(لاميتا) 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2013 في خضمِّ أحداث جلل تغيّر تاريخنا بأسره، يظهر فيلم تافه لا يقدِّم ولا يؤخِّر حتى في عالم السِّينما، يكون له ذلك الصدى وذاك الإنتشار، والمخرج المجهول ينال من الشهرة ما فاق أحلامه، فيعلم القاصي والداني بما لحدت به ألسن الحاقدين، وجرؤت به لمزات الباهتين، ثم لا ينقص ذلك كله من مقام نبينا ذرَّة، فربُّ الكون أثبت لبغاة الباطل أنه النبيُّ الحقّ، حريص على دعوته وعلى خلق عظيم، وهو ونبيه في غنى عن العالمين: "يأيَّها النَّاس قد جاءكم الرَّسول بالحقِّ من ربِّكم فآمنوا خيراً لكم وإن تكفروا فإنَّ لله ما في السَّماوات والأرض وكان الله عليماً حكيما" (النساء، 170). "وإن تكذِّبوا فقد كَذَّب أمم من قبلكم وما على الرَّسول إلا البلاغ المبين" (العنكبوت، 18). لكن من حَمِيَّة لدينهم وحبٍّ لنبيهم هب مسلمون، دونما حكمة أو تقييم أو استشارة للعلماء والفقهاء والله تعالى يقول: "يأيُّها الَّذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسول وأُولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردُّوهُ إلى اللهِ والرَّسول إن كنتم تؤمنون باللهِ واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا" (٥٩، النساء). حرقوا وقتلوا وحملوا وزراً غير وازره، جاعلين للجنسية لساناً تَكَلّمْ، حتى صار المتجر الأمريكيٌّ مسيئاً، ومنيطين بكل المسلمين ألقاب الهمجيَّةِ والإرهاب، وديننا منها براء. أما سيول الإساءات فهي تتدافع دون توقٌّفٍ إلى الرِّسالة التي عاش لأجلها نبيُّنا واضطُّهد وأصحابَه وعُذِّب، إلى سُنَّتِهِ ونهجه وعقيدته، وإلى إخوانه تُوَجَّه، إلى أُمَّته في سوريا وبورما وكل بقاع الأرض، من انتهاك للأعراض والحرمات والمقدَّسات وسفك دماء المئات والآلاف وسلب الأمان واستشراء الظُّلم والطغيان... أُشرِكَ بالله وأُنكرت صفاته، وأُقيمت دولاً بغير اسمه نهبت شعوبها وحكمت بغير حكمه، والقليلون حَرَّكوا لذلك ساكناً. وما يَضُرُّ نبيَّنا لو علم بالإساءة إليه ثم رأى ضعف شوكة الإسلام وحال إخواننا؟ وهو القائل بشوقه ورحمته مشيراً إلينا: "ليتَ أنَّا نرى إخوانَنا"؟ ما همه لو سمح نُباحاً ثم شهد إخوانه يقتّلون ويمنعون دينهم وهو البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين؟ ماذا لو رآنا نتفرَّجُ عليهم ومنَّا من نسيهم وقد عاد الإسلام يتيماً في أُمَّة الإسلام، وأهله غثاء كغثاء السَّيل كما كان يخشى؟ صدق الله إذ قال: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَنِتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم، فإن تولَّوا فقل حسبي الله لا إله إلَّا هو عليه توكَّلت وهو ربُّ العرش العظيم" (التوبة، 128). شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يكون له ذلك الصدى وذاك الإنتشار لقد وجد هذا الفيلم المتبجح صداه وانتشاره أختنا في الله بسببنا نحن المسلمين لأننا أخذتنا الحمية والعصبية وكل واحد شير الفيلم وهو يهتف استنصروا للرسول وإلا رسول الله ولو أن هذا الفيلم التافه كان محدود في مكانه ما انتشر ولا ذاع صيته ونحن للأسف أصبحنا حناجر بدون فعل أو عمل لو أن كل مسلم اتبع الحبيب واقتدى به وخاف الله في كل حركاته وسكناته وأفعاله لانتصرنا لرسولنا ولديننا ولنصرنا الله ولكننا للاسف نقول ولا نفعل وننصح ولا ننتصح وكل همنا في هذه الدنيا كيف نسعد ونأخذ ما نريد ولو على رقاب الآخرين فكيف لنا النصر؟! جزاكِ الله خيرا اختنا لاميتا ولي سؤال أختي في الله هل هذا الكلام بقلمك أم منقول إن كان منقول فيجب الإشارة لذلك من باب الامانة أختي وإن كان بقلمك فيسعدنا وجود مثل هذا القلم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ اختنا الحبيبة والمخرج المجهول ينال من الشهرة ما فاق أحلامه، نعم صحيح نال شهرة ولكن شهرة منحطة شهرته هذه ما زادته الا انحطاط وما زادة الامة المسلمة الا التمسك بالدفاع عن كل ما يسيء الى رسولنا الكريم حتى صار المتجر الأمريكيٌّ مسيئاً، ليس المتجر الامريكي فحسب بل هو مخطط من جميع كارهي الاسلام نسال الله ان من اراد بنا سوء ان يرد كيده في نحره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك