اذهبي الى المحتوى
بنوته مسلمه مصريه

يوميات مصرى فى سوريا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه ليست قصة

ولا حكاية خيالية

هذا واقع حدث بالفعل لطبيب مصرى ذهب لسوريا

وسأنقل لكم اقتباساته التى سجلها عن رحلته فى هذا الموضوع

هى ليست بالكثيرة ولكن أعتقد أن معانيها كثيرة جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وصلت قبيل الفجر الي منزل يبعد عن الحدود حوالي 20 كم... وكان من المفترض أن يبدأ التحرك فورا بعد صلاة الفجر وقبل الشروق... فهذا هو موعد تبديل نباتشيات العسكر التركي بالحدود

وفعلا بعد صلاة الفجر ... أتت الينا السيارة وكان بها 3 نفر من المفترض أن نعبر نحن الأربعة سويا...

كان من ضمن هؤلاء الثلاثة طبيب من أذربيجان ومعه 3 حقائب ضخمة تزن الواحدة منها أكثر من 30 كج كلها أدوية... وعليك أن تجري بهذه الأوزان (90 كجم) في الوحل والمطر 350 متر قبل أن يراك العسكر التركي!!!!

ما أدهشني حقا... لم يكن هذا!

كنا أربعة... شاب من أذربيجان والطبيب ... وزوجته! نعم زوجته!!

تخيل معي... امراءة تحمل حقيبة وزنها 30 كجم تخرج مع زوجها الطبيب تجري في المطر والوحل وهي تعبر الحدود معرضة حياتها للخطر والمجهول لايصال الامدادات!

نصيحة للي عايزين يتجوزوا... اتجوز صح... لأن فعلا... لو زوجتك بالمواصفات دي... بسهولة ممكن تتوقع المستحيل!

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلت لكم كلامه كما هو

تم تعديل بواسطة بنوته مسلمه مصريه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كان من المققر ان أقابل أحدهم "فلان" لأعطيه ما تم جمعه من تبرعات خلال الشهرين الماضيين... وحينما وصلت علمت أنه يقوم بعملية على الجبهة ولا أحد يعلم متي يعود ففي طبيعة الحال الارسال مقطوع ولا يأتي الا ساعة او ساعتين في اليوم ان أتي أصلا...

حقيقية كنت لا أدري متي سوف تتاح الفرصة لمقابلته... وهل ننتظره ام أعطي المال لغيره ليوصلها اليه بطريقة غير مباشرة...

مرت أربعة أيام... الي ان تمكن واتصل علي... فعلمنا منه أنه محاصر والذخيرة قد نفذت بالفعل منهم منذ يومين!... مما يجعلهم فريسة للجيش النظامي! ... الحمد الله فقد كان معنا من المال ما يكفي لشراء ذخيرة تكفيه .... بالفعل يومها ليلا اشترينا ما يكفيه من الذخيرة لفك حصاره ووصلت اليه قبيل الفجربفضل الله...

بعدها بثلاثة أيام وصل الينا ذاك الرجل... لم أكن أعرف شكله من قبل ولكني أسمع عنه الكثير والكثير... تحدثت معه مرة واحدة فقط على الهاتف... قلت له... أطلب منك طلبا... أن تدعو لهؤلاء أن يرزقهم الاخلاص والاحتساب...

قال: بلغهم منا السلام بسوريا... وأقرأ عليهم قوله صلى الله عليه وسلم.. "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا"!

اذا... لماذا أذكر هذا الموقف؟ .... حقيقة نحن لدينا مشكلة عظيمة وكبيرة... وهي الاحتساب... اننا لا نعلم كيف نحتسب لأننا لا نقدر أجر وثواب العمل الذي نحتسبه لأننا لم نطلع عليه... لذلك ذكرت كيف كانت تبرعاتكم سبب في نصرة هؤلاء وفك حصارهم لأذكركم بعظيم عملكم... تقبل الله منكم

فلا زلت أذكر من أعطاني ظرفا به 18 ألف جنيه... ومن أعطتني حلق ذهب ومن أعطاني مرتب شهر كامل ومن أعطاني 5 جنيهات فقط لأن هذا كل ما كان يملكه...

