اذهبي الى المحتوى
زهرتى الغالية

أسماء صقر تكتب: لا تقبلوا أطفالكم بعد النوم..,,,

المشاركات التي تم ترشيحها

قبل الاستغراب والاستنكار من هذا العنوان دعونا نجيب بصراحةٍ عن هذه الأسئلة، ولتكن إجاباتنا بـ نعم أو لا فقط:

* هل ينام صغارنا أخيرًا بعد معركةٍ يوم طويل فتبدأ مشاعر ممزوجة من الندم وبعض الحسرة تنتابنا على تصرفاتٍ كان يمكن أن تكون أفضل؟

 

* هل نراقبهم وهم نائمون.. ونتنهد في عمق.. ويرتسم على ملامحنا خطوط تُعبِّر عن الأسف؟

 

* هل ننحني عليهم لنقبلهم بعد نومهم قبلات ونعتذر لهم وهم نائمون عن تهديدات طويلة وأوامر يوم لا تنتهي حتى ناموا؟

 

* هل نقبلهم بعد نومهم قبلات ونحن نراجع في ذهننا صورة لضربهم بغضب أو الصراخ فيهم..؟؟

 

* هل يكثر أن نظل نتقلب في سرائرنا ندمًا على تصرفات معهم ثم نعد أنفسنا ألا تكرر ولا نفي بتلك الوعود إلا قليلاً؟!

 

إن الهدف من إجابة هذه الأسئلة ليس إثارة الشعور بالحسرة ولا الندم ولا الخجل.. ولا أشعار أنفسنا أننا لسنا ناجحين بما يكفي كآباء وأمهات.. ولكنه نوع من التذكرة والتحفيز نحو الأفضل.

 

قبلة الندم..

إن القبلة التي نقبلها لهم بعد نومهم لن تصل إليهم.. لن تسمعهم أننا فعلاً آسفين.. لن تذهب مرارة الشعور بالسوء.. وهي حتمًا لن تربت على جرحٍ مؤلم.. ولن تعيد الثقة التي هزَّتها الكثير من الانفعالات والكلمات، ولن توضح كم نهتم، ولن تُخبرهم أننا نحبهم رغم ما كان منا على مدار يوم طويل.

 

التهديد.. "سأبرحك ضربًا لو... !".. "جرب وسترى ماذا سأفعل بك!".. "لن تلعب بها ثانيةً إن وجدتها في غير مكانها".. "والله سأ..."... "توقفوا وإلا سآتي إليكم!"... "سألقيها من النافذة إن أمسكت بها مرةً أخرى".. "ركز في واجبك وإلا ضربتك".. "سأخبر أصدقائك عما فعلت!".. "سارفع الطعام إن لم تنهه حالاً!".. "ستذهب حافيًا غدًا للمدرسة إن لم تضع حذاءك في مكانه!".

الاتهامات و السخرية.. "ألن تفهم أبدًا؟.. "أنت تجعل حياتي بؤسًا!!!".. "ألا تستطيع أن تعتمد على نفسك أبدًا".. "ألن تنضج أبدًا!".. "أنت فعلاً غبي ومستفز!".. "متى ستكون محترمًا؟!".. "خلِّ عندك شخصية!".. "كل الآخرين أفضل منك".. "يا رب ما هذا الابتلاء؟!"..

 

الأوامر.. "تعالى".."كف عن هذا الصوت" .."اكمل طعامك كله".. "لا أريد أن أسمع أصواتكم".. "ابدأ بالحساب ثم..".. "لا أسمعك.. علِ صوتك ولا تتحدث بهذه الطريقة".. "توقف عن الإلحاح وكثرة الحديث".. " أنا متعبة اذهب بعيدًا الآن!" .."أنا مرهق من العمل فعلاً!.. هيا اذهبوا إلى غرفكم حالاً".

 

جسديًّا.. الشد.. الدفع.. التعنيف أثناء لبس الملابس وخلعها.. الضرب بكل مستوياته بدايةً من الضرب الخفيف على ظهر الكف.. القرص.. الضغط باليد والتعنيف.. الضرب بأدوات !!.. القذف "وفيه قذف ما تجده اليد وقتها في متناولها!!".

 

ما الذي حدث؟

والإجابة ستكون إن هذا هو "غضبنا وانفعالاتنا غير المحسوبة" تربي لنا أبناءنا وتتركنا في نهاية اليوم وبعد نومهم نعاني الكثير من الندم الذي لن نلبث أن نعتاده!! ونحاول إزالته بإظهار الأسف لهم بقبلاتٍ بعد النوم!!.

