اذهبي الى المحتوى
مقصرة في حقه

اريد المساعدة منكن جميعا

المشاركات التي تم ترشيحها

انا غرقانة في بحر المعاصي

كل مرة اتوب وارجع

في اخر شهر نوفمبر وقفت وقفة مع نفسي وتبت

وكانت توبتي غير كل مرة

وهمتي كانت عالية

ارتفعت همتي لفترة طويلة

شهر وكنت مليحة

وبعدين انخفضت وانخفضت ورجعت لما كنت عليه

وكل اللي عملته اتهد

وكل شوية اتوب وارجع ولا احس بصدق في توبتي

لا اعرف ماذا افعل

بعد ما كل شئ اتصلح

انا الان من سئ لاسوء

المشكلة ان حاسة قلبي الان ميت

لا احس باي شعور

لا اريد ان اقرا شئ فقط اريد ان ارجع كما كنت

بس لا اعرف كيف

ماذا افعل؟ رجعت لنقطة الصفر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اصلح الله حالنا وحالك يا حبيبة

وردك اليه ردا جميلا

 

فانت في خير ان شاء الله .. مادمتي تسعين وتجاهدي نفسك (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

ويا حبيبة.. الايمان يزيد وينقص..يزيد بالطاعات ويقل بالمعاصي

وربما لا تكون معاصي ظاهرة..ولكن معاصي القلب ومعاصي الباطن..هي اساس المشكلة..وا خطرها اكبر من خطر معاصي الظاهر

 

وربما ما انت فيه هو خير لك يا حبيبة ..فلتكن ثقتك بالله عالية..واحسني الظن به (يدبر الأمر)

فالله يريد ان يرى منك صدق النية والطلب..وان تتقربي منه بالدعاء فهو الذي يقول..(واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)

على ان تدعي وانت موقنة بالاجابة

 

واحرصي يا حبيبة ان تحسني العبادات الظاهرة من صلاة وقران وان يكون لك حال مع الله (عبادة سر) وسيرسل الله عليك بلطفه باذن الله.. وتهدا نفسك

ولا تجعلي للشيطان سبيل الى قلبك..فلا ييأسك من رحمة الله ويجعلك تملي..او تتسرعي في طلب الاجابة

 

شرح الله صدرك يا حبيبة..ويسر امرك

 

همسة:تفضلي تابعي هذه السلسلة يا حبيبة..ففيها الخير الكثير ان شاء الله

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=299099

 

 

واعتذر على الاطالة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الحل في إيدك انتِ

ارغمي نفسك غصب عنها على فعل الطاعات حتى وإن لم تحسي بحلاوتها

اقرأي القرآن ما استطعتي وأكثري من النوافل ومع مرور الوقت ستتعود نفسك على الطاعة

وستكره بعد ذلك الوقوع في الذنوب واعلمي أن الطريق إلى الله يحتاج لمجاهدة وإجبار للنفس

لا تعطي نفسك ما تهوى بل اكسريها حتى تنطاع لما يحب الله

واختاري الصحبة الصالحة التي تعينك على ذلك

وكما قلت لك الأمر في يدك أنتِ فقط إن أحببتي القرب من الله فستتقربين منه

يقول تعالى في محكم آياته: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

ويقول تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون}

رب ييسر أمورك ويرزقك مفاتيح الطاعات ويرضى عنك وعنا ويرزقنا جميعا رضاه وحسن عبادته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختي الفاضلة..

أسأل الله أن يعفو عنكِ ويتجاوز عنكِ ويغفر لكِ ما قدمتِ وما أخرتِ ويصرف قلبكِ إلى طاعته ويثبتكِ على دينه ويمنّ عليكِ بالتوية النصوح.

 

هذه استشارة تشبه استشارتكِ أحببت نقلها إليكِ علها تفيدكِ إن شاء الله تعالى:

 

أنا فتاة أبلغ من العمر22 سنة، مشكلتي أني أرتكب الأخطاء دائما، ثم أتوب، وبعدها أعاود لنفس الخطأ، ولا أعرف ماذا أفعل؟ توقفي عن الصلاة دائما مما يحسسني هذا بأني ضعيفة الشخصية، وعدم ثقتي بنفسي الأمر الذي يدفعني إلى ارتكاب الأخطاء.

 

كيف أعمل؟ وإلى من ألجأ ساعدوني في تخطي هذا فلا طاقة لي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بسمة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

 

فإننا بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونحن سعداء بهذا السؤال الذي يدل على الحرص منك على الخير، وندعوك إلى أن تُجددي التوبة وتكرريها حتى يكون الشيطان هو المخذول، فإن الشيطان إذا تاب الإنسان جاء ليشوش عليه حتى يجعله ييأس من رحمة الله، حتى يُفقده الثقة في نفسه، واعلمي أنك تتعاملين مع رب غفور، رحيم، غفّار، هو القائل: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وغفّار صيغة مبالغة، والكريم الرحيم ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه رحيما إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

 

فاحرصي على أن تتوبي إلى الله تبارك وتعالى، واحرصي على أن تطبقي في توبتك الشروط الآتية:

 

أولاً: أرجو أن تكوني مخلصة في التوبة، فليس تائب من تاب من أجل الناس، وليس بتائب من تاب خوفًا من المرض، وليس بتائب من تاب خوفًا من الشرطة، الشرط الأول: أن تكون التوبة خالصة لله.

 

الشرط الثاني: أن تكوني صادقة في التوبة، فإن توبة الكذاب هي أن يقول (تبت إلى الله) والقلب متعلق بالمعصية، محتفظ بأرقامها وآثارها وذكرياتها.

 

إذن الإخلاص، الصدق، الندم على ما مضى – الشرط الثالث – من التفريط. العزم على عدم العود – الشرط الرابع – الاجتهاد في الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.

 

وإذا كانت هناك حقوق للبشر تُرد، لكن من حُسن هذه الاستشارة أن الذنوب بينك وبين الله، والله هو الغفور، والله هو الرحيم، والله هو التواب سبحانه وتعالى.

 

كذلك أيضًا ينبغي أن تُكثري من الحسنات الماحية، فإن الحسنان يُذهبن السيئات كما قال ربنا في الآيات.

 

كذلك عليك أن تتخلصي من أسباب التمادي في المعصية، كل ما يذكرك بالمعصية، مثلاً ترك الصلاة، أسباب ترك الصلاة قد يكون مشاهدتك لتلك القنوات، انشغالك بالمواقع المشبوهات، قد يكون السبب في صديقات السوء، قد يكون السبب في البيئة التي أنت فيها، قد يكون السبب هذا الكسل لأنك ما عودت نفسك على النشاط. إذن نحن نعرف السبب، وإذا عرف السبب بطل العجب وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب.

 

كذلك أيضًا ينبغي أن تُوقني أن الشيطان ينازعك في أمر الصلاة، فاجتهدي في أن تخالفي هذا العدو الذي تعهد أن يقعد في طريق الناس بأن قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم} الشيطان لا يذهب لمن تذهب للمعصية ويقف في طريقها، ولكن يأتي لمن تريد أن تصلي حتى تكسل عن الصلاة، حتى تقصر فيها.

 

إذن أنت على خير، ولكن تحتاجين إلى عزم، تحتاجين إلى رفقة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرتِ، أرجو أن تجلبي الكتب التي تتحدث عن الصلاة، تشغلي نفسك بطاعة الله، تعطي نفسك حظها من الراحة، وحظها من النوم والطعام حتى يكون في ذلك عون لك على المواظبة على الصلاة، تطلبي من الأسرة أن يوقظوك للصلاة، وستجدين عند ذلك حلاوة لهذه الطاعات.

 

نكرر: ينبغي ألا تتوقفي عن التوبة إذا حصل منك خلل حتى يكون الشيطان هو المخذول، كما قيل للحسن البصري: نتوب ثم نُذنب ثم نتوب ثم نُذنب، إلى متى يا إمام؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) ولكننا أيضًا ندعوك إلى صدق التوبة، لأن الإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، فاحرصي على أن تتوبي لله توبة نصوح، واعلمي أن هذه الصلاة لا تأخذ من وقت الإنسان إلا اليسير وثوابها عند الله عظيم، وهي سبب لسعة الرزق، وسبب للتوفيق، وسبب لكثير من الخيرات، وسبب للفلاح في الدنيا والآخرة، وهي الميزان، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله الصلاة، كما جاء عن رسولنا عليه صلاة الله وسلامه.

 

نسأل الله أن يعينك على الخير، ونتمنى أن نسمع عنك خيرًا، وأرجو أن تتواصلي معنا بعد تطبيق ما أشرنا إليه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات.

 

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه والتزمي باب العبودية لله والدعاء والدعاء ثم الدعاء.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

 

جزى اللهُ الأخوات الحبيبات خيرَ الجزاء، كلماتُكِ يا حبيبة ذكّرَتنِي بما قرأتُ اليوم، وتحديدًا بالعبارَةِ الّتي لوّنتُها لكِ بالأحمَر،

فلا تعجَبِي من نفسِك وممّا يحدُثُ لكِ...

لستِ الأولى ولا الأخيرة الّتي يحدُثُ لها مثلُ هذا، كُلّنا مُعرّضونَ له، وعن نفسِي وقعتُ في مثلِه، فهل نيأسُ جميعًا؟

 

القلب هو أرق أعضاء الجسم وأسرعها تأثرا بما يحيط به ويغشاه ، ومن رقته أن تؤثِّر فيه أدنى خاطرة وأقل هاجس ، وأثر القليل عليه كثير ، فالآفات إليه أسرع ، وهو إلى الانفلات أدنى ، ومن الانقلاب أقرب ، فإن قلب المرء وإن صفا زمنا ، وثبت على الإيمان فترة ، واستلذ بحلاوته حينا ، فإنه معرّض للانتكاسة ، وهذه هي طبيعة القلب ومنها اشتُقَّ اسمه ، قال القرطبي وهو يشرح معنى كلمة القلب :

" وهو في الأصل مصدر قلبت الشيء أقلبه قلبا إذا رددته على بداءته ، وقلبت الإناء : رددته على وجهه ، ثم نُقِل هذا اللفظ فسُمِّي به هذا العضو الذي هو أشرف الحيوان لسرعة الخواطر إليه ولترددها عليه كما قيل :

ما سُمِّي القلب إلا من تقلُّبه ... فاحذر على القلب من قلب وتحول "

قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما سُمِّي القلب من تَقَلُّبِه ، إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يُقلِّبها الريح ظهرا لبطن » ، وإن القلب شديد التقلب سريع التحول ، ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك مثلا فيقول : « لقلب ابن آدم أسرع انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانًا » .

إن بقاء قلب المؤمن على الدرجة الرفيعة من الإيمان التي يجدها بعد أعظم العبادات قدرًا ، وعقب أكثر المواسم خيرا وفضلا ؛ أمر مستحيل ؛ لشدة انشغال القلب بالدنيا وملذاتها ، وما يعتريه فيها من أفراح وأتراح ، بل وتعرّضها لغزوات الشيطان المتلاحقة ، وتلاعب اليهود بالعورات ، وعزفهم على وتر الأهواء ، ومع ذلك أريد أن أطمئنك وأُخوِّفك في الوقت ذاته ما دام تقليب القلوب بيد الله وحده.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرِّفه حيث يشاء » ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك » .

أخي .. لقد صليت اليوم خمس صلوات فأجبني صادقا : كم مرة دعوت بهذا الدعاء؟! مع أنك أحوج إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والفتن اليوم أعم وأطغى ، والقلب أضعف وأوهن ، فاحرص على ما بينك وبين الله ، وصِل ما انقطع من حبالك معه حتى يثبِّتك على مرضاته اليوم ويهديك.

 

د.خالد أبو شادِي

كتاب بأيّ قلبٍ نلقاه.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واطّلِعي على هذا الرّابط يا غالية

http://www.kalemtaye...ahat/item/14197

من نفس الكتاب، والكلمات جدًّا مُفيدة لكِ ولَنا والله لا تزهَدِي فيها...

 

سأقتبِسُ لكِ بعضًا من المُحتوَى، وسامحِيني أثقلتُ عليكِ

 

إلى كل مريض:

يستطيع الإنسان أن يحرِّك رجله إن أراد أو يهوي بيده أو يرفعها ، لكن هل يستطيع أن يفعل ذلك مع قلبه؟! كلا والله .. فكيف تتعامل مع قلب لا سلطان لك عليه بل لا سلطان عليه إلا لله ، ولا معرفة لك بأسراره وكنهه بل لا يعرف ذلك إلا الله؟! ألا فليعلم كل من أراد علاج قلبه اليوم دون الاستعانة بربه أنه لن يزداد إلا مرضا ، ألا وقل لطالبي الشفاء من عند غير الله : يا عظم خسرانكم ، ألا قل للواقفين بغير بابه : يا طول هوانكم ، ألا قل للمؤمِّلين لغير فضله : يا خيبة آملكم ، ألا قل للعاملين عند غيره : يا ضلال سعيكم.

من الذي يستطيع أن يحول بينك وبين الدواء ، ويمنع عنك الطاعة؟! ومن الذي يُبدِّل الأمن خوفا والجبن جرأة؟! ومن الذي يقلب الكره حبا والحب كرها؟!

أخي .. دواؤك عنده فلا تلتمسه عند غيره ، وشفاؤك بيده فلا تُتعِب الأطباء معك ، وإن من شيء إلا عنده خزائنه ؛ وأنت تائه على أبواب الفقراء تتسول!!

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي

بس احس بالضعف الشديد

يا حبيبة.. كما قالت الاخت منال بارك الله فيها..عليك باجبار نفسك..(ف النفس ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل)

وعليك بمتابعة التوبة..(وتوبوا الى الله جميعا ايه المؤمنون لعلكم تفلحون)

 

 

لن ننساك من الدعاء يا حبيبة

تم تعديل بواسطة أرجو مغفرتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختي الحبيبة وأهلاً بكِ بين أخواتكِ.. أسأل الله تعالى أن تجدي معنا ما يفيدكِ وينفعكِ في أمور دينكِ ودنياكِ وأخراكِ.. وفقكِ الله تعالى وبارك فيكِ وأكرمكِ برضاه

 

بالنسبة للحال التي ذكرتِ، فلا شك أن ما تعاني منه هو فتور في أداء العبادات وصل لدرجة عدم الشعور بلذة الطاعة، فلا يخفى عليكِ أن أداء الطاعات يورث راحةً وطمأنينة في القلب لمن أخلص العبادة لله سبحانه راجياً ثوابه.

 

 

الفتور يا حبيبة حالة نفسية تصادف ضعفاً في النفس فتستشري إن لم نتدارك أنفسنا، فكلنا معرضون في وقت من الأوقات للفتور، خاصةً إذا انعدمت الصحبة الصالحة التي تُعين بإذن الله على الطاعات وترفع الهمّة، فالنفس البشرية تتقلب بين النشاط والفتور عادة لذلك كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يستعيذ من العجز والكسل، فالمؤمن يراقب نفسه دائماً لئلا تقع في الفتور، وهذا الفتور ثمرة طبيعية من ثمار ضعف الإيمان، فكلما كان الإيمان قوياً كانت قدرة المسلم على الطاعة والعبادة أقوى وأحسن، وإذا ضعف الإيمان ضعف بالتالي الالتزام وتنفيذ التكاليف الشرعية، فأنت الآن تعانين من ضعف في الإيمان يحتاج منك إلى علاج.

 

لذلك يا حبيبة عليكِ أولاً بالإستعانة بالله تعالى واللجوء والتضرع إليه سبحانه ثم اجلسي مع نفسكِ جلسة محاسبة ومصارحة لمعرفة سبب هذا الفتور فربما هو ناجم عن معصية خفية لم تلقي لها بالاً قد أورثت آثارها السيئة على القلب فحُرم لذّة الطاعة، فابحثي في خبايا نفسكِ عن مكمن العلة وعالجيه بكثرة الاستغفار والدعاء لله سبحانه أن يصلح لكِ شأنكِ كله.

 

وعليكِ غاليتي بالمداومة على أذكار الصباح والمساء فإنها حصن النفس الحصين الذي يقيها بعون الله تعالى من أذى الشيطان وأوليائه، فحافظي عليها واجعلي لكِ نصيباً من تلاوة القرآن الكريم فإنه أُنس القلوب وشفاؤها.

 

ثم ابحثي لكِ عن الصحبة الصالحة التي تُعينكِ على الطاعات وترفع الهمة لديكِ عالياً بإذن الله تعالى، فلا تركني لنفسكِ والهوى فإن النفس لأمارةٌ بالسوء إلا من رحم ربي.

 

كما وأرجو أن تستمعي لهذه المحاضرة عن أسباب ضعف الإيمان

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=430

 

 

وأيضاً.. كيف نجدد الإيمان في القلوب:

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=429

 

 

وهنــا بعض النصائح للتخلص من الفتور

كيف أتخلص من الفتور

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de....php?reqid=1553

 

 

وفقك الله تعالى لما فيه الخير لكِ في دينكِ ودنياكِ وأخراكِ وثبّت على طريق الحق خطاكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذه محاضرة للشيخ هاني حلمي

 

جددي إيمانك

http://www.manhag.ne...ls.php?file=434

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تبارَكَ الله، تقريبًا تحدّثَت الأخوات في مُعظم الأمور، ما تحتاجِينَهُ الآن يا غالية هوَ عزمٌ صادِقٌ، وروحٌ جديدة...

هذا المقطع رائعٌ جدًّا بعنوان:

أعصِي وأتوب وأخشى سوء الخاتمة

http://www.safeshare.tv/w/yDajTXlbNC

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا اخواتي

ربنا يبارك فيكن يارب

والله الان بحاول اجاهد نفسي وبحاول اغصب نفسي على الطعات

والله المستعان

هتطلع على هذه الدروس وساستمع إليها بإذن الله

ربنا يرزقني بتوبة نصوح يارب

تم تعديل بواسطة مقصرة في حقه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا اخواتي

ربنا يبارك فيكن يارب

والله الان بحاول اجاهد نفسي وبحاول اغصب نفسي على الطعات

والله المستعان

هتطلع على هذه الدروس وساستمع إليها بإذن الله

ربنا يرزقني بتوبة نصوح يارب

اللهم امين.. ابقي طمنينا عليك دائما ♥♥

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا لكن جميعاااااا

 

واختي أرجو مغفرتك باارك الله فيك دروس تجديد الايمان جميييلة

جزاك الله خيرا

 

دعواتكن لي بالثبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×