اذهبي الى المحتوى
(أم *سارة*)

*~*~* إجابات أخلاقــــ(في الـمــيــزان)ـــــنا *~*~*

المشاركات التي تم ترشيحها

msg-121824-0-57427600-1352834169.gif

 

إجابات المسابقة

هذه هي الآيات والآحاديث والمواقف المطلوبة للإجابات من أتى بها جميعها فقد أتم إجابته ومن زاد عليها فجزاه الله خير

أما المواقف ليست ملزمة إذا تم استبدالها بمواقف أخرى المهم أن تكون صحيحة

وسيتم تقييم إجاباتكم ووضع الفائزات بإذن الله تعالى

 

الموقف الأول

المنان

 

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِ‌ئَاءَ النَّاسِ} [البقرة: 264].

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» (متفق عليه)

 

و«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة: المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة. والمنفق سلعته بالحلف الفاجر. والمسبل إزاره، وفي رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم» (صحيح مسلم).

 

 

أما الموقف من عهد النبوة فهو:

موقف الأنصار من المهاجرين حيث شارك المهاجرين الأنصار في كل شيء

في أموالهم وأرضهم ومنازلهم وقدم لهم الأنصار ذلك بكل حب ومودة

حتى أن أحدهم وهو سعد بن الربيع رضي الله عنه عرض على أخيه المهاجر عبد الرحمن بن عوف

نصف ماله وأن يطلق إحدى زوجاته ليتزوج منها إلى هذا الحد كانت الأخوة والإيثار بينهم

وهم ليسوا إخوة بصلة الرحم ولكنهم إخوة في الله

فكيف بالأخ وأخيه من أبيه وأمه؟! فيا حصرة القلب على ما نحن فيه

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

الموقف الثاني

سوء الخلق مع الأبوين

 

يقول تعالى: {وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا} [الإسراء: 23-24].

 

سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: ( الصلاة على وقتها ). قال: ثم أي ؟ قال: ( ثم بر الوالدين ) (صحيح البخاري: 5970)، فكان بر الوالدين أفضل الأعمال بعد الصلاة على وقتها

موقف رجل من أمه:

 

قال رجل لعمر بن الخطاب: إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها" يا الله هذا الرجل يفعل وهذا ويتمنى أن يكون أدى حق أمه وفي المقابل ذلك الولد العاق برده السيء على والده

 

 

وموقف آخر ما أروعه

 

وشهد عبد الله بن عمر رجلاً يمانيًّا يطوف بالبيت قد حمل أمه على ظهره يقول:

إني لها بعيرها المذلل إن أذعرت ركابها لم أذعر الله ربي ذو الجلال الأكبر

حملتها أكثر مما حملت .. .. .. فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟

فقال ابن عمر: لا ، ولا بزفرة واحدة.

نعم فوالله لو قضى الأبناء ما بقي من العمر في خدمة الأبوين ما أدوا حقهما ،فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه» (صحيح مسلم: 1510).

 

والحق أن الجزاء من جنس العمل فمن بر والديه بره أبناؤه، ومن عق والديه عقه أبناؤه ولابد.فإن أردت أن يبرك أبناؤك فكن بارا بوالديك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم.."فلينتظر هذا الولد جزاءه يوم يصبح أب

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

الموقف الثالث

السرقة

يقول تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (المائدة:38).

هذا أمر صريح من الله بأخذ الحد من السارق لما في ذلك من حماية للأموال والأملاك

فلا تكون نهبا لمن تراوضه نفسه دون رادع يردعه أو مانع يمنه

 

قال تعالى:

 

(وَلاتَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْم ِوَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

حديث وموقف في نفس الوقت من السيرة النبوية

«أنَّ قُرَيشًا أهَمَّتهُمُ المَرأةُ المَخْزوميَّةُ التي سَرَقَت، فقالوا: مَن يُكَلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن يَجْتَرئُ عليه إلَّا أُسامَةُ، حِبُّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: "أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ". ثم قامَ فخطبَ، قال: "يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها"» (صحيح البخاري).

 

وعنه صلى الله عليه وسلم: "لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن"

وهذا معناه ان الإنسان يخرج من الإيمان إذا استباح أموال الآخرين بغير حق

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

الموقف الرابع

من سألت طلاق اختها

الدليل من القرآن قوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} [الطلاق:6].

وقوله تعالى إذا حدث الطلاق: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُ‌وفٍ أَوْ تَسْرِ‌يحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].

ومن السيرة النبوية قول الرسول صلى الله عليه وسلم

"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرغ صحفتها ، فإنما لها ما قدر لها" (صحيح البخاري: 5152).

فلا يجب أبدا على المرأة المسلمة أن تطلب طلاق المسلمة لتستحوز على الزوج وحدها

وليس من القوامة والشهامة أن يتخلى الرجل عن زوجته وبناته من أجل امرأة أخرى يهيأ له أنها ستلد الولد

فالله وحده أعلم بأين الخير وسيسأل يوم القيامة عن أهله وعياله هل حافظ أم ضيع

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من عال جاريتين -أي قام عليهما بما يجب لهما من التربية – حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين – وأشار بأصبعيه - )، وفي حديث آخر أن البنات إذا تم تربيتهم واحسن الأب إليهم كانوا سترا له من النار فأي فضيلة بعد هذه الفضيلة كيف يرزق الله أحد هذا الفضل ويريد أن يتخلى عنهم كيف يأتيه حجاب من النار ويبشر بمجاورة الرسول عليه الصلاة والسلام ويرفض هذا الفضل

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

الموقف الخامس

الطريق وحقه

بالنسبة للموقف ومشاهدة المشاجرة دون أن يتحرك

من القرآن، قوله تعالى:{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون}

فعلى المسلم إذا رأى متشاحنان أو متشاجران فعليه ان يتدخل للصلح بينهم وهذا أمر إلهي فما هذا الذي يحدث في زمننا هذا أين نحن من أوامر رب العزة ونتسائل لماذا وهنت الأمة وضعفت ما وهنت ولا ضعفت إلا بضياعها لثوابت الدين والأخلاق

ومن السيرة النبوية:

«لا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُقتلُ فيه رجلٌ ظلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على كلِّ من حضر حين لم يدفعوا عنه ولا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُضربُ فيه رجلٌ ظُلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على من حضره حين لم يدفعوا عنه» (الترغيب والترهيب: 3/283 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن) فكيف لمسلم يمر بإخوته من المسلمين وهم يتشاجروا ولا يحاول فض المشاجرة والإصلاح بعد هذا الإنذار النبوي إنها اللعنة تنزل على كل من يقف هذا الموقف ولا حول ولا قوة إلا بالله

وحديث آخر: «إياكم والجلوسَ بالطرقاتِ. فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما لنا من مجالسِنا بدٌّ نتحدثُ فيها، فقال: فإذا أبيتم إلا المجلسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّه. قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ» (صحيح البخاري).

