اذهبي الى المحتوى
ام جومانا وجنى

.•°« لباس اطفالنا .. وأثرالقدوة في ذلك »°•.

المشاركات التي تم ترشيحها

post-25975-0-38891300-1355169600.png

 

 

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

لباس اطفالنا .. وأثرالقدوة في ذلك

 

إن الولد أمانة بين يدي المربي وهو مسؤول عنه، ولذلك كان أول ما ينبغي عليه أن يخطه على هذه الصفحة البيضاء قدوته في هذه الحياة ألا وهو نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم صحابته حتى يتعود الصغير على سؤال نفسه عند كل عمل: ماذا كان سيفعل محمد عليه الصلاة والسلام لو كان في هذا الموقف ؟ ويسأل نفسه هل هذا عمل يرضي الله أم لا ؟ وعندما يستشعر رقابة الخالق عليه فيستقيم حاله بإذن الله تعالى.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

فينبغي للمربي أن يعلم يقينا أنه القدوة الأولى لمن تحت يده، فالأطفال يتعلمون بالقدوة أكثر بكثير مما يظن ويتصور الوالد، فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملتنا… وعلاقتنا بجارنا، وحديثنا عن زملائنا، دون أن نشعر نحن غالباً بهذا الأمر، فاتجاهاتنا النفسية.. تصبح كلها هي نفس اتجاهاته النفسية

 

وبناء على هذا يكون التعود على فعل الخير بالقدوة الصالحة في أول الأمر هو المنهج الصحيح للتربية الإسلامية.

 

 

إذ أن العقيدة الإسلامية لا يكفي أن تكون في قلب المسلم دون أن يكون لها واقعها العملي المترجم في السلوك الإسلامي الصحيح في جميع مجالات الحياة، فقد ذم الله جل وعلا ومقت الذين تخالف أعمالهم أقوالهم، فقال:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:2-3] (1)

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

وهذه إحدى زوجات قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام تقول عنه:

 

(كان خلقه القرآن) (وكان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض)

 

لذلك على المربي أن يربط تصرفات الولد بسيرة العظماء، فيستعمل من الوسائل ما يراه يخدم هذه الغاية، كاستثمار موقف معين ليقول للولد: لماذا لا تكون مثل فلان ؟ أو جيد أنت مثل فلان ، وتذكر له أحد الصحابة – وطبيعي سيسأل ماذا فعل فلان ؟؟ ثم يخبره بقصة ذلك الصحابي والتي تناسب الموقف ، وهذا يساعد على ترسيخ الفكرة في ذهن الصبي بطبيعة عقله.

 

 

وإذا أراد المربي التكلم عن خلق جميل يختار واحدا من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول أنه اشتهر بتلك الصفة مثل: ( أبو بكرالصديق) ( عمر الفاروق) ( عثمان الحياء) ( خالد بن الوليد القوة ) ...

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

ونجد أن الطفل بفطرته يميل إلى الإقتداء والإنجذاب ناحية شخصية معينة على حساب غيرها لما جُبل عليه من طبائع .. وكذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم .. فهذا عُرِفَ بالسّخاء والكَرَم والآخر بالصبر وشدة البأس وذلك بالصّدق والأمانة ..

 

هل تفعلين مع أبناءك مثل هذا ؟ إنه لا يصح أن نتركهم لوسائل الإعلام الهدامة لتبني شخصيتهم .. فيصبح قدوتهم في الحياة مهرجون وسفهاء .. فالحياة لا تقبل الفراغ .. إما أن يفتح الولد عينه على سيرة خير الرجال وإما أن نتركهم لأنياب الجاهلية التي لا ترحم .. أفلام هوليود .. ألعاب الحاسوب العنيفة والسخيفة.. رسوم متحركة بأفكار منحرفة ..

 

 

إذا كنت تشعر حقا بهذه المسؤولية فلنساعد بعضنا على استخراج سيرة هؤلاء العظماء صغرهم .. حتى يرويها غيرنا لأبناءهم .. ونجعل منهم قدوة يكبر عليها رجل المستقبل

 

نقلا من " التوحيد الخالص"

post-25975-1291789633.png

 

 

 

 

 

 

 

post-25975-0-08827300-1355489630.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

أبناءنا وبناتنا هم فلذات أكبادنا ,وهم مشروع المستقبل الذي نعده ليكون فيه كل مانراه جميل ونتمنى أن يكون أفضل منا لذلك يتوجب علينا أن نتنبه لتربية أبناءنا تربية سليمة على القيم والمباديء الإسلامية وأول ما يجب علينا أن ننتبه له هو القدوة فدائما ما يتخذ أبناءنا قدوة له يتبعه في كل خطواته ويقلده في كل أفعاله والآن يطرح السؤال نفسه بمن يتأثر أولادنا؟وكيف يتأثرون؟

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

هناك العديد من الأشخاص التى قد يتأثر بها أولادنا وبالطبع أول هذه الأشخاص الأم والأب والمدرسة أو المدرسة والأصدقاء.