اختلفت المبالغ وتعاظمت النوايا... تقبل الله منكم... فقط تخيلوا هذا الموقف في أذهنكم...احتسبوا!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ترددت كثيرا قبل ان اكتب عنه... لأن بكل بساطة اكون قد ظلمته بكلاماتي البسيطة... ولكنه ترك في من الأثر ما لا يمكن نسيانه!

فعمره قد تجاوز الخمسين، نحيل جدا، مصري ... شخصية مضحكة جدا وسهل، تألفه سريعا، تحبه قبل ان تراه... لأني قد سمعت عنه الكثير والكثير قبل ان القاه.

اتي الينا ليستريح 3 أيام ثم يرحل الي الجبهة؟...

لبسه مقطع ...عليه طين أحمر ومقطع من اثر الشظايا... مريض بالضغط... ولكنه كان يمتنع عن العلاج لأنه يعطله عن الجهاد!

جلس ليستريح... وما ان خلع حذاءه... وجدت ان اصابع رجله كلها مبتورة... ظننت انها قذيفة قد اصابته... فتحرجت أن أسأله.

ظل يحكي لنا عن ستر الرحمن ولطفه في مواطن كثيرة كادت ان تأتي بالمجاهدين أرضا لولا فضل الله في احدي المعارك... وانا انتظر بشغف... كيف بترت اصابع رجله كلها؟ ولكنه لم يذكرها... فتحرجت ان اسأله ثانيا الي أن رحل عنا بعد 3 أيام

كان معي كتاب "صور من حياة الصحابة" لكي اقرأ منه اليسير ولكن الوقت لم يكن متاحا ولا يسيرا لكي اقرأ فيه... للأسف.

شاء القدر ان يخبرني احدهم بعد ان رحل سبب بتر أصابع هذا الرجل البسيط... أتدرون؟

اسرح بخيالك قليلا!

بترت أصابعه لأنه مشي علي قدميه 7 أيام متواصلين في البرد القارص لينفذ عملية علي الجبهة... فاضطر لبترها من شدة البرد!

لم أقرأ الكتاب... ولكني رأيته متجسدا في هؤلاء!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ بنوتة وجزاكِ خيرااااااااااا

 

وربّي ينصر أهل سوريا والمسلمين من أهل السنة والجماعة فى العراق

 

والمسلمين فى بورما وجميع المسلمين في كل مكان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كنا نمر عليهم ليلا نداوي جروحهم... وفي ذات مرة أتيناهم عقب معركة بالجبهة راح فيها ما يقرب عن 10 شهداء وهو رقم كبير في عملية واحدة...

كانوا مجمتمعين على شكل دائرة ... عددهم يزيد عن خمسين, ظلوا ما يقرب عن أكثر من ساعتين يتحدثون عن سبب فشل العملية...

ظللت أسمع عن الأسباب لمدة ساعتين ونصف ... فلم تخرج الأسباب الا عن سبب واحد فقط... حتى قالها أحدهم وكان مصري بسيط بكل سجية "يا جماعة... هو مش ده الا اتعلمناه في المساجد... ان نصر ربنا ما يجيش مع المعصية... يا جماعة كلنا لازم نتوب!" هكذا بكل بساطة قالها...

سمعتها منه... وكنت أجلس وسطيهم فقلت في نفسي "لو كنت معهم لسقطت عليهم قذيفة!!"

فقال احدهم... لعل الخطة كانت تقتدي أكثر تنسيقا مع الكتائب الأخري... فرد عليه ذلك الرجل البسيط باجابة أبسط من الأولى

"لأن معاصينا حرمتنا البصيرة في وضع الخطة... فلم نوفق!"

انصرفت ووجد نفسي أرددها في سري "سبحان من هدى هؤلاء البصيرة في فهم سننه" ... هؤلاء كانوا يعيشون بكل بساطة "الاسلام"!