 

"كيف نسيطر على غضبنا؟"

دعونا نبدل كلمة "السيطرة" بـ"القيادة" لنحسن الإجابة عن هذا السؤال.. فنبدأ قيادة أنفسنا بمناقشتها عما تريد أن يكون حصيلة نهاية اليوم حين يخلد أطفالها للنوم. بدلاً من قبلات ما بعد نومهم التي لن تعوض شيئًا!

 

1- استعدوا: بــ

- فهم الحقائق الرئيسية عن طبيعة الأطفال وهو موضوع يطول عن هذه السطور، ولكن نذكر منه أن الأطفال لا يعرفون ولا يقصدون الأذى مهما بدا عكس ذلك- الفضول الدائم- الأصل عندهم الفك لا التركيب- احتياجهم الدائم للانطلاق والأماكن المفتوحة واللعب المتواصل حتى السقوط نومًا- الأطفال دائمو النسيان ويأخذون الكثير من الوقت ليتعلموا بعض القواعد التي نظنها بديهية.

 

- ينصح بالاستعانة بكثرة القراءة وحضور الدورات الفعالة واستشارة الاستشاريين والمربين الناجحين وكثرة الاختلاط بهم في بيوتهم ومع أبنائهم والسماع منهم، كما الاقتداء بهم وخيرهم على الإطلاق النبي صلي الله عليه و سلم، ويصفه سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول: "خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيء لم أفعله: ألا كنت فعلته ؟ ولا لشيء فعلته : لم فعلته؟" (حديث صحيح).

 

وتروي عنه أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له ولا امرأةً ولا ضرب بيده شيئًا" (حديث صحيح).

 

- معرفة أنه لا بد من الكثير من الانفعال أثناء مواجهة ما يفعله الأطفال على مدار اليوم، والاستعداد لذلك نفسيًّا وانفعاليا بابتسامة وانتباه.

 

- تهيئة البيت والحرص على تقليص المشكلات المتوقعة قدر الإمكان- مثلاً: رفع كل الأشياء المعرضة للكسر، الكريمات، المواد المؤذية، إغلاق باب الحمامات والمطابخ رفع المفارش وتغطية الأثاث؛ لتقليص أوامر "ابتعد- توقف- إياك"- توفير مساحات وألعاب كافية.

 

2- حدثوا أنفسكم: بشكلٍ إيجابي وصريح.. كرروا عليها الصورة الإيجابية التي تتمنوها لحياة يومية تربوية ناجحة.. تخيلوا صورة طفلكم شخصيته وأخلاقه ونفسياته وانفعالاته التي تتمنوها له في مراهقته ونضوجه.. ثم تكلموا مع أنفسكم ومع بعضكم كأم وأب عن ما ستتخذونه من تجديدات وإجراءات للوصول لهذه الصورة البراقة.. وحدثوها كذلك عن أن الخطأ دائمًا خطؤنا نحن الآباء والأمهات "نحن سهونا عن رفع الأشياء".. " نحن تركنا الدولاب مفتوحًا".." كان يمكننا أن .." .

 

3- قائمة الاستبدال: يلزم الخطوة السابقة خطوتنا هذه وهي سرد كتابي لقائمة من المشاعر والأفعال والأقوال والانفعالات الخاصة بنا التي ننتهجها في بيتنا ونرغب في تغييرها.. والتغيير سيتطلب أن نوجد أفعال وأقوال ومشاعر بديلة لنحلها محل الخاطئة أو الأقل فاعلية القديمة.. وهذه الخطوة حجر أساس لنجاح حقيقي.

18571715751.jpg

 

4- حدود لا تخترق: وهنا علينا أن نضع لأنفسنا بعض المحرمات التربوية التي لا نقع فيها أبدًا مثل العقوبة أثناء الانفعال، وخاصة عقوبة الضرب- مثل التحقير أثناء الحديث أو المقارنة- ومثل التشكيك في الحب !

 

5- خذوا قرارًا: لا تراجع عنه بالتنفيذ.. إن هذا القرار هو الأهم في حياة الأسرة.. ضعوا له شعارات متجددة.. علقوا بعضها.. واجعلوا البعض على المذكر في الهاتف المحمول.. والآخر فوق المكتب أو على الثلاجة.