 

وهنا بما أن حديثنا يتخصص في التأثر بالملبس فنقول لكِ أيتها الأم رعاكِ الله انتبهي لما ترتدين أمام بناتكِ فإنهن يتخذنكِ قدوة لهن, فعندما تجد البنت والدتها تلتزم باللباس الشرعي وتراعي الله في كل ماترتدي نجد الفتاة شبت على هذا الشيء وهو بالنسبة لها عادة لابد منها ولا يصح غيرها فهي لم تري أمها ترتدي غير هذه الملابس وبالإضافة إلى ذلك عليكِ أيتها الأم الفاضلة أن تعرفي ابنتكِ أن الله أمرنا بالحجاب ليحفظنا من كل شر وأن المرأة المسلمة كرمها الله بلباس العفه والطهارة حتى لا تتعرض لمن يسيء إليها في أي مكان قال تعالى:" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"(الأحزاب 59).

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

 

وأيضا من الذين تتأثر بهن الفتاة معلماتها فعندما تكون المعلمة عارفه لأداب الإسلام ملتزمة بلباس الإسلام نجد أنها محبوبة من البنات وتجدهنّ يلتفون حولها ويقلدونها في الكثير من تصرفاتها ودائما أول ما يلفت نظر البنات إلى معلمتهن هو ما ترتدي فتجد البنت تنظر لمعلمتها كيف ترتدي حجابها وكم من معلمة كانت قدوة صالحة لبناتنا وكم من أخرياتكن يمثلن القدوة السيئة لبناتنا نسأل الله العفو والعافية.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

 

من الشخصيات التى يتأثر بها أولادنا الأصدقاء قال رسول الله صل الله عليه وسلم"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" لذلك نرجو من كل أم أن تنتبه لأصدقاء أولادها "اختر الصديق قبل الطريق" فعليكِ أيتها الأم أن تعلمي أولادكِ كيف يختارون أصدقاءهم فتخبريهم بأنهم لابد أن يختاروا الصديق الصالح الذي يلتزم بتعاليم الإسلام ويتأدب بآداب الإسلام .

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

 

وعلينا أن نعرف أن نتيجة التأثر بهذه القدوات طريقان إما أن تكون القدوة حسنة فنري أبناءنا يلتزمون بتعاليم الإسلام ونري الطابع الإسلامي الذي يتمثل فيما يلبسون والذي قد يكون سببا في دعوة غير المسلمين في الدخول للإسلام ، وإما والعياذ بالله تكون القدوة سيئة فنرى أببناءنا يقلدون غير المسلمين في لباسهم فيلبسون الملابس الضيقة والعارية والشفافة والبنطلون وهذا ما لانرجوه ابدا في اولادنا .

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

 

وفي النهاية أتوجه إليكِ أختى في الله انتبهي لتربية أولادك فهم ثروة المستقبل فهم علماء ودعاة المستقبل فنشيئيهم على حب دينهم والسيروالإلتزام بتعاليمه ومبادئه

 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" نسأل الله أن نربي في أولادنا ما يجعلهم صالحين فيدعون لنا ولا يدعون علينا.

 

بقلم :أم جومانا وجنى

 

post-25975-1291789633.png

post-25975-0-08827300-1355489630.png

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

كيف نربي بناتنا على الحجاب؟

 

 

قبل أن نعرف الطرق والأساليب التي نقنع بها بناتنا منذ الصغر بإرتداء الحجاب، يجب أن نعرف ما

هي الضرورة التي تدفعنا لذلك وأهمية الحجاب ؟

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

نتفق جميعاً على أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق والذي خلق يعلم ما يكون به صلاح خلقه ومن ثم

كانت تشريعاته موافقة لفطرة المرأة وطبيعتها، فقال تعالى مبيناً أن الحجاب والتستر للمرأة فرض

 

كفريضة الصلاة فقال في كتابه الكريم" (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ

عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)، وبذلك جعل الله تعالى

 

التزام الحجاب للنساء عنوان العفة والطهارة لكي تعرف المسلمة الجادة من اللعوب العابثة لتعرف

المسلمة العفيفة المحصنة.