ظللت تلك الليلة لا ينفك عن تفكيري... ما نحن فيه الان بكل ما نحن فيه هي ... معاصينا" .... "يا جماعة كلنا لازم نتوب" ... بكل بساطة

الله يرسل الينا الرسائل... فهو الحليم... فلا يغرك حلمه!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أما هو فكان غريبا...

جاء مسرعا دخل علي فجأة ... نحيل الجسد طوله من طولي يلبس جلباب أبيض عليه قطرات الدم.. حذاءه مقطع.. شعره كله أبيض من تراب الأبنية من اثر القذائف... يبدو عليه التعب والارهاق من الجري.

وهو يلتقط أنفاسه من التعب سألني... "أريد مسكن للألم لأحد اخواننا ... اصيب بشظية في ركبته ولا يستطيع ان يذهب للجبهة"

فذهبت معه وأعطيته شريطين وحقنة مسكنة... وقبل ان ينصرف... قلت له: أريد أن أسألك سؤالا... "هل جريت كل هذه المسافة (3 كم) فقط لتأتي بالمسكن لأخيك؟!"

وعلي سجيته رد: نعم ... نعم

كان شديد الفرح لأني فقط اعطيته له... ومن شدة فرحه أراد ان يعبر عن ذلك... فذهب ليشتري لي خبزا! فهذا هو فقط المتاح في الساحة... فالمطر شديد وأصوات القذائف تكسر الزجاج من ضغط الصوت... ومع كل هذا صمم ليذهب.

قلت له "بالله عليك لا تفعل... فقط ادعو لي"

أخذني بالحضن وهو يقول "منصورون باذن الله" ... ثم انصرف!

ظللت انظر اليه وهو يجري مسرعا عائدا من حيث اتي.. لا أدري ولكن حضرني البراء بن مالك الذي قال فيه صلي الله عليه وسلم "رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب! لو أقسم علي الله ﻷبره!"

نعم... كانت "رحلة حياة"!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا زلت أذكره...

جاء الينا محملا وجهه كله دم. عينه تنزف... 3 رصاصات في كتفه وشظايا القذائف في رجله. اسعفته سريعا وخيط جروحه... ثم قلت له: "تعالي بعد يومين أغيرلك علي الجرح" . فابتسم الي ولم يرد ثم انصرف.

بعد يومين بالضبط... رأيته محملا علي الأكتاف... والأصوات تصرخ.... "اسعااااااااف!!!"

في هذه المرة لم اكن اعلم اين اصيب بالضبط... فكل رجله دم أحمر وشعر رأسه عبارة عن دم سائل علي عينيه.

كان يعرفني جيدا... نظر الي وقال: "اعتذر اليك يا دكتور وجدت اخواني محاصرين علي الجبهة... فكيف لا ألبي النداء"

ابتسمت اليه ... ثم قلت في نفسي "سبحان من هدي هؤلاء ليكونوا أمثال الصحابة"!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لم يكن يأتيني النوم طيلة هذه الفترة كلها... فالقصف كافي ليبقيك مفزوعا وليس فقط مستيقظا! ...

فهذه هي الفترة الوحيدة للراحة لأن علينا أن نتحرك بعد الفجر ليتم توزيعنا على النقاط الطبية...

"ليس معنى ان المنطقة محررة أنها بمأمن عن المدفعية والطيران... القصف يأتي عن بعد 60 كم!" هذه كانت العبارة الثانية التي أسمعها فور وصولي...

فلا زلت أذكر هذه الليلة. ضغط الصوت الناتج عن القذيفة يكفي لتحطيم النوافذ عن بعد 2 كم.لذلك كنا نتركها مفتوحة حتى تمتص جزء منها لئلا تتحطم

استمر يومها القصف... الي أن سقطت قذيفة على بعد 100 متر فقط ...

فما ظنك بما قد فعلته في النوافذ والأبواب! فزعت هذه المرة وانتفضت من النوم ... فالآن أصبحنا... داخل المرمي!

ولكن في ظل هذ الفزع... وجدت ما لم أكن أتخيله... فقط كنت أسمع عنهم ولكني لم أراهم!! ... وجدته قائم يصلي في قمة السكون!

شاب مصري.لا يتجاوز عمره الـ 33 عليه من الهيبة ما يقذفها الله في المجاهدين. كانت بيده شظية فقلت له: غدا نزيلها ان شاء الله ان استطعنا

فرد مازحا: "انت لو رجتني.. جسمي كله هينزل شظايا"

لا أدري... حضرتني الآية كالصاعقة! "يومئذ تٌعرَضون!"

كلنا هنعرض على نفس الميزان... الناس دي مش صحابة ولا تابعين دول أكبر مني بكام سنة على كام شهر... بل فيهم الي أصغر مني بعشر سنين!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا زلت أذكر صاحب الثلاث رصاصات في صدره... وصل الينا وقد فارق الحياة...

شعره أصفر, عينه زرقاء لم يتجاوز الثلاثين من عمره... ما ان نظرت واطلعت عليه وقد علمت أنه قد فارق الحياة...

ظللت أفكر كيف أخبر وأواسي اخوانه... أدخلت يدي بجيبه لأعلم اسمه وأين أهله... فوجدت قطعة قماشة بها 15 ليرا وقطعة ورقة مكتوب عليها اسمه... ورقم تليفون والده.. فقط!

رحل ولم يكن معه سوي 15 ليرا... أي جنيه وربع!

خرجت لأخبر اخوانه... وما ان رأوني الا صاحوا جميعا بـ"الله أكبر... الله أكبر"!!!

اسمه في الورقة "جميل"... وخاتمته على درب "مصعب بن عمير"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وسط الأمطار الغزيرة والسحب المغيمة فالطين الأحمر أكثر ما يميزها وشجر الزيتون علامة حدودها. وفي الأرض المباركة وأصوات القصف ديدنها... ابتسم الي وقال: من أين انت؟

قلت: من مصر

فرد متسائلا: ولماذا أتيت الي هنا؟

قلت: نفسه الذي جاء بك الي هنا...

فابتسم الي متعجبا وقال... "لو كنت انت العدو... لقتلتك قبل المجاهدين علي الجبهة!!"

ظننته يمزح... فاستدرك قائلا "هنا بسوريا... الطبيب جبهة لوحدها! فالمستشفيات هنا تقصف قبل كل شيء... أهلا بك في حلب"

لا شك اني قد اصابني الخوف... ولكن ظلت هذه الكلمة لا تفارقني... وصف عجيب يجعلك تعيد ترتيب اوراقك من جديد... "الطبيب جبهة!"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقبل أن أغادر سألته... انصحني... فغدا أغادر الى انطاكيا ثم الى مصر

فقال: "ها قد رأيت بعينيك بعض من حال المجاهدين... فاحكي اليهم ما رأيت... فرب مبلغ أوعى من سامع"

فسألته: ألا تخاف من الموت؟

فرد سريعا: من لا يخاف جبان... تعجبت من اجابته!

فاستدرك قائلا: ونحن في أشد الأوقات وأخطرها في المعركة نكتشف حقيقة ايماننا وذنوبنا... فاحذر ان يخذلك ايمانك في يوم تكون فيه بين الحياة والموت...

راقب نفسك دوما وحاسبها واياك اياك أن تستصغر ذنبا... فانا نراها بأعيننا في معاركنا فيستزلنا الشيطان ببعضها!

فسألته... والى متى؟ متى تعود الي بيتك وأهلك؟

قال: حينما لا أرضا مسلمة تنتهك...

قال: بحثت عنها طيلة الـ23 سنة الماضية فعمري الآن قد تجاوز الخمسين... بحثت عنها في افغانستن وليبيا وهنا في سوريا. ولعل الله يرزقني اياها...

ثم سكت قليلا وقد دمعت عيناه ثم أكمل: الي احنا عايشين فيه ده وهم كبير... القضية يابني مش قضية جنة!

تعجبت مرة ثانية من رده...

ولكنه أستدركني قائلا: القضية هي الأهــــــــوال ما قبل الجنة... كل الي بنعمله ان ربنا بس يخفف عنا الأهوال ... نسأل الله الستر!