أين الأمر بالمعروف الذي أُمرنا به أين كف الأذى عن بعضنا البعض

 

يا أمة الإسلام عودوا إلى دينكم وهدي نبيكم كي نفلح ويفلح المجتمع

إننا نأتي للأسف في زمننا هذا بكل الموبقات التي تسبب غضب الله والطرد من رحمته

ظلم من الأخ لأخيه وقطع أرحام ومشاحنات وتضارب والتخلي عن المسئولية والرجل يتخلى عن قوامته التي أمر الله بها

وعقوق أبناء وفلتان للبنات وحقد وغل أصبح السمة المنتشرة

ماتفشت في أمة كل تلك الموبقات إلا وانهارت فليتنا نعود سريعا ونرفع رايتنا كما كانت عالية خفاقة

ليتنا نعود الأمة القائدة والقدوة لغيرنا من الأمم

 

msg-121824-0-57966000-1352834215.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العائدة إلى الرحمن

 

~|{المَّــــــــــــنَّــــــــــــــــان}|~

 

إنَّ المنَّ والأذى صفة مذمومة في الإسلام،فقد وردت بصدده الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة،وكتب فيه كثيرٌ من الصالحين ،،وقد جاء في محكم الكتاب قوله عزَّ وجل:{ولا تمنُنْ تستكثِر}المدثر6،وقال أيضًا سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية 264:{ياأيُّها الذين آمنوا لا تُبطلوا صدقاتكم بالمنِّ والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كصفوان عليه تُرابٌ فأصابهُ وابلٌ فتركهُ صلدًا}

 

وفي شرح الآيةِ الكريمة قيل:

قال الزين بن المنير : وجه الاستدلال من الآية أن الله تعالى شبه مقارنة المن والأذى للصدقة أو إتباعها بذلك بإنفاق الكافر المرائي الذي لا يجد بين يديه شيئا منه ومقارنة الرياء من المسلم لصدقته أقبح من مقارنة الإيذاء وأولى أن يشبه بإنفاق الكافر المرائي في إبطال إنفاقه .

قال بن عباس صلداً ليس عليه شيء .

قال الضحاك: والذي يتبع نفقته مناً أو أذى فقال "فمثله كمثل صفوان" : وهو الصفا وهو الصخر الأملس "عليه تراب فأصابه وابل" هو المطر الشديد "فتركه صلدا" أي فترك الوابل ذلك الصفوان صلدا أي أملس يابسا أي لا شيء عليه من ذلك التراب

بل قد ذهب كله أي وكذلك أعمال المرائين تذهب وتضمحل عند الله وإن ظهرت لهم أعمال فيما يرى الناس كالتراب .

عن قتادة في هذه الآية قال : هذا مثل ضربه الله لأعمال الكفار يوم القيامة يقول لا يقدرون على شيء مما كسبوا يومئذ كما ترك هذا المطر الصفا نقياً ليس عليه شيء.

 

أمَّا في الحديث الشريف ،فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:(إياكم والمنَّ بالمعروف فإنَّه يبطل الشكر ويمحُ الأجر)،وعن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايدخُلُ الجنَّة مدمن خمر ولا عاقٌّ لوالديه ولا منَّان).

 

سمع ابن سيرين رجلاً يقول لآخر :" أحسنت إليك وفعلت وفعلت ،فقال له ابن سيرين :" اسكُت فلا خير في المعروف إذا أحُصى ".

و أنشد الشافعي :

لا تحملنَّ من الآثـــام *** بأن يمنوا عليك منــه

و اختر لنفسك حظَهــا *** و اصبر فإن الصبرَ جُنة

مننُ الرجالِ على القلوب *** أشــدُ من وقـعِ الأسنة

و قال آخر :

أفسدت بالمنِّ ما قدمن من حسن *** ليس الكريمُ إذا أعطى بمنانِ

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

~|{الجيــــل الجــديد وســـوء الخلـــق مع الأب}|~

 

الآيات:

 

 

 

 

1- ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ﴾ (البقرة: 83).

 

 

 

2- ﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا﴾ (النساء: 36).

 

 

 

3- ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (الأنعام: 151).

 

 

 

4- ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء﴾ (إبراهيم:40)

 

 

 

5- ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ (الإسراء: 23-24).

 

 

 

6- ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾(مريم:41- 45).

 

 

 

7- ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾ (مريم: 30-32).

 

 

 

8- ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾(الفرقان:74).

 

 

 

9- ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (العنكبوت: .

 

 

 

10- ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَنتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (لقمان: 14-15).

 

 

 

11- ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَالصَّابِرِينَ﴾ (الصافات: 102).

 

 

 

12- ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾(الأحقاف: 15).

 

 

 

13- ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا﴾ (نوح: 28).

 

الأحاديث:

 

ومما ورد في فضل برّ الوالدين ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول ا لله صلى الله عليه وسلم يقول: "انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار، فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا (أي لا أقدم عليهما في الشرب أهلا ولا مالا كرقيق وخادم) فنأى بي طلب الشجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فجلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي (أي يصيحون من الجوع) فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنّا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منه" ودعا الاثنان الآخران بفضل أعمالهما فانفرجت عنهم الصخرة وخرجوا يمشون.

 

 

عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال: ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )

 

 

جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )

( البخارى

 

ومما ورد:

 

. وروي أنرجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بنعمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة منزفراتها . هكذا فليكن البر .

 

7. وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئاتالتلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخيالكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميهاالجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بلأغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذيننتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوايوعدون )) [ الأحقاف16 ] .

 

8. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليهافقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .

 

وكانرجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنتأتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات . عن معاوية بن جاهمةرضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردتأن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحتأقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح] .

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

~|{تسرق وتفلت من العقاب لأنها ابنة رجل معروف}|~

 

سرقت امرأة أثناء فتح مكة، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها الحدَّ ويقطع يدها، فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقطع يدها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أسامة حبَّا شديدًا.

فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله (أداة قسم)، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) [البخاري

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

~|{تطلب طلاق أختها المسلمة لترضى بزوجها زوج لها}|~

 

العشرة الزوجية ضرب من المحبة في النفس ، فهو الذي يسكن به الزوجان ، ويلتقي فيه الاثنان ، ويشعران بالسعادة والاطمئنان ، فيكون كل منهما متمماً للآخر ، قال تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ، هذه هي الغاية من الزواج ، السكن والراحة والاطمئنان ، ولا يتأتى ذلك إلا بالعدل والرحمة وأداء الحقوق من كلا الزوجين للآخر ، والقسم بين الزوجات ، والحذر كل الحذر من الميل لواحدة دون الأخريات ، فهذا هو الطريق الموصل إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى ، ومن أعظم الناس شقاءً الرجل لا يعدل بين زوجاته . ولقد ضرب نبيكم صلى الله عليه وسلم أروع ضروب الأمثلة في العدل والرحمة والوصية بالنساء ، والخيرية في أهله ، فقال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيراً " [ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " [ أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ] . وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر " [ أخرجه مسلم ] ، وفي هذا الصدد يقول المولى جل وعلا : " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .

أيها المسلمون : الأصل في الزواج هو التعدد ، قال الله تعالى : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " . فالتعدد قضية محسومة من

قبل الشرع ، ولا مجال للرأي فيها ، وهي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس التعدد العشوائي هو ما حث عليه الكتاب والسنة ، بل التعدد وفق ضوابطه الشرعية المحكمة من لدن حكيم حميد ، فمن كانت له زوجتان فأكثر فإنه يجب عليه أن يعدل بينهن ، ولا يحل له بحال أن يخص إحدى زوجاته بشيء دون الأخريات ، من النفقة والسكنى والمبيت والهدية وحتى الابتسامة ، فإذا تبسم في وجه الأولى كان لزاماً عليه أن يتبسم في وجه الأخرى ، هذا شرع ربنا ، وسنة نبينا ، والشرع حق والحق أحق أن يتبع ، لقد جاء التشريع بالتعدد في كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يشرع المولى جل وعلا أمراً يكون فيه ضرر وظلم للناس ، إذ لا يُتصور ذلك أبداً ، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ومن اعتقد مثل ذلك الأمر فقد هوى ، وضل عن الهدى ، وكفر كفراً مبيناً ، وزاغ عن الصراط المستقيم ، واتبع غير سبيل المؤمنين ، فلما عُلم أن الشريعة الإسلامية قد أباحت التعدد ، عُلم بالضرورة أن في التعدد فوائد كثيرة وعظيمة ، وفيه خير وبركة للبشرية جمعاء ، بل فقدان التعدد سبَّبَّ العديد من الكوارث والنكبات على مستوى المجتمعات ، وأوجد العديد من المشاكل والبلاقع ، وأحدث الكثير من الكوارث والفظائع ، وانبت الغث والسمين من الأهوال والفواجع ، التي تئن منها كثير من البيوتات ، والواقع خير شاهد ، فلقد كثر العوانس والمطلقات في البيوت ، وعلى المرء المنصف الطالب للحق أن يعلم ذلك علم يقين . وعلى المرأة الصادقة مع الله تعالى ، أن تنظر إلى التعدد بعين العانس والمطلقة التي تبحث عن زوج وأسرة وأولاد ، لا بعينها هي وما يكتنفها من أوهام وأحقاد ، وعلى العاقل الفطن أن لا ينظر إلى التعدد من زاوية واحدة فقط ، وهي ظروف الزوجة الأولى ، بل يجب أن لا يُغفل جانب المصالح العظيمة التي ترتب عليها تعدد الزوجات ومن أهمها امتثال أمر الله تعالى ، ومنها مصالح الزوجة الثانية ، فهذه المرأة الثانية هذه هي فرصتها ، فلماذا تضيعها ، وإذا لم تتزوج بهذا الرجل فاتها قطار الزواج ، وربما تحرم من الذرية وبناء الأسرة المسلمة ، واللبنات الأولى في المجتمع المؤمن ، وما أثير من أن الزواج بأكثر من واحدة يجلب المشاكل ، ويُكثر القلاقل ، فهذا أمر عار عن الصحة وبعيد عن الحقيقة ، فالرجل العاقل المؤمن المتتبع لكتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، يعلم علم اليقين أن ذلك هراء وغثاء ، وسم بين الدسم ، بل هو السم الزعاف ، إنه كلام من يدعون حرية المرأة ، وهم يريدون الفتك بالبرية ، بل التعدد جزء من السعادة ، أما المشاكل فلا يخلو منها بيت على الإطلاق ، حتى بيت النبوة لم يخلوا من المشاكل ، ودواوين السنة شاهدة بذلك ، بل إن البعض من الناس ليس له إلا زوجة واحدة ، ومع ذلك فهي تكيل له من العناء والتعب ما لا طاقة له به ، فأمر المشاكل ليس عائقاً عن التعدد ، بل هو أعظم أسباب التعدد ، لأن الرجل إذا لم يجد السعادة في بيت ، وجدها في الآخر ، وهناك من النساء من ترفض التعدد لا لشيء ، إلا لجهل منها بحكم الشرع في ذلك ، وحب للسيطرة والتملك ، ولو كان لديها بنات في سن الزواج وتقدم لخطبتهن رجال متزوجون لما رفضت ذلك إطلاقاً ، فكيف ترضى لبناتها ذلك ولا ترضاه لبنات المسلمين ، إن مثل هذه المرأة لا بد أن تعلم أن التعدد شُرع من أجل المصلحة الاجتماعية للفرد والأمة الإسلامية ، من التكاثر في النسل ، وإنقاذ الكثير من العوانس وانتشالهن من براثن أهل السوء ودعاة التبرج والإباحية .

 

أيها المسلمون : العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " [ أخرجه الخمسة وغيرهم ، بسند صحيح ] ، وفي رواية : " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل " ، وفي هذه الأدلة دليل على تأكيد وجوب العدل بين الضرائر ، وأنه يحرم ميل الزوج لإحداهن ميلاً يكون معه بخس لحقهن ، إلا أن يسمحن بذلك.

 

هذا فيما يخص تعدد الزوجات وشرعته وضرورة العدل بين الزوجات،،اما في مايخص الشق الثاني من الموقف والمتعلق بإنجاب البنات

 

الذرية الصالحة التي يطلبها كل مسلم بل كل إنسان، تكون من الإناث كما تكون من الذكور، واقتضت حكمة الله أن يرزق من يشاء ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجمع لآخرين الذكور والإناث ويبتلي آخرين بالعقم، فلنسأل الله الذرية الصالحة ولا نشترط عليه فهو أعلم بما يصلح لنا، قال تعالى: ﴿ يهبُ لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يُزوجهم ذُكراناً وإناثاً ويجعل مَن يشاء عقيماً﴾ ، وتأمل كيف قدم الإناث وأخر الذكور، رداً على من كان يحقر من شأنهن، ويتنقص من كرامتهن، ولا يعاملهن إلا كآلة يستعملها السيد الرجل ثم يرميها أنى شاء!!!.

يخطئ في مجتمعاتنا من يحتقر البنات، حتى إذا رزقه الله بنتا أو بنتين أو ثلاثة أو أكثر تأفف وشكا وقلَّل من شأنهن وضجر ودعا بالويل والثبور، وهذه عادة جاهلية حري بالمؤمن والمؤمنة أن يتجاوزاها. قال صلى الله عليه وسلم:"من عال ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات أو ابنتين أو أختين كنّ له حجاباً من النار، فإن صبر عليهن حتى يزوّجهن دخل الجنة" ، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ: "مَن عالَ جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضَمَّ أصابعه عليه الصلاة والسلام"وفي رواية الترمذي: "دخلت أنا وهو الجنة كهاتين - وأشار بأصبعيه" . ضمان منه عليه الصلاة والسلام. فتربية البنات بالإحسان نجاةٌ من النيران ورفقةٌ للنبي العدنان في وسط الجنان.

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

~|{ الطريق وما أدراك ما الطريق}|~

 

ذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6229

خلاصة حكم المحدث: [صحيح

 

الطريق مرفق عام، وهو ملك للناس جميعًا، ولو اعتبر كل إنسان الطريق جزءًا من بيته، لحافظنا عليه.

ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها:

 

غض البصر عن المُحرَّمات:امتثالا لقوله تعالى:{قل للمؤمنين يغُضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إِنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون}النور،30

 

السير في جانب الطريق: المسلم يلتزم جانب الطريق (الرصيف) عندما يمشي على رجليه؛ حتى لا يتعرض للإصابة بلحوادث السيارات

 

الاعتداال والتواضع في المشي:المسلم يجعل مشيهُ وسطًا بين الإسراع والبطء ،ولا يمشي بخُيلاء أو تكبُّر،طاعةً لقوله تعالى:{واقصد في مشيك}لقمان،19 وقوله أيضًا :{ولا تمشِ في الأرضِ مرحًا إنَّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبالَ طولًا}الإسراء:37.

 

الحرص على نظافة الطريق:وتجنب رمي القاذورات،وحبَّذا لو تعاون الجميع على تنظيفها .

 

وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: هذا باب عظيم الشأن والقدر، به كانت هذه الأمة خير الأمم: كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ .

وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فوائد عظيمة للأمة، منها: نجاة سفينة المجتمع من الهلاك والغرق، ومنها قمع الباطل وأهله، ومنها كثرة الخيرات والحد من الشرور، ومنها استتباب الأمن، ومنها نشر الفضيلة وقمع الرذيلة... إلخ

 

إماطة الأذى: المسلم يميط الأذى كالحجارة أو الأسلاك أو الزجاج أو غيرها فيبعده عن الطريق؛؛؛؛ قال صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة . وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة . وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1009

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

ويتجنب قضاء الحاجة في الطريق، حتى لايؤذي أحدًا،ويتجنب اللعب والمزاح غير المقبول،ولا يسخر ممن يسير في الطريق ولا يستهزئ بهم،ولا يضيق على المارة، وإنما يفسح لهم الطريق،وإن كان يحمل عصًا أو مظلة أو شيئًا يمكن أن يؤذي المسلمين؛ فيجب أن يحترس في حمله حتى لا يؤذيهم، ولا يحرك يديه بعنف أثناء السير في الأماكن المزدحمة،ولا يزاحم أثناء صعود الكبار أو المشي في الأنفاق مثلا.

 

رد السلام: رد السلام، وهو واجب لقوله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز.

 

msg-121824-0-57966000-1352834215.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم زياد

 

msg-121824-0-57427600-1352834169.gif

الموقف الاول

المنان

موقف أخ أقرض أخيه مالا

()()()()

القرض في الإسلام:

القرض فى الإسلام نوعان: قرض يرده الله، وقرض يرده العبد.

القرض الذي يرده الله، هو الذى نزل فيه قول الله تعالى: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِ‌ضُ اللَّـهَ قَرْ‌ضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَ‌ةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ} [البقرة: 245].

وهذا الإقراض هو ما يخرج من القادرين للمحتاجين والفقراء أو في أعمال الخير والبر، كصدقة غير مردودة، ولكن الله يردها لعباده أضعافا كثيرة... أما القرض الذي نحن بصدده، فهو قرض المسلم لأخيه المسلم، على أن يرده المقترض حين ميسرة، وقد جعل الله الحسنة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشرة مثله، لحث العباد على الإقراض، ويتبادر للذهن سؤال، لماذا ثواب القرض وهو دين يرد إلى صاحبه أكبر من ثواب الصدقة التي لا ترد؟

والإجابة:

أن من يعطي الصدقة يخرج من ماله ما يزيد عن حاجته، غير ممسك بالمال الذي أخرجه لله، أما المقرض فيخرج من المال الذى يملكه لتجارة أو لزواج أو لشأن من شئون الحياة، فإخراجه هنا فيه صعوبة، لحاجته إليه فيما بعد، لذلك كان ثوابه عند الله أكبر من الصدقة. يقول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» (متفق عليه)، فلا يجوز لمسلم أن يحقر أخاه أو يشهر به، لأنه أقرضه مالا، كما حدث في الموقف، لأن هذا حق عليه كمسلم، أما مخالفة ذلك فهي ليست من الإسلام في شيء.

ولا ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة: المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة. والمنفق سلعته بالحلف الفاجر. والمسبل إزاره، وفي رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم» (صحيح مسلم).

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِ‌ئَاءَ النَّاسِ} [البقرة: 264].

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

الموقف الثاني

الجيل الجديد وسؤء الخلق مع الأب

()()()()

خلق الإسلام في الحديث مع الوالدين:

يقول تعالى: {وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا} [الإسراء: 23-24]. لو تأملنا قول الله تعالى: {فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ}، كلمة (أُفٍّ) هي أصغر كلمة، وغير مسموعة تعبر عن الضيق، نهانا الله عز وجل عن قولها للوالدين، ونجد الان من أفعال العقوق ما يشيب له الوليد.

وهذا ليس من الإسلام في شيء، فالكبيرة الأولى للمسلم، هي عقوق الوالدين، وتسبق كل الكبائر وتأتي مباشرة بعد الشرك بالله.

فطاعة الوالدين فرض، وها هو سيدنا إبراهيم يقول لابنه: يابني إني أرى في المنام أني أذبحك، فماذا قال الولد؟ هل ثار واتهم أباه بالجنون؟ لا وربي، قال: افعل ما تؤمر يا أبي، ستجدني إن شاء الله من الصابرين.

هذا هو خلق الإسلام، ويجب أن يكون هو المثل والقدوة في اداب الحديث مع الوالدين.

قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَ‌ىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ‌ مَاذَا تَرَ‌ىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ‌ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِ‌ينَ} [الصافات: 102].

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من البارين بالوالدين، الراعين لحقوقهما.

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

الموقف الثالث

تسرق وتفلت من العقاب لأنها ابنة رجل معروف

()()()()

السرقة:

هذا الموقف قرين بموقف حدث على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قامت امرأة شريفة من بني مخزوم بالسرقة، وضبطت، وكان لا بد من تنفيذ حد السرقة فيها، كيف وهي من أصحاب الجاه؟

فعمد أهلها إلى الصحابة ليشفعوا لها عند الرسول، فرفضوا، وكان أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرا، فطلبوا منه أن يشفع لها، ودخل إلى النبي يشفع لها، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لأسامة أتشفع فى حد من حدود الله؟

وصعد المنبر وقال خطبته الخالدة، التي هي منهاج حياة وحدها: الناس إنما هلك من كان قبلكم، لأنهم إذا سرق فيهم الشريف أطاعوه، وإن سرق فيهم الفقير أقاموا عليه الحد، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، تهلك الأمم بعدم تطبيق الحدود على الجميع والمساواة فيها، فعندما يغيب العدل يعم الظلم وتكثر المفاسد.

 

«أنَّ قُرَيشًا أهَمَّتهُمُ المَرأةُ المَخْزوميَّةُ التي سَرَقَت، فقالوا: مَن يُكَلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَن يَجْتَرئُ عليه إلَّا أُسامَةُ، حِبُّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: "أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ". ثم قامَ فخطبَ، قال: "يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها"» (صحيح البخاري).

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

الموقف الرابع

 

تطلب طلاق أختها المسلمة لترضى بزوجها زوج لها:

()()()()

الطلاق:

الأصل في الزواج هو التعدد، كما قال جمهور العلماء، وجعل التعدد من أجل المرأة ليعفها ويصونها، فعدد الرجال

أقل من النساء، بسبب الحروب والسفر والعمل والتعرض لمخاطر لا تتعرض لها المرأة بوجودها فى بيتها.

ومع إباحة التعدد مثنى وثلاث ورباع، إلا أنه مشروط بالعدل، وإلا كان ظلما كبيرا يحاسب الله فاعله أشد الحساب.

يقول تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3]، معنى العدل هنا هو العدل فى كل الأمور المادية الملموسة التي هي بيد الرجال. ويقول تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَ‌صْتُمْ} [النساء: 129]، المقصود هنا هو عدل القلوب، فالقلوب لا حيلة لبشر فيها، فهي بيد خالقها، فربما أحب الرجل زوجة أكثر من زوجاته جميعا، فلا إثم عليه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحب السيدة عائشة أكثر من زوجاته، فهذا خارج عن إرادة العبد في العدل.

أما في موقفنا بالموضوع، فالرجل يحمل وزرا كبيرا لسعيه إلى طلاق زوجته بغير إحسان، فأين هو من قوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُ‌وفٍ أَوْ تَسْرِ‌يحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]، أو من قوله تعالى: {وَسَرِّ‌حُوهُنَّ سَرَ‌احًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49]، موقف هذا الرجل ليس من الإسلام في شيء، ولا موقف المرأة التي تريد طلاق امرأة مسلمة، وتقطع رحما بين الرجل وأولاده، وهي مثل إبليس اللعين لا يوسوس إلا بالشر.

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

الموقف الخامس

 

الطريق وما أدراك ما الطريق:

()()()()

حق الطريق وأخلاق المسلمين:

لم يترك الإسلام شيء إلا وعلمنا ونبهنا عن كيفية التعامل معه أو التعايش فيه، ومن حقوق الطريق، كف الأذى وعدم إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم. وفي الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: «المسلمُ من سلِم المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ» (رواه مسلم).

أصبحت الطرق الان مكانا خصبا، لكل الرذائل التي نهى عنها الإسلام، إلا من رحم ربي، ولم يعد أحد يعرف حق الطريق التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إياكم والجلوسَ بالطرقاتِ. فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما لنا من مجالسِنا بدٌّ نتحدثُ فيها، فقال: فإذا أبيتم إلا المجلسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّه. قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ» (صحيح البخاري).

أين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لم يعد أحد يعرف غض البصر، بل يفتحون أبصارهم على مصراعيها، ويقذفون بنات المسلمين بأشد الكلمات، ويؤذون الكبار والصغار إلا من رحم ربي.

ترى المشاجرات والناس تتفرج، ولا يتدخل أحد ليقول قولا معروفا، فيهدأ به النفوس الغاضبة، لم تعد الطرق امنة للمسلمين، ولن تكون إلا لو عادوا إلى ربهم، واتبعوا سنة نبيهم، عندها فقط سوف يسير المسلم من الخليج العربى إلى المحيط الأطلسي لا يخشى شيئا.

نسأل الله العلي القدير أن يرد المسلمين إليه مردا جميلا.

 

msg-121824-0-57966000-1352834215.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم البطلين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

**الموقف الاول**

المنان

موقف أخ أقرض اخيه مالا

عبد الله وعبد الرحمن أخوان

احتاج عبد الله لمبلغ من المال فعرض عليه عبد الرحمن المال فأخذه عبد الله

وبعد أيام قليلة تعرض عبد الله لموقف شخصي فوجد تدخل غير طبيعي من عبد الرحمن

لم يلتزم عبد الرحمن بالنصح لأخيه فقط بل أحرجه أمام الناس

مما جعل الناس يتهامزون ويتلامزون عليه

فسأله لماذا هذا التدخل غير المبرر يا عبد الرحمن

فقال هو كدة فقال له أخيه كيف يعني؟!

