(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يناير, 2013 (معدل) القصة الأولى قدر شقيقتان القصة الثانية *~_~*القناعة كنز من أراد السعادة الحقيقية*~_~* القصة الثالثة من توكل على الله كفاه القصة الرابعة اللهم لا خلاص إلا خلاصك القصة الرابعة إذا أحب الله عبدًا ابتلاه تلك القصة لإنسان غالي علي هو خالي الحبيب أحببت أن أقصها لما فيها من حمد وصبر على البلاء ولما فيها من التضحية والوفاء أيضا بالرغم من تعدد الابتلاءات في حياته فهو عبد من عباد الله ابتُلي في أمه، وزوجه، وولده، ونفسه ومع ذلك كان دائما حامدا شاكرا راضيا فأسأل الله أن يكون ممن أحبهم الله وأن ينزله منازل الشهداء ومجاورة الأنبياء فلنستعين بالله ونبدأ القصة عبد الرحمن هو الابن الأكبر لأبيه عندما شب وقوي عوده جعله جدي رحمه الله الذراع اليمنى له وجعله قائما على تجارته وأراضيه وجميع أمواله بدأت ابتلاءات عبد الرحمن بموت أمه عندما توفاها الله وكان في أشد الحاجة إليها حيث سن الشباب في هذا السن الذي يحتاج فيه الابن للصدر الحنون ثم بعد ذلك زواج أبيه ممن تصغره في السن ولكن حمد الله على كبر عقلها واستيعابها لأفكاره فقد كانت نعم زوجة الأب فوقفت بجانبه حتى تزوج ممن يريد لأن زوجته كانت غريبة عن المدينة وعن المحافظة كلها وكان هذا يسبب لأبيه بعض المخاوف أن تأخذه بعيدا عنه فهو ذراعه اليمين في تجارته ولكنه أثبت لأبيه أنه الابن البار فلم يستطيع أحد أن يجعله يستقل بحياته المهنية بعيدا عن أبيه وفي نفس الوقت كان نعم الزوج والأب والأخ لإخوته غير الأشقاء فقد قام على تربيتهم بعد أن توفى أبيه حتى اشتد عودهم وسلمهم ميراثهم وكان الحاج عبد الرحمن صبورًا لأبعد الحدود والله يشهد على كلامي حيث أن زوجته تتمرد على العيش في بلدته فكان يطيب خاطرها بما تريد ويلبي لها طلباتها وذات مرة طلبت منه أن يكون لها بيت في مدينتها بجوار أهلها فوافق وقال لها ليس لي في هذه الدنيا سوى رضاك وبالفعل يهيأ لها بيت هناك وكان يزورها كل خميس وجمعة حتى يستطيع التوفيق بين عمله بالتجارة وبين رغبة زوجته وراحتها وبالرغم من تلك المعاناة والبعد عن زوجته أغلب الأيام لم يفكر أبدًا أن يتزوج من غيرها ولم تفكر هي في راحة زوجها بل استغلت طيبته وحبه لها بكل ما استطاعت ويرزقه الله منها بخمس من البنين ولم يرزقها ببنات وحمد الله على عطاءه ولكنها رحمها الله أصابها المرض الخبيث -عفاكم الله- فلم يألو جهد بالسفر بها في كل مكان للعلاج ولم يسمع عن طبيب ماهر في هذا التخصص إلا وذهب بها إلى هناك وتمضي به السنين وهو على هذا الحال وهي كما هي لم يكسرها مرض أو ألم تطلب ما تشاء ولا يهمها سوى ما تريد أما راحة زوجها فلا تبالي ومع ذلك كان عبد الرحمن حامدًا شاكرًا لله على عطاءه وكان يصبرها بما يستطيع حتى تتحمل الآلام وتحتسب وعندما اشتدت عليها الآلام ووصل المرض لمراحله الأخيرة لم يكن أمامها خيار سوى الاستقرار في بيتها ببلدة زوجها وكان يخدمها هو وزوجة أبيه حتى توفاها الله أسأل لها الرحمة والمغفرة وكان أبناء عبد الرحمن لا زالوا صغار فلم يتزوج بعدها وفاءًا لذكراها وبالرغم من أنها لم تكن تريحه أبدًا وكانت كثيرة الطلبات إلا أنه لم يذكرها إلا بالخير والأصالة وعكف على تربية أبناءه الذكور بمساعدة زوجة أبيه وإخوته البنات غير الأشقاء حتى كبر الأبناء وتخرجوا جميعًا وكلهم ما شاء الله في مناصب مرموقة ويخافوا الله ويتقوه وهو لم أقابله أبدًا وأسأله عن حاله إلا ويقول الحمد لله في فضل ونعمة وبالرغم من أنه زوج أبناءه واطمئن عليهم لم يتركهم أبدا ويقول مثل أي أب لقد أتممت رسالتي بل ظل يرسل لهم المال الناتج من تجارته ولم يجعلهم يعتمدوا على رواتبهم فقط حتى أن البعض قال له هما لسه صغيرين علشان تفضل تصرف عليهم فيقول المال رزقني الله من أجلهم