قلت له: وكيف ننصركم بمصر؟

فرد: ليس مهما بماذا تساعد أو تنصر اخوانك هنا... فهذا ليس مهما!!... المهم ألا ينفك عنك هذا السؤال! ...

فالنصرة ليست وليدة اللحظة وقليل من الحماسة او استعطافا لبعض المشاعراو ترضية لبعض الضمائر... بل هي منهاج حياة!

وعليك أن تكون سهلا... فقلت له: ماذا تقصد؟

فرد: ان تكون سهلا... فاذا دعيت أجبت... واذا نودي لبيت... فلا تسمسك بها... فكلنا زائلون... فكن فيها كعابر سبيل!

دمعت عيناي تأثرا بكلماته... ثم حضنني... تذكرت أبو بكر "فما سبقكم بكثرة صلاة ولا صوم... ولكن بشيء وقر في صدره"...

ودعته... فخاب وخسر وندم من عاش ولم يستمتع بالاسلام! ولم يكتشف معنى كلمة "حيـــاة" ... نعم نحن نعيش في وهم كبيير... في عالم افتراضى!

ظلت كلماته الى الآن تحضرني طيلة الرحلة... فبعد الفجر بدأ التحرك الى الحدود عائدا الى انطاكيا ثم اسطنبول ثم الى القاهرة...

قد تظن أن مبتغاك في الدين ومنتهاة مستوى معين فتشعر بتقصيرك تجاه هذا المستوى .. ثم تكتشف أن ما هذا كله الا مجرد فقط السلمة الأولى... وأن الدين حقيقة ليس كما كنت تفهمه.. وأن تضحياتنا ما كانت الا فقاعة صابون... وأن المتظر منك أكثر بكثيي مما كنت قد رسمته لنفسك قبل ذلك...

فعليك أن تدرك تمام ما هي الخريطة أولا... ثم عليها تحدد مكانك ثانية... وعليها تقدر التضحيات والأمور بأحجامها الحقيقية... ومن ثم تحدد وجهتك ومبلغك وهدفك وعليه تمضي وانت على بصيرة في ظل هذه الخريطة...

فهي خريطة متجددة وليست ثابتة تتغير بمرور الوقت... والفطن من أطلع عليها ولازمها طيلة حياته... فيجدد وجهته ويمضي الي أن يصل!

فما بالك بمن عاش عمره كله... ولم يدرك أن هناك خريطة أصلا... فظل تائها "كالذي استهوته الشياطين حيران"

بل وما ظنك... بمن كان معه خريطة هي بالأصل خطأ ... وعليها حدد مكانه خطأ.. بل وظل يمضي فيها خطأ ظنا منه انه على بصيرة!

فالأمة الاسلامية هي "الخريطة" وحدودها هي "الحــــياة"... وأنت أنت؟

فانظر... ماذا ترى؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم فك كربهم ويسر أمرهم واحقن دمائهم وانصرهم على عدوهم

 

رب يبارك فيكِ بنوتة ويجعل نقلك في ميزان حسناتك

 

ينقل للساحة المناسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

كم هى مؤثرة كلماته ومواقفه التى تتسم بالبساطة والعلو والسمو

اللهم أعن إخواننا فى سوريا وطهر قلوبنا لنشعر بهم

اللهم فرج كرب إخواننا فى سوريا اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

كم هى مؤثرة كلماته ومواقفه التى تتسم بالبساطة والعلو والسمو

اللهم أعن إخواننا فى سوريا وطهر قلوبنا لنشعر بهم

اللهم فرج كرب إخواننا فى سوريا اللهم آمين

 

اللهم آمين يااااااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رفع الله قدركم أيها المجاهدون فى الدنيا والآخرة ،أسأل الله العلى القدير أن يفرج عنكم وييسر أمركم وينير بصيرتكم ولا يحرمكم النصر ولا يؤجله لكم بسبب ذنوبنا ....

اللهم لا تؤاخذهم بذنوبنا ، نستغفرك ربى ونتوب إليك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×