 

6- ألم النجاح: لا تنسوا أنه كلما كان الطريق أصعب كانت النتيجة ألذ.. وأكثر فخر.. ولابد لأي نجاح من سعي وبعض الألم الذي لن يخرج عن كونه تدريبًا وتركيزًا كبيرين وإلجامًا للانفعالات غير المحسوبة وكم يؤلم ذلك !!

 

7- صناعة التفاصيل: اللعب معهم وتنظيم شئون البيت والوقت وطبيعة الأطعمة المقدمة للأبناء ووقتها وتدريبهم على القواعد التي ننفعل عليها بشكلٍ مبسط ومرح ومتكرر واختراع المكافآت الصغيرة على كل تفصيلة صغيرة مثل حبة شيكولاتة واحدة عند كل التزام من كيس شيكولاته كبير.

 

8- راقبوا أنفسكم: بكتابة كل سلوكٍ انفعالي منا وكتابة كل تقدم يذكر كذلك.. كل يوم بشكل مستمر حتى استقرار الأمور.

 

9- تنفسوا بعمق: استعينوا على الانفعالات والمفاجآت بالتنفس العميق عدة مرات متتالية وجعل اليدين خلف ظهورنا.

تم تعديل بواسطة زهرتى الغالية
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

10- اهربواااا: عند فشلنا في قيادة أنفسنا في البداية علينا الهرب فورًا بعيدًا عن الأطفال؛ لأننا في هذه اللحظة لا ندري ما نفعل حتى نهدأ.

 

11- أعيدوا المحاولة: العباقرة جميعًا لا ينجحون تمامًا من أول مرة.. فأعيدوا المحاولة مرةً بعد مرة.

 

12- استمتعوا بكل تقدم: وأصروا عليه فربما لا ترون أثره حالاً ولكنه أنار الكثير من السعادة والاتزان النفسي والانفعالي عند أبنائنا، كما عبَّرنا لهم كم نحبهم بعد أن ناموا من قبل وهم متأكدون أننا لا نحبهم إطلاقًا وأنهم أطفال سيئون!!!

 

و للمزيد يرجى قراءة موضوع "عقاب الأبناء مطلوب.. ولكن"

--------------

* مستشار أسرى وتربوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسماء صقر تكتب: لا تقبلوا أطفالكم بعد النوم (2)

 

 

"كم هم رائعون وهم نائمون!!"

 

جملة سمعناها كثيرًا وقلناها كذلك مرهقين من الصغار المشاغبين.. ثم نقبلهم بعد نومهم وأحيانًا نحتضنهم بمنتهى الحب والحنان، الحضن الذي كان يطلبه عشرات المرات خلال اليوم ولم ينله إلا بعد أن نام!

 

طلَبه حين التصق بنا..

 

طلَبه حين كان يزعجنا أثناء حديثنا على الهاتف مع آخرين..

 

طلَبه حين افتعل المشكلات لجذب اهتمامًا منا..

 

طلبه بأسئلته المتكررة حتى الاستفزاز..

 

طلَبه حين استمر في الإلحاح والبكاء..

 

طلَبه حين وقف يحول بسخف بيننا وبين شاشة التلفاز..

 

طلبه حين بدأ يتعلل بأشياء لنذهب معه في سريره..

 

وفي مرات أخرى عديدة..

 

أسئلتنا اليوم هي:

 

كم الوقت لعبنا معهم اليوم؟

 

كم مرة قلنا "أحبك"؟

 

كم مرة شجعناه بكلمات فخورة؟

 

ما الكلمات التي تبعت "أنت.. كذا" أغلب اليوم؟

 

كم مرة احتضناه بحنان ولو سريعًا جدًا؟

 

ما الكلمات الطيبة الودودة التي استخدمتها خلال اليوم وتلك التي استبدلت بها كلمات أخرى (مثلاً: الملابس الغير نظيفة– مش جميل– مش ظريف)؟

 

كم حوارًا إيجابيًّا دار بيننا اليوم؟

 

هل حكيت له قصة؟

 

كم عرفته عن ربه اليوم؟

 

كم معلومة جيدة تعلمها مني اليوم؟

 

كم حرفًا علمته من القرآن اليوم؟

 

وأخيرًا ..

 

هل نام سعيدًا.. يعلم أننا نحبه ونهتم لأمره كثيرًا؟

 

إن إجابة السؤال الأخيرة نكتب بها كل يوم أعوامًا طوالاً في كبره.. في شخصيته.. في سعادته في حياته.. واستقراره نفسيًّا واجتماعيًّا

 

لا يحبونني!!

 

على عكس ما نظن تمامًا فإن الطفل لا يعرف بشكل بديهي أننا نحبه فقط؛ لأننا نعمل بجهد لنطعمه أفضل طعام وندخل أفضل المدارس.. إنه لا يستوعب ذلك إطلاقًا.. ربما أعطيتموه حلوى بعشرات الجنيهات ولكنها إن لم تغلف باهتمام وحب فستكون عنده كاللبن أو الطعام ويظل الطفل يراقب كل نظرة وكلمة وفعل وردة فعل يعلم بها هل يحبونني أم لا؟ وهو إن لم نقلها لها صراحة لفظًا أو فعلاً فلن يفهمها ولن يراها!

 

أحد الأمهات فوجئت برغبة صغيرتها في البقاء مع الحاضنة (الدادة المنزلية) بينما هم ذاهبون للمصيف!! الأم لم تستوعب ولكن الحقيقة أن الفتاة اختارت أن تكون مع من تظن أنها تحبها وتهتم لأمرها أكثر!! حقيقة مؤسفة ولكنها الحقيقة.

 

التربيت على الظهر والرأس واليد.. اللمس بحنان.. التقبيل باستمرار.. يعبر بقوة مما يعبر عن الحب والاهتمام أيضًا عدم انقطاع الحوار والنقاش أبدًا منذ أن يستطيعوا الحديث.. والعناية الدائمة بأحواله ومشاكله وسؤاله باهتمام عنها مهما بدت تافهة لنا وحل المشكلات معه وليس له فقط وإشراكه في البيت وتلمس ظروفه في المدرسة وحب أصدقائه والاهتمام بهم وتوطيد علاقاته بهم وتدريبه على التعامل معهم وإبداء الاهتمام لهم كما فهمهم الهدايا والمفاجآت تعبر عن الاهتمام والحب بشكل مباشر ومتألق.

 

ابتسمي يا أمي.. ابتسم يا أبي

 

قد تمر علينا أيام مشحونة.. وأوقات عصيبة.. ومشكلات خارج البيت أو داخله.. والأبناء يراقبون.. ويقلقون..

 

الطفل حين يعايش توترات في البيت فإنه يتوتر كثيرًا ويحتاج للمزيد المزيد من الاهتمام والرعاية والتأكيد على معاني الحب والأمان والاطمئنان..

 

ابنتي ذات الثلاث سنوات نظرت لي في إحدى هذه الأيام وقالت لي "ابتسمي يا أمي".. لقد فوجئت رغم أنني كنت أراعي أن ألاعبها كثيرًا وأهتم كثيرًا وغيره أنها منتبهة حتى لملامح وجهي.. لقد قلقت أني لا أبتسم!!

 

يحتاج أبناؤنا لابتساماتنا الدائمة ليشعروا بالاستقرار وأن الأمور بخير.. فعلينا أن نركز جيدًا ونداوم على الابتسامة الواسعة والروح المرحة وخاصة حال استيقاظهم واستقبالهم وتشجيعهم وطوال الوقت ما انتبهنا ونحتاج كذلك أن نخرجهم تمامًا من دوائر المشاكل والتوترات مهما كانت بسيطة.. ولا نخطئ فنظن أنهم لا ينتبهون لنبرة أصواتنا المحتدة ولا لانفعالاتنا وحزننا وألفاظنا.. والذي يحدث حولهم.

 

مبسوطة مني!!

 

إنهم يحتاجون كذلك أن يشعروا أنهم أبناء جيدون.. وأن ذلك لا يتحقق كثيرًا في أيام مشحونة بافعلْ ولمَ فعلت ولمَ لمْ تفعل؟

 

وأيضًا بسبب أنهم كثيرون الشغب والشجار وكذلك لكثرة أخطائهم.. لأنهم أطفال!

 

فعلينا أن نتجاوز عن كل ما نستطيع أن نتجاوز عنه على مدار اليوم ونؤكد عليهم أنهم رائعون وأننا فخورون أنهم أبناؤنا حتى وسط الموقف الخطأ مع التأكيد على ثقتنا في نهم سيصلحون الخطأ وسينتبهون لذلك في المرة القادمة ولو تكررت تلك المرة كثيرًاأحبك.. أحبك.. أحبك.. أحبك.. أحبك.. أحبك يا صغيري دائمًا..

حتى وأنا غاضب أحبك مهما فعلت أحبك بلا شروط أقولها عدة مرات في اليوم.. أقولها لفظًا في أوقات مختلفة ومناسبات متنوعة..