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

إليكم مجموعة من الأفكار والنصائح لتدريب بناتنا على الحجاب :

 

الزوجة الصالحة: الزوجة الصالحة ذات الدين هي العامل الرئيسي والأساسي لتدريب بناتنا على

الحجاب منذ الصغر، فالزوج حينما يختار الزوجة يختار الأم الصالحة التي ستكون قدوة لبناتها في

المستقبل، ومن البديهي أن تتعلم الابنة من أمها.

مناخ أسري دافيء: يجب أن يتوافر داخل الأسرة جو من المودة والألفة والاحترام فالجو الأسري

سيساعد في تنشئة الأبناء بشكل جيد، لاسيما الاحترام المتبادل الذي يجعل الأبناء يحترمون

توجيهات الأم والأب.

 

 

اصطحاب البنات للمسجد: على الأمهات أن يصطحبن بناتهن إلى المسجد منذ الصغر بدءً من

العامين فرؤيتهن للمسجد ولشكل البنات بالحجاب سيجعل صورة الحجاب والالتزام يعلق بأذهانهن

بل تذهب بعض البنات لارتداء الحجاب حينما ترى أمها تصلي فتضع الحجاب على رأسها لتصلي

بجوارها أمها.

 

 

حكايات وقصص عن الحجاب: في سن السابعة وحتى العاشرة على الأم أن تحكي لأبنتها قصصاً

عن الحجاب والصحابيات وقيمة الحجاب وأهميته حتى تعرف البنت أنه ليس مجرد غطاء للرأس بل

هو ستر وحماية فرضها الله على بنات المسلمين.

 

 

يضاف لما سبق أن تطلع الأم ابنتها على شكل وهيئة الحجاب ومواصفاته بأن لا يصف ولا يشف ولا

يكون زينة في نفسه حتى تنشأ البنت على حب الحجاب ولبسه بالشكل الذي يرضى الله عزوجل عنها.

 

 

 

ولا تنسي أن تخبري أبنتك بالفضل العظيم والثواب الكبير جزاء امتثالها لأوامر الله وارتدائهاللحجاب،

فهو عصمة لها من النار.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟

 

قبل الزواج:

إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أُمَّاً ذات خُلق ودين تكون قدوة متحركة ؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرا ًبديهيا بالنسبة لها ،وقضية لا جدال فيها،وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.

 

بعد الزواج

على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء فى جو هادىء مستقر؛مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به ،بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.

كما ينبغي أن لا يتوقف الوالدين عن الدعاء لله تعالى بأن يهبهم ذرية صالحة،وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في عدة مواضع منها:" ربِِّّ هَب لي من لدنك ذريةً طيبة إنك سميعُ الدعاء،وفي موضع آخر:" ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين"ولعل هذا الأمر ضروري لأن الشيطان أقسم قائلاً:" لأحتنكنَّ ذريته إلا قليلا "(الإسراء -62)

 

 

مرحلة الأجنة:

إن تقرُّب الأم الحامل إلى الله تعالى بالطاعات المختلفة من شانه أن يشيع في نفسها السكينة والاطمئنان... هذه المشاعر تنتقل بقدرته- سبحانه- إلى طفلتها التي تصبح مهيئة للطاعة حين تنمو وتكبر.

 

بعد الوضع،وحتى سنتين:

 

من البداية ،ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب،ولأنه –كما قال صلى الله عليه وسلم-" خيرٌ كله" فتح الباري بشرح صحيح البخاري- كتاب الإيمان- باب 3

وكما قال :" لا يأتي إلا بخير" فتح الباري بشرح صحيح البخاري-كتاب الأدب – باب 77

فلا تغيِّر الأم حفاضات طفلتها أمام أحد،أما حين يبدأ تدريبها على ضبط الإخراج فتعلمها -بلطف ومزاح- أن تغطي عوراتها ؛وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد،ولا تظن الأم أنها صغيرة ،فالطفل يعي ويدرك ولكنه لا يستطيع التعبير،وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.

 

بعد ذلك يأتي دور القدوة حيث يكون الطفل متلهفا لاستكشاف العالم من حوله، فحين ترى الطفلة أمها تجري إلى غرفتها لارتداء حجابها لأن شخصا ًمن غير المحارم جاء فجأة لزيارتهم،وحين تلحظها لا تطل من النافذة أو تفتح باب الدار إلا بعد ارتداء الحجاب ،وحين تتأملها وهي تربط حجابها بإحكام وإتقان- وهي تستعد للخروج - خوفا من أن يظهر منها شيء،وحين تعلم أن أمها لا تتعطر إلا في بيتها ،وأمام المحارم فقط ؛ ستتلهف تلقائياً لتقليد أمها وتحاول أن تقف أمام المرآة لتجرب أغطية الرأس ،وعندها يجب أن تنتهز الأم هذه الفرصة وتقول لها:

" ما أجملك بالحجاب يا ابنتي،إنه يضفي عليك نوراً؛هل تعلمي أنك حين تكبرين سأشتري لك العديد من أغطية الرأس الملونة الجميلة لتكوني مثل أمك مسلمة طائعة؟ "

كما أنها إذا رأت أمها تغض البصر عن المحارم،أو عن منظر مُخل بالأدب في أي مكان ؛وتستأذن قبل الدخول حتى على أولادها ؛فإن ذلك يكون أمراً طبيعياً بالنسبة للطفلة،مما ييسر عليها الاستجابة حين توجهها الأم لذلك فيما بعد.

 

من ثلاث إلى خمس سنوات:

في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل،لذا فان عمل طرحة صغيرة مزركشة بلون تفضِّله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس،أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتداءه فيما بعد؛كما أن هذا يعين الإبنة أن تصبح عوناً لأمها،فإذا رأت بعضاً من شعر الأم يظهر دون أن تدري سارعت بتنبيهها،وإن جاءهم شخص من غير المحارم فجأة؛ سارعت بإخبار أمها لكي تستتر،أو أحضرت إليها ملابس الصلاة ...و هكذا.

 

وفي هذا العمر أيضاً تكون الطفلة –في الغالب- قد تعلمت ضبط الإخراج،لذا يجب أن تعلم أن لها خصوصيات، فلا تقضي حاجتها إلا بعد إغلاق دورة المياه بإحكام ؛ولا تغير ملابسها إلا في مكان مغلق.

وينبغي أن تعرف أن بعض الناس لا يفعلون ذلك لأن أحداً لم يخبرهم أو لأنهم ليسوا مهذبين مثلنا؛ فإذا رأت أحداً يكشف عورته ،فيجب أن تغض بصرها على الفور.

كما نعلمها حدود التعامل مع الغلمان والرجال من الجيران والأقارب،وحتى والدها وإخوتها؛ فتسود علاقتها بهم الود الاحترام ،دون تبسط في التعامل.

وفي هذا العمر يمكن أن نحفّظها ما تيسر من القرآن الكريم؛ مما يلين قلبها ويهيء روحها لطاعة الله تعالى ،مع الشرح الوافي للآيات الكريمة على قدر مستوى فهم الطفلة. ومن المفيد أن توالي حفظ القرآن في دار تجمعها بصحبة صالحة من الفتيات المقبلات على طاعة الله،وتحفُّها بالعديد من المعلمات اللاتي يمثِّلن القدوة الصالحة لها بالإضافة إلى الأم؛ مع ضرورة متابعة الأم لما تتلقاه الطفلة في هذه الدار لتتأكد أنهم ليسوا من المتشددين أو المبتدعين.هذا بالإضافة إلى( الحرص على أن يكون لها مصحفاً خاصاً بها-مع تعليمها آداب التعامل معه- و إعانتها ببعض الأشرطة المعلِّمة التي تترك مساحة من الوقت لتردد وراء المقرىء فإن هذا يعوِّدها القرب من القرآن،والأُنس به،والإقبال* عليه؛فإذا ارتبط قلبها بالقرآن فإنها لن تعرف مبدأ تعتقده سوى مبادىء القرآن،ولا تعرف تشريعاً تستقي منه سوى تشريع القرآن،ولا تعرف بلسماً لروحها،وشفاءً لنفسها سوى الخشوع بآيات القرآن،وعندئذٍ نصل بها إلى الغاية المرجوة في تكوينها الروحي وإعدادها الإيماني والخُلُقي)

هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي الصحيح ليكون ذخراً لها في حياتها المقبلة،بالإضافة إلى القرآن الكريم.

صيد الفوائد

post-25975-1291789633.png

 

 

 

 

post-25975-0-08827300-1355489630.png

تم تعديل بواسطة ام جومانا وجنى
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

ونعود للحجاب ،فتنصح كاتبة هذه السطور بأن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة،وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها ...ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية،و في تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة-مثلاً- " كم هو الحجاب جميل عليك ! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله ،لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك،فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومها اللُعَب"...فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلمه بالتلقين أو الكلام المباشر.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

ولعل من أخطاء الأمهات أيضاً ألا ترى الأم في ابنتها سوى عروس المستقبل ،وتظل تحلم بيوم زفافها،وتتحدث أمامها عن ذلك،بل وأحياناً حين تطلب البنت شيئاً يكون الرد:" عندما تتزوجين"!!! فيصبح هذا الموضوع هو الشغل الشاغل للبنت، فتعمد إلى المبالغة في إظهار زينتها سعياً لتحقيق حلم الأم الذي أصبح -مع مرور الوقت وإلحاح الأم - حلمها ؛ولعل الحل لهذه المشكلة هو الامتثال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة" فالعلم الشرعي والعلم الدنيوي مفروض علينا لكي نكون مسلمين أقوياء؛ولعل الوقت المناسب له هو الطفولة المبكرة ..حين يكون كالنقش على الحجر؛ هذا بالإضافة إلى تنمية ما حباها الله تعالى به من مواهب طبيعية، كالقدرة على تعلم اللغات ،أو الحاسب الآلي ،أو الخطابة ،أو الكتابة الأدبية ،أو ممارسة الرياضة-في حدود الشرع-،أو التمريض،أو الزراعة،أو الرسم -في حدود الشرع أيضاً-أو التطريز، أو الأشغال الفنية،أو التفصيل والحياكة،أو الغزل،أو فنون السجاد اليدوي،أو الطهي أو تصنيع المواد الغذائية،أو تربية الطيور والحيوانات ...إلى آخر ما يمكن أن يمتعها، و يصقل مواهبها، ويشغل عقلها ووقتها بما يفيدها في دينها ودنياها...حتى يأتي الزوج المنتظر،أو لا يأتي؛فهو أمر بيد الله وحده؛ ولا ينبغي أن تنشغل الفتاة العفيفة به أكثر مما ينبغي ؛والدليل قول الله تعالى:" و ليستعفِف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يُغنيهم اللهُ من فضلِه"(النور-33) .

كما يجب أن تعرف البنت أن قيمتها الحقيقية في عقلها وأدبها وحياءها،فهذه الأشياء تنمو مع الزمن،بينما يتناقص الجمال الحسي مع الزمن ،حتى يزول.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

ومن المهم في هذه المرحلة –التي تسبق سن التكليف بالحجاب - أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح ، مثل:

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر:"كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج،أقول : زوجي وأبي،فلما دُفن عمر رضي الله عنه ،كنت أشد عليِّ ثيابي حياءً من عمر"!!!

فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفا من أن تصفها،(فقالت لأسماء بنت أبي بكر:" يا أسماء إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء أن يُطرح على المرأة الثوب فيصفها،فقالت أسماء:" با ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحَنَتها ثم طرحت عليها ثوباً،فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تُعرف به المرأة من الرجل،فإذا أنا مِتُّ فغسِّليني أنت وعلي،ولا يدخل عليَّ أحد،فلما توفيت رضي الله عنها غسَّلها علي وأسماء.)(13))

 

إمرأة من أهل الجنة حدَّث عنها عطاء بن أبي رباح حين جاءت المرأة فقال لابن عباس:" ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقال بلى،فقال هذه المرأة السوداء جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم،فقالت" إني أُصرع وإني أتكشَّف،فادعُ الله لي،فقال إن شئتِ دعوت لك وإن شئت صبرت ولك الجنة،فقالت:" أصبر:،قالت إني " أتكشف فادع الله لي ألا أتكشف؛فدعا لها "!!! رواه البخاري ومسلم

 

الفتاة التي سقى لها ولأختها موسى عليه السلام،و قال عنها القرآن الكريم أنها جاءته(" تمشي على استحياءٍ ،قالت إن أبي يدعوك ليجزيَك أجرَ ما سقيتَ لنا" فكانت تمشي على استحياء وتتحدث على استحياء...فلم تتكلم معه إلا بالضروي من الكلام وهو أن أبيها يدعوه،ثم مشت خلفه حتى وصلا إلى أبيها)

