رحيـل الغد 101 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2013 بسم الله الرحمن الرحيم الساعة: الواحدة بعد منتصف الليل الزمان والمكان: غير مهم صوت صراخ يخترق صمت الليل وعتمة الأحلام آت من الأسفل.. من الشارع العم محمود ينادي .. أكاد لا أميز كلماته هو هكذا دائمًا يتكلم وكأنما فمه مغلق سامحك الله يا عم أفزعتنا .. وعادوا للنوم ما هي إلا دقائق وصراخ آخر لكنه لم يكن العم محمود بل زوجته .. عجيب أمر هذه العائلة لا يتركون أحدًا ينام ما أشبه صوتها بصوته.. وعادوا للنوم صراخ تلاه صراخ وما زالوا يجدون مبررات تعيدهم للنوم الرابعة فجرًا .. صوت الأذان يطهر الأسماع ويرمي على القلوب المتوضئة مسحة إحساس دنت تلك القلوب من مساجدها تقصد الفريضة ما أرق قلوبهم !! تركوا الفراش والدفء جاهدوا لذة النوم وسكينة الليل ووسوسات إبليس وأعلنوها عاليًا الله أكبر .. الله أكبر فكأنما الطرقات قد غُسلت من جراح عتمة الليل وآثامه وأشرقت بشمس الصباح الصباح الذي أيقظ العصافير من أوكارها ورغمًا عنها غادرت عمّار، ندى وعمر طَوَوا عنهم نوم الشتاء الدافئ وتجهزوا .. ككل صباح الأم وهي تنادي عليهم طرق سمعها صراخ عائلة العم محمود بالأمس توجَّست .. وَجمَ القلب وبدى على الوجه شيءٌ تريد أن تخفيه الأب مستدركًا ومعيدًا إياها من حيث يخاف أن تكون قد وصلت: هيا لقد تأخرنا استعاذت بالله.. أعدت لوازم الخروج المعتاد تناولوا الإفطار سريعًا وسريعًا أيضًا غادر العصافير وكرهم لكنهم،، لم يعودوا..! بعد سنة.. الساعة: الواحدة بعد منتصف الليل المكان: نفس المدرسة التي كان يقصدها عمر بعد أن أصبحت ملجأ للنازحين التكبير لم يتوقف منذ ساعات والسماء المظلمة تُمطر رعدًا وبرقًا يهتز المبنى بأسره لكنّ الجميع يقنع نفسه أنه نائم الأب والأم في زاوية أحد الصفوف المخصصة للعائلات المهجّرة من بيوتها لم يفارق صوت العم محمود سمعهما منذ سنة تذكرا حينها كيف كان الجميع يجاهدون للفجر ويستغفرون يغسلون أدران النهار بماء الوضوء ثم يعودون لذات الأدران يأتزرونها ويظنون فجرًا أن قد خلعوا الإزار جهادٌ .. دون جهاد صمتٌ قَتَلَ عمر برصاصة قناص وخذلانٌ اختطف ندى واعتقل عمّار وصوتُ العم محمود وزوجته ما زال يُسمع كل يوم ألف مرة من كل بقعة أرض في سورية اعتاد الجميع سماعه.. واعتادوا البكاء بعده والتحسّر والألم!! لكنهم اعتادوا أيضًا ألا يستيقظوا مهما علا الصراخ كما اعتادوا أن تلاحق أقدامهم تلك المقيتة ويرفعوا بها كأسًا ويُعلو الصراخ .. مهلًا!! ليس صراخًا كصراخِ العم محمود !! إنما هي سكرة الفوز وكرمُ المرآئين بالمكافأت ملايين ومليارات لقدمٍ أحرزت كأسًا !!! لكنه كرمٌ يهوي بهم حيث يلعنهم المظلوم صبح مساء 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يسرا عبد الرحمن 718 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2013 رائع ما خطه قلمك أختي الحبيبة أسأل الله أن يرزق كل بلاد المسلمين الأمن والأمان وأن ينتقم من كل معتدٍ جبار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
على نهجك نعيش 65 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2013 بارك الله فيك اختي رحيل الغد اسال الله ان يعجل بفرجه على اهلنا بسوريا وان ينتقم من كل ظالم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اعتز بالاسلام 126 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يناير, 2013 بارك الله فيك اختي رحيل الغد اسال الله ان يعجل بفرجه على اهلنا بسوريا وان ينتقم من كل ظالم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يناير, 2013 جزاكِ الله خيرا اللهم فرج كرب بلاد المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يناير, 2013 الله المستعان حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم فرّج عن أهل سوريا بارك الله فيك رحيل الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مُبكي ما خطته أناملكِ يا حبيبة نسال الله أن يكون في عون اهلنا في سورية ونساله أن ينتقم من كل ظالم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نور قلبي القران 430 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2013 بارك الله فيك رائعة واله يفك كرب اهلنا في سورية يارب بقلمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الطرفاء* 55 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2013 الله المستعان حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم فرّج عن أهل سوريا بارك الله فيك رحيل الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زخات مطر 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يناير, 2013 سمعت ان اللاعبين المغاربة خرجوا ب 300 مليون ريال مقابل 3 مباريات خاسرة و كأنها لو ربحت لتغير الحال تبذير من هنا و فقر من هناك تبا لكرم كهذا ! شكرا لموضوعك يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك