التدريب النظري لفريق التخريج (الدرس الرابع)

[أم عمر السلفية المصرية 49]

دورة التخريج

أخوات طريق الإسلام

الدرس الرابع

أمور ينبغي مراعاتها عند التخريج.

 

لتحميل الملف بصيغة

الدرس الرابع.docWORD

 

أولًا: ينبغي مراعاة دقة كلام الشيخ في المحاضرة.

فإن رُوي الحديث من مرجع معين، فيجب الالتزام بما حدده الشيخ.

مثال:

يقول الشيخ ( روى البخاري في صحيحه ...).

فهنا يجب عليكِ تخريج الحديث من صحيح البخاري.

أما إذا لم يحدد أي مرجع؛ فهنا يُخرَّج الحديث كما ينبغي من كتب أهل العلم.

فإذا وجد الحديث في الصحيحين، فنكتفي بالتخريج من الصحيحين.

وإن لم يوجد في الصحيحين، فيخرج الحديث من كتب أهل السنن والمسانيد.

مع مراعاة ترتيب أسماء الكتب في هامش التخريج على النحو التالي

1- مالك .

2- أحمد .

3- النسائي .

4- الترمذي .

5- أبو داود .

6- ابن ماجة .

7- الدارمي .

 

وهنا ملاحظة أيضًا.

في غير التخريج من الصحيحين، ينبغي ذكر الشطر الثاني من التخريج، وهو ( الحكم على صحة الحديث ).

لأن ما سوى الصحيحين، قد يدخلها بعض الحاديث الضعيفة.

 

ثانيًا: مراعاة ذكر الشيخ لراوي معين للحديث.

فنجد بعض الأحاديث لها أكثر من راوٍ

كأن يرويها ابن عباس، وابن مسعود، وأبي هريرة.

فانتبهي للراوي الذي يذكره الشيخ في المحاضرة، حتى يتوافق تخريجك للحديث مع كلام الشيخ.

 

ثالثًا: اختلاف الأقول في الحديث.

بعض الأحاديث، اختلف فيها العلماء، من حيث التصحيح والتحسين والتضعيف.

وأذكّر أننا نلتزم بما يقوله الشيخ في المحاضرة.

فلربما يروي الشيخ حديثًا، ويقول هذا الحديث حسن.

فهذا يعني أن الشيخ يتبع الرأي الذي يقول بتحسين الحديث.

فنبحث عن المراجع التي حسّنت الحديث.

 

 

انتهى الدرس

[بنورة 1]

جزاك الله خيرا أم عمر . درس مفيد ومفهوم إن شاء الله

[خديجة ام زكرياء 26]

السلام عليكم جميعا

بارك الله فيك انا متابعة للدرس

[ام جومانا وجنى 515]

جزاكِ الله خيرا