 

أقولها حين أعاقبك لتعلم أنك أخطأت وأني حزين منك ولكني أحبك أقولها بلا مناسبة وابتسم أقولها بمرح ونحن نفترق لتذهب لمدرستك أو لأذهب إلى عملي أتصل بك هاتفيًّا رك

أقولها حين أضمك بقوة وأحيانًا أقولها بصمت وأغمز لك مبتسمًا.. وأنت تفهمني وأحيانًا أخرى أقولها باللعب والمرح معك.. أعرف أن هذا الحب من أهم الحب عندك وأنت تستشعره بسلاسة! سأجري خلفك وأنا أزمجر في مرح.. سنلعب معًا كل الألعاب.. أكبر وقت ممكن يوميًا.. سنلعب معًا على الكمبيوتر مرة.. وبالكرة مرة.. وفي الخارج في الإجازة.. ستكون لنا ألعابا نخترعها خاصة بنا.. ألعابا مكتبية تارة.. وحركية تارة.. المهم أننا سنلعب كثيرًا لتسعد ولتعلم أني أحبك كثيرًا جدًايا صغيري سأظل أخبرك مرة بعد مرة.. كل يوم.. حتى تكبر وأنت توقن كم أحبك الحب الحقيقي ما هو في ظنكم؟

 

إنه أن نحب لهم ونعلمهم طريق السعادة الحقيقة هنا في الدنيا وهناك في الآخرة إنه أن نعرفهم عن ربهم وندلهم عليه وعلى مرضاتهإنه بكل حرف نعلمه لهم ونقربهم ونتقرب به معهم علينا وإن كان أبناؤنا يلتحقون بما يعلمهم بعض ذلك ألا نبخل على أنفسنا أن يكون لنا ولو دقائق يوميًا نتعلم أية من القرآن أو قصة صغيرة أو حديثًا صحيحًا أو نظرة على عظمته عز وجل في الكون وغيرها وسيكون رائعًا لو نعد جدولاً شهريًّا أو أسبوعيًّا بهذه الدقائق اليومية وما فيها ولا ننسى كذلك أن نمارس قراءة مشتركة يوميًا..

 

نشاطًا علميًّا أو فنيًّا أو ثقافيًّا.

 

اهتمام خاص علينا استغلال أوقات الاستيقاظ وقبل النوم لبذل الكثير من الترحاب والاهتمام والحنان بالكلمات والأحضان والمرح والتربيت وإشعارهم بأهميتهم وحبنا، وكذلك حال نزولهم من البيت واستقبالهم أثناء عودتهم أو عودتنا نحن إلى المنزل وحين نجلس للمذاكرة.. علينا ألا ننسى التربيت والاحتضان والابتسام والتشجيع واستخدام جمل على غرار "ولا يهمك حاول تاني".. و"ممتاز– رائع– كم أنت سريع– يا عم ع الجمال– ابني عبقري يا ناس– لونزبط دي شوية تبقى أكثر من ممتاز– دا لو أنا مكنتش عملتها روعة كده– سلام كبير– شفت لما بنركز بنعمل أحلى شغل– أنا واثق إنك هتقدر تفهمها بسرعة المرة دي هتشوف- حاول تاني- يلا مع بعض".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتِ والله

كثيرا ما أجد أولادي ينظرون إلي ويقولون هل هناك شيء يضايقك، لمجرد ان تعبير وجهيي تغير

 

وكثيرا ما يأتي ابني ويسألنا هل تحبيني؟

فنشاكسه ونرد باجابات دعابية

أفكر وأرد عليك؟

ممكن بحبك؟

إيه رأيك أنت، بحبك أم لا؟

وهكذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع بحق

يصف كثير مما يحدث

 

الله المستعان

 

لا حرمكِ ربى الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع اكثر من رائع لفتى انتباهى لحاجات ممكن اقعع فيها انا ابنى لدية سنتين والان بدأت معة قبله الندم ولكن جزاكى الله خيرا ذكرتينى

دة حركته كتير وكسر ودمار بينضرب كتيييييييييير سواء منى وام من اى حد ولكن دون جدوى لا ادرى ماذا افعل معة؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيم جدا ومتميز لفت نظري لعدة أمور فجزاكِ الله خيرا وجزى الله كاتبه خيرا

لي عودة لاتمام القراءة إن شاء الله فقد بقي لي الموضوع الثاتي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

و كأنك تتحدثين عني و عن ابني

الله يهدينا و نربي اولادنا بالطريقة الصحيحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×