اذهبي الى المحتوى
< إيمان >

ماحكم هذه الجملة : "ونعم بالله" ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

ماحكم هذه الجملة : "ونعم بالله" ؟

 

 

 

سائلة تسأل

 

 

 

 

ماحكم هذه الجملة : "ونعم بالله" ؟

 

 

هي متداولة كثيرا.

 

 

 

 

 

الجواب:

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

أما بعد:

 

 

 

 

فهذه العبارة لعل صوابها: ونِعْمَ بالله.

 

 

وفي نظري وتقديري أنها تزكية وثناء جميل،

 

 

فهي في سياق التزكية من المخلوق للخالق، وهذا لا يجوز ولا يليق في حق الله

 

 

تعالى، إذ أننا محتاجون لتزكية الله تعالى لنا، ولا يجوز العكس.

 

 

ولنقرب المعنى لاستعمال هذه العبارة نقول:

 

 

لو جاء شخص يسألك عن شخصٍ ما، كيف فلان؟

 

 

أو جاء يستنصحك في فلان كيف هو ، واخلاقه وتعامله ؟

 

 

فإن كنت تعلم عنه الخير؛ فسيكون جوابك باختصار:

 

 

والنِعْم في فلان.

 

 

أو ونعمك في فلان.

 

 

او تقول: ونِعْمَ الرجل فلان.

 

 

كقول النبي صلى الله عليه وسلم:

 

 

(نِعْمَ الرَّجُلُ عبد اللَّهِ لو كان يُصَلِّي من اللَّيْلِ ) .

 

 

فعلى هذا المعنى؛ لا يجوز إطلاقها في حق الله تعالى.

 

 

(بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء ).

 

 

 

 

والله أعلم.

 

 

 

كتبه

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي

السبت 14/7/1431هـ.

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا غالية ونفع بكٍِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ يا حبيبة

حقاً كلمة متداولة جداً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد وجدت فتوى تجوز قول هذه الكلمة

 

 

حكم قول أحدهم إذا ذكّرته بالله : " ونعم بالله "

نسمع كثيرا من الناس -إذا ذكرهم أحدهم بالله - يقولون لفظ "ونعم بالله" ؛ هل يجوز هذا اللفظ. بارك الله فيكم .

 

الجواب :

الحمد لله

ما جرت عادة الناس من قولهم : "ونعم بالله" ، كلام حسن ، لا حرج فيه ولا كراهة ؛ بل هو من ممدوح الكلام ؛ لأن مراد المتكلم به مدح التذكير بالله ، أو التعجب من حسنه ، وأنه نعم ما يُذْكَر ، أو يذَكَّر به .

وقد ورد نحو من هذا الأسلوب ، باستخدام صيغة المدح بـ " نعم " في حق الله تعالى ، في الذكر المأثور ، الذي أثنى القرآن على قائله : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران/173 .

قال الطبري رحمه الله :

" يعني بقوله:"حسبنا الله" : كفانا الله ، يعني : يكفينا الله ، "ونعم الوكيل" ، يقول : ونعم المولى لمن وليَه وكفَله " انتهى من "تفسسير الطبري" (7/405) .

وقال ابن جزي رحمه الله :

"ثناءٌ على الله ، وأنه خير من يتوكل العبد عليه ، ويلجأ إليه " انتهى من " التسهيل لعلوم التنزيل" ، وهو تفسير ابن جزي (222) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ماحكم هذه الجملة : "ونعم بالله" ؟

 

 

 

سائلة تسأل

 

 

 

 

ماحكم هذه الجملة : "ونعم بالله" ؟

 

 

هي متداولة كثيرا.

 

 

 

 

 

الجواب:

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

أما بعد:

 

 

 

 

فهذه العبارة لعل صوابها: ونِعْمَ بالله.

 

 

وفي نظري وتقديري أنها تزكية وثناء جميل،

 

 

فهي في سياق التزكية من المخلوق للخالق، وهذا لا يجوز ولا يليق في حق الله

 

 

تعالى، إذ أننا محتاجون لتزكية الله تعالى لنا، ولا يجوز العكس.

 

 

ولنقرب المعنى لاستعمال هذه العبارة نقول:

 

 

لو جاء شخص يسألك عن شخصٍ ما، كيف فلان؟

 

 

أو جاء يستنصحك في فلان كيف هو ، واخلاقه وتعامله ؟

 

 

فإن كنت تعلم عنه الخير؛ فسيكون جوابك باختصار:

 

 

والنِعْم في فلان.

 

 

أو ونعمك في فلان.

 

 

او تقول: ونِعْمَ الرجل فلان.

 

 

كقول النبي صلى الله عليه وسلم:

 

 

(نِعْمَ الرَّجُلُ عبد اللَّهِ لو كان يُصَلِّي من اللَّيْلِ ) .

 

 

فعلى هذا المعنى؛ لا يجوز إطلاقها في حق الله تعالى.

 

 

(بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء ).

 

 

 

 

والله أعلم.

 

 

 

كتبه

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي

السبت 14/7/1431هـ.

 

 

 

جزاكِ الله خيرا اختي الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

????????انا ايضا كنت اعتبرها كما ذكرت حواء

اختلطت علي الامور

على العموم مشكورات على المجهود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خيراً ايمان وحواء ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×