بصراحة لا أرى سبب لهذا التدخل إلا أنك كسرتني بالمال الذي عندي

ففاجأه عبد الرحمن وقال له إقراضي لك هذا شيء أسطوري

من يقرض أخاه مثل هذا المبلغ وأخذ يمن عليه بما أعطاه له مما جرح مشاعر الأخ وأعياه

هل هذا الخُلق بالتدخل والمن بما أعطى من الإسلام في شيء؟!

 

نقول له ليس من الإسلام فى شئ كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم

أخرج النسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " ثَلاَثَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى"

ويقول صلى الله عليه وسلم

"إياكم والمن بالمعروف فإنه يبطل الشكر ويمحق الأجر"

ثم تلى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى"جاء فى كتاب الكبائر

_ابن سيرين يسمع رجلاً يقول لآخر أحسنت إليك وفعلت كذا وفعلت كذا. فقال له ابن سيرين: اسكت فلا خير في المعروف إذا أحصي فلا خير في المعروف إذا أحصي، فالإنسان إذا قال لإنسان أحسن إليه: أنا أحسنت إليك، وأنا صنعت كذا وصنعت كذا، وفعلت لك كذا وكذا، فلا خير في هذا المعروف؛ لأنه أحصاه وعدده، فمن منّ بمعروفه، سقط من شكره.

_وما سمعنا أن أبا بكر منّ على بلال، رضي الله عنهما، الذي اشتراه ثم أعتقه، وقال عمر متأدباً في قمة الأدب: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا، ويقصد: بلالاً، رضي الله عنه.

 

_ولم يمن أغنياء الصحابة على الفقراء بما صنعوا، حتى إن أهل الصفة، وهم فقراء المدينة الذين كانوا لا يستطيعون العمل لضعفهم وضعف بنيتهم، كان الصحابة من الأغنياء يربطون في سارية مؤخرة مسجد رسول الله حبلاً ويأتي الغني ليضع ما يريد لإخوانه الفقراء من طعام أو شراب أو كساء أو أي ذلك. ويأتي هؤلاء الفقراء ليأخذوا، لا يعرف الغني من الذي أخذ من الفقراء، ولا يعرف الفقير من الذي أعطى من الأغنياء؛ لأن الكل إنما يبتغي وجه الله سبحانه وتعالى لا يمن أحد على أحد إلا إذا كان في قلبه مرض، وفي قلبه عدم نقاء، فالمن بما أعطى الإنسان هذه آفة خطيرة يجب أن ننتهي عنها.

********************************************

الجيل الجديد وسؤء الخلق مع الأب

سيدة تمنت كثيرا أن تحج ودعت الله ليلا وصباحا

وعندما منّ الله عليه بالحج بكى ولدها وهو يودعها

فإذا بولده يقول له لماذا هذا البكاء هي كانت ماتت حتى لو ماتت إيه يعني

دا انت نفسك لو مت مش هزعل عليك هكذا

فما كان من الأب إلا أن جحظت عيناه مندهشا من أسلوب ولده ولم يرد عليه

هل هذا الولد يتخلق بخلق الإسلام في كيفية الحديث مع والديه؟!

أقول لهذا الولد ألم تسمع قول الله

"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيما" ً

أى لا تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السئ

أ

وقل لهما قولا كريما )ي لينا طيبا حسنا بتأدب وتوقير وتعظيمl(

الم تقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا ؟ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ وَشَهَادَةُ الزور

لاحظ أخي فبر الوالدين مقرون بعبادة الله وحده .

 

*دعنا ننتقل الى علاقة الأنبياء بآباءهم وبرهم بهم

_هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول {ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا{

 

_إبراهيم عليه السلام ...والده مشرك ... فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟

يقول إبراهيم عليه السلام يا أبت لا تعبد الشيطان

يا أبت !!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبت .

............

أما عن يحي عليه السلام فقال تعالى وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا وقال عن عيسى عليه السلام وبراً بوالدتي انظر إلى هذا الخلق .. خلق البر والإحسان إلى الوالدين

لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .

_أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .

_ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.

_وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين

_كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه

_كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء

_حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له

قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر

*أخي تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام

 

إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه ... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك.

***************************************************************

~الموقف الثالث~

أقول للفتاة قال الله تعالى:

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وقال صلى الله عليه وسلم قال

 

"لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن"

ونقول للشرطة :

 

قال تعالى:

(وَلاتَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْم ِوَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

وعن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا) اخرجه صحيح مسلم

وروى مسلم عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة...)

حديث أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

"من اقتـطع حق امرئ مسلم بيمـينه فقد أوجـب الله له النـار وحـرم عليه الجنـة ، فقال رجل : وإن كان شيئا يسيرا ؟ قال : وإن كان قضيبا من أراك"

أخرجه مسلم في صحيحه

وإليكم هاتى القصه

((( الصياد والسمكة )))

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأالزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال..ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة؟ فأخذ يحدث نفسه.. سأطعم أبنائي من هذه السمكة.. سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى.. سأتصدق بجزء منها على الجيران.. سأبيع الجزء الباقي منها ……

وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها.. رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.. وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.. وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة.. وبعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته.. فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك.. وفعلا قطعت ساقه.. في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات..

 

فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟!!!!! فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.. فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.. فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك.. فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟ فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا.. فقال الملك: تكلم ولك الأمان.. فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا

 

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

......

 

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبها *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

*****************************************

الموقف الرابع

~~

نقول لهذا الاخ اتق الله فى رعيتك واعمل بكتاب الله وسنة نبيه

فقد قال الله فى كتابه :

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)

فالرجل "راعٍ ومسؤول عن رعيته" وهذا الرجل عليهِ أن يلتزمَ بقيوميته على بيته بشرعِ الله سبحانه تعالى.

فهناكَ أمر جبليٌ فطر به الرجل كان بذلك مفضّلا به على المرأةِ وهو: قوته البدنية وقوته العقلية وجلادته,

وبأن يكونَ رفيقاً على أهلِهِ ورعيَّته

فعلى القيّم الزوجِ أن يحسّن أخلاقَهَ ويهذِّبها بمكارمِ الأخلاقِ, لأنَّ –عليه السلام- يقول عن النسوة"إنما هنَّ عوانٍ عندكم"

وقال موجّها في التقويم

"اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاء"

[وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ]

فعلى الزوجِ أن ينفقَ على زوجته على قدر استطاعته وجوباً بإجماعِ العلماء-, فلا يبخلَ عنها.