فلماذا لا أرسله لهم ويعيشوا في سعة من الرزق طالما أؤدي حق الله فيه وبالرغم من مرور السنين على وفاة زوجته إلا أنه لم ينساها أبدا ونوى أن يحج بيت الله لأجلها وأعطاه الله ما تمنى وحج لها بالفعل فقال الآن أستريح من ناحيتها فقد منّ الله عليها بالحج وأسأل الله أن يتقبل وكان أولاده يعيشون جميعًا بعيدًا عنه إلا واحد فقط رفض أن يترك أبيه وحيدا وجلس يعاونه في التجارة أما الباقي فمنهم من عاش في القاهرة ومنهم من عاش في محافظة والدته وأحدهم جاءته بعثة لأمريكا فاستقر هناك ولكنه تزوج بالمصرية المسلمة ولم يتزوج بمن هي كافرة بحجة الجنسية وأنجب ثلاث بنات وكان يرسل كلما استطاع تأشيرة لأبيه ليزوره هناك وفي نفس الوقت من باب تغيير للجو والبر بأبيه ولكن هذا الابن يصاب أيضًا بالمرض فيحتسب ذلك الرجل ويحمد الله على الابتلاء في ولده ويتوفى ولده في بلاد الغربة فيحتسبه عند الله ويرسل أحد إخوته إلى هناك كي يطمئن أنه سيغسل ويدفن في مقابر المسلمين هناك لأنها رغبة زوجته وبناته لأن بناته منهم من لم تتم دراستها بعد ومنهم من تزوجت واستقرت هناك مع زوجها وزوجته داعية في أحد المساجد ولذلك طلبوا أن يدفن والدهم بجوارهم فلم يُحزنهم بأخذه ليدفن عنده وحقق لهم مطلبهم وعندما ذهبت لأواسيه في وفاة ابنه ولم أعرف ماذا أقول فقد لجمني البكاء إذا به يقول لي وهو مبتسم أنا مش زعلان أنا كويس الحمد لله هو كان مسافر وأنا سأعتبره لا زال مسافر غير أنه مات مبطون يعني بإذن الله نحسبه من الشهداء وقد ربى بناته على شريعة الإسلام والحمد لله وبعد وفاة ابنه هذا لم يمر العام إلا ويبتليه الله بنفس المرض فيحمد الله على عطاءه وبالرغم من دخوله في كم كبير من العمليات وإزالة أغلب الأمعاء وحرمانه من الطعام إلا القليل جدا مثل الزبادي والأشياء الخفيفة لم أسمعه يشتكي أبدًا بل كلما ذهبت له يقول لي الحمد الله بالرغم من أنه كان يقوم ويجلس بالأسترة يحملها بيديه فقد سدت لديه جميع مخارج البول والغائط حفظكم الله ومع ذلك لم يقل أبدًا سوى الحمد لله ولم يشتكي لأحد ألمه ولم أسمعه يقول آه سبحان الله لديه قوة صبر لم أراها ابدًا ولسان ذاكر شاكر في كل وقت وحين وعندما اشتدت عليه الآلام بالرغم من عدم تفوهه بذلك نقل إلى المشفى لأن نبضه كان ضعيف جدًا وهناك سأله زوجي هل تعرفني فقال له طبعًا أنا لسة واعي يا دكتور الحمد لله ويستعجب زوجي كيف له بهذا الوعي بالرغم من انعدام النبض تقريبًا والقلب بالكاد يدق ولكن سبحان الله لم يغب عن الوعي أبدًا حتى تشهد ورقد إلى الأبد فرحمك الله رحمة واسعة يا خالي الحبيب وكتبك عنده من الشهداء ورزقك مجاورة الحبيب المصطفى فقد كنت نعم الابن ونعم الأخ ونعم الزوج ونعم الأب الصابر المحتسب الحامد لله على عطاءه اللهم أسألك العفو والعافية وحسن الخاتمة يتبع بإذن الله والقصة الأخيرة وهي من غزة رأيتها بعيني وصاحبها يرويها في أحد البرامج سبب التعديل دعاء خاطىء وجزا الله أمل الأمة على التنبيه تم تعديل 15 يناير, 2013 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام هانيا 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يناير, 2013 اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يناير, 2013 اللهم أسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. >> همسة :فقط أحببت التعليق خالتي الحبيبة على الدعوة الثانية " والصبر على البلاء". عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله و سلم بِرَجُلٍ وَ هُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ فَقَالَ : (( قَدْ سَأَلْتَ الْبَلَاءَ ؛ فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ))(حسن , أحمد : 231/5). شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم جهاد ومريم 