 

"مريم" ابنة عمران التي قال عنها القرآن الكريم أنها: " أحصنت فرجها"،ولما ظهر لها جبريل عليه السلام في صورة رجل،قالت له:" إني اعوذ بالرحمن منك إن كنتَ تقيا"

 

و بالإضافة إلى ما سبق،يمكننا أن نطلق العنان لأحلامها بذلك اليوم الذي ستحتفل فيه الأسرة والأصدقاء والأقارب بارتدائها الحجاب،فتقيم حفل حجاب"فلانة" !! ويا حبذا لو كانت هناك صديقة لها أو قريبة تحتفل بحجابها أيضاً في نفس الوقت؛ فيكون الحفل لاثنتين أو أكثر؛ فتكون البهجة أكبر.

صيد الفوائد

 

post-25975-1291789633.png

 

 

 

post-25975-0-08827300-1355489630.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

من تجارب الأمهات

 

تقول إحدى الأمهات: "إن ابنتي متواضعة الجمال،ولكنها لما بلغت الثالثة من عمرها بدأت تستعير غطاء الرأس الخاص بي وتربطه كما أفعل وتنظر إلى نفسها في المرآة،وكانت كلما فعلت ذلك امتلأ وجهها نوراً وصارت أجمل مما هي عليه،فكان ذلك يسعدني وكنت أقول لها :" ما شاء الله،أنظري كم أنت جميلة بالحجاب؟!!!لقد اكتسى وجهك بالنور"،فكانت تسعد لهذه التعليقات وتعيد النظر في المرآة،فتجد أن ما أقوله صحيحا، فتفرح دون أن ترد ... وبعد ثلاث سنوات اصطحبتها لأداء العمرة ؛وقبل السفر كانت تصحبني أثناء شراء مستلزمات العمرة،وتركتها تختار غطاء الرأس الذي يحلو لها،كما اشتريت لها عباءة صغيرة،وكلما قامت بتجربتهم قبل السفر أبديت إعجابي وفرحتي حتى انتقل هذا الإحساس إليها.

وكنت أظن أنها سترتدي الحجاب فقط أثناء تأدية المناسك،ولكني فوجئت بها في اليوم الثاني لوصولنا المدينة المنورة تخرج غطاء الرأس وتصر على ارتداءه كلما خرجت من الغرفة،فتركتها كما تشاء،واضطررت لشراء غطاء رأس آخر لها حتى يتيسر لها الاستمرار،وقبل العودة إلى بلدنا أدركت أنها لن تستطيع الاستمرار هكذا ،فهي بعد صغيرة،وهي عائدة إلى حياتها العادية،وستذهب إلى النادي وترتدي الملابس الرياضية القصيرة...إلخ فأردت ان تعود لكل ذلك بالتدريج،فاضطررت لإخفاء الحجاب عنها قبل السفر ؛ولما سألت عنه قلت لها أن وقتنا لا يسمح للبحث عنه،فاضطُرت للسفر بدونه وهي آسفة،ولما عدنا وقمت بتنظيف ثياب السفر وضعت لها العباءة وغطاء الرأس في دولاب ملابسها لعلها ترتديه حين تذهب معي للمسجد،ولكنها ما إن رأتهم حتى انقضت عليهم وكأنها رأت شخصا عزيزاً!وفوجئت بها ترتديهم في أول مرة تخرج فيها من المنزل...ولكنا قابلنا جارتنا فقالت لها:" ما هذا هل أنت محجبة وأنت بعد صغيرة؟" فضايقها هذا الكلام، وحاولت أن أهوِّن عليها و أوضحت لها أنه من الجميل أن تحب الحجاب ولكن لا بأس من تأجيله حتى تكبر وتصبح في المرحلة الإعدادية مثلا، فقد رخَّص الله تعالى في ذلك الفتيات الصغيرات؛وهو الآن راض عنها لأنها تحبه وتنوي ارتداءه حين تكبر كما أمر ؛فأصبحت بعد ذلك تخرج بالملابس الأخرى،ولكن مع الاحتفاظ بأحلى ذكرياتها من العمرة -وهي ملابس الحجاب-في دولاب ملابسها لترتديها في العمرة القادمة التي أصبحت تشتاق إليها ،وتسأل عنها بين الحين والآخر.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