وقال –صلى الله عليه وسلم فى الحديث

"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه"

فالرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم.. ومسئوليته تدبير أمورهم، والقيام بحقوقهم

هل وفاهم حقهم من نحو نفقة وكسوة وحسن عشرة??!!

وعن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول

رواه مسلم في صحيحه ((((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة))

 

*ونقول له يا أخى ألم تسمع بقول النبي عن البنات انهن المؤنسات الغاليات؟!

عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات"

_عن جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثِنتين يا رسول الله، قال: وثِنتين"

وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ: "مَن عالَ جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضَمَّ أصابعه عليه الصلاة والسلام

وفي رواية الترمذي: دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه

فيكفيك أخي شرفا بأن رزقك من جعلهن الله سببا لفضل عظيم تنفق من أجله الدنيا كلها ولا تدركه. وإن تسرب إلى قلبك أخي المسلم شيء من الحزن على أن رزقك الله

البنات فأنت تجهل فضل المزية التي خصك الله بها. وليحذر المسلم من التسخط على ذلك لأنه من أخلاق أهل الجاهلية التي ذمها الله

من الناس من لم يجد لا ولدا ولا بنتا، يتمنى لو ولد بنتا واحدة ، فكيف أنت أخي رزقك الله بنات مؤنسات؟ ألا تحمد الله على العطاء والفضل؟ ومن أدارك أنهن خير لك من الذكور؟ فكم من أبناء عقوا آباءهم وشيبوهم قبل المشيب وأشربوهم كأس العلقم جراء انحرافهم، وكم من بنتٍ رزق بها الوالد كانت أبر به من أولاده الذكور.

 

_ونقول له ابعد عن تلك المرأة التى تجسدت بالدور الشيطانى حينما طلبت منك طلاق زوجتك وأم بناتك

فلا خير فيها حينما طالبت منك ذلك واسمع قول النبي

 

في صحيح مسلم:عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِىءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ - قَالَ - فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ ». قَالَ الأَعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ « فَيَلْتَزِمُهُ ».

******************************************************

**الموقف الاخير**

 

نقول هذا ليست من اخلاق الإسلام في شئ وليست من آداب الطريق التى وصانا عليها الحبيب كما جاء فى الحديث

عَنْ عَطَاءِ بنِ يَسَار ، عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: إِياكُم وَألْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ ، فَقَالُوا : مَا لَنَا بُذ ، إِنما هِيَا مَجَالِسُنَا ، نَتَخَدثُ فِيهَا ، قَالَ : فَإِذَا أَبَيْتُمْ إلاَّ المجالس ، فَأَعطُوا اَلطرِيقَ حَقُّهَا ، قَالُوا : وَمَا حَقُ اَلطرِيقِ ؟ قَالَ : غَضُّ اَلْبَصَر ، وَكَفُّ اَلأذًى ، وَرَدُّ السلاَم ، وًأمْر بِالْمَعْرُوف ، وَنَهي عَنِ اَلْمُنْكَرِ. أخرجه أحمد و\"البُخَارِي\) و\"مسلم\

غض البصر:

الأمر بغض البصر يشترك فيه الرجال والنساء على حد سواء

ومن حقوق الطريق:كف الأذى

كف الأذى وعدم إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم. وفي الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النبي قال: المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده.

ومن حقوق الطريق: رد السلام

وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرهذا باب عظيم الشأن والقدر، به كانت هذه الأمة خير الأمم: كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ .

وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فوائد عظيمة للأمة، منها: نجاة سفينة المجتمع من الهلاك والغرق، ومنها قمع الباطل وأهله، ومنها كثرة الخيرات والحد من الشرور، ومنها استتباب الأمن، ومنها نشر الفضيلة وقمع الرذيل

من الآداب المستحبة في الطريق! إزالة الأذى عن الطريق، بل هي من الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان [رواه البخاري.

وهي من الصدقات، وبسببها أدخل رجل الجنة، ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة... ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة)رواه البخاري ومسلم(.

وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفرله... الحديث } رواه البخاري ومسلم] .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

همسة قلب

 

 

msg-121824-0-57427600-1352834169.gif

 

بعض من المواقف الأخلاقية التي نحياها الآن

 

المنان

موقف أخ أقرض اخيه مالا

عبد الله وعبد الرحمن أخوان

احتاج عبد الله لمبلغ من المال فعرض عليه عبد الرحمن المال فأخذه عبد الله

وبعد أيام قليلة تعرض عبد الله لموقف شخصي فوجد تدخل غير طبيعي من عبد الرحمن

لم يلتزم عبد الرحمن بالنصح لأخيه فقط بل أحرجه أمام الناس

مما جعل الناس يتهامزون ويتلامزون عليه

فسأله لماذا هذا التدخل غير المبرر يا عبد الرحمن

فقال هو كدة فقال له أخيه كيف يعني؟!

بصراحة لا أرى سبب لهذا التدخل إلا أنك كسرتني بالمال الذي عندي

ففاجأه عبد الرحمن وقال له إقراضي لك هذا شيء أسطوري

من يقرض أخاه مثل هذا المبلغ وأخذ يمن عليه بما أعطاه له مما جرح مشاعر الأخ وأعياه

هل هذا الخُلق بالتدخل والمن بما أعطى من الإسلام في شيء؟!

 

ليس من الاسلام في شئ أبداا

وللأسف بعض الناس قد يدمنون المال وحبه

لدرجة انهم لا يتركون شئ منه لاقاربهم مثلا او الاهل

وعندما يقترض احد منهم المال لازمة مثلا او غيره تراه يعطيه المال

ولكن يجب سداده في وقت معين وكأن من اخذ منه المال

غريب عنه

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

وقد قال في قوله تعالى:

وَيلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةِ(1)الَّذِى جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ(2)

يَحسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخلَدَهُ(3)

 

وعن أبى هريرة أن النبي صل الله عليه وسلم قال:

"من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،

ومن يّسر على معسر يّسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام

العبد في عون أخيه". صحيح

 

وفي حسن المطالبة:

 

عن ابن عمر وعائشة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:

"من طالب حقاً فليطلبه في عفاف ، وافٍ أو غير وافٍ". صحيح

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

الجيل الجديد وسؤء الخلق مع الأب

سيدة تمنت كثيرا أن تحج ودعت الله ليلا وصباحا

وعندما منّ الله عليه بالحج بكى ولدها وهو يودعها

فإذا بولده يقول له لماذا هذا البكاء هي كانت ماتت حتى لو ماتت إيه يعني

دا انت نفسك لو مت مش هزعل عليك هكذا

فما كان من الأب إلا أن جحظت عيناه مندهشا من أسلوب ولده ولم يرد عليه

هل هذا الولد يتخلق بخلق الإسلام في كيفية الحديث مع والديه؟!

 

لا يتخلق بخلق الاسلام ابداااااااااا

فقد نسى البعض فضل الاب والام عليه ونسى تعبهم من أجله

وعندما استطاع الوقوف على قدميه واصبح شابا طول بعرض

تراه يعرض عن أهله ويتكلم بكلام قاسي يجرح المشاعر

ولا يأخذ لهم رأي ولا اعتبار :(

حتى انه لا يحسن اليهم ولو حتى بالكلمة الطيبة.

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

قال الله سبحانه:

 

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

 

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْكَبَائِرُ : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ " [ أخرجه البخاري ]

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

تسرق وتفلت من العقاب لأنها ابنة رجل معروف

فتاة كانت ترتاد محلات الملابس التي بمنطقتها كثيرا

ولم يشك فيها يوما أحد من أصحاب المحلات فهي ابنة رجل معروف وصاحب مركز مرموق

وبالتالي عندما تدخل أي محل أو تخرج تكون على كامل راحتها لا يراقبها أحد من العاملين

حتى دخلت إلى محل قد افتتح في المنطقة لرجل غريب عن المكان

وكان هو من يباشر محله بنفسه فإذا به يلاحظ اختفاء بعض القطع الصغيرة والغالية

فخرج ورائها مسرعا ليجد في شنطة يدها قطع الملابس الخاصة به

وقطع أخرى مختلفة من المحلات المجاورة

 

فحبسها داخل المحل واستدعى الشرطة

واستدعى أصحاب المحلات التي وجد أسماء محلاتهم على الملابس

وسألهم هل اشترت هذه منكم شيء اليوم ليكون الرد أنها أخذت فكرة عن المعروض وخرجت

وأتت الشرطة وقبضت عليها وتم استدعاء ابيها وما أن علمت الشرطة بكنية أبيها

إلا ومارست الضغط على أصحاب المحلات للتنازل وعدم فضح الرجل على الملأ؟!

هل لو كان الأمر مع فتاة عادية ليست ذات حسب ونسب، هل ستحاول الشرطة الضغط على أصحاب الحق للتنازل عن محضر السرقة؟! أعتقد بيقين لا لن يحدث

 

صحيح..فأصحاب الحقوق هذه الايام يعتبر ليس لهم حقوق اساسا

 

الله المستعان

 

قول الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}، وما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن.. رواه البخاري ومسلم.

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

تطلب طلاق أختها المسلمة لترضى بزوجها زوج لها

يتزوج أحدهم من سيدة طيبة خلوقة يرزقه الله منها ببنات فينكد عليها ويهينها بأبشع الألفاظ

ثم يتركها تلتاع وحدها ويتعرف على سيدة ويطلبها للزواج

فتشطرط عليه أن يطلق الأخرى ويلقي بها وببناته للشارع

فإذا به يكيل لزوجته الإهانات والسباب ويقول لها أن تطلب الطلاق وتتنازل عن كل شيء

لتحافظ على كرامتها إن كان لديها كرامة ولا حول ولا قوة إلا بالله

أي هو يريد الطلاق والتزوج من الأخرى ولكن دون أن يتكلف بشيء تجاه الأولى وبناته منها

فبأي عقل ومنطق وأي خلق هذا؟! فهل هذا الخلق من الدين في شيء؟!

 

لا ادرى كيف لمثل هذه المرأة ان تعيش على حساب غيرها

وعلى هدم بيت آخر وعلى حساب دموع امرأة مسكينة وبنات في عمر الزهور!!

 

وهو الم يشعر يوما بهؤلاء البنات على الاقل ؟

فكر في نفسه وفي دنيته فقط؟

هذه هي المرأة...ليس لها سوى الدموع ودعاءها لخالقها

ومهما تأخرت استجابة دعوتها فهي تعلم ان الله سبحانه وتعالى لن يتركها ولن يضيعها

فهو حسبها وهي من تتوكل عليه دائما

 

اقول لكل امرأة تفكر مثلما تفكر هذه المرأة..

 

*كمـــــــــــــا تديـــــــــــــــن تــــــــــــــــدان*

 

ربما يترككِ انتِ ايضا ويبحث عن غيرك...فلا تتسببي في هدم بيوت الناس

لتبني بيتكِ...على حساب غيرك.؟

 

قال الله عز وجل:" وَإِن أَرَدتُّمُ استِبدَالَ زَوجٍ مَّكَانَ زَوجٍ وَآَتَيتُم إِحدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأخُذُوا مِنهُ شَيئًا " النساء

 

قال صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه؛ فإن ذهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج ". متفق عليه

 

وقال صلى الله عليه وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة ..

 

msg-121824-0-03288800-1352834193.gif

 

الطريق وما أدراك ما الطريق

الآن نحن نسير جميعا في الطريق فهل نسلم من الأذى إما بالأقوال أو الأفعال

المتبرجة والمنتقبة والمحتشمة لا تسلم أي فتاة من الأذى ولو بكلمة

لقد أصبح السير في أي شارع مأساة من المآسي

كنت أسير في الطريق فإذا باثنين يتشاجران وينعت كل واحد الآخر بأبشع الألفاظ والتشابك بالأيدي

والمارة يتفرجون ولا يطلب أحد من المتشاجران بأن يكف كل منهما الأذى عن الآخر

بل كأن الجميع فرح بما يرى ويسمع..!

فهل هذه الأخلاق بعرض الطريق من الإسلام في شيء؟!

 

قال المصطفى صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ )). [رواه مسلم عن أبي سعيد

].

وفي الحديث الذي رواه عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده" (رواه البخاري ومسلم).

 

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : { إياكم والجلوس على الطرقات }. فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: { فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه }. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر } [رواه البخاري].

 

msg-121824-0-57966000-1352834215.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا حبيبة على كل مجهوداتك

والله بنستفيد من المسابقات

((:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ منولة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×