اذهبي الى المحتوى
إبنة علي

إدمان الأنترنت و الشات

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تسجلت في المنتدى قريبا ولكن كنت من زائرات فترة طويلة فلقد تعرفت على كل وحدة فيكم واحببتكم في الله. كنت أود أن استشيرك في aمر يهمني جداً. لي صديقة ومشكلتها أنها أدمنت في الأنترنت والشات وبدات تحادث الشباب ولقد نصحتها أكثر من مرة ولكن لا تتغير حتى أنها لا تجلس مع أهلها وتكذب عليهم وأخر مرة تحدثت معها قالت أنها ليست سعيدة في المنزل لا أعلم ماذا أفعل فلقد أصبحت سيئة الخلق مع أمها والكل أحينا لا تصلي ولا تقرا القران أرجوك ساعدني غاليتي وارجو أن تدعي لها ولي بالهدايه إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله وبياكِ أختنا الكريمة وأهلًا بكِ يسعدنا تواصلكِ ومشاركتكِ مع أخواتكِ في المنتدى ونرجو أن تجدي هنا كل نافع ومفيد

 

بارك الله فيكِ لحرصكِ على صديقتكِ ونصحها وهذا من أوجب حقوق الصداقة والأخوة أنكِ عندما ترين أختكِ في الله وقعت في معصية فحقها عليكِ النصح والنهي عن المنكر وأن تأخذي بيدها وتعينيها على الطاعة

 

من الطبيعي أن تشعر أنها غير سعيدة وتسوء أخلاقها وتعاملاتها مع من حولها فالمعصية شؤم على صاحبها، قال ابن عباس: إن للحسنة ضياءً في الوجه ونورًا في القلب وسعةً في الرزق وقوةً في البدن ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًافي الوجه وظلمةً في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضةً في قلوب الخلق.

فكيف وهي تاركة للصلة بينها وبين الله معرضة عن كتابه قال تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى" سورة طه

وهذا من تبعات الوقوع في معصية فإن الذنب يجر آخر والسيئة تتبعها أخرى حتى تمنع صاحبها عن الطاعات وتحجزه عنها فيتركها شيئًا فشيئًا حتى ينسلخ منها. وكل ذنب ينكت في القلب نكتة سوداء فإن استغفر العبد وتاب زالت وإلا زادت حتى يُطبع على قلبه .. نسأل الله السلامة والعافية

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ ، صُقِلَ مِنْهَا قَلْبُهُ فَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَعْلُوَا قَلْبَهُ ، فَذَلِكَ الرَّانُ " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ سورة المطففين آية 14 .

 

فهل يعقل أن يدرك المرء كل هذه العواقب ثم يتهاون في أمر المعصية ويقع فيها؟! وقد قال بعض السلف :ما عصى الله أحدحتى يغيب عقله، وهذا ظاهر، فإنه لو حضره عقله لحجزه عن المعصية وهو في قبضة الرب تعالى، وتحت قهره، وهو مطلع عليه، وفي داره وعلى بساطه، و ملائكته شهود عليهناظرون إليه ! وواعظ القران ينهاه، وواعظ الايمان ينهاه، وواعظ الموت ينهاه، وواعظ النار ينهاه، والذي يفوته بالمعصية من خير الدنيا و الاخرة، أضعاف أضعاف ما يحصل له من السرور واللذة بها، فهل يقدم على الاستهانة بذلك كله والاستخفاف به ذو عقل سليم ؟؟

 

فالواجب عليكِ الآن أختي الكريمة هو تحذير صاحبتكِ من عاقبة ما تفعل وأرهبيها من أن يأتيها الموت وهي على هذا الحال .. تاركة للصلاة عاصية لله معرضة عن طاعته فبأي وجه تلقاه!! وكيف تقف بين يدي مولاها وخالقها وبأي عذر تعتذر!!

 

خوفيها من العرض على الله تعالى يوم الحساب والوقوف بين يديه ومن الموت وما بعده ومن أهوال يوم الفزع الأكبر فهذا أدعى أن يستقيظ قلبها من غفلته فتعلم أن الحياة ما هي إلا رحلة قصيرة يتزود بها المرء للدار الآخرة فإن تزود خيرًا وخاف مقام ربه أمن يوم الفزع ومَن أمن في الدنيا فلا يأمن يوم البعث فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال: ((وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين: إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة)) رواه أبن حبان في صحيحه.

 

أخبريها بعضًا من قصص سوء الخاتمة وما أكثرها وأن مَن عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بُعث عليه ، ولتحذر من إمهال الله لها أن يطول بها الأمل فتُؤخذ بما فعلت فالله يمهل ولا يهمل.

 

أسمعيها بعض المقاطع الصوتية للمشايخ والعلماء في أمر محادثتها للشباب لعل الله يقذف في قلبها خشيته فتتوب وتعود إلى الله

أحب هذا الشاب كثيرا ولا أدري كيف أتخلص منه

عبد المحسن الأحمد

http://ar.islamway.net/lesson/118021

ولعل الأخوات يضفن مواد صوتية أخرى إن شاء الله

 

أعينيها على الطاعة وخذي بيدها وشاركيها وشجعيها على ذلك بأن تنضما معًا لمشروع دعوي أو دورة علمية تربي النفس على الطاعات فبهذا تشغلي وقتها وتحثيها على المضي بمشاركتكِ معها وتشجيعها

 

ومن الضروري جدًا يا أختي أن تختاري الوقت المناسب للحديث معها واختاري عباراتكِ وكلماتكِ بحيث تصل لقلبها وأظهري لها محبتكِ وحرصكِ وشفقتكِ عليها فهذا أدعى أن تستمع إليكِ بقلبها قبل عقلها لعل الله أن يهديها ويصلح حالها

وأكثري من الدعاء لها وألحي على الله تعالى أن يتوب عليها ويهدي قلبها ويصلح شأنها كله واستعيني بالله تعالى فما خاب من به استعان وعليه توكل ولا تيأسي وتملي فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء ومرجع الأمر كله إليه سبحانه يهدي مَن يشاء ويُضل من يشاء نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله يا حبيبة ومرحبا بك هنا وإن شاء الله تفيدي وتستفيدي =)

وما شاء الله رحيل الغالية كفت ووفت

وأسأل الله تعالى أن يهدي صديقتك إلى الصواب وأنت كوني قريبة منها وانصحيها دائما ولا تملي من النصيحة وإن شاء الله ستكون في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اخواتي في الله جزاكم الله خيراً على مساعدتكم إن شاء الله سانفذ ما قلتيه وارجوا من المولى عزوجل أن يهديها ويهدني أيضاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×