وتقول أخرى:" لما بلغت ابنتي سن الحجاب كانت ترفض أن أحدِّثها عنه،فتوقفت عن ذلك،ولكني قمت بقيادة مشروع "حقيبة المحجبة" من خلال تجميع الملابس وأغطية الرأس التي تستغنى عنها صديقاتي ،والتي لازالت بحالة جيدة،حتى تجمَّع لدي كما كبيرا منها،فقمت بإعادة غسلها،وكيها،ثم طلبت منها أن تساعدني في طيها ثم فرزها ،ووضع كل مجموعة منها في حقيبة،بحيث تكفي كل منها لبدء الحجاب. وكنت ألحظها وهي تتأمل موديلات الأزياء،دون أن أعلق؛ولما كنت أعرف مجموعة من الأسر المحتاجة فقد قمت بعمل قائمة من الأسر التي لديها بنات في سن الحجاب،وقمت مع صديقاتي باستضافة من تستطيع الحديث في هذا الأمر ودعونا الأمهات والبنات من هذه الأسر،ثم أعلنا أنه يوجد لدينا ملابس مجانية للمقبلات على الحجاب وأن من ترغب في الإقبال على الحجاب أن تخبرنا،ولما أعلنت بعض الفتيات عن رغبتهن في الحجاب،قمت وصديقاتي بتوزيع حقائب المحجبات على مرأى ومسمع من ابنتي التي كانت تتأمل الفتيات وعلى وجوههن الفرحة بهذه الملابس التي تمنوها ولم يستطعن شرائها،وأعلنا عن لقاء تالي لتحكي كل منهن مشاعرها وتجربتها بعد الحجاب،وبالطبع دعوت ابنتي التي كانت تتلهف لسماع هذه القصص ،ولم يمض على ذلك شهر حتى فوجئت بها-بحمد الله- ونحن نتسوق تقول :" ما أجمل غطاء الرأس هذا ،هل تظنين أنه يتفق مع لون بشرتي؟

 

صيد الفوائد

 

 

post-25975-1291789633.png

 

 

post-25975-0-08827300-1355489630.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-77698800-1355489628.png

 

هناك خطأ انتشر بين المسلمين الا وهو توهم الوالدين بأن أبنائهم مازالوا صغاراً فلا ينبغي إثقالهم

 

بشيء من التربية والتعليم مثل أمرهم بالصلاة والحجاب بالنسبة للفتيات مع أن سنوات الطفولة هي

المرحلة الذهبية للتربية وهي مصنع المستقبل .

 

فلماذا ننتظر الطفل حتى سن البلوغ حتى نلزمه بالواجبات المفروضة عليه .. مع ان التدريج بالتربية من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً..

فأمر الاولاد بالصلاة لسبع قبل ان تفرض عليهم عند البلوغ حتى ترسخ لديهم عقيدة سليمة ..

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

وهكذا هوالحجاب لماذا لا ندرب عليه بناتنا الصغار قبل ان يكون لازم عليها عند بلوغها .. فاذا تركنا البنت دون امرهابالحجاب حتى سن البلوغ نشأ في مجتمعنا الحجاب التقليدي ..

وهو ان تحتجب الفتاة خضوعاً لعادات المجتمع وتقاليده .. وخوفاً من ذويها .. وهذا ماهو حاصل للأسف مع اغلب فتياتنا الا من رحم ربي ..

 

فمجرد ان يختفي هذا العارض لسبب من الاسباب سواء بسفرها لبلد اخر او تقليل الرقابة من الاهل .. نزعت عنها حجابها وكأنه صخرة تطبق على صدرها ..

 

أما إذا انغرس ارتداء الحجاب في ضمير الفتاة نتيجة للتدريب منذ الصغر فأنها تتمسك به مرتاحة مطمئنة .. لأنها تنفذ أمر ربها عز وجل .. ولا تخلعه حتى أذا أمرها زوجها بخلعه لأنها تعرف أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

كيف ندرب البنات على الحجاب..؟

 

أولاً: وقبل كل شيءيجب تلقين الطفل منذ الصغر محبة الله ورسوله ..

ثانياً: القدوة الحسنة فليس من المعقول ان تكون الام تلبس حجاب زينة وليس للستر مثل لبس العبائة المطرزة والمخصرة وغيرها وتكون البنت غير ذلك ..

ثالثاً : تعويد البنت والاطفال عموما على الستر في البيت

فلا نسمح لها ان تظهر عورتها امام اخوتها بحجة انهم ما زالو ا صغارا ً وغير ذلك من التصرفات ..

رابعاً: تعويد الطفلة على القرار في البيت

فلا نسمح لها باللعب في الشارع بينما نسمح لاخيها بالخروج ونبين لها الفرق برفق وحكمة..

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

كيف نرغب البنات بالحجاب ..؟

 

عند غالب الاطفال حب أن يكونوا كبارا .. وحب التقليد فعلينا الاستفادة من هذه النقطة بترغيب الفتاة بالحجاب فيقال لها مثلاً انت كبيرة فكيف يراك الرجال الأجانب يجب ان تلبسي الحجاب مثل امك ومثل اختك الكبيرة .

تقديم الهدايا لها من المناديل والاشاربات الجميلة ولا بأس ان تكون ذات الوان جميلة تحبها .

الثناء عليها ومدحها عند ارتدائها الحجاب وتعاون الاسرة على هذا سوف يسارع بنجاح المهمة .

الحذر الشديد من الضحك او الانكار عليها انها مازالت صغيرة وان حصل هذا فسيكون له الاثر السلبي .. وهذا حصل عندما ارتدت ابنتي العباءة على الرأس ضحكت إحدى .. الحاضرات لانها كانت صغيرة وقصيرة .. فلم تعد تحب تلك العباءة وتحس انها بشعة بها.

 

post-25975-0-20589300-1355489627.png

 

وهنا مقال للأخت أم إبراهيم بعنوان

 

صغيراتنا ولباس الحشمة

 

تهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها :

 

- من المعلوم أن من شب على شيء شاب عليه وهذه النشأة على ملابس التعري والتبدل ستؤثر حتما على هذه الطفلة لأن هذه الفترة الزمنية من أهم الفترات وعليها يكون تشكيل شخصية الطفلة وبناءها كما عليه إجماع المربين.

 

- أن البنت يكون بلوغها عادة في المرحلة الابتدائية ويعني ذلك أنها تكون مكلفة وعليه تلزم بجميع أوامر الشرع من العبادة والحجاب وغير ذلك ومن هنا فالوالدان سيواجهان معها نقلة كبيرة بين ما تعودت عليه سابقا وما يطالبها به الأهل لاحقا ... !! ومن هنا تحدث الفجوة ويكون التمرد وكثرة شكاية الأم من عدم انضباط ابنتها في اللباس والحجاب وما علمت إنها كانت سبباً من أسباب هذا التمرد والعصيان .

 

- أن هذه المظاهر وجدت حتى في أسر مستقيمة ولا شك أن الأم الصالحة ينبغي عليها أن تعد ابنتها وتغرس فيها الاعتزاز بالإسلام وتحرص على بناء شخصية متزنة ، تمثل صورة مشرفة للأسرة المسلمة .

 

- أن هذا غزو ماكر وخفي يستهدف الأسرة المسلمة والجيل الصاعد ليألف هذه المشاهد ويعتادها ولذا ينبغي نبذه وطرحه وكشف عواره .. ومما يؤكد ذلك التفنن الذي أصبحنا نشاهده في عبايات وحجاب هؤلاء الصغيرات بشكل ملفت للنظر ..!!

 

وللأسف الشديد من يرى أطفالنا وفتياتنا في المشاهد الإسلامية الكبيرة كالعيدين مثلا يصيبه الحزن والأسى على هذا الحال حيث تظهر هذه الصبغة الغربية على لباسهن في المساجد والمصليات فمتى يتنبه المسلمون لذلك إلى وتعود الفتاة المسلمة بشكلها المميز ، الذي لا يجعلها تنافس أخاها في لباسه بل قد يكون هو محتشما وهي عكسه تماماً ؟!

 

ولكي لا تنقلب الموازين فيصبح الولد مسبلا لإزاره وأخته حاسرة عن فخذيها وساقيها !

 

حفظ الله الأسرة المسلمة من الفساد والانحلال وثبتنا على الحق وهدانا جميعا صراطه المستقيم .

 

صيد الفوائد

 

post-25975-1291789633.png

 

post-25975-0-08827300-1355489630.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ اخواتي الغاليات

مجهود طيب

جعله في ميزان حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ اخواتي الغاليات

مجهود طيب

جعله في ميزان حسناتكن

وفيكِ بارك مرام الغالية

اللهم آميين

أسعدنا مروركِ العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×