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يناير, 2013 جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ لا حرمكِ الله الأجر على هذه العظة والعبرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وأشرقت السماء 1565 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2013 اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. جزاكِ الله خيرا منال الحبيبة ونفع بكِ ورحمه الله رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الطرفاء* 55 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2013 اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. جزاكِ الله خيرا منال الحبيبة ونفع بكِ ورحمه الله رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2013 (معدل) اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك نعم الحمد لله في كل وقت وحين أسعدني مرورك يا حبيبة اللهم أسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. >> همسة :فقط أحببت التعليق خالتي الحبيبة على الدعوة الثانية " والصبر على البلاء". عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله و سلم بِرَجُلٍ وَ هُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ فَقَالَ : (( قَدْ سَأَلْتَ الْبَلَاءَ ؛ فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ))(حسن , أحمد : 231/5). جزاكِ الله خيرًا أمولة على التنبيه واللهم صلِ وسلم وبارك على الحبيب المصطفى أسأل الله العافية ما كان في نيتي أن أسال البلاء ولكن أسال الله الصبر إن ابتلاني فأسال الله العافية رب ما يحرمني منك يا رب تم تعديل 15 يناير, 2013 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يناير, 2013 جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ لا حرمكِ الله الأجر على هذه العظة والعبرة وأنتِ من اهل الجزاء زاد الحبيبة أسعدني مرورك العطر يا غالية اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. جزاكِ الله خيرا منال الحبيبة ونفع بكِ ورحمه الله رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين اللهم آمين وجزاكِ خير الجزاء أشروقة مرورك الطيب أسعدني يا غالية اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم آمين يارب العالمين ، محتوى القصة أكبر من أن أعلّق عليه ... ففيهِ من العظة والعبرة الكثير. اللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن. جزاكِ الله خيرا منال الحبيبة ونفع بكِ ورحمه الله رحمة واسعة وجميع موتى المسلمين اللهم آمين أسعدني مرورك الطيب يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يناير, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيرا منال الغالية وأسأل الله أن يرحم خالكِ ويغفر له ويدخله جنات تجري من تختها الأنهار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**صفا** 208 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يناير, 2013 جزاكى الله خيرا الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا عمن خلق تفضيلا اسال الله العافيه لكل مبتلى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرتى الغالية 84 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يناير, 2013 اللهم اغفر له وارحمه واعفو عنه بارك الله فيكِ ام سارة اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم و الاموات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للمجيب 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يناير, 2013 اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح الجنان و جميع موتى المسلمسن بارك الله فيك و جزيت الجنة ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك