فانا حصلت على سندا لتلاوه القرءان منذ شهر تقريبا وقبله كنت احفظ القرءان للاطفال

وانا الان مقبله على الزواج وخطيبى ووالدى رافضين لان استمر فى التحفيظ ولكن هذا الامر صعب على

 

وسؤالى هو هلى يعتبر عدم استمرارى فى تعليم القرءان بالتجويد وتحفيظه كتما للعلم الذى علمه لى ربى ؟؟؟

وسؤال اخر هل فارق المستوى التعليمى والاجتماعى سببا لعدم استمرار الحياه بين زوجين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي الحبيبة

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقكِ لكل خير

وأن يبارك لكِ ويجعلكِ زوجة صالحة لزوج صالح اللهم ءامين

 

لاأجد فتوى في ذلك

ولكن هناك الكثير ممن يقمن بتحفيظ القرءان

وإن شاء الله لايُعد كتماً للعلم وبعد الزواج يمكنك التحدث مع زوجكِ بهدوء في هذا الأمر

وإن شاء الله سيوافق واصدقي النية لله وعليكِ بالدعاء وصلاة الاستخارة

وإن شاء الله سييسر الله لكِ الخير

 

وسؤال اخر هل فارق المستوى التعليمى والاجتماعى سببا لعدم استمرار الحياه بين زوجين

 

 

السؤال

 

تقدم لخطبتي شاب وسيم عمره30 يعمل كطباخ في أحد الفنادق متوسط الحالة المادية

على خلق ودين ولكن المشكلة أنه أقل مني بكثير من الناحية التعليمية

فأنا أحضر لنيل شهادة الماجستير في الهندسة وهو حاصل على الشهادة الإعدادية فقط،

وهذا ما جعلني أرفضه لخوفي من عدم التفاهم معه وخوفي من نظرة المجتمع

ولأنني في قرارة نفسي أحب العلم كثيراً ولا أتقبل أن أتزوج بشاب غير متعلم

و لكن أهلي يصرون على تزويجي إياه لأنني لم أعد صغيرة.

 

وأنا متضايقة جداً فما العمل؟ بماذا تنصحوني؟ وماذا أفعل؟

ولقد صليت صلاة الاستخارة و دعيت الدعاء ونمت فشاهدت حلماً فسرته

لي صديقتي بأنه لا خير من الاستمرار والمشكلة أن معظم الشباب الذين يتقدمون

لخطبتي غير متعلمين، وأنا في الخامسة والعشرين من العمر

وكل قريباتي اللواتي أصغر مني قد تزوجن و أنجبن.

 

أفيدوني ولكم مني جزيل الشكر.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

 

فإن التكافؤ العلمي ليس شرطاً من شروط السعادة الزوجية ولكنه عامل مساعد

في تحقيق درجات أعلى للوفاق، ولكن العناصر الأساسية للنجاح في مسألة النكاح

تتمثل في الدين والأخلاق والأمانة وحصول القبول والميل والقدرة علي تحمل المسئولية،

بالإضافة إلي كون كل طرف جاء من أسرة مستقرة، وما عدا هذا من العوامل

فهي عبارة عن عوامل ثانوية مساعدة فقط.

 

والشهادات العلمية لا تفيد صاحبها إذا لم يكن له خبرة في الحياة

وقدرة علي التفاعل مع المجتمع والقيام بدور إيجابي في الحياة وهذه العلوم لا تدرس في القاعات

ولكن تكتسب بحضور الجمع والتجمعات وهذا علم متاح في ميادين الحياة،

 

وارجو ان تنتبهي لما يأتي :

 

1. عليك بتكرار الاستخارة والتوجه إلي من يملك الخير والصواب.

2. تذكري أنك لن تجدي رجلاً بلا عيوب كما أنك كإنسانة لست خالية من العيوب.

3. اعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك وتذكري أنك صاحبة المصلحة الأولى والكبرى

فاختاري ما يعجبك لا ما يعجب الناس.

 

4.تذكري أن الناس سوف لن يسكتوا إذا رفضت الشاب، وسوف يقولون ماذا تنتظرون؟!

5. اعلمي أن والديك وأسرتك هم أحرص الناس على مصلحتك وإن في إرضائهم إرضاء لله.

 

6.اسألي نفسك عن عواقب الرفض وعن الخيارات البديلة، واعلمي أن زوجة الحطاب

قالت لأولادها: إن زوجي حطاب في خارج البيت، لكنه في البيت ملك! فسعدت معه غاية السعادة.

 

7.حاولي أن تنظري إلى الشاب نظرة شاملة وقد أسعدني قولك إنه صاحب خلق ودين ووسيم،

وأنا أزيدك فأقول وعمله هذا يدل على أنه صاحب مسئولية وكونه يعمل في فندق

فذلك يعني أنه على درجة من الرزق واللياقة غالباً.

 

وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لكم الخير ثم يرضيكم به.

 

والله الموفق،،،

 

 

إسلام ويب

http://www.islamweb....tails&id=284890

 

 

**********

اختلاف المستوى التعليمي... وتأثيره على الحياة الزوجية

http://www.islamweb....tails&id=279058

 

******************

 

السؤال

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

فتاة تنتمي لطبقة متوسطة مع شاب ينتمي لطبقة ميسورة، مع العلم أن الفتاة غنية بدينها

وأخلاقها وتربيتها ودراستها ولله الحمد، وهو جداً متأكد من كل هذا.

فمن هو الملام: عائلته، أم المجتمع ونظرته الغنى بصفة عامة أم الفقر بصفة خاصة؟

ومنذ متى كان الفقر عيباً؟ ومعظم الرسل والأنبياء صلاة الله عليهم

ومعظم الصحابة رضي الله عنهم كانوا فقراء بمالهم وأغنياء بنبوتهم وعلمهم ودينهم وأخلاقهم.

 

 

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

 

فهذا سؤال قد أُجيب عليه من صاحبته جوابًا واضحًا بيِّنًا.. نعم إنك قد طرحت السؤال،

وقد طرحت الجواب أيضًا، وهذا يدل - بحمد الله - على فهم سليم، وعلى نظرة عميقة مستقيمة

في فهم هذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى به، فإن الله جل وعلا لما ذكر الناس وبيَّن ما يتفاضلون به

بيَّن جل وعلا ذلك غاية البيان، فقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى

وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

وهذا هو المعنى الذي بينه - صلوات الله وسلامه عليه -: لما سئل عن أكرم الناس؟

فقال: (أتقاهم) متفق عليه. فهذا هو المعيار الربَّاني الذي جاء به نبينا - صلوات الله وسلامه عليه –

بل هذا هو الذي قرره - صلوات الله وسلامه عليه – تقريرًا بيِّنًا ثم أرشد إلى الغاية القصوى،

فخرجا أيضًا عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – أنه قال: (تنكح المرأة لمالها ولجمالها

ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

فتأملي كيف بيَّن الأمور التي يرغب فيها في المرأة وذكر من ذلك المال والجمال

وذكر النسب والحسب والذي قد يدخل في معناه المستوى الاجتماعي في هذا الزمان،

ثم ذكر الدين، فهذه كلها أمور يرغب فيها، ثم ذكر الأصل العظيم في ذلك،

والذي ينبغي أن يُحرص عليه، وأن يكون هو المعيار الحق فخص من ذلك شيئًا واحدًا

وهو الدين فقال: (فاظفر بذات الدين تربت يدك)، ولذلك جعل مجرد تحصيل الزوجة الصالحة

ظفرًا وفوزًا، فتأملي قوله (فاظفرْ) فلم يقل (انتق) ولم يقل (اختر)، ولكن قال (اظفر)،

نعم إنه ظفر وفوز وفلاح أن يحصل المؤمن الزوجة الصالحة، وهذا هو الذي نطق به

- صلوات الله وسلامه عليه – في حديث آخر كما خرجه مسلم في صحيحه

عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).

 

فتأملي كيف اقتصر على هذا الوصف العظيم، وجعله هو أفضل متاع الدنيا،

وهذا لا يتنافى مع كون الزوج يحرص على أن تكون زوجته صاحبة منظر مقبول

وصاحبة قدر من الفهم ليكونا أقرب إلى بعضهما، فإن هذه من الأمور المكملة الحسنة،

ولكن أن يكون مقياس الزوجة هو مالها وما لديها من جاه اجتماعي، فليس هذا هو المعيار

وإنما المعيار هو (الزوجة الصالحة)؛ خاصة وأنك - بحمد الله عز وجل –

قد أشرت إلى أنك تنتمين إلى القدر المتوسط؛ فلا أنت بالنازلة ولا أنت بالمرتفعة،

وهكذا عامة الناس، فإن الناس على ثلاثة أقسام في هذا الشأن:

 

1- فمنهم من هو رفيع القدر في المجتمع.

2- ومنهم من هو متدنٍ في نظرة الناس إليه.

3- ومنهم من هو وسط مقبول.

 

فالقسم الثالث هو الشائع المنتشر في الناس، فلا ينبغي إذن أن يكون هنالك نظرة متعالية

من الناس تجاه هذه الفتاة التي هي صاحبة دين وخلق وفضل وكملها الله تعالى بما يرغب فيها لأجله،

ثم بعد ذلك تُترك لأن أسرتها ليست بالثرية، أو لفقرها أو نحو ذلك، بل إن هذا لا يصار إليه عادة

إلا عند من يتمسكون بكثير من أوضاع المجتمع التي قد تحملهم في بعض الأحيان

على التعالي بصورة غير مقبولة.

 

وهذا يا أختي مرجعه في الحقيقة إلى نظرة المؤمن، فإن المؤمن يستقي نظرته من كتاب الله،

ومن هدي سنة رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه -، فهو لا يأخذ عمله فقط من مشكاة النبوة،

بل ويأخذ كذلك أفكاره ونظرته إلى الحياة في دنياه وآخرته، بل ويخضع شعوره بهذا المعنى،

ليكون هذا الدين مهيمنًا على عامة أمره، فهذا هو حقيقة إسلام الأمر لله،

قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.

 

إذا عُلم هذا فإن نظرة الناس إلى هذه الأمور تختلف من مجتمع إلى آخر بل

ومن أسرة إلى غيرها، بل من شخص لآخر، ومتى حُكم كتاب الله وسنة

رسول الله - صلى الله عليه وسلم – علم الرجل أن خير ما يناله هو الزوجة الصالحة..

نعم إذا وجدت الصفات الأخرى المكملة فهذا هو الأفضل والأكمل ولكن لا يعيب الفتاة الصالحة

أن تكون قليلة ذات اليد، وقد أشرت أن رسولنا الأمين - صلوات الله وسلامه عليه –

كان يمر عليه الشهر تلو الشهر، ولا يوقد في بيته نار إنما هو الأسودان (التمر والماء)

أي يعيشون على التمر والماء وهو خير من وطأت قدماه الأرض –

بأبي وأمي هو صلوات الله وسلامه عليه - وتزوج - صلوات الله وسلامه عليه -

القرشية من أهله، وتزوج من خارج قبيلته وتزوج صفية بنت حيي بن الأخطب

وهي من بني إسرائيل - رضي الله عنهنَّ جميعًا - .

 

والمقصود أن خير ما يقوم به الشاب المؤمن هو أن ينزل

وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - أمامه وأن يجعل المعيار الحق هو الصلاح والدين

مع التوسط في سائر الصفات الأخرى التي يرغب فيها الإنسان كالجمال وكالمستوى التعليمي

ونحو ذلك، فهذا أمر لا مانع من أن يكون حاضرًا في النفس، ولكن ليس هو المعيار الأصلي

الذي تقيم به الفتاة، وينبغي هنا أن يكون هنالك تدخل للأخوة الفضلاء أصحاب الدين

وأصحاب الأمانة لكي ينشروا هذا الفهم بين الناس، وأيضًا لو قُدر أن هنالك خاطب

يريد أن يتقدم إليك وكان هنالك اعتراض من أهله على هذا الأمر فحينئذ

لا مانع أن يكون هنالك إدخال لبعض الفضلاء الوجهاء ليبينوا لهم

وجه النظر الصحيحة في هذا الأمر، وليمكنوا الشاب من خطبة الفتاة الصالحة

التي يرغب فيها وترغب فيه، كما قال - صلى الله عليه وسلم -:

(لن تر للمتحابين مثل النكاح) أخرجه ابن ماجة في سننه.

أي أن خير ما تقدمه للمتحابين المتوادين هو النكاح.

 

فقري عينًا يا أختي، واعلمي أن دينك الكريم إنما جعل الميزان بتقوى الله جل وعلا

وابذلي جهدك في الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك،

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.

 

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يفرج كربك، وأن يشرح صدرك

وأن ييسر أمرك وأن يزرقك الزوج الصالح الذي يقر عينك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين

وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.

 

وبالله التوفيق.

 

إسلام ويب

http://www.islamweb....tails&id=280349

 

 

(حفيدة الصحابة)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكم الله عنى خيرا

والله سعدت بهذا الرد وسعدت اكثر عندما علمت ان من رد على هى حفيده الصحابه

احبك فى الله واسال الله ان يجمعنا فى الجنه مع النبى صلى الله عليه وسلم وكل من نحب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×